في رمضان اثناء الدورة وفي العشر الأواخر , ماذا ستفعلين؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بسم الله الرحمن الرحيم.

في رمضان اثناء الدورة….وفي العشر الأواخر…., ماذا ستفعلين؟

ماذا تفعلين أثناء "الدورة…."في رمضان كي لا يفوتك الأجر والثواب.
اخواتي في الله هذا الموضوع له اهمية كبيرة ،
كثير من اخواتنا تعتقد ان فترة " العذر الشرعي " هي فترة راحة لها من العبادات اود ان اقول كلمة في البداية بان الحيض شي طبيعي اوجده الله فينا نحن النساء ومن عفوه ورحمته علينا انه اسقط علينا فريضة الصلاة والصوم في هذه الايام رأفة بنا لان الكثير من النساء يكن في حالة صحية ونفسية متعبة بسبب التغيرات التي تحدث داخل جسم المراة .
و كثيراً ما نسمع هذه الجملة تترد على لسانهن " أنا اليوم ما عندي صلاه أنا اليوم راحة "
لماذا كان عذاب حتى صار راحة اليوم .
و فترة 5 أو 10 دقائق اللي كانت تقضيها في عبادةاصبحت بدلا عنها تشاهد تلفاز او تقرأ مجلة ،أو زيارات للأصدقاء أو للأسواق….الخ؟
وارى ان هذه الفترة نعمة من الله انعم علينا بها يجب ان نستغلها استغلال جيداً وصحيحاً،يعني نستغل الوقت اللي كنا نقوم به بعبادة ما ،بعبادة اخرى أو نافالة أخرى لا تتطلب طهارة ،وفي ذلك أمثلةلاكيومن هذا المنطلق أضع بين إيدكن هذا الموضع الذي أتمنى أن يكون فيه عظيم الفائدة والأجر والثواب لنا جميعاً).قولوا آمين.
أخواتي الحبيبات :
فهذة بعض الاقتراحات والأفكار ، التي يمكننا القيام بها في فترة" العذر الشرعي" ،(الدورة الشهرية)أي الحيض ،خاصة اننا داخلين علىشهر رمضان المبارك وفي كثير من الأخوات يصيبهن حالة من الإكتئاب والحزن لفوات صوم : او ورد قرآني أو قيام ليل .أو إحياء العشر الأواخر…أو…أو…

ولنتخلص من هذا الشعور الذي يمتلكنا ايام الحيض من كآبه واحباط وكسل وخمول ،وتوقفنا عن العبادة بجميع اشكالها يأثر كثيراً على قوتنا عندما نعود مرة ثانيه بعد انتهاء الفترة ،ويكون اول 2أو3 ايام صعبين احيانا.ولنغير هذا الإعتقاد والأفكار الخاطئة
بما يلى:

1_ إستغلال هذه الايام فى الذكر الكثير وقراءة كتاب نافع وسماع شرائط دينية ،وبهذا يظل اللسان رطب من ذكر الله ، فالسان الذاكر له طعم طيب

2_والتسبيح في وقت الصلاة وكثرة الأستغفار طول مدة الصلاة اللي كنت اقضيها ،وقرآة الأذكار الخاصة بهذه الفترة غيبا أو من كتاب أو أي أذكار من أذكار اليوم والليلة.

3_انتهازفرصة(العادة الشهرية) للذكر باعداد كبيرة يعني استغفار ألف مرةفي اليوم، والصلاة علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ألف مرة في اليوم ،والتسبيح ألف مرة .وهكذا كل ذكر.

4_إضافة الى ما سبق الموقع التالي:

http://www.reciter.org/recitera.php

موقع ترتيل رائع جداً فيه العديد من الخدمات مثلاً :
1_ إختيار القارىء .
2_ تحديد عدد الآيات .
3_الإستماع والنظر والقراءة في نفس الوقت واحد وتحديد الآية التى تقرء لتسهيل المتابعة بالنظر
4_تغير الألوات لتحديد.
5_ تكرار الآيات العدد التي تريدين.
6_وفيه إختبار قيم في آيات القرءان بعدة صيغ .
فعلاً رائع أدخلنه ولكن الحكم.

وبما أننا لا يحل لنا مس المصحف أثناء الدورة (وهذا هو صلب الموضوع)،فممكن القراءة بهذا الأسلوب ولنا أجر النظر والسمع بإذن الله.
وبعض الأفكار الإُخرى المتعلقة بهذا القرءان الإكتروني القيم هي:
1_ختم القرءان بدون مسه وبنية التعبد وملىء الأوقات الفاضلة في رمضان بالطاعات(من خلال هذا القرءان الإلكتروني)
في بداية الدورة نبدأ بالقراءة الإلكترونية (لمدة تحديديها أنتي وكل حسب ظروفة مع الإصرار علىالإستماع وكأننا لسنا في الدورة) لأكثر من فائدة):
1_ كي لا نحترم فضل القرءان .
2_نستفيد في تصحيح النطق لكليمات القرءان.
3_شغل الوقت بأفضل عبادة(وهي قرءاة القرءان )مع النظر والسمع والتدبر والنطق الصحيح ومرعاة أحكام التجويد وكيفية النطق بالأحكام.وغيرها من الفوائد.

اتمنى لفكرتي القبول .
وفي كمان شيء ممكن نعمله أثناء الدورة في رمضان :
1_زيارة الأقارب لله بنية صلة الرحم (بصراحة أنا أحب أن أستغل رمضان ولا أزو إلا نادراً فالدورة فرصة )
2_ بعض الواجبات المنزيلة وإذا كانت في المطبخ أنا دائماً في رمضان أو في غيره عندى مسجل في المطبخ ولا أطبخ طبخة ولا أغسل ملعقة إلا على قال الله وقال الرسول (المحضرات القيمة وما أكثرها)(وعندي أخر سلسلة للدكتور عمر عبد الكافي رائعة 32 شريط بعنوان الدار الأخرة )أتمنى كلكن تستمعن لها (وهي على النت لمن أراد )لكن الحمد لله أنا عندي إياها جاهزة وفي متناول يدي).وغيرها الكثير النافع.
3_تنظيف المنزل تنظيفة جدية.(وأثناء التنظيف ممكن تستمعي لبرنامج طيب أو محاضرة (ففي بعض الأوقات أنقل المسجل معي من غرفة الي غرفة)أو أذكر بالسان وهو سهل والله لمن سهله الله عليه وكان معتاد فهو كالنفس لا تدري أنك تذكرين فهو عادة ومرافق لكل حركة .
4_بعدين الإستفادة من النت كتابة مواضيع نافعة .
5_قراءة كتاب أو تلخيص محاضرة دينية بنية نشرها لله فى المنتديات ليُستفاد منها ،مع مرعاة أن تكون قصيرة كي لا يصرف القارئ النظر عنها لطولها لأنه لا يريد أن يكون أغلب الوقت قرأة ففي ناس تحب تقرء شوى وتذكر شوي وتصلى (يعنى ينوع).أتمنى النقاط تكون واضحة ومفيدة يا رب (وهي من القلب وبإذن الله ستصل الى القلب)كما يقولون ما كان من القلب وصل الى القلب.

5_ وختاماً:
دم الحيض كما قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم هو دم طبيعة وجبلة، خلقت عليه بنات حواء، فلا يترتب على ترك العبادة في أيام الحيض أي نقصان من الأجر، وعليك أن تخففي على نفسك بسماع القرآن الكريم والدروس الدينية، وبالإكثار من التسبيح والتكبير والشكر والحمد لله سبحانه وتعالى، والتوجه بالدعاء وأنت على هذه الحالة؛ لأن الله سبحانه وتعالى قد رفع الحجاب والحاجز بينه وبين عبده.

اللهم بلغنا رمضان،وأعنا فيه على الصيام والقيام،وتقبل منا صالح الأقوال والأعمال.

قولوا آمين.

مشكوووووره اختي زهره على هذه الافادات الرائعه
وجعلها الله في ميزان حسناتك يوم لاضل الا ضله سبحانه
ت
ح
ي
ا
ت
ي
لاكي جزاك الله يا أختي في الإسلام زهر كل خير ولقد جربت بعض ماذكرتيه في رمضان قبل الماضي وكان له عظيم الأثر على وأعاننا الله عليه هذا العام 000 اللهم آمينلاكي
أخواتي الحبيبات شمس الحياة،ونيفين بارك الله بكما ونفعكن بكل خيرعلى ردكما ومروركما الكريمين على الموضوع. وبلغما رمضان وتفبل الله منكما صالح الأعمال.
بارك الله فيك ..وجزيتِ خيرا إن شاء الله
جزاك الله الف خير من اختك الف معنى

لكن ممكن تقولين لي عن الدروس العلمية المفيدة

علشان ودي اسوي مثلك
والله لايحرمك الآجر

بارك فيك الرحمن…و صدقت اختي الغالية…البعض تتوهم انها في اجازة من العبادات اثناء العذر..
آآآآآآآآآآمين
بارك الله فيك نصائحك رااائعة … أنا عادة أشغل نفسي بقراءة كتاب …
بصراحة في رمضان هذا بإذن الله سآخذ حبوب منع الحيض لأني سأفطر البداية من رمضان (تقريبا 5 أيام) و إن تركت نفسي أفطر النهاية ( لأن عندي دورة سريعة) سأفطر ما بين 12 و 14 يوم من كل شهر رمضان … تقريبا نصف الشهرلاكي و هو ضيف عزيزلا يأتينا إلا مرة في السنة … و قد قرأت قتاوى و سمعت أكثر من فتوى تجيز ذلك بشرط أن لا يترتب ضرر على صحة المرأة من أخذ تلك الحبوب
جزاك الله كل خير عزيزتي زهر ..

وجعل ما كتبته ثقيلاً في ميزانك يوم تلقينه ..

جزاكن الله خير الجزاء أخواتي وبارك بكن على الردود والمرور الطيبين ،ونفعكن الله بكل نافع آمين.
وبارك بكن على الدعوات الطيبة ولكن بالمثل من الله تعالى .
والى أخت الف معنى بالنسبة لسؤالك يمكنك الكتابة في كل شؤن المرأة :
اللباس ،الزينة ،الطهارة ،التوبة ، والدعوة التربية ……..

والمطالعة والقراءة الدائمة من الكتب النافعة والمنتديات الطيبة والقالات النافعة يعنى كل هذة الأشياء تعطيك أفكار للمواضيع .

أنا أخذت فكرة الموضوع من منتدى أخر .

خصائص عشر الأواخر من رمضان 2024.

