{وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة } البقرة : 195 . 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛

مما لا شك فيه انه يترتب على الجهاد ، العزة للامة والكرامة ، تأمل كيف اثنى الله على المجاهدين ..

وعلى رأسهم النبي (صلى الله عليه وسلم)

بقوله تعالى :

{ لكن الرسول والذين امنوا معه جاهدوا باموالهم وانفسهم واولئك لهم الخيرات واولئك هم المفلحون } التوبة: 88 .

ويذم الله الذين يتثاقلون عن الجهاد مبينا لهم ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة..

لقوله تعالى :

{ ياايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم الى الارض ، ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة فما متاع الحياة في الاخرة الا قليل ، الا تنفروا يعذبكم عذابا اليما ويستبدل قوما غيركم } التوبة 38 ، 37 .

ففي هاتين الايتين يخاطب الله المؤمنين الذين يتقاعسون عن الجهاد حبا في متاع الدنيا :

وخوفا على ارواحهم ، واستمرارا لشهواتهم كما هم غالب على الشعوب المستذلة ، لهؤلاء يقول الله سبحانه :

ان هذا الذي تتمتعون به في الحياة الدنيا لا يساوي شيئا بجانب ما في الاخرة من النعم المقيم ، ثم يبين الله لهم عاقبة تقاعسهم عن الجهاد واحجامهم عن التضحية بالمال بانه يؤدي الى سيطرة عدوهم عليهم واستعبادهم ونهب ممتلكاتهم وافنائهم تدريجيا ، ويؤدي الى ان يستبدل الله بهم قوما اخرين يسكنون ديارهم ويكونون اجدر بالمحافظة عليها ورعايتها ..

ويصرح القرآن في موضع اخر بأن عدم انفاق الاموال في سبيل الله وفي الاستعداد للقتال لهو من اسباب التهلكة ،

قال سبحانه :

{وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة } البقرة : 195 .

وعن ابي ايوب قال :

انما انزلت هذه الاية فينا معشر الانصار لما نصر الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم واظهر الاسلام ، قلنا :

هل نقيم في اموالنا ونصلحها ؟ فأنزل الله تعالى :

{وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة } ،

فالالقاء بأيدينا الى التهلكة ان نقيم في اموالنا ونصلحها وندع الجهاد ..

وقد اثبتت وقائع التأريخ هذه الحقيقة ، فالشعب الذي يتخلى عن الاستعداد للجهاد وتشغله زينة الحياة الدنيا يكون قد اعطى الفرصة لعدوه كي يسيطر على أرضه ويستعبده..

جزاكي الله الف خييير

اختك في الله:
رهاام

عملت بحث ووجدت أن موضوعك مستخلص من موقع شيعي … إن كنت لا تعرفين مواقع سنية فإليك هذا الدليل الإسلامي :
www.sultan.org/a فيه صفوة المواقع الإسلامية أفضلها و أصحها معلومات …أسأل الله أن يهدينا سبيل الرشاد
بسم الله الرحمن الرحيم;

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته;

قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم؛

بادروا بالاعمال سبعا ،

هل تنتظرون الا فقرا منسيا ، او غنى مطغيا ، او مرضا مفسدا ، او هرما مفندا ، او موتا مجهزا ، او الدجال ، فشر غائب ينتظر ، الساعة فالساعة ادهى وامر..

اوصى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ابنه عبدالله فقال :

يابني اتق الله فأن من اتقى الله وقاه ومن اتكل عليه كفاه ومن شكر الله زاده من اقرضه جزاء فأجعل التقوى عماد قلبك وجلاء بصرك فأنه لا عمل لمن لا نية له ولا خير لمن لا خشية له..

فمن رسالة النبي( صلى الله عليه وسلم) نعلم ان لا وصاية ولا سلطة لاحد على الدين الاسلامي من بعد الرسول (اليوم اكملت لكم دينكم)، وقد كان الرسول ( صلى الله عليه وسلم) يملك سلطة التبليغ واداء الرسالة ، وليس لاحد من بعده ان يدعى سلطته على الدين..

فاذا أردنا ان نقيس الامور بمقاييسها فعلينا ان ( نعرف الحق كى نعرف اهله ) فاذا عرفنا حقيقة الاسلام عرفنا من هم المسلمون ، واذا قصرنا في معرفته اخطانا في الحكم على من هو المسلم ..

