كيف تمتصين غضب زوجك ولك الجنة؟!!! 2024.

كيف تمتصين غضب زوجك ولك الجنه ؟!!!!
[اليكي يا أختي إيجابيات كثيره تتحقق بإلتزام الزوجه الصمت عند غضب الزوج
فسماعك لكلمات لا تسرك من قبل الزوج ..ليست نهاية العالم…
ولكنها حالة تعتري الزوج قد يكون فيها محقا وقد لا يكون كذلك فالزوجة الذكية
..هي التي تستطيع تحويل الغضب الى رضى لمسة هادئة ألا وهي …

لا تنفعلي عند غضب الزوج ..ستجدين مايسرك …

اللمسة الأولى :-
كوني مثل الزجاجه النقيه امام اشعه الشمس الحاره
تنفذ من خلالك ولا تنعكس . ؛؛ لتحرق غيرك بل كالقوارير التي
اذا ما ارسلت اليها اشعه الشمس ..ازدادت جمالا وسرقت القلب
بنحناءاتها وتثنيها
كما علمنا الله سبحانه وتعالى …
كما قال الله تعالى :-
(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ) 134 آل عمران

اللمسة الثانية :-
. مدح الغاضب والثناء عليه !!! ينهي على الغضب تماما.
مدح الغاضب والثناء عليه يقضي على الغضب . ويولي الغضب هاربا منه
بل يحوله الى رضى كامل
حاولي ان تفاجئي الزوج عند الغضب بكلمات المدح قبل ان تتفوهي باي
كلمه ا***

مثال على ذلك :-
(اذا نادى عليكِ وهوفي قمة الغضب وذلك يوضح في نبرات صوته
؟؟؟؟..قولي له
نعم قلبي ….نعم عمري …
نعم حبي .. تأمر على شيء !!!! ستقطفين ثمرتها ياذن الله تعالى
في نفس اللحظة ..وستصبحين من المحسنين عند الله …

كما قال الله تعالى :-
(وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
(134) آل عمران

أتعلمين عزيزتي في هذه الكلمات الطيبة أنقذت نفسك من النار

كما قال صلى الله عليه وسلم :-
(اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فمن لم يجد فبكلمة طيبة ) متفق عليه ..

اللمسة الثالثة :-
إياك ياغاليتي والتباطئ ..
ايها الزوجـه .. اطفئي غضب الزوج بسرعة التجاوب . فإنه
كالنارالملتهبة تلتهم كل ما
امامها . تخلصي مما وقعت من الخطأ في الحال امام الزوج وان رافقه
اعتراف بالخطأ فهو افضل . واياك ان تعترضي عليه بانه هو السبب في
وقوعك
بالخطأ أو انه يتعمد بالبحث عن اخطائك
تسابقي الى التخلص من المغضبات ، وسترين إبتسامه باديه على محياه
ولكنه يحاول
يخفيها ومسارعتك في ازالة غضبه ؛؛ستمكنك من قيادته وتربع على عرش
قلبه وهذا هو المطلوب !!!

اللمسة الرابعة :-

قلبي عليــك ..
اظهري حرصك الصادق على مصلحته عند الاعتذار فستصبحين المستشاره
الاولى له ..
اذا اعترض الزوج على تصرف بدر منك فحاولي تقنعيه ان هذا التصرف
فيه منفعه له فعددي له منافع يشعر ان قلبك عليه .. لا
تحديا ولا ذله وابدي له بإمكانيه التراجع مع حرصك ان لا يطلب
منك التراجع من أجل تلك المنافع .لكي لا يشعر انه تحدي له .
بهذا أنت الرابحة أيتها الزوجة الغالية ربحت رضى الله ورسوله

كما قال رسول الله عليه وسلم :-
(عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : يارسول الله ! أي النساء خير ؟
قال : ( التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ولاتخالفه في نفسها ولامالها بما يكره ) رواه الحاكم

اللمسة الخامسة
مواقفه الغاضبه
..بيني لزوجك ان السبب الذي أغضبه هو محق فيه لتشاطريه همومه ..
ولتجعليه يطرح
عن كاهله اغلب مافي نفسه من ضيق . فستهدأ نفسه بسرعة !!!..

اللمسة السادسة :-
الحب لا يحتمل التحدي ..
عدم احراج الزوج لحظة غضبه هي وحدها ؛؛مكسب كبير؛؛ كم يشعر ان
قلبك كبير وان
العلاقه… ليست تحدي إنما موده خاصه!!!.. اذا وجدت له مخرجا من
الحرج الذي وقع فيه
لحظه غضبه فقلبه فسيرتاح إليك ويعمل على ان يقدم الكثير لك ولكن
بدون ان يشعرك
أنه يشكرانقاذك له حفاظا على عزة نفسه .

اللمسة السابعة :-
. دعوة صادقه لحظة غضبه تفتح كل ابواب الرحمة وتخمد الغضب .
إبتهلي الى الله تعالى لحظة غضب الزوج . فقلب الزوج بين اصبعين
من اصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء .
وافتقري الى ارحم الراحمين بقلب مملوء بالرجاء لاخماد غضبه فان
رحمته وسعت كل شي ..
أما قال ربنا جلت عظمته

قال الله تعالى :
( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ)

منقول

بارك الله فيج حبيبتي….

والله يبعد الشيطان عن كل زوجين يااارب…

ساعتها الشيطان يرز بوجه ويخرب كل شي….

بس الصراحة طرق سهله ومفعولها سريع….

جزاك الله خير (وبشر الصابرين) لن يضيع صبرك اخيتي على زوجك وسوف تجنين ثماره في الدنيا والاخره ان شاء الله
نصائح من ذهب مشكوورة ياعسل …
مشكورة مشكورة و في ميزان حسناتك ان شاء الله
جزيت خيرااااا ع النصائح لي من الذهب
ان شاء الله اطبقها اذا تزوجت

الحلقة الثالثة – من يشتري الجنة؟ للدكتور راغب السرجانى 2024.

امن يشتري الجنة؟
دكتور : راغب السرجاني
الحلقة الثالثة
=================
ثم انظر إلى الآية الربانية العجيبة – وكل آيات الله عجيب- والله ما قرأتها إلا ووقفت مبهورا أمامها ، عاجزا عن تخيل كل أبعادها ..يخاطب رب العزة جل شأنه بني آدم ، فيقول
قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ وَكَانَ الإنسَانُ قَتُورًا (100) الإسراء ، سبحان الله! هل تتخيل خزائن الرحمة الإلهية؟ إنه من المستحيل أن تحيط بها .. إن السماوات و الأرض وما بينهما لأمر هين بسيط في هذه الخزائن الإلهية ..لو أن ابن آدم يملك هذه الخزائن ، و ترك لهواه و فطرته و طبيعته دون تعديل ولا توجيه ولا تهذيب ..ماذا يفعل؟ سيمسك خشية الإنفاق !! مع أن هذه الخزائن لا تنتهي ..ولن تنتهي !! لكن من فطرته الإمساك .. (.. وكان الإنسان قتورا ) يقول ابن عباس و قتادة ( رضي الله عنهما ) أي : ( بخيلا منوعا ).

القضية إذن عسيرة ، والإنفاق صعب ، ولا يعجبني أبدا أن يتكلم الواعظ عن الإنفاق و كأنه أمر يسير بسيط ..من لم يفعله كان دليلا على فساد فطرته ، أو ضياع دينه ..فالأمر عسير شاق بالفعل .. و إن كنت في شك من ذلك فأجبني : أي الشيئين أغلى : نفسك أم مالك؟ إن النفس أغلى دون شك ، أما المال فيذهب و يجيء ..تذكر هذه المقارنة السابقة ، ثم تأمل الآيات القرانية التي جمع الله فيها بين النفس و المال في أمور الجهاد.. لقد قمت ببحث عن تلك الآيات ، فكانت ثماني مرات !! وجدت فيها أمرا عجيبا ..لقد قدم الله المال على النفس سبع مرات ، وكأنه أشق و أصعب

* ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) التوبة

*لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ44) التوبة

الآية الوحيدة التي قدم الله فيها النفس على المال كانت

( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111) التوبة.. إلى آخر الآية ..

