::.الإيجابية في حياة المرأة المسلمة ::. 2024.

لاكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أين أثركِ ؟
كل من سار على هذه الأرض ترك أثراً وعلامة تدل على مروره على هذه الأرض ! فإن سرت على الرمال بدت آثار قدمك ، وإن تجولت في حديقة ظهرت علامات طريقك !


ولنا اليوم أن نتساءل : لكِ سنوات تتعلمِين العلم فأين أثر علمكِ ؟ ولك سنوات تصلين وتصومين فأين الأثر في النفس والجوارح ؟! ولقد قرأتِ كثيراً وحفظتِ كثيراً عن بِرِّ الوالدين وحسن المعاملة فأين النتيجة ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* وأذكر هنا عمل امرأة كبيرة مُحبة للخير يذكرها الشيخ عبدالملك القاسم فيقول : فقد كنت خارجاً من مكة المكرمة إلى الرياض في رمضان العام الماضي وتوقفت للصلاة في مسجد أحد محطات الوقود وكان مصلى النساء بجوار مدخل الرجال وقد جلست بين المدخلين امرأة عجوز كبيرة وكان معها مجموعة من الأشرطة وبجوارها صغير لعله من أحفادها ، وكلما رأت مصلياً خارجاً أرسلت الصغير بشريط من الأشرطة الإسلامية الموجودة لديها كهدية ! وكان الشريط الذي أرسلته إليَّ عن بر الوالدين . فجزاها الله خيراً
فالدعوة تحتاج إلى قيام وجهد وتعب ونصب ، يقول الله جل وعلا : { يأيها المدثر قُم فأنذر } . فأمره الله عز وجل بالقيام والجهاد في سبيل هذا الدين .

تأملي نعمة الله عليك
كثيرات اليوم شغلن أنفسهن في غير طاعة ، وبذرن أموالهن في غير طريق مشروع !

أحداهن : انفقت جل مالها في فستان سهرة لحضور حفل زفاف صديقتها .
وأخرى : أضاعت عمرها بين القنوات والتجول في الأسواق .
وثالثه : أخذت وقتها الصحفُ والمجلات ، ورابعة وخامسة ..
والكنز الثمين (( الوقت )) يذهب هدراً ويضيع سدىً !

لقد اشتغلت الكثيرات بسفاسف الأمور ، وضاعت منهن أنفس اللحظات وأثمن الدقائق في غير ما خُلِقن له !

تجدين لإحداهن اهتمامات في اللباس وآخر قصات الشعر والمرور على المراكز التجارية والاهتمامات الدنيوية أخذ عليها جل وقتها وجهدها …. ودينها !

أليس هذا أعظم الحرمان ؟!
ثم أليس من أعظم نعم الله عليك أن صرفك لطاعته واستعملك في عبادته ؟!

متى تعملي ؟!

إني سآئلتك فأجيبي فنحن أحبه وأخوات !

إذا لم تعملي في شبابكِ ووقت نشاطكِ فمتى سوف تعملينِ! إذا هرمتِ وشختِ وحملتِ العصا ؟!
إذا لم تعملي وأنت صحيحة الأعضاء تسيري بقوةٍ وتسمعين بوضوح وترين عن بُعد !
إذاً متى تعملي ؟! إذا قلَّت أموالكِ وكثر دائنوكِ ؟!
متى تعملي إذا تركتِ مكاناً لن تعود إليه مطلقاً (( مثل الجامعة )) (( أو المدرسة )) ؟
متى تعملي إذا متِ وانتقلتِ إلى مثواكِ وقبركِ ؟!
إذاً متى تعملي ؟!
أنتِ في هذه الحياة ! أمامك أبواب مفتوحة ، وطرق ممهدة ، وجدد سالكة ، فإذا أُغلقت الأبواب وحيل بين جسمكِ وروحكِ انقطع العمل !
قالت صفية بنت سيرين : (( يا معشر الشباب خدوا من أنفسكم وأنتم شباب ، فإني ما رأيت العمل إلا في الشباب))

من خدمة الإسلام
تتنوع وسائل وطرق خدمة الإسلام ومنها :


أولاً : إشاعة كل عمل إسلامي ترينه أو تسمعين به فتدلين عليه وتخبرين عنه ولكِ مثل أجر فاعله ، ويكون ذلك حديثاً في المجالس أو نشرة عبر الصحف والمجلات والإذاعة ،أو من خلال المدرسة أو الجامعة أو التجمعات العائلية أو غير ذلك .