والقاصرون اذا شعروا بهوانهم على الناجحين وعجزهم عن بلوغ فضيلة النجاح ، اجهدوا أنفسهم للنيل من الفضيلة واهلها خشية ان يدانوا بها ،

وان يطالبوا بالاتيان بمثلها ، وهذا مطلب عسير عليهم لذلك فهم ينسبون الرذيلة لاهل هذه الفضائل ، عجزا منهم عن اصلاح انفسهم..

اذن فالاسلام برىء من القصور الذي يعانى منه القاصرون وادعياء الاسلام ، ولكن طبع كل عاجز ان يكره القادرين ، كما ان الجاهل يزدري العلم ويصور الجهل منفعه ، والبخيل يصور الكرام إسرافا ، دفعا للمشقة وإثارا للسلامة..

من الأدب لاكي أن نرد على زائر الموضوع … و هكذا جميع المشاركين في المنتدى إلاك لاكي … و لا هو فقط المنتدى بالنسبة لك فقط فضاء للكتابة ..لا تنسي أن هذا الفضاء لن ينفع بدون قرائه .. و أننا هنا أيضا للمحبة في الله أختي بروش ..اسمك جميل و مندثر سألت معارفي من الأمازيغ ..و تأكدت من معناه …فكوني وساما مشرفا للمنتدى هذا و لغيره و اتقي الله في نفسك و انقلي الصحيح الثابت ..

و ثـــــــــــــــــــانـــــــــــــيــــــــــــــ ــــــــــــــــا
الحديث : "بادروا بالأعمال سبعا…………… " حديث ضــــــــــــــــــعـــــــــــــــيـــــــــــــف تأكدت من الدرر السنية للألباني
و الأثر الذي عن سيدنا عمر بن الخطاب فيه نظر …

فبارك الله فيك تأكدي من الأحاديث قبل نقلها إلى المنتدى …فالأمر أمر دين ..تشريع من رب الأرض و السماء ..ليس علينا أن نتساهل فيه ..الأمر شرع من الله .. و رقيب و عتيد يكتبان عنا ما نكتبه في المنتدى هذا أو غير و كل صغيرة و كبيرة عنا .. حتى أن العلماء قالوا يكتبان قول الإنسان : جلست و مشيت … و هذه الأمور لسنا لا مأجورين عليها و لا مآخذين ..ثم "يمحو الله ما يشاء و يثبت.."

إن شاء الله مفهوم لاكي و ليكن ذلك تطبيقا منك في هذا المنتدى و في غيره لأني لاحظت أنك مشاركة في عدة منتديات إسلامية و تنزلين مواضيعك هنا و هناك ..فاتقي يوما ترجعين فيه إلى الله لاكي ..

قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم؛

( ان الاسلام بدا غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء )

قالوا : يارسول الله وما الغرباء ..??….. ..!!

عليكم بالقرآن فان القرآن الكريم فيه مصابيح النور وشفاء الصدور فليجلجل بضوئه وليلجم العتمه قلبه..فان التفكير حياة القلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور ، وعليكم بالتواضع فمن تواضع في الدنيا لاخوانه فهو عند الله من الصديقين ..

تفسير وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إلى التهلكة 2024.

أسباب النزول

أخبرنا أبو القاسم بن عبدان قال: حدثنا محمد بن صالح بن هانئ قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أنس القرشي قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المقري قال: حدثنا حيوة بن شريح قال: أخبرني يزيد بن أبي حبيب قال: أخبرني أسلم أبو عمران قال: كنا بالقسطنطينية، وعلى أهل مصر عقبة بن عامر الجهني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أهل الشام فضالة بن عبيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج من المدينة صفّ عظيم من الروم، وصففنا لهم صفًّا عظيمًا من المسلمين، فحمل رجل من المسلمين على صفّ الروم حتى دخل فيهم، ثم خرج إلينا مقبلا فصاح الناس، فقالوا: سبحان الله ألقى بيديه إلى التهلكة، فقام أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أيها الناس إنكم تتأولون هذه الآية على غير التأويل، وإنما أنـزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار، إنا لما أعزّ الله تعالى دينه وكثر ناصروه، قلنا بعضنا لبعض سرًّا من رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أموالنا قد ضاعت، فلو أنا أقمنا فيها وأصلحنا ما ضاع منها، فأنـزل الله تعالى في كتابه يرد علينا ما هممنا به، فقال: وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ في الإقامة التي أردنا أن نقيم في الأموال فنصلحها، فأمرنا بالغزو، فما زال أبو أيوب غازيًا في سبيل الله حتى قبضه الله عز وجل.

