الزهد في الدنيا 2024.

تعريف الزهد في الدنيا

تعددت عبارات السلف في تعريف الزهد في الدنيا وكلها تدور على عدم الرغبة فيها وخلو القلب من التعلق بها 0

قال الإمام أحمد : الزهد في الدنيا : قصر الأمل 0

وقال عبدالواحد بن زيد : الزهد في الدينار والدرهم 0

وسئل الجنيد عن الزهد فقال : استصغار الدنيا ، ومحو آثارها من القلب 0

وقال أبو سليمان الداراني : الزهد : ترك ما يشغل عن الله.

الزهد في القرآن

قال الإمام ابن القيم ( والقرآن مملوء من التزهيد في الدنيا ، والإخبار بخستها قلتها ، وانقطاعها وسرعة فنائها ، والترغيب في الآخرة والإخبار بشرفها ودوامها 0

ومن الآيات التي حثت على التزهيد في الدنيا :

1ـ قوله تعالى ((اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )) [الحديد : 20] 0

أحاديث الزهد في الدنيا

أما أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي رغبت في الزهد في الدنيا والتقلل منها والعزوف عنها فهي كثيرة منها :

1ـ قول النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر رضي الله عنهما (( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )) [ رواه البخاري ] 0

وزاد الترمذي في روايته (( وعد نفسك من أصحاب القبور )) 0

2ـ وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر )) [ رواه مسلم]

حقيقة الزهد في الدنيا

الزهد في الدنيا هو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فهو ليس بتحريم الطيبات وتضييع الأموال ، ولا بلبس المرقع من الثياب ، ولا بالجلوس في البيوت وانتظار الصدقات ، فإن العمل الحلال والكسب الحلال والنفقة الحلال عبادة يتقرب بها العبد إلى الله ، بشرط أن تكون الدنيا في الأيدي ، ولا تكون في القلوب ، وإذا كانت الدنيا في يد العبد لا في قلبه ، استوى في عينه إقبالها وإدبارها ، فلم يفرح بإقبالها ، ولم يحزن على إدبارها.

قال ابن القيم في وصف حقيقة الزهد ( وليس المراد ـ من الزهد ـ رفضها ـ أي الدنيا ـ من الملك ، فقد كان سليمان وداود عليهما السلام من أزهد أهل زمانهما ، ولهما من المال والملك والنساء مالهما 0
وكان نبينا صلى الله عليه وسلم من أزهد البشر على الإطلاق وله تسع نسوة 0
أقسام الزهد

قال ابن القيم رحمه الله الزهد أقسام :

1ـ زهد في الحرام وهو فرض عين 0

2ـ وزهد في الشبهات ، وهو بحسب مراتب الشبهة ، فإن قويت التحق بالواجب ، وإن ضعفت كان مستحباً 0

3ـ وزهد في الفضول ، وهو زهد فيما لا يعني من الكلام والنظر والسؤال واللقاء وغيره0

4ـ وزهد في الناس 0

5ـ وزهد في النفس ، بحيث تهون عليه نفسه في الله .

6ـ وزهد جامع لذلك كله ، وهو الزهد فيما سوى الله وفي كل ما يشغلك عنه .

وأفضل الزهد إخفاء الزهد .. والقلب المعلق بالشهوات لا يصح له زهد ولا ورع .

الله يرزقنا حسن عبادته

جزاكِ الله خيرا

بارك الله فيك ..
لا حرمك الله الأجر أختي الغالية ..
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا ..
بارك الله فيك،ونفع بعلمك.
وفيكم بارك
بـــاااااارك الله فيكي
بارك الله فيك…

الأسباب المعينة على الزهد 2024.

***الأسباب المعينة على الزهد في الدنيا***

1ـ النظر في الدنيا وسرعة زوالها وفنائها ونقصها وخستها

ومافي المزاحمة عليها من الغصص والنغص والأنكاد.

2ـ النظر في الآخرة وإقبالها ومجيئها ودوامها وبقائها وشرف ما فيها من الخيرات.

3ـ الإكثار من ذكر الموت والدار الآخرة.

4ـ تشييع الجنائز والتفكر في مصارع الآباء والإخوان

وأنهم لم يأخذوا في قبورهم شيئاً من الدنيا ولم يستفيدوا غير العمل الصالح.

5ـ التفرغ للآخرة والإقبال على طاعة الله وإعمار الأوقات بالذكر وتلاوة القرآن.

6ـ إيثار المصالح الدينية على المصالح الدنيوية.

7ـ البذل والإنفاق وكثرة الصدقات.

8ـ ترك مجالس أهل الدنيا والاشتغال بمجالس الآخرة.

9ـ الإقلال من والنوم والضحك والمزاح.

10ـ مطالعة أخبار الزاهدين وبخاصة سيرة النبي وأصحابه.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

جزاكِ الله ُ خيرا ً وبارك الله ُ فيكِ

.
.

السلام عليكم ورحمة الله ؛؛

الأخت الفاضلة ندى ..

بارك الله فيكم ؛؛

وتجدر الإشارة إلى معنى الزهد ..

ولضيق الوقت أشير إلى يوسف بن أسباط ..

إذ سئل ما غاية الزهد ؟

قال : لا تفرح بما أقبل ،، ولا تأسف على ما أدبر ..

ربما أعود إذا وجدت متسعا من الوقت ..

بوركتم أيها الفضلاء ..

.
.

جزاك الله خير الجزاء
جزاكي الله خيرا ……ربنا يهدينا ويغفر لنا

كيف تحقق الزهد في الدنيــا؟! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

قال ابن القيم رحمه الله
كيف تحقيق الزهد في الدنيا
أحدها : علم العبد بأن الدنيا ظـل زائل وخيال زائر
الثاني : علمه أن وراءها داراً أعظم منها قدراً وأجل
الثالث : معرفته أن زهده فيها لا يمنعه شيئا كتب له منها
وأن حرصه عليها لا يجلب له ما لم يقض له منها
فهذه الأمور الثلاثة تسهل على العبد الزهد في الدنيا وتثبت
قدمــه

منقـلاكيـــول

جزاك الله اخيتي كل خير.
بارك الله فيك اختي
جزاك الله خير
جزاك الله خيرا على النقل المفيد

روائع إيمانية الزهد في الدنيا .!! 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه ،،،

أقدم لكم اليوم مقتطفات من الروائع الإيمانية ، عن حقيقة الزهــد في الدنيــا ..!

الصلاح الإنساني ينبع من أعماق النفوس ومن القلوب التي في الصدور تزكو القلوب بالإيمان وأنوار القرآن وتطهر النفوس بالطيب من القول والصالح من العمل والحسن من الخلق .. مصدر النعيم الأكبر في الدنيا قلبٌ خالطته بشاشة الإيمان .. نعيم يغني عن كل نعيم حتى قال بعض السلف : ( إنه لتمر بي أوقاتٌ أقول فيها : إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيشٍ طيب ) .
أحبة الإسلام .. عالم اليوم يعيش أزمات فكرية كما يعيش مشكلات اقتصادية ومختنقات مالية ، وعلاقة الإنسان في ديننا في هذه الدنيا عمل وتسخير وبناء وتعمير لاكيوَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ …) (13 سورة الجاثية) (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ) (29 سورة البقرة) كما أنها في ذات الوقت علاقة ابتلاء واختبار (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا … ) (2 سورة الملك) وغاية ذلك كله تحقيق العبادة لله – عز وجل – : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (56 سورة الذاريات)، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (21 سورة )

والمسلمون في عباداتهم يجمعون بين تحقيق العبودية لله وتوحيده والإخلاص له وبين شهود المنافع وابتغاء فضل الله ؛ ففي الصلاة : (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) (10 سورة الجمعة ) وفي الحج (… وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ * لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ … ) (197- 198 سورة البقرة) (… يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ …) (26-27 سورة الحـج) وفي عموم الطاعات (… وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ …) (20 سورة المزمل) والممدوحون في كتاب الله من عمار بيوت الله يبيعون ويتاجرون ولكن (… لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ) (37 سورة النور)

من هذه المنطلقات والبواعث – أيها الكرام – ومن هذه الحكم والأحكام والربط بين الدين والدنيا وعمل القلب وعمارة الأرض يستبين طريق التلقي في مدارك الكمال المنشود وروافد الطهر المبتغى الذي يحفظ الحياة ويصونها ويبرئ النفس ويعلي قدرها وينشر الطمأنينة ويحقق الرضا .

معاشر الأحبة في الله .. وهذا مزيد إيضاح وبسطٌ لارتباط الدين بالدنيا والعبادة بالعمارة والزهد بالجد والقناعة بالكسب .. يقول علي – رضي الله عنه – في وصف الدنيا وبيان حالها : ( دار صدق لمن صدقها ، ودار عاقبة لمن فهم عنها ، ودار غنىً لمن تزود منها .. مسجد أحباء الله ومهبط وحيه ومصلى ملائكته ومتجر أوليائه .. اكتسبوا فيها الرحمة ورجوا فيها الجنة ؛ فمن ذا يذم الدنيا وقد آذنت بفراقها ونادت بعيبها ونعت نفهسا وأهلها .. تمثلت ببلاءها البلاء وشوقت بسرورها السرور ؛ فذمها قومٌ عند الندامة وحمدها آخرون وصدقوا وذكّرتهم فذكروا ) .
ويقول أبي سليمان الداراني : ( الدنيا حجابٌ عن الله لأعدائه ومطيةٌ موصلةٌ لأوليائه ؛ فسبحان من جعل شيئًا واحدًا سببًا للاتصال والانقطاع ) .

وجاء في الحديث مرفوعا وموقوفا عند أحمد والترمذي وابن ماجة : " الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال ولا بإضاعة المال ، ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق بما في يدي الله ، وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت أصبت بها أرغب فيها لو أنها بقيت لك ، وأشد رجاء في أجرها وذخرها من إياها لو بقيت لك ، وأن يكون مادحك وذامك في الحق سواء " .. وهذه كلها – رحمكم الله – من أعمال القلوب لا من أعمال الجوارح ؛ فافقهوا وتأملوا . وعن ابن عباس – رضي الله عنهما – مرفوعا : " من سره أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يده " .. أخرجه الحاكم والبيهقي .

الدنيا والزهد فيها يكون بستة أشياء : النفس والناس والسورة والمال والرئاسة وكل ما دون الله – عز وجل – يقول ابن القيم – رحمه الله – معلقًا على ذلك : ( وليس المراد رفضها ؛ فقد كان داود وسليمان – عليهما السلام – من أزهد أهل زمانهما ولهما من الملك والمال والنساء ما لهما ، وكان نبينا محمدٌ – صلى الله عليه وسلم – من أزهد البشر على الإطلاق وقدوة الزاهدين ، وكان يأكل اللحم والحلوى والعسل ويحب النساء والطيب والثياب الحسنة وكان علي ابن أبي طالب وعبد الرحمن بن عوف والزبير وعثمان بن عفان – رضي الله عنهم أجمعين – من الزهاد على ما كان لهم من الأموال الكثيرة ) .. كل هذا كلام ابن القيم – رحمه الله – .. وقد قيل للإمام أحمد : أيكون الرجل زاهدًا ومعه ألف دينار على ألا يفرح إذا زادت ولا يحزن إذا نقصت ؟ قال – رحمه الله – : ( ولقد كان الصحابة أزهد الأمة مع ما عندهم من الأموال ) . . وفي العبارة لسفيان الثوري : ( أيكون الرجل زاهدًا وله مال ؟ قال : نعم .. إذا ابتلي صبر وإذا أعطي شكر ) ، وفي عبارة أخرى له : ( الزاهد إذا أنعم الله عليه نعمةً شكرها ، وإذا ابتُلي ببليةٍ صبر عليها .. فذلك الزاهد ) .
ويقول العلامة المناوي – رحمه الله – ( ليس الزهد تجنب المال ، بل تساوي وجوبه وعدمه وعدم تعلق القلب إليه ؛ فإن الدنيا لا تُذم لذاتها فإنها مزرعة الآخرة .. فمن أخذها مراعيًا قوانين الشرع أعانته على آخرته ، قال : فلا تتركها ؛ فإن الآخرة لا تُنال إلا بها ، ولهذا قال الحسن : ( ليس من حبك للدنيا طلبك ما يصلحك بها ومن زهدك فيها ترك الحاجة يسدها عنك تركها" وقال سعيد بن جبير : ( متاع الغرور ما يلهيك عن طلب الآخرة ، وما لم يلهك فليس متاع الغرور ولكنه متاع بلاغ إلى ما هو خير منه ) .

من حقق اليقين وثق في الله في أموره كلها ورضي بتدبيره ولم يتعلق بمخلوق لا خوفًا ولا رجاءً وطلب الدنيا بأسبابها المشروعة ، ومن رزق اليقين لم يُرضِ الناس بسخط الله ولم يحمدهم على رزق الله ولم يذمهم على ما لم يؤته الله ، وقد علم أن رزق الله لا يجره حرص حريصٍ ولا ترده كراهية كاره ؛ فكفى باليقين غنىً ، ومن غني قلبه غنيت يداه ومن افتقر قلبه لم ينفعه غناه .. والقناعة لا تمنع ما كتب ، والحرص والطمع لا يجلب ما لم يكتب ، فما أصباك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وليخلُ قلبك مما خلت منه يداك .
ومن اعتمد على الله كفاه ومن سأله أعطاه ومن استغنى به أغناه ، والقناعة كنز لا يفنى والرضا مال لا ينفذ ، وقليل يكفي خير من كثير يلهي ، والبر لا يبلى والإثم لا يُنسى والديان لا يموت ، وكمال الرجل أن يستوي قلبه في المنع والعطاء والقوة والضعف والعز والذل ، وأطول الناس غمًّا الحسود وأهنأهم عيشًا القنوع ، والحر الكريم يخرج من الدنيا قبل أن يخرج منها ، وطول الأمل ينسي الآخرة ، وإذا ما سألت عن البركة وصالح الثمرة أو سألت عن ضياع الحقوق وانتشار الفسوق فانظر للناس وافحص القناعة وسلامة الصدر وترك ما يغيب وتجنب ما يعيب .

نسأل العلى القدير أن يرزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى ، وأن يجمعنا ووالدينا ووالد والدينا في بحبوح الجنة وكل من لهم حق علينا ..!!

اخي الكريم قلم صادق
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
فنحن بحاجة الى مثل هذه المواضيع المهمةفي وقت اصبح فيه الانسان يسعى
وراء الدنيا ومتطلباتها متناسيا اننا الى جانب سعينا للحياة خلقنا لعبادة الله
نسال الثبات والهدى لكل المقصرين
ومن غني قلبه غنيت يداه ومن افتقر قلبه لم ينفعه غناه
مشكور اخي موضوع في غاية الاهمية

الأخت / ELAF
السلام عليكم ورحمة الله
شاكر لك مرورك ..
جزاك الله خيراً .
أخـــــــوك / قلم صادق

وعليكم السلام يا اخي الفاضل الواحد يعجز عن تقييم مواضيعك الهامه والمتميزة والهادفه شكرا اخي القلم الصادق علي كل ما تضع لنا من مواضيع جوزيت كل خيررررر

الأخت الفاضلة والمبدعة / randa 1959
السلام عليكم ورحمة الله
تشرفت بمرورك الطيب .. وشاكر لك كلماتك المعبرة التي اعتبرها وسام على صدري .. والفضل فيما أكتب لله ثم تشجيعكم .
جزاك الله خيراً .
حفظك الرحمن ووفقك .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركــاته ..

نسأل الله أن لاتكون الدنيا أكبر همنـا ~

بارك الله فيكِ أخي قلم .. ونفع بك ..

::

ومن اعتمد على الله كفاه ومن سأله أعطاه ومن استغنى به أغناه ، والقناعة كنز لا يفنى والرضا مال لا ينفذ ، وقليل يكفي خير من كثير يلهي ، والبر لا يبلى والإثم لا يُنسى والديان لا يموت ، وكمال الرجل أن يستوي قلبه في المنع والعطاء والقوة والضعف والعز والذل ، وأطول الناس غمًّا الحسود وأهنأهم عيشًا القنوع ، والحر الكريم يخرج من الدنيا قبل أن يخرج منها ، وطول الأمل ينسي الآخرة

وعليكم السلام ورحمة الله
جزاكم الله خيراا ونفع بكم
ولا كلام لنا بعد هذا الكلام نسأل الله ان يكتب لكم بكل حرف حسنه اللهم آمييين

مشرفتنا الفاضلة الاخت / الخلاص
السلام عليكم ورحمة الله
تشرفت بمرورك الطيب وتواجدك بصفحتي .. شكرا لك .
جزاك الله خيراً .
وفقك الرحمن وأسعدك .

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و اللهم صلي وسلم وبارك على محمد رسول الله وعلى أله وصحبه أجعين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم


جزاك الله خير


موضوع ممتع وروائع مفيدة

، وفي عبارة أخرى له : ( الزاهد إذا أنعم الله عليه نعمةً شكرها ، وإذا ابتُلي ببليةٍ صبر عليها .. فذلك الزاهد ) .

حكمة بليغة…

نسأل العلى القدير أن يرزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى ، وأن يجمعنا ووالدينا ووالد والدينا في بحبوح الجنة وكل من لهم حق علينا ..!!

آآآآآآآآآمين

جزاك الله خير

الزهد والتقلل من الدنيا 2024.


" الزهد والتقلل من الدنيا "

علمني الإسلام أن أزهد في الحياة وأتقلل من الدنيا، فإنها إلى زوال " وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى " [القصص: 60]
ويقول سبحانه وتعالى : " الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا " [الكهف: 46]
ويقول سبحانه وتعالى : " هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ " [العنكبوت: 64]
أي أن الآخرة هي دارا لحياة الحقيقية، حيث لا موت هناك .

والمرء في هذه الدنيا في امتحان، كلما ازداد منها حوسب أكثر، وإذا تقلل منها قل الحساب ،
والخوف على الملتهي فيها والمغرور بها وارد .
وليعلم هذا الذي يمضي وقته في جمع المال، ويفخر بالمنصب الكبير، والمسكن الفاخر، والولد الكثر،
أنه سيموت قريبًا، ولن يصطحب شيئًا من هذا معه، بل سيرافقه في القبر عمله وحده .
ومع هذا يأبى بعضهم إلى أن يجعل من الدنيا جنة له، ورسول الله سبحانه وتعالى يقول في حديث رواه مسلم :
«الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر» .

يقول الإمام النووي في شرحه : «معناه أن كل مؤمن مسجون ممنوع في الدنيا من الشهوات المحرمة والمكروهة،
مكلف بفعل الطاعات الشاقة، فإذا مات استراح من هذا وانقلب إلى ما أعد الله تعالى له من النعيم الدائم،
والراحة الخالصة من النقصان ، وأما الكافر، فإنما له من ذلك ما حصل في الدنيا، مع قلته وتكديره بالمنغصات،
فإذا مات صار إلى العذاب الدائم، وشقاء الأبد» .
ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عمر كما في البخاري : «كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل» .
وإن الزهد يجلب محبة الله للعبد، لأن أكثر اهتمامه يكون في إرضاء الله سبحانه لا إرضاء نفسه،
بينما الالتهاء بالدنيا يدخل فيه التنافس والتحاسد والتباغض، فينجرف المرء مع هذه الأهواء والمنغصات،
فيقع في الحرام، وينسى أو يتناسى ما هو مطلوب منه حكمًا .
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما روي بأسانيد حسنة :
«ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس» .
وللزهد علاقة بالجهاد والنصر، فإن المال فتنة معوقة للمرء،
حيث النعيم والفراش الوثير،والمتزهد لا يتعلق قلبه بمثل هذا،
وقارن أيها المسلم بين حال الصحابة والتابعين وغزواتهم وفتوحاتهم وبين حالنا اليوم…
والزهد غالبًا طريقة الجنة حيث يشاء الله، وفي الحديث المتفق عليه قوله صلى الله عليه وسلم :
«اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء» .

وهذا نبينا العظيم صلوات الله وسلامه عليه، روت أمنا عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري أنه
«خرج من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير» !
وإذا كان الناس يفرحون بزيادة المال وكثرة الرصيد، فإنه ليس بالعمل الأولى ولا بالنهج السديد،
بل الأولى هو البذل والعطاء، فيقول رسول الله سبحانه وتعالى في حديثٍ حسن صحيح رواه الترمذي :
«يا ابنَ آدمَ إنَّكَ إن تبذلِ الفضلَ خيرٌ لَك وإن تُمسِكهُ شرٌّ لَك ولا تلامُ علَى كفافٍ وابدأ بمن تعولُ » .

إن المسلم الحقيقي يعتبر نفسه صاحب رسالةٍ قبل كل شيء، فهمه الأول دينه وليس كثرة ماله،
ولهذا كان الفضل في خشونة العيش والاقتصاد على القليل من المأكول والمشروب والملبوس
وغيرها من حظوظ النفس وترك الشهوات

ياااااه موضوعك رائع اختي هيام … بوركتي غاليتي

لاكي

جزاكم الله خيرا..المرور المبارك
جزاك الله خيرا
اختى الفاضلة
شكرا لكم مروركم الطيب المبارك…جزاكم الله الجنة

قصائد في الزهد 2024.

لهونا الايام حتى تتابعت ذنوب على آثارهن ذنو ب
فياليت أ ن الله يغفر مامضى ويأذن لي في توبة فأتوب

أتخذطاعة الاله سبيلا تجد الفوز بالجنان وتنجو
واترك الاثم والفواحش طرا يؤتك الله ماتروم وترجو

نسير إلى الاجال في كل لحظة وايمناتطوىوهن مراحل
والم ارىمثل الموت حقاكأنه إذاماتخطته الاماني باطل
ومااقبح اتفريط في زمن الصبا فكيف والشيب للراس شاغل
فارحل من الدنيا بزادمن التقى فعمرك أيام وهن قلائل

يامن تمتع بالدنياوزينتها ولاتنام عن اللذات عيناه
أفنيت عمرك فيما لست تدركه تقول لله ماذا؟حين تلقاه

السلام عليكم

بارك الله لكم

كلمات طيبه

جزاكم الله خير

نشكركم

وصلى الله على رسول الله

وهرد عليكى بقصيده انا حفظها
يا صديقا حائرايبغى من التيه رشدا 0000فىطريق الشوك والعثرات والبعد السحيق

كيف ترجو الصبح فى الليل بإن يمحو السودا؟
كيف ترقى للعلى بالنوم؟
قلى يا صديقى؟!
بكتاب المغفر قلبى بدورا تترهبن
كلمات تقلب الجهل نجوما فتأمل
لست أدرى يا إلهى كم من العمر سابقا؟!
جاهلا سر حياتى غارقا فى الجهل غرقا
رب قلبى فى سوادا ليتنى منه سرقا0000فإذا شعلات علما لا مست قلبى تهلل
لست أدرى يا ألأهىما الذى شق سكونى؟!
ما الذى أمطر اشواقى دمعا من عيونى؟!
هل هو الخاطر قد نبضا من شجونى؟ ام الحق الهى؟ فى وريدى يتسلل؟

تصحيح الزهد بثلاثة أمور 2024.

لاكي
لاكي

والذي يصحِّح هذا الزهد ثلاثة أشياء:

أحدها: علم العبد أنَّ الدنيا ظلٌّ زائل، وخيال زائر، فهي كما قال تعالى: {كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً} [الحديد : 20]، وسمَّاها الله {مَتَاعُ الْغُرُورِ}، ونهى عن الاغترار بها، وأخبرنا عن سوء عاقبة المغترِّين، وحذَّرنا مثل مصارعهم، وذمَّ رضي بها واطمأنَّ إليها.
الثاني: علمه أنَّ وراءها دارًا أعظم منها قدرًا، وأجلَّ خطرًا، وهي دار البقاء، فالزُّهد فيها لكمال الرغبة فيما هو أعظم منها.
والثالث: معرفته وإيمانه الحق بأنَّ زهده فيها لا يمنعه شيئًا كتب له منها، وأنَّ حرصه عليها لا يجلب له ما لم يُقْضَ له منها، فمتى تيقَّن ذلك؛ ثلج صدره، وعلم أن مضمونه منها سيأتيه.
فهذه الأمور الثلاثة تسهِّل على العبد الزهد في الدنيا، وتثبِّت قدمه في مقامه.
المرجع: موسوعة نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم

لاكي

جزاك الله خير
بارك الله فيك
جزاك الله خير

ما هو الزهد ؟ 2024.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السـؤال : ما هو الزهد ،هل الزهد لبس الثياب

المرقوعة وصيام الدهر والابتعاد عن المجتمع

أو غير ذلك ؟ إن كان غير ذلك ، ما الدليل ؟

الجواب : ليس الزهد لبس المرقع مـن الثياب

ولا اعتزال النــاس والبـعـد عــن المجتـــمــع

ولا صيام الدهر ؛ فــإن النبي صلى الله علـيه

وسلــم سيـد الزاهدين وكان يلبس الجديد من

الثياب ، ويتـزين للوفود وفي الجمع والأعياد

ويخالط النـاس ويدعوهم إلى الخيـر ويعلمهم

أمـور دينهم ، وكان ينهى أصحابه رضي الله

عنهــم عـن صـيام الدهر وإنما الزهد التعفف

عـــن الحرام وما يكــرهه الله تعــالى وتجنب

مظاهر الترف والإفــراط فــي متـع الـــدنــيــا

والإقبال عـلى عمل الطاعات والتزود للآخرة

بخير الزاد ، وخير تفسير له سيــرة النبـــي

صلى الله عليه وسلم العملية.وبالله التوفيق

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبـه

وسلم .

اللجنـــة الدائمــة للبحـــوث العلمــية والإفتاء

موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بارك الله فيكِ
أزهار لاكي
اللهم ارزقنا اتباع سنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

موضوعك رائع
شكراً لكِ أختي
وجزاكِ الله خيراً وجعله بميزان حسناتك
تقبلي مروري
تحيـــــآتي
******

تصحيح الزهد بثلاثة أمور 2024.

تصحيح الزهد بثلاثة أمور

والذي يصحِّح هذا الزهد ثلاثة أشياء:

أحدها: علم العبد أنَّ الدنيا ظلٌّ زائل، وخيال زائر، فهي كما قال تعالى: {كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً} [الحديد : 20]، وسمَّاها الله {مَتَاعُ الْغُرُورِ}، ونهى عن الاغترار بها، وأخبرنا عن سوء عاقبة المغترِّين، وحذَّرنا مثل مصارعهم، وذمَّ رضي بها واطمأنَّ إليها.

الثاني: علمه أنَّ وراءها دارًا أعظم منها قدرًا، وأجلَّ خطرًا، وهي دار البقاء، فالزُّهد فيها لكمال الرغبة فيما هو أعظم منها.

والثالث: معرفته وإيمانه الحق بأنَّ زهده فيها لا يمنعه شيئًا كتب له منها، وأنَّ حرصه عليها لا يجلب له ما لم يُقْضَ له منها، فمتى تيقَّن ذلك؛ ثلج صدره، وعلم أن مضمونه منها سيأتيه.

