تخطى إلى المحتوى

تقول الأخت هل أستطيع قطع صلة رحمي. 2024.

  • بواسطة

<FONT FACE=""><FONT SIZE="5"><FONT COLOR=#00007F>ب</FONT><FONT COLOR=#0C0985>س</FONT><FONT COLOR=#18128B>م</FONT><FONT COLOR=#241B91> </FONT><FONT COLOR=#302497>ا</FONT><FONT COLOR=#3C2D9D>ل</FONT><FONT COLOR=#4836A3>ل</FONT><FONT COLOR=#543FA9>ه</FONT><FONT COLOR=#6048AF> </FONT><FONT COLOR=#6C51B5>ا</FONT><FONT COLOR=#785ABB>ل</FONT><FONT COLOR=#8463C1>ر</FONT><FONT COLOR=#906CC7>ح</FONT><FONT COLOR=#9C75CD>م</FONT><FONT COLOR=#A87ED3>ن</FONT><FONT COLOR=#B487D9> </FONT><FONT COLOR=#C090DF>ا</FONT><FONT COLOR=#CC99E5>ل</FONT><FONT COLOR=#D8A2EB>ر</FONT><FONT COLOR=#E4ABF1>ح</FONT><FONT COLOR=#F0B4F7>ي</FONT><FONT COLOR=#FCBDFD>م</FONT></FONT></FONT>

حيــاكم الله جميعـــاً….
هذه مشكله ارسلتها إحدى الأخوات لبريد ركن القضايا الخاصة ..

لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحيم
الى الاخوه والاخوات
ارجو منكم مساعدتي في امر يحيرني
وهو موضوع قطع صلة الرحم
كانت تربطني علاقه قويه ببنات عمي وكنت انظر لهم بانهم ناس على اخلاق عاليه وعلى
خلق ودين ولكن العلاقه التي تربطنا لم تدوم طويلا حتى تمت المصاهره بزواج اخي
من ابنة عمي ومن خلال هذه المصاهره تمت التعرف وكشف الستار على ابناء وبنات
عمي فاكتشف اخي ان ابنة عمي لها علاقه مع شخص آخر فتم الطلاق واكتشفنا انهم
يعيشون في بيئه رديئه عندهم عمل المناكر امر هين ومباح وحاولنا اصلاحهم ولكن دوون
فائده والمشكله هنا ..
هل استطيع قطع صلة الرحم فيهم لأعمالهم المشينه حيث اصبحت تقام بالعلانيه؟
واتمنى اسمع الرد سريعا وشكرا اختكم في الله ..

….

لا ياأختي لا أنصحك أبدا بقطيعة رحمك..فمهما بلغ فسادهم عليك بصلتهم ومناصحتهم كذلك وسؤال الله الهدايه لهم…ولكن تحذرين بالطبع من الإكثار في الجلوس معهم حتى لا تتأثرين أنت…
وان استمروا على ماهم عليه صليهم ولكن مع الحذر في ان يقام المنكر وأنت حاضره…
وكما تعلمين جزاء الواصل لرحمه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه ". رواه البخاري..
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة . قال : نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك. قالت : بلى . قال : فذاك لك " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أقرأوا إن شئتم ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم . أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) ..

وفقنا الله واياك لما يحبه ويرضاه…
هذا الرابط لعله يفيدك:

http://63.175.194.25/index.php?ln=ar…&QR=2294&dgn=3

اولا:
بارك الله فى اختنا السائله..
ويكفى انها قالت ان المنكر لا يذكر ………
استرى على ما واجهت وما رايت وعليك بالنصيحة والنصيحة والعظه ولا
تقطعى زيارتهن فهن الان بحاجة شديدة اليكى لانهن في معصيه..
وانت لا ترضين بالمعصيه…
فعليك بالكلمه الطيبة ولا تنسين ان تشغلى وقتك (امامهن)اكرر(امامهن)بالمفيد:
مثلا:اذا سمعت الاذان اطلبي منهن السكوت وترديد ما تسمعون وقراءه اللهم رب هذه
الدعوة التامه..
صلى امامهن واتركى ما بيدك على طول…ولا اجمل من قراءه القران بعد الصلاه…
وقبل توديعهن تمنى لهن الهدايه..
واقراى معهن حديث كفاره المجلس..
ولا تنسيهن من دعائك في الصلاه وعند سقوط نفات المطر…
واياكى وقطع الرحم..

اختك المحبه:الشريه..

بسم الله الرحمن الرحيم ،،
ثبت في الصحيح أن أحد الصحابة رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ( إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني ) فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بصلتهم ، وقال : (( كأنك تسفهم المل )) .
هذا الحديث هو عطف على ما تفضلت به الأختان الفاضلتان ،،،

ولكن أريد أن أقرأ ما وراء هذه المشكلة ، وذلك أن الأخت قد ذكرت أن العلاقة شانت بعد زواج أخيها من ابنة عمها ، وأنه اكتشف أن لها علاقة مع رجل آخر ،،،،
فهل هذا الكلام شهادة مَن عينه مفقوءة ؟!! ، والمعنى الذي أريده هنا : هل كلام الأخت عن هذه المشكلة ناشئ عن حساسية زواج الأقارب ، وكون المشاكل قد وقعت بين أخيها وزوجته التي هي بنت العم ، ورغبة كل طرف في الحط من الآخر ؛ لأنها تقول : (كانت تربطني علاقة قوية ببنات عمي ، وكنت أراهم على خلق …) ، العلاقة القوية تستوجب معرفة الطرف الآخر ، ألستم معي في ذلك ؟ ، ثم تعود لتذكر أن العلاقة ساءت بعد زواج أخيها وأنها لم تكن تعرف أنهم بهذا السوء ؟!!!
ثم ما الذي أنكرته الأخت على بنات عمها ؟ إذ إن (عين السخط تبدي المساويا) !!
لكن إيرادها للمشكلة وطلبها الحل يدل على وجود أمر ما ، ورغبة في الخروج من التيه ،،،
وعموماً أقول : صلة الرحم ليست بالزيارة فحسب بل بالسؤال عن الحال ولو عن طريق الهاتف ولو بالمراسلة ، مع صلتهم بالهدية والدعوة الصالحة والنفقة عليهم وما أشبه ذلك ،،
والحق أن العلاقة لا بد من بقائها مهما عصفت الحوادث وساءت العلاقات ، فقطع الرحمن من الكبائر ،،،

لي قريب تزوج من ابنة عمه ، وحصلت بينهما مشاكل طفت على السطح أدت إلى الانفصال ، وكان نتاج العلاقة طفلة !! ، ساءت العلاقة بين البيتين زمناً بعد الفراق ، لكن الجانبين غلبا جانب الحكمة والمصلحة ، ورضيا بالقدر ، وعادت المياه إلى مجاريها رويداً ، وإن كانت الطفلة هي الضحية ، وهي التي انشقت نصفين !! كما بينت في مشاركة سابقة تحت هذا العنوان في هذا الركن ،،،

أعود لأقول : ينبغي على صاحبة المشكلة – إن كان الواقع ما ذكرت – أن تلزم دعوة أقاربها ، وان لا تقصر في ذلك بأي حال من الأحوال ، وعليها أن تتلمس أسباب الانحراف ثم تعالجها هي وإخوانها وأقربائها ممن يهمهم حال هذه العائلة ،،،

أخوكم
صوت الأحساء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.