————————-

التفسير

تفسير الطبري

القول في تأويل قوله تعالى : وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195)

قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في تأويل هذه الآية، ومن عَنى بقوله: " ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة ".

فقال بعضهم: عنى بذلك: " وأنفقوا في سبيل الله " – و " سبيل الله " طريقه الذي أمر أن يُسلك فيه إلى عدوِّه من المشركين لجهادهم وَحرْبهم =" ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة " – يقول: ولا تتركوا النفقة في سبيل الله، فإن الله يُعوِّضكم منها أجرًا ويرزقكم عاجلا .

* ذكر من قال ذلك:

3144 – حدثني أبو السائب سلم بن جُنادة والحسن بن عرفة قالا حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن سفيان، عن حذيفة: " ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة " قال: يعني في ترك النفقة.

3145- حدثني محمد بن بشار قال، حدثنا عبد الرحمن قال، حدثنا شعبة = وحدثنا ابن المثنى قال، حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة = وحدثني محمد بن خلف العسقلاني قال، حدثنا آدم قال، حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الأعمش = وحدثنا أحمد بن إسحاق قال، حدثنا أبو أحمد قال، حدثنا سفيان، عن عاصم = جميعا، عن شقيق، عن حذيفة، قال: هو ترك النفقة في سبيل الله.

< 3-584 >
3146- حدثنا ابن المثنى قال، حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا شعبة، عن منصور، عن أبي صالح، عن عبد الله بن عباس أنه قال في هذه الآية: " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " قال: تنفق في سبيل الله، وإن لم يكن لك إلا مِشْقَصٌ – أو: سَهمٌ – شعبة الذي يشك في ذلك .

3147- حدثنا ابن المثنى، قال، حدثنا ابن أبي عديّ، عن شعبة، عن منصور، عن أبي صالح الذي كان يحدث عنه الكلبي، عن ابن عباس قال: إن لم يكن لَكَ إلا سَهم أو مشقصٌ أنفقته.

3148- حدثني ابن بشار قال، حدثنا يحيى، عن سفيان، عن منصور، عن أبي صالح، عن ابن عباس: " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " قال: في النفقة.

3149- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا حكام، عن عمرو بن أبي قيس، عن عطاء، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: " ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة "، قال: ليس التهلكة أن يُقتل الرجل في سبيل الله، ولكن الإمساك عن النفقة في سبيل الله.

3150 – حدثني يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا هشيم، قال، أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن عكرمة، قال: نـزلت في النفقات في سبيل الله، يعني قوله: " ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة ".

3151- حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال، حدثنا ابن وهب، قال، أخبرني أبو صخر، عن محمد بن كعب القرظي أنه كان يقول في هذه الآية: " ولا تلقوا بأيديكم إلى التَّهلكة " قال: كان القوم في سبيل الله، فيتزوَّد الرجل، فكان أفضل زادًا من الآخر. أنفقَ البائس من زاده حتى لا يبقى من زاده شيء، أحبَّ أن < 3-585 > يواسيَ صاحبه، فأنـزل الله: " وأنفقوا في سبيل الله ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة ".

3152- حدثني محمد بن خلف العسقلاني قال، حدثنا آدم قال، حدثنا شيبان، عن منصور بن المعتمر، عن أبي صالح مولى أم هانئ، عن ابن عباس في قوله: " ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة " قال: لا يقولنَّ أحدكم إنّي لا أجد شيئًا، إن لم يجد إلا مشقصا فليتجهَّز به في سبيل الله.