تأملْ أيها المسلم في ساعتك، وانظر إلى عقرب الساعة وهو يأكل الثواني أكلاً، لا يتوقف ولا ينثني، بل لا يزال يجري ويلتهم الساعات والثواني، سواء كنت قائماً أو نائماً، عاملاً أو عاطلاً، وتذكّرْ أن كل لحظة تمضي، وثانية تنقضي فإنما هي جزء من عمرك، وأنها مرصودة في سجلك ودفترك، ومكتوب في صحيفة حسناتك أو سيئاتك، فاتّق الله في نفسك، واحرص على شغل أوقاتك فيما يقربك إلى ربك، ويكون سبباً لسعادتك وحسن عاقبتك، في دنياك وآخرتك.
وإذا كان قد ذهب من هذا الشهر أكثره، فقد بقي فيه أجلّه وأخيره، لقد بقي فيه العشر الأواخر التي هي زبدته وثمرته، وموضع الذؤابة منه.
ولقد كان صلى الله عليه وسلم يعظّم هذه العشر، ويجتهد فيها اجتهاداً حتى لا يكاد يقدر عليه، يفعل ذلك – صلى الله عليه وسلم- وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخّر، فما أحرانا نحن المذنبين المفرّطين أن نقتدي به – صلى الله عليه وسلم- فنعرف لهذه الأيام فضلها، ونجتهد فيها، لعل الله أن يدركنا برحمته، ويسعفنا بنفحة من نفحاته، تكون سبباً لسعادتنا في عاجل أمرنا وآجله.
روى الإمام مسلم عن عائشة – رضي الله عنها- قالت: "كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر، ما لا يجتهد في غيره".
وفي الصحيحين عنها قالت: "كان النبي – صلى الله عليه وسلم- يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا كان العشر شمَّر وشدّ المئزر".
فقد دلت هذه الأحاديث على فضيلة العشر الأواخر من رمضان، وشدة حرص النبي – صلى الله عليه وسلم- على اغتنامها والاجتهاد فيها بأنواع القربات والطاعات، فينبغي لك أيها المسلم أن تفرغ نفسك في هذه الأيام، وتخفّف من الاشتغال بالدنيا، وتجتهد فيها بأنواع العبادة من صلاة وقراءة، وذكر وصدقة، وصلة للرحم وإحسان إلى الناس. فإنها –والله- أيام معدودة، ما أسرع أن تنقضي، وتُطوى صحائفها، ويُختم على عملك فيها، وأنت –والله- لا تدري هل تدرك هذه العشر مرة أخرى، أم يحول بينك وبينها الموت، بل لا تدري هل تكمل هذه العشر، وتُوفّق لإتمام هذا الشهر، فالله الله بالاجتهاد فيها والحرص على اغتنام أيامها وليالها، وينبغي لك أيها المسلم أن تحرص على إيقاظ أهلك، وحثهم على اغتنام هذه الليالي المباركة، ومشاركة المسلمين في تعظيمها والاجتهاد فيها بأنواع الطاعة والعبادة.
ولنا في رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أسوة حسنة فقد كان إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله وأيقظ أهله.
وإيقاظه لأهله ليس خاصاً في هذه العشر، بل كان يوقظهم في سائر السنة، ولكن إيقاظهم لهم في هذه العشر كان أكثر وأوكد. قال سفيان الثوري: أحب إليّ إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل، ويجتهد فيه، ويُنهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك.
وإن لمن الحرمان العظيم، والخسارة الفادحة، أن نجد كثيراً من المسلمين، تمر بهم هذه الليالي المباركة، وهم عنها في غفلة معرضون، فيمضون هذه الأوقات الثمينة فيما لا ينفعهم، فيسهرون الليل كله أو معظمه في لهو ولعب، وفيما لا فائدة فيه، أو فيه فائدة محدودة يمكن تحصيلها في وقت آخر، ليست له هذه الفضيلة والمزية.
وتجد بعضهم إذا جاء وقت القيام، انطرح على فراشه، وغطّ في نوم عميق، وفوّت على نفسه خيراً كثيراً ، لعله لا يدركه في عام آخر.