هنا قدم الله النفس لأنه سبحانه و تعالى الذي يشتري ، و يعلم أيها أغلى : النفس أم المال ..بمعنى أن الإنسان من شدة تمسكه بالمال قد يتحرج في الجهاد به أكثر من تحرجه في الجهاد بنفسه!!

ولهذا الأمر تطبيق كبير في الواقع ..وجدناه في أنفسنا و في من حولنا ..وجدنا من يقدم كنز ماله على نفسه و راحتها ومتعتها !! قد يخاطر بسمعته من أجل المال ، مع أن تلويث السمعة إيذاء للنفس ! قد يخاطر بإراقة دماء الوجه من أجل المال ، و إراقة ماء الوجه إيذاء للنفس ! بل قد يخاطر بإخوانه و أحبابه .. وحتى بأبنائه من أجل المال ، يتركهم أعواما و أعواما ..يعمل بعيدا وحيدا حزينا من أجل المال ، وترك الأهل و الأحباب إيذاء للنفس

وفوق كل ذلك ..قد يخاطر الرجل بحياته و نفسه من أجل المال ، وهذا ليس مجرد إيذاء للنفس ..بل هو تضييع لها !! نشاهده كثيرا .. أرأيتم المرتزقة كيف يقاتلون في المعارك الضارية من أجل المال؟ أرأيتم السائق كيف يقود سيارته وهو يغالب النعاس ، فلا يركن إلى راحة معرضا حياته و حياة من معه للضياع من أجل المال؟ أرأيتم مريض القلب طبيبا كان أو مهندسا أو تاجرا .. كيف لا يكف عن الإرهاق في عمله وهو يعلم أنه يعرض نفسه للموت من أجل المال؟

حب المال – إذن – متغلغل تماما في النفس البشرية ، مسيطر تماما على جنباتها ..لماذا؟ لماذا يخلق الله- جلت قدرته و تعاظمت حكمته – الإنسان على هذه الجبلة؟لماذا يفطره على هذه الفطرة؟ ما الحكمة الربانية الجليلة وراء ذلك؟ هذا ما أسميه ( فلسفة الابتلاء)..الله سبحانه و تعالى – بقدرته و حكمته – زرع في النفس أمورا متأصلة فيها ، وعظم جدا حبها فيها ..ولما علم سبحانه وتعالى أنك أصبحت تحبها حبا جما ، ولا تطيق لها فراقا .. هنا طلب منك أن تبذلها في سبيله ، وتنفقها من أجله ..حتى تثبت أنك تقدم حب الله على حب شيء متأصل عميق في الفطرة، وهذا دليل الصدق في حب الله .. ولو طلب الله من الخلق بذل شيء بسيط زهيد لنجح في الاختبار الصادقون والكاذبون .. الأمر ليس تمثيلية هزلية ..الاختبار حقيقي و جاد ..بل هو عسير وشاق ، ولكونه عسيرا وشاقا فإن المكافأة سخية والجائزة عظيمة ..بل هي أعظم من أن يتخيلها البشر ، أو تخطر على أذهانهم .. إنها الجنة !! لو أدركتم حقيقتها لذبتم اشتياقا إليها ..لو أدركتم حقيقتها ما طابت لكم حياة على الأرض..لو أدركتم حقيقتها ما خاطرتم بها ، ولو كان الثمن خزائن الأرض و كنوز الدنيا بأسرها …ترجمة هذا أنك تجد في نفسك حبا فطريا ، وميلا غريزيا للمال ، ثم يطلب الله منك أن تنفقه في سبيله ..هنا لابد أن تعقد مقارنة سريعة حتمية في داخلك : أيهما تحب أكثر : المال ..؟ أم الله ؟ !! نعم يا أخوة ، هذه هي الحقيقة بكاملها : المال .. أم الله ؟؟ كل إنسان سيقول بلسانه : أختار الله على ما سواه ..لكن لابد أن يصدق العمل قول اللسان ، و إلا فما معنى الاختبار؟؟

وترجمة هذا أيضا أنك تجد في نفسك حبا فطريا للآباء و الأبناء و الأزواج والعشيرة ، ثم يأتي موقف إما أن ترضي فيه الأحباب ، و إما أن ترضي فيه الله ..وعليك أن تعقد مقارنة سريعة : الأحباب؟ .. أم الله ؟ و تذكر أن الإجابة ستكون بالفعل لا بالقول .. الأمر جد خطير ، والقضية مصيرية في حياة الإنسان

)قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ

بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ(24) التوبة

انظر إلى هذه المقارنة ..الجهاد جزء من حب الله و رسوله لكن لماذا يذكر في هذا المقام؟ حتى يلفت النظر إلى قضية ( الفعل لا القول )فلا يكفي أن تقول : أحب الله أكثر ..ولكن لابد من الجهاد في سبيله ، وبذل هذه الأشياء الثمانية المذكورة في الآية ..ولكن ماذا لو لم تفعل؟ (فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِين)

أنا أريد أن أحفزكم إلى معاكسة فطرتكم ، ومخالفة ميلكم ، ومقاومة غريزتكم .. وهو أمر من الصعوبة بمكان -كما ترون – و لأني أعلم أني أضعف من أن أحفزكم بقولي ، فقد آثرت أن أحفزكم بقول العليم ببواطنكم ..الخبير بخفايا نفوسكم ..القدير على تصريف قلوبكم ..سأذكر لكم طريقة الله – عز وجل – في التحفيز على الإنفاق ، وهي طريقة عجيبة فريدة معجزة ، جديرة بأن تدرس بعمق ، وتفهم بعناية ، هي طريقة تختلف كثيرا عن طريقته – سبحانه وتعالى – في التحفيز على أمور الخير الأخرى ..طريقة تشعرك فعلا أن قضية إنفاق المال قضية محورية في مسألة الابتلاء و الاختبار ، بل هي قضية محورية في إثبات صدق إيمان العبد.. ولكونه يعلم -سبحانه – أن إخراج المال شاق وعسير ، فقد نوع في طريقته ، وعلم رشوله الكريم صلى الله عليه وسلم وسائل فريدة لتحفيز المسلمين نحو حب الإنفاق ، والوقاية من شح النفوس …

هذه الوسائل ..هي موضوع الصفحات التالية

منقول

نتابع كلام الدكتور الرائع..
جزاكِ الله خيراً..

الحلقة التاسعة والأخير-من يشتري الجنة؟ للدكتور راغب السرجانى 2024.

همسات في الأذن

و أخيرا
أخي المتبرع لفلسطين ..المشتاق إلي لجهاد والجنة .. أخي المنفق في سبيل الله..
اجعل التبرع لفلسطين قضية ثابتة في حياتك ..عملا رئيسيا تعيشه كل يوم ..اقتطع نسبة ثابتة من دخلك الشهري أو اليومي أو الموسمي ..لا تنتظر حتى يتراكم المال ، فيصعب عليك الأمر ..بل انفق أولا بأول تهزم نفسك والشيطان.

أخي المنفق في سبيل الله

لا تكتف بتبرعك وحدك ..حفز الآخرين على التبرع ، فإن من سن سنة حسنة فله أجرها و أجر من عمل بها إلى يوم القيامة .. اكفل أسرة فلسطينية كل شهر.. فإن لم تكن لك طاقة بمفردك ..جمع من الآخرين و حفزهم .. و الأجر بينكم.

أخي المنفق في سبيل الله

رب أولادك على الاهتمام بفلسطين و بقضايا العالم الإسلامي كله ، فمن لم يهتم بأمر الملسمين فليس منهم .. إذا جاءك ولدك الصغير بجنيه لفلسطين فلا ترده ، ودرب نفوسهم على العطاء ، واشرح لهم بأسلوب مبسط حال أطفال فلسطين.