3153 – حدثنا ابن عبد الأعلى الصنعاني قال، حدثنا المعتمر، قال: سمعت داود – يعني: ابنَ أبي هند – عن عامر: أن الأنصارَ كان احتبس عليهم بعضُ الرزق، وكانوا قد أنفقوا نَفقاتٍ، قال: فَساءَ ظنُّهم وأمسكوا. قال: فأنـزل الله: " وأنفقوا في سَبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " قال: وكانت التهلكة سوء ظنهم وإمساكهم.

3154 – حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى = وحدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل = عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: " ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة " قال: تمنعكم نَفقةً في حقٍّ خيفةُ العَيْلة .

3155 – حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: " وأنفقوا في سبيل الله ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة " قال: وكان قتادة يحدِّث أن الحسن حَدَّثه – : أنهم كانوا يُسافرون ويَغزُون ولا ينفقون من أموالهم = أو قال: ولا ينفقون في ذلك = فأمرهم الله أن يُنفقوا في مَغازيهم في سبيل الله.

< 3-586 >
3156 – حدثنا الحسن بن يحيى، قال، أخبرنا عبد الرزاق، قال، أخبرنا معمر، عن قتادة قوله: " ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة " يقول: لا تمسكوا بأيديكم عن النفقة في سبيل الله.

3157 – حدثني موسى بن هارون قال، حدثنا عمرو بن حماد قال، حدثنا أسباط، عن السدي: " وأنفقوا في سبيل الله " = أنفق في سبيل الله ولو عقالا =" ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة " – تقول: ليس عندي شيء .

3158 – حدثني المثنى قال، حدثنا أبو غسان قال، حدثنا زهير قال، حدثنا خصيف، عن عكرمة في قوله: " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " قال: لما أمر الله بالنفقة، فكانوا – أو بَعضُهم – يقولون: ننفق فيذهبُ مالنا ولا يبقى لما شيء! قال: فقال: أنفقوا ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة، قال: أنفقوا وأنا أرزقكم.

3159 – حدثني المثنى قال، حدثنا عمرو بن عون قال، حدثنا هشيم، عن يونس، عن الحسن، قال: نـزلت في النفقة.

3160 – حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، أخبرنا ابن همام الأهوازي، قال، أخبرنا يونس، عن الحسن في" التهلكة " قال: أمرهم الله بالنفقة في سبيل الله، وأخبرهم أن تَرك النفقة في سبيل الله التهلكة.

3161 – حدثنا القاسم، قال، حدثنا الحسين، قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، قال: سألت عطاء عن قوله: " وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " قال: يقول: أنفقوا في سبيل الله ما قل وكثر – قال: وقال لي عبد الله بن كثير: نـزلت في النفقة في سبيل الله.

3162- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي < 3-587 > صالح، عن ابن عباس، قال: لا يقولنّ الرجل لا أجد شيئا! قد هَلكتُ! فليتجهَّز ولو بمشقَص.

3163- حدثني محمد بن سعد، قال، حدثني أبي قال، حدثنى عمي، قال، حدثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: " وأنفقوا في سبيل الله ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة " يقول: أنفقوا مَا كان من قليل أو كثير. ولا تستسلموا ولا تنفقوا شيئا فتهلكوا.

3164- حدثني المثنى، قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا أبو زهير، عن جويبر، عن الضحاك، قال: " التهلكة ": أن يمسك الرجل نفسه وماله عن النفقة في الجهاد في سبيل الله.

3165- حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا عبد الواحد بن زياد، عن يونس، عن الحسن في قوله: " ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة "، فتدعوا النفقة في سبيل الله.

* * *

وقال آخرون ممن وجَّهوا تأويل ذَلك إلى أنه معنيَّة به النفقة: معنى ذلك: وأنفقوا في سبيل الله، ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة، فتخرجوا في سبيل الله بغير نفقة ولا قوة.

* ذكر من قال ذلك:

3166- حدثني يونس، قال، أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد في قوله: " وأنفقوا في سبيل الله ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة " قال: إذا لم يكن عندك ما تنفق، فلا تخرج بنفسك بغير نفقة ولا قوة: فتلقي بيدَيك إلى التهلكة.

* * *

وقال آخرون: بل معناه: أنفقوا في سبيل الله، ولا تلقوا بأيديكم – فيما أصبتم من الآثام – إلى التهلكة، فتيأسوا من رحمة الله، ولكن ارجوا رَحمته واعملوا الخيرات.

