السعادة الحقيقية 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السعادة الحقيقية في طاعة الله

‫-كيف تكفر عن سيئاتك-الخراز‬‎ – YouTube
أخي الكريم أختي الفاضلة : القضية سعادة الدنيا والآخرة، أتريد السعادة؟

ما منكم من أحدٍ إلا ويقول: نعم. أتعرف أين هي؟
إنها في ركعات في آخر الليل، هي في صلاة الفجر وبعدها إلى طلوع الشمس، والله الذي لا إله غيره إنها السعادة.
اجلس مع بعض الأتقياء الورعين الصالحين قل لهم: ما هي أسعد لحظات الحياة؟ يقول لك: إنها ساعة الإفطار عندما كنت في الحرم وأسمع الأذان يؤذن وبيدي رطبات أفطر عليها. سل الآخر، يقول لك: كنا في مسجد فلان نقوم الليل وكنا نبكي من خشية الله، فهي أسعد لحظات الحياة. سل الثالث يقول: متى أسعد لحظات الحياة؟
يقول: لما كنا نسمع أصوات المدافع والرشاشات وكنا في الصف الأول فكانت تغمر قلوبنا سعادة لم نشعر بها مرة أخرى، إنها السعادة الحقيقية
الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28].
السعادة في السجود
أحد الناس يقول عن نفسه: ما من معصية إلا وفعلتها، ضاقت بي الأرض بما رحبت، قررت السفر، مللت الحياة، يقول: سافرت، فإذا به يذهب إلى أين؟ إلى بلدٍ أخرى فيها أخوه، وكان أخوه صالحاً، يقول: طرقت الباب ودخلت عليه، قال: ما الذي جاء بك؟ قال: يا أخي والله مللت هذه الحياة -والشيء بالشيء يذكر، السويد من أكثر الدول إباحية، ليس فيها حرام، أو ممنوع، افعل ما تفعل، حتى الرجل يتزوج مثله، وعندهم لذلك قانون، ومع ذلك هذه الدولة أعلى نسبة انتحار فيها، يذهب إلى أعلى عمارة ويرمي نفسه من الأعلى، هذا مصيرهم-
يقول هذا الشاب: سافرت إلى أخي وجلست عنده.يقول: نمت أول ليلة عند أخي، وفي الفجر جاءني رجل يوقظني، قال لي: قم، قلت: إلى أين؟ قال لي: قم لصلاة الفجر، فنظرت إليه، فقلت له: أنا لا أصلي، قال: أعوذ بالله مسلم لا يصلي؟! فقلت: أنا لا أصلي دعني أنام، قال: قم صل ولو مرة، قلت: لا أصلي، واغرب عن وجهي، قال: جرب الصلاة مرة، ثم ذهب، وجلست أفكر على الفراش بكلامه: جرب الصلاة ولو مرة، يقول: فقمت واغتسلت، وذهبت إلى المسجد وصليت، ثم رجعت إلى أخي فقلت له: يا أخي! وجدتها، قال: ما وجدت؟ قلت: وجدت السعادة التي كنت أبحث عنها، قال: أين؟ قلت: في سجودي في الصلاة
: أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ [الزمر:22]
نسأل الله ألا يقسي قلوبنا فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ [الزمر:22] يسمع ذكر الله ولا يتأثر، لا يقشعر الجلد ولا يبالي، كأنها قصص أو كأنها أحاديث الناس فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ [الزمر:22].
قال أخوه: إذاً نعمت السعادة ونعمت الهداية فظل يوماً أو يومين، ثم قال لأخيه: سوف أرجع إلى بلدي، فرجع إلى أمه وطرق الباب عليها، ففتحت أمه الباب وقالت: يا بني! ما الذي جاء بك مسرعاً هذه المرة؟ -كان متعوداً للسفر إلى الحرام- قال: يا أماه! وجدت الذي أبحث عنه، قالت أمه: وما هي؟ قال: وجدت السعادة، قالت: يا بني! أين وجدتها؟ قال: وجدتها في الصلاة، وجدتها في القرآن، وجدتها بالذكر، ففرحت أمه، فظل يوماً أو يومين ثم قال: يا أماه! أطلب منك طلباً؟ قالت: وما هو يا بني؟ قال: أريد السفر يا أماه، قالت: إلى أين يا بني؟ قال: أريد السفر للجهاد في سبيل الله، قالت أمه: يا بني! ما منعتك وأنت تسافر للمعصية أفأمنعك وأنت تسافر للطاعة؟! اذهب وتوكل على الله. سافر الشاب التائب إلى الجهاد، وتدرب شهوراً ثم دخل في المعركة وكان بجانبه صاحبٌ له، اشتدت المعركة وقويت الغارة فإذا بصاحبه يصاب بشظية، فحمل صاحبه ليسعفه وأسرع به ولكن المنية أقرب، غادر صاحبه الدنيا، ما غسله ولا كفنه؛ لأن الشهيد لا يغسل ولا يكفن، يبعث عند الله اللون لون دم والريح ريح مسك، أول قطرة من جسمه تغسل جميع ذنوبه، ولو تقطع بالحديد أو تراه يحترق فإنه لا يحس إلا كقرصة نملة. حفر لصاحبه حفرة وأنزله فيها ثم رفع يديه وقال: اللهم إني أسألك ألا تغرب عليَّ الشمس هذا اليوم إلا وقد قبلتني شهيداً عندك يا رب، ثم قبل أن يدفن صاحبه اشتدت المعركة، حمل السلاح وتقدم، فإذا به يصاب بضربة تودي بحياته ويدفن مع صاحبه في تلك الحفرة:
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي [الفجر:27-30].
لا تقل: بي هم وغم، إن كان هم الدعوة.. هم الإسلام.. هم المسلمين.. هم القيام.. هم المعاد.. هم القبر، فأقول لك: نعم الهم، أما إن كان هم الدنيا فبئس الهم، أما إن كان هم الدنانير والدراهم فبئس الهم، أما إن ضاق صدرك بالذنوب والمعاصي فبئس الضيق يا أخي الكريم، واعلم أنها بداية شر وأنها شؤم تلك المعاصي، اتق الله عز وجل، وراقبه ولا تقل: لا أحد يراني، والناس يظنون بي الخير، اسمع إلى ما يقول الشاعر عن نفسه: إلهي لا تعذبني فإني مقرٌ بالذي قد كان مني فكم من زلة لي في البرايا وأنت علي ذو فضل ومنِّ إذا فكرت في ندمي عليها عضضت أناملي وقرعت سني وما لي حيلة إلا رجائي وعفوك إن عفوت وحسن ظني يظن الناس بي خيراً وإني لشر الناس إن لم تعف عنينرضى بكلام الناس ومدحهم، يا شيخ! أيها الصالح! أيها التقي! نفرح بتلك الكلمات، ونسأل الله العافية،
ثم إذا جئنا يوم القيامة وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ [الزمر:47].
المعاصي لا تأتي إلا بالضنك
قبل أيام اتصل بي شاب قال: أنت الشيخ؟ قلت: نعم تفضل، قال: يا شيخ! لم تخطر على بالك معصية ولن تخطر على بالك معصية إلا وقد فعلتها، قلت: وماذا تريد؟ قال: يا شيخ! كل شيء فعلته في الدنيا، قلت: وما طلبك؟ قال: مللت حياة الدنيا، كرهت الحياة، وكأنه يريد الانتحار، ففتحت له باب التوبة، وفتحت له باب الرجاء، يقول: يا شيخ! كلما أفعل المعاصي كلما ازددت ضيقاً وهماً وغماً. أتدري ما هو السبب؟ لأن الله جل وعلا يقول: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طه:124]
أعرض عن ذكر الله.بعض الصالحين يقول: عندي أحياناً ضيق في الصدر، تسأله: هم الأمة؟ هم الناس؟ إصلاحهم؟ يقول: لا. إذاً ما همك؟ هم القيامة؟ هم الآخرة؟ يقول: لا. ما همك؟ هم القبر؟ يقول: لا. يقول: ما أدري هم في الصدر، أقول لك: فتش في نفسك عن ذنبٍ ارتكبته، فتش في نفسك، نظر إلى امرأة، سماع أغنية، غيبة زل بها اللسان، نوم عن صلاة، هذا هو ضيق الصدر، يقول الله تعالى: وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ [الأنعام:125].

جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك

الصداقة الحقيقية 2024.

مااصعب ان تختار صديقافي هذا الزمن فمنهم الخائن والكذاب والمنافق
والمصلحجي يجب عليك اختيار الصديق الامين صاحب الخلق الكريم
يخشى اللة في امور حياتة لكم خالص شكري وتقديريلاكي
شكرا لكي
نفسي صديقتي حين يخذلني الجميع
والله كلامك صح كل الناس في الوقت الي احنا فيه مصلحجيه
مسائكم عسل واشكركم على الرد احبكم فالله
الصديق ما تعرفين له الا في وقت الضيق

مجاهدة النفس .سبيل السعادة الحقيقية 2024.

مجاهدة النفس .. سبيل السعادة

الإنسان في هذه الحياة الدنيا يعيش حالة من الصراع مع أعداء ظاهرين، وآخرين لا يراهم، وربما كانوا أشد فتكًا به من أعدائه المشاهدين؛ ولذا فإنه لا بد أن يكون دائمًا متيقظًا حذرًا.

