الــــــــــدعاء علاج ناجـــــــــــــع في الدعوة إلى الله 2024.

بــسم الله الرحمن الرحــــــــــــــيم

لاكي

ذكرت لي صديقتي العزيزة عائشة قصة مؤثرة في مجال الدعوة إلى الله تبارك وتعالى ومن حبي لكن أخواتي لم أرغب في أن تبقى هذه القصة دون أن تلامس مسامعكن وأسأل الله أن تلامس شغاف القلوب فتحيا

قالت صديقتي عائشة بعد حوار دار بيننا عن الدعوة إلى الله وأساليبها الحسنة فقالت عائشة بأسلوبها الذي يأسر القلوب ويجعلها تحلق في جو إيماني :

لقد كانت هناك فتاة تدرس معنا في الكلية عليها معاصي الله وحدة بها عليم حاولنا معها بكل وسيلة ترغيب وترهيب أهدينا لها الهدايا دعوناها لرحلات خارج الكلية للتودد لها وكسب قلبها لكن ما زالت على حالها وغفلتها , قال أحد الشيوخ هذة ينفع معها أسلوب المراسلة فراسلناها دون جدوى , كلمنا إحدى الأخوات فقلنا لها ناصحيها فلم تجبنا ـ فعلمت بعد حين كما أخبرتني " والحديث ما زال لعائشة " أنها مكثت شهراً كاملاً تصوم الإثنين والخميس وتبتهل إلى الله وتدعوة أن يملكها زمام قلب هذة الإنسانة ـ ونحن نطلب منها أن تناصحها وهي لا تستجيب وقد كانت أنَّ ذاك تمد جسراً بينها وبين الله , وعلى غير سابق ميعاد التقت تلك الأخت بفلانة صاحبتنا بين أسوار الكلية وما كانت مخططة أن تكلمها أو تناصحها فما أن رأتها أمامها إلا وبادلتها التحية ثم قالت لها بعزة المؤمن الواثق أنة على الحق وأن الله ناصرة : يا فلانة إما أن تلبسي عبائتي أو ألبس عبائتك ,,,, فانهارت تلك الأخت وقالت : لا ما تلبسين عبائتي المتبرجة الفاضحة أبداً وأخرجت بركاناً كان في صدرها عن حالها وحال كثير مما كان على شاكلتها : قالت وهي منهارة : أنا أعيش في مجتمع لا يرحمني أهلي كلهم هكذا على مثل حالي ,,,,,, ثم أردفت عائشة قائلة بعد تمام القصة : أنت من لا تستطعين دعوتها تستطيعين الدعاء لها .

فوائـــــــــــــــــــــد من القصة :

هذة فوائد استنبطتها أختكم الفقيرة إلى الله فما كان فيها من صواب فمن الله وحدة والخطأ من نفسي والشيطان :

1 ـ اهتمام المسلم وحزنة على حال الأمة وهذا ما استشفيتة من كلام عائشة وهي تحدثني فقد كانت حزينة على أحوال شباب المسلمين .
2 ـ الصحبة الصالحة خير معين على الدعوة إلى الله .
3 ـ سؤال الله عز وجل أن يلهمنا التوفيق والسداد والدعوة إلية على بصيرة بالحكمة والموعظة الحسنة فنحن ضعفاء إن وكلنا الله لأنفسنا .
4 ـ قال تعالى " لا يضركم من ضل إذا اهتديتم " فعلى المسلم أن يتقي الله ولو كان في مجتمع غير صالح مجبراً على ذلك المحتمع .
5 ـ ترقيق قلب من نريد نصحه واستمالته بالكلمات الحسنة والعبارات اللطيفة قبل دعوته وتأليف قلبة بالهدايا .
6 ـ أثنى على من تنصحينها قبل أن تنصحيها وقولي لها أنت ما شاء الله فيك خير كذلك أحسبك والله حسيبك وأنت صادقة لأن المسلم لا يعدم خيراً في قلبه , حتى ترفعي من معنوياتها ثم ابتدئ في نصحها عما ترينة عليها من منكر بأسلوب لبق جميل دون جرح لمشاعرها .
7 ـ تذكروا دائماً قول النبي صلى الله علية وسلم لعلي " فوالله لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم "
7 ـ قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يحركها كيف يشاء , فإياكم ثم إياكم أن تقنطوا من المناصحة وتقولوا كما يقول الناس " فلان مستحيل يهتدي " فهذا هو عمر أسلم وأعزة الله بالإسلام وأعز الإسلام بة بعد أن كان عدواً لدوداً للإسلام والمسلمين حتى قال قائلهم " والله لو يسلم حمار الخطب لأسلم عمر " .

8 ـ أيها المذنوب عودوا إلى الرحمن عوداً حميداً عودوا إلى غفار الذنوب من لا يعجزة ذنب أن يغفرة ولا عيب أن يسترة ومن وسعت رحمتة كل شئ وأياكم من وساوس الشيطان والقنوط من قبول الله التوبة فالله يفرح بتوبة عبدة أشد الفرح .
9 ـ عزة المسلم وعلمة أن الله ناصرة لأن الحق معة فلا يخاف من اظهار الحق وانكار المنكر ولا يستحي من قول " حرام " ولو كان الناس كلهم يفعلون ذلك الذنب .

10 ـ احرص على النصيحة وليس الفضيحة وأنصح في السر ولا تغضب إن لم يُستجيب لك لأسلوبك المنفر .

نسأل الله لتلك الأخت الثبات وندعو الله لها بالخاتمة الحسنة وأن يرزقنا وإياها الإخلاص في القول والعمل .

المــــــــــــــــــزيد من

الــــــــــــــــــ ~ قصــــــــــــــــص , فوائــــــــــــــــــد , أساليــــــــــــــب للدعوة ~

أنثروهـــــــــــــــــــــــا هاهنـــــــــــــا لنستفيـــــــــــــــــد

بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم وبهدي سيد المرسلين .