ومن خصائص هذه العشر: ما ذكرته عائشة من أن النبي – صلى الله عليه وسلم- كان يحيي ليله، ويشدّ مئزره، أي يعتزل نساءه ليتفرغ للصلاة والعبادة. وكان النبي – صلى الله عليه وسلم- يحيي هذه العشر اغتناماً لفضلها وطلباً لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
وقد جاء في صحيح مسلم عن عائشة – رضي الله عنها- قالت: ما أعلم – صلى الله عليه وسلم- قام ليلة حتى الصباح" ولا تنافي بين هذين الحديثين، لأن إحياء الليل الثابت في العشر يكون بالصلاة والقراءة والذكر والسحور ونحو ذلك من أنواع العبادة، والذي نفته، هو إحياء الليل بالقيام فقط.
ومن خصائص هذه العشر أن فيها ليلة القدر، التي قال الله عنها: (ليلة القدر خير من ألف شهر، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر). وقال فيها: (إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين، فيها يفرق كل أمر حكيم) أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الملائكة الكاتبين كل ما هو كائن في تلك السنة من الأرزاق والآجال والخير والشر، وغير ذلك من أوامر الله المحكمة العادلة.
يقول النبي – صلى الله عليه وسلم- "وفيه ليلة خير من ألف شهر من حُرمها فقد حُرم الخير كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم" حديث صحيح رواه النسائي وابن ماجه.
قال الإمام النحعي: "العمل فيها خير من العمل في ألف شهر سواها".
وقد حسب بعض العلماء "ألف شهر" فوجدوها ثلاثاً وثمانين سنة وأربعة أشهر، فمن وُفّق لقيام هذه الليلة وأحياها بأنواع العبادة، فكأنه يظل يفعل ذلك أكثر من ثمانين سنة، فياله من عطاء جزيل، وأجر وافر جليل، من حُرمه فقد حُرم الخير كله.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه" وهذه الليلة في العشر الأواخر من رمضان لقول النبي – صلى الله عليه وسلم- "تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان" متفق عليه.
وهي في الأوتار منها أحرى وأرجى، وفي الصحيحين أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: التمسوها في العشر الأواخر في الوتر" أي في ليلة إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين. وقد ذهب كثير من العلماء إلى أنها لا تثبت في ليلة واحدة، بل تنتقل في هذه الليالي، فتكون مرة في ليلة سبع وعشرين ومرة في إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين أو تسع وعشرين.
وقد أخفى الله سبحانه علمها على العباد رحمة بهم، ليجتهدوا في جميع ليالي العشر، وتكثر أعمالهم الصالحة فتزداد حسناتهم، وترتفع عند الله درجاتهم (ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون)، وأخفاها سبحانه حتى يتبين الجادّ في طلب الخير الحريص على إدراك هذا الفضل، من الكسلان المتهاون، فإن من حرص على شيء جدَّ في طلبه، وسهل عليه التعب في سبيل بلوغه والظفر به، فأروا الله من أنفسكم خيراً واجتهدوا في هذه الليالي المباركات، وتعرّضوا فيها للرحمات والنفحات، فإن المحروم من حُرم خير رمضان، وإن الشقي من فاته فيه المغفرة والرضوان، يقول النبي – صلى الله عليه وسلم- "رغم أنف من أدرك رمضان ثم خرج ولم يُغفر له" رواه ابن حبان والحاكم وصححه الألباني.
إن الجنة حُفّت بالمكاره، وأنها غالية نفيسة، لا تُنال بالنوم والكسل، والإخلاد إلى الأرض، واتباع هوى النفس. يقول النبي – صلى الله عليه وسلم- "من خاف أدلج – يعني من أول الليل- ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة". وقد مثل النبي – صلى الله عليه وسلم- المسافر إلى الدار الآخرة -وكلنا كذلك – بمن يسافر إلى بلد آخر لقضاء حاجة أو تحقيق مصلحة، فإن كان جاداً في سفره، تاركاً للنوم والكسل، متحملاً لمشاق السفر، فإنه يصل إلى غايته، ويحمد عاقبة سفره وتعبه، وعند الصباح يحمد القوم السرى.
وأما من كان نوّاماً كسلان متبعاً لأهواء النفس وشهواتها، فإنه تنقطع به السبل، ويفوته الركب، ويسبقه الجادّون المشمّرون، والراحة لا تُنال بالراحة، ومعالي الأمور لا تُنال إلا على جسر من التعب والمشقات (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [آل عمران:200]. ومن خصائص هذه العشر المباركة استحباب الاعتكاف فيها، والاعتكاف هو: لزوم المسجد للتفرغ لطاعة الله عز وجل – وهو من السنة الثابتة بكتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم- قال الله تعالى: (ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد) وكان النبي – صلى الله عليه وسلم- يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل، واعتكف أزواجه وأصحابه معه وبعده.
وفي صحيح البخاري عن عائشة – رضي الله عنها- قالت: كان النبي – صلى الله عليه وسلم- يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قُبض فيه اعتكف عشرين يوماً.
والمقصود بالاعتكاف: انقطاع الإنسان عن الناس ليتفرغ لطاعة الله، ويجتهد في تحصيل الثواب والأجر وإدراك ليلة القدر، ولذلك ينبغي للمعتكف أن يشتغل بالذكر والعبادة، ويتجنب ما لا يعنيه من حديث الدنيا، ولا بأس أن يتحدث قليلا بحديث مباح مع أهله أو غيرهم.
ويحرم على المعتكف الجماع ومقدماته لقوله تعالى: (…ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد…)

