اسم الله وتابعونا هنا لشرح أسماء الله الحسنى 2024.

لاكي

لاكي

لاكي

قال تعالى :
قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ {64}
(سورة يوسف)

المؤمن إذا أزمع السفر دعا بهذا الدعاء: " اللهم أنت الرفيق في السفر والخليفة في الأهل والمال والولد " تشعر أن أعصابك تخدَّرت ، لأنَّ الله يملك البيت ، يحفظ مالك وأولادك وأهلك وكل شيء , ترى كيف حَفظَ الله لك ولدك من حادث خطير ، لا تقل : نجا ب أعجوبة ، فهذا كلام البله ، هذا حِفظُ الله عزّ وجل ، قال : " فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ "

إن هذا الاسم له عدة معاني :

– المعنى الأول : حفيظ بمعنى عليم :
فالله لا ينسى ، حفيظ لا ينسى ، كُلُ أعمالك وكل أقوالك وكل مواقفك وكل عطاءاتك وكل الصِراعات التي في ذهنك كل ما أنت فيه محفوظ عند الله عزّ وجل .

قال تعالى:
لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ {181}
(سورة آل عمران)

و قال تعالى:
كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)
( سورة المطففين )

مرقوم من الرَّقْمِ وهو الوَشْم ,مُرَقَّم يستحيل أن تُنزع منه صفحة ، فما قولك إن الله عز وجل يوم القيامة يَعرِض عليك كل أعمالك ,
فقد تكون أعمالك لها مظهر مقبول ، لكنْ مخبؤُها غير مقبول ، فربنا عزّ وجل يُطلعك على مخبئك ، على نواياك ، على حقيقتك .

فالله سبحانه لا ينسى أبداً ، فالحِفظ الأول ضد السهو والنسيان، وهو يعود إلى معنى العِلم فهو تعالى حفيظ للأشياء بمعنى أنه يعلمها جُملةً وتفصيلاً علماً لا يتبدّل ولا يتغيّر لا بالزوال ولا بالسهو ولا بالنسيان.

-المعنى الثاني: الحفيظ أيْ ضِدُّ التضييع :
الأول ضد النسيان والثاني ضد التضييع ، فمعنى حفيظ أيّ الله عزّ وجل لا يُضيّع المؤمن بل يَحفَظ له عملَه ويكافئه عليه في الدنيا والآخرة فالمُستقيم موفّق ومن يغض بصره عن محارم الله كذلك ،فالمكافأة سعادة زوجية ، من يضبط لسانه سُمعتُه عالية ، من يضبط جوارحه يحفظها الله له ، اطَّلع على استقامتك وعلى عملك وسجله لك هذا هو المعنى الأول ، وكافأك عليه؛ إذًا عِلْم ومكافأة ، أما المعنى الثاني: حفظِ لك نتائج هذا العمل .

هذه المعاني تنقسم إلى قسمين : الحِفاظ في الدُنيا والحِفاظ في الآخرة أن يحفظ لك دينك ، تجد شخصاً له بداية رائعة ثم انتكس وترك الصلاة وانغمس في المعاصي والموبقات .

-معنى ثالث: وهو أنَّ الله عزّ وجل إذا خلق الشيء ، استمراره يحتاج إلى حِفظٍ من الله عزّ وجل والدليل :

قوله تعالى :
إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا {41}
(سورة فاطر)
يجب أن ينشأ عندك طلب من الله دائم يا رب احفظ لي ديني واستقامتي وإخلاصي لك ونقائي وحبي لك ولأنبيائك وللمؤمنين ، وباعد بيني و بين أن أحب أهل الدنيا والكَفَرة والمُفسدين .

لاكي
جزاك الله خيرا ولا حرمت الأجر يا غاليه …..

هذه المعاني تنقسم إلى قسمين : الحِفاظ في الدُنيا والحِفاظ في الآخرة أن يحفظ لك دينك ، تجد شخصاً له بداية رائعة ثم انتكس وترك الصلاة وانغمس في المعاصي والموبقات .

نسأل الله العافيه …ونستودع الله ديننا وخواتيم أعمالنا بحفظه اللهم آمييين
بارك الله فيك ويا ريت يكون هذا الموضوع متسلسل لشرح أسماء الله الحسنى ….رعاك الله

العلاج بأسماء الله الحسنى 2024.