أختكــــــــــــــم الداعية لكم بالخير

قـــــــــــوافل العائدات .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أختي قوافل العائدات

لا أخفيك قولا أني أعجب بمواضيعك و ردودك لاكي

أعجبتني القصة , و الفائدة منها عظيمة لاكي

جزاك الله خيرا و بارك في عملك و جهدك

اختي قوافل العائدات
نعم الدعاء سبحان الله مفعوله عجيب
فقط علينا اللجوء الى الله لا يخيب من يلجأ اليه سبحانه..

جزاك الله خير ونفع بك اختي على الموضوع..

لله در هذه الصحبة الصالحة التي تنعمون بها..
جزى الله خيرا عائشة على ماقامت به وجزاكِ لاكي..
بارك الله فيك أخيتي قوافل العائداتلاكي
ولعل أكثر ما أعجبني في قصتك المفيدة هو(( عدم القنوط من رحمة الله ))لاكي

فأحيانا يؤخِّر الله توبة المدعو إليه ، حتى يؤجر الداعية أكثر وأكثر !!!

وأحيانا تتسبب جُملة- يفتح الله عليكن بها – في هداية إنسان بعد جهد كبير لم يؤتي ثماره!!!

فالفرج لاكي يأتي من الله في الوقت الذي يحدده الله وبالسبب الذي يريده الله ،
فسبحان الله !!!!

أدعو الله تعالى أن يثيبك وصديقاتك خيرا كثيرا عن صبركن ومصابرتكن وحرصكن على إنقاذ هذه الفتاة من النار
وأدعوه -سبحانه أن يرزق المسلمين مثل همَّتكم في الخير، إنه على كل شيء قدير.

ماشاء الله تبارك الله
أعجبتني جداً شخصيتها
الله يجزاه كل خير ويسعدها
وجزاكِ الله خيراً أختي الغالية قوافل العـائدات على الموضوع الأكثر من رائع لاكي

المــــــــــــــــــزيد من

الــــــــــــــــــ ~ قصــــــــــــــــص , فوائــــــــــــــــــد , أساليــــــــــــــب للدعوة ~

أنثروهـــــــــــــــــــــــا هاهنـــــــــــــا لنستفيـــــــــــــــــد

أحد أقاربي كان لايحافظ على الصلاة في وقتها وإن صلى صلاها في البيت وكان يسهر على استماع

الغناء ومشاهدة الأفلام الهابطة وكنت دائماً أدعوة الى المحافظه على الصلاة في المسجد وترك سماع

الغناء ولا يأبه بما أدعوه له ، في سجودي دعوت الله أن يهديه ويشرح صدرة .

أهديت له مجموعة من المحاضرات الأسلامية وأخذها مني ولكن لم يستمع إليها في البداية وبعد مدة

من الزمن أستمع إليها وتأثر بما سمع وأصبح يطلب مني المزيد من أشرطة المحاضرات

والحمدلله صار يحافظ على الصلاة في المسجد وترك سماع الغناء ومشاهدة الأفلام

وسبحان الذي هداه ، فأصبح الآن هو الذي يدعوا الشباب الى ترك المنكرات .

جزاك الله خير يالغاليه

شكراً لكم على وضع شعار التميز على الموضوع وإن كان أحد أولى بهذا التميز فهي عائشة صاحبة الموضوع ,,,,, آة ما أروع عائشة وحديثها الذي يأسر القلوب وهمتها العالية دعوتكم لها أن ييسرها لها ربي فهي متعبة هذة الفترة .

أختي الغالية صـــــــــــــــدى الدكريات

بارك الله فيك أختي

وغفر الله لك على ما أثنيتي علي بما لست أهلاً لة

[B]أختي الحبية

نور العالم

شاكرة لك تفضلك ومرورك على موضوعي .[/B]

المرأة والدعوة . طريق الورد والشوك 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لاشك أن الشيطان لن يترك دعاة الحق في مسيرتهم دون أن يضع لهم العقبات في طريقهم أملا في ثنيهم عن الوصول إلى أهدافهم وتحقيقها وإن لم يستطع فلا اقل من تعطيلهم وتأخيرهم ولذا نجد أن هناك عقبات كثيرة تعترض المرأة الداعية، كما يعترض الرجل الداعية عقبات أخرى كثيرة، فمن العقبات التي تعترض المرأة الداعية.

أولاً: عقبات نفسية:
الشعور بالتقصير:
إن كثيرًا من الأخوات الداعيات تشعر بأنها ليست على مستوى المسؤولية التي ألقيت عليها، وهذه في الحقيقة مكرمة وليست عقبة.
إن المشكلة تكون إذا شعرت الفتاة بكمالها أو أهليتها التامة، ومعنى ذلك أنها لن تسعى إلى تكميل نفسها، أو تلافي عيبها، ولن تقبل النصيحة من الآخرين؛ لأنها ترى في نفسها الكفاية، أما شعورها بالنقص أو التقصير، فهو مدعاة إلى أن تستفيد مما عند الآخرين، وأن تقبل النصيحة. وينبغي أن تعلم الأخت الداعية أنه ما من إنسان صادق، إلا ويشعر بهذا الشعور .
فكلما زاد فضل الإنسان، زاد شعوره بالنقص، وكلما زاد جهله وبعده، زاد شعوره بالكمال.
وباختصار فإنه ما دامت الروح في الجسد، فلن يكمل الإنسان، وكلما شعرنا بالتقصير وهضم النفس، كان أقرب إلى الله تعالى، وأبعد عن الكبر والغرور.

التخوف والإحجام
— والتهيب من الدعوة والكلام أمام الأخريات: وهذا لا يمكن أن يزول إلا بالتجربة والممارسة، ففي البداية: من الممكن أن تتكلم الفتاة وسط مجموعة قليلة، أن تلقي حديثًا مفيدًا -ولو كان مكتوبًا في ورقة-، ثم مع مجموعة أكثر، ثم تشارك في المسجد، والدروس التي تقام في المدرسة، ثم تبدأ بعد ذلك في إعداد بعض العناصر، ثم بعد ذلك يمكنها أن تلقي كلمة بطريقة الارتجال، ولابد من التدرج، وإلا ستظل المرأة، وسيظل الرجل يقول: لا أستطيع!