أخي المنفق في سبيل الله

اجعل يوما في الأسبوع لفلسطين ..تأكل فيه طعاما بسيطا .. والفت أنظار الزوجة والأولاد إلى أن طعام هذا اليوم سيذهب إلى فلسطين ..وليست القضية في ثمن الأكلة الواحدة ، ولكنها تربية على أن يشعر المؤمن بهموم إخوته

أخي المنفق في سبيل الله

إذا مرضت أو مرض أحد أحبابك ..فتصدق لفلسطين ، فقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ).

أخي المنفق في سبيل الله

زكاتك جائزة على أهل فلاسطين ..بل هي محمودة ، ففيهم الفقير والمسكين ، وفيهم الغارم ، وفيهم المجاهد في سبيل الله ..اجمع زكاتك و زكاة من تعرف ، وساهم في فلسطين

أخي المنفق في سبيل الله

لا تمن بأعطيتك ، ولا تعتقد أن هذا فضل منك عليهم ..بل اعلم أن عطاءك فضل من الله عليك ، وكرم من الله إليك ، ورحمة من الله بك..
سألت رجلا من الأثرياء أن يتذكر أهل فلسطين بشيء من ماله ، فشمخ بأنفه ، ورفع هامته ، و أخرج محفظته ، وعبث فيها قليلا بأصابعه ، ثم أخرج في النهاية من ثناياها مبلغا زهيدا ، ثم قال بشك و ريبة : وهل سوف تصل هذه الأموال إلى فلسطين؟ يا أخي اعلم أن الله إن لم يرزقهم عن طريقك فسيرزقهم عن طريق غيرك .. و تضيع عليك أنت الفرصة ، واعلم أنك إن أخرجت المال في سبيل الله فهو لك أجر وصدقة .. و إن لم تخرجه و لم يكن من نصيبك فسوف يخرج لشيء آخر ، ويضيع عليك الأجر و الصدقة..
يا ابن آدم ..لا تظن أن رزقك سيزيد باكتنازك ..رزقك مكتوب بتمامه و أنت في بطن أمك

أخي المنفق في سبيل الله

لا تراء ..فإن الأعمال بالنيات ، وأخلص النية لله ، وجددها دائما ، ولا تجعل مع الله شريكا فيها ..يقول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65)الزمر

أخي المنفق في سبيل الله

لا تسوف ، فإن لله عملا بالنهارر لا يقبله بالليل ، وعملا بالليل لا يقبله بالنهار ..بادر فور دخول الفكرة إلى قلبك ، فالأنفاس معدودة ، والساعة آتية لا ريب فيها ..و احذر من سنة الاستبدال ، فإن لله أعمالا لابد أن تقضى ..بك أو بغيرك !! (هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (38)محمد

وختاما

أخي و حبيبي .. و رفيقي في طريق الله

يا من يباهي بك الله ملائكته ..لعملك وقلبك ..لا لصورتك و جسمك.
يا من تثق بالله ربا ، و بالإسلام دينا ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا.
يا من تثق في وعد الله ..ووعد الله لا يتبدل ولا يتغير .
ألا تشتاق إلى جهاد و شهادة؟
إن كنت لا تستطيعه .. ألا تريد أن تجهز غازيا أو تخلفه في أهله؟
ألا تشتاق إلى أن تكفل يتيما فترسم على وجهه بسمة ، وتحشر إلى جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم قريبا منه قرب السبابة من الوسطى؟؟
ألا تشتاق إلى جنة عرضها السماوات و الأرض .. أعدت للمتقين ..الذين ينفقون في السراء و الضراء؟؟

أخي وحبيبي

إن كنت غنيا فهذا شكر النعمة ، و إن كنت فقيرا فرب درهم سبق ألف درهم .. واعلم يا أخي أن الله قسم الأعمال بين عباده ، وكان نصيبك النصيب الأيسر ، فعلى إخوانك في فلسطين أن يدفعوا أرواحهم ، وعليك أنت في بيتك الآمن أن تدفع مالك ! فارض بما قسم الله لك من العمل يرفع عنك من البلاء ما لا تطيق..

أخي وحبيبي

كم هو قصير هذا العمر ، و أخشى عليك من ليلة ليس لها صباح ..يجيء فيها الموت بغتة كعادته .فتقول : (لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)المؤمنون .. أخشى عليك من لحظة تقول فيها : (رب أرجعون *لعلي أعمل صالحا فيما تركت ) ..ها أنت و كأنك رجعت ..فاعمل ليوم لارجعة فيه..

أخي و حبيبي و رفيقي في طريق الله .. أتركك الآن ..وموعدنا الجنة إن شاء الله

فستذكرون ما أقول لكم ، و أفوض أمري إلى الله ، إن الله بصير بالعباد .. أقول قولي هذا و أستغفر الله لي ولكم ..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم بعون الله تبارك وتعالى

منقول
للفائدة

الحلقة الأولى

الحلقتين الخامسة والسادسة
الحلقة الخامسة و السادسة – من يشتري الجنة؟ للدكتور راغب السرجانى
الحلقتين السابعة والثامنة

الحلقة السابعة والثامنة -من يشتري الجنة؟ للدكتور راغب السرجانى

رب أولادك على الاهتمام بفلسطين و بقضايا العالم الإسلامي كله ، فمن لم يهتم بأمر الملسمين فليس منهم

لا تسوف ..بادر فور دخول الفكرة إلى قلبك ، فالأنفاس معدودة

بارك الله في الدكتور راغب السرجاني و جزاه عن أمتنا خيراً..

و جزاكِ الله خيراً على مجهودك الطيب في نقل هذه الدرر أختي الكريمة..

جزاك الله خير أخيتي على النقل الموفق.

لاكي كتبت بواسطة ياسمينة .. لاكي
بارك الله في الدكتور راغب السرجاني و جزاه عن أمتنا خيراً..

و جزاكِ الله خيراً على مجهودك الطيب في نقل هذه الدرر أختي الكريمة..

أخنى ياسمينة
جزاك الله خيراً على مرورك الكريم

لاكي كتبت بواسطة (نعمه) لاكي
جزاك الله خير أخيتي على النقل الموفق.

بارك الله فيك اختى نعمة
شكراً عل المرور الكريم

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا أختى دعواتكم لى

شكراً على مرورك الكريم

كيف تبني بيتك في الجنة؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تبني بيتك في الجنة؟

بسم الله الرحمن الرحيم

ثمانية لابد منها على الفتى *** ولابد أن تجري عليه الثمـانية
سرور وهمٌّ واجتماع وفرقة *** ويُسْر وعسر ثم سقم وعافية

والدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمروها، قال أحد الزهاد: لو كانت الدنيا ذهبا يفنى، والآخرة خزفا يبقى، لآثر العاقل خزفا يبقى، على ذهب يفنى، فكيف والدنيا أقل من خزف والآخرة أكثر من ذهب!!
كيف لو علمنا أن قصور وبيوت الجنة طوبة من ذهب وطوبة من فضة، ومونتها المسك وحصبائها اللؤلؤ والياقوت وتربتها الزعفران، نسأل الله من فضله.
بعد أن طغت الماديات على الحياة اليومية للناس، وأشغلتهم التقنيات الحديثة ( انترنت.. مواقع تواصل.. فضائيات.. أجهزة ذكية ) عن الروحانيات والإيمانيات؛ كان لابد من هذه التذكرة العاجلة والسريعة عسى أن ينفعنا الله بها جميعا، ويجعلنا وإياكم من أصحاب الجنة.
لو أن شركة قدمت عرضا مغريا، لكل من يدفع مبلغا زهيدا بشكل يومي، ويتواجد لمدة نصف ساعة في وقت الفجر في مقر الشركة، ويقدم شهادة دراسة ثانوية، مع بعض المهارات الإدارية على أن يحفظ ويردد منتجات تلك الشركة يوميا؛ ومن تنطبق عليه الشروط سيمنح بيت الأحلام ومنزل في باريس مثلا أو دبي أو نيويورك أو جنيف!! بالله عليكم ألا يتقاتل الناس للحصول على هذا العرض، ويكون شغلهم الشاغل؟!
ولله در امرأة فرعون آسيا بنت مزاحم رضي الله عنها ما أعقلها، عندما طلقت الدنيا وما فيها من القصور والدور ومتاع الغرور، والتجأت لله العزيز الغفور، حتى" إن فرعون أوتد لامرأته أربعة أوتاد في يديها و رجليها، فكان إذا تفرقوا عنها ظللتها الملائكة،
فقالت:( رب ابن لي عندك بيتا في الجنة و نجني من فرعون و عمله و نجني من القوم الظالمين ) فكشف لها عن بيتها في الجنة[2].

فإلى كل من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وآله وسلم نبينا ورسولا؛ ارعني قلبك قبل سمعك لهذه الكنوز العظام والفضائل الجسام، وابني بيوتك في الجنة بأقل جهد وأقصر وقت:
1- قال عليه الصلاة والسلاملاكي من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة )[3].
2- قد يقول قائل ليس لدي القدرة المالية لبناء مسجد، نقول له: ساهم في بناء مسجد ولو شيئا يسيرا أو اجعل فيه صدقة جارية،
قال عليه الصلاة والسلاملاكي من بنى لله مسجدا و لو كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتا في الجنة )[4].
3- قد يقول آخر: أنا فقير معدم لا طاقة لي بذلك، يقال له: صلِّ في اليوم والليلة ثنتي عشرة ركعة تطوعا من غير الفريضة،

قال عليه الصلاة والسلاملاكي ما من عبد مسلم توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى لله في كل يوم ثنتى عشرة ركعة، تطوعا غير فريضة، إلا بنى الله له بيتا في الجنة )[5].
4- دعاء دخول السوق: قال عليه الصلاة والسلاملاكي من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة، وبنى له بيتا في الجنة )[6].
5- هل تعجز عن سد فرجة في الصلاة؟! فعدم التوفيق لهذا العمل اليسير يحرم الكثير من أجر عظيم،

قال عليه الصلاة والسلاملاكي من سد فرجة في صف رفعه الله بها درجة وبنى له بيتا في الجنة )[7].
6- الصبر والحمد والاسترجاع على فقدان الولد: قال عليه الصلاة والسلاملاكي إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة، وسموه بيت الحمد )[8].
7- قراءة سورة الإخلاص عشر مرات: قال عليه الصلاة والسلاملاكي من قرأ { قل هو الله أحد } عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة )[9]، وفي رواية(من قرأ ( قل هو الله أحد ) حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة )[10].
8- صلاة الضحى أربعا وقبل الظهر أربعا: قال عليه الصلاة والسلاملاكي من صلى الضحى أربعا، و قبل الأولى أربعا، بني له بيتا في الجنة )[11].
9- من ترك المراء وإن كان محقا: قال عليه الصلاة والسلاملاكي أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء و إن كان محقا )[12].
10- من ترك الكذب وإن كان مازحا: قال عليه الصلاة والسلاملاكي أنا زعيم بيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب و إن كان مازحا )[13].
11- مَن حَسُن خُلُقه: قال عليه الصلاة والسلام:( أنا زعيم بيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه )[14].
12- الإسلام والإيمان بالنبي عليه الصلاة والسلام والهجرة: قال عليه الصلاة والسلام:( أنا زعيم لمن آمن بي و أسلم و هاجر ببيت في ربض الجنة و بيت في وسط الجنة و بيت في أعلى غرف الجنة )[15].
13- الجهاد في سبيل الله: قال عليه الصلاة والسلاملاكي و أنا زعيم لمن آمن بي و أسلم و جاهد في سبيل الله ببيت في ربض الجنة و بيت في وسط الجنة و بيت في أعلى غرف الجنة فمن فعل ذلك لم يدع للخير مطلبا و لا من الشر مهربا يموت حيث شاء أن يموت )[16].
اللهم وفقنا لما تحب وترضى، وخذ بنواصينا للبر والتقوى.

——————————————-
[1] ( الشعراء:88-89 ).
[2] السلسلة الصحيحة برقم 2508.
[3] صحيح الجامع برقم 6127.
[4] صحيح الجامع برقم 6128.
[5] صحيح الجامع برقم 5736.
[6] حديث حسن، انظر صحيح الجامع برقم 6231.
[7] السلسلة الصحيحة (6/73)..
[8] صحيح الجامع برقم 795.
[9] صحيح الجامع برقم 6472.
[10] السلسلة الصحيحة برقم 589.
[11] حسن، ينظر صحيح الجامع برقم 6340، والصحيحة برقم 2349.
[12] حسن، انظر صحيح الجامع برقم 1464، زعيم: أي ضامن وكفيل، وربض الجنة أي ما حولها.
[13] حسن، المصدر السابق.
[14] حسن، المصدر السابق.
[15] صحيح الجامع برقم 1465.
[16] المصدر السابق.

لاكي

ما هي وسيلتك لدخول الجنة؟ 2024.

ما هي وسيلتك لدخول الجنة؟
تعالوا نُحدد هدف ونعيش له ..

قال تعالى {.. مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ..(152)}[آل عمران]

فالذي يعيش وهدفه الأسمى هو الجنة، يجب أن يُحدد وسيلة لتحقيق هذا الهدف ولا يكتفي بالكلام

{يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ}[آل عمران: 167].

الصحابة كانوا دائمًا ما يسألون النبي عن أسباب دخول الجنة ..
فعن سفيان بن عبد الله الثقفي قال: قلت يا رسول الله "قل لي في الإسلام قولا
لا أسأل عنه أحدا بعدك" قال "قل آمنت بالله ثم استقم" [رواه مسلم]

فما هي وسيلتك لدخول الجنة؟
هيا بنا نتعلم من الصحابة وسائلهم لدخول الجنة
ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله وقال أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة
" فقال عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة
وحط عنك بها خطيئة [رواه مسلم] ..
وأنت عندما تسمع ذلك، تُعاهد نفسك على أن تؤدي الصلوات الخمس فى أوقاتهم وأن تحرص
على نوافلهم، كل يوم اثني عشر ركعة ليُبنى لك بيت في الجنة. أسجد و أقترب لأن النبي
صلى الله عليه و سلم قال من سيفعل ذلك سيبُلغ الجنة إن شاء الله ..
وأنت تعيش للجنة ..
سيدنا أبو أمامة رضي الله عنه كان يحلم بالجنة، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم
أي العمل أفضل؟ ، قال"عليك بالصوم فإنه لا عدل له " [رواه النسائي وصححه الألباني] .
. لو كان عندك مشكلة في الشهوة، فالصوم لا مثل له في معالجة الشهوة.
ويُعالج الوساوس أيضًا، النبي صلى الله عليه و سلم قال "صوم شهر الصبر وثلاثة أيا
م من كل شهر يذهبن وحر الصدر"[صححه الألباني في صحيح الجامع]
كما إن النبي صلى الله عليه و سلم كان يوصينا بالقرآن ويجعله من أعظم الأسباب التي تُدخل الجنة.
فعلينا أن نأخذ قرارات عملية حتى نصل إلى هدفنا الأسمى .. الجنة ..
أولاً: تجديد التوبة… عاهد الله على ذنب ستتركه و لن تعود إليه أبدًا. وعليك أن تُدمن الإستغفار،
وأنت تمشي في الطريق لماذا يتوقف لسانك عن الإستغفار؟ {اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ (3)}[هود]
إذًا فالإستغفار وبعده التوبة …
ثانيًا: أرتبط بالمسجد ..يجب أن يكون قلبك معلق بالمساجد، رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
"سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل والشاب نشأ في عبادة الله
عز وجل ورجل قلبه معلق بالمساجد .." [متفق عليه].
عليك على الأقل أن تعتكف كل يوم ما بين الفجر والشروق التي هي جلسة الشروق، أو ما بين المغرب
و العشاء، أو أن تحضر درسًا ولكن لا تنسى عند دخولك أن تنوي الإعتكاف كي تستنزل الرحمة.
ثالثًا: حافظ على ورد يومي من الذكر ..حافظ على ورد يومي من الذكر حتى يطمئن قلبك،
{أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)}[الرعد].
رابعًا: الصيــام ..عليك أن تحتسب في الصيام أن يكون شفاء لك من الآفات التي لم تستطع التخلص منها
، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال "عليك بالصوم فإنه لا مثل له"[صححه الألباني في صحيح الجامع (رقم:4044)]
خامسًا: القرآن ..عندما تمسك بالمصحف أحتسب أن يسكُب الله في قلبك محبته ومحبة نبيك، قال صلى الله علي
ه وسلم "من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف"[حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (رقم:2342)]
والنبي صلى الله عليه وسلم قال "أبشروا فإن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم
فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا ولن تضلوا بعده أبدا"[صححه الألباني في صحيح الجامع (رقم:34)]
.. فعسى الله أن يُصلح ما بينك و بينه بقرائتك في المُصحف.
يجب أن يكون لك أهداف .. لكن لأن لكل شخص ظروفه، فمن سيقرأ كل يوم ربع أو ربعين
أو جزء أو جزئين، كل حسب مقدرته ولكن لا يمر يوم من غير قراءة.
نريد أن نُنفذ الوصية ..
{اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ (24)}[الأنفال]
أرجع إلى الله، إلى أين نحن ذاهبون؟ .. إني ذاهب إلى ربي.
إلى أين؟ .. إلى الجنـــة
:

