يا أمي التي لم تلدني
ويا أمي التي أحببتها من كل قلبي
يا أم الحبيب الذي سلمته قلبي
يا أم زوجي وأولادي
كيف لي أن أعتذر
مهما رأيت وغضبت منك ، أتغاضى وأفسره بالخير
إلى متى أظل من المغضوب عليهم
إلى متى أظل خارج دائرة الرضى
رضاك لم ألزم به وتمسكت به
حبك لم أحتج إليه وبحثت عنه
إلى أن جعلتني أخطئ
أستغفر الله
أستغفر الله
جاء الوقت الذي طلما صددته
ألم بي ما لم يكن في الحسبان
سددت نحوك سهاما مسمومة
رميت من خلفك سكاكين مشينة
ماهذا يا الله ؟؟؟
من أنا؟؟؟
كيف لي أن أكون هكذا ؟؟؟؟
بكيت ندما
بكيت حرقة
أفقدتني رموزا ثمينة كانت في ذاتي
كسرتي بداخلي جمالا كم كان رائعا
جررتني إلى الذنب جرا
هل أنا الجانية أم أنتِ؟
هل أنا المذنبة أم أنتِ؟
من عليه الإعتذار ؟
من له أن يبكي؟
وقعت ولا أملك ما يرفعني
مشيت وما كل من مشى واصلا
علقت فمن يخلصني ؟
حرقة تشتعل في قلبي
كيف أطفئ لهيبي؟
كرهتك
أحسن فتسيئي
أعطي وتأخذي
أنصرك وتخذليني
آه من الخذلان يا أمي
آه من الخذلان يا أمي….
…
…
سلمت يداكي اختي الغالية
واضح احساسك رائع وصادق
أشعر وتشعرن وتكتب إحدانا فرتاح جميعا…
ولكن إسداء المغروف ليس له مقياس ..
الجزاء من الخالق والشكر منه فقط ..
فكما تعامليها ستعاملكِ زوجة إبنكِ ..
أشكركِ على تعبيركِ
وحرصكِ وشديد أهتمامك بي
أحبكِ رغم بعد الماسافات و تباعد الاجساد
.. ..
لك عزيزتي كل الود