كيف تعالج نفسك بطاقة الشفاء الموجودة في أسماء الله الحسنى
أكتشف د. إبراهيم كريم مبتكر علم البايوجيومترئ أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض، وبواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان، واكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين بجسم الإنسان، واستطاع د. إبراهيم بواسطة تطبيق قانون الرنين أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسنى يؤدي إلى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية داخل جسم الإنسان، وبعد أبحاث استمرت 3 سنوات توصل د.إبراهيم إلى ما يلي :
اسم الله و اسم المرض
النافع العظام
السميع الأذن
الرؤوف الركبة
الجبار العمود الفقري
جل جلاله قشر الشعر
البديع الشعر
النور القلب
القوي العضلات
الوهاب أوردة القلب
الرزاق عضلة القلب
المغني الأعصاب
الجبار الشريان
الغني الصداع النصفي
جل جلاله السرطان
الجبار الغدة الدرقية
اللطيف، والغني، والرحيم الجيوب الأنفية
النور، والبصير، والوهاب العين
الرافع الفخذ

الرزاق المعدة
المتعال الشرايين بالعين
الحي الكلى
الرؤوف القولون
الصبور الأمعاء
النافع الكبد
البارئ البنكرياس
الرشيد البروستاتة
الخالق الرحم
النافع أكياس دهنية
المهيمن الروماتيزم
الهادي المثانة
القوي الغدة التيموسية
الهادي الغدة الصنوبرية
الظاهر عصب العين
البارئ الغدة فوق الكلوية
الخافض ضغط الدم
الرزاق الرئة
ويشير الدكتور إلى أنه أول شخص تجري عليه الأبحاث حيث عالج عينيه من الالتهاب وانتهى بنطق التسبيح باسم النور والوهاب والخبير وخلال عشر دقائق ثم الشفاء وزال احمرار العين، ويلاحظ أن نفس أسماء الجلالة تستخدم للوقاية أيضا، وقد اكتشف أن طاقة الشفاء تتضاعف عند تلاوة آيات الشفاء بعد ذكر التسبيح بأسماء الله الحسنى وهذه الآيات هي : (ويشف صدور قوم مؤمنين) .. (وشفاء لما في الصدور) .. (فيه شفاء للناس) .. (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة) .. (وإذا مرضت فهو يشفين) .. (قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء).

سلسلة فقه أسماء الله الحسنى **(الأول والآخر ،،الظاهر والباطن)** 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاكي

۩ الأوّل و الآخر ، و الظّاهر والباطن ۩


و قد وردت هذه الأسماء الأربعة مجتمعة في موضع واحد من القرآن الكريم ، قال الله تعالى : ( هُوَ ٱلأَوَّلُ وَٱلآخِرُ وَٱلظَّاهِرُ وَٱلْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُل شَيْءٍ عَلِيمٌ ) – الحديد 3-


و خير ما تفسر به هذه الأسماء الحسنى و يبين معناها ما ورد في السنة النبوية في مناجاة النبي صلى الله عليه و سلم لربِّه بهذه الأسماء مناجاةً تتضمّن بيان معاني هذه ألسماء و توضح مدلولاتها .


روى مسلم في ( صحيحه ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يأمر إذا أخذنا مضجعنا أن نقول : ( اللهمَّ ربَّ السّموات وربَّ الأرض و ربَّ العَرْش العَظيم ، ربَّنا و ربَّ كلَّ شئ ، فالِقَ الحبِّ و النّوى ، و مُنْزِلَ التّوراة و الإنجيل و الفرقان ، أعوذُ بكَ من شَرِّ كلِّ شئ أنت آخذٌ بناصيته ، اللهمّ أنت الأول فليس قبلك شئ ، و أنت الآخر فليس بعدك شئ ، و أنت الظّاهر فليس فوقك شئ ، و أنت الباطن فليس دونك شئ اقضِ عنَّا الدَّيْن و أَغْننا من الفقر ) .


فبيَّن عليه الصّلاة و السّلام في هذا الدّعاء الجامع معنى كلِّ اسم و نفى ما يناقضه ، و هذا أعلى درجات البيان .

لاكي


۩ مختصر فقه الأسماء الحسنى ۩


لفضيلة الشيخ : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر _ حفظهما الله _

اسماء الله الحسنى 2024.

QUDDUS (The Holy)

AL-MALIK (The Sovereign Lord)

AR-RAHIM (The Mercifull)

AR-RAHMAN (The Beneficent)

ALLAH (The Name Of God)

AL-JABBAR (The Compeller)

AL-AZIZ (The Mighty)

AL-MUHAYMIN (The Protector)

AL-MU’MIN (The Guardian Of Faith)

AS-SALAM (The Source Of Peace)

AL-GHAFFAR (The Forgiver)

AL-MUSAWWIR (The Fashioner)

AL-BARI (The Evolver)

AL-KHALIQ (The Creator)

AL-MUTAKABBIR (The Majestic)

AL-ALIM (The All Knowning)

AL-FATTAH (The Opner)

AR-RAZZAQ (The Provider)

AL-WAHHAB (The Bestover)

AL-QAHHAR (The Subduer)

AL-MUIZZ (The Honourer)

AR-RAFI (The Exalter)

AL-KHAFIZ (The Abaser)

AL-BASIT (The Expender)

AL-QABIZ (The Constrictor)

AL-ADL (The Just)

AL-HAKAM (The Judge)

AL-BASIR (The All Seeing)

AS-SAMI (The All Hearing)

AL-MUZILL (The Dishonourer)

AL-GHAFUR (The All-Forgiving)

AL-AZIM (The Great One)

AL-HALIM (The Forbearing One)

AL-KHABIR (The Aware)

AL-LATIF (The Subtle One)

AL-MUQIT (The Maintainer)

AL-HAFIZ (The Preserver)

