الآداب الإسلامية من خلال سورة الحجرات 2024.

تابع (10) :

وبعد التحدث عن آداب المؤمنين مع بعضهم البعض في الآيات السابقة من سورةالحجرات ، تأتي الآية الثالثة عشرة منها لتقرر أروع المبادئ الإنسانية والتي تهتف بوحدة الجنس البشري ، وتدعو إلى إلغاء الفروق المصطنعة بين الأمم التي جعلها الله شعوبا وقبائل ليتم التعارف والوصال فيما بينها وليس للنزاع والخصام .فالكل متساوون عند الله ، لايتفاضلون إلا بتقواه .
وهكذا كان نبذ العصبية الجاهلية من الآداب الإسلامية والإنسانية التي دعا إليها الإسلام . وهذا هو الأساس الذي يقوم عليه المجتمع الإسلامي الذي يعتبر مجتمع القدوة والمثال لمجتمعات الأرض التي لا تفتأ تدعو إلى التحرر والديمقراطية ومع ذلك فهي لازالت تمارس مبادئ التفرقة العنصرية في أنظمتها السياسية والاجتماعية.(يتبع)

ان اكرمكم عند الله اتقاكم فلن يلحق المؤمن بعد وفاته إلا عمله ولن ينفعه مركزه أو نسبه أو ماله .

——————
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

الآداب الإسلامية من خلال سورة الحجرات 2024.

تابع : (7)
ونظرا لما لحقوق الإنسان من أهمية في المجتمع الإسلامي فإنني أرى أن أتناول هذه الأمور -الظن ، التجسس والغيبة -بشيء من التفصيل وخصوصا موضوع الغيبة الذي تناولته الآية الكريمة -التي مرت في القسم السابق – بنهي صارم ومؤكد.
فلقد أشارت الآية إلى الأحتراس من سوء الظن باجتناب أكثره ، خشية الوقوع في المحظور منه ، مما يوحي بأن من الظن ما هو غير منهي عنه كالذي يؤخذ به للاحتياط تحقيقا لسلامة النفس والمال والأعراض، أوكالذي يستفاد منه في استنباط الأحكام الشرعية التي لا دليل قاطع على الأخذ بها ، فالظن هنا لا حرج فيه.
ومن علامات إساءة الظن بالمؤمن ، تغير القلب عما كان عليه تجاه أخيه ، فينفر منه ويستثقله ،وقد يفضي به الأمر إلى التجسس عليه أو اغتيابه.
والنهي عن الظن السيء يطهر الضمير الإنساني من داخله، ويقيم سياجا حول حقوق الإنسان المسلم فلا يؤخذ عليه إو يحكم بمجرد الظن . وفي هذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ظننت فلا تحقق" .
أما التجسس فهو الحركة التالية للظن ، ونهت عنه الآية أيضا. فليس لأحد الحق بأن يعرف ما يزاوله الناس في الخفاء . أما إن كانوا مجرمين فإن تتبع آثارهم مسموح به من أجل كشف الجريمة .وأما إن كانوا أعداء فلا بأس من رصد وتتبع حركاتهم ، وقد فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك- فترة جهاده -مع الكفار.
ثم تنهى الآية الكريمة عن داء خطير قل أن ينجو منه الناس وهو داء الغيبة ، فتصوره بأبشع الصور تنفيرا وتقريعا، لتوقظ الغافلين من غفلتهم ، فما يحب أحد أن يأكل لحم أخيه ميتا ، بل الكل يكره ذلك الفعل الشنيع.
والغيبة محرمة بالاجماع استنادا لكلام الله تعالى ولأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم التي شددت النكير عليها.فمن الأحاديث قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها عندما قالت له :حسبك من صفية كذاوكذا-تعني بذلك قصيرة-: " لقد قلت
جزاكم الله خيرا وبارك الله في جهودكم

===========

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

الآداب الإسلامية من خلال سورةالحجرات 2024.

إن سورة الحجرات سورة ضخمة وعظيمة في معانيها بحوي من مبادئ التهذيبوالتوجيه مايقدم للأمة الإسلامية منهجا ونظاما فعالا يهدف لإعداد مجتمع مؤمن،أفراده صالحون،مؤمنون بربهم وبرسولهم،محترمون لدينهم،مخلصون في إيمانهم ومحبون لإخوانهم.
لقد وقع اختياري على هذا الموضوع ،لأن أكثر المسلمين انشغلوا بأمور الدنيا ،وأفرطوا في حبها ،فاختلت أخلاقهم وتدهورت.ولا ريب أن مما ساعد على ذلك،ضعف ثقافتهم فيما يخص دينهم الإسلامي،وتأثير آراء الغرب عليهم…يتبع إن شاء الله…والسلام عليكم .
اهلا بك في منتدانا وبارك فيك….
ونحن في انتظار البقية والمزيد من المشاركات الهادفة وجزاك الله خيرا…

——————
كن في خافق الدنيا كمزرعة
إن أًًمطرت بالأذى جادت بعنقودِ

الآداب الإسلامية من خلال سورة الحجرات 2024.

تابع (11) :
بعد أن بين الله لعباده في الآيات السابقة من سورة الحجرات، توجيهاته وآدابه من أجل قيام حياة نموذجية بقيمها ومبادئها، انتقل إلى الحديث عن حقيقة الإيمان وما يفرق به عن الإسلام، في خمس آيات ختم بها سورة الحجرات داعيا إياهم إلى الالتزام والتطبيق.
فالإسلام هو عمل الجوارح وتطبيق الشعائر الإسلامية-من صلاة وزكاة وحج وصوم وغيرها-هي التي تساعد على دخول الإيمان في القلب، وتعمل على انتقاله من طور إلى طور إذا واظب الإنسان عليها ، وعمل على الاستزادة منها ، حتى يصل به الأمر إلى مرتبة الإيمان الكامل والحقيقي.ولهذا قال تعالى: "قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم" الآية (الحجرات :14) .
فالطريق إلى الإيمان القلبي إذن هو عمل الجوارح. أما الإيمان الحقيقي فهو التصديق بالله وبرسوله دون شك أو ارتياب مع تهيئة النفس للجهاد بالغالي والثمين في سبيل الله . وهل هناك أغلى من النفس وأثمن من المال ؟ ! ومن هنا كان قوله تعالى : " إنما المؤمنون الذين آمنوا ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون" ( الحجرات : 15 ) .
ثم يؤكد تعالى على رقابته العليا لكل شيئ"قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السمـوات والأرض" الآية (الحجرات : 16).
ولذلك كان من المهم أن يكون للمؤمن أدب مع نفسه ،يحاول فيه إرغامها على طاعة الله واجتناب نواهيه وتطبيق شعائر الدين ، حتى يصل به الأمر إلى مراتب الإيمان الصادقة .
ولذلك فإنه يحسن بالؤمن أدبا أن لايمتن على خالقه وعلى رسوله بدخوله في هذا الدين إذ لولا هداية الله له ، لظل يتخبط في جهل وضلال.فالحياة وما فيها من زخرف ومتاع يهبها الله تعالى لكل أنسان سواء كان كافرا أو مؤمنا ، أما الإيمان فهو هبة من الله لمن أراد له السعادة في الآخرة " يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين "( الحجرات : 17).
ثم يؤكد تعالى على شمولية علمه في الآية الثامنة عشرة من سورة الحجرات فيستزيد من إحساس المؤمنين بمراقبة الله،لدفعهم إلى التأدب مع الله ومع الرسول وإلى الالتزام. (يتبع)

<FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة nashaat بتاريخ 20-01-2017 الساعة 12:13 PM</font>

<FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة nashaat بتاريخ 20-01-2017 الساعة 12:15 PM</font>

الآداب الإسلامية من خلال سورة الحجرات 2024.

تابع (8):
"لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته".
وكما حرمت الغيبة فقد حرم سماعها ، ولهذا فإن على من يسمع الغيبة في مجلس ما أن ينهى المغتاب عنها , فإن لم يستطع فعليه الإنكار بقلبه ومفارقته ذلك المجلس إن تمكن من ذلك، وإلا فعليه شغل لسانه وقلبه بذكر الله والإعراض عن المغتاب. استنادا لقوله تعالى : "والذين هم عن اللغو معرضون " ( المؤمنون:3) ، وقول رسوله صلى الله عليه وسلم : " من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة " .(يتبع)
الله يبارك في جهودكم ووفقكم الله لما فيه الخير

——————
عواطف

الآداب الإسلامية من خلال سورة الحجرات 2024.

قبل البدء لا بد من التنويه أن سورة الحجرات،سورة مدنية،نزلت في السنة التاسعة من الهجرة.وقد سميت بهذا الإسم لورودآيتها"إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون"(الحجرات:4).
إن كلمة الأدب تعني-اصطلاحا-الأخلاق الحميدة والتهذيب والتعليم.وقد عنيت سورة الحجرات بتلك الآداب عناية تامة،وفصلت للفرد آدابا خاصة مع ربه،مع رسوله،مع الآخرين ومع نفسه.
حياك الله أختي معنا وجزاك الله خير على هذا الموضوع ونحن بأنتظار المزيد .

——————
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

جزاك الله خيرا ونحن في شوق للمزيد…بارك الله حطاك….

——————
كن في خافق الدنيا كمزرعة
إن أًًمطرت بالأذى جادت بعنقودِ

الآدب الإسلامية من خلال سورة الحجرات 2024.

أما عن أدب المؤمن مع ربه ومع رسوله فيبدو واضحا بدءا من الآية الأولى وحتى الخامسة.وتمثل هذا الأدب-في الآية الأولى-في إدراك العبد حدوده أمام الله والرسول المبلغ عنه، فلا يسبق المؤمن ربه في أمر أو نهي ولا يطرح اقتراحات لم ينزل بها القرآن بعد، تأدبا مع الله وخشية منه:"يأيها الذين آمنوا لاتقدموا بين يدي الله ورسوله"(الحجرات:1).وقد أشار بعض الباحثين إلى أن في الآية تحذير لمن يفتون ويشرعون مبتعدين عن كتاب الله وسنة رسوله.
ثم يبرز أدب المؤمنين مع رسولهم في الحديث والخطاب ،عندما يأمرهم الله بالتأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء الحديث معه"يأيها الذين آمنوا لاترفعوا أصواتكم"الآية(الحجرات:2).
وقد تأدب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حضرته تلبية لنداء الله وخشية أن تحبط أعمالهم ، فمدحهم الله تعالى واعدا إياهم بالمغفرة :"إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله"الآية (الحجرات:3).
ومن الآداب الخاصة بشخص الرسول ،احترامه وعدم مناداته بشكل غير لائق وعدم إزعاجه في أوقات خلوته كما حدث مع الأعراب الذين نزلت فيهم الآيتان "إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لايعقلون "،"ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم"(الحجرات:4-5).ومن هذا التأديب الإلهي الرفيع مع شخص النبي صلى الله عليه وسلم نهل المسلمون وألحقوا التأدب مع العلماءومخاطبتهم بأحب الأسماء إليهم ،وعدم إزعاجهم أو الاقتحام عليهم.ويتبع العلماء كل من كان موقرا لدين الله وسنة رسوله ،من الناس ،سواء كان والدا ،مسؤولا ،أو أستاذا.

<FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة nashaat بتاريخ 10-01-2017 الساعة 11:06 PM</font>

جزاك الله خيرا…
—–
عندي ملحوظة صغيييرة:وهي أن :+(=وجه غير مبتسم.
فارجوا ان تتنبهي وتعدليها بفاصل مسافة بينهما.
بارك الله خطاك…

——————
….اللهم اجعلني كالأرض الذلول يطأوها الصغير والكبير…..وكالسحاب يظل البعيد والقريب…وكالغيث يسقي من لايحب ومن يحب…وكالشمس……..
….تشرق على الناس أجمعين…

الآداب الإسلامية من خلال سورة الحجرات 2024.

تابع (9):
أما عن الأسباب الباعثة على الغيبة فهي عديدة نذكر منها : الكبر فمن كان في نفسه شيء منه لا يستطيع أن يحب لإخوانه ما يحب لنفسه,لذلك يحرص على التصنع ورفع نفسه بانتقاص غيره.ومن الأسباب أيضا شفاء الغيظ ، مجاملة الأخلاء ، محاولة تبرأة النفس من شيء نسب إليها فيذكر اسم الفاعل الحقيقي ، والحسد الذي يدفع بصاحبه إلى ذكر معايب غيره إذا لاحظ تقدير الناس له، هذا بالإضافة إلى حب اللعب والهزل وإضحاك الناس ، والبعد عن علوم الدين.
وإذا أمعنا النظر في هذه الأسباب لوجدناها تنبعث من حب الدنيا والرغبة في جاهها ، ولذلك فإن أقوى علاج لها هو الزهد الذي ينتفي به حب الدنيا ، ومراقبة الله في السر والعلن ، والإكثار من التوبة والاستغفار ومحاسبة النفس وذكر الموت (هادم اللذات).
هذا ولقد كان للعلماء الأجلاء آراؤهم في من اخطأ ووقع في الغيبة ، فقال الجمهور من العلماء أن طريق المغتاب في توبته أن يقلع عن الغيبة ، ويعزم على عدم العودة إليها ، وأن يتحلل(يطلب العفو والسماح )من الذي اغتابه .وقال آخرون بأنه لا يشترط التحلل، فلربما يتأذى الشخص إذا علم بما قاله صاحبه عنه ، أشد مما إذا لم يعلم ، وعلى المغتاب إذا أن يثني على صاحبه بما فيه ، وأن يرد عنه الغيبة قدر استطاعته .(يتبع)

&lt;FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana"&gt;تم تحرير الموضوع بواسطة nashaat بتاريخ 17-01-2017 الساعة 12:11 AM&lt;/font&gt;

&lt;FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana"&gt;تم تحرير الموضوع بواسطة nashaat بتاريخ 17-01-2017 الساعة 12:13 AM&lt;/font&gt;

<FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة nashaat بتاريخ 17-01-2017 الساعة 12:15 AM</font>

جزاكم الله خيرا

——————
عواطف

الآداب الإسلامية من خلال سورة الحجرات 2024.

تابع (5 ) :
وتأتي الآية الحادية عشرة من سورة الحجرات لتتناول أدبا آخر من الآداب الاجتماعية تنبثق منه حقوق الفرد على الجماعة ، إذ ليس من الأدب أن يرتبط المسلم مع أخيه برباط الأخوة المرتكزة على الإيمان والتقوى ، ثم يسعى في الأرض ساخرا ولامزا ، لا بل ومناديا إياه بأسوأ الألقاب. وما هذه العادات القبيحة -السخرية واحتقار الناس – إلا ضرب من الفسوق : "بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان" الآية : (الحجرات : 11 ).
وقد عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على حث أفراد أمته على الابتعاد عن هذه السيئات،فقد ورد قوله :"سباب المسلم فسوق"،وفي حديث آخر : " بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم " .
هذا ولقد غير الرسول صلى الله عليه وسلم أسماء ذميمة كانت لأصحابها في الجاهلية ، كما أنه كان ينادي الناس بأحب الأسماء إليهم مما كان يزيد من الألفة والمحبة بينه وبينهم. (يتبع )
بارك الله فيك على نشاطك ومجهودك الرائع..

——————
"يا مقلب القلوب..ثبت قلبي على دينك"

جزاك الله كل خير وزادك الله علماً ودينا .

——————
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

الآداب الإسلامية من خلال سورة الحجرات 2024.

تابع (6) :
إذا كانت الآية السابقة تبين حقوق المسلم على إخونه وهو بينهم، فإن الآية التي تليها "يأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن " الآية (الحجرات :12 ) تعتني بحقوقه وهو بعيد عن
أنظار الناس، داخل بيته أو في مجلسه سواء كان مع أهله أو مع أصحابه،فليس لأحد الحق بأن يطلق نظره أو لسانه في أخيه بمجرد الظنون السيئة التي لا تستند إلى دليل.
فمن آداب المسلمين فيما بينهم أن لا يشك أحدهم بأخيه ولا يتتبع عوراته ، وأن يلتزم الأدب معه في حضوره وفي غيابه . وليس أضر على الأخوة من الغيبة التي صورتها الآية الكريمة بأبشع الصور وأسوئها "أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه" الآية (الحجرات : 12 ).
ولما كانت السنة شارحة للقرآن ، فقد وردت أحاديث كثيرة في الظن والتجسس الغيبة ، نذكر منها قوله صلى الله عليه وسلم : لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل ؟قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم"(يتبع)
جزاك الله خيرا…
<FONT COLOR="Orange">أما آية الغيبة فيجب أن تعلق في مجالس النساءخاصة…</FONT c>
واتمنى أن تعيها كل امرأة مؤمنة..وأن تذكر كل واحدة منا من تقع في الحطأ..لاأن تستمر وتشجعها…

——————
….اللهم اجعلني كالأرض الذلول يطأوها الصغير والكبير…..وكالسحاب يظل البعيد والقريب…وكالغيث يسقي من لايحب ومن يحب…وكالشمس……..
….تشرق على الناس أجمعين…

جزاك الله كل خير وبارك الله في جهودك .
لا تتصورين كم أجد من المتعة وانا أقرأ تفسيرك لهذه الآيات العظيمات سبحان الله كم قرأناها وماوعينا أو تنبهنا لهذه التوجيهات الكريمة .
أختي الكريمة نحن في لهفة وشوق لمزيد من هذه الآداب الموجودة في القرآن .

——————
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية