عودة الرقيق الابيض 2024.

كان لبزوغ فجر الاسلام النعمة الجليلة التي وهبها الله سبحانه وتعالي لخلقه لكي يخرجهم من الظلمات الي النور ولكي يخلصهم من عبودية العبادة لغيره جل وعلا ولكن هيهات ان يتراجع اعداء الله عن غيهم وعن تبديل اساليبهم في محاربت هذا الدين الجليل والعودة بالمسلمين عشرات بل مئات القرون الي عهود الذل والاستعباد لقد قضي الاسلام علي ظاهرة الرقيق والاستعباد للرجال والنساء علي السواء ونظم العلاقات الاجتماعية بصورة ترضي الجميع وبعد مرور كل ذلك الوقت والشوط الكبير الذي قطعته مجتمعاتنا الاسلامية في سبيل تحرير العقول قبل الاجساد هل تعلموا يأخواتي ان هناك سوق للرقيق الابيض داخل مجتمعنا الاسلامي ؟؟
هل تعلموا ان لهذا السوق بورصة علنية تحدد الاسعار ؟؟
هل تعلموا ان لهذا السوق سماسرة محترفون يبحثون عن سلعتهم حتي داخل البيوت المحترمة ؟؟
هل تعلموا ان لهذا السوق قوانين ولوائح منظمة لايخترقها احد ؟
وهل تعلموا ( وهذه هي الطامة الكبري ) اننا نتفرج علي هذا السوق ولربما ندعمه بطرق مباشرة وغير مباشرة دون ان ندري ؟؟
هل تريدوا ان تعرفوا مكانه ؟ ونوعية السلعة المعروضة فيه ؟ وزبائنه ؟
انه مايعرف بأغاني الفيديو كليب ان الاسعار فيه تتراوح علي حسب نوعية السلعة المعروضة
فأذا كانت الراقصة او العارضة او لااعرف مايسمونها المرافقة للمطرب اذا كانت بيضاء فلها سعر معين واذا كانت سمراء لها سعر آخر واذا كانت طويلة او سمينة اوووووووو …..الخ
لكل واحدة سعر . اليس هذا بالله عليكم شكل جديد من اشكال اسواق النخاسة ؟ في ماذا يختلف عن سوق الرقيق الذي نقراء عنه في الماضي ؟؟
من هنا انا اوجه نداء لكل مجتمعنا الاسلامي ان يحارب هذه الظاهرة الخطيرة ان ينشر الوعي لمقاطعة هذه الاسواق والعمل علي القضاء عليها .
والله المستعان
الله المستعان وعليه التكلان…

بإذن الله لن يكون معنا من يتابع هذه الاسواق..!!

جزاك الله خير

قطيع الرقيق 2024.

إن مما يزيد الآلم والحسرة في النفس
أنك تساق إلى حتفك رغم أنفك وأنت لا تبدي حراكاً
كل ما تفعله أنك تسير مطرقا ذليلا
حتى تصل إلى النهاية
بل أن مما يزيد الحسرة والآسى
أن لا تسعفك العين بدمعة ولا الصدر بزفرة
وتجد من حولك يسيرون معك
وكأنكم قطيع من الرقيق
يقوده مجموعة قذرة من النخاسين
ماتت قلوبهم وتبلدت مشاعرهم
فلا تتحرك لدموع ولا يهزها أنين
كل همهم أن يوصلوا هذا القطيع إلى نهايته فحسب
ويجدون متعة في خداعة والتغرير به وتعذيبه
هذا حال كثير من البشر في عصرنا هذا
سلموا عقولهم وأرواحهم واجسادهم لنخاسي الرذيلة والفجور
في الفضائيات ووسائل الإعلام المختلفة
حفظنا الله وكل مسلم من شرهم كتبه أبوعبدالرحمن الغريب
جميل جدا فعلا عقلية القطيع تطغى هذه الأيام
صدقت..هذا مانراه الآن..!

أصبحو مثل الأمّعـــــــــه..الله المستعــــــــان

هداناالله وآياكم الى مايحب ويرضى
بارك الله فيك..

إيمان الشرق
شكرا لمرورك
شكرا لكل من مر على الموضوع .