AL-KABIR (The Most Great)

AL-ALI (The Most High)

ASH-SHAKUR (The Appreciative)

AL-MUJIB (The Responsive)

AR-RAQIB (The Watchfull)

AL-KARIM (The Generous One)

AL-JALIL (The Sublime One)

AL-HASEEB (The Reckoner)

AL-BA’ITH (The Resurrector)

AL-MAJEED (The Most Glorious One)

AL-WADUD (The Loving)

AL-HAKEEM (The Wise)

AL-WASI (The All-Embracing)

AL-MATEEN (The Firm One)

AL-QAWI (The Most Strong)

AL-WAKIL (The Trustee)

AL-HAQQ (The Truth)

ASH-SHAHEED (The Witness)

AL-MU’ID (The Restorer)

AL-MUBDI (The Originator)

AL-MUHSI (The Reckoner)

AL-HAMEED (The Praiseworthy)

AL-WALI (The Protecting Friend)

AL-WAJID (The Finder)

AL-QAYYUM (The Self-subsisting)

AL-HAYEE (The Alive)

AL-MUMIT (The Creator Of Death)

AL-MUHYI (The Giver Of Life)

AL-QADIR (The Able)

AS-SAMAD (The Eternal)

AL-AHAD (The One)

AL-WAHID (The Unique)

AL-MAJID (The Noble)

AL-AAKHIR (The Last)

AL-AWWAL (The First)

AL-MU’AKHKHIR (The Delayer)

AL-MUQADDIM (The Expediter)

AL-MUQTADIR (The Powerful)

AL-BARR (The Source Of All Goodness)

AL-MUTA’ALI (The Most Exalted)

AL-WALI (The Governor)

AL-BATIN (The Hiddeen)

AZ-ZAHIR (The Manifest)

MALIK-UL-MULK (The Eternal Owner Of Sovereignty)

AR-RAOOF (The Compassionate)

AL-‘AFUW (The Pardoner)

AL-MUNTAQIM (The Avenger)

AT-TAWWAB (The Acceptor Of Repentance)

AL-MUGHNI (The Enricher)

AL-GHANI (The Self-Sufficient)

AL-JAAMAY (The Gatherer)

AL-MUQSIT (The Equitable)

ZUL-JALAL-E-WAL-IKRAM (The Lord Of Majesty and Bounty)

AL-HAADI (The Guide)

AN-NOOR (The Light)

AN-NAAFAY (The Propitious)

AD-DAARR (The Distresser)

AL-MAANAY (The Preventer)

AS-SABOOR (The Patient)

AR-RASHEED (The Guide To The Right Path)

AL-WARIS (The Supreme Inheritor)

AL-BAQI (The Everlasting)

AL-BADEI (The Incomparable

جزاك الله خيرااا
ونرجوا أستخدام لغتنا العربيه مع الشكر …

سلسلة مختصر فقه أسماء الله الحسنى**** 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاكي

۩ الله ۩

و هو اسم عظيم من أسماء الله الحسنى ، و هو أكثر أسماء الله الحسنى وروداً في القرآن الكريم ، فقد ورد في القرآن أكثر من ألفين و مائتي مرة ، و هذا ما لم يقع لاسم آخر ، وقد افتتح الله جلا و علا به ثلاث و ثلاثين آية .

و ذكر جماعة من أهل العلم أنه اسم الله الأعظم ، و الذي إذا دُعي به أجاب و إذا سئل به أعطى ، و لهذا الاسم خصائص و ميزات اختص بها .

منها أنه الأصل لجميع أسماء الله الحسنى ، و سائر الأسماء مضافة اليه ، قال الله تعالى : ( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) .

و هو مستلزم لجميع معاني الأسماء الحسنى ، دالٌّ عليها بالإجمال و الأسماء الحسنى تفصيل و تبيين لصفات الإلهية التي هي صفات الجلال و الكمال و العظمة ، فهو الاسم الذي مرجع سائر أسماء الله الحسنى اليه ، و مدار معانيها عليه .

و أجمع و أحسن ما قيل في معناه ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : ( الله : ذو الألوهية و العبودية على خلقه أجمعين )_ رواه ابن جرير في تفسيره _

أي الذي له أوصاف الجلال و الكمال و العظمة التي استحقّ لأجلها أن يؤله و أن يخصّ وحده بالذُّل و الخضوع و الانكسار .

لاكي

۩ مختصر فقه الأسماء الحسنى ۩


لفضيلة الشيخ : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر _ حفظهما الله _

أنا في انتظار ردودكم
يا رعاكم الله .

جزاكِ الله خير….يسلمووو على الموضوع الروووعة
و في انتظار مزيد من روعاتكِ…
الى الامام دائما …ســـلام…
>>في امان الله و حفظه و رعايته<<

جزاك الله خيرا وبارك فيك

مشكورين على المرور

أسماء الله الحسنى كيف نحفظها؟ . ادخلوا عندي لكم شي حلووو لا يفوتكم! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للتحميل من هنا – أسماء الله الحسنى

وهذي صور من العمل … راجية من الله ان ينال على استحسانكم

لاكي

لاكي

اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

لا تحرمونا وموتانا من دعائكم
بارك الله فيكم

Fall Tree

اذا لم يعمل الرابط الاول وذلك لوجود ضغط على موقع التحميل

يمكنك التحميل من هنا

للتحميل من هنا

ماادري هل هذا هو القسم المناسب ام الكومبيوتر؟!

