الوسم: السمو

طريقة رائعة

اشترك الآن بأي دبلوم تدريبي يقدمه مركز روح الإبداع للتدريب
عند التسجيل المبكر واحصل على خصم
من 18% الى 20% …وخصم
خاص للمجموعات
البرامج التدريبيه المتاحه
حاسب آلي- اللغة الإنجليزية -تطوير الذات وعلم النفس

تمتع الآن بعروضنا الحصريه

سجل الان
روح الابداع للتدريب – طلب دورة

برقيات عاجلة
يا أصحاب سمو المعالي إلى العزيز العالي جل في علاه
في إيمانهم وجهادهم وصبرهم ودعوتهم
لما أنذر النمل وحذر بنى جنسه سطرت في حقه سورة في القرآن تتلى باسمه
فخذ من النمل ثلاث:
الدأب في العمل ومحاولة التجربة وتصحيح الخطاء
ولما أكل النحل طيباً ووضع طيباً أوحى الله إليه وجعل الله له سورة تذكر باسمه
فخذ من النحل ثلاث:
أكل الطيب وكفى الأذى ونفع الآخرين
ولما بلغت همة الأسد وظهرت شجاعته سمته العرب مئة أسم
فخذ من الأسد ثلاث:
لا ترهب المواقف ولا تتعاظم الخصوم ولا ترضى حياة الذل
ولما سقطت همة الذباب ذكر في الكتاب على وجه الذم
فاحذر ثلاث في الذباب:
الدنأة والخسة وسقوط المنزلة
لما هزلت العنكبوت وأوهنت بيتها ضرب بيتها مثل الهشاشة
فاحذر في العنكبوت ثلاث:
عدم الإتقان وضعف البنيان وهشاشة الأركان
ولما عاش الكلب دنيئاً ليئماً ضرب مثل العالم الفاجر الغادر الكافر
فاحذر ثلاث في الكلب:
كفر الجميل وخسة الطباع ونجاسة الآثار
حمل الهدهد رسالة التوحيد فتكلم عند سليمان وقال الأمان وذكره الرحمن
فخذ من الهدهد ثلاث:
الأمانة في النقل وسمو الهمة وحمل هم الدعوة

ـــــــــــ
وجزاكم الله خيرا لقراءة الموضوع

جزاك الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك

رابط حفظ المحاضرة حفظكم الله :

http://www.islamway.com/arabic/image…i///asSomow.rm

لكل سن هموم للفتى وعنا………لا ينقضي الهم حتى ينقضي الأجل

فنحن في هذه الحياة نحمل هموما مختلفة ونسعى لأهداف متباينة, والكل منا يبذل ما يستطيع في سبيل الوصول إليها، باذلين كل الجهد في تحقيقها والحصول عليها، ولكن أياً من تيك الأهداف يستحق التعب ويستلذ من أجله الألم! إن الناظر في واقعنا اليوم يجد العجب من حال البعض ممن يسعى ويفني وقته من أجل أشياء وضيعه ومكاسب زهيدة، بل لا ينبغي أن تأخذ ما أخذت من وقت ونصب, بل إننا تجاوزا قد نضع أهدافاً رئيسية لننال أهدافاً ثانوية لا تكاد تغني في مسيرنا إلى الله تعالى. إننا ونحن نعيش في خضم هذه التغيرات وفي ظل ما نراه في عصرنا من انحرافات حري بنا أن نحدد الهدف بل علينا أن نرتقي به ليكون همنا الأوحد رضى الله تعالى ولا نرضى إلا بما يوصلنا له فان المؤمنة الجادة هي التي تشرئب هامتها إلى السماء دائما وفي جميع شؤون حياتها وإن صغرت فهي تمحص وتدقق في حساباتها, ألله ما تعمل أم لا؟؟ ترينها دائمة التفكير في خدمة عقيدتها والذود عن حماها فهي تعلم أنها لاشيء دون عقيدة تنظم حياتها وحياة من حولها مستشعرة "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين" إنه سمو الهدف الذي تحلو به الحياة وبه تنال السعادة فهاهو رسولنا الكريم ومعلمنا الأول يرسم لنا منهج حياة لنكون ذوي همة عالية في قوله"إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى من الجنة"لقد كان بإمكانه أن يقول اسألوا الله الجنة فقط ولكنها الهمة العالية والجدية في الطلب فالمسلم في أي عمل كان لا يرضى بالدون ……إن ما ينقصنا همة عالية تدفعنا إلى العمل فالكثير ممن حولنا يعيشون على هامش الحياة لا عمل لا قضية لا جهد لا مشاركة! ..وحياة لا تمارس فيها هذه الأشياء حياة رخيصة لا قيمة لها فليس المقصود من خلق الإنسان أن يعيش مرفهاً ناعماً"لقد خلقنا الإنسان في كبد "في مشقة وفي جهد حتى يلقى ربه ولا يفوز بلقب المؤمن إلا ذاك الجاد الذي لم يدخر جهدا في نصرة الإسلام والعمل على رفع رايته"إنما المؤمنون الذين أمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون"إذا الذين يبذلون جهدهم ويستنفذون طاقتهم لاسترداد هوية الأمة هم المؤمنون حقاً ونحن في طريقنا هذا لانعدم العقبات والعوائق"فلا أقتحم العقبة"ولكن المؤمنة الحقة هي من تتغلب على تلك العوائق لتصل إلى القمة حيث هدفها السامي رضى الله والفوز في جنته مرددة قول القائل:

نحن مازلنا على درب هدانا ……… نرشد الناس وندعو ونحاول

ما وجدنا حيرة لما انطلقنا…….. بل عرفنا كيف نمضي ونواصل

منقول