وإن أعدى أعداء المرء نفسه التي بين جنبيه فإنها تحثه على نيل كل مطلوب والفوز بكل لذة حتى وإن خالفت أمر الله وأمر رسوله، والعبد إذا أطاع نفسه وانقاد لها هلك، أما إن جاهدها وزمها بزمام الإيمان، وألجمها بلجام التقوى، فإنه يحرز بذلك نصرًا في ميدان من أعظم ميادين الجهاد. قال رسول الله: "ألا أخبركم بالمؤمن؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب".[الصحيحة: 549].
فجهاد النفس إذاً من أفضل أنواع الجهاد، قال ابن بطال:
"جهاد المرء نفسه هو الجهاد الأكمل، قال تعالى: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى)[النازعـات:40]. ويقع بمنع النفس عن المعاصي، وبمنعها من الشبهات، وبمنعها من الإكثار من الشهوات المباحة لتتوفر لها في الآخرة".
مراتب مجاهدة النفس:
قال بعض الأئمة: وجهاد النفس أربع مراتب: حملها على تعلم أمور الدين، ثم حملها على العمل بذلك، ثم حملها على تعليم من لا يعلم، ثم الدعاء إلى توحيد الله، وقتال من خالف دينه وجحد نعمه.
عدة المجاهدة
والمسلم وهو يجاهد نفسه لابد له من عُدَّة يتسلح بها، وأقوى الأسلحة التي يستخدمها المسلم في مجاهدة نفسه، سلاح الصبر؛ فمن صبر على جهاد نفسه وهواه وشيطانه غلبهم وجعل له النصر والغلبة، وملك نفسه فصار ملكًا عزيزاً، ومن جزع ولم يصبر على مجاهدة ذلك غُلب وقُهر وأُسر، وصار عبدًا ذليلاً أسيرًا في يد شيطانه وهواه كما قيل:
إذا المرء لم يَغْلِبْ هواه أقامهُ.. … ..بمنزلةٍ فيها العزيز ذليلُ
كان زياد بن أبي زياد – مولى ابن عياش – يخاصم نفسه في المسجد يقول: أين تريدين؟ أين تذهبين؟ أتخرجين إلى أحسن من هذا المسجد؟ انظري إلى ما فيه، تريدين أن تبصري دار فلان ودار فلان؟
وكان يقول لنفسه: ما لك من الطعام غير هذا الخبز والزيت، وما لك من الثياب غير هذين الثوبين، وما لكِ من النساء غير هذه العجوز، أفتحبين أن تموتي؟ قال: فقالت: أنا أصبر على هذا العيش.
وانظر إلى مالك بن دينار رحمه الله، وهو يطوف في السوق، فإذا رأى الشيء يشتهيه قال لنفسه: اصبري؛ فوالله ما أمنعك إلا من كرامتك عليَّ.
فهذه أمثلة من مجاهدة الصالحين لأنفسهم، يظهر فيها جليًّا استعانتهم بالصبر في هذا الميدان.
ومما يعين على تهذيب النفس ومجاهدتها سؤ الظن بها، فإن الإنسان إذا عرف نفسه حقيقة لم يركن إليها، ولم ينقد لها، بل أساء بها الظن، وكيف يحسن الإنسان الظن بعدوٍ لدود يتربص به لينقض عليه: (إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي)[يوسف:53].
وقد كان من وصايا الصديق رَضي الله عنه للفاروق حين استخلفه: إن أول ما أحذرك نفسك التي بين جنبيك.
ومن أعظم أسباب الإعانة على المجاهدة: الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى، والاستعانة بالصلاة.
عن ربيعة الأسلمي رضَي الله عنه قال: "كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ، فَقَالَ لِي: سَلْ. فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ. قَالَ: "أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟ قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ. قَالَ: "فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ".
إن مجاهدة النفس باب عظيم من أبواب الخير، فإن وفق العبد فيه فاز وربح ربحًا لا خسارة بعده أبدًا، وإن عجز وغُلب خسر خسرانًا عظيمًا.
قال الرسول صَلى الله عليه وسلم: "إنّ الشّيْطَانَ قَعَدَ لابْنِ آدَمَ بِأَطْرُقِهِ فَقَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الإسْلاَمِ فَقَالَ: تُسْلِمُ وَتَذَرُ دِينَكَ وَدِينَ آبَائِكَ وَآبَاءِ أَبِيكَ فَعَصَاهُ فَأَسْلَمَ ثُمّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْهِجْرَةِ فَقَالَ: تُهَاجِرُ وَتَدَعُ أَرْضَكَ وَسَمَاءَكَ وَإنّمَا مَثَلُ الْمُهَاجِر كَمَثَلِ الْفَرَسِ فِي الطّوَلِ [الحبل]؟ فَعَصَاهُ فَهَاجَرَ، ثُمّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْجِهَادِ فَقَالَ: تُجَاهِدُ؟ فَهُوَ جَهْدُ النّفْسِ وَالْمَالِ فَتُقْتَلُ؛ فَتُنْكَحُ الْمَرْأَةُ وَيُقْسَمُ الْمَالُ؟ فَعَصَاهُ فَجَاهَدَ".
قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ حَقّا عَلَى اللّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنّةَ، وَإنْ غَرِقَ كَانَ حَقّا عَلَى اللّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنّةَ، أَوْ وَقَصَتْهُ دَابّتُهُ كَانَ حَقّا عَلَى اللّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنّةَ".
فهيا أيها الأحبة نجاهد أنفسنا على تعلُّم دين الله والعمل به والدعوة إليه، والجهاد في سبيله، لعلنا نكون من الفائزين.

لا تنسوا الدعاء واخلاص النية لله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاننا الله على مجاهدة أنفسنا ورزقنا الصبر على ذلك فإنه والله شيئ ليس بالسهل..

أحسن الله إليك..

أعاننا الله وإياكم على مجاهدة أنفسنا..
الحياة في هذا الزمن أصبحت تحتاج صبر ومصابرة ومجاهدة نفس في كل شيء.. فقد كثرت الفتن وكثر اتباع الأهواء والله المستعان..
إن صعبَت علينا مجاهدة النفس فعلينا أن نتذكر سعلة الله الغالية.." الجنة " .. وندعو الله عز وجل باستمرار أن يعيننا ويثبتنا..

أثابكِ الرحمن أختي الحبيبة ونفع بكِ وبما نقلتِ..

فهيا أيها الأحبة نجاهد أنفسنا على تعلُّم دين الله والعمل به والدعوة إليه، والجهاد في سبيله، لعلنا نكون من الفائزين.

رزقنا الله وإياكِ الإخلاص فى القول والعمل …….
جزاك الله خيرا …

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك
اللهم يا مصرف القلوب والابصار صرف قلوبنا على طاعتك

بارك الله فيك اخيتى

بارك الله بكل من دخل ورد ومر على الموضوع

جزاكم الله خيراً

جزاك الله خير

هل تؤمنين بالصداقة الحقيقية في النت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 2024.

أولا": السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كيفكم يا بنات ان شاء تمام…….ماراح أطول عليكم ……بسم الله .

س1:هل تؤمني بالصداقة الحقيقية على النت بمعنى (الفضفضة)بدون أي حواجز؟

س2:ماذا لو اكتشفتي ان تلك الصديقة التي تملك (طبعا") اسم مستعار هي (رجل ) وليست امرأه؟

س3: هل انتي مع أو ضد أن يعرف الجميع كل شئ عني مثلا"(من اين انا ..كم عمري …متزوجة او لا…جنسيتي…الخ)ام ممكن روؤس أقلام؟

س4: هل ترين ان الصداقة لا بأس بها في النت اذا كانت حدود تلك الصداقة لم تتعدى المحظور؟

س5:بصراحة ما رائك بصداقة المرأه والرجل في النت ؟ولماذا؟

س6:سؤال صريح جداااااااااااااااااااااااااااااا"؟

هل تقبلني صديقة لكي؟لاكي
لاكي

تحياتي لكن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

غاليتي. نحن نوحد الله عز وجل

ونقول ان الاسلام دين الحق لذا

ديننا الحنيف لا يسمح لنا بشيء

اسمه صداقة بين الرجل والمرأه

ليست مسألت مبادء ياغاليه

بل نحن محكومين بدين يقول

لنا ما الحلال وما الحرام

حبيبتي ما اجتمع رجل وامرأه

الا كان الشيطان ثالثهما

أسأل الله أن يوفقني واياك لما يحب

ويرضى

السلام عليكم

بالنسبة للصداقة عبر النت
ممكن لكن بحدود

اما الصداقة بين الرجل والمرأة
فهو غير ممكن ( اعارض بشدة)
سواء عبر النت او غيرو
لانه مخالف لديننا و اخلاقنا

وشكرا لكِ على الاستفتاء
وتم التصويت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

س1:هل تؤمني بالصداقة الحقيقية على النت بمعنى (الفضفضة)بدون أي حواجز؟

أنا أومن بصدقة بس ديمن في وجهة نظري مهما يكون
الصديق لأمامك لزم يكون حدود بينكم ومو كل شي لازم اخبر فيه الصديقة يلي اتكلم معاها

س2:ماذا لو اكتشفتي ان تلك الصديقة التي تملك (طبعا") اسم مستعار هي (رجل ) وليست امرأه؟

كل وحدة فينا لديها حاسة مؤكدة بداخلها يأما بالراحة التامة او بشك ممكن يكون الشخص يلي معاها رجل وان كان راجل اكيد راح اوقف كلامي معاه نفسي واخلاقي لا تسمحلي اتحدث مع أشخاص

س3: هل انتي مع أو ضد أن يعرف الجميع كل شئ عني مثلا"(من اين انا ..كم عمري …متزوجة او لا…جنسيتي…الخ)ام ممكن روؤس أقلام؟

انتي ممكن تعطي معلومات تامة عن نفسك لأي شخص ونفس الشي انا او نحن لا يمكن اعطاء معلومات شخصية وكاملة عن انفسنا وبعدين في صديقات لما بتحسي بالامان معاهم اكيد راح تحكي وتفضفي وفي بعض الاحيان يكون مقربين وبيحسو فيكي اكثر من القراب منك.

س4: هل ترين ان الصداقة لا بأس بها في النت اذا كانت حدود تلك الصداقة لم تتعدى المحظور؟

انا منذ دخولي للمنتدى كونت صديقات غاليات عندي كثيرررررر واغلا من صديقاتي من حولي وعلى اتصال دائما ببعضنا البعض وقلبك دليلك على الشخص يلي قدامك.

س5:بصراحة ما رائك بصداقة المرأه والرجل في النت ؟ولماذا؟
مرفوضة نهائيا وقلبي لا يطاوعني اني اسوي اصدقاء من الجنس الخشن عندي خطيبي بدنيا وما فيها يكفيني هو صديقي وحبيبي وزوجي وكل شي بدنيتي

واتمنا ما اكون طولت بإجابتي وادعو الله التوفيق للجميع

الشكر الجزيل للأخوات(أم منار المغربية+ حنونة الأمورة+نمارق النرجيسية) …..على ردودكم المحترمة…….تحياتي لكنلاكي
اومن بالصداقة بين بنت وبنت وانا تعرفت على اختي من هنا اه اختي الي بحبها في الله اسمها ندى بصراحة هي اعز صدية كما لو ان ياعرفها في الواقع يا رب ما نفترق اما بين الشاب والبنت ما بصدق لانو فيه مشاعر والشيطان يجري مجرى الدم ودمتم سالمين
السلام عليكم

ما أنا قلت لك يا مراهقة نازلة مواضيع جد حساسة هههههههههههههههههه

س1:هل تؤمني بالصداقة الحقيقية على النت بمعنى (الفضفضة)بدون أي حواجز؟

هذا يبقى هلى حسب ما نحس به اتجاه الآخر فيه ناس ترتاحي لها و تحس من خلال حواراتك معهم
و ردودهم أنك تعرفينهم و هذا يسمح لك أو يخول لك ان تفضفضي معهم .

س2:ماذا لو اكتشفتي ان تلك الصديقة التي تملك (طبعا") اسم مستعار هي (رجل ) وليست امرأه؟

ما أظن هذا لأن هذا سيطهر من خلال الحوارات و طريقة طرحها و نحن النساء نعرف بعضنا يعني مواضيعنا
المتداولة حتى و إن حصل ساوقف الحوار و لن أندم على ذلك أي على ثقتي لسبب واحد هو ان حواراتنا
أكيد كانت كما قلت لك تتناول المواضيع المعهودة و التي لا أظن أنني من خلالها سأكون تطرقت لشيء يمنع
الحديث فيه أو يتناول الحديث في اشياء محضورة فهمت قصدي .

س3: هل انتي مع أو ضد أن يعرف الجميع كل شئ عني مثلا"(من اين انا ..كم عمري …متزوجة او لا…جنسيتي…الخ)ام ممكن روؤس أقلام؟

هذا يبقى على حسب من التقيت بهم و ما طرحتيه أراه مسألة عادية من أنا عمري….يعني انسان يحب يعرف مع من يتحدث معرفة لا أقل و لا أكثر

س4: هل ترين ان الصداقة لا بأس بها في النت اذا كانت حدود تلك الصداقة لم تتعدى المحظور؟

لا أرى عيب في الصداقة عبر النت ما دامت لا تتعدى المحظور و الدليل هنا بالمنتدى عندي صديقات ماشاء الله
نراسل بعض و أيضا نلتقي على الميسانجر و نتحدث ما في مشكل و أحس كأنني أعرفهم عن قرب او سبق ان التقيت بهم .

س5:بصراحة ما رائك بصداقة المرأه والرجل في النت ؟ولماذا؟

لا توجد صداقة بين رجل و امرآة عبر النت لان لو كانت اكيد ستجر بلاوي من ورائها لا بد للشيطان أن يدخل يا أختي لهذا يستحسن أن يغلق الباب من أصل و نرتاح .
لأن إذا كانت أنت نيتك سليمة هو ستكون نيته عكس .

س6:سؤال صريح جداااااااااااااااااااااااااااااا"؟

هل تقبلني صديقة لكي؟

فأنت صديقة لي و لكل البنات في المنتدى يوم سجلت نفسك بالمنتدى اصبحت أخت و صديقة لنا .
لن تحسي بهذا إلا بعد مرور الايام و بتواجدك معنا و بمشاراكاتك ستفاجئي يوما بانك تتعتبرين
مجموعة من البنات صديقات و ستحسين أنك تعرفيهم من زمان …………
لأن الصداقة احيانا تفرض نفسها علينا نعم علاقتنا حديثنا تقربنا…..من الاخر هاته اشياء تساهم في فرض الصداقة دون أن نطالب بها .

شكرا لك على الطرح

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا حبيبتي مشكورة جدا على الطرح الرائع
انا لي اغلى واعز صديقات تعرفت عليهن في النت مع اختلاف المكان والجنسيه الا انهن حبيباتي واخواتي الغاليات
وبصراحه اعرف عليهن كل شيء وهن يعرفن على كل شيء
ونتواصل بالتلفون والانترنت والهدايا نرسلها في البريد مع اني في اتنين منهم ماقط شفتهن
واحب اقول نقطه انه ماوصلنا الى هذه الدرجه الا بعد سنين قضناها مع بعض في النت
وكان حبنا لله وجمعتنا في المواقع السلفية
والحمد لله مزالت صداقتنا لان الحب في الله دائم
واحب اضيف ان الناس تغيروا كثير يعني زمان لمن تعرفت عليهن .. والان ماقدرت اتعرف على غيرهن لان النت احسه تغير واصبح يخوف مو مثل زمان
س1:هل تؤمني بالصداقة الحقيقية على النت بمعنى (الفضفضة)بدون أي حواجز؟
اكيييييييييد .. ومن اشد المؤيدين كمان

س2:ماذا لو اكتشفتي ان تلك الصديقة التي تملك (طبعا") اسم مستعار هي (رجل ) وليست امرأه؟
راح اتركه طبعا لاكي لأني محكومه بديني

س3: هل انتي مع أو ضد أن يعرف الجميع كل شئ عني مثلا"(من اين انا ..كم عمري …متزوجة او لا…جنسيتي…الخ)ام ممكن روؤس أقلام؟
رؤوس اقلام فقط ^_^ و ممكن اشياء اتعمق فيها عااادي

س4: هل ترين ان الصداقة لا بأس بها في النت اذا كانت حدود تلك الصداقة لم تتعدى المحظور؟
ايوا .. مافي مشاكل

س5:بصراحة ما رائك بصداقة المرأه والرجل في النت ؟ولماذا؟
لااااااا اؤيدها .. اولا خيانة من البنت لولي أمرها .. ثاني شئ ماتضمن قلبها بالذات احنا بنات مساكين ^_____^ .. ثالث شئ و الاهم .. هذا شئ حرااااااام

س6:سؤال صريح جداااااااااااااااااااااااااااااا"؟
هل تقبلني صديقة لكي؟
يب يب .. حيااااااااااك الله ^_^

حبيبتي مراهقة بجد مواضيعك حساسة وروعة
س1:هل تؤمني بالصداقة الحقيقية على النت بمعنى (الفضفضة)بدون أي حواجز؟
نعم ولي صديقات روعة تعرفت عليهم من خلال هذا المنتدى
وايضا صرنا نلتقي في الماسنجر واحبهم كثيرا …

س2:ماذا لو اكتشفتي ان تلك الصديقة التي تملك (طبعا") اسم مستعار هي (رجل ) وليست امرأه؟
اقطع صلتي به مباشرة دون سابق انذار

س3: هل انتي مع أو ضد أن يعرف الجميع كل شئ عني مثلا"(من اين انا ..كم عمري …متزوجة او لا…جنسيتي…الخ)ام ممكن روؤس أقلام؟
هاي الامور عادي ففي الدردشة بفوت على البيت الفلسطيني وبدردش مع صاحباتي هناك وهاي اشياء عادية

س4: هل ترين ان الصداقة لا بأس بها في النت اذا كانت حدود تلك الصداقة لم تتعدى المحظور؟
طبعا حبيبتي لا بأس بها اذا لم تتعدى المحظور….