< 3-588 >
* ذكر من قال ذلك:

3167 – حدثني محمد بن عبيد المحاربي قال، حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب في قوله: " ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة " قال: هو الرجل يُصيبُ الذنوبَ فيُلقي بيده إلى التهلكة، يقول: لا توبة لي.

3168- حدثنا أبو كريب قال، حدثنا أبو بكر بن عياش قال، حدثنا أبو إسحاق، عن البراء، قال: سأله رجل: أحْمل على المشركين وَحدي فيقتلوني، أكنت ألقيتُ بيدي إلى التهلكة؟ فقال: لا إنما التهلكة في النفقة

جزاكم الله خيرااا ونفع بكم وأسأله تعالى أن لا يحرمكم الأجر في كل من يقرأ تفسيركم للأيه
ويشرفنا مشاركتكم معنا ,,,,
ولكن عذرا كنا نتمنى أضافتكم انتم للموضوع … وليس فقط نسخ
جزاكم الله خيراا وفي موازين حسناتكم يوم القيامه . مرور سريع ولنا عودة لتدبر تفسير الأيه ,,
شكرا لك
وجزاك الله خير الجزاء
جزاك الله خيرا أخي

وشكرا لك …

لاكي


بارك الله بكن جميعا

لاكي كتبت بواسطة الخلاص لاكي
جزاكم الله خيرااا ونفع بكم وأسأله تعالى أن لا يحرمكم الأجر في كل من يقرأ تفسيركم للأيه
ويشرفنا مشاركتكم معنا ,,,,
ولكن عذرا كنا نتمنى أضافتكم انتم للموضوع … وليس فقط نسخ
جزاكم الله خيراا وفي موازين حسناتكم يوم القيامه . مرور سريع ولنا عودة لتدبر تفسير الأيه ,,

عفوا نقلتها على عجل البارحة قبل السفر

أقترح وضع قسم خاص فرعي للمسابقات

في روضة السعداء

وبارك الله بكم

لكي لا نهضم حقوق المواضيع الأخرى

إن سبب نزول هذه الآية: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {البقرة:195}، أن الأنصار لما أعز الله الإسلام وأمن أهله وكثر ناصروه، قال بعضهم لبعض: لقد عز الإسلام وأمن أهله… وكثر ناصروه فينبغي أن نقوم على أموالنا ونصلح ما ضاع منها… فأنزل الله تعالى الآية.

فقد روى الترمذي وغيره وصححه عن ابن عمران التجيبي قال:

كنا بمدينة الروم، فأخرجوا إلينا صفا عظيماً من الروم، فخرج إليهم من المسلمين مثلهم أو أكثر… فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل فيهم، فصاح الناس وقالوا: سبحان الله يلقي بيده إلى التهلكة؟ فقام أبو أيوب فقال: يا أيها الناس إنكم لتتأولون هذه الآية هذا التأويل! وإنما أنزلت هذ الآية فينا معشر الأنصار لما أعز الله الإسلام وكثر ناصروه، فقال بعضنا لبعض سرا دون رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أموالنا قد ضاعت، وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصروه، فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ما ضاع منها… فأنزل الله تعالى على نبيه يرد علينا ما قلنا: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ … الآية. وكانت التهلكة الإقامة على الأموال وإصلاحها وتركنا الغزو… فما زال أبو أيوب شاخصاً في سبيل الله حتى دفن بأرض الروم. فهذا سبب النزول. ولكن معناها عام، فإن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب؛ كما قال أهل العلم.

