عندما يحث ذلك كله ، ما الذي سنجنيه من التربية ؟!! كيف لنا أن ننشأ جيلاً قادراً على مكابدة الحياة والوقوف عند مصاعبها وصعابها ؟ إن ضعف القدوة خطر داهم يهدد جيلنا القادم ، ونحن غير مكترثين لهذا الخطر .
لست أملك إحصائية عن المدخنين ولكني أكاد أجزم أن أغلبيتهم إنما عرف هذه العادة القبيحة وهو يتابع بشغف دخانها ينبعث من في أبيه ، ولربما شجعه الأب على هذه الفعلة إما بجعله يطفئ أعقاب سجائره !!!، وإما بإرساله للشراء !!!.
يحدثني أحد معلمي المرحللة الأبتدائية أن أحد طلاب الصف الثاني كان يتعرض لبعض الأطفال بحركات غير سوية ، فلما حقق معه قال : رأيت أبي يفعل ذلك مع أمي !!!!!!!
ضاعت القدوات فضاع الجيل ، أصبحت الميوعة والاتكالية والعجز سمة الجيل القادم .
وهانحن نكابد الأمرين من أعداء تكالبوا علينا من كل حدب وصوب كما تتداعى الأكلة على قصعتها، والقدس تئن تحت وطأة أحفاد القردة والخنازير ، وقاصمة الظهر أننا سادرون خادرون تاركين لجيلنا القادم !! أن يحل المشكلة !! فما عساكم تقولون ؟!!!
فعلا كلمات صادقه 00فماذا عسانا ان نفعل ؟؟؟
وماذا عسانا ان نقول ؟؟؟
فعلا كل ذلك يوجد وبكثرة في المجتمعات 00
فالله المستعان 00
الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق
أحييك على عبارتك ( ضاعت القدوات فضاع الجيل) لقد اختصرت بها عبارات كثيرة من الممكن تقال….
وأضيف الذي ضيع القدوة هو ضعف الوازع الديني مما أثر على ضياع أخلاقيات البشر…
ولكن نحمد الله أن هناك صحوة بدأت الآن …ومثلما هناك جانب سئ في مجتمعتنا نجد هناك جانب مشرق يتمثل في أسر اتخذوا رسولنا الكريم قدوتهم فنهجوا منهجه وساروا على سنته …
نحمد الله على ذلك …ونسأل الله الهداية للجميع..
جزاك الله خير أخي …..
من أسباب ضياع القدوة كما أشارت الأخت المها ضعف الوازع الديني .
والدنيا بخير فما دام فيها أمثالنا .
ولكن سؤالي المتكرر للأختين الفاضلتين ولجميع الأخوة والأخوات :
ما دورنا نحن ؟ ما الذي قدمناه لإنقاذ الجيل ؟
وحتى يتحول كلامنا من التنظير إلى التطبيق أشير إلى حاضني الجيل القادم من المعلمين والمعلمات ، وأقول : ما الذي قدمتموه لأبنائنا ؟ ألم يصبح هم أحدكم مدرسة قرب بيته وراتباً آخر الشهر ؟
هل وعى المعلمون والمعلمات أهمية مهنتهم، والأمانة التي في أعناقهم ؟!!
وهنا أضرب مثالاً يبين أهمية المعلم في أداء دور القدوة الذي ضل عنه الأب ، وهذه القصة حصلت لأحد زملائي من معلمي المرحلة المتوسطة :
حيث اكتشف طالباً في الصف الأول المتوسط ( تصور ) ، وعنده أرقام هواتف !! وبعد جلسة أبوية منه انفجر بمخزون نفسه ، وإذا بابن الأربعة عشر عاماً عنده عصابة !! وارتكب فواحش أخلاقية و… و… , كل هذا الإجرام مختزن في طفل ، لكنه عندما وجد الأب المعلم مرغ وجهه في صدره بث له همومه .
أيها الأخوة والأخوات ، إنها زفرات أطلقها من قلب مكلوم حول حالة التيه التي نعيشها ، تيه التربية المفقودة ( فهلم نــــــخرج من التيــــــــه ) .
دائماً ما أقول لطلابي ممن هم على مقاعد الجامعة خصوصاً من هم على وشك التخرج ، الله الله في أجيالنا ، ولكني أكتشف الضعف فيمن يأتي إلينا من المدارس .
فما عساكم تقولون ؟؟؟؟
أخوكم
صوت الأحساء
هؤلاء الصغار إن أهملناهم سيصبحون في الغد رجالاً ، منهم الطبيب والمعلم ، منهم الزوج والزوجة ، فما عساكم تتخيلون حياة جيل بلا تربية .
باختصار شديد لو تمسكنا بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم لما هلكنا و هلك ابناؤنا.
ابتسامتك في وجه اخيك صدقة
أختي الكريمة (sunshine) ، كلامك صواب ومقنع مائة بالمائة ، وهو العلاج لما نحن فيه ، ولكن
من يعلق الجرس ؟!!!!!!!!!!
لم تقسو على حاضني الجيل القادم؟
انا معك فيما تقول يقع العباء الاكبر علينا لكن لانتحمل مسؤليه جيل بأكمله نحن لنا دور مربي قبل دور معلم لكن العمليه التعلميه حدت من اداء المربين وقيدتهم بنصاب يتجاوز ال24حصه منعت من وقوف المعلم بالطالب خارج الفصل الدراسي اعباء التحضير والاختبارات والمناوبه. .الخ.ولست هنا في مجال سرد اعباء المعلم.
اي نعم المعلم له دور بالغ الأثر في نفوس طلابه…لكن يبقى دور الاسره اكبر دورهم في اظهار الحب للاطفال حتى يتسنىاعطاء الاطفال الاحساس بالامن والانتماء والمسانده حتى يخرج ابناء لديهم حصانه ذاتيه يميزون الخطاء يدركون عواقب الامور يعون بما حولهم .
المعلم له دور في التوجيه النصح توسيع مدارك الطالب .
صوت الاحساء …لااخفي عليك بعض المعلمين والمعلمات هم انفسهم يحتاجون الى تربيه لديهم من المشاكل والعقد النفسيه مايكفيهم فضلاعلى ان يربوا ويخرجوا الجيلالقادم من حاله التربيه المفقوده.او التيه على حد تعبيرك.
تعقيب اخير على كلامك…الراتب ….وقرب البيت..لم يكن همنا……
ونعم ياصوت الاحساء وعينا لاهميه الامانه الملقاه على عواتقنا…وعرفنا اهميه مهنتنا…
والاقوال ليست كما الافعال …….ودمتم