س5:بصراحة ما رائك بصداقة المرأه والرجل في النت ؟ولماذا؟
حرااااااااااااااااااااااااااااااااااام وغير جائز شرعا ولا مجال للنقاش فيه

س6:سؤال صريح جداااااااااااااااااااااااااااااا"؟
هل تقبلني صديقة لكي؟
بكل سرور حبيبتي حياك الله
اختا لي في الله

سنوات الضياع الحقيقية!!! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه مقالة للشيخ الدكتور نبيل العوضي نسال الله تنفعنا واياكم…

استغرب كثيرا مما أرى رجالا أو نساء بلغوا من العلم والسن ما بلغوا لكنهم على قدر كبير من الجهل بدينهم وأحكام شريعة ربهم، ربما الواحد منهم لا يحسن صلاته ولا طهارته، وربما لا يعرف من القرآن سوى سورة أو سورتين من قصار السور يعيدها في كل صلاة إن صلى!!

حتى ان الرجل يبلغ من العمر ستين وسبعين عاما وربما يصلى صلاة لا يتم ركوعها ولا سجودها فلا يكتب له منها شيء!! هؤلاء هم الاخسرون أعمالا (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) مساكين والله الذين يعبدون ربهم على جهل فقد أتعبوا أنفسهم ولم يحصلوا على الاجر كاملا، ولو أنهم سألوا إذ لم يعلموا ما ضرهم، ولكنها السنوات تضيع على العبد فلا يشعر إلا وقد اشتعل الرأس شيبا وبلغ المرء من الكبر عتيا.

ما الذي ضيع السنوات وأهدر الزمان؟ في الغالب ملهيات الدنيا وشهواتها، فمن افلام ومسلسلات الى سهر في مقاه وديوانيات، الى مطاعم وحفلات، الى نوم في غير وقته وسهر في غير محله، الى احاديث احسن اوصافها لغو ولغط، ولو حسب الانسان العاقل عمره وكم يضيع في النوم والراحة والأكل والشرب والاستجمام لعلم ان ما يقضيه في طاعة الله اقل من القليل، ومع هذا اكثر الناس عن طاعة ربهم وعبادته غافلون!

إن الأمم السابقة كان الواحد منهم يعيش مئات السنين وربما بلغ الألف عام ومع هذا كان الصالحون يقضون الكثير من اوقاتهم في عبادة ربهم، أما هذه الأمة التي عادة ما تكون اعمارها بين الستين والسبعين ومع هذا فأكثرهم يتكاسل عن قراءة القرآن أو قيام الليل أو صيام النهار أو المرابطة في بيت من بيوت الله.

لماذا يشتكي الكثيرون من الهم والغم والتعاسة مع انهم يلبسون احسن الثياب ويسكنون احلى البيوت ويركبون افخم السيارات ويأكلون اشهى الطعام؟! السبب في كثير من الاحيان يكون قلة الايمان في القلوب، وعدم استشعار طعم الايمان.

ان أجمل ما يقضي الانسان فيه فراغه ان يتطهر ويصلي لله، فالصلاة »نور« وأقرب ما يكون العبد من ربه حال السجود ولهذا حري الا يرد الرب عبده وهو ساجد ويدعوه، فيا الله كم ضاعت سنوات على الكثيرين حرموا فيها من صلاة الفجر ومن قيام الليل ومن لذة السجود!

إذا كانت صحائف العبد يوم القيامة ملئت بالذنوب والمعاصي وقلة العبادة وضعفها، فليعلم انه كان يعيش في »سنوات الضياع« ولن تنفعه مسلسلاته ولا أفلامه التي ألهته عن الصلاة وعن ذكر الله وغرست في قلبه حب الشهوات المحرمة وكسرت حاجز الخوف من الله ومراقبته، هدانا الله وإياكم لطاعته والانابة إليه

جزيتي خيرا وبوركت يمناك
اختي اسفة ما قرات المقالة مع انه الموضوع شيق ………..

لكن الاحرف منفصلة والقراءة كذا صعبة اتمنى ان تكون الكتابة اوضح

جزاكي الله كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اختي على الموضوع

لاكي

لاكي

جزاك الله خيرا ونفعنا بها
حقيقة سنوات الضياع هي ما يقضيها الإنسان بعيدا عن ربه
نسأل الله الهداية والإستقامة والثبات على الحق حتى نلقاه تعالى

كلام رائع أشكر عليه يالغلا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
جزاك الله خيـــــــرا

لاكي

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

رحلة السعادة الحقيقية () 2024.

في وسط زحام تلك الوجوه…. وفي وسط ضجيج تلك المدرسة…. وقفت في وحدتي وحدي لا أحد معي…
ها هو جرس الفرصة يقرع لاهثاً.. التلميذات كالفراش يتهافتن إلى الخروج من الفصل.. فضلت نفسي البقاء بالفصل؛ لا شيء يشجّعني على الخروج.. يال اتساع هذه المدرسة!! يال كثرة تلميذاتها!! يال وحدتي بها!!

تناولت فطوري لوحدي.. كنت قبل ذلك أتناوله مع صديقاتي.. لقد تبدل كل شيء منذ انتقلت إلى هذه المدرسة.. هذه الوحدة التي حاصرتني تكاد تقذف بي إلى البعيد.. ولكني سرعان ما قتلت هذا الإحساس بسيف الأمل في هذه المدرسة.. هذا هو الشّعور الذي انتابني، وظلّت هذه الآية تتردد على لساني "وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم" أعطتني أمل بحياة جديدة في هذه المدرسة.. هززت رأسي بالموافقة وبقيت أطلق النظر في تلك المدرسة الثانوية..
قطع لحظات تفكيري ذلك الجرس الغاضب الهادر كأنّه جرس إنذار بالحرب…
هكذا تطلق عليه التلميذات هذه التسمية.. حملت نفسي لأجلس على ذلك المقعد الخلفي.. إنّه مقعدي الجديد..
تقاطرت التلميذات إلى الفصل متشاغلات بالضحك والمزاح، وفجأة قرع الباب قرعاً خفيفاً؛ إنّها فاطمة معلّمة التربية الإسلامية.. أحبّ وجهها المنير وقلبها الطّيب المرح.. هي أوّل من ابتسم في وجهي في هذه المدرسة.
اجتمعت الطّالبات في الفصل وبدأ الدرس بتلاوة بعض الآيات المؤثرة.. ولكن فجأة ينتزعني صوت من أعماق إنصاتي.. أدقق السمع جيداً.. إنه نشيج لا يكاد يسمع.. أطلقت لبصري العنان للبحث عن مصدر الصوت؛ إنّها طالبة تجلس في المقعد السابع أمامي، تدعى أفنان.. لم يحس أحد بشيء.. بعد ذلك تم تفسير الآية وبذلك انتهى الدرس لهذا اليوم..
أفنان.. اسم ظل بذاكرتي له ذكرى جميلة جدّا .. أفنان يا ترى ما قصّتها!!!!

احتفظت بهذا السر لنفسي وأغلقت عليه قلبي وضيّعت مفتاحه.. بدأت أتطقس عن حال تلك التلميذة التي لفتت انتباهي وحازت على إعجابي بكل فخر.. ولكن لا أسمع إلاّ كلمة واحدة هي.. أفنان لم تعد كما كانت.. لقد تغيّرت أفنان عمّا كانت عليه.. كلمات لم أفهم معناها.. وبقيت في خاطري لها أثر.. يا ترى ما قصّتها!!

كانت هذه الأفكار كالدّوامة تدور في رأسي، وأتخلّص منها بالاستعاذة دائماً من الشيطان الرّجيم، لا بد من اليوم الذي أتعرّف فيه على أفنان.. ويال المفاجأة لقد كان هذا اليوم قريباً.. قريباً جداً.. في حصّة التربية البدنية، تلاشت أفنان من أمامي وانزوت في زاوية في الملعب تقلّب صفحات مصحف صغير.. تبادرت الأسئلة في ذهني سؤال يجذبه سؤال.. المهم، بدأت التدريبات الرّياضيّة.. وعرفت فيما بعد أنّ أفنان ممنوعة من التدريبات الرّياضيّة طبيّاً.. ولكن لم أعرف ما هو السبب الطّبيّ.. ظلّ هذا السؤال يخيم في نفسي حتى تعثّرت قدمي ووقعت أرضاً.. هل أصبت يا علياء؟ هل أُصبت؟ تعالت الأصوات من حولي..

أذنت لي المدّرسة بالجلوس في أيّ مكان لأستريح.. اخترت مكاناً يقرب مسافة من عزيزتي أفنان.. وبينما أنا أخرج زفرات منهكة.. وإذا بسمعي يتلذذ بتلاوة كلمات من القرآن الكريم ذات صوت رائع.. أحسست بشيء يجذبني لأقترب من مصدرها.. أحببت أن أكلمها ولكن الكلمات منّي لم تخرج، فجرفها سيل الإصرار والعزم إلى الأمام: "أفنان صوتك جميلٌ جداً"
ساد في المكان هدوءٌ عجيب.. لم أعقب بعده بكلمة واحدة.. شقت تلك الكلمات ذلك السّكون الغامض بصوت من الحسرة والألم.. ولكنّه صوت المذنبين العاصين.. نظرت لعينيها التي ترقرقت بالدموع، ولاحت الدّموع بعيني.. ومن منّا ليس مذنباً يا عزيزتي!!! هاجت بالبكاء الطّاهر "ولكن أنا أختلف عنكم.. أنا أفنان التي أعدّت نفسها لتكون من أهل النّار فهل يغفر لها؟؟؟"

تذكرت ضعفي أمام ربّي.. وتذكّرت ذلك النشيج الصّادق.. ورأيت تلك العينين الدّامعتين… خرجت من قلبي كلمات قوية شقّت صخور الألم بقلبها الصّغير، ((قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذّنوب جميعاً)) خرجت هذه الكلمات صافية نقية كنبع الماء من قلبي ليروي قلباً قد تعطّش لرحمة الله، اقتربت أفنان منّي وضمّتني لصدرها الدّافئ الحزين.. أحسست بأنّ قصة تدور بهذا القلب قد أغلقت الأبواب عليها فلا تستطيع الخروج، ضمَمْتها لي بقوّة وأنا أقول لها ما أجمل الحياة في ظلّ الأمل بالله.. أخذت يدي وهي تقول أنت التي أبحث عنها منذ زمن.. أنت.. لقد وجدتك أخيراً.. الحمد لله.. الحمد لله..

تعاهدت القلوب قبل الألسنة على الأخوّة ومتابعة المسير إلى الله.. انتبهت إلى يدها وهي تساعدني للقيام.. آه لقد نسيت آلامي عندما عرفت ألم أختي.. لقد انتهت الحصة وحان وقت الانصراف.. أمسكت بيدها الداّفئة واتكأْتُ عليها.. حدقت بنا الأبصار باستغرابٍ عجيب؛ ما أسرع هذه الصّداقة!! مشينا في الطّريق معاً لا نبالي بما يقوله عنّا الآخرين.. وظلّت هذه الصّداقة -بالأحرى هي أخوّة في الله- تزداد يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة.. أصبحت أخوّتنا تدفعنا دائماً إلى الأمام.. في كل شيء: الطاعة في الله تعالى.. في بر الوالدين.. في الصبر على المصيبة.. في العمل لله.. كانت الأيّام جميلة برفقة أختي أفنان..

كنت دائماً أحاول التعرّف على ما يدور بنفسها.. غير أنّ هناك باباً ظلّ مغلقاً في وجهي دائماً… لم أجد لهذا الباب مفتاحاً..
حاولت الغوص في الأعماق.. أكاد أختنق؛ ما السر الذي لم تبح به أفنان؟؟ كلما أفاتحها بهذا الموضوع ترد عليّ بكلمات غريبة لا أفهم معناها: "السفر طويل، والزاد قليل، ولا وقت للمقيل، رحل الصّالحون وبقي المذنبون البائسون"

تغيبت أفنان عن المدرسة، لا أعرف ما السبب.. ظلّ ذلك اليوم كئيباً وظللت أنتظر أفنان بفارغ الصّبر.. ظلّ المقعد فارغاً.. كانت تجلس بجانبي.. أفنان أختي يا ترى ماذا منعك اليوم عن الحضور؟ كنت أتمنّى وأنا معها أن لا ينقضي اليوم الدراسيّ أبداً.. ولكن اليوم أراه قد طال جداًّ.. لقد انتهى ذلك اليوم.. نعم لقد انتهى ولكن بماذا انتهى؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عدت للمنزل متلهّفة لسماع صوت أختي أفنان.. ولكن شيئاً يمنعني من أن أتّصل بها.. مضت تلك السّاعات بصورة عجيبة.. كيف مضت يا ترى؟

وعند المساء جاءني إحساس غريب ورغبة عارمة في أن أتصل بها.. أفنان.. أفنان.. رفعت سماعة الهاتف وللمرة الأولى أحسّ بالخوف.. لماذا هذا الخوف الذي يتملّكني؟؟ لماذا؟؟؟
يدي تحسّ بثقل شديد في الضّغط على الأزرار.. جسدي بدأ يرتعش كأنّي أحسّ بالموت يقترب منّي.. الموت.. الدّار الآخرة.. هذه الكلمات الأخيرة التي علقتها من تلك المكالمة.. يبس منّي اللسان.. واضطربت الجوارح والأركان.. وماتت الكلمات.. ما بقيت إلاّ كلمة واحدة: لا حول ولا قوّة إلاّ بالله…. اللهمّ أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها..

رحلت أفنان إلى الله قبلي.. رحلت وتركت وراءها حزناً لا يعلمه إلاّ الله.. ظلّت هذه الكلمات الطّاهرات تلازمني مدة حزني وألمي.. لن أرى أفنان بعد اليوم، لن أسمع صوتها وهي تتلو القرآن بعد اليوم.. لن أرى عيناها الصّامدتان..
لن أرى.. لن أرى..
لقد جاورت الحزن بعد رحيلها أيّاماً عديدة، ولكنّ الله أسكن الصبر بقلبي، وراودني أملٌ بلقائها.. نعم سأرى أفنان.. عرفت أنّ لقائي بأفنان كان قدراً، وكذلك رحيلها كان قدراً مقدوراً.. فلا اعتراض على قدر الله، وستبقى معي أفنان بروحها لنكمل الطّريق معاً..

نعم رحلت أفنان ولكن تركت لي رسالة حزينة ملفوفة بدموع الأسى والألم.. مسطّرة بالنصيحة، ومكتوبة بالثقة بالله.. لم أحب أن يطلع أحد على فحوى تلك الرّسالة.. ولكن ما فيها دعاني إلى نشرها.. لتظل حياة أفنان عبرة لكل ّفتاة غارقة في تلك البحور العميقة.. وتلك الفجاج السّحيقة… رجوت قلمي أن يخطّ كلماتها، فأبى إلاّ بدموع الحزن والرّجاء.. ورجوت أوراقي أن تحمل مضمونها، فأبت إلاّ بدموع الفراق والألم….
فما أثقل الحامل والمحمول!!!!!
وما أطهر الكلمات والنّبرات!!!
وما أصدق الكاتب والمؤلف!!!

تناثرت الكلمات على تلك الأوراق البائسة تنشر شذى عطرها على كل قلب أحسّ بالألم يوماً.. أفنان كان عنوانها.. والموت كان أكفانها.. والرّحيل إلى الله كان طريقها..

تعثّرت تلك الكلمات طويلاً على لسان ذلك القلم فكم أحبّ قلمي أفنان!! وكم اشتاق إلى لقائها!!

تقول أفنان في رسالتها:

هذه الكلمات ليست لأختي علياء فقط، ولكنّها لكلّ أخت قرأت قصّتي وعرفت اسمي.. لقد عاشت أفنان في مستنقعات المعاصي والذنوب طويلاً.. كل شيء كان يدعوني إلى المعصية.. البيت، التلفاز، أصدقاء السوء، الأهل، والأسواق، والموضات الغربية، الأغاني العربية والأجنبية، كلها كانت لافتات للطريق إلى جهنم وبئس المصير.. كنت تائهة في هذه الأوحال.. أفنان كانت كلمة جميلة على ألسنة الكثير من المعجبات.. أنت جميلة.. ما أجمل ثوبك!! بكم شريتيه؟؟ ما أجمل هذا الشّعر المتألّق!!!

كنت أخادع الجميع وكذلك نفسي؛ كنت أظهر لهم الابتسامة وأنا أتمزق من الألم.. كلماتهم كانت تشجّعني على الاستمرار.. ولكن إلى متى؟؟ كانت كلمات جوفاء.. كاذبة مزيّفة..
كلّما خلوت بنفسي تتساقط الدّموع من عيني.. ويزداد خفقان قلبي.. نسيت ربّي.. كيف سأقابله؟؟ كيف سأواصل حياتي بهذا الألم النّفسيّ القاسي؟؟ كيف الطّريق إلى النّجاة؟؟؟؟؟؟
كلمات تدور بخاطري ولكن سرعان ما أتخلّص منها بالأمل الشيطاني في طول الحياة.. وبالرّغم من ذلك كلّه لم أرَ للحياة من لذّة.. هذا هو شعوري وشعور كل من هو في حالي ما دام بعيداً عن الله والدّار الآخرة…

حاولت الانتحار أكثر من مرّة.. لم أجد من يحن عليّ في مصيبتي ومحنتي.. الجميع يضحك في وجهي ولا يدرون ما بداخلي.. الألم والحزن سكنت روحي ونفسي.. متى أتخلّص من هذا الكابوس؟؟ متى؟؟

كان لا بد لهذه الغفلة من صفعة قوية تعيدني إلى رشدي.. وتفيقني من ذلك السّبات العميق.. صفعة هزّت كياني وأحيتني من جديد.. صفعة لم أتصوّرها في حياتي.. تغلغل ذلك الألم النّفسي إلى ألم جسدي يسري في كل أطرافي.. ألم لا أستطيع تحمّله، كأنيّ أنشر بالمناشير.. تغير ذلك الوجه الجميل وذلك القوام الرائع فهو ينتظر في أي لحظة نوبة جديدة لعلّها هي النوبة القاتلة.. لم يكن أحد يحس بي.. أبقيت ذلك سرّا بيني وبين نفسي، ولكن أ‘راض المرض ظهرت على جسدي.. أمّي.. أمّي.. الألم يكاد يقتلني.. أمّي.. أمّي .. جسدي يتقطّع من الألم.. لم أرَ نفسي إلاّ وأنا تحت أجهزة المستشفى والكلّ محيط بي.. أفنان أنت بخير الآن.. هذه الكلمات التي سمعتها في اللّحظات الأخيرة ثم أغمضت عيناي لتتولاني الرّحمة الإلهيّة.. لازمني مرض السرطان.. واتّخذ من جسدي مسكناً..