لاكي

لاكي

up

جزاك الله خيرا وعظم اجرك يا من بعثت اسماء الله الحسنى
جزاك ربى خيرا وجعله فى ميزان حسناتك اللهم امين

(15) هل تريد أن تثقل ميزان حسناتك ؟
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم..
(( كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان الى الرحمن ثقيلتان فى الميزان ( سبحان الله و بحمدة سبحان الله العظيم ) رواة البخارى .

جزاكم الله الجنة
جزاك الله عنا كل خير يا اختي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوي المشرف ماعليك امر الرابط الاول

ياريت تغيره بهالرابط

http://www.9q9q.net/?f=cdb6306a2

وجزاك الله خير

سلسلة فقه أسماء الله الحسنى **** 2024.

۩ الغنـــــــــــيّ ۩


و قد ورد هذا الاسم في ثمانية عشر موضعاً من القرآن ، قال تعالى :( وَرَبُّكَ ٱلْغَنِيُّ ذُو ٱلرَّحْمَةِ ) ، و قال تعالى : ( يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ أَنتُمُ ٱلْفُقَرَآءُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱللَّهُ هُوَ ٱلْغَنِيُّ ٱلْحَمِيدُ )

فهو تبارك و تعالى الغني بذاته ، الذي له الغنى التام المطلق من جميع الوجوه و الاعتبارات ، لكماله و كمال صفاته التي لا يتطرق إليها نقص بوجه من الوجوه .


و من كمال غناه أنه لا تنفعه طاعة الطائعين ، و لا تضرّه معصية العاصين ، فلو آمن أهل الأرض كلُّهم جميعا ما زاد ذلك في ملكه شيئا ً ، و لو كفروا جميعا لم ينقص ذلك من ملكه شيئاً .


فمن عرف ربَّه بهذا الوصف العظيم عرف نفسه ، من عرف ربَّه بالغنى المطلق عرف نفسه بالفقر المطلق ، و من عرف ربَّه بالقدرة التّامة عرف نفسه بالعجز التّام ، و من عرف ربَّه بالعزّ التام عرف نفسه بالمسكنة التام ، و من عرف ربّه بالعلم التّام و الحكمة عرف نفسه بالجهل ، و عِلْمُ العبد بافتقاره إلى الله الذي هو ثمرة هذه المعرفة هو عنوان سعادة العبد و فلاحه في الدّنيا و الآخرة .


لاكي


۩ مختصر فقه الأسماء الحسنى ۩


لفضيلة الشيخ : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر _ حفظهما الله _

شكراً أخيّة .لاكي. وبآركـ الله فيك

أسماء الله الحسنى مع الشرح 2024.

أسماء الله الحسنى مع شرح

الرحمن

هذا الاسم يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيره. وهو من له الرحمة، وهو الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهم

الرحيم

خاص في رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه يثيبهم الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرة

الملك

هو النافذ الأمر في مُلكه، إذ ليس كلُّ مالك ينفذ أمره، وتصرفه فيما يملكه، فالملك أعم من المالك، والله تعالى مالك المالكين كِلّهم، والمُلاَّك إنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالى

القدوس

هو الطاهر من العيوب المنزه، عن الأولاد والأنداد

السلام

هو الذي سلم من كل عيب، وبريء من كل آفة، وهو الذي سلم المؤمنون من عقوبته

المؤمن

هو الذي صدق نفسه وصدق عباده المؤمنين، فتصديقه لنفسه علمه بأنه صادق، وتصديقه لعباده: علمه بأنهم صادقون

المهيمن

هو الشهيد على خلقه بما يكون منهم من قول أو عمل

العزيز

هو الغالب الذي لا يغلب، والمنيع الذي لا يوصل إليه

الجبار

وهو الذي لا تناله الأيدي ولا يجري في ملكه إلا ما أراد

المتكبر

وهو المتعالي عن صفات الخلق، والكبرياء صفة لا تكون إلا لله خاصة لأن الله عز وجل هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأحد مثله، وذلك الذي يستحق أن يقال له المتكبر

قال الله

عزّ وجل في الحديث القدسي: "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني شيئاً منهما ألقيته في جهنم" رواه أبو داود وابن ماجه

الخالق

وهو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقوله تعالى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 14] أي تبارك الله أحسن المقدرين لأن الخلق يأتي بمعنى التقدير

الباريء

هو الذي خلق الخلق عن غير مثال سابق

المصور

هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة

الغفار

هو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعد أخرى

القهار

هو الذي قهر العاندين بما أقام من الآيات والدلالات على وحدانيته وقهر الجبابرة بعزِّ سلطانه وقهر الخلق كلهم الموت