ثانياً : الدفاع عن العلماء والدعاة والمصلحين ورد غيبتهم ؛ وذكر محاسنهم وفضائلهم ، ونبذ اللاتي لا همَّ لهم إلا الحديث عن العلماء وتصيد هفواتهم


ثالثاً : التحدث بفضائل هذا الدين ومحاسنه ، وإزالة الالتباس الذي زرعه الفكر السيء الدخيل على الأمة ومن المواضيع المطروحة : تكريم المرأة في الإسلام ، حقوق الأطفال ، الطلاق وما هي ضوابطه الشرعية وكيف شُدِّد في عدم التساهل فيه ، تربية الأبناء والحرص على تنشئتهم .

احذري !
ومما يبطء العمل وقد يوقفه أمور لا تخفى على فطن مثلكِ ومنها :

*

احذري الكسل والفتور : فإنه يقعد عن العمل ويضيع الأوقات والفرص والمناسبات ، وربما تحوّل إلى داء يستمر معكِ ولا يترككِ .

*

احذري الرياء والسمعة : فإنه يقتل العمل وقد يحبطه .

*

تجنبي حظوظ النفس : التي من أبرزها الأنانية ونسبة الأعمال إليكِ ، وتقليل عمل من كان معكِ .

*

تجنبي التذمر والتشكي : فإن ذلك من أنواع المنة – والعياذ بالله – بل كوني صامتة محتسبة .

*

إياكِ والانقطاع عن العمل : كثيرات يأخذهن الحماس ليوم أو يومين لكنها بعد ذلك تتوقف ، والعمل المستمر حتى وإن كان قليلاً فإنه أدعى للاستمرار يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل )) .

*

تجنبي الحقد والحسد والكبر ، وطهري قلبكِ .

* ابتعدي عن الاندفاع والعجلة : من عملت في المجال الدعوي ترى أن الساحة تحتاج إلى أضعاف الجهود المبذولة، وقد يدفع هذا بالبعض إلى التسرع والعجلة رغبة في تحصيل الخير وسد الثغرات . والعمل الدعوي يحتاج إلى الأناة وعدم العجلة والتريث وإعطاء الأولويات حقها .

كيف تكونين إيجابية ومقبولة :
1- ازرعي الفكرة : بأنك حية ترزقين ويكفيك أن الله أهدى لك الحياة .. واحسني الظن بالله .


2- كوني عارفة : بما تقدمين ومستعدة . ولا تتوقعي أن تكوني منجزه وأنت لا تعرفين ولا تتقنين


3- تجنبي نفي الحظ منك : أنا ما لي حظ – أنا سلبية – أنا – أنا .


4- خططي جيداً : فالتخطيط دليل الرؤية الواضحة .. وكذلك يجعل العمل منظماً


5- تصرفي بثقة : انتبهي من الإحباطات واطرديها .


6- رافقي المبدعات المميزات الداعيات العاملات : الرفقة مؤثرة جداً لا تنقل العادات فقط بل المشاعر والطاقات فكوني دائماً مع ………


7- الدعاء : اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده . وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده .

ثم استبشري خيراً وابتسمي .

وقفــــة..
فتاة عربية مسلمة تفوز في مسابقة

(( فتاة كل أمريكا )) ……
فعندما فازت سئلت وكانت إجاباتها :
سئلت عن الحجاب : قالت أن المرأة مثل الجوهرة التي يجب حجبها خشية السرقة .
سئلت عن المناصب التي قادتها : القائد الحقيقي الذي يقود الناس إلى الطريق السوي.
وعندما يسألني الناس اسئلة عن ديني الإسلام فإني أعتبر هذا هو العمل الحسن الذي يمكن أن أوديه للآخرين .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
بعض مما اعجبني من صيد الفوائد..
أسأل الله لي ولكم التوفيق والأخلاص.