تغيّرت حياتي بعد ذلك كلّياً، أصبحت أفنان التي تحب قيام الليل والمناجاة وقت السّحر بعد أن كانت لا تترك هذه اللّحظات الثمينة إلاّ وتعصي الله بها.. تلفاز.. أفلام خليعة.. وأغاني ماجنة.. أصبح القرآن دوائي ومناجاة ربّي شفائي.. وهبت حياتي لله – تعالى – فقد كانت كلماته تسري في روحي وكم رددت هذه الآية ودموعي تنسكب من عيني.. لتغسل ذنوب قلبي.. أردّدها وأحسّ بأنّ الدّنيا تردّدها معي.. ((أومن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس..)) هذا من فضل ربّي.. كم أحببت هذه الآية.. نعم الآن أحسّ بالسّعادة الحقيقيّة.. يا ليت كل فتاة تحسّ بهذه السّعادة مثلي.. توهّج قلبي بها فأحسست بلذّة الحياة مع الله.. نورٌ يخرج من روحي فينير كل ما حولي.. تمنّيت والله لو كان هذا المرض قصدني منذ زمن بعيد.. يا لها من سعادة ويا لها من فرصة للاعتذار إلى الله… كانت سعادتي بالله تطغى على ألم جسدي.. فأحسّ بالارتياح..

هذه الكلمات يا قارئ خطّي ليست من نسج الخيال.. ولكن هذه حلاوة الطّريق إلى الله رغم الآلام والأحزان..

أختي في الله علياء: وجدت معك الأخوّة الحقيقية.. فأسأل الله أن يجمعنا في الجنّة معاً كما جمعنا في الدنيا.."

أفنــان.. لقد نجّاك الله من مستنقع الذّنوب والمعاصي..
أفنــان.. لعل الله يختارك هذه السّنة لتكوني في جواره..
أفنــان.. رحيل بلا قائد..
أفنــان.. رحلة السّعادة الحقيقيّة..
أفنــان.. قارب الرّجاء في بحر الرّحمة الإلهيّة..
أفنــان.. وداعٌ يعقبه لقاء..

جعلك الله ممّن قال فيهم: (( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرّة أعين جزاء بما كانوا يعملون ))

هذه عبرة لمن أراد أن يعتبر قبل فوات الأوان

ادعو لي بالدرية الصالحة وهداية زوجي
منقول

جزاكم الله خير علي هذه القصه المؤثره
و رزقك الله بالذريه الصالحه و هدي الله زوجك الي ما يحب الله و يرضي
رزقك الله بالذريه الصالحه و هدي الله زوجك الي ما يحب الله و يرضي

جزاكي الله خيرا علي النقل

ورحم الله أفنان وجعل متواها الجنة

ورزقكي الله الذرية الصالحة أنتي وكل منتظرة.

الله يرحم افنان
ويعطيك الزريه الصلحه
الله يهدي زوجك و يرزقك الذريه الصالحه
امين يا رب العالمين
بارك الله فيك على هذا التذكير وهذه العبرة ووهبك الله الذرية الصالحة والمعافاة من كل سوء امين يا رب العالمين
الله يهدي زوجك و يرزقك الذريه الصالحه

مشروع النصرة الحقيقية لخير البرية محمد صلي الله عليه وسلم 2024.


مشروع النصرة الحقيقية لخير البريةلاكي

تعريف مبسط للمشروع

محاولة أن نصل للفكر الغربى ونعرفهم بديننا الحق وبرسولنا الكريم حتى نظهر لهم الدين الاسلامى بالشكل الصحيح وينتفى عندهم فكرة الإرهاب والتخريب التي يعرفونها عن الدين نتيجة نماذج رأوها من المسلمين عسى الله ان نكون سبب فى هداية احدهم .

خطة العمل
ستكون خطة العمل إن شاء الله على النحو التالي
)تكوين عدة فرق سيتم التحدث عنها بإختصار(

1- الفريق الأول (الإعلانات(فريق مسئول عن نشر إعلانات للجروبات وللإفراد والمنتديات ندعوهم فيها بالمساهمة معنا في هذا العمل

2 -الفريق الثانى (البحث(فريق البحث عن المقالات التي سترسل للإدارة لتمر بالمراحل المقرر لها
)على ان تكون رسائل غير مطولة معبرة دقيقة بقدر المستطاع والتأكد من صحة المصدر على قدر المستطاع(

3- الفريق الثالث ) ترجمة(فريق ترجمة المقالات التي سيتم نشرها (بعدة لغات حسب إمكانية الفريق

4- الفريق الرابع (نشر فى الجروبات(فريق نشر المقالات بين الجروبات الأجنبية

لمن يريد الاشتراك في هذا المشروع إرسال رسالة على الايميل التاليhttp://groups.yahoo.com/group/The_beloved_mohamed/

موضحا الفريق الذى يرغب فى الاشتراك به
ولمن لدية افكار لهذا المشروع يراسلنا على نفس الايميل
هذا المشروع امانة في اعناقنا لخدمة الدين و نصرته فعلي كل يشارك ان يخلص النيه لله تعالي و يتواني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أختي الكريمة
وجزاكِ خيراً على هذا المشروع

ماهي الهجرة الحقيقية 2024.


ما هي الهجرة الحقيقية


لما فصل عير السفر، واستوطن المسافر دار الغربة، وحيل بينه وبين مألوفاته وعوائده المتعلقة بالوطن ولوازمه، أحدث له ذلك نظرًا فأجال فكره في أهم ما يقطع به منازل السفر إلى الله، ويُنفق فيه بقية عمره، فأرشده من بيده الرشد إلى أن أهم شئ يقصده إنما هو الهجرة إلى الله ورسوله، فإنها فرض عين على كل أحد في كل وقت، وأنه لا انفكاك لأحد عن وجوبها، وهي مطلوب الله ومراده من العباد. إذ الهجرة هجرتان:
الهجرة الأولى: هجرة بالجسم من بلد إلى بلد، وهذه أحكامها معلومة وليس المراد الكلام فيها.
والهجرة الثانية: الهجرة بالقلب إلى الله ورسوله، وهذه هي المقصودة هنا. وهذه الهجرة هي الهجرة الحقيقية، وهي الأصل، وهجرة الجسد تابعة لها، وهي هجرة تتضمن: "من" و "إلى"، فيهاجر بقلبه من محبة غير الله إلى محبته، ومن عبودية غيره إلى عبوديته، ومن خوف غيره ورجائه والتوكل عليه إلى خوف الله ورجائه والتوكل عليه، ومن دعاء غيره وسؤاله والخضوع له والذل والاستكانة له إلى دعائه وسؤاله والخضوع له والذل له والاستكانة له، وهذا بعينه معنى الفرار إليه، قال تعالى: {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ}، والتوحيد المطلوب من العبد هو الفرار من الله إليه، وتحت "من" و"إلى" في هذا سر عظيم من أسرار التوحيد، فإن الفرار إليه سبحانه يتضمن إفراده بالطلب والعبودية ولوازمها، فهو متضمن لتوحيد الإلهية التي اتفقت عليها دعوة الرسل -صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين-.
أما الفرار منه إليه، فهو متضمن لتوحيد الربوبية وإثبات القدر، وأن كل ما في الكون من المكروه والمحذور الذي يفر منه العبد، فإنما أوجبته مشيئة الله وحده، فإنه ما شاء كان ووجب وجوده بمشيئته، وما لم يشأ لم يكن، وامتنع وجوده لعدم مشيئته. فإذا فرَّ العبد إلى الله، فإنما يفرُّ من شيء إلى شيء وُجِد بمشيئة الله وقدره، فهو في الحقيقة فار من الله إليه.
ومن تصوَّر هذا حق تصوُّره، فَهِمَ معنى قوله -صلى الله عليه وسلم-:(وأعوذ بك منك )، وقوله: (لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك)، فإنه ليس في الوجود شيء يُفَرُّ منه، ويُسْتَعاذ منه، ويُلْتجَأ منه إلا هو من الله خلقًا وإبداعًا.
فالفار والمستعيذ: فارٌ مما أوجده قدر الله ومشيئته وخلقه إلى ما تقتضيه رحمته وبره ولطفه وإحسانه، ففي الحقيقة هو هارب من الله إليه ومستعيذ بالله منه.
وتصوُّر هذين الأمرين يُوجب للعبد انقطاع تعلق قلبه عن غيره بالكلية خوفًا ورجاء ومحبة، فإنه إذا علم أن الذي يفرُّ منه ويستعيذ منه إنما هو بمشيئة الله وقدرته وخلقه، لم يبق في قلبه خوف من غير خالقه وموجده، فتضمَّن ذلك إفراد الله وحده بالخوف والحب والرجاء، ولو كان فراره مما لم يكن بمشيئة الله وقدرته لكان ذلك موجبًا لخوفه منه، مثل من يفرُّ من مخلوق آخر أقدر منه، فإنه في حال فراره من الأول خائف منه، حَذِرًا أن لا يكون الثاني يعيذه منه، بخلاف ما إذا كان الذي يفرُّ إليه هو الذي قضى وقدَّر وشاء ما يفرُّ منه، فإنه لا يبقى في القلب التفات إلى غيره.
فتفطَّن إلى هذا السر العجيب في قوله: (أعوذ بك منك ) و (لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك)، فإن الناس قد ذكروا في هذا أقوالًا، وقلَّ من تعرَّض منهم لهذه النكتة التي هي لبّ الكلام ومقصوده -وبالله التوفيق-.
فتأمل كيف عاد الأمر كله إلى الفرار من الله إليه، وهو معنى الهجرة إلى الله -تعالى،-؛ ولهذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (المهاجر من هجر ما نهى الله عنه)؛ ولهذا يقرن الله سبحانه بين الإيمان والهجرة في غير موضع لتلازمهما واقتضاء أحدهما للآخر.
والمقصود أن الهجرة إلى الله تتضمن: هجران ما يكرهه وإتيان ما يحبه ويرضاه، وأصلها الحب والبغض، فإن المهاجر من شيء إلى شيء لابد أن يكون ما هاجر إليه أحب مما هاجر منه، فيُؤْثر أحب الأمرين إليه على الآخر.
وإذا كان نفس العبد وهواه وشيطانه إنما يدعوانه إلى خلاف ما يحبه ويرضاه، وقد بُلِي بهؤلاء الثلاث، فلا يزالون يدعونه إلى غير مرضاة ربه، وداعي الإيمان يدعوه إلى مرضاة ربه، فعليه في كل وقت أن يهاجر إلى الله، ولا ينفك في هجرته إلى الممات.

المرجع: الرسالة التبوكية
للإمام ابن القيم -رحمه الله-

المهاجر من شيء إلى شيء لابد أن يكون ما هاجر إليه أحب مما هاجر منه، فيُؤْثر أحب الأمرين إليه على الآخر..

كلام جميل..

رحم الله الإمام ابن القيم..

بارك الرحمن فيكِ ..

حبيبتي مودع الحب بارك الله فيكي – وجزاكي الله كل خير فعلا الهجره الحقيقيه هي لله والرسول عليه افضل الصلاه والسلام – جعل الله روضه السعداء عامره بكم وبنصحكم الجميل كلكم

رحلة السعادة الحقيقية 2024.

رحـلـة السّعــادة الحقيقيــّة..// الجزء الثاني//
=====================
كنت دائماً أحاول التعرّف على ما يدور بنفسها.. غير أنّ هناك باباً ظلّ مغلقاً في وجهي دائما … لم أجد لهذا الباب مفتاحا..
حاولت الغوص في الأعماق أكاد أختنق .. ما السر الذي لم تبح به أفنان ؟؟ كلما أفاتحها بهذا الموضوع ترد عليّ بكلمات غريبة لا أفهم معناها .. السفر طويل،، والزاد قليل،، ولا وقت للمقيل،، رحل الصّالحون وبقي المذنبون البائسون..

تغيبت أفنان عن المدرسة لا أعرف ما السبب ظلّ ذلك اليوم كئيباً وظللت أنتظر أفنان بفارغ الصّبر ،، ظلّ المقعد فارغاً .. كانت تجلس بجانبي . أفنان أختي يا ترى ماذا منعك اليوم عن الحضور ،، كنت أتمنّى وأنا معها أن لا ينقضي اليوم الدراسيّ أبداً .. ولكن اليوم أراه قد طال جداًّ .. لقد انتهى ذلك اليوم .. نعم لقد انتهى ولكن بماذا انتهى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عدت للمنزل متلهّفة لسماع صوت أختي أفنان .. ولكن شيئاً يمنعني من أن أتّصل بها .. مضت تلك السّاعات بصورة عجيبة .. كيف مضت يا ترى ؟؟

وعند المساء جاءني إحساس غريب ورغبة عارمة في أن أتصل بها .. أفنان .. أفنان .. رفعت سماعة الهاتف وللمرة الأولى أحسّ بالخوف،، لماذا هذا الخوف الذي يتملّكني ؟؟ لماذا؟؟؟
يدي تحسّ بثقلٍ شديد في الضّغط على الأزرار .. جسدي بدى يرتعش كأنّي أحسّ بالموت يقترب منّي .. الموت .. الدّار الآخرة .. هذه الكلمات الأخيرة التي علقتها من تلك المكالمة .. يبس منّي اللسان .. واضطربت الجوارح والأركان .. وماتت الكلمات .. ما بقيت إلاّ كلمة واحدة ،، لا حول ولا قوّة إلاّ بالله …. اللهمّ أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها ..

رحلت أفنان إلى الله قبلي .. رحلت وتركت وراءها حزناً لا يعلمه إلاّ الله ،، ظلّت هذه الكلمات الطّاهرات تلازمني مدة حزني وألمي .. لن أرى أفنان بعد اليوم ، لن أسمع صوتها وهي تتلو القرآن بعد اليوم .. لن أرى عيناها الصّامدتان..
لن أرى..لن أرى.. لقد جاورت الحزن بعد رحيلها أيّاماً عديدة ،، ولكنّ الله أسكن الصبر بقلبي .. وراودني أملٌ بلقائها .. نعم سأرى أفنان .. شهيدة الألم والمرض .. لم تمت: (( بل أحياء عند ربّهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )) …. لقد صادقت هذه الآية حتى سرت في روحي ورحلت في دمي وعروقي .. وعرفت بعد ذلك أنّ لقائي بأفنان كان قدراً وكذلك رحيلها كان قدراً مقدوراً .. فلا اعتراض على قدر الله ،، وستبقى معي أفنان بروحها لنكمل الطّريق معاً ..

نعم رحلت أفنان ولكن تركت لي رسالة حزينة ملفوفة بدموع الأسى والألم .. مسطّرة بالنصيحة .. ومكتوبة بالثقة بالله .. لم أحب أن يطلع أحد على فحوى تلك الرّسالة .. ولكن ما فيها دعاني إلى نشرها .. لتظل حياة أفنان عبرة لكل ّفتاة غارقة في تلك البحور العميقة .. وتلك الفجاج السّحيقة … رجوت قلمي أن يخطّ كلماتها ،،، فأبى إلاّ بدموع الحزن والرّجاء .. ورجوت أوراقي أن تحمل مضمونها ،، فأبت إلاّ بدموع الفراق والألم ….
فما أثقل الحامل والمحمول!!!!!
وما أطهر الكلمات والنّبرات!!!
وما أصدق الكاتب والمؤلف!!!

تناثرت الكلمات على تلك الأوراق البائسة تنشر شذى عطرها على كل قلب أحسّ بالألم يوماً .. أفنان كان عنوانها .. والموت كان أكفانها .. والرّحيل إلى الله كان طريقها ..

تعثّرت تلك الكلمات طويلاً على لسان ذلك القلم فكم أحبّ قلمي أفنان !! وكم أشتاق إلى لقائها!!
تقول أفنان في رسالتها .. هذه الكلمات ليست لأختي علياء فقط ولكنّها لكلّ أخت قرأت قصّتي وعرفت اسمي .. لقد عاشت أفنان في مستنقعات المعاصي والذنوب طويلاً .. كل شيء كان يدعوني إلى المعصية .. البيت .. التلفاز .. أصدقاء السوء .. الأهل .. والأسواق .. والموضات الغربية .. الأغاني العربية والأجنبية .. كلها كانت لافتات للطريق إلى جهنم وبئس المصير .. كنت تائهة في هذه الأوحال .. أفنان كانت كلمة جميلة على ألسنة الكثير من المعجبات .. أنت جميلة .. ما أجمل ثوبك!! بكم شريتيه؟؟ ما أجمل هذا الشّعر المتألّق !!!

كنت أخادع الجميع وكذلك نفسي ،، كنت أظهر لهم الابتسامة وأنا أتمزق من الألم .. كلماتهم كانت تشجّعني على الاستمرار.. ولكن إلى متى ؟؟ كانت كلمات جوفاء .. كاذبة مزيّفة ..
كلّما خلوت بنفسي تتساقط الدّموع من عيني .. ويزداد خفقان قلبي .. نسيت ربّي .. كيف سأقابله؟؟ كيف سأواصل حياتي بهذا الألم النّفسيّ القاسي ؟؟ كيف الطّريق إلى النّجاة ؟؟؟؟؟؟
كلمات تدور بخاطري ولكن سرعان ما أتخلّص منها بالأمل الشيطاني في طول الحياة .. وبالرّغم من ذلك كلّه لم أرى للحياة من لذّة ،، هذا هو شعوري وشعور كل من هو في حالي ما دام بعيداً عن الله والدّار الآخرة …

حاولت الانتحار أكثر من مرّة ،، لم أجد من يحن عليّ في مصيبتي ومحنتي ،، الجميع يضحك في وجهي ولا يدرون ما بداخلي .. الألم والحزن سكنت روحي ونفسي .. متى أتخلّص من هذا الكابوس ؟؟ متى ؟؟

كان لا بد لهذه الغفلة من صفعة قوية تعيدني إلى رشدي .. وتفيقني من ذلك السّبات العميق .. صفعة هزّت كياني وأحيتني من جديد .. صفعة لم أتصوّرها في حياتي ،، تغلغل ذلك الألم النّفسي إلى ألم جسدي يسري في كل أطرافي .. ألم لا أستطيع تحمّله ،، كأنيّ أنشر بالمناشير .. تغير ذلك الوجه الجميل وذلك القوام الرائع فهو ينتظر في أي لحظة نوبة جديدة لعلّها هي النوبة القاتلة .. لم يكن أحد يحس بي ،،، أبقيت ذلك سرّا بيني وبين نفسي ،، ولكن شرار المرض ظهر على جسدي .. أمّي .. أمّي .. الألم يكاد يقتلني .. أمّي .. أمّي .. جسدي يتقطّع من الألم .. لم أرى نفسي إلاّ وأنا تحت أجهزة المستشفى والكلّ محيط بي .. أفنان أنت بخير الآن .. هذه الكلمات التيّ سمعتها في اللّحظات الأخيرة ثم أغمضت عيناي لتتولاني الرّحمة الإلهيّة .. لازمني المرض الخبيث .. واتّخذ من جسدي مسكناً ..