وأما خروجه من المسجد فهو على ثلاثة أقسام:
1- الخروج لأمر لا بد منه طبعاً أو شرعاً لقضاء حاجة البول والغائط والوضوء الواجب والغسل من الجنابة، وكذا الأكل والشرب فهذا جائز إذا لم يمكن فعله في المسجد. فإن أمكن فعله في المسجد فلا. مثل أن يكون في المسجد دورات مياه يمكن أن يقضي حاجته فيها، أو يكون له من يأتيه بالأكل والشرب، فلا يخرج حينئذ لعدم الحاجة إليه.
2- الخروج لأمر طاعة لا تجب عليه كعيادة مريض، وشهود جنازة ونحو ذلك، فلا يفعله إلا أن يشترط ذلك في ابتداء اعتكافه مثل أن يكون عنده مريض يحب أن يعوده أو يخشى من موته، فيشترط في ابتداء اعتكافه خروجه لذلك فلا بأس به.
3- الخروج لأمر ينافي الاعتكاف كالخروج للبيع والشراء ونحو ذلك، فلا يفعله لا بشرط ولا بغير شرط؛ لأنه يناقض الاعتكاف وينافي المقصود منه، فإن فعل انقطع اعتكافه ولا حرج عليه.

د. عبدالعزيز الفوزان

سمحولي لأن الموضوع طويل لكنه

مهم جدا لكل مؤمن يأمل بأن يغير حياته في رمضان لتكون أول انطلاقة من حياته

انطلاقة رمضانية ابدية

جزاك الله خيرا و بارك الله لك على هذا الموضوع المهم

شكرا لك

يعطيك العاااااااااااااااااااااااااافية و الله يجزاك الف خير
جزاكى الله كل الخير
ويجله فى ميزان حسناتك يااااااااااااااارب
بارك الله فيكِ أختي أم منهل..
جزاك الله خيرا وجعله في موازيين حسناتك
بارك الله فيك
السلام عليكم شكرا وفقك الله لما فيه خير للجميع
جزاك الله خيرا كلمات مهمة و مفيدة

العشر الأواخر من رمضان اقبلت فاستبقوا الخيرات 2024.

لاكي

العشر الأواخر من رمضان ….

من رحمة الله بالعباد – وهو الغني عنهم – أن جعل أفضل أيام رمضان آخره إذ النفوس تنشط عند قرب النهاية , وتستدرك ما فاتها رغبةً في التعويض , والعشر الأواخر هي خاتمة مسك رمضان , وهي كواسطة العقد للشهر لما لها من المزايا والفضائل , التي ليست لغيرها ولذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتفي بها احتفاءً عظيماً ,ويعظمها تعظيماً جليلاً , وماذاك إلا لعلمه بفضلها وعظيم منزلتها عند الله تعالى – وهو أعلم الخلق بالله وبشرعه المطهر- .

لماذا نستغل العشر؟
إن المؤمن يعلم أن هذه المواسم عظيمة , والنفحات فيها كريمة , ولذا فهو يغتنمها , ويرى أن من الغبن البين تضييع هذه المواسم , وتفويت هذه الأيام , إن لم نغتنم هذه الأيام فأي موسم نغتنم ؟

وإن لم نفرغ الوقت الآن للعبادة فأي وقت نفرغه لها؟
لقد كان رسول الهدى عليه الصلاة والسلام يُعطي هذه الأيام عناية خاصة ويجتهد في العمل فيها أكثر من غيرها..ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها)أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها ) رواه مسلم.
وكان (( إذا دخل العشر شد مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله )) متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها


مقتطفات يجتهد فيها الصادقون خلال العشر :
القيام – تلاوة القرآن – تفطير الصائمين – الدعاء – الاعتكاف – تحري ليلة القدر – العمرة – صلة الرحم – بر الوالدين – الاذكار – الاستغفار – المحافظة على السنن الرواتب – الاصلاح بين الناس – كفالة الايتام و الكثير من أعمال الخير