الوهَّاب

هو الذي يجود بالعطاء الكثير

الرزاق

هو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وطعامها، وما ينتفع به الناس من رزق مباحٍ وغير مباح

الفتاح

وهو الذي يفتح المنغلق على عباده من أمورهم ديناً ودنيا وهو الذي يفتح بين الحق والباطل فيوضح الحق ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه ويبطله

العليم

بمعنى العالم على صيغة المبالغة، فالعلم صفة لله تعالى

القابض، الباسط

هو الذي يوسع الرزق ويقدره، يبسطه بجوده ورحمته ويقبضه بحكمته

الخافض، الرافع

هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريب

المعز

وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز على أقسام

القسم الأول

إعزاز من جهة الحكم والفعل

هو ما يفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا ببسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعل

القسم الثاني

إعزاز من جهة الحكم

ما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء الله على الصبر عليه

القسم الثالث

إعزاز من جهة الفعل

ما يفعله الله تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى واستدراج

المذل

الله تعالى يذلُّ طغاة خلقه وعُتاتهم حكماً وفعلاً، فمن كان منهم في ظاهر أمور الدنيا ذليلاً، فهو ذليل حكماً وفعلاً

السميع

وهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كلَّ شيء فسبحان الذي لا يشغله سمع عن سمع، والسمع صفة لله تعالى

البصير

وهو من له بصر يرى به الموجودات، والبصر صفة لله تعالى

الحكم

هو الحاكم، وهو الذي يحكم بين الخلق لأنه الحَكَم في الآخرة، ولا حكم غيره. والحكام في الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبله تعالى

العدل

وهو الذي حكم بالحقِّ، والله عادل في أحكامه وقضاياه عن الجور

اللطيف

هو المحسن إلى عباده، في خفاء وستر من حيث لا يعلمون، ويُسيِّر لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون

الخبير

هو العالم بحقائق الأشياء

الحليم

هو الذي يؤخر العقوبة على مُستحقيها ثم قد يعفو عنهم

العظيم

هو المستحق لأوصاف العلو والرفعة والجلال والعظمة وليس المراد به وصفه بعظم الأجزاء كالكبر والطول والعرض العمق لأن ذلك من صفات المخلوقين تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً

الغفور

هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عباده

الشكور

هو الذي يشكر اليسير من الطاعة، ويعطي عليه الكثير من المثوبة والأجر

العلي

وهو تعالى عالٍ على خلقه فهو العالي القاهر

الكبير

هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن، فصغر دونه تعالى كل كبير

الحفيظ

هو الحافظ لكل شيء أراد حفظه

المقيت

هو المقتدر على كل شيء

الحسيب

هو الكافي

الجليل

هو عظيم الشأن والمقدار، فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل ويتضع معه كل رفيع

الكريم

هو الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه

الرقيب

هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء

المجيب

هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويغيث الملهوف إذا ناداه

الواسع

هو الغني الذي وسع غناه مفاقر الخلق

الحكيم

هو مُحكِم للأشياء متقن لها

الودود

هو المحب لعباده

المجيد

هو الجليل الرفيع القدر، المحسن الجزيل البرّ

الباعث

يبعث الخلق كلَّهم ليوم لا شك فيه، فهو يبعثهم من الممات، ويبعثهم أيضاً للحساب

الشهيد

هو الذي لا يغيب عنه شيء

الحق

هو الموجود حقاً

الوكيل

هو الذي يستقل بأمر الموكول إليه

القوي

هو الكامل القدرة على كل شيء

المتين

هو شديد القوة الذي لا تنقطع قوته ولا يمسه في أفعاله ضعف

الولي

هو المتولي للأمور القائم بها، بأن يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم، ويتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهم

الحميد

هو المحمود الذي يستحق الحمد

المحصي

لا يفوته شيء من خلقه عداً وإحصاءً

المبديء

هو الذي ابتدأ الأشياء كلها، لا عن شيء فأوجدها

المعيد

هو الذي يعيد الخلائق كلهم ليوم الحساب كما بدأهم

المحيي

هو الذي خلق الحياة في الخلق

المميت

هو الذي خلق الموت، وكتبه على خلقه، واستأثر سبحانه بالبقاء

الحي

هو الذي يدوم وجوده، والله تعالى لم يزل موجوداً ولا يزال موجوداً

القيوم

هو القائم الدائم بلا زوال

الواجد

هو الغني الذي لا يفتقر إلى شيء

الماجد

هو بمعنى المجيد

الواحد

هو الفرد الذي لم يزل وحده بلا شريك

الأحد

هو الذي لا شبيه له ولا نظير

الصمد

هو الذي يُقْصَدُ في الحوائج

القادر

هو الذي له القدرة الشاملة، فلا يعجزه شيء ولا يفوته مطلوب

المقتدر

هو التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء

المقدم المؤخر

هو الذي يزن الأشياء منازلها فيقدم ما شاء ومن شاء ويؤخر ما شاء ومن شاء

الأول والآخر

وهو مقدم على الحوادث كلها بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد سبقها كلهاالأول الذي لا بداية لوجوده والآخر الذي لا نهاية لوجوده
وهو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقى بعدها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: "أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء" رواه مسلم والترمذي وابن ماجه

الظاهر

هو الذي ظهر للعقول بحججه، وبراهين وجوده، وأدلة وجدانيته

الباطن

هو الذي احتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر ولا يحيط به وهم

الوالي

هو المالك للأشياء والمتولي لأمرها

المتعالي

هو المنزه عن صفات الخلق

الـبـر

هو المحسن إلى خلقه، المصلح لأحوالهم

التواب

هو الذي يقبل رجوع عبده إليه

المنتقم

هو الذي ينتصر من أعدائه ويجازيهم بالعذاب على معاصيهم

العفو

هو الذي يصفح عن الذنب

الرؤوف

هو الذي تكثر رحمته بعباده

مالك الملك

هو الذي يملك الملك، وهو مالك الملوك، والمُلاَّك يُصرِّفهم تحت أمره

ذو الجلال والإكرام

هو المستَحق أن يُجَلَّ ويُكرم فلا يجحد

المقسط

هو العادل في حكمه

الجامع

هو الذي يجمع الخلق ليوم الحساب

الغني

هو الذي استغنى عن الخلق، فهو الغني وهم الفقراء إليه

المغني

هو الذي أغنى الخلق بأن جعل لهم أموالاً وبنين

المانع

هو الذي يمنع ما أراد منعه، فيمنع العطاء عن قوم والبلاء عن آخرين

الضار، النافع

هو الذي يوصل الضرر إلى من شاء وما شاء ويوصل النفع إلى من شاء وما شاء

النور

هو الهادي الذي يبصر بنوره ذو النهاية ويرشد بهداه ذو الغواية

الهادي

هو الذي بهدايته اهتدى أهل ولايته وبهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه واتقى ما يضره

البديع

هو الذي انفرد بخلق العالم كله فكان إبداعه لا عن مثال سبق

الباقي

هو الذي يدوم وجوده، وهو المستأثر بالبقاء

الوارث

هو الذي يبقى بعد هلاك كل مخلوق

الرشيد

هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، وأرشد أولياءه إلى الجنة وطرق الثواب

الصبور

وهو الذي لا يعاجل العصاة بالعقاب

منقول للأمانة

موضوع جميييييييييل جدا اخت روشا
بس للامانه قريت بس لحد مالك الملك
ولى عوده لقراءه البقيه لاكي
بسم الله ما شاء الله
موضوع رائع يا روشة
جزاك الله كل خير
و جعله الله فى ميزان حسناتك
ما شاء الله موضوعك شامل شرح لكل اسم من اسماء الله الحسنى

جزاكى الله خيرا على نقلك الهادف

فى انتظار جديدك

احبك فالله

جزيتِ خيراً اختي الحبيبة

أسأل الله ان يجعل ما كتبتِ في ميزان حسناتك

لاكي كتبت بواسطة MuSliMaH لاكي
موضوع جميييييييييل جدا اخت روشا
بس للامانه قريت بس لحد مالك الملك
ولى عوده لقراءه البقيه لاكي

أوك حبيبتي
شكرا لكي

لاكي كتبت بواسطة bosy_md لاكي
بسم الله ما شاء الله
موضوع رائع يا روشة
جزاك الله كل خير
و جعله الله فى ميزان حسناتك

بارك الله فيكي

لاكي كتبت بواسطة شمس23 لاكي
ما شاء الله موضوعك شامل شرح لكل اسم من اسماء الله الحسنى

جزاكى الله خيرا على نقلك الهادف

فى انتظار جديدك

احبك فالله

جزاك الله خيرااااااااااا

لاكي كتبت بواسطة مشتاقة لبلادي لاكي
جزيتِ خيراً اختي الحبيبة

أسأل الله ان يجعل ما كتبتِ في ميزان حسناتك

الله يسعدك ويبارك فيكي

موضوع رائع
جزاكى الله خيرا

لاكي كتبت بواسطة نداء الحياه لاكي
موضوع رائع
جزاكى الله خيرا

شكرااااااااااااا لكي

جزاك الله خير ..

لاكي كتبت بواسطة الذكرى لاكي
جزاك الله خير ..

شكراااااااااااا لكي

اسماء الله الحسنى مع معانيها 2024.

1- الرحمن: هذا الاسم يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيره. وهو من له الرحمة، وهو الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهم.

2- الرحيم: خاص في رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه يثيبهم الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرة.

3- الملك: هو النافذ الأمر في مُلكه، إذ ليس كلُّ مالك ينفذ أمره، وتصرفه فيما يملكه، فالملك أعم من المالك، والله تعالى مالك المالكين كِلّهم، والمُلاَّك إنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالى.

4- القدوس: هو الطاهر من العيوب المنزه، عن الأولاد والأنداد.

5- السلام: هو الذي سلم من كل عيب، وبريء من كل آفة، وهو الذي سلم المؤمنون من عقوبته.

6- المؤمن: هو الذي صدق نفسه وصدق عباده المؤمنين، فتصديقه لنفسه علمه بأنه صادق، وتصديقه لعباده: علمه بأنهم صادقون.

7- المهيمن: هو الشهيد على خلقه بما يكون منهم من قول أو عمل.

8- العزيز: هو الغالب الذي لا يغلب، والمنيع الذي لا يوصل إليه.

9- الجبار: وهو الذي لا تناله الأيدي ولا يجري في ملكه إلا ما أراد.

10- المتكبر: وهو المتعالي عن صفات الخلق، والكبرياء صفة لا تكون إلا لله خاصة لأن الله عز وجل هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأحد مثله، وذلك الذي يستحق أن يقال له المتكبر.
قال الله عزّ وجل في الحديث القدسي: "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني شيئاً منهما ألقيته في جهنم" رواه أبو داود وابن ماجه.

11- الخالق: وهو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقوله تعالى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 14] أي تبارك الله أحسن المقدرين لأن الخلق يأتي بمعنى التقدير.

12- الباريء: هو الذي خلق الخلق عن غير مثال سابق.

13- المصور: هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة.

14- الغفار: هو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعد أخرى.

15- القهار: هو الذي قهر العاندين بما أقام من الآيات والدلالات على وحدانيته وقهر الجبابرة بعزِّ سلطانه وقهر الخلق كلهم الموت.

16- الوهَّاب: هو الذي يجود بالعطاء الكثير.

17- الرزاق: هو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وطعامها، وما ينتفع به الناس من رزق مباحٍ وغير مباح.

18- الفتاح: وهو الذي يفتح المنغلق على عباده من أمورهم ديناً ودنيا وهو الذي يفتح بين الحق والباطل فيوضح الحق ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه ويبطله.

19- العليم: بمعنى العالم على صيغة المبالغة، فالعلم صفة لله تعالى.

20، 21- القابض، الباسط: هو الذي يوسع الرزق ويقدره، يبسطه بجوده ورحمته ويقبضه بحكمته.

22، 23- الخافض، الرافع: هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريب.

24- المعز: وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز على أقسام:
القسم الأول: إعزاز من جهة الحكم والفعل: هو ما يفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا ببسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعل.
القسم الثاني: إعزاز من جهة الحكم: ما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء الله على الصبر عليه.
القسم الثالث: إعزاز من جهة الفعل: ما يفعله الله تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى واستدراج.

25- المذل: الله تعالى يذلُّ طغاة خلقه وعُتاتهم حكماً وفعلاً، فمن كان منهم في ظاهر أمور الدنيا ذليلاً، فهو ذليل حكماً وفعلاً.

26- السميع: وهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كلَّ شيء فسبحان الذي لا يشغله سمع عن سمع، والسمع صفة لله تعالى.

27- البصير: وهو من له بصر يرى به الموجودات، والبصر صفة لله تعالى.

28- الحكم: هو الحاكم، وهو الذي يحكم بين الخلق لأنه الحَكَم في الآخرة، ولا حكم غيره. والحكام في الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبله تعالى.

29- العدل: وهو الذي حكم بالحقِّ، والله عادل في أحكامه وقضاياه عن الجور.

30- اللطيف: هو المحسن إلى عباده، في خفاء وستر من حيث لا يعلمون، ويُسيِّر لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون.

31- الخبير: هو العالم بحقائق الأشياء.

32- الحليم: هو الذي يؤخر العقوبة على مُستحقيها ثم قد يعفو عنهم.

33- العظيم: هو المستحق لأوصاف العلو والرفعة والجلال والعظمة وليس المراد به وصفه بعظم الأجزاء كالكبر والطول والعرض العمق لأن ذلك من صفات المخلوقين تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.

34- الغفور: هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عباده.

35- الشكور: هو الذي يشكر اليسير من الطاعة، ويعطي عليه الكثير من المثوبة والأجر.

36- العلي: وهو تعالى عالٍ على خلقه فهو العالي القاهر.

37- الكبير: هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن، فصغر دونه تعالى كل كبير.

38- الحفيظ: هو الحافظ لكل شيء أراد حفظه.

39- المقيت: هو المقتدر على كل شيء.

40- الحسيب: هو الكافي.

41- الجليل: هو عظيم الشأن والمقدار، فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل ويتضع معه كل رفيع.

42- الكريم: هو الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه.

43- الرقيب: هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء.

44- المجيب: هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويغيث الملهوف إذا ناداه.

45- الواسع: هو الغني الذي وسع غناه مفاقر الخلق.

46- الحكيم: هو مُحكِم للأشياء متقن لها.

47- الودود: هو المحب لعباده.

48- المجيد: هو الجليل الرفيع القدر، المحسن الجزيل البرّ.

49- الباعث: يبعث الخلق كلَّهم ليوم لا شك فيه، فهو يبعثهم من الممات، ويبعثهم أيضاً للحساب.

50- الشهيد: هو الذي لا يغيب عنه شيء.

51- الحق: هو الموجود حقاً.

52- الوكيل: هو الذي يستقل بأمر الموكول إليه.

53- القوي: هو الكامل القدرة على كل شيء.

54- المتين: هو شديد القوة الذي لا تنقطع قوته ولا يمسه في أفعاله ضعف.

55- الولي: هو المتولي للأمور القائم بها، بأن يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم، ويتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهم.

56- الحميد: هو المحمود الذي يستحق الحمد.

57- المحصي: لا يفوته شيء من خلقه عداً وإحصاءً.

58- المبديء: هو الذي ابتدأ الأشياء كلها، لا عن شيء فأوجدها.

59- المعيد: هو الذي يعيد الخلائق كلهم ليوم الحساب كما بدأهم.

60- المحيي: هو الذي خلق الحياة في الخلق.

61- المميت: هو الذي خلق الموت، وكتبه على خلقه، واستأثر سبحانه بالبقاء.

62- الحي: هو الذي يدوم وجوده، والله تعالى لم يزل موجوداً ولا يزال موجوداً.

63- القيوم: هو القائم الدائم بلا زوال.

64- الواجد: هو الغني الذي لا يفتقر إلى شيء.

65- الماجد: هو بمعنى المجيد.

66- الواحد: هو الفرد الذي لم يزل وحده بلا شريك.

67- الأحد(1): هو الذي لا شبيه له ولا نظير.

68- الصمد: هو الذي يُقْصَدُ في الحوائج.

69- القادر: هو الذي له القدرة الشاملة، فلا يعجزه شيء ولا يفوته مطلوب.

70- المقتدر: هو التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء.

71، 72- المقدم المؤخر: هو الذي يزن الأشياء منازلها فيقدم ما شاء ومن شاء ويؤخر ما شاء ومن شاء.

73، 74- الأول والآخر: وهو مقدم على الحوادث كلها بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد سبقها كلها. الأول الذي لا بداية لوجوده والآخر الذي لا نهاية لوجوده.
وهو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقى بعدها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: "أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء" رواه مسلم والترمذي وابن ماجه.

75- الظاهر: هو الذي ظهر للعقول بحججه، وبراهين وجوده، وأدلة وجدانيته.

76- الباطن: هو الذي احتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر ولا يحيط به وهم.

77- الوالي: هو المالك للأشياء والمتولي لأمرها.

78- المتعالي: هو المنزه عن صفات الخلق.

79- البر: هو المحسن إلى خلقه، المصلح لأحوالهم.

80- التواب: هو الذي يقبل رجوع عبده إليه.

81- المنتقم: هو الذي ينتصر من أعدائه ويجازيهم بالعذاب على معاصيهم.

82- العفو: هو الذي يصفح عن الذنب.

83- الرؤوف: هو الذي تكثر رحمته بعباده.

84- مالك الملك: هو الذي يملك الملك، وهو مالك الملوك، والمُلاَّك يُصرِّفهم تحت أمره.

85- ذو الجلال والإكرام: هو المستَحق أن يُجَلَّ ويُكرم فلا يجحد.

86- المقسط: هو العادل في حكمه.

87- الجامع: هو الذي يجمع الخلق ليوم الحساب.

88- الغني: هو الذي استغنى عن الخلق، فهو الغني وهم الفقراء إليه.

89- المغني: هو الذي أغنى الخلق بأن جعل لهم أموالاً وبنين.

90- المانع: هو الذي يمنع ما أراد منعه، فيمنع العطاء عن قوم والبلاء عن آخرين.

91، 92- الضار، النافع: هو الذي يوصل الضرر إلى من شاء وما شاء ويوصل النفع إلى من شاء وما شاء.

93- النور: هو الهادي الذي يبصر بنوره ذو النهاية ويرشد بهداه ذو الغواية.

94- الهادي: هو الذي بهدايته اهتدى أهل ولايته وبهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه واتقى ما يضره.

95- البديع: هو الذي انفرد بخلق العالم كله فكان إبداعه لا عن مثال سبق.

96- الباقي: هو الذي يدوم وجوده، وهو المستأثر بالبقاء.

97- الوارث: هو الذي يبقى بعد هلاك كل مخلوق.

98- الرشيد: هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، وأرشد أولياءه إلى الجنة وطرق الثواب.

99- الصبور: وهو الذي لا يعاجل العصاة بالعقوبة

نور… الله يزيدك نور على نور..
بارك الله فيكى حبيبتى… وجزاك الله كل خير
زادك الله نورا وتوفيقا واشراقا ياحلوة انت يا نور
حكمة
كل* شئ* اذا* كثر* رخص* الا* العقل فانه كلما* كثر* غلا
بارك الله فيك ونفع بك ..
جزاااااااااااااك الله خير..
جزاك الله خيرا أختي الغاليه ,,

كلما كان العبد بربه أعرف ,, كان له أقرب وأعبَد ,,

أسأل الله أن يجعل ما كتبتيه في موازين حسناتك ,,

ولله الأسماء الحسنى
فما أعظمها من أسماء وأجَلها من صفات
بارك الله فيك ووهبك نورا ساطعا ويقينا صادقا
لاكي