ثانيًا : عقبات اجتماعية:
فساد البيئة:
فإذا كانت البيئة التي تعمل فيها المرأة الداعية فاسدة، سواء كانت هذه البيئة: مدرسة، أو مؤسسة، أو مستشفى، أو معهدًا – فإن ذلك يؤثر على المرأة تأثيرًا شديدًا، ويضغط عليها ضغطًا كبيرًا.
حلول مقترحة:
هناك بعض الحلول يمكن أن تساهم في إزالة تلك العقبات، أو تخفيفها في بعض الأحيان، من أبرزها:
1- مواصلة العلماء، وطلاب العلم، والدعاة الغيورين بكل ما يحدث داخل تلك المجتمعات، إنها ليست أسرارًا ولاخفايا، كيف وهي تنشر في بعض الصحف العالمية، فإذا تحدثت طالبة- مثلاً- أو راسلت أحد الدعاة، حُقق معها، بحجة أنها نشرت أسرار الجامعة، أو نشرت أسرار المستشفى، كيف يحدث هذا؟!
2- ومن الحلول: النـزول للميدان مهما كانت التضحيات، فالهروب من هذه المجالات عبارة عن هدية ثمينة نقدمها بالمجان للعلمانيين والمفسدين في الأرض، وأرى-اجتهادًا- ضرورة خوض هذه الميادين، وتحمل الفتاة ما تلقاه في ذات الله – عز وجل – إلا إذا خشيت على نفسها الفتنة، ورأت أنها تسير إليها فعلاً؛ لضعف إيمانها، أو قوة الدوافع الغريزية لديها، أو ما شابه ذلك، فحينئذ السلامة لا يعدلها شيء. ويجب أن تظل الدعوة هاجسًا قويًا للأخت مع كل الأطراف، فلا تعين الشيطان على أخواتها الأخريات، فحتى تلك التي يبدو فيها شيء من الجفوة في حقها، أو الصدود عنها، أو سوء الأدب معها، يجب أن تتحمل منها، وتتلطف معها، وتضع في الاعتبار أنها من الممكن أن تهتدي، والله تعالى على كل شيء قدير: (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) [القصص:56] .
3- من الحلول: أنه يجب على الدعاة والتجار والمخلصين أن يسعوا جاهدين إلى إقامة مؤسسات إسلامية أصيلة نظيفة، مستقلة.
لم يعد مستحيلاً إنشاء مستشفى نسائي خاص، ولم يعد مستحيلاً إقامة أسواق نسائية خاصة؛ بل هي موجودة بالفعل، ويجب أن تطوّر وتوسع، ولم يعد مستحيلاً إقامة مدارس نسائية خاصة، وليس من المستحيل إقامة جامعات خاصة بالنساء، في هذا البلد، وفي كل بلد.
وقد رأيت بعيني جامعات تضم ألوف الطالبات في قلب أمريكا، ليس فيها طالب واحد على الإطلاق، مع أن دينهم ليس هو الذي أملى عليهم ذلك، ولكنهم رأوا في ذلك مصلحة ما.

عدم التجاوب من الأخريات:
من العقبات التي تواجهها المجتمعات الدعوية النسائية، عدم التجاوب من الأخريات من النساء، ورفض بعضهن للدعوة. فبدءًا أقول: هذه الأمة أمة مجربة، فلست أنت أول من دعا؛ وإنما دعا قبلك كثيرون وكثيرات، وكان التجاوب كثيرًا وكبيرًا، والكفار الآن يدخلون في دين الله أفواجًا، فمن باب أولى أن يستجيب المسلمون لله وللرسول إذا دعوا إلى ما يحييهم.

فأما أسباب عدم التجاوب فتنقسم إلى:
أ- أسباب ترجع إلى المدعوة نفسها :
وذلك كأن تكون شديدة الانحراف، أو طال مكثها في الشر، وأصبح خروجها منه ليس بالأمر السهل، وأصبحت جذورها ضاربة في تربة الفساد، أو صعوبة طبعها، وعدم ليونتها، ووجود شيء من العناد، وقد يكون ذلك راجعًا لوجود قرينات سوء يدعينها إلى الشر. وهذا كله يمكن أن يعالج بالصبر وطول النَّفَس، والأناة، وتكثيف الجهود، وربط هذه الفتاة ببيئة إسلامية جديدة تكون بديلاًَ عن البيئة الفاسدة التي تعيش فيها، وقد يكون عدم قبولها للدعوة؛ بسبب كبر سنها كما مرَّ، فيعالج ذلك بالوسائل المناسبة.

ب- أسباب ترجع إلى الداعية نفسها:
ومن هذه الأسباب التي تتعلق بالداعية نفسها: عدم استخدامها الأسلوب المناسب الذي يتسلل إلى قلب المدعوّة ويؤثر فيها، وقد يعود ذلك إلى غلظتها وقسوتها، أو شدة تركيزها على أخطاء الآخرين، أو شعور الأخريات بأن الداعية تمارس نوعًا من الأستاذية أو التسلط، مما يحرضهن على مخالفتها ومعاندتها؛ لأنهن يرين عملها هذا مسّاً للكرامة، أو جرحًا للكبرياء، والشيطان حاضر، فيؤجج في الفتاة مشاعر الكبرياء والعزة، فترفض الدعوة ولا تقبلها.