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

جزآك ربي آلفردوسَ "
و نفع بِ طرحك آلجميع "
و لآ حرمك أجر مآ طرحتِ "
ننتظر جديدك بِ كل شوق "
دمتِ بود "

الله يجعلها في موازين حسناتك

اميييييييين

جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعله في موازين حسناتك

يسلموا على المرور العاطر و الرائع

الله يجعلها في موازين حسناتك

سلمتي لاهنتي

جزاك الله خير

وبارك الله فيك

الله يجزآك الخير
جــــزاك الله خـــيــــرا

العشر الأواخر وليلة القدر 2024.

لاكي
لاكيالعشر الأواخر وليلة القدر

يقول الله تبارك وتعالى : { وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخِيَرة } (القصص 68) ، وقد اختار سبحانه العشر الأواخر من شهر من رمضان ، من بين سائر أيام الشهر ، وخصها بمزيد من الفضل وعظيم الأجر .
فكان صلى الله عليه وسلم يجتهد بالعمل فيها أكثر من غيرها ، تقول عائشة رضي الله عنها: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره ) رواه مسلم .
وكان يحيي فيها الليل كله بأنواع العبادة من صلاة وذكر وقراءة قرآن ، تقول عائشة رضي الله عنها : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل ، وأيقظ أهله ، وجَدَّ وشدَّ المئزر ) رواه مسلم .
فكان يوقظ أهله في هذه الليالي للصلاة والذكر، حرصا على اغتنامها بما هي جديرة به من العبادة ، قال ابن رجب : " ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم إذا بقي من رمضان عشرة أيام يدع أحدا من أهله يطيق القيام إلا أقامه " .
وشد المئزر هو كناية عن ترك الجماع واعتزال النساء، والجد والاجتهاد في العبادة . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يداوم على الاعتكاف فيها حتى قبض، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ، ثم اعتكف أزواجه من بعده ) .
وما ذلك إلا تفرغاً للعبادة ، وقطعاً للشواغل والصوارف ، وتحرياً لليلة القدر ، هذه الليلة الشريفة المباركة ، التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل في ألف شهر ، فقال سبحانه : { ليلة القدر خير من ألف شهر } ( القدر 3) .
في هذه الليلة تقدر مقادير الخلائق على مدار العام ، فيكتب فيها الأحياء والأموات ، والسعداء والأشقياء ، والآجال والأرزاق ، قال تعالى :{ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } ( الدخان 4) .
وقد أخفى الله عز وجل علم تعييين يومها عن العباد ، ليكثروا من العبادة ، ويجتهدوا في العمل ، فيظهر من كان جاداً في طلبها حريصاً عليها ، ومن كان عاجزاً مفرطاً ، فإن من حرص على شيء جد في طلبه ، وهان عليه ما يلقاه من تعب في سبيل الوصول إليه .
هذه الليلة العظيمة يستحب تحريها في العشر الأواخر من رمضان ، وهي في الأوتار أرجى وآكد ، فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، ليلة القدر في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ) ، وهي في السبع الأواخر أرجى من غيرها ، ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر ) رواه البخاري .
ثم هي في ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة سبع وعشرين ) رواه أبو داود .
فاحرص أخي المسلم على الاقتداء بنبيك صلى الله عليه وسلم ، واجتهد في هذه الأيام والليالي ، وتعرض لنفحات الرب الكريم المتفضل ، عسى أن تصيبك نفحة من نفحاته لا تشقى بعدها أبداً ، وأكثر من الدعاء والتضرع ، وخصوصاً الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها حين قالت : يا رسول الله ، أرأيت إن وافقت ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال : ( قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) رواه أحمد وغيره .
اللهم وفقنا لقيام رمضان عامة وقيام ليلة القدر خاصة ، واجعلنا فيها من المقبولين الفائزين ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
لاكيلاكي
منقول من موقع إسلام ويب , واحة رمضان

http://ramadan.islamweb.net/ramadan/…ang=A&id=42150

لاكي