مافى طريق يرضى الله ُ عز وجل وإلا وآخره الجنة
سبحان الله .. منّ علينا بالكثير من النعم ولكن نحن من نضن ُّ على أنفسنا بالجنة
يقول صلى الله ُ عليه وسلم " للجنة أقرب لأحدكم من شراك نعله "
فحىّ إلى الجنة .. اللهم اجعل الجنة مثوانا ..

بارك الله ُ فيكِ يانور

كيف ندخل الجنة؟ 2024.

ما هي وسيلتك لدخول الجنة؟

تعالوا نُحدد هدف ونعيش له ..

قال تعالى {.. مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ..(152)}[آل عمران]

فالذي يعيش وهدفه الأسمى هو الجنة، يجب أن يُحدد وسيلة لتحقيق هذا الهدف ولا يكتفي بالكلام
{يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ}[آل عمران: 167].

الصحابة كانوا دائمًا ما يسألون النبي عن أسباب دخول الجنة ..
فعن سفيان بن عبد الله الثقفي قال: قلت يا رسول الله "قل لي في الإسلام قولا
لا أسأل عنه أحدا بعدك" قال "قل آمنت بالله ثم استقم" [رواه مسلم]

فما هي وسيلتك لدخول الجنة؟
هيا بنا نتعلم من الصحابة وسائلهم لدخول الجنة
ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله وقال أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة
" فقال عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة
وحط عنك بها خطيئة [رواه مسلم] ..
وأنت عندما تسمع ذلك، تُعاهد نفسك على أن تؤدي الصلوات الخمس فى أوقاتهم وأن تحرص
على نوافلهم، كل يوم اثني عشر ركعة ليُبنى لك بيت في الجنة. أسجد و أقترب لأن النبي
صلى الله عليه و سلم قال من سيفعل ذلك سيبُلغ الجنة إن شاء الله ..
وأنت تعيش للجنة ..
سيدنا أبو أمامة رضي الله عنه كان يحلم بالجنة، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم
أي العمل أفضل؟، قال"عليك بالصوم فإنه لا عدل له " [رواه النسائي وصححه الألباني] .
. لو كان عندك مشكلة في الشهوة، فالصوم لا مثل له في معالجة الشهوة.
ويُعالج الوساوس أيضًا، النبي صلى الله عليه و سلم قال "صوم شهر الصبر وثلاثة أيا
م من كل شهر يذهبن وحر الصدر"[صححه الألباني في صحيح الجامع]
كما إن النبي صلى الله عليه و سلم كان يوصينا بالقرآن ويجعله من أعظم الأسباب التي تُدخل الجنة.
فعلينا أن نأخذ قرارات عملية حتى نصل إلى هدفنا الأسمى .. الجنة ..
أولاً: تجديد التوبة… عاهد الله على ذنب ستتركه و لن تعود إليه أبدًا. وعليك أن تُدمن الإستغفار،
وأنت تمشي في الطريق لماذا يتوقف لسانك عن الإستغفار؟ {اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ (3)}[هود]
إذًا فالإستغفار وبعده التوبة …
ثانيًا: أرتبط بالمسجد ..يجب أن يكون قلبك معلق بالمساجد، رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
"سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل والشاب نشأ في عبادة الله
عز وجل ورجل قلبه معلق بالمساجد .." [متفق عليه].
عليك على الأقل أن تعتكف كل يوم ما بين الفجر والشروق التي هي جلسة الشروق، أو ما بين المغرب
و العشاء، أو أن تحضر درسًا ولكن لا تنسى عند دخولك أن تنوي الإعتكاف كي تستنزل الرحمة.
ثالثًا: حافظ على ورد يومي من الذكر ..حافظ على ورد يومي من الذكر حتى يطمئن قلبك،
{أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)}[الرعد].
رابعًا: الصيــام ..عليك أن تحتسب في الصيام أن يكون شفاء لك من الآفات التي لم تستطع التخلص منها
، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال "عليك بالصوم فإنه لا مثل له"[صححه الألباني في صحيح الجامع (رقم:4044)]
خامسًا: القرآن ..عندما تمسك بالمصحف أحتسب أن يسكُب الله في قلبك محبته ومحبة نبيك، قال صلى الله علي
ه وسلم "من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف"[حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (رقم:2342)]
والنبي صلى الله عليه وسلم قال "أبشروا فإن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم
فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا ولن تضلوا بعده أبدا"[صححه الألباني في صحيح الجامع (رقم:34)]
.. فعسى الله أن يُصلح ما بينك و بينه بقرائتك في المُصحف.
يجب أن يكون لك أهداف .. لكن لأن لكل شخص ظروفه، فمن سيقرأ كل يوم ربع أو ربعين
أو جزء أو جزئين، كل حسب مقدرته ولكن لا يمر يوم من غير قراءة.
نريد أن نُنفذ الوصية ..
{اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ (24)}[الأنفال]
أرجع إلى الله، إلى أين نحن ذاهبون؟ .. إني ذاهب إلى ربي.
إلى أين؟ .. إلى الجنـــة

المصدر:
درس "على فين يا شباب" لفضيلة الشيخ هاني حلمي.
منقول


لاكي


جمعنا الله وإياكِ في الجنة على منابرٍ من نور
منقول مبارك
أسأل الله أن ينفع به ..

جزاك الله خير
اللهم إجمعني مع من احب في جنات الفردوس وجميع المسلمين
اللهـــــــــــــــــم آميـــــــــــــــــــــــــــــــــن
جزاك الله كل الاخير يا رب
ونقل موفق باذن الله
ما شاء الله
موضوع غاية فى الاهمية
اسكنك الله الفرد وحبب الايمان الى قلبك ونفع بك الامة

الحلقة الثانية – من يشتري الجنة؟ للدكتور راغب السرجانى 2024.

من يشتري الجنة؟

دكتور : راغب السرجاني
الحلقة الثانية

=============

لقطات قبل البداية

========
اللقطة الأولى : رجل يعول أسرة مكونة من عشرة أفراد …يعمل خارج مدينته ..يخرج كل يوم إلى عمله فإذا بالمعابر مغلقة والمدينة محاصرة ..فيعود إلى أهله خالي الوفاض
اللقطة الثانية:شيخ يمتلك متجرا ..لا يستطيع أن يفتحه إلا قليلا : فالحالة الأمنية حرجة جدا ، و أبناء يهود يعيثون في الأرض فسادا .. و إذا فتحه يوما لا يشتري منه إلا القليل ، فالمال قد قل في الأيدي ، والفقر قد عم في الأرض
اللقطة الثالثة :خمس عائلات قصفت منازلهم ، و بدد متاعهم ، وضاعت أملاكهم ..وهم يبحثون عن مأوى و قد ضاقت عليهم الأرض بما رحبت
اللقطة الرابعة : عائلة مكونة من أب و أم تجاوزا الستين ، وتسعة أبناء : أكبرهم في السادسة والعشرين .. أما الأب فلا يعمل ، والابن هو من يعول الأسرة ..خرج هذا الابن في مسيرة غاضبة يحمل حجرا يواجه اليهود ..فإذا به يتلقى رصاصة في صدره فيلقى ربه ..و تفقد العائلة عائلها
ولقطة خامسة : رجال من أمتنا مجاهدون صابرون ..باعوا أرواحهم لله ، واشتروا الجنة ..يريدون سلاحا أقوى من الحجر ..لكن هذه الظروف ارتفع فيها ثمن السلاح ، وقلت مصادره ، وقد لا يشترى إلا من يهودي بأضعاف ثمنه ، والرجال المجاهدون لا يستطيعونه ..فيتركون السلاح ، ويحملون الحجر
إخواني في الله … أتظنون هذه اللقطات نادرة ؟ أتظنون أننا بذلنا مجهودا حتى نجدها؟؟ كلا والله ..هذه لقطات متكررة في كل مدينة ..في كل قرية .. في كل شارع ..بل في كل بيت ..هذه هي فلسطين ..الأرض المقدسة ..و هؤلاء هم إخواننا و آباؤنا و أمهاتنا و أبناؤنا..هذه لقطات تحتاج إلى تفاعل ..تلتقي جميعا في احتياجها إلى علاج واحد : هو الجهاد بالمال
و أنا أعلم أن الحديث عن بذل المال ليس بالحديث المحبب إلى النفوس ، ذلك أن حب المال و الضن به جزء من فطرة هذه النفوس .. وما أسهل الكلام المجرد مهما علت حرارته طالما كان الأمر بعيدا عن إخراج المال وبذله
أخي الكريم إذا كنت ، تشعر في قلبك بحب شديد للمال ، وتعلق كبير به ، و رغبة في الاحتفاظ به وتنميته ..فاعلم أن هذا شيء طبيعي تماما ..بل أن العجيب ألا تشعر بذلك ! هذا التعلق بالمال أمر لا يتعارض بالمرة مع الفطرة السليمة ، و أنا أعذرك تماما في هذا الحب للمال ، لإنه فطرة.. بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعذرك ! بل إن الله -عز وجل – ذاته يعذرك !! لا تتعجب ، وتعال نسبح سويا في آيات الله عز وجل .. أرأيت قوله تعالى في وصفه لبني آدم : (وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا )(20 سورة الفجر) ، وحتى إن لم تعرف المعنى الدقيق لكلمة (جما ).. فإنك ستفهم مقصودها ..هكذا بثقلها (جما)!! يقول ابن كثير في معناها : (جما )أي : كثيرا فاحشا.. أي أن الإنسان جبل على حب المال حبا كثيرا فاحشا !! هذا وصف الله الخبير بما خلق ..العليم ببواطن النفس ، وما تخفي الصدور ..انظر إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يكشف بوضوح أسرار النفس البشرية .. إنه رسول عظيم ..طبيب ماهر ، صلى الله عليه وسلم ! يضع إصبعه بسهولة على مواطن الداء، ويصف بلسانه العذب كيف الدواء ..انظر إليه صلى الله عليه وسلم (في الحديث الذي رواه الإمام أحمد و الطبراني رحمهما الله )عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو كان لابن آدم واديان من ذهب وفضة لابتغى إليهما آخر ) فهكذا جبل الإنسان على حب المال ، والسعي وراءه .ثم يقول : ( ولا يملأ بطن ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب ) ..انظر إلى روعة التشخيص في كلامه صلى الله عليه وسلم!! إن غريزة التملك ، وغريزة الكنز ، و غريزة السيطرة .. أمور داخلية أصيلة متشعبة في النفس متغلغلة في الوجدان
وكم تعبنا من علماء صوروا لنا الصالحين كالملائكة ليست لهم نفوس البشر ، لا يخطئون و لا يعصون لا يفترون عن عبادة و لا يركنون إلى راحة !..و ليس الأمر كذلك ،فالإسلام دين يعترف بنقائص النفس البشرية فلا يوجد من لا أخطاء له إلا الله سبحانه و تعالى ، ولا يوجد من لا شهوات لديه إلا الله سبحانه و تعالى

منقول

جزاكِ الله خيراً..

متابعين لاكي

جعلنا الله و إياكِ من أهل الجنة..

نتابع بإذن الله ..

جزاكما الله خيرا

شكرا على اضافة الرابط

كيف تبني بيتك في الجنة؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تبني بيتك في الجنة؟

بسم الله الرحمن الرحيم

ثمانية لابد منها على الفتى *** ولابد أن تجري عليه الثمـانية
سرور وهمٌّ واجتماع وفرقة *** ويُسْر وعسر ثم سقم وعافية

والدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمروها، قال أحد الزهاد: لو كانت الدنيا ذهبا يفنى، والآخرة خزفا يبقى، لآثر العاقل خزفا يبقى، على ذهب يفنى، فكيف والدنيا أقل من خزف والآخرة أكثر من ذهب!!
كيف لو علمنا أن قصور وبيوت الجنة طوبة من ذهب وطوبة من فضة، ومونتها المسك وحصبائها اللؤلؤ والياقوت وتربتها الزعفران، نسأل الله من فضله.
بعد أن طغت الماديات على الحياة اليومية للناس، وأشغلتهم التقنيات الحديثة ( انترنت.. مواقع تواصل.. فضائيات.. أجهزة ذكية ) عن الروحانيات والإيمانيات؛ كان لابد من هذه التذكرة العاجلة والسريعة عسى أن ينفعنا الله بها جميعا، ويجعلنا وإياكم من أصحاب الجنة.
لو أن شركة قدمت عرضا مغريا، لكل من يدفع مبلغا زهيدا بشكل يومي، ويتواجد لمدة نصف ساعة في وقت الفجر في مقر الشركة، ويقدم شهادة دراسة ثانوية، مع بعض المهارات الإدارية على أن يحفظ ويردد منتجات تلك الشركة يوميا؛ ومن تنطبق عليه الشروط سيمنح بيت الأحلام ومنزل في باريس مثلا أو دبي أو نيويورك أو جنيف!! بالله عليكم ألا يتقاتل الناس للحصول على هذا العرض، ويكون شغلهم الشاغل؟!
ولله در امرأة فرعون آسيا بنت مزاحم رضي الله عنها ما أعقلها، عندما طلقت الدنيا وما فيها من القصور والدور ومتاع الغرور، والتجأت لله العزيز الغفور، حتى" إن فرعون أوتد لامرأته أربعة أوتاد في يديها و رجليها، فكان إذا تفرقوا عنها ظللتها الملائكة،
فقالت:( رب ابن لي عندك بيتا في الجنة و نجني من فرعون و عمله و نجني من القوم الظالمين ) فكشف لها عن بيتها في الجنة[2].