أما علاج هذه العقبة، فيمكن حصره في الأمور التالية:
أولاً: أن تحرص الفتاة الداعية على استخدام أسلوب الالتماس، والعرض، والتلميح، دون المواجهة ، كلما أمكن ذلك، وألا تُشعر الأخريات باستعلائها عليهن، أو أنها فوقهن، ولا تشعرهن بالأستاذية، أو التسلط عليهن.
ثانيًا: ومن العلاج: العناية بشخصية المرأة: عقيدة، وثقافة، وسلوكًا، ومظهرًا، ومخبرًا، دون إهمال الأمور المعنوية المهمة والأساسية، بسبب الاشتغال بالقضايا المظهرية فحسب.
ومع الأسف، إن تسعين بالمائة من الأسئلة التي تصلني، لا تكاد تتجاوز شعر الرأس إلى أكمام اليدين، أو حذاء القدمين!! أين عقيدة المرأة؟! أين أخلاقها؟! أين معرفتها بعباداتها؟! أين معرفتها بالصلاة، بالصيام، بالحج؟! أين معرفتها بحقوق الآخرين؟! أين.. أين..؟
ثالثًا: عدم تتبع الزلات والعثرات، فما من إنسان إلا وعليه مآخذ وله زلات، وليس من الأسلوب التربوي التركيز على ملاحظة الزلات، فقد كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يثني أحيانًا، ويمدح الإنسان بخصال الخير الموجودة فيه، وكتب المناقب في البخاري، ومسلم، وكل كتب السيرة مليئة بمثل ذلك، فيثنى على الإنسان بخصال الخير الموجودة فيه؛ حتى ينمو هذا الخير ويكبر، وحتى يقتدي به الآخرون في ذلك، وليس من شرط ذلك مدح الإنسان بشخصه فقط، ولكن مدح الفئة، أو الأمة، أو الطائفة بالخير الموجود فيهم، يدعوهم ذلك إلى مزيد من الخير، وإلى التغلب على خصال النقص الموجودة لديهم. ولا يمنع هذا أن يُلاحظ على الفتاة أحيانًا شيء من النقص، فتُنصح به في رسالة، أو حديث أخوي مباشر، أو مكالمة هاتفية… أو غير ذلك، لكن لا يكون هذا هو الأصل؛ بل يكون أمرًا طارئًا، حدث لوجود غلط معين.
رابعًا: عدم محاصرة المرأة المخطئة أو المقصرة، أو المسارَعة في اتهامها، فنحن لم نؤمر أن ننقب عن قلوب الناس، ولا أن نشق عن قلوبهم، ومالنا إلا الظاهر، ولسنا مغفلين بكل تأكيد، لكننا لا نطلق لخيالنا العنان في تصور فساد مستور، أمره إلى الله تعالى، إن شاء عذَّب، وإن شاء غفر، والله تعالى يقول:"رحمتي سبقت غضبي "( )، فأحيانًا يتصور الإنسان فسادًا، أو يغلب على ظنه أنه واقع، لكن ليس هناك داعٍ للبحث عن حقيقته مادام أمره مستورًا، ليس عندك أدلة عليه، ولم يظهر لك، فدع أمر الناس للناس، فالأمور المستورة دعها إلى الله، فما ظهر منها شيء أخذناه به أما المستور فأمره إلى الله تعالى، وقد يتبين لك فيما بعد أن ما كنت تظنه، لم يكن صحيحًا، وأن الأمر كان بخلاف ذلك.
وبين اليقظة وسوء الظن خيط رفيع، فبعض الناس عنده تغفيل، والتغفيل مذموم، قد يرى الفساد فيتجاهله ويتغافل عنه؛ فينبغي أن يكون الإنسان يقظًا واعيًا مدركًا، وفي نفس الوقت ألا يسيء الظن بالآخرين

سلمان بن فهد العودة
المصدر : الإسلام اليوم

لا حرمكِ الله اجر مانقلتِ..
نصائح بالغة الأهميه..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله فيك وأثابك على ما نقلتيه لنا .. وبارك في الشيخ سلمان العودة ونفعنا بعلمه ..
جزاك الله خيراً ووفقكِ لما فيه رضاه لاكي ..

روابط لمن أراد نشر الخير والدعوة إلى الله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"""""""""""""""""""

لا إله إلا الله محمد رسول الله أحبتي في الله ;
"""""""""""

هذه الروابط لمن أراد نشر الخير والدعوة إلى الله :

القرآن كاملاً بالفلاشhttp://www.reciter.org
ترجمةمعاني القرآن بالإنجليزيةhttp://quran.al-islam.com
ترجمة معانيالقرآن بالإنجليزية مع إمكانية الربط بأي من التفاسير العربية الثلاثة ( ابنكثير-الطبري-القرطبي )
http://www.thenoblequran.com/
ترجمة القرآن : باللغات ( الإنجليزية–الإسبانية–الفرنسية–الألمانية-الدشتو–إيطالية–سواحلية–يابانية–بنغالية–ألبانية–ماليزية–تركية–بوسنية–صينية–إيندنوسية ):
http://www.islamworld.net/
موقع دارالسلامhttp://www.dar-us-salam.com
ترجمة معاني القرآن الكريمبالإنجليزيةhttp://www.islam-mauritius.org
ترجمة معاني القرآن الكريمبالإنجليزيةhttp://muttaqun.com/quran/toc_eng.html
القرآن الكريم ( على هيئة ملف pdf )
http://www.islammessage.com/pdf/e/QuranPikhtal.pdf
صفحة رائعة عن مواقع وروابط لمايتعلق بالقرآن الكريمhttp://www.sultan.org/#quran
وهذا عنوان موقع مجمع طباعة المصحفالشريف بالمدينة النبويةوهو الآن بخمس لغات :
العربية والانجليزيةوالفرنسية والاسبانية والاردوhttp://www.qurancomplex.com
وفقالله الجميع لما يحبه ويرضاه ..