فهذه الأمور الثلاثة تسهِّل على العبد الزهد في الدنيا، وتثبِّت قدمه في مقامه.

المرجع: موسوعة نضرةالنعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم إعداد مجموعة من المختصين بإشراف :صالح بن عبد الله بن حميد عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن ملّوح الجزء: 6 ص:2219

رائعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــه

سلمت يمينك

يسلمواااااااااااااااااااااا اختي سحابة الجزن على مرورك

رسائل ابن ابي الدنيا في الزهد والرقائق والورع 2024.

رسالة الإخلاص والنية واليقين
· عن ثوبان مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: شهدت في رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوما مجلسا، فقاللاكي(طوبى للمخلصين ،أولئك مصابيح الهدى تنجلي عنهم كل فتنة ظلماء)).
· عن أبي عبد الله النباجي، قال: خمس خصال بها تمام العمل: الإيمان بمعرفة الله ، ومعرفة الحق، وإخلاص العمل لله، والعمل على السنة، وأكل الحلال؛ فإن فقدت واحدة لم يرتفع العمل، وذلك أنك إذا عرفت الله و لم تعرف الحق لم تنتفع، وإذا عرفت الحق ولم تعرف الله لم تنتفع، وإن عرفت الله وعرفت الحق ولم تخلص لم تنتفع، وإن عرفت الله وعرفت الحق وأخلصت العمل ولم يكن على السنة لم تنتفع، وإن تمت الأربع ولم يكن الأكل من حلال لم تنتفع.
· عن محمد بن الوليد، قال: مر عمر بن عبدا لعزيز برجل في يده حصى يلعب به، وهو يقول: اللهم زوجني من الحور العين. فقام عليه عمر فقال: بئس الخاطب أنت، ألا ألقيت الحصى، وأخلصت لله الدعاء.
· عن الحسن،قال: إن كان الرجل ليجتمع إليه القوم،أو يجتمعون،يتذاكرون فتجئ الرجل عبرته فيردها، ثم تجئ فيردها، ثم تجئ فيردها، فإذا خشي أن يغلب قام.
اليقين
· قال:رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (( عليكم بالصدق؛ فإنه مع البر،وهما في الجنة، وإياكم والكذب؛ فإنه مع الفجور، وهما في النار، وسلوا الله المعافاة؛ فإنه لم يؤت أحد شيئا بعد اليقين خير من المعافاة، ولا تقاطعوا، ولا تداروا ، ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله إخوانا)).
· عن بكر بن عبد الله المزني، قال : فقد الحواريون نبيهم عيسى – عليه السلام – ، فقيل لهم : توجه نحو البحر، فانطلقوا يطلبونه، فلما انتهوا إلى البحر، إذا هو قد أقبل يمشي على الماء، يرفعه الموج مرة، ويضعه أخرى وعليه كساء مرتد بنصفه، ومتزر بنصفه، حتى انتهى إليهم فقال له بعضهم :- قال أبو هلال ظننت أنه من أفاضلهم-: ألا أجيء إليك يا نبي الله؟ قال: بلى. فوضع إحدى رجليه في الماء، ثم ذهب ليضع الأخرى، فقال : غرقت يا نبي الله! قال : أرني يدك يا قصير الإيمان! لو أن لابن آدم من اليقين قدر شعيرة، مشى على الماء.
· عن الحسن ، قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم – : (( إن الناس لم يؤّتوا في هذه الدنيا خيرا من اليقين والعافية، فسلوهما الله عز وجل)). قال الحسن : صدق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – باليقين طلبت الجنة، وباليقين هرب من النار، وباليقين أديت الفرائض،ـ وباليقين صبر على الحق، وفي معافاة الله خير كثير، قد والله رأيناهم يتقاربون في العافية، فإذا نزل البلاء تفاوتوا.
اثابك الله اخي وجزاك خيرا
جزاك الله خيراً
ولا تحرمنا من مشاركاتك الرائعة