والله أعلم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( وأنفقوا فى سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة واحسنوا إن الله يحب المحسنين )

كثير منا يسمع هذه الآية الكريمة فى سورة البقرة ويفسرها على أن الانسان يجب أن يتجنب ماقد يلقى به إلى التهلكة بأن لايسير فى طريق مهجور ليلا أو لايتشاجر مع من هو أقوى منه أو يعرض نفسه للمخاطر وهذا على سبيل المثال
ولكن ليس هذا ماترمى إليه الآية الكريمة وليس هذا هو المعنى المقصود منها .. ولكن المعنى المقصود منها هو معنى مختلف تماما عن المعنى الظاهر فى الآية

فتعالوا معنا فى رحاب التفاسير لنعرف مالمقصود بهذه الآية ومامراده سبحانه وتعالى فى محكم قوله وتنزيله

قال بن كثير رحمه الله فى تفسيره لهذه الآية : قال البخاري حدثنا إسحاق أخبرنا النضر أخبرنا شعبة عن سليمان سمعت أبا وائل عن حذيفة " وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" قال نزلت في النفقة

وروي عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وعطاء والضحاك والحسن وقتادة والسدي ومقاتل بن حيان نحو ذلك وقال الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران قال : حمل رجل من المهاجرين بالقسطنطينية على صف العدو حتى خرقه ومعنا أبو أيوب الأنصاري فقال ناس : ألقى بيده إلى التهلكة . فقال أبو أيوب : نحن أعلم بهذه الآية إنما نزلت فينا : صحبنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وشهدنا معه المشاهد ونصرناه فلما فشا الإسلام وظهر اجتمعنا معشر الأنصار تحببا فقلنا قد أكرمنا الله بصحبة نبيه – صلى الله عليه وسلم – ونصره حتى فشا الإسلام وكثر أهله وكنا قد آثرناه على الأهلين والأموال والأولاد وقد وضعت الحرب أوزارها فنرجع إلى أهلينا وأولادنا فنقيم فيهما فنزل فينا " وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " فكانت التهلكة في الإقامة في الأهل والمال وترك الجهاد
وهذا هو ملخص قول بن كثير فى تفسيره لهذه الآية الكريمة

أما فى التفسير الميسر للجلالين ( جلال الدين المحلى وجلال الدين السيوطى رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته )

(وأنفقوا في سبيل الله) طاعته بالجهاد وغيره (ولا تلقوا بأيديكم) أي أنفسكم والباء زائدة (إلى التهلكة) الهلاك بالإمساك عن النفقة في الجهاد أو تركه لأنه يقوي العدو عليكم (وأحسنوا) بالنفقة وغيرها (إن الله يحب المحسنين) أي يثيبهم

إذن اخوتى فى الله فالمراد من الآية الكريمة هو أن التهلكة فى الركون عن الجهاد والإقامة فى الأهل والمال وترك الجهاد الذى فرضه الله سبحانه وتعالى وترك الإنفاق عليه مما رزق الله عبده وليس كما هو شائع أن الانسان عليه ان يتجنب مايؤذيه حتى لايلقى بنفسه إلى التهلكة ولكن التهكلة إنما هى فى ترك الجهاد كما أشار علمائنا الفضلاء وكما هو موجود فى كثير من التفاسير ولكن هذا كان فقط ملخص تفسير بن كثير والتفسير المبسط للجلالين

ووفقنا الله وإياكم بإذن الله لما يحبه ويرضاه

جزاك الله خيرا

عفوا نقلتها على عجل البارحة قبل السفر

أقترح وضع قسم خاص فرعي للمسابقات

في روضة السعداء

وبارك الله بكم

لكي لا نهضم حقوق المواضيع الأخرى

جزاكم الله خيرا دكتورنا الفاضل عل الإهتمام
وأقتراحكم محل أهتمامنا …ولكن كما ترى اننا نضع روابط الأيات المفسرة في الموضوع المثبت وفي اي وقت يدخل العضو /ة
يجدها أمامه ويقرأها وإن شاء الله لا نهضم حق أحد فيكفينا أن المتسابقات والمتسابقون يقرأ بعضهم لبعض ويرد بعضهم على بعض وهذا هو الهدف من المسابقه هو أن نتدبر ايات ربنا سبحانه وتعالى
بارك الله فيكم دكتورنا الفاضل وتشرفنا بمشاركتم وتفسيركم الوافي للأيه
التي دائما ما يتخذها البعض حجه في كثير من الأمور (ولا تلقوا بإيديكم الى التهلكه ) وان شاء الله وضحت للكثير
وإن كان قصدكم لا نهضم بقية مواضيع الروضه فنعم الرأي رأيكم الجوله الثانيه ستختلف طريقتها إن شاء الله
شكر الله لكم وعذرا على الإطاله ,,