اختاه قولي لا لاستخدام الوجوه التعبيريه بين الجنسين 2024.

أختاه قولي: لا .. لاستخدام الوجوه التعبيرية بين الجنسين.

بسم الله الرحمن الرحيم

الوجه التعبيري ماهو إلا تصوير لحالة الكاتب عند الكتابة
قد تضعين وجها تعبيريا يمثل ابتسامتك وأنت سعيدة
وقد تضعين آخر يمثل حزنك أو غضبك أو تعجبك أو رضاك …. الخ

الوجه التعبيري يقرب ويؤلف القلوب
قد استخدمه لأعبر لأختي في الله عن مدى حبي لها وتقديري لشخصها
وقد أستخدمه لألطف جو نقاش حاد بيني وبينها
استخدامات كثيرة له قد توفر جهدا كبيرا وكلاما قد يطول أريد قوله فيأتي هذا الوجه ويختصره في نقطة واحدة
فلا شك إذا أننا نحتاجه
وهنا لا بأس من استخدامه

عندما اقرأ لك موضوعا لا أراك
لكن ……
عندما تضعين وجه تعبيري
يبدأ عقلي الباطن بتخيلك من خلال وجهك التعبيري
فعندما تضعين ابتسامة صافية أقول …
هذه عضوة ذات طبع هاديء متزن لها عينان ناعسة ونظرة رقيقة …. الخ
وعندما تضعين وجها أو أو أو غيرها
فورا يحدثني عقلي الباطن ويقول :
هذه صاحبة شخصية مرحة تحب الضحك وتهوى المقالب لها عينان متسعة ونظرة حادة ووو ….الخ
وحسب وجهك التعبيري الذي تضعينه ابدأ في تصورك
وقلنا أنه عقلك الباطن

إلى هنا …..
لا مشاكل أبدا
أنت أنثى وأنا أنثى
ولا مشاكل إطلاقا

اتفقنا أن استخدامها بين العضوات لا يضر
وكما قلنا سابقا
أنا أنثى وأنت أنثى ولا مشاكل
لكن
كيف يكون الحال عندما تضعين هذا الوجه التعبيري أو تردين على موضوع طريف بقهقهة ردا على رجل لن ـصور لك حاله في نظري فربما تغضبين وتقولين ـنني أبالغ
سأترك لك تصور الحال حسب نظرتك للمسألة
لكن سأنبهك أن الذي يجالسه وهو يقرأ ردك وقد زينتيه بوجه تعبيري هو شيطان نفسه وقرينه
ولا أعتقد أننا نختلف أبدا في مقاصد إبليس وأهدافه

إن قلت أنكِ تثقين بنفسك وأنك تثق بنفسك فسأقول :
أنك بهذا تنافين حقيقة أن لك قرينا يزين لك المعصية ويبحث عن مداخل إلى نفسك ليأتيك منها
وما أكثر مداخله حتى على التقاة الصالحين

أخية
لا تغضبي
أعلم أنك عند استخدامها لم تفكري هذا التفكير لأن نيتك حسنة وقلبك مليء بالخوف من الله
لكنك يا أخية
وضعت دون قصد في قلب أخينا نقطة سوداء يصارعها وتصارعه فإما أن تتغلب عليه وإما أن يتغلب عليها
وإذا تغلبت عليه مالت نفسه لك وأصبحت شغله الشاغل
يلاحق مواضيعك
يشجعك
يثني عليك
ويبالغ في الإطراء على ما تكتبه يداك
عند ذلك قد تميل نفسك رغما عنك إليه وقد وقد وقد ……..
صدقيني يا أخية قد يسهل وقوعك سريعا أنت بالذات
تسألين لماذا ؟؟؟؟؟؟

قال ابن عباس : (( خلقت المرأة من الرجل فجعلت نهمتها في الرجل وخلق الرجل من الأرض فجعلت نهمته في الأرض فاحبسوا نساءكم )) ـ المصدر تفسير ابن كثير سورة النساء ـ
يا أخية قبل أن تضعي الوجه التعبيري بغير قصد ردا على رجل ….. استحي من الله حق الحياء
كأنك تقولين : إنني أستحي من الله والحمد لله
نعم يا غالية لكن اقرأي معي
عن ابي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (( استحيوا من الله حق الحياء
قالوا : إنا لنستحي من الله والحمد لله
قال : ليس ذاك
من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى وليحفظ البطن وما حوى وليذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا من فعل ذلك فقد استحى من الله حق الحياء ))
يا أخية
اتركي الرجل المسلم يلتفت إلى دينه
دعيه يفكر بربه وخالقه ومدبر أمره
دعيه يتذكر أن (( الجنة تحت ظلال السيوف ))
دعيه يا أخية فأنتِ من تشغله
اختي الغالية
العفيفة
الطاهرة
يامن تهزها الكلمة وتؤثر فيها الهمسة
أعلم أن لك قلبا يطلب ما هو أرقى
أعلم أن لك روحا تتوق للأسمى
أعلم أن هدفك من الكتابة معنا هنا رضا الله والنصح والإرشاد
والله هذا ما ألمسه دائما في مجلسنا وفي مشاركات الأغلبية
نفوس لله درها تنفر من القبيح وتتأذى من القذارة
تهز أركان مجلسنا بنداءات تستغيث بها عند ربها من فتن الزمان وحال أخواتها ممن يطالبن بالتحرر والمساواة
أعلم أنك تحملين كل ذلك بين أضلعك
لكن
أرى بعضكن غفل عن هذا الأمر فأحببت التنبيه
لتكملي السير في طريق الجنة دون أن تتعثري فتسقطي

نقلا .

إليك أختاه فتاوى العلماء بهذا الشأن :

السؤال :
ما حكم استخدام الابتسامات بين الرجال والنساء في ساحات الحوار على الإنترنت؟

الإجابة :
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد،،
فنصيحتي للإخوة والأخوات إن كان بينهم حاجة إلى التواصل والتراسل لقيامهم على مشروع دعوي مشترك أن يحرصوا
على انتقاء الكلمات التي لاتثير العواطف، وكذا الابتسامات المصورة ينبغي تجنبها لئلا تشير إلى معنى غير مقصود،
وهذا لايعني الجفاء والقسوة في العبارات، بل الاعتدال والاتزان بين حسن الخطاب ونقاء الألفاظ وبين الجدية والرصانة
فإن ذلك أقرب إلى آداب الإسلام وأدنى إلى سد مداخل الشيطان، ومعلوم أن أكثر مداخله من هذا الباب.

الشيخ:حامد بن عبد الله العلي

__________________________

سؤال:

ماحكم مشاركة المرأة في المنتديات؟ وردها على الرجال ومناقشتها مواضيع معهم؟ وهل المزح مع الرجال في المنتديات يعتبر حراما؟ وما حكم استخدام الأيقونات التعبيرية مثل الابتسامات ؟ وهل استخدام الرسائل الخاصة بين المرأة والرجل للاستفسار عن أمر أو طلب مساعدة يجوز؟ وهل يجوز للمرأة أن تكتب كلمة ( هههههه )؟ جزاكم الله خيرا جوابي على أسئلتي بدقه حتى أطمئن .

الجواب:
الحمد لله
أولا :
يجوز للمرأة أن تشارك في المنتديات العامة ، إذا تقيدت بالضوابط التالية :

1- أن تكون مشاركتها على قدر الحاجة ، فتطرح سؤالها أو موضوعها ، وتنصرف ، ولا تعلّق إلا على ما لابد منه ؛ لأن الأصل هو صيانتها عن الكلام مع الرجال ، والاختلاط بهم .

2- ألا يكون في كلامها ما يثير الفتنة ، كالمزاح ولين الكلام ، والضحك كأن تكتب : ( هههههه ) كما في السؤال ، أو تستخدم الأيقونات المعبرة عن الابتسامات ؛ لأن ذلك يؤدي إلى طمع من في قلبه مرض ، كما قال سبحانه : ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ) الأحزاب/32

3- تجنب إعطاء البريد ، أو المراسلة الخاصة مع أحد من الرجال ، ولو كان ذلك لطلب مساعدة ؛ لما تؤدي إليه هذه المراسلة من تعلق القلب وحدوث الفتنة غالبا .

والله أعلم . (انتهى)

أجاب على السؤال فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد

—————————–

الجواب :

……………
وننبه على الأمرين :
أن هذا المستعمل في المحادثة على الإنترنت ليس من قبيل رسم الصورة ، وإنما هو استعمال لها.
ويراجع جواب السؤال (78963) .
الثاني : أنه ليس للمرأة أن تستعمل هذه الوجوه في محادثتها مع الرجل الأجنبي عنها ؛ لأن هذه الوجوه تعبر عن حال واضعها فكأنه يبتسم ويضحك ويخجل الخ ، وليس للمرأة أن تفعل ذلك مع الرجل الأجنبي .ومحادثة المرأة للرجال إنما تجوز عند الحاجة بشرط أن تكون في منتدى عام ، لا في مراسلة خاصة ، وينظر : سؤال رقم (34841).
والله أعلم.
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islam-qa.com/ar/ref/110504/[/align]

منقول

جزاكِ الله خـيراً اُخّيه على التنبيــه
نعم فالاختلاط واللين في الكــلام من دواعي عمل الشيطــان
كما حذرنا و قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:

( ما تركت بعدي فتنة اشــد على الرجال من النساء ) رواه البخاري ومسلم

ولكــن ابشــــري اُخّيه
ففي هذا المنتدى الراااااائع لن تجدي من تخضــع بالقول لرجـل ولا رجــل يرفع الكُلفه مع امرأه او فتاه
ولو وُجد مَــنّ يحاول تجاوز الحدود سوف تجدي – فوراً – يد صارمه توقفه عند حده
ألا وهي يد الأخوات العضوات الرصينات والمشرفات المنتبهـتات
بارك الله فيكِ غاليتـي ونفع بكِ ولا حرمكِ الاجــر

::

جزاكى الله كل خير

جزاك الله خير
ونفعك ونفع بك
لاكي

لاكي

جزاكِ الله خيراً حبيبتي

يارب الكل يستفيد

: )

بارك الله فيك
وسدد على الحق خطاك
وفتح على قلبك

الفلاش خاص للنساء ويفضل ان يراه الجنسين فهو رائع جدا جدا جدا 2024.

السلام عليكم

هذا الفلاش خاص للنساء ويفضل ان يراه الجنسين فهو رائع جدا جدا جدا

رابط الحفظ
http://www.emanway.com/con/flash_files/bdayah_ks.swf

واقبلوا تحياتي

واسال الله ان يحفظ جميع المسلمين والمسامات

بارك الله فيك وأثابك..

…………
ينقل لركن الصوتيات..

مشكورة غاليتي

الاختلاط بين الجنسين . . . حججهم وردودنا 2024.

الاختلاط بين الجنسين . . .

حججهم …. وردودنا….

قد علم وثبت بالواقع خطر اختلاط الرجال بالنساء..

وأن ذلك مدعاة إلى الفاحشة، وهذا أمر يعرفه كل من يريد أن يعرف، ويتعامى عنه كل غافل ومن في قلبه مرض..