اللهم منزل الكتاب .. ومجري السحاب … وهازم الأحزاب .. أهزمهم وانصرنا

منقووووووووول

شكرا لك اختي

سر الدعوة إلى الله ||هو الرفق 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعائض القرنى
سر الدعوة فى الرفق ..!!
قرأت في ( سلسلة الصحيحة ) للألباني حديثاً صح عند أحمد وغيره قالت عائشة رضي الله عنها : ذهبت أنا ورسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في غزوة فقال للصحابة : ( تقدموا ) ، فتقدموا .
فقال لعائشة : ( سابقيني ) (85) !
المصلحون أصابع جمعت يداً هي أنت بل أنت اليد البيضاء
فسابقته عائشة ، رضي الله عنها ، فسبقته ، لأنها خفيفة ، وكانت شابة .
قالت : وبعد سنوات ، أتى الصحابة في غزوة ، فقال لهم ( تقدموا ) . فتقدموا .
قال : ( سابقيني ) فكثر علي الشحم ، وثقل بدني ، فسبقني ، فتبسم الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وقال: ( هذه بتلك ) .
سبحان الله ! بعض الناس ، قد يقول : هذا فضول ، فهل وجد ( صلى الله عليه وسلم ) من الفراغ أن يسابق أهله .
نعم يجد من الفراغ ؛ لأنه مربي ، بل تجده أيضاً مع الأطفال يداعبهم .
تجد بعض الناس إذا قيل لهم : لماذا لا تمازح أطفالك ؟
قال : أنا مشغول ، اشتغلنا عنهم بهذه الدنيا ، أو يقول : أنا أكبر من هؤلاء الأطفال .

يا أيها الذي أنهى عمره والذي فتن نفسه ، معلم الخير أكثر شغلاً منك ، ومعلم الخير وقته مزحوم بقضايا الأمة ، وأحداث الأمة ومع ذلك أخذ أمامة وصلى بها العصر ، فكان إذا سجد وضعها وإذا قام رفعها (86) .
سبحان الله ! شريعة سهلة ، لكن عيبنا نحن : أننا لا ننظر إلى السيرة ، والأحاديث ؛ وما جاء فيها من عبر ، فلا يكفي أن تحفظ دون تدبر .
والشيخ محمد يميزه العقل السديد ، فهو رجل يعطيك درراً ، إذا تكلم ؛ لأنه رجل مجرب ، فهو في الرابعة والستين ، أو ما يقاربها .
ويخبرك كيف فن الدعوة ، لأن بعض الشباب ، الآن ، يريد الدعوة بالعنف ، ولذلك لا تصلح لهم الدعوة ، ولا ينتجون شيئاً ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ) (آل عمران: من الآية159) .
ولذلك فبعض الشباب يكون متحمساً جداً ، فيقول للعالم : لماذا لا تفعل كذا وكذا ؟ ولا تقول كذا وكذا ؟ كأنه أعلم من العالم .
لا ، العالم يعرف المصالح والعالم ذكي ، فواجبنا أن نترك الفظاظة في الدعوة والقسوة ، لكي تجتمع علينا القلوب .
وينبغي علينا : أن نعرف كيف نصل بالكلمة إلى أهلها ، وكيف نكون حكماء مع الناس لعل الله أن يهدي بأيدينا ؛ لأن الرفق ما كان في شيء إلا زانه ، وما نزع من شيء إلا شانه .
وقد تعمدت ذكر شيء عن هؤلاء العلماء الثلاثة ( ابن باز ، الألباني ، ابن عثيمين ) ليكونواقدوة للشباب ، لأن الصحوة عندنا واسعة ، لكنها هائجة مائجة ، تحتاج إلى خطام وزمام . فالشباب عندهم حماس ، ويريدون علماء مثل إشارات المرور توقفهم إذا تجاوز اندفاعهم الحدود .
يقول العالم للشباب : ( اطلب العلم ) ، ( لا تتكلم هنا ) ، ( اترك هذه القضية ) ، ( لا تتحدث اليوم ) ، (لا تتحدث في هذه القضية على المنبر ) ، ( اكتبها كتابة) ، ( هذه المسألة لا تذكرها في المجلس ) .

(85) صحيح أخرجه الإمام أحمد : ( 6 : 264) وأبو داود في (9) كتاب الجهاد (68) باب : في السبق على الرحل رقم : (2578) .

(86) أخرجه البخاري في (8) كتاب الصلاة (106) باب : إذا حمل صغيرة على عنقه في الصلاة ، رقم : (516) ، ومسلم في (5) كتاب مساجد الصلاة (9) باب : جواز حمل الصبيان في الصلاة ، رقم : (543) (41) .

كتاب تقريرات أئمة الدعوة 2024.

كثيرا ما يعتمد أهل الأهواء من الخوارج وغيرهم على متشابه كلام العلماء وخاصة المتأخرين من أئمة الدعوة، وقد قام الباحث الشيخ محمد هشام طاهري بتأليف رسالة علمية فند فيها تلك المزاعم الخارجية في كتاب سماه:
تقريرات أئمة الدعوة في مخالفة مذهب الخوارج وإبطاله.
وقام بنشره دار: غراس في الكويت: 1445هـ
فأدعو كل باحث وطالب علم ينشد الحق باقتنائه والاستفادة منه.
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

من ثمرات الدعوة 2024.

