تعدد زواجات النبى لم يكن شهوة ولكنها نخوة❥نفحة عبير من حياة خير البرية❥الحلقة1 جهد 2024.

لاكي

لاكي

لاكي

تعدد زواجات النبى لم يكن شهوة ولكنها نخوة ❥ نفحة عبير من حياة خير البرية ❥
الحلقة الأولى

يخوض المجرمون فى سيرة خير خلق الله كلهم
ويقولون أنه صلى الله عليه وسلم أباح لنفسه الزواج من أى امرأة تهبه نفسها
وهذا كذب وافتراء على من شرفه الله بحمل الرسالة الخاتمة
للناس كافة هداية و رحمة للعالمين
وللرد على هؤلاء الكذابون المضللون الحاقدون
سنتحدث عن كل زيجة من زيجات الحبيب المصطفى
واليوم نتحدث عن أثنين من أمهات المؤمنين
السيدة /خديجة بنت خويلد
السيدة /سودة بنت زمعة

لاكي

الزوجة الاولى : السيدة خديجة بنت خويلد

نعرف أنه من الثابت من سيرته العطرة صلى الله عليه وسلم
أنه لم يتزوج إلا بعد أن بلغ الخامسة والعشرين من العمر

وكما نعلم كذلك أن الزواج المبكر كان من أعراف المجتمع الجاهلى رغبة فى الاستكثار
من البنين خاصة ليكونوا للقبيلة عزا ومنعة بين القبائل

أيضا فى سيرته العطرة صلى الله عليه وسلم اشتهاره بالاستقامة والتعفف عن الفاحشة والتصريف الشائن الحرام للشهوة
رغم انتشار هذه الافعال المشينة فى المجتمع الجاهلى فى ذلك الوقت

ومع هذا ومع توفر أسباب الانحراف والسقوط فى الفاحشة فى هذا المجتمع
لم يعرف عن محمد الشاب إلا التعفف والطهارة بين جميع قرنائه
ذلك لأن عين السماء كانت تحرسه وتصرف عنه كيد الشيطان

وهو حين بلغ الخامسة والعشرين ورغبت فى الزواج منه السيدة خديجة اختارته بعد ما لمست بنفسها
من خلال مباشرته لتجارتها من أمانته وعفته وطيب شمائله
وكانت تكبره بحوالى خمسة عشر عاما
وهى ليست بكرا بل هى ثيب ولها أولاد كبار أعمار أحدهم يقترب من العشرين
فوافق على الزواج بها لم يبحث عن البكرعلى الرغم من أنه كان فى الخامسة والعشرين من عمره وهى فى الاربعين
أى كان هو مقبل على عنفوان مرحلة الشباب وهى على عتبات توديع مرحلة الشباب
دامت عشرته بها طيلة حياتها ولم يتزوج عليها حتى أنتقلت إلى رحاب الله
وقضى معها رضى الله عنها زهرة شبابه
وكان له منها أولاده جميعا

وقد كانت اول من آمن به من النساء وساندته فى نشر الدعوة ماديا ومعنويا
عاش صلى الله عليه وسلم عاش عمره بعد وفاتها رضى الله عنها
محبا لها يحفظ لها أطيب الذكريات ويعدد مآثرها وهى مآثر لها خصوص فى حياته وفى نجاح دعوته فيقول فى بعض ما قال عنها)
(صدقتنى إذ كذبنى الناس وأعانتنى بمالها حين حرمنى الناس)
بل كان صلى الله عليه وسلم لا يكف عن الثناء عليها والوفاء لذكراها والترحيب بمن كن من صديقاتها

هكذا تعدى رسول الله الخمسين من عمره الشريف
ولم يكن فى حياته إلا زوجته السيدة خديجة

أما تعدد زوجاته صلى الله عليه وسلم فكان كشأن غيره من الأنبياء له أسبابه منها:

ولما كان بعد وفاة خديجة تجاوز الخمسين وهى السن التى تنطفىء فيها جذوة الشهوة وتنام الغرائز الحسية بدنيا
وتقل فيها الحاجة الجنسية إلى الأنثى وتعلو فيها الحاجة إلى من يؤنس الوحشة ويقوم بأمر الأولاد والبنات
اللاتى تركتهم الزوجة الوفية خديجة رضى الله عنها
فقد تزوج بعدها ولكل زواج علة وسبب


لاكي

الزوجة الثانية: سودة بنت زمعة

كان رحيل السيدة خديجة رضى الله عنها مثير أحزان كبرى فى بيت النبى صلى الله عليه وسلم وفى محيط الصحابة رضوان الله عليهم
إشفاقًا عليه من الوحدة وافتقاد من يرعى شئونه وشئون أولاده
ثم تصادف فقدانه صلى الله عليه وسلم عمه أبا طالب نصيره وظهيره وسمى العام الذى رحل فيه نصيراه خديجة وأبو طالب عام الحزن