فميل الجنسين أمر غريزي…

العجب أن الأمم الغربية بدأت تعمل على الفصل بين الجنسين في كليات كثيرة بلغت المائة في الولايات المتحدة الأمريكية، وبلغت أعدادا كثيرة في أوربا، عدا المدارس العامة..

وذلك الفصل جاء بعد وقوف كامل على المشاكل التي جنيت من وراء الاختلاط، من:

زنا وشذوذ جنسي، لواط وسحاق، وأمراض وانتهاك لمكانة المرأة وظلم لها من قبل الرجال الذين لا ينظرون إليها إلا نظر شهوة وتلذذ..

ومصدر العجب ليس فعلهم، إنما العجب أن يأتي بعد هذا من بني جلدتنا من يدعو إلى الاختلاط ويزين ذلك ويتساءل عن الحكم، ويطلب الدليل …

ونحن نقول بصراحة ووضوح:

((من الذي نهى عن الاختلاط؟؟؟؟؟؟؟…))

الجواب:

الله جل شأنه………..

1ـ قال تعالى: { وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}.. فمنع السؤال إلا من وراء حجاب.. أي يكون ثمة حائل بين المرأة والرجل.. وهذا منع للاختلاط..

2ـ قال تعالى: { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن}.

فأمر بغض البصر.. وغض البصر محال في الاختلاط.. فدل على تحريم الاختلاط..

3ـ قال عليه الصلاة والسلا: ( المرأة عورة)..

وكونها عورة.. أي لا يجوز النظر إلى زينتها وشيء من جسدها.. والاختلاط معناه النظر إلى كل ذلك..

4ـ كان النبي لاكي عليه وسلم قد جعل للنساء بابا خاصا في المسجد، حتى لا يختلطن بالرجال في دور العبادة، عند الدخول والخروج، فكيف بغيرها؟..

5ـ لما رأى النساء يمشين في وسط الطريق قال: ( ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافته).. أي ليس للمرأة أن تسير وسط الطريق، بل تدعه للرجال.. وهذا منع للاختلاط حتى في الطرقات..

6ـ كان النبي لاكي عليه وسلم إذا انصرف من صلاته صبر ولم يلتفت إلى الناس، والناس مثله، فإذا التفت إليهم كان ذلك إيذانا لهم بالإنصراف، كان يفعل ذلك حتى ينصرف النساء أولا، ثم الرجال ثانيا، حتى لا يقع الاختلاط عند باب المسجد، وفي الطريق..

7 ـ قال عليه الصلاة والسلام: ( ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء)..

والاختلاط معناه اجتماع المرأة والرجل في مكان واحد.. وهذا مناف لمعنى الحديث:

فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون في مكان واحد؟…

قد يحتج بعضهم بما يحدث في الطواف، وفي الأسواق، وخروج النساء في عهد النبي لاكي عليه وسلم للتمريض..

ومع أنه لا حجة في ذلك بوجه.. إذ الأصل هو النص، لا أحوال الناس.. فأحوال الناس تعتريها أمور كثيرة، إلا أننا نقول:

الجواب:

الأصل في الطواف طواف النساء من وراء الرجال.. هكذا طاف نساء المسلمين في عهد النبي لاكي عليه وسلم .. أي الأقرب إلى البيت هم الرجال، ثم النساء من ورائهم.. قال عطاء: " لم يكن يخالطن، كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حَجْرة (معتزلة) من الرجال لا تخالطهم، فقالت امرأة: انطلقي نستلم يا أم المؤمنين، قالت: انطلقي عنكِ، وأبت. يخرجن متنكرات بالليل فيطفن مع الرجال، ولكنهن كن إذا دخلن البيت قمن حتى يدخلن وأخرج الرجال" رواه البخاري في الحج.

وقال عليه الصلاة والسلام لأم سلمة: ( طوفي من وراء الناس وأنت راكبة).. المصدر السابق.

فما يحدث اليوم خلاف الأصل.. ومع كونه خلاف الأصل.. إلا أن الطواف على هذا النحو المحدث ( بالرغم من خطئه) لا يقارن بما يدعو إليه دعاة الاختلاط..

إذ يدعون إلى الاختلاط في التعليم والعمل..

وأين اختلاط محدود، في وقت محدود، كما في الطواف: ، من اختلاط دائم، مفتوح.. في التعليم والعمل؟..

أما الخروج للأسواق.. فليس ما يفعله الناس حجة على الشرع.. فالأصل في المرأة أن تقر في بيتها، وإذا خرجت تخرج بالحجاب الشرعي، وللضرورة.. وجواز خروجها للحاجة لا يعني جواز الاختلاط..

بل الواجب عليها وعلى الرجال في الأسواق أن يتقوا الله تعالى، وأن لا تخالط المرأة الرجال في الطرقات امتثالا لأمر النبي لاكي عليه وسلم الآنف الذكر..( عليكن بحافة الطريق)..

أما التمريض في الحروب.. فلا أدري كيف يحتجون به؟..

فذلك كان في فترة معينة، لضرورة معينة، حيث كان الرجال قلة، فكان النساء يخرجن لسد النقص.. وهن بالحجاب، مع محارمهن.. ولم يكن يباشرن التمريض، بل كن يهيئن الأدوية.. فلما كثر الرجال، امتنع خروج المرأة..

ولذا لا حجة في هذا أبدا على من يحتج بجواز الاختلاط..

فذلك كان لظرف معين.. بشرط معين.. فلما انتهى ذلك الظرف انتهوا عنه..

وأما المحتجون بهذا الحدث على جواز الاختلاط فقصدهم الاختلاط الدائم في المدارس والأعمال بلا حجاب ولا محرم..

وأين الاختلاط في ظرف معين لحاجة معينة، بشروط الحجاب والمحرم، من الاختلاط الدائم بلا حجاب ولا محرم؟..
صيد الفوائد

موضوع رررائع
رفع الله قدرك فى الدارين
واجزا لك العطاء
شكرا لطرحك المميز
وانتقائك الهاتف

التحاور بين الجنسين عبر الانترنت 2024.

هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب ؟

الجواب :
الحمد لله
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 – 171 ) .
ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة – بالصوت أو الكتابة – بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط :
1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .
4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة – بالنسبة للرجل – ، وأخوات – بالنسبة للمرأة – حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .
والله أعلم .
منقووووول
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)

بارك الله فيك
<br><FONT style="width:100%;filter:shadow(color=#cccc00,stre ngth=10);color:ff0000" face="andalus" size=7>جزاكِ الله خيرا</font>

محادثة الجنسين في النت 2024.

من إجابات فضيلة الشيخ د : خالد بن عثمان السبت

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله هذه إجابات لبعض الأسئلة التي طلب بعض الأخوان القائمين على بعض المواقع النسائية أن يجاب عنها لكثرة ما يقع وما يشاهدونه من المخالفات

س/ ما هي ضوابط مشاركة المرأة في المنتديات المختلطة خاصة وفي المنتديات النسائية عامة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد .. فقد ذكر النبي صلى الله عليه و سلم أن المرأة عورة , و العورة هي كل شيء يحتاط له ويتخوف عليه فتطلب صيانته وحفظه فالمرأة ينبغي أن يكون اشتغالها بما تشتغل به سواء كان في هذه المنتديات أو في غيرها أن يلاحظ فيه ذلك فلا ينبغي للمرأة أن تدخل في مجال سواء كان في هذه الشبكة أو في غيرها بحيث يكون سبيلاً إلى التغرير بها أو جذبها واستهوائها و إيقاعها فيما لا تحمد عاقبته .

أما أولئك الذين يدخلون في المواقع السيئة التي ينتشر فيها الفحش والبذاءة والانحرافات بجميع أنواعها سواء كانت تلك الانحرافات في الأفكار و المبادئ والعقائد أو كان ذلك في السلوك و الأخلاق فإن هذا لا يجوز للإنسان أن يعرض قلبه و سمعه وبصره لمثل هذه الأمور . يقول الله عز وجل: "" {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} (36) سورة الإسراء ""
ولا يدخل في المواقع التي تذكر فيها الشبهات – التي لربما تنطلي على الكثير- إلا طائفة قليلة من أهل الاختصاص ممن رسخت أقدامهم في العلم , وتمكنوا فيه وصاروا على دربة ودراية ليس في العلم فحسب بل في أصول الجدل والرد والنقاش فقد يكون الإنسان عالماً ولكنه لا يحسن المناقشة والرد فيكسر ويعتقد أهل الباطل أنهم قد ظهروا على الحق ويغتر بذلك من يغتر .
فالمرأة المسلمة ينبغي أن تراعي هذه الأمور فلا تدخل في المواقع التي تعلق بسببها الشبهات في قلبها ولا تدخل أيضاً في المواقع المشينة التي يترخص فيها بكثير من القول ويتكلم الناس فيها بما لا يليق مما يستحي العاقل منه . هذا في الجملة . وأما المواقع الأخرى التي ليس فيها مثل هذه الأوضار الفكرية أو السلوكية فإن المرأة أيضاً يجب أن تكون على حذر وتتوقى المواقع التي يمكن أن تكون سبيلاً لتكوين علاقات وارتباطات مع الرجال وقد تقع في أمور من هذا القبيل لا تخطر لها على بال ولم تحسب لها حساباً في أول الأمر ولكنها خطوات الشيطان شيئاً فشيئاً حتى يقع ما لا يحمد عقباه .

س/ هل يجوز أن تأمر الفتاة وتنهى عن المنكر لرجل وتستمر في نصحه في المواقع ا؟
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب في كثير من الأحوال على المرأة والرجل . ولكن المرأة تأمر النساء من جنسها وتأمر الرجال من محارمها . وأما غير هؤلاء فينتدب لأمرهم ونهيهم الرجال , لأن المقصود من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو تكثير الخير وتقليل الشر . ودخول المرأة آمرة وناهيةً للرجال الأجانب مظنة لوقوع المنكر و الارتباط بهؤلاء الرجال بحيل لا تخفى على العاقل فقد يظهر لها القبول والإذعان و المحبة لما تقدمه وتذكره من النصائح ثم يبدي لها فقره الشديد إلى مثل هذه التوجيهات و لربما غرر بها وضحك عليها بأنه يسكن في محل بعيد لا يوجد فيه من يعلمه الإسلام و لا يوجد فيه من الكتب والمحاضرات والبرامج الدعوية وما إلى ذلك وأن هذا السبيل الوحيد الذي أنقذه الله عز وجل به من الظلام , فتصدقه المسكينة وتتحمس وتظن أن هذا من الرزق الذي ساقه الله إليها أن هدى الله عز وجل بها أحدا من الخلق وقد يكون هذا الذئب المتلصص من جيرانها وفي حيها , فهو يذكر لها أنه يعيش في جزيرة بعيدة منقطعة عن العالم وهذا شيء مشاهد وسمعته من الكثيرين , حتى أولئك الذين يدخلون على من يستمعن المحاضرات عن طريق البالتوك لربما يسحبها بحديث جانبي وهي جاءت لسماع المحاضرة , فيتحدث معها أنه لم يفهم كلام الشيخ في القضية الفلانية , أو أنه بحاجة إلى أن يعرف الإسلام وله رغبة في الدخول فيه فتتحمس المسكينة وتتراسل معه وتتواصل بالمكاتبات و لربما بالصوت شيئاً فشيئاً ثم يخدعها بعد ذلك ويمنيها و لربما هيأت له بعض المحاضرات وبعض الكتب و المطويات وذكر أنه سيأتي مع وفد من الشركة بعد مدة من الزمن إلى بلادها وهو لربما يسكن في حيها في واقع الأمر ثم تتلهف متى يأتي هذا الإنسان فتواعده في مكان ثم بعد ذلك تقع أمور لا تحمد عقباها . هذه من خطوات الشيطان وهؤلاء لذين يستجرون النساء في الواقع من الشياطين , بل أخبرت عن أحد هؤلاء الشياطين الذي كان يقول بكل بجاحة لأصحابه: لو كانت أطهر من ماء السماء وهي ممن يكتب في المنتديات فأنني استطيع أن أوقع بها وكان يراهن على هذا ويتحدى أصحابه .

س/ ما حكم المشاركة بتصغير الأسماء أو بأسماء مستعارة فيها من الميوعة و التغنج أو الوصف المرح ؟
نهى الله عز وجل المؤمنات وأدبهن بأدب واضح " { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} (32) سورة الأحزاب " .

فإذا جاءت بإسم يستميل القلوب إليها فإن ذلك الاسم لا شك أنه يؤثر في القلوب المريضة ولهذا قال الله عز وجل : " فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ " وهو المرض الذي يكون بمعنى الميل المحرم إلى النساء , والطمع إنما يكون بالشيء المرجو الذي يأمل الإنسان حصوله عن قريب خلاف الأماني فإنها تكون من باب التعلق بأمور بعيدة المنال أو محالة . فهذا الإنسان حينما يرى هذه المرأة تظهر بإسم فيه شيء من الغنج أو الضعف والرخاوة فإنه يطمع فيها وفي الإيقاع بها فيبدأ بسعي حثيث من أجل التوصل إلى هذا المطلوب كما هو مشاهد .

س/ هناك خيار في المنتديات يشترط على الداخل تحديدا نوع الجنس ذكراً كان أو أنثى فما رأيكم ؟
لا حاجة لمثل هذا التحديد لأن ذلك يؤدي إلى مفسدة وهو الميل الذي أشرنا إليه سابقاً والله عز وجل قد جعل في قلوب الرجال ميلاً طبيعياً إلى النساء , وهذا الميل يحتاج إلى مجاهدة ومدافعة فيلتزم الإنسان حدود الله عز وجل . فإذا سلك الإنسان خطوات الشيطان وعرف أن هذه التي تكتب هي امرأة فإن ذلك يغريه بمواصلتها ومحادثتها ويساعده على ذلك ما يجده من ميل طبيعي في قلبه .

والنساء كما هو معلوم قد جعلهن الله عز وجل محلاً لوطر الرجل وشهوته , فقلبه ينجذب إليهن انجذاباً ظاهراً و لا علاج لهذا و لا دواء إلا بالمباعدة عن سبل الشر وطرائق الشيطان , بل أن هؤلاء النساء لربما رمزت لإسمها بحرف لا تميز فيه هل هي رجل أو امرأة بل لربما كتبت بإسم رجل ومن كان له فطنة فإنه يميز أسلوب المرأة من أسلوب الرجل فيقصدها بكثير من التأييد الذي يستدرجها به ربما بشيء من الإطراء والثناء والغانيات يعجبهن الثناء .

ما حكم استخدام الابتسامات بين الرجال والنساء في ساحات الحوار على الإنترنت؟

الإجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد،،

فنصيحتي للإخوة والأخوات إن كان بينهم حاجة إلى التواصل والتراسل لقيامهم على مشروع دعوي مشترك أن يحرصوا على انتقاء الكلمات التي لاتثير العواطف، وكذا الابتسامات المصورة ينبغي تجنبها لئلا تشير إلى معنى غير مقصود، وهذا لايعني الجفاء والقسوة في العبارات، بل الاعتدال والاتزان بين حسن الخطاب ونقاء الألفاظ وبين الجدية والرصانة فإن ذلك أقرب إلى آداب الإسلام وأدنى إلى سد مداخل الشيطان، ومعلوم أن أكثر مداخله من هذا الباب.
نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى ويزيدكم مما آتاكم من فضله في التوفيق للقيام بالدعوة وتعليم الخير وإصلاح الناس
والله أعلم.
الشيخ:حامد بن عبد الله العلي

س/ ما حكم تهنئة المرأة لرجل لتسجيله كعضو جديد بالمنتدى أو بزواجه أو بمولود له ؟
كما ذكرنا أن المرأة عورة وأنها محل لنظرالرجل وأن قلبه يميل إليها فإذا حصل منها مثل هذا الترحيب فهذا خروج عن حدود الأدب اللائق وإن من شأن ذلك أن يطمع هؤلاء الرجال بها وأن ترخصها بهذه الطريقة يجرئها ولن يقف الأمر عند هذا الحد حيث تكتب وهي لا تعرف . بل أن الجريئة من النساء سترحب بمن يعرفها وتعرفه و لربما تتواصل معه بالكتابات وتكتب مالا يصلح إلا لزوجها أو لمحارمها فإن الحياء يمنع المرأة من أن ترحب برجل ولو كانت لا تعرف . ومثل هذه الكتابات تقوم مقام العبارات والإنسان إذا عرف أنه يحمل رمزاً عرفت هذه المرأة فإنه تعرف شخصيتها وان لم تعرف بذاتها . فإذا كانت المرأة تقول أنها تدعو إلى الله وأنها تلتزم بشرع الله عز وجل وتعاليم الإسلام فكيف تكون مجترئة على الترحيب بالرجال بحجة أنهم أعضاء جدد فأين الحياء الذي توصف به المرأة وقد جعله الله عز وجل سمة تميزها فهاهي صارت تجترئ هذا الاجتراء .

س/ ما حكم المزاح بين الرجل والمرأة من جهة أو المرأة والمرأة في وجود رجال ؟
أما مزاح المرأة مع الرجل الأجنبي فهذا لا يجوز , وإن ذلك جميعاً من الأمور التي تؤدي إلى كسر الحاجز بين الرجال والنساء ونحن أمام تجرئة للنساء بالخروج و التبرج و السفور وهتك ما تبقى من حياء وحشمة فتكون المرأة كالمرأة الغربية تضاحك الرجل وتحادثه وتخالطه ولا تجد غضاضة في ذلك .

وإذا اعتاد الناس هذا فإنهم إذا تطاول بهم الزمان أصبح هذا هو المعروف وترحل الحياء من القلوب بحيث لا يكاد الإنسان يجد امرأة كأولئك النسوة اللاتي تجد الواحدة منهن حرجاً عظيماً إذا سمع الرجل صوتها أو رآها من غير قصد تتمنى لو أن الأرض ابتلعتها ولم يحصل ذلك . ونحن نشاهد في مشارق الأرض ومغاربها من أحوال النساء ممن ينتسبن إلى الإسلام , فضلاً عن غيرهن ممن تجرأن على هذه الأمور وتسارعن فيها وأصبح ذلك لا يمثل حرجاً بالنسبة إليهن , بل لربما استحى الرجل وانقبض لشدة ما يرى من جراءة النساء وهذا لا يقف عند حد , حتى أنه قد وصل ببعضهن إلى البجاحة في أمور يستحي العاقل من ذكرها فضلاً عن أن يقوم في مثل هذه المقامات .

وأما ممازحة المرأة للمرأة أمام الرجال فإن ذلك لا يفترق كثيراً عن سابقه , لأن المرأة التي يكون لها صيانة وحشمة وحياء لا تفعل ذلك أمام الرجال لأنهم يقرأون هذا الكلام وكأنها توجه ذلك لهم فهم يضحكون مما يضحك منه ويتعجبون مما يتعجب منه و لربما يستحلون ظرفها أو دماثة خلقها أو سرعة بديهتها أو ما يحمله أسلوبها من السخرية أو الإثارة أو غير ذلك .

س/ ما حكم تسجيل الرجل بإسم فتاة والسبب لا يخفى عليكم أو تسجيل المرأة بإسم رجل معللة ذلك بإن تسلم من طمع الرجال بها ؟
هذا نوع من التشبه لا يجوز تشبه النساء بالرجال ولا الرجال بالنساء فلا يجوز للمرأة أن تتقمص شخصية الرجل ولا العكس ولن تسلم المرأة بهذا إطلاقاَ لأن شياطين الإنس يدركون طبيعة المرأة والأسلوب الذي تكتب فيه فلن تسلم منهم إذا كتبت بإسم رجل . ثم إن أولئك الموافقين لها كما ذكرنا الذين يؤيدون ما تكتب ويشجعونه فإن هؤلاء سيتواصلون معها ومع طول الزمان فإن هؤلاء سيعرفون أنها امرأة , و لربما زاد ذلك من إعجابهم واستحسانهم و محبتهم وميل قلوبهم إليها الأمر الذي ذكرت وقد قيل لامرأة من أشراف العرب يقال لها زينب زنت بعبد مملوك لها وكان العرب أعني الأشراف منهم يأنفون من الزنا كما قالت هند في بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء على الصفا حينما قال " و لا يزنين " فقالت : أو تزني الحرة !! كانوا يستبعدون ذلك فهذه المرأة زنت ولم تزني بحر بل زنت بعبد لها فقيل لها في ذلك فعللته بكثرة المخالطة مع طول المحادثة فأين تلك التي تطاول الليل وهي تكتب وتؤيد وتبدي مشاعرها ولا يخفى أن الإنسان حينما يكتب ويتواصل مع هؤلاء أنه يزين القول و الكتابة بحيث إنه ينجذب إلى ما كتبه الآخرون ويعجبون به والنفس لا تخلو من حظ بمثل هذه الأمور في الغالب .

جزاك الله خيرا مضاعفا في هذه الايام المباركة على ما نقلتيه لنا من التذكرة…
نفعنا الله واياكم بها…
ام طلال مشكوووره على الرد ولك بالمثل ان شاء الله لاحرمت هذا المرور
مشكوره اختى على الموضوع اوافقكى الراى ولا ادرى ماالذى يعجب الرجال فى المواقع النسائيه وكذلك النساء التى تدخل المواقع المختلطه
جزاكى الله خيرا

وبارك لك كثيرا

موضوعك جد راااائع

انا صوتت بالاجابه لا
ومعكى حق اختى فانا لا ارى ضروره لوجود الرجال فى منتدانا
ده حتى المنتدى اسمه لك يعنى لكى للمؤنث يبقى الرجاله جايين هنا ليه؟
انا معرفش هما عايزين ايه
يارب كل الرجاله اللى فى المنتدى تمشى
توبة . . . توبة . . . توبة . . . يارب اغفر لي بس . . . حاجات أول مرة أعرفها وأنا في نفسي شيء من أول من ضحك البنات مع بعض قدام الرجال . . .
يارب اغفر لنا وارحمنا

الله يجزاج خير اختي

الحمدلله اني تركت كل المنتديات المختلطه يارب احمدك واشكر فضلك نسأل الله التوبه

أنا أؤيد وجود الرجال بلكِ بشروط :

أن يكون العضو جاداً هدفه نشر الوعي بين النساء يدخل المنتدى ويضع موضوعاً ويخرج ولا يجوب المنتدى ويقرأ ما تكتبه البنات . . . وأن لا يكثر ردود على البنات بفائدة وبدون . . .

غاليتي / أريد مصدر الفتوى ضروري ممكن ؟؟

مهم: ضوابط التحدث بين الجنسين على الشبكة العنكبوتية 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مجموعة أسئلة تتعلق بالتعامل بين الجنسين من خلال الشبكة طرحت على الشيخ عبد الرحمن السحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أود يا شيخنا الفاضل أن تفيدنا مما حباك الله من علم ومعرفه عن بعض الأحكام المتعلقة بدخولنا للإنترنت واستخدامنا له وذلك حرصاً على أن يكون هذا المنتدى خاصة منبر علم ومعرفه في شتى العلوم وتسلية مباحة حتى أكون قد فتحت باباً للخير وأن لا يكون هذا المنتدى باباً من أبواب الشيطان وأنا من فتحته فأتحمل وزري ووزر غيري ..

– شيخنا الفاضل سلمه الله أسئلتي كالتالي :

1= هل يجوز ما يحصل بمنتدى التسلية والتعارف خصوصاً أو غيره من الأقسام ما يحصل بين الرجل والمرأة من أعضاء المنتدى من مزاح ونقاشات جانبيه بعيده عن الموضوع المراد طرحه وما يتولد من ذلك من صداقات بريئة بينهم ؟

2 = هل يجوز التراسل الخاص بين الأعضاء من رجل وامرأة في المنتدى بعيداً عن مواضيع إدارة المنتدى أو الاستفسار عن شيء شرعي أو طبي .. بمعنى أن يكون هناك كلام عابر وسلام وتعارف فقط لا غير ؟

3 = هل يجوز أن يخاطب الرجل المرأة بالمنتدى بعبارة عزيزتي أو هي تخاطبه بعزيزي أو غيرها من العبارات المتلطفة أو تبادل الضحكات ؟

4 = هل يجوز أن تتجاوز الفتاة والرجل من أعضاء المنتدى علاقة الكتابة في منتدى واحد إلى صداقات خارج إطار المنتدى .. أي إلى الماسنجر والبريد وأحياناً المحادثات الصوتية .. بدعوى الأخوة والمعزة والصداقة ؟

5 = هل يكون المرء آثماً إذا سمح لأخواته وزوجته بالمشاركة في المنتدى ؟
——————-
هذه الأسئلة التي تحضرني الآن وأرجو منك إفادتنا مشكوراً بأي نصائح تدعم جانب الخير بالمنتدى وتغلق أي باب من أبواب الشر الذي ممكن أن يحدث من قبل إنشاء هذا المنتدى وجزاكم الله عنا كل خير وبارك الله فيكم .

الجواب :

أما بخصوص هذه الأسئلة على وجه الخصوص فإليك الجواب :

1 – قلت – حفظك الله – : … وما يتولد من ذلك من صداقات بريئة بينهم !
فأقول : وأين البراءة في تلك العلاقات ؟!
إلا أن يكون ذلك في بدايتها ومن طرف واحد مُغرر به ؟!
وقد سـدّ الله الطرق المفضية والمؤدّية إلى الوقوع في الحرام .
فحرّم نظر الرجال إلى النساء .
وأمَر بغضّ البصر .
وحرّم الخلوة .
ومنع الاختلاط بين الجنسين .
وحرّم على النساء النظر إلى الرجال نظر شهوة وريبة .
ومنع المصافحة بين الجنسين إلا في المحارم .
ومنع من الخضوع بالقول .

كل هذه يصح أن نُسمّيها : احتياطات أمنية لمنع وقوع الفاحشة .

فلا يصحّ أن تُرتكب هذه الأشياء تحت شعار " حُسن النيّة " أو " براءة المقصد " أو تحت أي شعار من هذه الشعارات .

وقد كان عطاء بن أبي رباح يقول : لو ائتمنت على بيت مال لكنت أمينا ، ولا آمن نفسي على أمة شوهاء .
وعلّـق عليه الإمام الذهبي بقوله : صدق رحمه الله . ففي الحديث " ألا لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان " .

=======
2 – أما التراسل الخاص بين الأعضاء ، خاصة بين الرجال والنساء ، فيجوز بقدر الحاجة ، كأن يكون هناك إشكال وسؤال عنه ، أو يكون هناك تنبيه وتوضيح ، أو نصيحة لا يحسن أن تُقال على الملأ .
وبشرط أن لا تتعدى تلك العلاقات هذا القدر إلى التعارف المُشار إليه ، أو تصل إلى إعطاء أرقام الهواتف ، أو تبادل الصور ، كل ذلك بحجة التعارف للزواج !

===========

3 – أكره التخاطب بمثل هذه العبارات ( عزيزتي – أختي الغالية – … ) ونحوها من عبارات التلطف التي ربما كسرت قلوب القوارير ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : رفقاً بالقوارير . لا تكسر القوارير . قال ذلك لمن يحدو ويُنشد بصوت حسن .

ويكتفي بالتخاطب بمثل عبارة : أختي الفاضلة / الكريمة / … ونحو ذلك .

ومثل هذه العبارات بعض الوجوه التعبيرية التي لا تمتّ للحياء بِصِلـة .

============
4 – لا يجوز للفتاة أو للشاب تجاوز علاقة الكتابة في منتدى واحد إلى صداقات خارج إطار المنتدى ، أو المحادثة عبر الماسنجر ، أو التراسل عبر البريد ؛ سـدّاً للذريعة ، وإغلاقاً لِباب الفتنة .
ويُستثنى من ذلك التراسل لأجل النصيحة أو السؤال عما أشكل ونحو ذلك .

===========

5 – لا يأثم طالما أنها مشاركات مُنضبطة بالأُطـر الشرعية .

وعليك أخي الحبيب الحرص على نشر الخير ، ومُناصحة الأعضاء ، خاصة من يظهر منه التقصير ، أو من تلحظ عليه ارتكاب منكر في المنتدى .

والتنبيه على الأعضاء – رجالا كانوا أو نساءً – على التقيّد بشروط المنتدى
والتذكير بأن من تأتيه رسائل خاصة أو بريدية عبر المنتدى بقصد التعارف بين الجنسين أو يتعرّض لمضايقات ورسائل غرام أن عليه إخبارك لتقوم بما تراه حيال الموقف في حينه .

والله يحفظك ويرعاك

المصدر: شبكة مشكاة الإسلامية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم اختي الفاضلة

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك يا أختي زهرة الحديقة
فأنا عضوة من حوالي شهرين و لكن دائما كان يراودني تساؤل هل الاشتراك في المنتدى حرام
أو يعتبر ملهاة عن ذكر الله
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا أختي الحبيبة زهرة الحديقة..موضوع قيم يستحق التثبيت اثابك المولى
بارك الله فيك أختي (( زهره )) فقد امتعتنا بهذه الأسئلة

التي طالما دارت برأس العضوات ، والكثير عنها غافل..

والحمد لله لايوجد عندنا رسائل خاصه …

بارك الله في الشيخ وفيك على هذا النقل …

وعسى الله يجعل ماكتبت في ميزان حسناتك …

و فيكم بارك الله جميعا على الردود التي تثلج الصدر و أبارك لكم حرصكم …في زمن كثرت فيه الفتن …عافاني الله و إياكم منها و جميع المسلمين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختيار قيم

أثابك البارئ اختي زهرة ..

جزاك الله خير على النقل الموفق
أمين و إياك أختي لاكي بارك الله فيك

و إياكم أخي الفاضل بارك الله فيك

جزاك الله خير والله كنت ابحث عن الحكم الشرعي في هذا الخصوص

محادثة الجنسين في النت 2024.

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
و بعد، فهذه مجموعة من فتاوي أهل العلم تنزل تباعًا إن شاء الله في حكم محادثة النساء للرجال و في ضوابط كتابة النساء و الرجل في المنتديات و المواقع نقلتها نصًا من موقع لواء السنة

من إجابات فضيلة الشيخ د : خالد بن عثمان السبت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله هذه إجابات لبعض الأسئلة التي طلب بعض الأخوان القائمين على بعض المواقع النسائية أن يجاب عنها لكثرة ما يقع وما يشاهدونه من المخالفات .

:::::::::::::::::::::::::

س/ ما هي ضوابط مشاركة المرأة في المنتديات المختلطة خاصة وفي المنتديات النسائية عامة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد .. فقد ذكر النبي صلى الله عليه و سلم أن المرأة عورة , و العورة هي كل شيء يحتاط له ويتخوف عليه فتطلب صيانته وحفظه فالمرأة ينبغي أن يكون اشتغالها بما تشتغل به سواء كان في هذه المنتديات أو في غيرها أن يلاحظ فيه ذلك فلا ينبغي للمرأة أن تدخل في مجال سواء كان في هذه الشبكة أو في غيرها بحيث يكون سبيلاً إلى التغرير بها أو جذبها واستهوائها و إيقاعها فيما لا تحمد عاقبته .

أما أولئك الذين يدخلون في المواقع السيئة التي ينتشر فيها الفحش والبذاءة والانحرافات بجميع أنواعها سواء كانت تلك الانحرافات في الأفكار و المبادئ والعقائد أو كان ذلك في السلوك و الأخلاق فإن هذا لا يجوز للإنسان أن يعرض قلبه و سمعه وبصره لمثل هذه الأمور . يقول الله عز وجل: "" {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} (36) سورة الإسراء ""
ولا يدخل في المواقع التي تذكر فيها الشبهات – التي لربما تنطلي على الكثير- إلا طائفة قليلة من أهل الاختصاص ممن رسخت أقدامهم في العلم , وتمكنوا فيه وصاروا على دربة ودراية ليس في العلم فحسب بل في أصول الجدل والرد والنقاش فقد يكون الإنسان عالماً ولكنه لا يحسن المناقشة والرد فيكسر ويعتقد أهل الباطل أنهم قد ظهروا على الحق ويغتر بذلك من يغتر .
فالمرأة المسلمة ينبغي أن تراعي هذه الأمور فلا تدخل في المواقع التي تعلق بسببها الشبهات في قلبها ولا تدخل أيضاً في المواقع المشينة التي يترخص فيها بكثير من القول ويتكلم الناس فيها بما لا يليق مما يستحي العاقل منه . هذا في الجملة . وأما المواقع الأخرى التي ليس فيها مثل هذه الأوضار الفكرية أو السلوكية فإن المرأة أيضاً يجب أن تكون على حذر وتتوقى المواقع التي يمكن أن تكون سبيلاً لتكوين علاقات وارتباطات مع الرجال وقد تقع في أمور من هذا القبيل لا تخطر لها على بال ولم تحسب لها حساباً في أول الأمر ولكنها خطوات الشيطان شيئاً فشيئاً حتى يقع ما لا يحمد عقباه

س/ هل يجوز أن تأمر الفتاة وتنهى عن المنكر لرجل وتستمر في نصحه في المواقع الشبكية ؟

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب في كثير من الأحوال على المرأة والرجل . ولكن المرأة تأمر النساء من جنسها وتأمر الرجال من محارمها . وأما غير هؤلاء فينتدب لأمرهم ونهيهم الرجال , لأن المقصود من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو تكثير الخير وتقليل الشر . ودخول المرأة آمرة وناهيةً للرجال الأجانب مظنة لوقوع المنكر و الارتباط بهؤلاء الرجال بحيل لا تخفى على العاقل فقد يظهر لها القبول والإذعان و المحبة لما تقدمه وتذكره من النصائح ثم يبدي لها فقره الشديد إلى مثل هذه التوجيهات و لربما غرر بها وضحك عليها بأنه يسكن في محل بعيد لا يوجد فيه من يعلمه الإسلام و لا يوجد فيه من الكتب والمحاضرات والبرامج الدعوية وما إلى ذلك وأن هذا السبيل الوحيد الذي أنقذه الله عز وجل به من الظلام , فتصدقه المسكينة وتتحمس وتظن أن هذا من الرزق الذي ساقه الله إليها أن هدى الله عز وجل بها أحدا من الخلق وقد يكون هذا الذئب المتلصص من جيرانها وفي حيها , فهو يذكر لها أنه يعيش في جزيرة بعيدة منقطعة عن العالم وهذا شيء مشاهد وسمعته من الكثيرين , حتى أولئك الذين يدخلون على من يستمعن المحاضرات عن طريق البالتوك لربما يسحبها بحديث جانبي وهي جاءت لسماع المحاضرة , فيتحدث معها أنه لم يفهم كلام الشيخ في القضية الفلانية , أو أنه بحاجة إلى أن يعرف الإسلام وله رغبة في الدخول فيه فتتحمس المسكينة وتتراسل معه وتتواصل بالمكاتبات و لربما بالصوت شيئاً فشيئاً ثم يخدعها بعد ذلك ويمنيها و لربما هيأت له بعض المحاضرات وبعض الكتب و المطويات وذكر أنه سيأتي مع وفد من الشركة بعد مدة من الزمن إلى بلادها وهو لربما يسكن في حيها في واقع الأمر ثم تتلهف متى يأتي هذا الإنسان فتواعده في مكان ثم بعد ذلك تقع أمور لا تحمد عقباها . هذه من خطوات الشيطان وهؤلاء لذين يستجرون النساء في الواقع من الشياطين , بل أخبرت عن أحد هؤلاء الشياطين الذي كان يقول بكل بجاحة لأصحابه: لو كانت أطهر من ماء السماء وهي ممن يكتب في المنتديات فأنني استطيع أن أوقع بها وكان يراهن على هذا ويتحدى أصحابه .


س/ ما حكم المشاركة بتصغير الأسماء أو بأسماء مستعارة فيها من الميوعة و التغنج أو الوصف المرح ؟

نهى الله عز وجل المؤمنات وأدبهن بأدب واضح " { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} (32) سورة الأحزاب " .

فإذا جاءت بإسم يستميل القلوب إليها فإن ذلك الاسم لا شك أنه يؤثر في القلوب المريضة ولهذا قال الله عز وجل : " فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ " وهو المرض الذي يكون بمعنى الميل المحرم إلى النساء , والطمع إنما يكون بالشيء المرجو الذي يأمل الإنسان حصوله عن قريب خلاف الأماني فإنها تكون من باب التعلق بأمور بعيدة المنال أو محالة . فهذا الإنسان حينما يرى هذه المرأة تظهر بإسم فيه شيء من الغنج أو الضعف والرخاوة فإنه يطمع فيها وفي الإيقاع بها فيبدأ بسعي حثيث من أجل التوصل إلى هذا المطلوب كما هو مشاهد .

س/ هناك خيار في المنتديات يشترط على الداخل تحديدا نوع الجنس ذكراً كان أو أنثى فما رأيكم ؟

لا حاجة لمثل هذا التحديد لأن ذلك يؤدي إلى مفسدة وهو الميل الذي أشرنا إليه سابقاً والله عز وجل قد جعل في قلوب الرجال ميلاً طبيعياً إلى النساء , وهذا الميل يحتاج إلى مجاهدة ومدافعة فيلتزم الإنسان حدود الله عز وجل . فإذا سلك الإنسان خطوات الشيطان وعرف أن هذه التي تكتب هي امرأة فإن ذلك يغريه بمواصلتها ومحادثتها ويساعده على ذلك ما يجده من ميل طبيعي في قلبه .

والنساء كما هو معلوم قد جعلهن الله عز وجل محلاً لوطر الرجل وشهوته , فقلبه ينجذب إليهن انجذاباً ظاهراً و لا علاج لهذا و لا دواء إلا بالمباعدة عن سبل الشر وطرائق الشيطان , بل أن هؤلاء النساء لربما رمزت لإسمها بحرف لا تميز فيه هل هي رجل أو امرأة بل لربما كتبت بإسم رجل ومن كان له فطنة فإنه يميز أسلوب المرأة من أسلوب الرجل فيقصدها بكثير من التأييد الذي يستدرجها به ربما بشيء من الإطراء والثناء والغانيات يعجبهن الثناء .

س/ ما حكم استخدام الرموز التعبيرية وهي صور مصغرة تعبر عن مشاعر الشخص وتختصر الكلمات بتعبير رمزي لها سواء بين الرجل و المرأة أو بين المرأة والمرأة والرجال يقرأون الردود ؟

هذه الصور هي أكثر تعبيراً من الكلمات فالصورة تؤثر وتعبر بما لا تعبر به الألفاظ فهي أبلغ , أضف إلى ذلك أنه لربما يكون في بعض هذه الصور ما يشين و ما يكون منافياً للحياء و ما ينبغي من الآداب ، أضف إلى ذلك أن هذه التصاوير لا تجوز سواء صورها الإنسان وشكلها بنفسه أو أخذها جاهزة ووضعها في محل فإنه يكون في منزلة من صورها .

ما حكم استخدام الابتسامات بين الرجال والنساء في ساحات الحوار على الإنترنت؟الإجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد،،

فنصيحتي للإخوة والأخوات إن كان بينهم حاجة إلى التواصل والتراسل لقيامهم على مشروع دعوي مشترك أن يحرصوا على انتقاء الكلمات التي لاتثير العواطف، وكذا الابتسامات المصورة ينبغي تجنبها لئلا تشير إلى معنى غير مقصود، وهذا لايعني الجفاء والقسوة في العبارات، بل الاعتدال والاتزان بين حسن الخطاب ونقاء الألفاظ وبين الجدية والرصانة فإن ذلك أقرب إلى آداب الإسلام وأدنى إلى سد مداخل الشيطان، ومعلوم أن أكثر مداخله من هذا الباب.
نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى ويزيدكم مما آتاكم من فضله في التوفيق للقيام بالدعوة وتعليم الخير وإصلاح الناس
والله أعلم.
الشيخ:حامد بن عبد الله العلي

س/ ما حكم تهنئة المرأة لرجل لتسجيله كعضو جديد بالمنتدى أو بزواجه أو بمولود له ؟

كما ذكرنا أن المرأة عورة وأنها محل لنظرالرجل وأن قلبه يميل إليها فإذا حصل منها مثل هذا الترحيب فهذا خروج عن حدود الأدب اللائق وإن من شأن ذلك أن يطمع هؤلاء الرجال بها وأن ترخصها بهذه الطريقة يجرئها ولن يقف الأمر عند هذا الحد حيث تكتب وهي لا تعرف . بل أن الجريئة من النساء سترحب بمن يعرفها وتعرفه و لربما تتواصل معه بالكتابات وتكتب مالا يصلح إلا لزوجها أو لمحارمها فإن الحياء يمنع المرأة من أن ترحب برجل ولو كانت لا تعرف . ومثل هذه الكتابات تقوم مقام العبارات والإنسان إذا عرف أنه يحمل رمزاً عرفت هذه المرأة فإنه تعرف شخصيتها وان لم تعرف بذاتها . فإذا كانت المرأة تقول أنها تدعو إلى الله وأنها تلتزم بشرع الله عز وجل وتعاليم الإسلام فكيف تكون مجترئة على الترحيب بالرجال بحجة أنهم أعضاء جدد فأين الحياء الذي توصف به المرأة وقد جعله الله عز وجل سمة تميزها فهاهي صارت تجترئ هذا الاجتراء .

س/ ما حكم المزاح بين الرجل والمرأة من جهة أو المرأة والمرأة في وجود رجال ؟

أما مزاح المرأة مع الرجل الأجنبي فهذا لا يجوز , وإن ذلك جميعاً من الأمور التي تؤدي إلى كسر الحاجز بين الرجال والنساء ونحن أمام تجرئة للنساء بالخروج و التبرج و السفور وهتك ما تبقى من حياء وحشمة فتكون المرأة كالمرأة الغربية تضاحك الرجل وتحادثه وتخالطه ولا تجد غضاضة في ذلك .

وإذا اعتاد الناس هذا فإنهم إذا تطاول بهم الزمان أصبح هذا هو المعروف وترحل الحياء من القلوب بحيث لا يكاد الإنسان يجد امرأة كأولئك النسوة اللاتي تجد الواحدة منهن حرجاً عظيماً إذا سمع الرجل صوتها أو رآها من غير قصد تتمنى لو أن الأرض ابتلعتها ولم يحصل ذلك . ونحن نشاهد في مشارق الأرض ومغاربها من أحوال النساء ممن ينتسبن إلى الإسلام , فضلاً عن غيرهن ممن تجرأن على هذه الأمور وتسارعن فيها وأصبح ذلك لا يمثل حرجاً بالنسبة إليهن , بل لربما استحى الرجل وانقبض لشدة ما يرى من جراءة النساء وهذا لا يقف عند حد , حتى أنه قد وصل ببعضهن إلى البجاحة في أمور يستحي العاقل من ذكرها فضلاً عن أن يقوم في مثل هذه المقامات .

وأما ممازحة المرأة للمرأة أمام الرجال فإن ذلك لا يفترق كثيراً عن سابقه , لأن المرأة التي يكون لها صيانة وحشمة وحياء لا تفعل ذلك أمام الرجال لأنهم يقرأون هذا الكلام وكأنها توجه ذلك لهم فهم يضحكون مما يضحك منه ويتعجبون مما يتعجب منه و لربما يستحلون ظرفها أو دماثة خلقها أو سرعة بديهتها أو ما يحمله أسلوبها من السخرية أو الإثارة أو غير ذلك .

س/ هناك كتاب لهم تعمق في مجال الأدب والنثر رجلاً كان أم امرأة ونجد عبارات تشجيعيه بين الجنسين كقولهم " صح لسانك " أو غير ذلك .. فما الحكم في ذلك ؟؟

إذا أنصف العاقل من الرجال أو النساء فأظنه لا يستطيع أن ينكر إذا جلس مع نفسه وراجعها أن كثرة المحادثة وكثرة هذه الكتابات في هذه المنتديات التي يحصل فيها هذا التداخل , أن ذلك من أسباب التعلق بين الرجل والمرأة , فالمرأة لربما كتبت قصيدة أو نحو ذلك فشجعها الرجال فتطرب لهذا ، وتجد في قلبها ميلاً إلى هؤلاء الذين وافقوها وشجعوها واستحسنوا قولها ورأيها وصوبوه . وهذا أمر يجده الإنسان من نفسه وهو ميله إلى الموافق , كيف إذا كان مطرياً له معجباً به فإن ميله إليه يكون أكثر .
وهذه المشاعر في القلوب يصعب على الإنسان أن يضبطها ولكن يمكن أن يستمال الإنسان بالثناء على ما يكتبه وما يقوله وما أشبه ذلك , ولذلك أقول فإن المرأة التي تبدي إعجابها لما كتبه رجل من قصيدة أو مقالة أو نحو هذا وهكذا العكس حيث إن الرجل يثني على ما تكتبه المرأة فإن ذلك على المدى يوجد تعلقاً قلبياً . والمشاهد الذي يقر به كل من أنصف أن الذين يكتبون في هذه المنتديات يكتبون ثم بعد مدة يعقب على أقوالهم من يعقب من الموافقين والمخالفين و لربما تلاعبوا بها فيكتب الواحد بأسماء متعددة بإسم يوافقها واسم يخالفها وتظن أنهما شخصان وهما في الواقع شخص واحد " نسأل الله السلامة يا رب " , و لربما يكتب بإسم بطريقة دمثة و بإسم آخر بطريقة فجة , وهو شخص واحد يمثل على هؤلاء النساء .

فأقول أولئك الذين يكتبون لربما كانت عينه حولاء ؛ في كل وقت يفتح هذا الجهاز ويدخل في الشبكة فينظر في أقوال الذين علقوا على كلامه وقلبه مشغوف بأولئك الذين يوافقونه ويثنون عليه وهذا قد يتحول إلى مرض يتتبع فيه الإنسان أقوال المادحين الذين يثنون عليه ويطرونه , ولا يكون له شغل إلا بذلك فيضيع عليه الزمان من غير طائل , و لربما كانت كتابته قشة لا تساوي شيئاً ولكنه مكر الليل والنهار يلعب به أو بهذه المرأة ويعظم كتاباتها كما نشاهد في بعض من يكتبن كتابات منحرفة في بعض الصحف ! فيؤيدها هذا ويلمعها الآخر على أنها أديبة وهي لم تجد رائحة الأدب وبينها وبين الأدب كما بين المشرق والمغرب .ولكن تقول لمن !! فالمقصود أن هؤلاء الذين يكتبون يأتي من يؤيدهم فينقسم الناس بعد ذلك إلى فريقين فتكون مجموعة تمثل كتلة تحمل رأياً منسجماً وأفكارا منتظمة . فهذا يكتب و الآخر يؤيد و الآخر يرد على مخالفيه فيكون بينهم من الانسجام مالا يوجد في أهل البيت الواحد , وإذا تطاول بهم الزمن ما بقي عليهم إلا أن يعرف الأسماء الحقيقية وإلا فإن الأرواح قد انسجمت , والقلوب قد تعلقت وكأن الواحد منهم يعرف صاحبه معرفة تامة فإن ما يكتبه الإنسان ويبديه من رأي وعلم وأخلاق وما إلى ذلك يصور حاله في غالب الأحيان . و لربما زين لهم الشيطان التواصل بطريقة انفرادية كما وقع ذلك كثيراً ؛ فإن هناك من التواصي على البر والتقوى بزعمهم فيحتاج فيه إلى الانفراد من أجل مراعاة فلان بالرد والتلطف بفلانة ثم بعد ذلك مع كثرة هذه المحادثات والإنفراد في الحديث تتحول القضية إلى علاقة !! ثم يطلب منها بعد ذلك لربما أن تتصل عليه لتوقظه لصلاة الفجر لأنه قد سهر طوال الليل وهو يكتب في هذا المنتدى فهي تعينه على البر والتقوى والحق والصبر والثبات , و لربما قال لها: كيف أذهب إلى العمل فتقول : لا بأس أنا أتصل عليك في هذه الساعة و لربما صابحت الصبح لا تنام من أجل هذا الاتصال العظيم الذي تريد أن تقدم به خدمة لهذا الكاتب الهمام المجاهد الذي يقدم وقته وجهده وفكره وقلمه من أجل نصرة دين الله عز وجل , ثم بعد ذلك قد يحتاج إلى رقم الهاتف فيحصل بذلك أيضاً كما قلت من التواصل ولو لإيقاظه لصلاة الفجر ثم بعد ذلك يزين لهم الشيطان و لربما واعدها من أجل أن يوصل إليها بعض الملازم أو بعض الكتابات والكتب أو بعض الأشياء التي لربما يحتاج أن يعطيها إياها و لربما تحول ذلك إلى شيء أخر يسوغونه لأنفسهم أنها محبة في الله والأخوة بين المؤمنين والله يقول : " إنما المؤمنون إخوة " ويدخل في هذا الرجال والنساء الأخوة الإيمانية والرابطة الإيمانية قد وجدت في أتم صورها . وبعد ذلك كما حدثني بعضهم أنه كان يجالس امرأة بعد حيل ومكر كثير مكره بهم الشيطان فكان يجلس معها من أجل ترتيب أوراق العمل الدعوي مع الذي كان بينه وبينها ويتواصل معها لذلك , ويخلو بها وتأتيه في منزله كل ذلك يخدعون به أنفسهم ويظنون أن ذلك ينطلي على الله تبارك وتعالى و لربما مناها بالزواج وأنه سيتزوج بها و لربما عمد بعضهم إلى طرح مثل هذه الفكرة من أجل ربط هؤلاء الذين قد تعلقت قلوبهم ببعضها فالحل هو أن يزوج هؤلاء العشاق و ينهي بذلك قصة هذه التعلقات والمحبة .

س/ ما حكم تصفح الإنترنت بلا فائدة مرجوة تعود بالنفع على المتصفح ؟ وهل يأثم فاعله على صرف المال والوقت اللذين ضيعهما بلا نفع ؟

الله عز وجل خلق الإنسان وأعطى كل واحد من هؤلاء الناس رأس مال وهو الوقت والأنفاس . وأخفى ذلك من حيث المقدار عليهم جميعاً فقد يكون الذي أعطيه عشر سنين أو ستين سنة أو نحو ذلك وقد يكون أقل أو أكثر والإنسان لا يدري فكل إنسان يعمل فمن الناس من يضيع جل وقته بهذا التصفح من غير طائل حتى يتحول ذلك إلى لون من الإدمان يجد أنه يدفع إليه دفعاً فهو يترقب استيقاظه من النوم من أجل أن يفتحه بل لربما باشر ذلك بعد إفطاره في رمضان مباشرة أو بعد رجوعه من العمل

بل حتى في ساعات العمل فهو يجد شغفاً وإدماناً يزجي فيه هذا الوقت ووجد كثير من البطالين بغيتهم بعد أن كانوا يجوبون الأسواق والطرقات لا يدرون كيف يقتلون هذا الوقت فوجدوا في ذلك مسرحاً واسعاً تقضى فيه الساعات الطوال فتمضي على الإنسان الليلة كأنها ساعة أو أقل من ذلك .

فعقارب الساعة تدور بشكل سريع يوجز عليه يومه في ساعة دون أن يشعر فيتعطل من كثير من الأعمال التي هو بصددها من العلم والعمل وطاعة الله تبارك وتعالى كل ذلك في أمور لا طائل تحتها فالمقصود أن الإنسان سيسأل عن وقته " لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن شبابه فيما أبلاه وعن عمره فيما أفناه … " إلى آخر ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم , ثم أيضاً هذا العمر الذي أعطاه الله عز وجل وقد وصفته بأنه بمنزلة رأس المال إذا قدم الإنسان يوم القيامة فإن أقواما قد ملؤوا تلك الأنفاس واللحظات بما يقربهم إلى الله وسيجد آخرون أن صحفا قد ملئت بقيل وقال أو بأمور لا طائل تحتها أو بما يضرهم !

ثم إن هذا المتصفح أيضاً يجد أموراً تثير شبهة في القلب أو تثير شهوة أو تثير ضيقاً و ضجراً وكمداً فإذا تتابع ذلك على الإنسان بصورة يوميه فإن ذلك يورثه ألوان الأمراض الحسيه و المعنوية يورثه اليأس لربما حسب ما يقرأ فهي مادة يمد بها قلبه و لربما تظلم الدنيا في عينه إذا كان يتتبع الأخبار السيئة كلما وجد عنواناً من هذه الحيثية قرأه ثم هو أيضاً يجلب الكمد على نفسه ويؤثر فيه ذلك من الأمراض المستعصية من التي عجز الأطباء عن علاجها اليوم لأن ذلك إنما يكون نتيجة لما يتتابع على الإنسان من الهموم و الغموم و الآلام وقد عافى الله عز وجل الإنسان ولكنه فتش عنها في زوايا الأرض حتى جمع ذلك في قلبه فالإنسان ليس من الحكمة أن يتتبع كل ما يكتب وأن يقرأ كل ما يكتبه الكاتبون حتى تلك الكتابات السيئة يكفي أن يعرف الإنسان في الجملة ما يكاد لدين الله عز وجل فيذب عنه وينصره بقدر استطاعته لكن أن يقرأ بالتفاصيل كل مقالة تمتلئ حقداً وسماً زعافا وأموراً يضيق بها صدر المؤمن , فإذا كان الإنسان ليس له هم إلا قراءة كتابة هؤلاء يتتبعها و لا يفوته منها شي فإن ذلك سيكون داء يسيطر على قلبه فيجد حر ذلك على كبده , فيعطله ذلك عن كثير من الأمور و لربما كان ذلك سبباً لتغير أخلاق هذا الإنسان فيشعر بشيء من النفور و لربما يكون في طباعه وأخلاقه شيء من الجفاء والغلظة ويكون مستفزاً سريع الغضب بسبب ما يقرأه والناس إنما يعنون بما يسمعون منه وما يجدون في مخالطته دون معرفة تفاصيل أسباب هذه الجفوة أو هذه الأخلاق الصعبة السيئة .


/ ما حكم تسجيل الرجل بإسم فتاة والسبب لا يخفى عليكم أو تسجيل المرأة بإسم رجل معللة ذلك بإن تسلم من طمع الرجال بها
؟

هذا نوع من التشبه لا يجوز تشبه النساء بالرجال ولا الرجال بالنساء فلا يجوز للمرأة أن تتقمص شخصية الرجل ولا العكس ولن تسلم المرأة بهذا إطلاقاَ لأن شياطين الإنس يدركون طبيعة المرأة والأسلوب الذي تكتب فيه فلن تسلم منهم إذا كتبت بإسم رجل . ثم إن أولئك الموافقين لها كما ذكرنا الذين يؤيدون ما تكتب ويشجعونه فإن هؤلاء سيتواصلون معها ومع طول الزمان فإن هؤلاء سيعرفون أنها امرأة , و لربما زاد ذلك من إعجابهم واستحسانهم و محبتهم وميل قلوبهم إليها الأمر الذي ذكرت وقد قيل لامرأة من أشراف العرب يقال لها زينب زنت بعبد مملوك لها وكان العرب أعني الأشراف منهم يأنفون من الزنا كما قالت هند في بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء على الصفا حينما قال " و لا يزنين " فقالت : أو تزني الحرة !! كانوا يستبعدون ذلك فهذه المرأة زنت ولم تزني بحر بل زنت بعبد لها فقيل لها في ذلك فعللته بكثرة المخالطة مع طول المحادثة فأين تلك التي تطاول الليل وهي تكتب وتؤيد وتبدي مشاعرها ولا يخفى أن الإنسان حينما يكتب ويتواصل مع هؤلاء أنه يزين القول و الكتابة بحيث إنه ينجذب إلى ما كتبه الآخرون ويعجبون به والنفس لا تخلو من حظ بمثل هذه الأمور في الغالب .

/ ما حكم وأثر استخدام الكلمات العامية في الرد على الرجال ؟؟

هذه الكلمات العامية إذا كان فيها ما لا يليق فإنه يمنع منها وكثير من النساء لربما تعبر بعبارات عامية تجذب قلب الرجل فهذا لا يجوز وأما إذا كانت العبارة العامية لا غضاضة فيها فهي كالفصيحة من حيث إنها لا نكارة فيها " وقلن قولاً معروفا " هذا لاشيء فيه مع أني أنصح النساء عموماً بترك ذلك كله لا بالفصيح ولا بالعامي .

س/ هل يجوز للفتاة أن تشارك في المسابقات التي بين الرجال و النساء في المنتدى وقد تختلط بالمزاح مع بعضهم البعض أو تتعرض لثنائهم لفطنتها أو ذكائها مثلاً ؟؟

على كل حال كل ما يؤدي إلى المنكر ينبغي سد الباب فذرائع الباطل والمنكر و الشر ينبغي أن تقفل وأما المزاح فقد تكلمنا عنه وأما ما يجنيه هذا الإنسان الذي يمدح و يثنى على ما يكتب أو ما يقول أو ما يجيب به و ما يتوصل إليه بسبب ذلك الأمر المحرم فقد سبق الكلام على هذا .

س/ هناك من الفتيات متقنات في مجال التصميم وتضع تصميمها ويبدأ المصممون بالرد بالإعجاب بتصاميمها والمبالغة في مدحها والبعض يقف مع الأخت إلى أن تتقن ما وقعت به من خطأ في التصميم فما حكم ذلك ؟؟

على كل حال هذا كما سبق بحيث أن هذا يؤدي إلى علائق ووشائج وميل قلبي إلى أولئك الموافقين المعجبين ثم بعد ذلك يحصل التواصل خارج هذه المنتديات , فالسلامة كل السلامة في البعد . فالسلامة لا يعدلها شيء والقلب ضعيف والإنسان هو عبارة عن مخزون كبير من ألوان الغرائز والمشاعر التي تحركها الكلمات وتؤثر فيها الصور والمواقف والعبارات غاية التأثير , فلربما تتحرك غرائز الإنسان بكلمة يسمعها و لربما بمشهد يراه و لربما بثناء و مدح و إطراء و لربما تتحرك شهوته بكلام يقال أو بمرأى يشاهده أو أنه تتحرك عنده مشاعر الغضب و الانتقام من بعض ما يقرأ أو يسمع و لربما تحركت عنده مشاعر الرقة والخوف أو الخشوع بسبب أمور طرقت سمعه و لربما يحزن و لربما يفرح و لربما يضحك و لربما يبكي بحسب ما يعرض له فالإنسان يتوقى هذا كله أعني من الأمور التي توقعه في المحظور .

/ هناك بعض المصممين يهدي فتاة تصميماً خاصاً بإسمها وتضعه كتوقيع لها وتكتب إهداء من الأخ فلان أو المصمم الفلاني فما الحكم في ذلك ؟؟

هذا الإهداء هو كما لو يقدم لها هدية من شيء من المتاع أو التحف أو نحو ذلك ! فإن الهدية لا شك أنها من أقوى الأسباب التي تجلب بها المحبة فهذا الذي يقدم لهذه الفتاة من بين هؤلاء جميعاً هذه الهدية لا شك أنه ساع في جذب قلبها وكسب ودها وهل هذا هو المطلوب !!

أقول في الختام

إن دخول المرأة لهذه الشبكة لاشك أنه أمر محفوف بالمخاطر, بما يحصل بسبب ذلك من كثرة اشتغالها به وتعطليها لما هي بصدده من القيام بحقوق الزوج ان كانت متزوجة والأولاد ان كان لها أولاد والقيام على شؤون المنزل أو ما يتصل بها من تعلم ودراسة وما شابه ذلك أيضا ما يحصل في مثل هذه الشبكة من ألوان الفتن في بابي الشبهات والشهوات فقد يدخل الإنسان في أبواب فيها شبه ليرد ثم تعلق في قلبه ولا يستطيع الزوال عنها ولا الخلاص فتلازم قلبه إلى أن يموت وقد يزيغ بسبب هذا وقد رأينا بعض الحالات من التي وصل الحال بها لبعض الأغرار إلى أنه أنكر وجود الله عز وجل ؛ بسبب القراءة في بعض المنتديات وبيوت الضرار والشبهات ورأينا بعض من يرد على بعض أهل البدع والأهواء والضلال في بعض المواقع ثم يأتي بعض الشباب هؤلاء وهم صغار بعضهم في المرحلة الثانوية يسألون عن مسائل بسيطة جداً وإذا سألتهم عن سبب هذا السؤال تجد أنها شبهة قد علقت بقلبه طرحت عليه في هذا المنتدى أو ذاك وما استطاع الجواب عنها و ما كان بحاجة لمثل هذا إطلاقاً ولكنه بزعمه يريد أن يدافع عن الإسلام .

وأيضاً لما يوجد بهذه المواقع من ألوان الشهوات التي من شأنها أن تمسخ كل القيم التي تربى عليها الإنسان بمشاهد في غاية السوء والفجور وبكلام يقال مما يسخط الله عز و جل و قد نابذ أهله الحياء غاية المنابذة بكلام لا يقوله من يؤمن بالله واليوم الآخر ويرجو لقاءه وكذلك أيضاً ما يعترض هذه المنتديات خاصة وإن كانت إسلامية إذا كان يتحدث فيها الرجل إلى المرأة والمرأة إلى الرجل وكتابات متبادلة وتشجيع كما سبق وتأييد فإن ذلك يؤدي إلى الإيقاع بالمرأة وتكوين الروابط والعلائق والتعلق القلبي الذي لا تستطيع دفعه , والمرأة قلبها ضعيف والإنسان قلبه ضعيف ! . فتجد أن ذلك يعلق في قلبها و لربما استرسلت معه و لربما حاولت دفعه ولكنها لا تتمكن وهذا شيء مشاهد وكم من امرأة وقعت بسبب مثل هذه الكتابات والمداخلات والمحاورات والتأييد لهذا أو ذاك ! فصارت تحب هذا الإنسان أو ذاك محبة سيطرت على قلبها وخالطت أعماقها وصار هذا الإنسان أحب إليها من زوجها و من ولدها ومن نفسها فأصبحت لا تجد طعماً للحياة من دونه ومن دون محادثته ومداخلته ومكاتبته وإذا أطل عليها بالكتابة والمداخلة فإنها تعبر عن ذلك الإطلال بعبارات تدل على شغف عظيم و انتظار ولهف لمحادثته والخلوة به , وإذا كانت المرأة وصلت إلى هذه المثابة فمن السهولة بمكان أن تواعد وأن تخرج لأن قلبها صار معبداً لهذا الإنسان متيماً بمحبته فهي مولعة به فتكون عبدة رقيقة لا ترد له طلباً وإن أظهرت في أول الأمر التمنع وحاولت أن تبدي شيئاً من الصيانة , وما إلى ذلك إلا أن قلبها يدفعها إليه دفعاً لا قبل لها به ولا تستطيع الثبات معه فتخرج معه وتواعده وتحادثه وتخلو به إلى غير ذلك من الأمور التي يزينها الشيطان !

وقد أوقفني بعض الأخوان على أمور كثيرة في هذا الباب فهذه امرأة لربما كانت داعية و لربما كان هذا الإنسان في هذا الموقع و لربما كان مشرفاً على جانب من جوانبه تقع بينها وبينه من العلاقات والمحبة والعشق و المهاتفات كان في أول الأمر إيقاظاً للصلاة وما إلى ذلك مما يزعمون أنه من التعاون على البر والتقوى ثم مراسلات بالجوال فيها غرام وهذه أمور واقعة الذي يردها إما إنه جاهل بحقيقة الحال أو أنه مكابر.
وكذلك أيضاً هؤلاء أصحاب الأحابيل لهم أساليب عجيبة جداً لربما أثناء المحادثة يشك أن هذه امرأة أو رجل فلربما أبدى لها شيئاً يقول لها مثلاً بأن هذا موقع جديد جيد يريد منها أن تدخل فيه , أو أن هذا قد صنعه موقع يختص به ويريد أن تكون مشرفة عليه أو نحو ذلك ! فإذا ضغطت على هذا المكان فإنها تكون قد وقعت في حبائله , فينكشف أمرها ويستطيع أن يعرف تسجيلها وأن يعرف جلية الأمر وهل هي امرأة أو رجل حقيقة فإن كان رجلا فإنه ينتقم منه بسبب أنه يتلاعب به يكتب باسم امرأة مثلاً فينتقم منه ويمكن أن يدخل على جهازه أو يدخل على أموره الخاصة ويعبث بها و لربما يجد أشياء من الأمور التي لا يصلح نشرها فينشرها ويفتضح أو يهدده بها أو يخرب عليه أموراً لربما يتضرر بسبب ذلك . وإذا كانت امرأة فإنه يكون قد أخذ بيدها التي تؤلمها فكلما فتحت هذا الجهاز وجدت هذا الشيطان قد انبرأ فهو يعرف متى تفتح هذا الجهاز ويستطيع أن يدخل عليها وأن يرسل إليها ما شاء من الصور والأفلام من التي تهدم حياءها وعفافها حتى أنها تفتن لربما خرجت إلى الشارع تطفيء غرائزها و شهواتها المستعرة وهذه الصور لربما صورة واحدة تكفي عن ألف كلمة .
وكم من امرأة أوقع بها بسبب الصور التي ترسل إليها وقد وقفت على بعض الحالات التي أدت لبعض النساء اللاتي كنا يتمازحن إرسال هذه الصور عن طريق هذه الشبكة أو في خارجها , يأخذن من هذه الشبكة ثم تعطي صاحبتها فبعد ذلك تضطرم الشهوات ثم تخرج تلك المرأة لتفرغ هذه الشهوة و لربما ابتليت إحداهن بمرض مستعص لا يعرف له برء كان سببا لموتها . وأعرف بعض الحالات التي وقعت بسبب هذا وقد كانت السائلة التي أوقعتها بهذا تسأل هل لها من توبة ؟ حيث أوقعت بتلك المرأة وكانت البداية هي مزاح ومضاحكة وما أشبه ذلك ! فكيف بهذا الذئب الذي قد تمكن من الدخول على جهازها وكلما دخلت هذه الشبكة ظهر ذلك بمؤشر عنده يعرفه ثم استطاع أن يدخل عليها ويكتب ما شاء ويمنيها ويغريها ويهددها ويتوعدها تارة أو يرسل إليها مثل هذه الأشياء ويملأ جهازها وبريدها بمثل هذه الرزايا .

فأقول هذا خطر عظيم فإن استطاعت المرأة أن تتجنب هذا الشبكة بالكلية فهو خير لها . فإن أبت فلتدخل في بعض المواقع المعروفة النظيفة التي لا حوار فيها أصلاً وتقرأ الأخبار أو ما أشبه ذلك و ما ينفعها وبعض الأبحاث التي تكتب وما إلى ذلك من الفتاوى ونحو هذا , فإن أبت فإنها تدخل في المواقع التي تستطيع أن تكتب فيها دون أن تكون هناك مداخلات فتسلم بهذا على كل حال هذه إجابات لبعض الأسئلة التي طلب بعض الأخوان القائمين على بعض المواقع النسائية الإجابة عنها لكثرة ما يقع ويشاهدونه من المخالفات وأسأل الله عز و جل أن ينفعنا و إياكم وجميع المسلمين بالعلم النافع وأن يرزقنا العمل الصالح والتقوى والتوبة إليه جميعاً وصلى الله على نبينا محمد واَله وصحبه

جزاك الله خيرا
بارك الله فيك يا اختي
من اولها نشيطة ومفيدة ماشاءالله
نعم يجب التوعية لمثل هذا الامر الخطير…ونشر التوعية الدينية والاخلاقية
وما يترتب علي اهمالها خصوصا للمرأة او الفتاة….
بانتظار المفيد منك دائما….
دمت برعاية الله…
الله لا يحرمك جزاء ما كتبتي و نقلتي لنا , إن شاء الله يقتدي به الكثيرين فلك خير الدنيا و الآخرة . لاكي

بحيث كان لدي سؤال عن هذا الموقع أنه للنساء فقطلاكي . و هذا ما حفزي على التسجيل فيه , أنا و أعود بالله من كلمة أنا , لا أحب هذا الاختلاط ليس لشئ إلا لما هو مسجل في نقلك لاكي . لكن بعدما بدأت بالكتابة فيه لاحظت أن هناك الجنسين . مع أني أقرأ لهم لكن لا أقبل أن يكون هناك ردود متبادلة لاجتناب الفتن فالشيطان بالمرصاد للإنسان .
علما أني أقرألما يكتبوه و أستفيد منه .

وعليه رأيت أن الأخوات يكتبن في الأسفل ممنوع الرد من الرجال , فقمت بنفس الشئ .لاكي و الله أعلم .

أقبل الرد فقط من النساء

جزاكم الله خير
hnadi ما أروع ما كتبتي

وأنا والله مثلكي يا أختي الفاضلة إم إبراهيم ما شجعني في التسجيل إنه من أفضل ما رأيت من المواقع والمنتديات هو مواقع لكِ … ربنا يبارك فيهم وفي الأخوات الكريمات

لاكي كتبت بواسطة إم صلاح السلفية
hnadi ما أروع ما كتبتي

وأنا والله مثلكي يا أختي الفاضلة إم إبراهيم ما شجعني في التسجيل إنه من أفضل ما رأيت من المواقع والمنتديات هو مواقع لكِ … ربنا يبارك فيهم وفي الأخوات الكريمات

آمييييييييييين و يغفر لهم و لنا و لي والدينا أجمعين لاكي . و يبارك في كل من يساهم في الخير و في صلاح أمتنا , لعل يستجاب لنا في هذا الشهر الكريم .لاكي

جزاك الله خير . لاكي

شكرا حبيبتى هنادى كلام مفيد أتمنى لك التقدم حفظك الله
تسلمون على مروركم

وجزاكم الله خير على نواياكم الطيبة

جزاك الله خير عالموضوع ونفع بك الامة الاسلامية

مسابقة الاختلاط بين الجنسين ‏ 2024.

نظمت دار خبيب بن عدي النسائية وبرعاية إعلامية لقمم للدعاية والإعلان مسابقة قيمة على كتيب الاختلاط بين الجنسين

ورصدت لهذه المسابقة جوائز قيمة من أجهزة لاب توب وأطقم ذهب وجوائز قيمة أخرى

يذكر أن الكتيب الذي تقام عليه المسابقة من تأليف الشيخ سليمان الجربوع، وتقديم فضيلة الشيخ صالح الفوزان

لتحميل الكتيب والدخول على موقع المسابقة

http://www.khobaib.net/modules.php?n…article&sid=65

لاكي

ماعجبكم الموضوع خلاص لاكيلاكي

يعطيكِ العافية أختي أم فهد ما فتح معي الرابط

جزاك الله جنة الفردوس الاعلي

حبيباتي ماحكم استخدام الابتسامات بين الجنسين في ساحات الحوار الإسلامي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استخدام الابتسامات بين الجنسين في ساحات الحوار الإسلامي

السؤال
ما حكم استخدام الابتسامات بين الرجال والنساء في ساحات الحوار على الإنترنت؟

الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد،،
فنصيحتي للإخوة والأخوات إن كان بينهم حاجة إلى التواصل والتراسل لقيامهم على مشروع دعوي مشترك أن يحرصوا على انتقاء الكلمات التي لاتثير العواطف، وكذا الابتسامات المصورة ينبغي تجنبها لئلا تشير إلى معنى غير مقصود، وهذا لايعني الجفاء والقسوة في العبارات، بل الاعتدال والاتزان بين حسن الخطاب ونقاء الألفاظ وبين الجدية والرصانة فإن ذلك أقرب إلى آداب الإسلام وأدنى إلى سد مداخل الشيطان، ومعلوم أن أكثر مداخله من هذا الباب.
نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى ويزيدكم مما آتاكم من فضله في التوفيق للقيام بالدعوة وتعليم الخير وإصلاح الناس
والله أعلم.
المفتي:حامد بن عبد الله العلي

للجميع تقديري

لطفا و ليس أمرا‎

إن أعجبك محتوى الرسالة أعد إرسالها لمن تعرف ليعم الخير و الفائدة‎ و جزاك الله خيرا‎

اللهم صل على محمد وآله و صحبه و سلم

اللهم إن كان لك صفوة تدخلهم الجنة من غير حساب

ولا عـقاب فاجعل قارئ رسالتي منهم . . .

اللهم وفق مرسل هذه الرسالة ، وأعنه على ذكرك وشكرك وطاعتك وحسن عبادتك ، اللهم وفقه

لما تحب وترضى ، اللهم أحسن خاتمته ، وأجعل قبره روضة من رياض الجنة ، اللهم أرحمه

وأرضى عنه ، وأرزقه الجنة التي وعدت بها عبادك الصالحين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

جزاكِ الله خيراً أختي.. كما نذكر بأحد قوانين المنتدى:

21. يمنع استخدام الوجوه التعبيرية بين الجنسين وذلك لأنه مدخل من مداخل الشيطان

بارك الله فيك..

والحمدلله أن منتدانا قد انتهج هذا النهج بارك الله فيه..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يجزل لكِ المثوبة ..

شيء رائع والله نحن بحاجة لهذه الفتوى للتساهل العجيب في أمر السمايلات بين الجنسين في عالم المنتديات لاكي

بارك الله فيك
جزاك الله خيرا اخيتى

ما ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بالنسبة للضوابط في التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، فيحضرني منها الآن ما يلي:
أ – عدم استخدام الصورة بأي حال

أولاً: لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً، فالكتابة تغني وتكفي.
ثانياً: لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس.
وقد يستغرب بعض الإخوة، ويتساءل: وهل هذه الفكرة واردة أصلاً؟
والجواب: جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة، لكن الذي يعرف طرق الغواية، ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً، بل وأكثر من ذلك.. إن النفس المريضة أحياناً تُلبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن، نحن نخدع أنفسنا كثيراً.

ب – الاكتفاء بالخط والكتابة، دون محادثة شفوية، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفاً" [الأحزاب : 32].
وإذا كان هذا لأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكيف بغيرهن من النساء؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة، فكيف بعصور الشهوة والفتنة؟
ج – الجدية في التناول، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها، وبالصدق. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر، بغض النظر عن موضوع الحديث، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً، ويهم الأنثى مثل ذلك، فالنساء شقائق الرجال، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر، ولو كتابياً.
فليكن الطرح جاداً، بعيداً عن الهزل والتميّع.

د- الحذر واليقظة وعدم الاستغفال، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب، فالرجل يدخل باسم فتاة، والفتاة تقدم نفسها على أنها رجل، ثم ما المذهب؟ ما المشرب؟ ما البلد؟ ما النية؟ ما الثقافة؟ ما العمل؟.. إلخ كل ذلك غير معروف.
وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف، وعن تجربة: فإن المرأة سرعان ما تصدق، وتنخدع بزخرف القول، وربما أوقعها الصياد في شباكه، فهو مرة ناصح أمين، وهو مرة أخرى ضحية تئن وتبحث عن منقذ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة، وهو رابعة مريض يريد الشفاء.

هـ – وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن، بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير، ويتبادلن الخبرات، ويتعاون في المشاركة، والمرء ضعيف بنفسه، قوي بإخوانه، والله – تعالى – يقول: " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " [العصر : 1 – 3].
روى الطبراني في (معجمه الأوسط 5120)، والبيهقي في (شعب الإيمان 9057) عن أبي مليكة الدارمي، وكانت له صحبة، قال: كان الرجلان من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر، ثم يسلم أحدهما على الآخر، (الدر المنثور 8/621) .
كما أنصح الأخوات أن يجعلن جل همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن، وتقديم الخدمات لهن من خلال هذا الحقل، والسعي في إصلاحهن، وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة، فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات؛ لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم، والمنصوح في مقام أدنى وأدون، فليكن لنا من لطف القول، وحسن التأتي، وطول البال، والصبر الجميل، ما نذلل به عقبات النفوس الأبية، ونروض بها الطبائع العصية.
وللأخوات صالح الدعوات بالحفظ والعون والتوفيق.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

أهلاً و سهلاً بكِ معنا في المنتدى لاكي

و جزاكِ الله خيرا..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكي الله خيرا لكن لايجوز بكل الاحوال التحدث بين الجنسين ان هو وهي لاتوجد اي رابط مقربه بينهما وكذالك هو من الخلوة المحرمه التي حرمها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي هو قدوتنا بكل شيء فاتقو الله وخافوه

وعليكم السلام وحمة الله وبركاتة

سلمت يمينك اختي الكريمة : زهرة الخير لاكي

لا ننكر في هذه الأيام جاجتنا للانترنت التي أصبحت المفضلة لدى معظمنا أكثر من التلفاز والمذياع ولكن هناك ضوابط وحدود لكل شيء ولكي أكون صريحة منذ البداية فإن زواجي من زوجي كان عن طريق الانترنت والحمد لله رب العالمين كونا أسرة يحلم بها الكثير من النساء والرجال وكان تواصلنا منذ البداية على وضع مخافة الله عزوجل بين أعيينا وهذا ما أنشئنا عليه أسرتنا وهذا ما سنظل عليه حتى نموت
المختصر من كل هالكلام إن لم يكن لدى الإنسان رادع وواعز من نفسه فلن ينفعه أحد لأن ما سيخسره الرجل أو ستخسره المرأة لن يكون سوى خسارة ذاتية لا يخسر فيها أحد آخر