بعد تخرجه من الجامعة عين مدرساً في مدرسة ابتدائية .. فشعر بعظم المسؤولية والأمانة هاهم فلذات الأكباد بين يديه .. سأل نفسه :
إن الأب لا يسلم ابنه لأحد بطوعه واختياره إلا للمدرسة .. إنه يمضي بها ست ساعات دون أن يفكر الأب في مصير ابنه .. وماذا يتلقى ؟
لا إله إلا الله .. ما أعظمها من مسؤولية!!
كان يفكر دائماً في دعوة الناشئة إلى الخير فيجد منهم قبولاً كبيراً عكس ما يسمعه من زملائه من أنهم صغاراً لا يفقهون ما يقول.
لقد وجدهم
يبادرون إلى الصدقة إن حدثهم عن فضلها ..
لقد سمع من آبائهم
.. أن الأبناء الصغار يحرصون على الصلاة في المسجد..
بل وحتى صلاة الفجر التي هجرها أكثر المسلمين إلا من رحم ربك.. قائلين :
لقد حدثنا الأستاذ عن فضلها !!
لقد استطاع أن يجعل جل الطلاب يلتحقون بحلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد ويحفظون كتاب الله ..كان يزورهم في المساجد ويحمل الهدايا ..كان همه أن ينال أجرهم..
أحبه الطلاب كثيراً.. وأحبهم أكثر.
لم يكن يتردد عن (حصص الانتظار)
بل يبادر إليها فهمه أكبر من هم الآخرين..
فلم تكن ثقلاً كما يعتبرها غيره .
في حصة الانتظار.. سأل الطلاب :
من يرغب منكم أن يصبح داعية إلى الله ؟
أجابوا جميعاً : كلنـــــا يريد!
إذن فلنبدأ على بركة الله …
ليحضر كل واحد منكم شريطاً نافعاً من تلاوة القرآن أو المحاضرات المناسبة.
وبعد أن أحضر الطلاب المطلوب.. جعلهم يتبادلون الأشرطة بينهم بحيث يدور الشريط على كل الطلاب وأوصاهم أن يسمعوا الأشرطة لأهلهم !!
واستمر المشروع الدعوي المبارك بعد أن جعل طالباً مسئولاً عن الإعارة ..
ثم انتقل إلى الكتيبات الإسلامية .
وذات يوم.. حمل إليه أحد الطلاب رسالة خاصة .. فتحها فقرأ :
(
أيها المربي الفاضل : هذه رسالة شكر وعتاب.. فلا تتصور كم كان أثر الشريط الذي أحضره أخي الأصغر ..
نعم لقد قلب هذا الشريط حياة أسرة بأكملها
.. أسرة لا هم لها إلا التمتع بملذات الحياة .
فوالدنا ترك لنا الحبل على الغارب
.. وأمي لا تعرف عن دينها شيئا .. فكانت حياتنا بعيدة عن منهج الله..
الصلاة هي آخر ما نفكر فيه
.. فلم تكن يوماً موضوعاً يطرح في بيتنا .. فلم نؤمر بها فضلاً عن أن نضرب على تركها !!
هذه حياتنا
.. لهو وعبث .. نلهث خلف مغريات الدنيا .. الأولاد خلف الفن والرياضة والسفر .. أما نحن البنات فلا هم لنا إلا الأسواق وتتبع الموضات ومتابعة المسلسلات والأفلام .. وحتى المباريات !!
ولكني أعرف من نفسي أن هناك فراغاً روحياً قاتلاً أحمله .. هناك ضنك أعيشه ..
ورغم أني جامعية وفي كلية علمية
.. ومتفوقة في دراستي إلا أن السعادة الحقيقية كانت
مفقودة تماماً في حياتي .. حتى جاء مساء الأربعاء الماضي ..
فأعطاني أخي – الطالب لديكم – شريطاً شدني عنوانه :
السعادة بين الوهم والحقيقة !!!
قلت في نفسي
.. لأستمع إليه .. فأرى مفهوم المتدينين عن السعادة استمعت إليه مرة .. ثم أعدته ثانية وثالثة في ليلتي تلك ..
كانت كلمات الشيخ وفقه الله كأنها موجهة إلي
.. أشعر به يناديني بقوة : هلمي إلى طريق السعادة الحقيقية الذي افتقدتيه .
أشعر وكأنه يهزني بعنف :
إنك تعيشين وهم السعادة لا حقيقتها..
هالني ما نقل من اعترافات من كنت أضنهم أسعد السعداء !!
نعم .. لقد كان النداء الأول الذي أيقظني من رقدة طالت مدتها .. لقد أمضيت إجازتي الأسبوعية .. أفكر في حديث الشيخ .. وأنتظر الشريط القادم من أخي .. وقد أوصيته
بذلك فكان يوم السبت ..
انتظرت أخي على أحر من الجمر:
ها هو يحضر لي شريطاً عنوانه .. أرعبني .. وكأنه النذير الأخير :
انتبه .. فقد لا يترحم عليك !!
أخذت الشريط قبل الغداء فاستمعته .. كانت خطبة مؤثرة جداً ..
فبكيت .. وبكيت..
أهذا مصيري .. إن أنا مت وأنا تاركة للصلاة..
لا أغسل !!
لا أكفن !!
لا يصلى علي !!
يا للخزي في الدنيا والآخرة..
لم أتناول الغداء .. ذهبت مسرعة .. توضأت وصليت الظهر وبقيت في سجادتي أدعو الله أن يغفر لي ما أسلفت ..
وقبل أن أنهي رسالتي .. اعذرني إن قلت لكم أيها المربون :
لقد قصرتم كثيراً كثيراً .. فأبنائنا بين أيديكم أمانة .. وهم رسل خير إلى أهليهم ..
فاتقوا الله وأدوا الأمانة كما ينبغي.
فكم هم الحيارى أمثالي ..
يملكون من المال أوفره ولكنهم يفتقدون الكلمة الطيبة .. رغم قلة ثمنها كما علمت..
أيها المربي الفاضل :

نعم لقد تغيرت أسرة كاملة أو هي على وشك .. بخمس ريالات فقط .

فهل أنتم مواصلون !!! لاكي منقول

نعم لقد تغيرت أسرة كاملة أو هي على وشك .. بخمس ريالات فقط .

اللهم اعف عتا، كم نحن مقصرون لاكي

أهلاً بكِ أختي، و جزاكِ الله خيراً على النقل الطيب..