تغيّرت حياتي بعد ذلك كلّيّاً ،، أصبحت أفنان التي تحب قيام الليل والمناجاة وقت السّحر بعد أن كانت لا تترك هذه اللّحظات الثمينة إلاّ وتعصي الله بها .. تلفاز .. أفلام خليعة .. وأغاني ماجنة .. أصبح القرآن دوائي ومناجاة ربّي شفائي .. وهبت حياتي لله – تعالى – فقد كانت كلماته تسري في روحي وكم رددت هذه الآية ودموعي تنسكب من عيني .. لتغسل ذنوب قلبي .. أردّدها وأحسّ بأنّ الدّنيا تردّدها معي .. (( أفمن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس )) هذا من فضل ربّي .. كم أحببت هذه الآية .. نعم الآن أحسّ بالسّعادة الحقيقيّة .. يا ليت كل فتاة تحسّ بهذه السّعادة مثلي .. توهّج قلبي بها فأحسست بلذّة الحياة مع الله .. نورٌيخرج من روحي فينير كل ما حولي .. تمنّيت والله لو كان هذا المرض قصدني منذ زمن بعيد ،،، يا لها من سعادة ويا لها من فرصة للاعتذار إلى الله … كانت سعادتي بالله تطغي على ألم جسدي .. فأحسّ بالارتياح ..

هذه الكلمات يا قارئ خطّي ليست من نسج الخيال .. ولكن هذه حلاوة الطّريق إلى الله رغم الآلام والأحزان ..

أختي في الله .. علياء وجدت معك الأخوّة الحقيقية .. فأسأل الله أن يجمعنا في الجنّة معاً كما جمعنا في الدنيا ..

أفنــان .. لقد نجّاك الله من مستنقع الذّنوب والمعاصي ..
أفنــان .. لعل الله يختارك هذه السّنة لتكوني في جواره ..
أفنــان .. رحيل بلا قائد ..
أفنــان .. رحلة السّعادة الحقيقيّة ..
أفنــان .. قارب الرّجاء في بحر الرّحمة الإلهيّة ..
أفنــان .. وداعٌ يعقبه لقاء ..

(( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرّة أعين جزاء بما كانوا يعملون ))

هذه عبرة لمن أراد أن يعتبر قبل فوات الأوان …..
تمت،،،،،

1421

جزاك الله خيرا وبارك فيك
الأعمال بخواتيمها ..

جزاكم الله كل خير وأحسن إليكم.

القواعد الاساسية في السعادة الحقيقية 2024.

أختاه:
والله إن السعادة أساسها حب الله وطاعته، حتى تنالي الحياة الطيبة التي وعد الله بها عباده الصالحين وإماؤه الصالحات.
وعليكِ أختاه أن تكوني راضية عن كل شيء؛ عن نفسك، وعن زوجك، وعن حياتك حتى البلاء ترضين به… ما دام البلاء من عند ربك حبيبك إذن يجب أن ترضي. ويجب أن تتحلي بالصبر؛ فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس. وإنه لا يفشل أبداً إنسان يحاول ويحاول.. فلمَ لا تحاولين أن تكوني سعيدة؟؟

فاتركي الحزن والكآبة؛ فإن الشيطان يريدك أن تكوني حزينة حتى يشغلك حزنك عن العمل والعبادة فتخسرين آخرتك ودنياكِ. فأفيقي ولا تطيعيه.
يا أمة الله إن لكِ رباً كريماً لن يخذلك أبداً. يا أختاه إن ربك لا يغفل عنكِ أبداً، فالجئي إليه فليس لكِ أحداً سواه، ونعم بالله معيناً.


وإليكِ يا أختاه هذه القواعد:
1. الإيمان بالله, والعمل الصالح, هو الحياة الطيبة السعيدة

2. انسي الماضى بما فيه, فالاهتمام بما مضى وانتهى حمق وجنون (إلا إن كان التذكر لأخذ العبرة والاتعاظ مستقبلاً).
3. لا تشتغليي بالمستقبل, فهو في عالم الغيب, ودعي التفكر فيه حتى يأتي.
4. لا تهتزي من النقد, بل اثبتي واعلمي أن النقد يساوي قيمتك.
5. اعلمي أنكِ إذا لم تعيشي في حدود يومك تشتت ذهنك, واضطربت عليكِ أمورك, وكثرت همومك وغمومك. وهذا معناه: إذا أصبحتِ فلا تنتظري المساء، وإذا أمسيت فلا تنتظري الصباح.
6. من أراد الاطمئنان والهدوء والراحة فعليه بذكر الله سبحانه وتعالى. فال الله تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
7. على العبد أن يعلم أن كل شيء بقضاء وقدر.
8. لا تنتظر شكراً من أحد. قال الله تعالى في وصف الأبرار: (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً).
9. وطني نفسك على تلقي الشدائد.
10. تعلمي دينك؛ فإنك بذلك تعرفين ربك فتحبيه، وتعرفي الحلال فتفعليه، والحرام فتجتنبيه.
11. كل قضاء للمسلم خير له.
12. فكري في النعم واشكري المنعم جل جلاله.
13. أنت بما عندك فوق كثير من الناس.
14. من ساعة إلى ساعة فرج.
15. بالبلاء يستخرج الدعاء.
16 . المصائب مراهم للبصائر وقوة للقلب.
17. إن مع العسر يسراً.
18 . لا تقضِ عليكِ التوافه.
19. إن ربك واسع المغفرة؛ فعليك بالاستغفار وخاصة في السحر فلقد أقسم الله وقال سبحانه: (والمستغفرين بالأسحار). والاستغفار سبب في سعة الرزق وتوالي النعم؛ فلا تتركيه.
20. لا تغضبي, لا تغضبي, لا تغضبي.
21. الحياة خبز و ماء وظل, فلا تكترثي بغير ذلك.
22. (وفي السماء رزقكم وما توعدون) واعلمي أن رزقك لن يأخذه غيرك؛ فاطمئني.
23. أكثر ما يخاف منه لا يكون.
24. لكِ في المصابين أسوة. فإذا فقدتي عين فاحمدي الله فغيرك بلا عينين. وإذا فقدتِ ابنك فاحمدي الله على بقية أبنائك فغيرك محروم من ابن واحد.
25. اعلمي أن السعادة ليست في المال، فإن في المال فتنة كخوفك على ضياعه، وحرصك على جمع المزيد منه،وتعرضك للمخاطر كالسرقة والقتل بسببه. واعلمي أنك إذا رضيت بما عندك كنت أغنى الأغنياء، ولو لم تكوني تملكين الكثير.
26. إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم.
27. كرري أدعية الكرب.
28. عليكِ بالعمل الجاد المثمر, واهجري الفراغ.
29. اتركي الأراجيف, ولا تصدقي الشائعات.
30. حقدك وحرصك على الإنتقام يضر بك أكثر مما يضر المنتقَم منه.
31. كل ما يصيبك فهو كفارة للذنوب؛ فقد تكوني دعوت بالفردوس الأعلى من الجنة ولكنك لديك ذنوب كثيرة وحسنات قليلة، فيبتليك ربك ليكفر عن ذنوبك وحتى تزيد حسناتك فتدخلين الفردوس.
32. تمسكي بكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، ولن تهلكي ولن تضلي.
33. لا تحزني فإن الدنيا أحقر من أن تحزني من أجلها. فإذا أردت أن تحزني وكنت مصرة على ذلك فاحزني على موت رسول الله عليه الصلاة والسلام، واحزني لأنك لم تريه -عليه الصلاة والسلام- في الدنيا ولم تتمتعي بالنظر إليه -عليه الصلاة والسلام- فلا تحزني على أى شيء تافه.
34. فليكن قلبك شاكراًَ، ولسانك ذاكراً، وجسمك صابراً. شكر وذكر وصبر فيها نعيم وأجر.
35. تذكري قول الرسول عليه الصلاة و السلام: "من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها" [السلسلة الصحيحة 2318]
36. إذا أردتِ الراحة فهلمي للصلاة… "أرحنا بها يا بلال".

اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد وسلم تسليماً كثيراً.
لا تنسوني في دعائكن؛ فإن دعائك لأختك المسلمة بظهر الغيب مستجاب بإذن الله وستقول لك الملائكة "ولك مثلها".

أسعدك الله وغمدك برحمته ,والله إنها كلمات جميلة
لقد كتبتها في دفتري لأتذكرها دوما
جزاك الله خيرا

فاتركي الحزن والكآبة؛ فإن الشيطان يريدك أن تكوني حزينة حتى يشغلك حزنك عن العمل والعبادة فتخسرين آخرتك ودنياكِ. فأفيقي ولا تطيعيه.

كلام سليم.. بارك الله فيك..
رزقنا الله و إياكِ سعادة الدارين..

المصائب مراهم للبصائر وقوة للقلب

اللهم ارزقنا من اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ..

بارك الله فيك أختي ..

جزاكي الله خيرا أختي