اختى
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم
جعله الله في ميزان اعماللك

لاكي كتبت بواسطة دمعة الذكرى
اختى
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم
جعله الله في ميزان اعماللك

اللهم آآميين
وانتِ من اهل الجزاء اختي دمعة الذكرى
سررت بتواصلكِ..لاكي

بارك الله فيك يانور لاكي
فكم نحن بحاجة لأن يكون في حياة المرأة المسلمة إجابية وأن لا تحقر نفسها بأي عمل يخدم هذا الدين

لاكي كتبت بواسطة زوجة داعية
بارك الله فيك يانور لاكي
فكم نحن بحاجة لأن يكون في حياة المرأة المسلمة إجابية وأن لا تحقر نفسها بأي عمل يخدم هذا الدين

وفيكِ بارك الله اختي الحبيبة
شاكرة تواصلك سعدت به..لاكي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

إذا لم تعملي في شبابكِ ووقت نشاطكِ فمتى سوف تعملينِ! إذا هرمتِ وشختِ وحملتِ العصا ؟!
إذا لم تعملي وأنت صحيحة الأعضاء تسيري بقوةٍ وتسمعين بوضوح وترين عن بُعد !

فعلاً .. نسأل الله عز وجل أن يحيي هممنا وعزائمنا ويوفقنا لخدمة دينه دوماً وأبداً ..

أثابكِ الرحمن على هذا الموضوع المهم والمقتطفات الطيبة لاكي ..

نصائح قيمة اختي الحبيبة..
شكر الله لكِ وبارك فيك..
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..

وقفات طيبة.. نسأل الله أن ينفعنا بما علمنا..
تذكرت قولاً لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، كانت قد نقلته لنا الحبيبة الجمان منذ مدة :

هتف العلم بالعمل، فإن أجابه وإلا ارتحل..

بارك الله فيك اختى نور

اسال الله ان يجعله لك فى ميزان حسناتك
اللهم اجعلنا من الداعيات المخلصات لوجهك الكريم اللهم امين

لاكي كتبت بواسطة حمامة الجنة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

فعلاً .. نسأل الله عز وجل أن يحيي هممنا وعزائمنا ويوفقنا لخدمة دينه دوماً وأبداً ..

أثابكِ الرحمن على هذا الموضوع المهم والمقتطفات الطيبة لاكي ..

اللهم آآمين
بوركتِ اختي الغالية سعدت بتواصلك الطيب..لاكي

النظرة الإيجابية من كتاب السلسبيل لراحة البال 2024.

لاكي

ـ النظرة الإيجابية .
* ـ قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) (الحجرات – 12) .

من المسلم به أن النظرة الإيجابية وحسن الظن, ينبغي أن تقدم على النظرة السلبية وسوء الظن, في جميع الأمور .

يقول السعدي رحمه الله : "نهى الله عز وجلّ عن كثير من الظن السيئ بالمؤمنين, حيث قال: ( إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ) وذلك كالظن الخالي من الحقيقة والقرينة, وكظن السوء الذي يقترن به كثير من الأقوال والأفعال المحرمة .
فإن بقاء ظن السوء بالقلب لا يقتصر صاحبه على مجرد ذلك, بل لا يزال به حتى يقول ما لا ينبغي, ويفعل ما لا ينبغي"

.
فالإنسان الذي يسيء الظن بالآخرين هو الذي يتضايق, ويضطرب, ويقلق .. والنظرة السلبية تفسد المودة, وتجلب الهم والكدر, وتثير البغض والكراهية ومن ثم العداوة, وقد حذرنا الله تعالى من ذلك : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ) (الحجرات – 12)

فاجتناب الظن لأجل راحتنا, لأننا نطمئن ونرتاح, ونشعر بالسعادة والرضا عند حُسن الظن بالآخرين, وعدم الاستعجال في الحكم عليهم, أو التدخل فيما لا يعنينا والانتقام مما لا يغنينا, فيكفينا الرضا والسرور, وحسن الظن والحبور ..
ولا يعني حُسن الظن, القابلية للانخداع كما جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : "لست بالخب ولا الخب يخدعني" .

أي أنه ليس مكاراً ولا يخدع الناس, ولكنه أيضاً لا يُخدع إذ أنه متنبه دائماً فمن سلم من سوء الظن, وكانت نظرته للناس وللكون إيجابية سليمة, سلم من تشوش القلب واشتغال الفكر, وضياع الوقت والجهد, وحصول الهم والغم .

منقووللاكي