وسائل الثبات على دين الله ممارسة الدعوة إلى الله عز وجل 2024.

النفس إن لم تتحرك تأسن ، وإن لم تنطلق تتعفن ، ومن أعظم مجالات انطلاق النفس : الدعوة إلى الله ، فهي وظيفة الرسل ، ومخلصة النفس من العذاب ، فيها تتفجر الطاقات ، وتنجز المهمات (فلذلك فادع ، واستقم كما أمرت) . وليس يصح شيء يقال فيه (فلان لايتقدم ولايتأخر ) فإن النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية ، والايمان يزيد وينقص.
والدعوة إلى المنهج الصحيح – ببذل الوقت ، وكدّالفكر ، وسعي الجسد ، وانطلاق اللسان ، بحيث تصبح الدعوة همّ المسلم وشغله الشاغل – يقطع الطريق على محاولات الشيطان بالإضلال والفتنة .
زد على ذلك مايحدث في نفس الداعية من الشعور بالتحدي تجاه العوائق ، والمعاندين ، وأهل الباطل ، وهو يسير في مشواره الدعوي ، فيرتقي إيمانه ، وتقوى أركانه .
فتكون الدعوة بالإضافة لما فيها من الأجر العظيم وسيلة من وسائل الثبات ، والحماية من التراجع والتقهقر ، لأن الذي يُهاجم لايحتاج للدّفاع والله مع الدعاة يثبتهم ويسدد خطاهم . والداعية كالطبيب يحارب المرض بخبرته وعلمه ، وبمحاربته في الآخرين فهو أبعد من غيره عن الوقوع فيه .
————————

<FONT size="4"><FONT COLOR="Navy">اللهم أجعلنا ممن يسمع القول ويتبع أفضله</FONT c></FONT s>

جزاك الله خير وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك .

لكن لدي نقطة أود الحديث بها .

من الملاحظ ان هناك مجموعة كبيره من الناس عندما تنصحها أو تنهاها عن منكر تجد منها نفور وقد يكون تطاول باللسان كذلك بغض بالقلب بشكل لايعلمة إلا الله خاصة في المجتمعات النسائية فتحاول هذه المرأة تجنب المرأة الصالحة
لأنها تعتبر نصيحتها تنقيص لها أو تقليل من قدرها وتحاول تشويه صورتها .

وانا أعلم ان طريق الدعوة مليء بالعقبات وانه يعتبر جهاد في سبيل الله لكن ماهي الطريقة المثلى التي تقرب الداعي إلى قلب صاحب المنكر بحيث يتقبل النصيحة بشكل عادي دون اثارت أي مشاكل .

لأنه وبصراحة اصبحت اتحرج من النصيحة خوفاً من ردة الفعل التي تواجهني .

فاتمنى مساعدتي وابداء النصح لي وجزاكم الله عني كل خير .

——————
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

جزاك الله خير أخي فتى نجد وبارك الله فيك..

أختي أسيرة الغربه حياك الله…..معك حق في أن الكثير سبحان الله لا يستمع للنصيحه ولكن هناك اسلوب اتبعته مع طالباتي وربما يفيدك وهو عن طريق النصح الغير مباشر.. وكذلك عرض النصيحة بإسلوب القصة فوجدت هذا الإسلوب نوعا ما له مردوده الطيب و أتمنى حقيقة معرفة المزيد من أساليب الدعوة والله يهدي الجميع

