اليوم أود ان احكي لكن مما أخبيء خلف باب قاعة الدراسة ..
في يوم من الايام طلبت منا معلمة الفيزياء ان تجهز كل واحدة فينا – اي طالباتها – قصة من نسج خيالها عن علاقة الضفدع بالكهرباء اندهش الجميع , فأخذ بعضنا حجة اللاعلاقة بينهما كوسيلة لجعلها تتراجع عن طلبها لكنها اصرت ,,
وكان لها شروط من ابرزها ان لا نقرأ الدرس القادم ولا نبحث في اي وسيلة بحث عن هذه العلاقة .. واتقفنا على ذلك وعاهدناها ,,
أما صاحبتكم ..
فأحبت فكرة كتابة القصة كثير لكنها تحيرت كثيرا في أصل هذه العلاقة ..
عودت لمعلمتي و اخبرتها عن حيرتي ..
فاجابت انه لابد لي ان افكر نبهتني اياكِ ومعرفة العلاقة الا بعد سرد قصتكِ للجميع ..
فماكان مني إلا ان أكتب هذه الاقصوصة ..
كان هذا في العام 1780م عندما كان العالم لويس جلفاني يلقي على تلاميذه بعض الملاحظات عن أعصاب الضفادع، وفي خلال إحدى التجارب العلمية في هذا الموضوع وضعت إحدى الضفادع على مائدة كان عليها جهاز مشحون بالكهرباء، وبينما كان أحد التلاميذ ينقب بملقاته خلال أعصاب ذلك الضفدع لاحظ أن جسم الضفدع الصغير يهتز في انقباضات عنيفة على الرغم من أنه كان ميتاً، وما إن شاهد العالم جلفاني ذلك حتى ترك جميع أبحاثه الأخرى فجأة وانكب على دراسة هذه الظاهرة الغير عادية، بدأ التأكد من أنه لكي تحدث تلك الانقباضات كان لابد من لمس الأعصاب لجسم جيد التوصيل بالكهرباء، فكان يكفي أن تلمس أعصاب وعضلات الحيوان بوصلة يتكون قطباها من معدنين مختلفين، وحينها توصل إلى أن جسم الضفدع وجميع أجسام الحيوانات تحتوي على شحنة كهربائية أطلق عليها اسم الكهرباء الحيوانية…
تابع جلفاني تجاربه طيلة عدة سنوات ثم نشرها في كتاب (القوى الكهربائية في الحركات العضلية) وهكذا يكون جافاني (بسبب ضفدع) قد مهد الطرق للعلماء من بعده ليبحثوا أكثر في علم الكهرباء الذي بدأ الغموض يبتعد عنه.
شتان مابين خيالي والواقع .. اليس كذلك ^^"
شتان مابين خيالي والواقع .. اليس كذلك ^^"
نعم
ولكن
لاحدود لخيالكِ
ولا حدود لابداعكِ
انت مبدعة ولا استطيع ان اقول المزيد
وفقكِ الباري
وأدام لكِ ابداعكِ
مودتي..&
وابدعتي حينها
وابدع خيالك و قلمك
بارك الله فيك
حماك الله عزيزتي ريمو
الذي يجعل القارئ يعيش حاله التوسسط
بين السما والارض
ابداعك ليس له حدود يا غاليه
بارك الله فيكي وفي قلمك المنير
لا تحرمينا من ابداعاته
ما شاء الله عليكي
خيالك ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووواسع
استمري ياقمري
دايما الواقع مؤلم ولابد لة من خيال زي خيال حضرتك
مبدعه
يسلموووو ياقمر
عبقرية فذة تحاكي إبداعات الكبار
رااائعة بكل معنى الكلمة
إلى الأمام والله يحميك
::
مروركِ الكريم هو الاروع و الاحلى ,,
فليست حدود خيالي أكبر من حدود طيب قلبك ,,
مرورك شرف لي ..