فإلى كل من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وآله وسلم نبينا ورسولا؛ ارعني قلبك قبل سمعك لهذه الكنوز العظام والفضائل الجسام، وابني بيوتك في الجنة بأقل جهد وأقصر وقت:
1- قال عليه الصلاة والسلاملاكي من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة )[3].
2- قد يقول قائل ليس لدي القدرة المالية لبناء مسجد، نقول له: ساهم في بناء مسجد ولو شيئا يسيرا أو اجعل فيه صدقة جارية،
قال عليه الصلاة والسلاملاكي من بنى لله مسجدا و لو كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتا في الجنة )[4].
3- قد يقول آخر: أنا فقير معدم لا طاقة لي بذلك، يقال له: صلِّ في اليوم والليلة ثنتي عشرة ركعة تطوعا من غير الفريضة،

قال عليه الصلاة والسلاملاكي ما من عبد مسلم توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى لله في كل يوم ثنتى عشرة ركعة، تطوعا غير فريضة، إلا بنى الله له بيتا في الجنة )[5].
4- دعاء دخول السوق: قال عليه الصلاة والسلاملاكي من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة، وبنى له بيتا في الجنة )[6].
5- هل تعجز عن سد فرجة في الصلاة؟! فعدم التوفيق لهذا العمل اليسير يحرم الكثير من أجر عظيم،

قال عليه الصلاة والسلاملاكي من سد فرجة في صف رفعه الله بها درجة وبنى له بيتا في الجنة )[7].
6- الصبر والحمد والاسترجاع على فقدان الولد: قال عليه الصلاة والسلاملاكي إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة، وسموه بيت الحمد )[8].
7- قراءة سورة الإخلاص عشر مرات: قال عليه الصلاة والسلاملاكي من قرأ { قل هو الله أحد } عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة )[9]، وفي رواية(من قرأ ( قل هو الله أحد ) حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة )[10].
8- صلاة الضحى أربعا وقبل الظهر أربعا: قال عليه الصلاة والسلاملاكي من صلى الضحى أربعا، و قبل الأولى أربعا، بني له بيتا في الجنة )[11].
9- من ترك المراء وإن كان محقا: قال عليه الصلاة والسلاملاكي أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء و إن كان محقا )[12].
10- من ترك الكذب وإن كان مازحا: قال عليه الصلاة والسلاملاكي أنا زعيم بيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب و إن كان مازحا )[13].
11- مَن حَسُن خُلُقه: قال عليه الصلاة والسلام:( أنا زعيم بيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه )[14].
12- الإسلام والإيمان بالنبي عليه الصلاة والسلام والهجرة: قال عليه الصلاة والسلام:( أنا زعيم لمن آمن بي و أسلم و هاجر ببيت في ربض الجنة و بيت في وسط الجنة و بيت في أعلى غرف الجنة )[15].
13- الجهاد في سبيل الله: قال عليه الصلاة والسلاملاكي و أنا زعيم لمن آمن بي و أسلم و جاهد في سبيل الله ببيت في ربض الجنة و بيت في وسط الجنة و بيت في أعلى غرف الجنة فمن فعل ذلك لم يدع للخير مطلبا و لا من الشر مهربا يموت حيث شاء أن يموت )[16].
اللهم وفقنا لما تحب وترضى، وخذ بنواصينا للبر والتقوى.

——————————————-
[1] ( الشعراء:88-89 ).
[2] السلسلة الصحيحة برقم 2508.
[3] صحيح الجامع برقم 6127.
[4] صحيح الجامع برقم 6128.
[5] صحيح الجامع برقم 5736.
[6] حديث حسن، انظر صحيح الجامع برقم 6231.
[7] السلسلة الصحيحة (6/73)..
[8] صحيح الجامع برقم 795.
[9] صحيح الجامع برقم 6472.
[10] السلسلة الصحيحة برقم 589.
[11] حسن، ينظر صحيح الجامع برقم 6340، والصحيحة برقم 2349.
[12] حسن، انظر صحيح الجامع برقم 1464، زعيم: أي ضامن وكفيل، وربض الجنة أي ما حولها.
[13] حسن، المصدر السابق.
[14] حسن، المصدر السابق.
[15] صحيح الجامع برقم 1465.
[16] المصدر السابق.

تسلمين
وبارك الله فيكي اخيتي
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك

لاكي

كيف يؤهل الصيام صاحبه للسفر إلى الجنة؟ 2024.

كيف يؤهل الصيام صاحبه للسفر إلى الجنة؟

المسلم الذي يصوم رمضان، إيمانا بالله وبرسوله واليوم الآخر، محتسبا صيامه وأعماله الصالحة فيه عند ربه، جدير بأن يكون أهلا للسفر إلى جنة الخلد…
فالصائم بهذه الصفة، قد سيطر على نفسه وهواه وشيطانه، وهذه الثلاثة هي التي تلازم الإنسان وتلجئه إلى تعاطي أي شيء يشتهيه، ما لم يصده عنها صاد حسي أو معنوي.

المانع الحسي عدم قدرة الإنسان على تعاطي ذلك، إما بفقد الْمُشْتَهى، وإما لرقابة بشريه تحجزه عن ذلك مع وجوده، وهذا المانع غير مُجْدٍ إذا وجد المشتهى، وفقد الحاجز.

أما المانع المعنوي المؤثر، فهو ما يصاحب الإنسان في كل حالاته: في حال خلوته بنفسه وعدم وجود المخلوقين معه، وفي حال جلوته ، أي اختلاطه بالناس، هذا المانع هو قوة إيمانه بربه، واستحضار عظمته، وكمال إحاطة علمه، وكمال قدرته على مجازاته، فرقابته رقابة إلهية تصبح عنده رقابة ذاتية، ثابتة في قلبه، مانعة لجوارحه من الإقدام على ما لا يرضي ربه.

وذكر العلماء أن من أسباب قول الله تعالى في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا الذي أجزي به) أن الأعمال الأخرى غير الصيام واضحة يستطيع فاعلها أن يرائي بها الناس، كالصلاة والزكاة والحج، بخلاف الصوم فإنه بين الصائم وبين الله، لأنه عبادة غير ظاهرة.

فصيام المؤمنِ الصادقِ الإيمان، يجعله في مقام المراقبة الدائمة لربه تعالى، متمثلا كمال علمه المحيط بكل شيء، وكمال قدرته التي تصرف كل شيء، كما دلت على ذلك الآيات والأحاديث الصحيحة الكثير:

قال تعالى: {قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السماوات وما في الأرض والله على كل شيء قدير يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رؤف بالعباد}.آل عمران: 29-30.

وفي حديث جبريل المشهور قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك) [مسلم (1/37)]

يعطيك العااافيه

دمتي بود

تسلمي
جزاك الله خير على النصائح
جزاك الله خير
جزاكم الله خيرا لمروركم الكريم
ورمضان مبارك
جزاكي الله خيرا اختي مشكورة
بارك الله فيك أختي الكريمة وأثابك

دمت بخير

الحلقة الرابعة- من يشتري الجنة؟ للدكتور راغب السرجانى 2024.

كيف تحب الإنفاق في سبيل الله؟
=============

أولا : والثمن ..الجنة

جعل الله سبحانه وتعالى الجنة نتيجة مباشرة لإنفاق المال ..فعلى سبيل المثال يقول سبحانه وتعالى : ( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) آل عمران .فأول صفة تذكر للمتقين : أنهم ينفقون في السراء والضراء ! يقول ابن كثير رحمه الله : ( أي في الشدة والرخاء ، والمنشط والمكره ، والصحة والمرض ..وفي جميع الأحوال ) ..و يتضح بالفعل أننا نعاني من قصور شديد في فهم حقيقة الجنة ..فالجنة كلمة كان لها فعل عجيب في نفوس الصحابة ، فكانوا يستعذبون الآلام في سبيلها، ويستمتعون بالموت من أجلها.. ( الجنة ) كثيرا ما تتردد على أسماعنا ، فلا تحدث في قلوبنا ما كانت تحدثه في قلوب الصحابة ، ولابد أن نقف مع أنفسنا لحظات ، فنسألها : لماذا؟ لقد سمع هذة الآية السابقة ذاتها عمير بن الحمام ، رضي الله عنه في غزوة بدر ، فماذا فعلت فيه؟؟
روى الإمام مسلم – رحمه الله- عن أنس بن مالك ، رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر : ( قوموا إلى جنة عرضها السماوات و الأرض ) يقول عمير بن الحمام الأنصاري : يا رسول الله ، جنة عرضها السماوات و الأرض؟؟ أصابت الكلمة قلبه لا أذنه !! قال رسول الله : (نعم ) قال عمير : بخ بخ ..فقال رسول الله : ( ما يحملك على قول بخ بخ ؟؟) قال: لا والله يا رسول الله .. إلا رجاء أن أكون من أهلها ..فقال : ( فإنك من أهلها ) بشرى من الصادق المصدوق ..فأخرج تمرات من قرنه ، فجعل يأكل منهن ليتقوى على المعركة ، ثم قال : لإن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه .. إنها لحياة طويلة!! حياة طويلة تفصله عن الجنة !! قال أنس بن مالك : فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى
قتل ..موعده الجنة ، فكيف يصبر على الحياة؟؟

بل ارجع إلى بيعة العقبة الثانية ، وتأمل ذلك الموقف الرائع ! فقد روى الإمام أحمد- رحمه الله- عن جابر رضي الله عنه قال : قلنا يا رسول الله علام نبايعك؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( على السمع والطاعة في النشاط والكسل ، وعلى النفقة في العسر واليسر ، و على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وعلى أن تقوموا في الله ..لا تأخذكم في الله لومة لائم ، وعلى أن تنصروني إذا قدمت إليكم ، و أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم و أزواجكم و أبناؤكم …) شروط قاسية وخطيرة وعهد غليظ ومؤكد ..هنا وقبل أن يبايعوا – كما في رواية ابن إسحق – يقول العباس عن عبادة بن نضلة رضي الله عنهم لقومه ينبههم إلى خطورة البيعة هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل؟ قالوا : نعم ..قال : إنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس ، فإن كنتم ترون أنكم إذا نهكت أموالكم مصيبة ، و أشرافكم قتلا أسلمتموه ..فمن الآن ، فهو والله – إن فعلتم – خزي الدنيا و الآخرة ، و إن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه على نهكة الأموال و قتل الأشراف ، فخذوه ، فهو – والله – خير الدنيا و الآخرة …قالوا : ( فإنا نأخذه على نهكة الأموال و قتل الأشراف )قالوا : فما لنا بذلك يا رسول الله .. إن نحن وفينا بذلك؟ ( ما هو الثمن لكل هذه التضحيات النادرة ، والأحمال الثقيلة ، والتبعات العظيمة ؟؟) قال صلى الله عليه وسلم ة: (الجنة ) والجنة فقط ..قالوا : ابسط يدك ..فبسط يده ، فبايعوه ..لقد باع الأنصار كل شيء يملكونه من نفس ومال و راحة و أمن و أهل وديار ..باعوا كل شيء ، واشتروا شيئا واحدا : ( الجنة ) و نزلت الكلمة بردا
وسلاما على الأنصار ، فاطمأنت القلوب ، وخشعت الأبصار ، وسكنت الجوارح

وكانت الهجرة بعد هذه البيعة الغالية بقليل ..و كلنا يعلم كم ضحى المهاجرون ليلحقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم و لكني هنا أذككركم فقط بموقف صهيب رضي الله عنه أثناء هجرته .. أورد ابن عبد البرالقصة عن سعيد بن المسيب – رحمه الله – قال : خرج صعيب مهاجرا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..فاتبعه نفر من المشركين ، فانتثر ما في كنانته ( أي أخرج ما في كنانته من سهام ) و قال لهم : يا معشر قريش ، قد تعلمون أني من أرماكم ( أحسنكم رميا بالسهام ) ووالله لا تصلون إلى حتى أرميكم بكل سهم معي ، ثم أضربكم بسيفي ما بقى منه في يدي شيء..فإن كنتم تريدون مالي دللتكم عليه ..قالوا : فدلنا على مالك و نخلي عنك .فتعاهدوا على ذلك ، فدلهم ، ولحق برسول الله …فقال له رسول الله : ( ربح البيع أبا يحيى ) فأنزل الله تعالى فيه : (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد )أرأيتم ؟ (ربح البيع) وكيف لا يربح وقد اشترى الجنة ( سلعة الله الغالية ) بما كان يملك من مال؟ ..والجنة باقية ( خالدين فيها ) والمال عرض زائل
كيف لا يربح البيع و قد قال الله تعالى : ( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ) ثم يقول بعد قليل في نفس الآية فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )التوبة
111

، لقد كان تجاوب الصحابة مع وعد الله بالفوز والجنة سريعا وواقعيا بصورة لافتة للنظر ..تأمل رد فعل أبي طلحة الأنصاري تجاه آية واحدة من كتاب الله ..طالما قرأناها..روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالا من نخل ، وكان أحب أمواله إليه ( بيرحاء) ، (اسم بستانه من النخل ) و كانت مستقبلة المسجد ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ، ويشرب من ماء فيها طيب ..قال أنس : فلما أنزلت هذه الآية : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) قام أبو طلحة إلى رسول الله فقال : يا رسول الله ، إن الله تبارك وتعالى يقول: ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )، و إن أحب أموالي إلي ( بيرحاء ) و إنها صدقة لله أرجو برها و دخرها عند الله ..فضعها يا رسول الله حيث أراك الله ..فقال رسول الله : بخ ! ذلك مال رابح
و قد سمعت ما قلت ، و إني أرى أن تجعلها في الأقربين ) فقال أبو طلحة : أفعل يا رسول الله .. فقسمها أبو طلحة في أقاربه و بني عمه

هكذا تعامل مع وعد ربه بصدق وصراحة ..ودون تسويف بحث عن أفضل ما يحب من ماله ( بستانه ) و بذله لربه في كلمة واحدة ّ و لم يكن هذا السلوك استثناء في أخلاق الصحابة ..ولا كان لحظة تسرع من أبي طلحة ..كل ما هنالك أنهم كانوا يرون الجنة أمامهم
بكل ما فيها من نعيم ..يرونها دائما .. أمام كل قول أو فعل أو تضحية
وما أدراك ما الجنة؟

روى الإمام مسلم – رحمه الله – عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سأل موسى عليه السلام ربه : ما أدنى أهل الجنة منزلة ؟ قال : هو رجل يجيء بعدما أدخل أهل الجنة الجنة ، فيقال له : ادخل الجنة ..فيقول : أي رب ..كيف وقد نزل الناس منازلهم و أخذوا أخذاتهم ؟ فيقال له : أما ترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا؟ فيقول : رضيت يارب ..فيقول : لك ذلك و مثله ومثله ومثله ومثله! فقال في الخامسة : رضيت رب ! فيقول : هذا لك و عشرة أمثاله ! ..ولك ما اشتهت نفسك و لذت عينك ..فيقول : رضيت رب !! قال موسى عليه السلام : رب فأعلاهم منزلة ؟ قال : أولئك الذين أردت ، غرست كرامتهم بيدي ، وختمت عليها ، فلم تر عين و لم تسمع أذن ، ولم يخطر على قلب بشر ) قال صلى الله عليه وسلم : ومصداقه في كتاب الله عز وجل : ( فلا تعلم نفس ما أخفي لها من قرة أعين )..وليس معنى ذلك أن يقتصر المسلم في سعيه إلى الجنة على الرغبة في أدنى الدرجات ، بل هو مأمور بالحرص على المعالي ، وطلب الفردوس الأعلى في الجنة ..برفقة النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول : (إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس ) اللهم إنا نسألك الفردوس
الحديث عن الجنة يطول ويطول ..ولابد أن نراجع معلوماتنا و معايشتنا و أحوالنا في الجنة ..و أنا على يقين من أن الجنة لو تعاظمنت في قلوبنا لهان علينا ما نحن بصدد المجاهدة لتحقيقه والله المستعان

يتبع

الحلقة الأولى

الحلقة الثانية


http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=358903

منقول

رائع … نتابع

جزاكِ الله خيراً..