وفى مناخ الحزن والوحدة وافتقاد من يرعى شئون الرسول وشئون أولاده سعت إلى بيت الرسول واحدة من المسلمات
تُسمى خولة بنت حكيم السلمية وقالت: له يا رسول الله كأنى أراك قد دخلتك خلة لفقد خديجة فأجاب صلى الله عليه وسلم:
(أجل كانت أم العيال وربة البيت )
فقالت يا رسول الله: ألا أخطب عليك ؟

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:
(ولكن
– من بعد خديجة ؟)
فذكرت له عائشة بنت أبى بكرحبيب وصديق المصدق لرسول الله
فقال الرسول:
(لكنها ما تزال صغيرة)
فقالت: تخطبها اليوم ثم تنتظر حتى تنضج قال الرسول:
(ولكن من للبيت ومن لبنات الرسول يخدمهن ؟)
فقالت خولة:
إنها سودة بنت زمعة
فوافق رسول الله
وعرض الأمر على سودة ووالدها فتم الزواج

وسودة كانت زوجة للسكران بن عمرو وتوفى عنها زوجها بمكة فلما حلت تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم
وكانت أول امرأة تزوجها صلى الله عليه وسلم بعد خديجة وكان ذلك فى رمضان سنة عشر من النبوة
وتعجب المجتمع القرشى لهذا الزواج لأن
" سودة " ليست بذات جمال ولا حسب ولا تصلح أن تكون خلفا
لأم المؤمنين
خديجة التى كانت عند زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بها جميلة وضيئة وحسيبة تطمح إليها الأنظار

وهنا أقول للحاقدين:
هذه هى الزوجة الأولى للرسول بعد خديجة فهى مؤمنة هاجرت الهجرة الأولى مع من فروا بدينهم إلى الحبشة
وقد قبل الرسول زواجها
حماية لها وجبرًا لخاطرها بعد وفاة زوجها إثر عودتهما من الحبشة
وكان هذا الزواج لشهوة عند رسول ولكنه كان جبرا لخاطر امرأة مؤمنة خرجت مع زوجها من أهل الهجرة الأولى
إلى الحبشة ولما عادا توفى زوجها وتركها امرأة تحتاج هى وأبنائها إلى من يرعاهم
كما أن زواجها كان لرعاية أبناء رسول الله من السيدة
خديجة التى كانت سودة تحبها حبا جما
وكانت نعم الام لأبناء رسول الله صلى الله عليه وسلم
و بعد زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من
عائشة كانت سودة تتنازل عن ليلتها لعائشة لانها تعلم مدى حب النبى لعائشة
رضى الله عن أمهات المؤمنين الصالحات القانتات الطاهرات

ولنا لقاء قادم بمشيئة الله مع أثنين من أمهات المؤمنين
وما هى ظروف الزواج بهما

مقدمة الموضوع
تعدد زواجات النبى لم يكن شهوة ولكنها نخوة ❥ نفحة عبير من حياة خير البرية ❥

لاكي

بارك الله فيكي غاليتي
وجزاكي الله الجنان على ما ابدعتي
موضوع هام خاصة في هذه الفترة التي زادت فيها الاساءة للرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم
[QUOTE=ام شهدوعبد;13010099]بارك الله فيكي غاليتي
وجزاكي الله الجنان على ما ابدعتي
موضوع هام خاصة في هذه الفترة التي زادت فيها الاساءة للرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم

غاليتى / ام شهدوعبد
شرفنى مرورك الكريم

لاكي

بارك الله فيك غاليتي
وحفظك الرحمن ورعاك
[QUOTE=ثِمال;13015298]بارك الله فيك غاليتي
وحفظك الرحمن ورعاك



غاليتى / ثموله
شرفنى مرورك الكريم

لاكي

جزاكِ الله الف خير أختي
معلومات نسيناها و يجب أن لا ننساها
جعل كل ما كتبتيه في ميزان حسناتك ..

[QUOTE=آزال العريقة;13017683]

جزاكِ الله الف خير أختي
معلومات نسيناها و يجب أن لا ننساها
جعل كل ما كتبتيه في ميزان حسناتك ..

غاليتى / آزال
لاكي

بارك الله فيك أختي
لاكي

[QUOTE=لينة مريم;13047018]

بارك الله فيك أختي
لاكي

شكرا غاليتى
وبارك الله فيك