بسم الله الرحمن الرحيم
رحم الله أمريء عرف قدر نفسه
فأنا ليست لدي الخلفية أو المعرفة التي تؤهلني للأجابة على هذا السؤال .
ولكن سأوضح وجهة نظري في هذا الموضوع والتي سوف تكون لاشك ناقصة جدا.
1- يجب أن يتصف الداعي بالاخلاق الحميدة وأن يكون قدوة حسنةفي الافعال والتعامل مع الاخرين وأن يعمل مايأمر به ، وهذا أنشاء الله متوفر لديك.
2- أن يكون على علم بما يقوله ولديه الادلة من الكتاب والسنة حتى لايتسبب في نفور المدعو وتكون النتائج عكسية .
3- أن يكون الكلام باللين وباللغة التي يفهمها المدعو في حدود الدين فمثلا .. أذا رأيت أن هناك نفوراً ، فعليك بما قالت الاخت الفاضلة النصح بالطريق الغير مباشر وعن طريق القصة أو مواقف حدثت لاشخاص ونتائجها، .
4- لاتكوني جادة الملامح أو تحسسيها بأنك واعظة لها فهذا يجعلهاتبتعد عنك بل أتصفي بالمرح الهادف والاستماع لمشاكلهاالغير خاصة وأبدي اهتمامك بهاوالرفع من معنوياتها حتى تكسبي محبتها وودها ومن ثم تقبلها لنصائحك
5-عند رؤية موقف خاطيء من أحد الاخوات من قول أو فعل وحولها أخوات أخريات فعليك أن تبيني ذلك لها بأشأرة مثلا من العين معبرة فهي تغني عن الكثير من الكلام مع أبتسامة منعا لاحراجها ، ومن ثم أخذها الى مكان منعزل عن الاخرين وتبينى لها بسلاسة بالغة ولين بأن هذا التصرف خاطيء مع ايضاح الدليل كما ذكرنا سابقا من الكتاب أو السنة فهي في الغالب ستتقبل النصيحة .
6- الصبر على ما قد يحدث من ردة فعل بعض الاخوات المتعاليات على النصيحةهداهن الله وعدم استعجال النتائج مع مواصلة حثهن .

واليك هذا الرابط من موقع سماحة الشيخ/عبدالعزيز بن باز رحمه الله والذي سيكون فيه أنشاء الله الجواب النافع .
http://www.binbaz.org.sa/Hits.asp?fr…&To=766&ID=752
———————–
<FONT COLOR="Red">سترك وعافيتك يارب</FONT c>

<FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة فتى نجد بتاريخ 02-03-2017 الساعة 04:13 AM</font>

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا ووفقكم لما فيه الخير
الأخت الغاليه المها جزاك الله خير على هذه النصيحة لكن هذه الطريقة تنفع مع منهم اصغر منك سناً أو في عمرك لكن لا اتوقع انها ستفيد مع اناس يكبرونك بكثير خاصة إذا كانوا أقاربك .

وحتى لو ذكرتي قصة وفيه نوع من التلميح ستجدين التفاعل منهم بالكلام لكن مستحيل ان يطبقوا ماتكلموا به أو ماايدوه بالقصة لأن في العادة الشخص ينظر إلى عيوب الناس ولا ينظر إلى عيوبه .

————-

الأخ الكريم فتى نجد بارك الله فيك وزادك الله علماً ودينا ونفعنا الله وأياك بعلمك .

فاشكرك كثيراً على توجيهاتك لكن مازلت حائره فالدعوة ليست بسهلة خاصة من لايجد في نفسه الجرئة على مواجهة الناس .

——————
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً ليس لدي علم وليس هذا من باب التواضع ،ولكن هي الحقيقة، وكل مافي الامر اجتهادات قد تصيب وقد تختطيء
ثانيا: لاأرغب الاطالة في هذا الموضوع ولكن للايضاح فقط :-
تقولين لا أجد الجرئة في نفسي للنصح ، أسألك سؤال وهو : هل تؤمنين بما تنصحين وتدعين اليه وهي الدعوة إلى الله ، أكيد سوف تقولين نعم
أذاً لماذا لاتجدين في نفسك الجرئة أتخافين من الناس أكثر مما تخافين من خالقهم؟
وهنا يجب أن تقنعي نفسك بأنه طالما أعمل الصواب فلم الخجل وعدم الجرئة
مع التحلي بالصبر .
وكما وضحت سابقاً الدعوة تكون باللين الخ …
وأن نكون بسطاء معهم لانحسسهم بأننا نأمرهم الخ …..
أسأل الله أن يوفقنا إلى مايحب ويرضى

وهذا رابط آخر من موقع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز عن الموضوع :-
http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=Bz00624.htm

<FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة فتى نجد بتاريخ 03-03-2017 الساعة 08:24 PM</font>

جزاك الله خير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.