مشكورة اختي يسمينه على الرد

أختكك سهم العيون

لاكي

موضوع مهم..الله يجزاك خير

لاكي
مشكورين اخواتي
عابرة الدنيا
و
نور هدى
على الرد الجميل
اختكم
سهم العيون2
موضوع مهم..الله يجزاك خير
مشكورة القانتة لله على الردوتقبلي تحياتي

التوجيه بشأن عدم الاهتمام بالدعوة والتعليم بحجة الانشغال بتحصيل العلم 2024.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال: ما رأيكم بمن يترك الدعوة بحجة التفرغ لطلب العلم

وأنه لا يتمكن من الجمع بين الدعوة والعلم في بداية الطريق

لأنه يغلب على ظنه ترك العلم إذا اشتغل بالدعوة ، ويرى أن

يطلب العلم حتى إذا أخذ منه نصيباً اتجه لدعوة الناس

وتعليمهم وإرشادهم ؟

الجواب : لا شك أن الدعوة إلى الله تعالى مرتبة عالية ومقام

عظيم ؛ لأنـه مقام الرسل عليهم الصلاة والسلام وقد قال الله

تعــالـى ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً

وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) فصلت 33 ، وأمر الله تعالى نبيه

محمداً صلى الله عليه وسلم أن يقول ( قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو

إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي ) يوسف 108 ، ومن

المعلوم أنه لا يمـــــكن الدعوة بغير علم كمــا في قوله هنا

( عَلَى بَصِيرَةٍ ) وكيف يدعو الشخص إلى شيء لا يعلمه ؟

ومن دعا إلى الله تعالى بغير علم كان قائلاً على الله

ما لا يعلم ، فالعلم هو المرتبة الأولى للدعوة .

ويمكن الجمع بين العلم والدعوة في بداية الطريق ونهايته ،

فإن تعذر الجمع كان البدءُ بالعلم ؛ لأنـــه الأصل الذي ترتكز

عليه الدعوة ، قال البخاري رحمه الله في صحيحه في الباب

العاشر من كتاب العلم : باب العلم قبل القول والعمل واستدل

بقـولــه تعــالــى ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ

وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ )

محمد19 ، قال فبدأ العلم .

ومــن ظن أنه لا يمكن الجمع بين العلم والدعوة فقد أخطأ ،

فإن الإنسان يمكنه أن يتعلم ويدعو أهله وجيرانه وأهل

حارته وأهل بلدته وهو في طلب العلم .

والنــاس اليــوم فــي حـــاجــة بل في ضرورة إلى طلب العلم

الراسخ المتمكن في النفوس المبني على الأصول الشرعية ،

وأما العلم السطحي الذي يعرف الإنسان به شيئاً من المسائل

التي يتلقاها كمـــــا يتلقاها العـــامـــة دون معرفة لأصولها

ومــا بنيت عليه فإنه علم قاصر جدًّا لا يتمكن الإنسان به

من الدفاع عن الحق وقت الضرورة وجدال المبطلين .

فالـذي أنصح به شباب المسلمين أن يكرسوا جهودهم لطلب

العلم مع القيام بالدعوة إلى الله بقدر استطاعتهم وعلى وجه

لا يصدهم عـــن طلب العلم ؛ لأن طلب العلم جهاد في سبيل

الله تعالى، ولهذا قال أهل العلم : إذا تفرغ شخص قادر على

التكسب من أجل طلب العلم فإنه يعطى من الزكاة ؛ لأن ذلك

من الجهاد في سبيل الله بخلاف ما إذا تفرغ للعبادة ، فإنه

لا يعطي من الزكاة ، لأنه قادر على التكسب .

المصدر موقع : الشيخ محمد العثيمين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الســــؤال : بعــض طلبة العلم لا يهتمون بالدعوة والأمــــر

بالمعروف والنهي عن المنكر وتعليم الناس ; بحجة أنهــــم

مشغولون بتحصيل العلم والتفرغ لذلك , فما توجيه

سماحتكم لهؤلاء ؟ .

الجـواب : الواجب على من عنده علم أن يدعو إلى الله حسب

طاقته , فكل من عنده علم وبصيرة من طريق الكتاب والسنة

عليـــه أن يدعو إلــى الله علــى حسب علمه , وأن لا يقـــدم

إلا على بصيرة , قال تعالى ( قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ

عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي )

والقول على الله بغير علم جعله الله في المرتبة العليا مــــــن

المحرمات , كما قال سبحانـــه ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ

مَا ظَهَـــرَ مِنْهَا وَمَا بَطَــنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْــــرِ الْحَــقِّ وَأَن

تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُـواْ عَلَــــى اللّهِ

مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) وأخبر سبحانه : أن القول على الله بغير علم

مما يأمر به الشيطان فقال تعالى(يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي

الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ

مُّبِينٌ ، إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى

اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )

فالواجب على مــن عنــــده علم وبصيرة أن يدعـــو إلــى الله

بالطريقة التي رسمها الله لعباده في قوله سبحانـه ( ادْعُ إِلِى

سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِــيَ

أَحْسَنُ ) فمن الحكمة العلم , قال الله سبحانه , وقـال رسوله

صلــى الله عليه وسلم , والموعظة الحسنة يعني : الترغيب

في الجنة والأجر والسعادة والعاقبة الحميدة , والترهيب من

عذاب الله وغضبه لمن ترك الواجب أو قصر فيه, أو ارتكب

المحرم , ثم قـــال سبحــانـــه ( وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )

يعني : الأسلوب الحسن في إزالة الشبهة وإيضاح الحق ,

وقــــال تعالى ( وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

إِلَّا الَّذِيــنَ ظَلَمُـــوا مِنْهُــمْ ) هـــذا وهم أهل الكتاب : اليهود

والنصارى ؛ لأن الجدال بالتي هي أحسن من أسبـاب قبول

الحق والخضوع له , و الجدال بالعنف مــــن أسباب النفرة

عن الحق وعدم قبوله ; ولهذا أثنى الله علــى نبـيه محمد

صلى الله عليــه وسلم بما منحه الله من اللين وعدم العنف

في الدعوة , فقال سبحانه ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ

وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ )

فالواجب على الدعاة إلى الله أن يعتنوا بهذا الأسلوب الــــذي

رسمه الله لعباده وأمرهم به , وأن يحذروا ما يخالفه , هكـذا

ينبغي للدعاة أن يتكلموا بالحق ويصدعوا بــــه , ويصبروا

على ذلك , لكن بالأسلوب الحسن , بالعلم والجدال بالتي هي

أحســـن , لا بالعنف والشدة , ولا بالتعرض لفلان وفلان ,

ولكن على الداعي أن يبين الحق ويدعو إليه بأدلته , ويبين

الباطل ويدعو إلى تركه بأدلته , يريد ثواب الله والسعادة

لا رياء ولا سمعة , بل يريد وجه الله والدار الآخرة .

