1- مراعاة ما قضت به الفطرة،وحال الوجود الانساني،وشرعه رب العالمين،من القسمة العادلة بين عباده من ان عمل المرأة داخل البيت،وعمل الرجل خارجه.
2-مراعاة ما قضت به الشريعة من ان المجتمع الاسلامي مجتمع فردي-اي غير مختلط-،فللمرأة مجتمعها الخاص بها ،وهو داخل البيت,وللرجل مجتمعه الخاص به وهو خارج البيتز
3-قرار المرأة في عرين وظيفتها الحياتية:"البيت"يكسبها الوقت والشعور باداء وظيفتها المتعددة الجوانب في البيت:زوجة واما وراعية لبيت زوجها ووفاء بحقوقه من سكن اليها وتهيئته من طعم ومشرب وملبس ومربية اجيال.
وقد ثبت من حديث ابن عمر-رضي الله عنهما-ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها".
4-قرارها في بيتها فيه وفاء بما اوجب الله عليها من الصلوات المفروضات وغيرها ولهذافليس غلى المرأة واجب خارج بيتها،فاسقط عنها التكليف بحضور الجمعة والجماعة في الصلوات،وصار فرض الحج عليها مشروطا بوجود محرم لها.
وقدج ثبت من حديث ابي واقد الليثي-رضي الله عنه -ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسائه في حجته:"هذه ثم ظهور الحصر"رواه احمد وابوداود.
نقلا عن كتاب حراسة الفضيلة لفضيلة الشيخ بكر ابوزيد
[تم تحرير الموضوع بواسطة حنين (edited 15-10-2017).]
——————
· يقول الله عز وجل: (قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون)