كيف تكون بيوتُنا بواباتٍ إلى التفوق الدراسي؟ 2024.

الثقافة الغذائية.. تنظيم الوقت.. والاستعداد الذاتي لبذل الجهد؛ أعمدةُ النجاح الدراسي والحياتي.
– التفوق استعداد فطرى تقويه الأسرة أو تقتله!.
– تعليم الأبناء فن استثمار الوقت مسؤولية تربوية وضرورة لتكوين الشخصية السوية.

تفوق الأبناء ونجاحهم في الحياة هو أمل كل أسرة؛ فالأمهات والآباء يأملون بأن يحقق أبناؤهم ما لم يستطيعوا هم تحقيقه في حياتهم العملية، لذا فهم يتفانون في دعم هؤلاء الأبناء وحثهم على التحصيل والتفوق؛ فتكون الأسرة هي المحطة الأولى في مشوار النجاح في الحياة العملية؛ فيستعدون هم أنفسهم للعام الدراسي، فكيف تهيئ الأسرة المناخ المناسب لعام دراسي ناجح؟ وكيف تقوم بدورها في هذه المرحلة المهمة في حياة الأبناء، وتأخذ بأيديهم إلى بر الأمان (التفوق والنجاح)؛ لتكون بيوتناً بوابات إلى عالم النجاح والتفوق.

(نظام للجميع)

هالة محمود – ربة بيت-: مع بداية العام الدراسي – أو قبله بقليل – يتم وضع برنامج لنظام البيت، يطبق على الجميع بمن فيهم أنا وزوجي؛ من حيث النوم المبكر والاستيقاظ المبكر، مشاهدة التلفاز يومي الخميس والجمعة فقط.
ولهذا النظام فائدة كبيرة في إتاحة مساحة كبيرة من الوقت للمذاكرة والمراجعة وحل الامتحانات، وكذلك الراحة، وقد جعلت فترات الاستراحة من المذاكرة لقراءة الأذكار وبعض الأدعية مع الأولاد، أو لقراءة أو تسميع الورد القرآني اليومي، أو لبعض الحكايات المفيدة من القرآن والسنة، أو من القصص التي تستعيرها ابنتي من مكتبة المدرسة أو المسجد.
أما يوم الخميس؛ فهو آخر الأسبوع بالنسبة لنا، ونستغله في زيارة الأهل أو بعض النزهات، ولكن على فترات متباعدة، ثم نبدأ الاستعداد للأسبوع الدراسي التالي يوم الجمعة بمذاكرة ومراجعة ما فات، وتحضير الدروس التالية.
وقد أعانني الله على التفرغ لمتابعة الأبناء ليس فقط في البيت، لكني أيضًا كنت على اتصال دائم بالمدرسة من خلال الزيارات المتكررة، سواء للاطمئنان على مستواهم الدراسي، أو الاستفسار من المدرسين عن الأمور التي تقف أمامنا أثناء المذاكرة.

دعاء وحيد رجب -ابتدائية 99.3%-: الفضل في نجاحي وتفوقي يرجع إلى الله سبحانه وتعالى أولاً، والمواظبة على الصلاة، وقراءة وحفظ القرآن في المسجد، سواء في الإجازة أو أثناء الدراسة.
ثم يأتي فضل أمي ورعايتها لي، ووقوفها بجانبي أثناء المذاكرة، فكانت تذاكر معي كل الدروس، وتساعدني في المراجعة.

سامي عبد الله عبد العليم -ثاني ثانوي 97.5%-: برغم أن أمي موظفة وتعود من العمل مرهقة، فإنها كان تحرص على أن أتفرغ للمذاكرة فلا تكلفني بأي عمل في البيت، بل كانت تستيقظ مبكرة لترتيب البيت وإعداد الطعام قبل ذهابها للعمل بحيث يكون البيت هادئًا ومنظمًا ومناسبًا للمذاكرة والتركيز لي ولأخي في المرحلة المتوسطة، وفي الوقت نفسه كانت تساعدنا في المذاكرة بالشرح والمراجعة إلا أنني بدأت أعتمد على نفسي في المرحلة الإعدادية، وألجأ إليها فقط في المسائل أو الموضوعات التي لا أفهمها.
كما كانت تزور المدرسة باستمرار، وكانت تصحبني في الدروس الخصوصية وتنتظرني حتى انتهاء الدرس لتعود معي إلى البيت، وتتعرف على زملائي في الدروس، وتتصل بأسرهم وتناقشهم في أية مشكلة تتعلق بنا كانت تستفيد برصيد أجازاتها في فترة المراجعة النهائية لتكون بجانبي، وكانت تحثني على المواظبة على الصلاة والتقرب إلى الله، فهذا هو السبيل إلى النجاح في الدنيا والآخرة أيضًا.

أمل شوقي (مدرسة ثانوي) أتصور أن اهتمام الأسرة بدراسة أبنائها يبدأ بالاهتمام بهم شخصيًا من حيث النظافة والتغذية والإشباع النفسي، سواء كانت الأم ربة بيت أو عاملة، وهذا يتحقق عندما يكون للأبناء أولوية في برنامجها بحيث لا يأتي الاهتمام بالبيت أو المطبخ أو التليفون أو الكلام مع الجارات على حساب الوقت والاهتمام المخصص لهم، فهي تتفرغ لهم ذهنيًا ومعنويًا وتأخذ بالأسباب، وتثق فيما عند الله من رزق؛ فمثلاً تراعى الأم إشراك الأب معها في رعاية الأبناء صحيًا وغذائيًا ودراسيًا، بحيث يساعدها في إعدادهم للذهاب للمدرسة أو تحضير الشطائر مثلاً في الوقت الذي تقوم هي فيه بترتيب البيت وإعداد الطعام إذا كانت امرأة عاملة، بحيث يكون عندها وقت لمتابعتهم والجلوس معهم للمذاكرة عند عودتهم من المدرسة.
وإذا كانت أيام الأسبوع كلها عمل بالنسبة لجميع أفراد الأسرة؛ فلا مانع من الترفيه لتجديد نشاطهم يوم الخميس أو الجمعة، سواء بالزيارات أو ممارسة الرياضة في النادي.

(التغذية والتفوق)

وحول أهمية تخطيط حياة الأسرة أثناء الدراسة تقول د. زينب حقي – أستاذة إدارة المنزل بجامعة حلوان-: ينبغي على الأم أن تضع نصب عينيها عدة أمور، سواء أثناء الدراسة أو الإجازة:

1 – فتهتم بتغذية أبنائها، وتوفير احتياجاتهم تبع السن والجنس والجهد المبذول؛ لأن هناك علاقة قوية بين استيفاء العناصر الغذائية والتحصيل الدراسي والتذكر، وهذا يتطلب أن يكون لدى الأسرة ثقافة غذائية لتخطيط الوجبات حسب (الاحتياجات – الرغبات – مراعاة ميزانية الأسرة).

2 – من ناحية أخرى عليها تعليم الأبناء كيفية الاستفادة بوقتهم منذ الصغر، وهذا يتحقق بالقدوة الحسنة من جانب الأم في تنظيم الوقت بين الغذاء والراحة والمذاكرة والترفيه، فمن شأن هذا التنظيم أن يحقق للأسرة أكبر قدر من الإنجازات بسبب الموازنة بين الأعمال المطلوب إنجازها والوقت المتاح لها حسب الأولويات.

فيمكن للأم أن تضع جدولاً زمنيًا لأنشطة اليوم وتحديد وقتاً للانتهاء منها وإعادة جدولة الأعمال وفق الوقت الذي تحتاجه.

(لا لمضيعات الوقت)

تجنب مضيعات الوقت التي تسبب ارتباكًا وفوضى في إدارة وتخطيط الوقت، تقوم الأم برقابة ومتابعة يومية لكل المواد، وبخاصة للصغار، ثم يتخلل المذاكرة القيام بالأعمال الخفيفة في المطبخ، مع الحرص على تنظيم المطبخ بما يسمح بالحركة وسهولة الحصول على الأدوات.

– الاهتمام بفترات النوم والراحة والترفيه؛ فهي جزء مهم من تنظيم الوقت بالنزهات والرياضة والزيارات الأسبوعية أو الشهرية.

– المشاركة والتعاون الأسرى في القيام بالأعباء.

– الاستعانة بالتقنيات الحديثة لإنجاز الأعمال في أقل وقت، وبأقل جهد وتكلفة بما يتيح مساحة أكبر للأولاد، ويختصر خطوات إنجاز الأعمال.

(استعداد فطرى مدعوم)

وتؤكد د. سوزان محمد المهدى – أستاذة أصول التربية بجامعة عين شمس – أن التفوق استعداد فطرى لدى الأبناء وتقوم الأسرة بدعمه وتفعيله باعتبارها المحطة الأولى في تربية الأبناء وتنشئتهم على التفوق، إلا أن تفوق الأبناء لا يرتبط بالمستوى المادي أو الاجتماعي للأسرة، فهناك أسر بسيطة يتفوق أبناؤها لوجود حافز ذاتي لديهم للتفوق، سواء لتحسين أوضاع الأسرة بعد تخرجهم أو تعويضهم لوالديهم عن معاناتهم من أجلهم.

كذلك فإن الأبناء في الأسر البسيطة يتفرغون للمذاكرة، ولا توجد عوامل قد تعطلهم كالدش والإنترنت والسيارة والنادي، مع الاعتراف بالفروق الفردية التي تؤدى إلى اختلاف نتائج مستويات التحصيل والتفوق، حتى مع تشابه مستويات الأسر وظروفها.

غير أن توتر الأسرة وتسلطها على الأبناء وتضييقها عليهم قد يفرز نتائج سلبية قد تدفعهم للعناد، وتؤثر على تركيزهم وتحصيلهم؛ لأنهم يشعرون بأنهم محاصرون.

أما الأسرة الواعية المتوازنة المعتدلة؛ فتقيم علاقة صداقة مع أبنائها وتحقق لهم مناخ الاستقرار النفسي الذي يدفعهم إلى بذل أقصى الجهد لإسعاد الأسرة بالنجاح والتفوق.

ويرتبط بوعي الأسرة الحرص على عدم مقارنة الطالب بغيره ممن هم أكثر تفوقًا في العائلة أو بين الجيران والأقارب؛ لأن ذلك قد يحبطه، بل عليها أن تشجعه وتحفزه بالمكافآت، وترفع معنوياته وتبث فيه الأمل في النجاح والتفوق؛ فيصبح أكثر استجابة للمذاكرة والتحصيل دون ضغط أو قيد أو إكراه.

(المشاركة الوالدية للمدرسة)

وتنبه د. سوزان إلى أن من عوامل تفوق الأبناء المشاركة الوالدية بالمدرسة للوقوف على مدى التزام الطالب سلوكيًا وأخلاقيًا ودراسيًا، وقدراته التحصيلية؛ فالمدرسة والأسرة هما جناحا العملية التعليمية، وهما أساس التفوق والإبداع إذا توافر الاستعداد الذاتي.

يعطيك العافية اختي وسام علي هذا الموضوع
وسام
جزاك الله خيرا لاكي
الله يبارك فيك وسام، دائماً تمدينا بمواضيع مفيدة ومشوقة لاكي
اخواتي الغاليات

نسايم الحجاز
القلب الكبير
ايمان علي

الله يسلمكم ويعافيكم ويسعد ايامكم لاكي لاكي

النجاح والتفوق 2024.


النجاح والتفوق كلمتان حلوتان على الافواه عذبتان على الاسماع تغنى بهما الكتاب والشعراء على مر الازمان فكتبت القصص والروايات التي تحث الانسان على التفوق والنجاح انهما كلمتان سهلتان في اللفظ ولكن من الصعب الحصول عليهما مالم يتحضر الانسان لهما ويضعهما نصب عينيه ويجعل كل همه وارادته ان يتفوق وينجح فيما يحب ويرضى وهذه الارادة هي البداية لسلوك طريق النجاح لقد استطاع العرب بعد نجاح الدعوة الاسلامية والتصميم على نشرها ونشر كلمة التوحيد وان يبنوا حضارة اشرقت انوارها على الارض فعندما كان الاوربيون يغطون في نوم عميق كان العرب يبرعون في الطب والهندسة وكل العلوم والى فترة ليست ببعيدة كان كتاب القانون في الطب لابن سينا يدرس في جامعات فرنسا وعلى الاخص في جامعة مونبلية كما عرف العرب بتصميمهم علم الجغرافية وعرفوا كروية الارض واخترعوا البوصلة والاسطرلاب ومن هنا ناخذ هذا الدليل ان العرب كانوا في الصحراء لايفقهون شيئا وكانوا يعبدون الاوثان فجاءت دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لتنشر الدين والاخلاق وتدعو الى العلم والمعرفة والتفوق والنجاح بين الامم فتلقها هؤلاء العرب حتى بنوا اعظم حضارة في التاريخ شهد لها العالم كله فكانت الخير للبشرية في الدين والدنيا ولايحسبن احد ان العرب بلغوا مابلغون من امرهم وهم جلوس بل كافحوا وناضلوا وقدموا الضحايا من اجل بناء هذه الحضارة الانسانية الرائعة وانطبق عليهم قول الشاعر :
لاتحسبن المجد تمرا انت اكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
وعندما تهاونوا واستسلموا للراحة ذهبت حضارتهم وكادوا ان يذهبوا.
وهكذا نرى ان العزيمة والارادة هم العاملان الاساسيان لتحقيق النجاح والتفوق على مستوى الفرد والامة وكما يقال الالف ميل يبدا بالخطوة الاولى فمن بدا تلك الخطوة عليه ان يتابع السير المهم دائما السير نحو الهدف من اجل تحقيق النجاح وقد قال رائد الفضاء الامريكي (نيل ارمسترونغ)عندما هبط على سطح القمر عام تسعة وستين وتسعمائة والف ((هذه خطوة صغيرة على رض القمر ولكنها خطوة عظيمة للبشرية نحو التقدم)).
بعد غزو القمر استطاع العالم ان يغزو الفضاء ووصل الى المريخ والمشتري ومازال يتابع السير من اجل السيطرة على الفضاء .
هذه هي الامال العظام التي يجب ان نسعى اليها ..
**نحن امة العرب لنبلغ مابلغه الاخرون ونحقق التقدم والتفوق والنجاح لامتنا وهذا مارجوه والله ولي التوفيق **
اتمنى ان تنال اعجابكم يااخوتي

اختكم الصغيرة شدن
ولكم حبي

اعجبتني صديقتي وشكرا كلماتك حلوة…
واسمك احلى ياشدن…
أختك:ماريا
شكرا يا شدن فعلا جميله
شكرا…
الكلمات اعجبتني….
نايس..

يبقى التفوق لهذه التشكيلة 2024.

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

ارجو منكم الرد للتشجيع
شكرا ليكى
وتسلم ايدك
على المجموعه الجميله
وجزاكى الله خيرا
يسلمو على التشكيله الحلوة
حلوين كتير يسلمو ايديكي
مشكوره اختى على الصور لاكي
مجموعة بلايز حلوة شكرا
مازال الاسود ملكا على عرش الالوان
مشكورة اختى الكريمة
تسلمين
مشكوره حلوين

معالم في النجاح والتفوق الدراسي 2024.

معالم في النجاح والتفوق الدراسي
لاكي
د. بدر عبد الحميد هميسه
بسم الله الرحمن الرحيم

النجاح مطلب الجميع وتحقيق النجاح الدراسي يُعدّ من أوائل الأهداف الرئيسة لدى الطالب , ولكن لكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها , ولذلك أصبح النجاح علماً وصناعة وهندسة وممارسة .
وهناك خطوات عملية يتخذها المر لتحقيق النجاح والتفوق الدراسي ,وهذه بعض نصائح علماء التربية في تحقيق النجاح والتفوق الدراسي .

يقدم الدكتور مصطفى أبو سعد في كتابه إستراتيجية المذاكرة خطوات المذاكرة كالتالي:
1. أخلص النية لله واجعل طلب العلم عبادة.
2. تذكر دائماً أن التوفيق من الله والأسباب من الإنسان.
3. احذف كلمة " سوف " من حياتك ولا تؤجل.
4. احذر الإيحاءات السلبية: أنا فاشل المادة صعبة.
5. ثق بتوفيق الله وابذل الأسباب.
6. ثق في أهمية العلم وتعلمه.
7. احذر رفقاء السوء وقتلة الوقت.
8. نظم كراستك ترتاح مذاكرتك.
9. أدّ واجباتك وراجع يوماً بيوم.
10. تزوّد بأحسن الوقود (أفضل التغذية، أكثر من الفواكه والخضراوات، وامتنع عن الأكلات السريعة).
11. لا تذاكر أبداً وأنت مرهق.

كما يقدم الأستاذ/ عبد الله المغيني عدداً من النصائح للطلاب أثناء المذاكرة منها:ضرورة أن يهتم الطالب بالبيئة التي يدرس فيها باعتبارها عاملاً مهمًا للغاية، فبعض الناس يجيد التركيز في جو يتميز بالعزلة والهدوء التام، وبعضهم بمقدوره المذاكرة في جو يشوبه صوت خفيف؛ ولذلك عليك أن تتعرف على ما يناسبك، وحاول أن تهيئ لنفسك مكانًا منتظمًا للعمل فيه حينما يكون ذلك ممكنًا، فإذا رتبت الغرفة بحيث تستوعب كتبك وأدواتك ومعداتك واستخدمتها بشكل منتظم، فستجد بالتالي أن دخولك إلى هذه الغرفة سيعني الخصوصية والتحرّر من كل ما يلهي عن الدراسة والتركيز، ويجب أن تتميز تلك الغرفة بالتهوية الجيدة والإنارة الممتازة التي تجنب العين الإجهاد، والاحتواء على كل مستلزماتك وأجهزتك بحيث تكون جميعها في متناول يدك بمنتهى السهولة.
ويرى الدكتور أكرم رضا – استشاري في التنمية البشرية- أن وقت المذاكرة قد انتهى، بمعنى أن بعض الطلاب أو كثير منهم يستمر في المذاكرة إلى آخر يوم كأنه يتعامل مع الكتاب لأول مرة، وأحيانًا يقف أمام فصل أو وحدة في موقف تحدٍّ، مستشعرًا أنه لا يستوعبها جيدًا، ولا ينتقل عنها فلا هو استوعبها ولا ذاكر غيرها.

ويوجه الدكتور أكرم عدداً من النصائح للطلاب في فترة ما قبل الاختبارات منها:
1- مراجعة الفهرس : وأقصد بهذه المهمة أن تحضر ورقةً كبيرة(a4)، وتضعها أفقيًّا أمامك وذلك لكل مادة، وتكتب عنوان المادة أعلى الورقة وتفرّع منها فروعاً بعدد الوحدات، وكل وحدة تفرّع منها فروعًا بعدد الأبواب، وكذلك كل باب بعدد الفصول، وهكذا لتصل إلى أصغر جزئية في الكتاب، لتتكون لديك خريطةٌ جيدةٌ للمادة وقد كتبتها كلها في ورقة واحدة، وهذه الخريطة ستفيدك جيداً في الاستيعاب الكلي للمادة، ومعرفة جزئياتها الصغيرة أين تقع على الخريطة.

2- استخدم النجوم : أنت تعلم معي فندق خمس نجوم وأربع نجوم، وهناك فنادق سبع النجوم، بل وهناك فنادق مظلمة بلا نجوم.. استخدم النجوم في تقييم استيعابك للمادة من خلال الخريطة السابقة.. أعطِ كل مادة عددًا من النجوم، وبالتالي تستطيع أن تقيّم مستوى مذاكرتك، ليس على مستوى المادة بالكامل، ولكن على مستوى جزئيات المادة حتى الصغيرة، لا تقل مادة (س) جيدة، ولكن قل في مادة (س) الجزء (ص) ممتاز والجزء (ع) يحتاج مذاكرة.

3- ابدأ من أسفل القمع : بعدها رتب أجزاء المادة على هيئة قمع قاعدته لأعلى، ورأسه لأسفل بحيث تضع النجوم الأكثر في أعلى القاعدة والنجوم الأقل أسفل منها.

4- عاصفة الأسئلة : عليك أن تحصل على بنك أسئلة، وابدأ بكتاب المدرسة لتنتهيَ من حل جميع الأسئلة المحلولة، والنماذج المُجاب عنها، ثم التمرينات على كل باب، ثم التمرينات المجمعة، وانتقل إلى كتاب النماذج، فإذا انتهيت من ذلك كله استمر في أي كتاب خارجي يحتوي على امتحانات السنين الماضية.. حلّ كأنك في امتحان.. قيِّم إجابتك، وابحث عن مواطن الخلل، وأعد ترتيب القُمع وعدِّل في عدد النجوم، فقد يكون هناك جزءٌ أعطيتَه نجمتين ويستحق خمس نجوم أو العكس.

5- لا تطفئ الأنوار: هل تتصور أن هناك من يذاكر في الظلام؟! أقول لك ذلك -على الرغم من غرابة السؤال- فإن بعضنا يفعل ذلك.. تدبر معي قول الله – تعالى -: (وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُورٍ)(النور: 40)، ومن أين يأتي النور ونحن نطفئه بأيدينا؟! أتريد أن أحل لك هذا اللغز؟!.
سيحله لك الإمام الشافعي، الذي كان يصيب في الرمي 10 من 10، فأصاب يومًا 9 من 10، فتاب إلى الله واعتبرها معصيةً، وكان يحفظ من النظرة الأولى، ويخفي الصفحة حتى لا تتداخل مع الأخرى عندما يحفظ.. أراد يومًا أن يحفظ درسًا فاستشعر ثقلاً في حفظه، فذهب إلى صديق له اسمه (وكيع) يشكو له سوء حفظه، فابتسم (وكيع) وقال له: اترك المعصية يا شافعي، ثم تلا عليه قول الله – تعالى -: (يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ) (النور: 35)(وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُورٍ) (النور: 40).
فذهب الشافعي يفكر: أي معصية ارتكبتها؟ فتذكر أنه نظر إلى امرأة فأطال النظر إليها، فندم وتاب عن معصيته، وقال:

شكوت إلى وكيع سوء حفظي *** فأرشدني إلى ترك المعاصي

[CENTER][CENTER]

وأخبرني بأن العلم نور *** ونور الله لا يُهدى لعاصي

6- مفاتيح السماء:
يقول – تعالى -: (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ) (الأعراف: 40)، نعم إن أبواب السماء مفتوحة لمن يطرق عليها والله – تعالى -قال لنبيه: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة: 186)، والله – تعالى -يقول: (وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ). غافر: 60 .

ويقدم الدكتور/ هشام صقر (أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر) "روشتة" يستعرض فيها وسائل المساعدة التي يمكن أن يقدمها الآباء للأبناء منها:
1- يجب أن تتعامل الأسرة ككل مع موضوع الامتحانات على أنه موقف طبيعي وعادي، مثل أي موقف أو ظرف تعيشه الأسرة في حياتها.
2- التعليم جزء هامٌّ من تكوين شخصية الأبناء، ولكنه يظل جزءًا، والمبالغة الشديدة فيه وتحويله إلى معركة حياة أو موت خطأٌ كبيرٌ تقع فيه الكثير من الأُسَر.
3- التوتر والقلق يؤثران وينتقلان- كالأمراض المعدية- بين الأفراد، ويتسبّبان في حالة من الارتباك الانفعالي والعقلي؛ مما يؤثر على التركيز والاستيعاب.
4- أهم ما يحتاجه الأبناء في الفترات الهامة أو الحرجة- ومنها الامتحانات وظهور النتيجة- هو الحب غير المشروط (فأنا أحب ابني أو ابنتي بصرف النظر عن الأداء أو النتيجة)، والمساندة الإيجابية التي تزيد ثقته في نفسه وتطمئنه أنه لن يفقد حبَّنا وتقديرَنا له مهما حدث.
5- من الجيِّد اعتبار فترة الامتحانات فرصةً تربويةً للاستدراك على النقص والسلب في العلاقات بين الآباء والأبناء، والاستفادة منها في ذلك بدلاً من العكس، والذي يحدث كثيرًا مع الأسف.
6- يجب مراعاة الفروق الفردية بين الأبناء، فالابن الذي يهتم أو يقلق أو يتوتر بشكل زائد نعمل على تهدئته وطمأنته ومساندته وحثِّه على عدم المبالغة في تقدير الأمر، والابن غير المبالي والمهمل نعمل على تحميسه وتشجيعه ومعاونته على تنظيم وقته والتركيز في مذاكرته وتقليل المشتتات من حوله، وهكذا.
7- يجب الاستفادة من هذه الفترة في بثِّ معاني العقيدة العملية، بدءًا من إحسان الصلة بالله، ثم الاستعانة به في كل شيء، ثم التوكل عليه في قضاء الحاجات، ثم الرضا بقضائه، ومن ذلك: الصلاة في المسجد، قراءة القرآن، الأذكار، الدعاء.. الخ.
8- عند ظهور النتيجة (أيًّا كانت) يجب أن يعتبر الآباء أن هذه فرصةٌ تربويةٌ لإظهار حبهم غير المشروط ومساندتهم الإيجابية لأبنائهم، وزيادة رصيد العلاقة الإيجابية بينهم وبين أبنائهم.
9- يُضاف إلى ما سبق في التهيئة للامتحانات: تقليل المشتِّتات.. من زيارات وضوضاء واتصالات وتلفاز.. الخ، لكن دون تحويل المنزل إلى ثكنة عسكرية، إضافةً إلى الاهتمام بالتغذية المناسبة، وعدد ساعات النوم المناسب.. الخ.
10- أما في يوم الامتحان فنتعامل معه بشكل عادي، وعلينا ألاّ نظهر له أي توتر أو قلق، وعلينا الدعاء لأبنائنا، وعدم مراجعة الإجابات التي تمَّت لحصر الأخطاء عند العودة من الامتحان، بل الحرص على وجبات الطعام والراحة، ثم الاستعداد لليوم التالي، ويجب تخصيص أوقات ترفيهية في أيام الامتحانات لنؤكد على طبيعية هذه الأيام وعدم توترنا الزائد حيالها.

ويقول الدكتور مصطفى أبو سعد في كتابه إستراتيجية المذاكرة:
1. الطموح كنز لا يفنى: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحاً؛ ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى.. فكن طموحاً وانظر إلى المعالي..
2. العطاء يساوي الأخذ: النجاح عمل وجد وتضحية وصبر، ومن منح طموحه صبراً وعملاً وجداً حصد نجاحاً وثماراً.. فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح.
3. غير رأيك في نفسك: الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل.. فأنت أقدر مما تتصور، وأقوى مما تتخيل، وأذكى بكثير مما تعتقد.. اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل " لا أستطيع لست متفوقاً.. " وردّد باستمرار " أنا أستحق الأفضل أنا مبدع أنا ممتاز أنا قادر. "
4. النجاح هو ما تصنعه أنت. (فكر بالنجاح أحب النجاح.. ) والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح.. فكّرْ وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك..
5. تذكر: " يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح بإذن الله من أجل أن يُكتب لك فعلاً النجاح. ".
6. الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح، ولا يعتقدون أنه فرصة حظ وإنما يصنعونه بالعمل والجد والتفكير والحب واستغلال الفرص، والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم.
7. الإخفاق مجرد حدث وتجارب: لا تخش الإخفاق بل استغله ليكون جسراً لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح.. وأديسون مخترع الكهرباء قام بـ (1800) محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع. ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروساً تعلم من خلالها قواعد علمية كثيرة.
8. املأ نفسك بالإيمان والأمل: الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق، وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي.. الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح، وهو الوقود الذي يدفعك إلى النجاح..
9. اكتشف مواهبك واستفد منها: لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها، ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية.. ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا..
10. الدراسة متعة.. طريق للنجاح: المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة، ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها. متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصاً لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة. فطالب العلم عابد لله، وما أجمل متعة العلم مقروناً بمتعة العبادة! الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح.. وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح.

وأخيراً : لابد من همسة في أذن كل طالب: من الواجب على كل دارسٍ وطالبِ علمٍ أن يتعرف على فائدة ما يدرس وما يتلقاه من علم؛ وعليه أن يتمتع بطاقة حماسية لتحقيق هدفه، وأن يهيّئ ذهنه لما له من تأثير فعّال في قدرته على التركيز، ويجب على الإنسان أن يتمتع برغبة حقيقية في اكتساب معارف ومهارات جديدة، وإذا تبين المرء البواعث والأهداف فيجب عليه أن يضع في حسبانه الجوانب العملية للدراسات، ويجب أن يلم بمتطلبات المنهج الدراسي.

بآرك الله فيكِ نقل موفق لاكي

سلمتِ ~

سلمتْ يمنآك ياغالية ( )
نقل مبآركْ ..
نفع ربي بكْ ( )

شكرا جزيلا على المرور
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خير

جزاك الله خير

[ طلب ] نأمل المساعدة في حفلة التفوق 2024.

لاكي

مع قرب نهاية الفصل الدراسي الأول نأمل من الأخوات الغاليات ان يساعدونني ببعض الأفكار التي من الممكن عملها في حفل تكريم للمتفوقات ,,وجزاكن كل خير….

اعرضو اسمائهن ببروجكتر وعطوهن دروع أو شهادات وأهم شيء الهدايا بسلاكي

جزاك الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
حياكِ الله أختي الكريمة
أبشري أخيتي فقط أمنحينا بعض الوقت
في الركن حالياً بعض الأفكار
سيتم تزويدك بها لاحقاً إن شاء الله ..

اهم شي الهدايا عند الاطفال

:

يا غالية ..
بأي مرحلة ؟
روضة / ابتدائي / متوسط / ثانوي ؟

جزاكم الله كل خير,,, ووفقكم الله لمايحبه ويرضاه…

الطالبات في المرحلة المتوسطة ,, وكذلك ارغب في اعلان للطالبات قبل البرنامج بيوم ويكون اعلان كلماته مبهمة لتشويق الطالبات للحضور …ولكن مني جزيل الشكر وجعل ما تقدمن في ميزان حسناتكن واذا اكملت اعداد البرنامج فسوف انزل ماتم فيه بإذن الله….