المصدر : موقع الشيخ عبد العزيز بن باز

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من معوقات الدعوة . ؟ 2024.

عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله


فإن الكسل والخَوَرَ ينافي الرغبة في الدين ، وينافي الجهاد الحقيقي ، وأما اليأس من حصول المصالح ومن دفع المضار فإنه الهلاك بعينه .
وهل أخَّر المسلمين عن الأمم ، إلا تفرقهم وكسلهم وجبنهم وخورهم ويأسهم من القيام بشؤونهم حتى صاروا بذلك عالة على غيرهم .
ودينهم قد حذرهم عن هذه الأمور أشد التحذير . وأمرهم أن يكونوا في مقدمة الخلق في القوة ، والشجاعة ، والصبر ، والملازمة للسعي في كل أمر نافع ، والعزم ، والحزم ، والرجاء ، وحسن الثقة بالله في تحقيق مطالبهم . والدواعي لهم في ذلك متوفرة .
فإن مجرد السعي في ذلك بحسب الإمكان من أفضل الأعمال المقرِّبة إلى الله .
علاج الكسل .
يا عجباً لمؤمن يرى أهل الباطل يجهدون ويألمون في نصر باطلهم ، وهم لا غاية لهم شريفة يطلبونها ، وهو مخلدٌ إلى الكسل عن نصر الحق الذي يترتب على نصره من الخيرات العاجلة والآجلة ما لا يمكن التعبير عنه ، كل ذلك خوفاً من المشقة وزهداً في إعانة إخوانه المسلمين في ماله أو بدنه وقوله وفعله ، بل زاهداً في مصالح نفسه الحقيقية .
قال الله تعالى : (( إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ ))

من كتاب الثقافة الإسلامية
للشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله

صيد الفوائد


بسم الله الرجمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله

رحم الله الشيخ وطيب ثراه
وجزاه خير الجزاء لما قدمه لأمته

وجزاك الله خير اخي الكريم

شكرا لك اخي الفاضل على مرورك الكريم

وجزيت خيرا ..

حفظ ومراجعة جزء عم الدعوة عامة حياكن الله 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي في الله بارك الله فيكن وفي تنافسكن في الخيرات
أفتح هذا الموضوع لنشجع بعضنا في مدارسة القرآن الكريم
سنبدأ بجزء عم ثم إن يسر الله لنا نبدأ بجزء تبارك ……. وهكذا
المطلوب منكن أخواتي إذا أردتن شاركتي هو مايلي
حفظ أو مراجعة نصف صفحة يوميا من السبت حتى الخميس
اي سيكون المجموع صفحتين ونصف في الأسبوع
ولك الخيار إما أن تسمعي ماحفظتيه كتابة أو تدخلي وتكتبي
أنك حفظت من الآية (..) إلى الآية (….)
يوم الخميس امتحان للحفظ الأسبوعي
يوم الجمعة امتحان شامل لكل المحفوظ.
أتمنى منكن المشاركة والالتزام

السلام عليكم
أختي زهرة المدائن
إن شاء الله سأكون معكم في الحلقة
^_^

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بنتشرف بك أختي رجاء
بنبدأ يوم السبت بمشيئة الله
بتمنى لو تعرفي أخوات ممكن يشاركوننا
تخبريهم
لا إله إلا الله
السلام عليكم
بارك الله فيك مصراتة
شئ جميل ان نشجع بعض وان شاء الله اكون معاكم
بس ياريت تعطينا من اى سورة نبدوا
وربنا يعينا
لا اله الا الله محمد رسول الله
أهلا بيك شجونة
البداية يوم السبت بسورة النبأ
إن شاء الله
شكرا لك مصراتة زهرة المدائن على الموضوع
ان شاء الله اكون معكن لكن لم افهم طريقة التسميع لاكي لو ممكن تشرحي لي. بارك الله فيك
فيك بارك الله أخت ريمادل
بالنسبة للتسميع فهو اختياري
إما أن تكتبي ماحفظتيه وسأصحح لك
وإما اأن تكتبي أنك حفظت من الآية (١) مثلا إلى الآية (٦)
أما الاختبار فيجب أن يجيب عنه الجميع كتابة
أتمنى أن تكون الفكرة واضحة لك
وأناااااااااا معكم بإذن الله ..
جزاكِ الله كل الخير على البادرة الطيبة ..
نفع الله بكِ أينما كنتِ ()

دورة مع الله عز وجل .فتايات الدعوة " انتقاء موفق " 2024.

لاكي

لاكي


لاكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله مع دروس دورة مع الله
بإذن الله تعالى ستكون الدروس لمدة 6 أيام

لاكي

إيضاً :
المجال متاح لمن احب نقل الدروس بالمنتديات او اي مكان لانحصرها

وللتوضيح :
هذه الدروس ملخصة من كتاب العقيدة الطحاوية وعقيدة اهل السنة والجماعه
.


.

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي


.
لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

جزاك الله خيرا
جهد مبارك ان شاء الله
ماشاء الله على طريقة الطرح والتقديم بارك الله فيك
وجزاك الله مثله اخية


.

لاكي

لاكي
لاكي

لاكي

لاكي


.

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي


.

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي
لاكي


.

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي