والدي حرمنا من الورث ما حكم الشرع أرجو الاجابة بسرعة 2024.

أخواتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحب احكي قصتي واحب اعرف حكم الشرع

والموضوع هو بخصوص الميراث

نحن 2 أولاد و 2 بنات متزوجين ونتردد ونزور في والدنا رحمه الله

ولم نقصر معه بشي بعد وفاته صدمنا بالخبر بأن والدي كتب كل املاكه

للاوقاف وكتب قطعة أرض لبناء عليها جامع نحن ابنائها لم نحصل على شي من الورث

مع العلم بأن والدي لديه 2 منازل و2 محلات تجارية وقطعة الارض

كتبه كله للاوقاف وللجامع اريد ان اعرف ما حكم الشرع وهل يجوز لنا ان نرث

ونطالب بهذا الورث من قبل الجهة العامة لأنا لكل واحد احتياجاته وضروفه

الصعبه .

اتمنا من يجاوبني في اسرع وقت ممكن

مع العلم بأننا رفعنا قضية ونطالب قي ورثنا من عام 1995 ولحد الأن

لم يصدر لنا أي حكم ما حكم الشرع وهل يجوز ان نرث في والدنا رحمه الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاصل ان تقوم المحكمه باستقطاع الثلث فقط للاوقاف وتقسيم باقي الاملاك القسمه الشرعيه على الورثه
بارك الله فيك يا اختي وجزاكي الله كل خير بس بدي توضيح اكثر من الشيخ يلي راح يفتي في هذي القضية لأننا فعلا محتاجين الاجابة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

للأسف يا أختي الكريمة ، الشيخ متغيب عن المنتدى منذ فترة طويلة ..

ممكن تراسلي الشيخ السحيم على الخاص أو تضعي سؤالك في منتدى الإرشاد
انا ارىان تعرضي القضية امام محكمة شرعية والقاضي يحكم ان كان يحق لكم شيئ من الميراث ام لا
بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير على ردودكم
انا ارى ان تستشيري اي شيخ 00او تذهبوا للقاضي بالمحكمه 000
انصحك بالشيخ سلمان العوده ولو اردتي رقمه راسليني ع الخاص فقط ارسلي له المسج وسوف يرد عليك
اعانكم الله

النمص بين الطب والشرع ! 2024.

إن الحمد لله نحده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً* يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً)… ( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون).
أما بعد..
فإنه من المؤسف حقاً أن نجد أخوات لنا قد سرن في ركاب الغرب متشبهات بنسائهم في عاداتهم وتقاليدهم. ومن بين ذلك التقليد الذي فُتن به (النمص) أو (نتف الحواجب).
ومن خلال هذه الأسطر، سنجد حكم الشرع والطب من هذه الظاهرة التي وللأسف قام بها الكثير من أخواتنا هدانا الله وإياهم لكل ما يحبه ويرضاه.
النمص في اللغة:
قال ابن الأثير:
النمص: ترقيق الحواجب وتدقيقها طلباً لتحسينها . والنامصة: التي تصنع ذلك بالمرأة، والمتنمصة: التي تأمر من يفعل ذلك بها. والمنماص: المنقاش.
النمص من ناحية الشرع:
ورد تحريم النمص في الكتاب وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أولاً: الكتاب:
قوله تعالى: ( ولأمرنهم فليغيرن خلق الله).
قال ابن العربي في هذه الآية :
لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والواشرة والموتشرة والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله).
فالواشمة : التي تجرح البدن نقطاً أو خطوطاً فإذا جرى الدم حشته كحلاً، فيأتي خيلاناً وصوراً فيتزين به النساء للرجال، ورجال صقلية وإفريقية يفعلونه ليدل كل واحد منهم على رُجلته في حداثته.
والنامصة: هي ناتفة الشعر تتحسن به.. إلى أن قال: وهذا كله تبديل للخلقة وتغيير للهيئة وهو حرام. وبنحو هذا ، قال الحسن في الآية.
ثانياً: السنة:
قوله صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المتغيرات خلق الله).
قال ابن منظور في مادة ( لعن ):
واللعن: الإبعاد والطرد من الخير. وقيل : الطرد والإبعاد من الله.. وكل من لعنه الله فقد أبعده عن رحمته واستحق العذاب فصار هالكاً.

فتاوى عن حكم النمص لكبار العلماء المعاصرين
إنه من المناسب في هذا المقام أن نذكر حكم النمص، لكبار العلماء في هذا العصر:
* سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز: ما حكم تخفيف الشعر الزائد من الحاجبين؟
الجواب: لا يجوز أخذ شعر الحاجبين ولا التخفيف منهما لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله النامصة والمتنمصة) وقد بين أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص. مجلة الدعوة، العدد 975
* سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين : ما حكم إزالة أو تقصير بعض الزوائد من الحاجبين؟
الجواب: إزالة الشعر من الحاجبين إن كان بالنتف فإنه هو النمص وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: النامصة والمتنمصة.. وهو من كبائر الذنوب ، وخص المرأة لأنها هي التي تفعله غالباً للتجمل ، وإلا فلو صنعه الرجال لكان ملعوناً كما تلعن المرأة والعياذ بالله وإن كان بغير نتف كالقص أو بالحلق فإن بعض أهل العلم يرون أنه
كالنتف لأنه تغيير لخلق الله ، فلا فرق بين أن يكون نتفاً أو يكون قصاً أو حلقاً وهذا أحوط بلا ريب ، فعلى المرء أن يتجنب ذلك سواء كان رجلاً أو امرأة.
* سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين : ما حكم نتف الحواجب؟
الجواب: لا يجوز نتف شعر الحواجب ولا ترقيقه وذلك هو النمص، الذي نهى عنه. فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النامصات والمتنمصات المغيرات لغير الله.
* ويقول فضيلة الشيخ ناصر الدين الألباني في (آداب الزفاف) ما نصه :
ما تفعله بعض النسوة من نتفهن حواجبهن ، حتى تكون كالقوس أو الهلال. يفعلن ذلك تجملاً بزعمهن! وهذا مما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعن فاعله بقوله صلى الله عليه وسلم : لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله.
قال محمود محمد شاكر في تعليقه على تفسير الطبري : المتنمصة والنامصة: التي تزيل شعر حاجبها بالمنقاش حتى ترققه وترفعه وتسويه.

النمص من ناحية الطب

اعلمي- يا أخيه- أن الله جلت قدرته لم يحرم شيئاً إلا لحكمة ومن حكم تحريم النمص: أن في ذلك ضرر على منطقة ما حول العين.
وهاكِ أقوال بعض أهل الطب في ذلك:
وصف أخصائيو عيون حالتين لالتهاب النسيج الخلوي حول العين بسبب نتف الحواجب.
1- امرأة عمرها اثنان وعشرون سنة، لديها احمرار وتورم. وذلك بعد يومين من نتف الحواجب!
2- امرأة كان لديها احمرار وألم حول حاجبها بعد يوم من نتف الحواجب وصبغها من قبل أخصائي تجميل.. وبعد أربعة أيام التهبت منطقة ما حول العين. وأدخلت المريضة المستشفى. وأعطيت المضادات الحيوية وريدياً ، ورغم هذا تشكلت فقاعات وقد خلفت الحالة بعد شفائها عيباً وتشوهاً شديداً بحجم 6سم.
ويقول الدكتور وهبة أحمد حسن(كلية الطب- جامعة الاسكندرية):
إن إزالة شهر الحاجب والوسائل المختلفة ثم استخدام أقلام الحواجب وغيرها من ماكياجات الجلد لها تأثيرها الضار ، فهي مصنوعة من مركبات معادن ثقيلة، مثل: الرصاص والزئبق. تذاب في مركبات دهنية مثل زيت الكاكاو.

وماذا بعد !!
إنها إشارات تحذير وصيحات نذير يطلقها الأطباء: أن أفيقي أيتها النامصة قبل فوات الأوان.. وصدق الله ..( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق). فصلت، الآية: 53

وقفات!!
أختي في الله:
إن من مقتضى إيمانك بأن ( محمد رسول الله) طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر. ومما نهى عنه عليه الصلاة والسلام ( النمص) كما تقدم ذكره، فالواجب التسليم والانقياد.
إن النمص من التشبه بالكافرات و من تشبه بقوم فهو منهم تحريج الاحتجاج بأن ذلك من التزين للزوج، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
وجوب المبادرة إلى التوبة ومن ترك لله شيئاً عوضه الله منه خيراً منه ( وإن هناك فتاة دميمة. وأما عن حواجبها فقد كانت غير متناسقة الشعر فيبدو على هيئة دوائر متزاحمة وشعيرات نافرة مما يزيد من دمامتها في نظر البعض، ولكنها كانت ملتزمة بأوامر الله مرتديه الحجاب فرزقها الله زوجاً هو أبهى ما يكون عليه الشباب من خُلق وخَلق حسن ، أعجب بها فمن الذي جملها في عينيه ، فجعل دمامتها سحراً وجاذبية وجمالاً؟ أليس الله الذي أطاعته ولم تُغير ما خلقها به من خلقه.
أختي المسلمة: بعد أن مر بك حكم النمص وأقوال كثير من العلماء القدامى والمعاصرين وبعض أهل الطب ، أقول هداني الله وإياك إلى سبيل الرشاد:
اتقي الله وبادري بالتوبة وتذكري يوماً ترجعين في إلى الله وستسألين عما قدمت يداك وكيف تفعلين ما بعرضك للعن- وهو الطرد والإبعاد من رحمة الله- وأنت تسألين الله المغفرة والرحمة في الصلاة وخارجها.. أليس هذا تناقضاً بين قولك وفعلك؟! تطلبين منه الرحمة وتفعلين ما يعرضك للطرد من الرحمة، إن هذا لشيء عجاب!! ردي الأمر لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، يتبين لك الحكم الشرعي.. وتذكري قوله صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم ، وقوله: لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاّ ذراعاً حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. . قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى! ..قال: فمن.
ولا تحتجي أختي المسلمة بأن هناك جمع من النساء يفعلونه ، بل تذكري قول الله تعالى: وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله. وقول السلف (الزم طريق الهداية ولا يغرنك قلة السالكين ، وأبعد عن طريق الغواية ولا يغرنك كثرة الهالكين).ولا تحتجي بأن ذلك من أمر زوجك عليك، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

وأخيرا أختى الرأى الراجح والصحيح أنه لا يجوز لك ان تقتربى من الحاجبين تماما
لا إزالت الشعر الزائد ولا ما يطلق عليها (العبسه) الشعر الموجود بين الحاجبين
ولا ما يحيط بالحاجبين من شعر
فقط شعر الوجه هو الذى يزال
ارجو ان ينفعنا الله بهذا الموضوع
لا تجعلى قرائتك له حجه عليك امام رب العباد

جزاك الله عنا خيرا وهدانا وإياكي لما يحب ويرضى.
يعطيك العافية اختي……

بارك الله فيك …

و جعله في ميزان حسناتك ….
.
.
.

لاكي
بارك الله فيك
جعله في ميزان حسناتك

تعدد الزوجات في ميزان الشرع! 2024.

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه و من تبعه بإحسان

إلى يوم الدين ..

أما بعد,,

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

أود أن نتناقش هنا في قضية هااامة جداً للأسف المخطيء فيها الكثير

سواء من الرجال أو النساء ..

هنا نقف سوياً لنعرف آرائكم في هذه القضية الهامة ..

ألا وهي تعدد الزوجات ..

لا نريد التعصب في هذه القضية و لكن نريد أن نزنها بميزان الشرع ..

فالكثير من الرجال و للأسف يظن أن التعدد ليس له شروط!!

و الكثير من النساء و العياذ يالله يعترض على شرع الله بما يؤدي أحياناً

للكفر و العياذ بالله ..

أخي في الله ..أختي في الله

ما فرض الله سبحانه و تعالى شيء إلا و كان فيه الخير و الصلاح للأمة الإسلامية ..

فيجب على المرأة و الرجل أن يزنوا هذه القضية بميزان الشرع ..

الموضوع إن شاء الله سيكون له أوجه متعددة ..

و لكن الآن سنناقش أول نقطة في الموضوع ..

_ هل أخواتي وإخواني تعرفون الحكمة من التعدد ؟ و لماذا أباحوه الله تعالى ..؟

سأنتظر لأسمع كلامكم في هذه النقطة ..و بعدها سنتقل إلى نقطة آخرى في هذا الموضوع ..

هدفنا الأول و الآخير الأنضباط بميزان الشرع في هذه القضية بالنسبة

للرجل و بالنسبة للمرأة ..

و أن يعرفوا أن كل خير في إتباع الشرع الحنيف ..

و لي عودة بإذن الله تعالى بعد الأستماع إلى آرائكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

هل أخواتي وإخواني تعرفون الحكمة من التعدد ؟ و لماذا أباحوه الله تعالى ..؟

الحكمة من مشروعية التعدد مايلي:
1- أن الإسلام حرم الزنا، وشدَّد في تحريمه؛ لما فيه من المفاسد العظيمة التي تفوق الحصر والعد، والتي منها: اختلاط الأنساب، وقتل الحياء، والذهاب بالشرف وكرامة الفتاة؛ إذ الزنا يكسوها عاراً لا يقف حده عندها، بل يتعداه إلى أهلها وأقاربها.
ومن أضرار الزنا: أن فيه جناية على الجنين الذي يأتي من الزنا؛ حيث يعيش مقطوع النسب، محتقراً ذليلاً.
ومن أضراره: ما ينتج عنه من أمراض نفسية وجسدية يصعب علاجها، بل ربما أودت بحياة الزاني كالسيلان، والزهري، والهربس، والإيدز، وغيرها.
والإسلام حين حرَّم الزنا وشدَّد في تحريمه فتح باباً مشروعاً يجد فيه الإنسان الراحة، والسكن، والطمأنينة ألا وهو الزواج، حيث شرع الزواج، وأباح التعدد فيه كما مضى.
ولا ريب أن منع التعدد ظلم للرجل وللمرأة؛ فمنعه قد يدفع إلى الزنا؛ لأن عدد النساء يفوق عدد الرجال في كل زمان ومكان، ويتجلى ذلك في أيام الحروب؛ فَقَصْر الزواج على واحدة يؤدي إلى بقاء عدد كبير من النساء دون زواج، وذلك يسبب لهن الحرج، والضيق، والتشتت، وربما أدى بهن إلى بيع العرض، وانتشار الزنا، وضياع النسل.
2- أن الزواج ليس متعة جسدية فحسب: بل فيه الراحة، والسكن، وفيه-أيضاً-نعمة الولد، والولد في الإسلام ليس كغيره في النظم الأرضية؛ إذ لوالديه أعظم الحق عليه؛ فإذا رزقت المرأة أولاداً، وقامت على تربيتهم كانوا قرة عين لها؛ فأيهما أحسن للمرأة: أن تنعم في ظل رجل يحميها، ويحوطها، ويرعاها، وترزق بسببه الأولاد الذين إذا أحسنت تربيتهم وصلحوا كانوا قرة عين لها؟ أو أن تعيش وحيدة طريدة ترتمي هنا وهناك؟ !.
3- أن نظرة الإسلام عادلة متوازنة: فالإسلام ينظر إلى النساء جميعهن بعدل، والنظرة العادلة تقول بأنه لابد من النظر إلى جميع النساء بعين العدل.
إذا كان الأمر كذلك؛ فما ذنب العوانس اللاتي لا أزواج لهن؟ ولماذا لا يُنظر بعين العطف والشفقة إلى من مات زوجها وهي في مقتبل عمرها؟ ولماذا لا ينظر إلى النساء الكثيرات اللواتي قعدن بدون زواج؟.
أيهما أفضل للمرأة: أن تنعم في ظل زوج معه زوجة أخرى، فتطمئن نفسها، ويهدأ بالها، وتجد من يرعاها، وترزق بسببه الأولاد، أو أن تقعد بلا زواج البتة؟.
وأيهما أفضل للمجتمعات: أن يعدد بعض الرجال فيسلم المجتمع من تبعات العنوسة؟ أو ألا يعدد أحد، فتصطلي المجتمعات بنيران الفساد؟.
وأيهما أفضل: أن يكون للرجل زوجتان أو ثلاث أو أربع؟ أو أن يكون له زوجة واحدة وعشر عشيقات، أو أكثر أو أقل؟.
4- أن التعدد ليس واجباً: فكثير من الأزواج المسلمين لا يعددون؛ فطالما أن المرأة تكفيه، أو أنه غير قادر على العدل فلا حاجة له في التعدد.
5- أن طبيعة المرأة تختلف عن طبيعة الرجل: وذلك من حيث استعدادها للمعاشرة؛ فهي غير مستعدة للمعاشرة في كل وقت، ففي الدورة الشهرية مانع قد يصل إلى عشرة أيام، أو أسبوعين كل شهر.
وفي النفاس مانع-أيضاً-والغالب فيه أنه أربعون يوماً، والمعاشرة في هاتين الفترتين محظورة شرعاً، لما فيها من الأضرار التي لا تخفى.
وفي حال الحمل قد يضعف استعداد المرأة في معاشرة الزوج، وهكذا.
أما الرجل فاستعداده واحد طيلة الشهر، والعام؛ فبعض الرجال إذا منع من التعدد قد يؤول به الأمر إلى سلوك غير مشروع.
6- قد تكون الزوجة عقيماً لا تلد: فيُحْرَمُ الزوج من نعمة الولد، فبدلاً من تطليقها يبقي عليها، ويتزوج بأخرى ولود.
وقد يقال: وإذا كان الزوج عقيماً والزوجة ولوداً؛ فهل للمرأة الحق في الفراق؟.
والجواب: نعم فلها ذلك إن أرادت.
7- قد تمرض الزوجة مرضاً مزمناً: كالشلل وغيره، فلا تستطيع القيام على خدمة الزوج؛ فبدلاً من تطليقها يبقي عليها، ويتزوج بأخرى.
8- قد يكون سلوك الزوجة سيئاً: فقد تكون شرسة، سيئة الخلق لا ترعى حق زوجها؛ فبدلاً من تطليقها يبقي الزوج عليها، ويتزوج بأخرى؛ وفاء للزوجة، وحفظاً لحق أهلها، وحرصاً على مصلحة الأولاد من الضياع إن كان له أولاد منها.
9- أن قدرة الرجل على الإنجاب أوسع بكثير من قدرة المرأة: فالرجل يستطيع الإنجاب إلى ما بعد الستين، بل ربما تعدى المائة وهو في نشاطه وقدرته على الإنجاب.
أما المرأة فالغالب أنها تقف عن الإنجاب في حدود الأربعين، أو تزيد عليها قليلاً؛ فمنع التعدد حرمان للأمة من النسل.
10- أن في الزواج من ثانية راحة للأولى: فالزوجة الأولى ترتاح قليلاً أو كثيراً من أعباء الزوجية؛ إذ يوجد من يعينها ويأخذ عنها نصيباً من أعباء الزوج.
ولهذا، فإن بعض العاقلات إذا كبرت في السن وعجزت عن القيام بحق الزوج أشارت عليه بالتعدد.
11- التماس الأجر: فقد يتزوج الإنسان بامرأة مسكينة لا عائل لها، ولا راع، فيتزوجها بنيَّة إعفافها، ورعايتها، فينال الأجر من الله بذلك.
12- أن الذي أباح التعدد هو الله-عز وجل-: فهو أعلم بمصالح عباده، وأرحم بهم من أنفسهم.
وهكذا يتبين لنا حكمة الإسلام، وشمول نظرته في إباحة التعدد، ويتبين لنا جهل من يطعنون في تشريعاته.

صيد الفوائد ..

أخيتي الفاضلة شروق الأمل وفقها الله

ما شاء الله عليكِ

نقل موفق جداً .

يجهله الكثير للأسف و الله المستعان..

لي عودة الله يبارك بكن

جزاكن الله خير الجزاء وهذه دعوة لمن تزوج عليها زوجها أن تحتسب الأجر ولا تعارض شرع ربنا ….بارك الله فيك أخت شروق الأمل على النقل المفيد ….وبإنتظار عودتك اخت إحياء السنه …

اخطاااء في الشرع . 2024.

بـســـم الله الـرحـمن الــرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخواتي الغاليات كثيرا منا يجهل الاساليب النبويه في التعامل مع اخطاء الناس……..
وهاانا اضع بين ايديكن مجموعه من هذا الاساليب..
واجعل مانكتبة يارب حجه لنالاعلينا….آآآآآمين يارب العالمين.
فاول هذه الاساليب//التفريق بين الخطـأ في حق الشرع والخطــأ في حق الشخص.

اذا كان الدين اغلى عندنا من ذواتنا وجب علينا ان ننتصر له ونحامي عنة ونغضب له اكثر مما نغضب لانفسنا وننتصر لها.

وان من ضعف الحمية الدينية /ان ترى الشخص يغضب لنفسة اذا سبة احد ولايغضب لدين الله اذا اعتدى على جنابة احد او تراة يدافع باستحياء وضعف.

وقد كان النبي_صلى الله عليه وسلم_ يسامح من اخطأ علية كثيراوخصوصا جفاة الاعراب تأليفا لقلوبهم ,فقد جاء في صحيح البخاري -رحمه الله تعالى عن انس بن مالك قال :كنت امشي مع رســــــــــــــول الله -وعلية برد نجراني غليظ الحاشية فأدركة اعرابي فجبذة بردائة جبذة شديدة حتى نظرت الى صفحة عاتق رسول الله __ قد اثرت بها حاشية البرد من شدة جبذتة ثم قال:يامحمدمر لي من مال الله الذي عندك فالتفت اليه رسول الله _-ثم ضحك ثم امر له بعطاء.

واما اذا كان الخطأ على الدين/ فانه كـــــان يـــغـضـب لله تعـــالـى.

-فهناك امور يجب مراعاتها في التعامل مع الاخطاء.
1/التفريق بين من وقع منة الخطا مرارا وبين من وقع فيه لاول مرة.
2/التفريق بين من يتوالى منه حدوث الخطا وبين من يقع فيه على فترات متباعدة.
3/التفريق بين المجاهر بالخطا والمستتر به.
[فقد كان ذلك بعض ماكان يسلكه الرسول -من الوسائل والاساليب في التعامل مع اخطاء الناس.
فماهي الاساليب والوسائل التي تستخدمها في التعامل مع اخطاء الناس..؟؟؟

انتظروني مع الاسلوب الثاني من اساليب التعامل
مع اخطاء الــــــــنــــــــاس ..لاكيلاكيلاكي.
<<فبردودكم يعطى الموضوع قيمته<<

ما حكم الرسم في الشرع ؟ 2024.

ما حكم الدين فى الرسم بعيد عن رسم ذوات الارواح؟

إليك اختي

فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

السؤال:
ما حكم الرسم في الإسلام ؟

الإجابة
الحمد لله

الرسم له معنيان :

أحدهما رسم الصور ذوات الأرواح ، وهذا جاءت السنة بتحريمه ، فلا يجوز الرسم الذي هو رسم ذوات الأرواح ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : " كل مصوّر في النار " وقوله صلى الله عليه وسلم : " أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون ، الذين يضاهئون بخلق الله " ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : " إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم : أحيوا ما خلقتم "

ولأنه صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله ، ولعن المصور ، فدل ذلك على تحريم التصوير ، وفسر العلماء ذلك بأنه تصوير ذوات الأرواح من الدواب والإنسان والطيور .

أما رسم ما لا روح فيه ـ وهو المعنى الثاني ـ فهذا لا حرج فيه كرسم الجبل والشجر والطائرة والسيارة وأشباه ذلك ، لا حرج فيه عند أهل العلم .

ويستثني من الرسم المحرم ما تدعو الضرورة إليه ، كرسم صور المجرمين حتى يعرفوا وحتى يمسكوا ، أو الصورة في حفيظة النفوس التي لا بد منها ولا يستطيع الحصول عليها إلا بذلك ، وهكذا ما تدعو الضرورة من سوى ذلك ، فإذا رأى ولي الأمر أن هذا الشيء مما تدعو الضرورة إلى تصويره ، لخطورته ، ولقصد سلامة المسلمين من شره حتى يعرف ، أو لأسباب أخرى فلا باس ، قال الله عز وجل : ( وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ) الأنعام / 119

*************************

السؤال
ما حكم الرسم عموما في الإسلام وما حكم رسم مخلوقات الله من بشر وشجر وبحار وحيوان… وإذا كان الجواب أنه محرم فما الحكمة؟ وهل يجوز الإيحاء بوجود أشخاص مثلاً كرسم ظلال أو أجزاء من الجسم؟
جزاكم الله خيراً.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الرسم لذوات الأرواح إذا كان مجسماً حرم بالإجماع، وممن نقل هذا الإجماع النووي في شرح مسلم، قال: وأجمعوا على منع ما كان له ظل ووجوب تغييره. ا.هـ.
وإذا كان الرسم باليد على اللوحات والجدران والثياب وغيرها، فهو محرم أيضاً عند جماهير العلماء، لأن الأحاديث جاءت مطلقة، ولم تفرق بين المجسم، وغير المجسم، كقوله صلى الله عليه وسلم: "الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم" رواه مسلم عن ابن عمر.
وروى مسلم كذلك عن سعيد بن أبي الحسن قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال: إني رجل أصور هذه الصور، فأفتني فيها، فقال له: ادن مني، فدنا منه، ثم قال: ادن مني، فدنا منه حتى وضع يده على رأسه، قال: أنبئك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفساً، فتعذبه في جنهم". وفي رواية البخاري أنه قال له: "ويحك، إن أبيت إلا أن تصنع، فعليك بهذا الشجر، كل شيء ليس فيه روح".
وهذا يدل على جواز رسم كل ما لا روح له كالشجر، والحجر، والأنهار.
ومن الحكمة من تحريم التصوير ما فيه من مضاهاة وتشبيه بخلق الله تعالى، وكون اتخاذ صور ذوات الأرواح وسيلة إلى الشرك.
وهي تنفر الملائكة وتمنعهم من دخول البيت، ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة".
وفيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يشبهون بخلق الله" وفي رواية: "الذين يُضاهون بخلق الله" .
قال النووي في شرح مسلم: سبب امتناعهم من بيت فيه صورة، كونها معصية فاحشة، وفيها مضاهاة لخلق الله تعالى. ا.هـ.
وقال أيضاً: والأظهر أنه عام في كل كلب، وكل صورة، وأنهم يمتنعون من الجميع لإطلاق الأحاديث، ولأن الجرو الذي كان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم تحت السرير كان له فيه عذر ظاهر، فإنه لم يعلم به، ومع هذا امتنع جبريل من دخول البيت.ا.هـ.
أما بالنسبة لرسم أجزاء من الإنسان أو الحيوان، فراجع الفتوى رقم: 4138.
والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

شكرا على الافادة

حكم الشرع في حلى الخرفان وما شابههـ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدخل :
* قال صلى الله عليه وسلم : (يا عائشة إن
أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة
ويقال لهم أحيوا ما خلقتم ) *
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في الآونة الأخيرة ظهرت أنواع من الحلا والمعجنات غريبة تقوم النساء بصنعها
وهي على هيئة حيوانات فظهر لدينا ما يسمى بحلا :
الخرفان _ حلا النحله _ حلا الثعبان _ حلا القنفذ … إلخ
أيضا من المعجنات ما هو على هيئة سمك أو تمساح …
ما حكم الشرع في هذا العمل وهل يعتبر من التصوير ؟
هل فيه مضاهاة لخلق الله ؟
أفيدونا بارك الله فيكم

قال الشيخ عبد الله الطيار حفظه :
الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا يجوز تشكيل الحلويات أو المعجنات أو غيرهما بذوات الأرواح
للنصوص الدالة على تحريم التصوير، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:
( يا عائشة إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم ) ..
رواه مسلم .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون ) ..
رواه البخاري .
وقوله : ( من صور صورة في الدنيا كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ ) ..
متفق عليه .
وأما إذا قطع الرأس فلا حرج في تشكيلها لأن أصل ذوات الأرواح هو الرأس ..
وعلى المسلمة التي تؤمن بالله واليوم الآخر أن تنقاد لأوامر ربها
وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم كي تكتب لها النجاة في الدنيا والآخرة ..
والله تعالى أعلم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
من هنــــا رابط الفتوى ..

شكر الله للفاهم سعيه
نرجو ممن قرأ هذه الفتوى نشرها في المنتديات ابراء للذمم ..

مخرج :
* { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامنوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ } *

******

جزاك الله خيرا يا اختاه وساعمل على تثبيته في ركن الحلويات كي تطلع عليه الاخوات

أثابك المولى وجعل عملك في ميزان حسناتك

جزاكِ الله كل خير عزيزتي
جزاك الله خيرا اختي على هذا التنبيه
وبارك الله فيك
شكرا لك الف شكررررر
الف شكر لك عزيزتي
جزاك الله خيرا ووفقك الله لما يحب ويرضى

نسال الله الهدايه والعفو والمغفرة

اللهم يجعل النسااااء غيوراااات على دينهن ويبتعدن عن كل شبهة ومعصية

تسلم ايديك يا رب على الفتوى الرائعة المهمة والمفيدة
جزاك الله خيرا ووفقك الله لما يحب ويرضى
جزاك الله خيرا

النمص بين الطب والشرع ! 2024.

النمص بين الطب والشرع..!
إن الحمد لله نحده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً* يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً)… ( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون).
أما بعد..
فإنه من المؤسف حقاً أن نجد أخوات لنا قد سرن في ركاب الغرب متشبهات بنسائهم في عاداتهم وتقاليدهم. ومن بين ذلك التقليد الذي فُتن به (النمص) أو (نتف الحواجب).
ومن خلال هذه الأسطر، سنجد حكم الشرع والطب من هذه الظاهرة التي وللأسف قام بها الكثير من أخواتنا هدانا الله وإياهم لكل ما يحبه ويرضاه.
النمص في اللغة:
قال ابن الأثير:
النمص: ترقيق الحواجب وتدقيقها طلباً لتحسينها . والنامصة: التي تصنع ذلك بالمرأة، والمتنمصة: التي تأمر من يفعل ذلك بها. والمنماص: المنقاش.
النمص من ناحية الشرع:
ورد تحريم النمص في الكتاب وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أولاً: الكتاب:
قوله تعالى: ( ولأمرنهم فليغيرن خلق الله).
قال ابن العربي في هذه الآية :
المسألة السادسة:
لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والواشرة والموتشرة والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله).
فالواشمة : التي تجرح البدن نقطاً أو خطوطاً فإذا جرى الدم حشته كحلاً، فيأتي خيلاناً وصوراً فيتزين به النساء للرجال، ورجال صقلية وإفريقية يفعلونه ليدل كل واحد منهم على رُجلته في حداثته.
والنامصة: هي ناتفة الشعر تتحسن به.. إلى أن قال: وهذا كله تبديل للخلقة وتغيير للهيئة وهو حرام. وبنحو هذا ، قال الحسن في الآية.
ثانياً: السنة:
قوله صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المتغيرات خلق الله).
قال ابن منظور في مادة ( لعن ):
واللعن: الإبعاد والطرد من الخير. وقيل : الطرد والإبعاد من الله.. وكل من لعنه الله فقد أبعده عن رحمته واستحق العذاب فصار هالكاً.

فتاوى عن حكم النمص لكبار العلماء المعاصرين
إنه من المناسب في هذا المقام أن نذكر حكم النمص، لكبار العلماء في هذا العصر:
* سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز: ما حكم تخفيف الشعر الزائد من الحاجبين؟
الجواب: لا يجوز أخذ شعر الحاجبين ولا التخفيف منهما لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله النامصة والمتنمصة) وقد بين أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص. مجلة الدعوة، العدد 975
* سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين : ما حكم إزالة أو تقصير بعض الزوائد من الحاجبين؟
الجواب: إزالة الشعر من الحاجبين إن كان بالنتف فإنه هو النمص وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: النامصة والمتنمصة.. وهو من كبائر الذنوب ، وخص المرأة لأنها هي التي تفعله غالباً للتجمل ، وإلا فلو صنعه الرجال لكان ملعوناً كما تلعن المرأة والعياذ بالله وإن كان بغير نتف كالقص أو بالحلق فإن بعض أهل العلم يرون أنه
كالنتف لأنه تغيير لخلق الله ، فلا فرق بين أن يكون نتفاً أو يكون قصاً أو حلقاً وهذا أحوط بلا ريب ، فعلى المرء أن يتجنب ذلك سواء كان رجلاً أو امرأة.
* سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين : ما حكم نتف الحواجب؟
الجواب: لا يجوز نتف شعر الحواجب ولا ترقيقه وذلك هو النمص، الذي نهى عنه. فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النامصات والمتنمصات المغيرات لغير الله.
* ويقول فضيلة الشيخ ناصر الدين الألباني في (آداب الزفاف) ما نصه :
ما تفعله بعض النسوة من نتفهن حواجبهن ، حتى تكون كالقوس أو الهلال. يفعلن ذلك تجملاً بزعمهن! وهذا مما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعن فاعله بقوله صلى الله عليه وسلم : لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله.
قال محمود محمد شاكر في تعليقه على تفسير الطبري : المتنمصة والنامصة: التي تزيل شعر حاجبها بالمنقاش حتى ترققه وترفعه وتسويه.

النمص من ناحية الطب

اعلمي- يا أخيه- أن الله جلت قدرته لم يحرم شيئاً إلا لحكمة ومن حكم تحريم النمص: أن في ذلك ضرر على منطقة ما حول العين.
وهاكِ أقوال بعض أهل الطب في ذلك:
وصف أخصائيو عيون حالتين لالتهاب النسيج الخلوي حول العين بسبب نتف الحواجب.
1- امرأة عمرها اثنان وعشرون سنة، لديها احمرار وتورم. وذلك بعد يومين من نتف الحواجب!
2- امرأة كان لديها احمرار وألم حول حاجبها بعد يوم من نتف الحواجب وصبغها من قبل أخصائي تجميل.. وبعد أربعة أيام التهبت منطقة ما حول العين. وأدخلت المريضة المستشفى. وأعطيت المضادات الحيوية وريدياً ، ورغم هذا تشكلت فقاعات وقد خلفت الحالة بعد شفائها عيباً وتشوهاً شديداً بحجم 6سم.
ويقول الدكتور وهبة أحمد حسن(كلية الطب- جامعة الاسكندرية):
إن إزالة شهر الحاجب والوسائل المختلفة ثم استخدام أقلام الحواجب وغيرها من ماكياجات الجلد لها تأثيرها الضار ، فهي مصنوعة من مركبات معادن ثقيلة، مثل: الرصاص والزئبق. تذاب في مركبات دهنية مثل زيت الكاكاو.

وماذا بعد !!
إنها إشارات تحذير وصيحات نذير يطلقها الأطباء: أن أفيقي أيتها النامصة قبل فوات الأوان.. وصدق الله ..( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق). فصلت، الآية: 53

وقفات!!
أختي في الله:
إن من مقتضى إيمانك بأن ( محمد رسول الله) طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر. ومما نهى عنه عليه الصلاة والسلام ( النمص) كما تقدم ذكره، فالواجب التسليم والانقياد.
إن النمص من التشبه بالكافرات و من تشبه بقوم فهو منهم تحريج الاحتجاج بأن ذلك من التزين للزوج، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
وجوب المبادرة إلى التوبة ومن ترك لله شيئاً عوضه الله منه خيراً منه ( وإن هناك فتاة دميمة. وأما عن حواجبها فقد كانت غير متناسقة الشعر فيبدو على هيئة دوائر متزاحمة وشعيرات نافرة مما يزيد من دمامتها في نظر البعض، ولكنها كانت ملتزمة بأوامر الله مرتديه الحجاب فرزقها الله زوجاً هو أبهى ما يكون عليه الشباب من خُلق وخَلق حسن ، أعجب بها فمن الذي جملها في عينيه ، فجعل دمامتها سحراً وجاذبية وجمالاً؟ أليس الله الذي أطاعته ولم تُغير ما خلقها به من خلقه.

أختي المسلمة: بعد أن مر بك حكم النمص وأقوال كثير من العلماء القدامى والمعاصرين وبعض أهل الطب ، أقول هداني الله وإياك إلى سبيل الرشاد:
اتقي الله وبادري بالتوبة وتذكري يوماً ترجعين في إلى الله وستسألين عما قدمت يداك وكيف تفعلين ما بعرضك للعن- وهو الطرد والإبعاد من رحمة الله- وأنت تسألين الله المغفرة والرحمة في الصلاة وخارجها.. أليس هذا تناقضاً بين قولك وفعلك؟! تطلبين منه الرحمة وتفعلين ما يعرضك للطرد من الرحمة، إن هذا لشيء عجاب!! ردي الأمر لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، يتبين لك الحكم الشرعي.. وتذكري قوله صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم ، وقوله: لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاّ ذراعاً حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. . قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى! ..قال: فمن.
ولا تحتجي أختي المسلمة بأن هناك جمع من النساء يفعلونه ، بل تذكري قول الله تعالى: وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله. وقول السلف (الزم طريق الهداية ولا يغرنك قلة السالكين ، وأبعد عن طريق الغواية ولا يغرنك كثرة الهالكين).ولا تحتجي بأن ذلك من أمر زوجك عليك، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

لاكي

جزاك الله خيرا كثير ا أخيتي
هذا موضوع حيوي وهام جدا
ولكن الكثيرات يتناسيته
عافانا الله وإياكِ
وهدى بنات ونساء المسلمين
آمين
للمزيد حول الموضوع هناك مقال على الرابط التالي:

http://www.islamway.com/?iw_s=Articl…rticle_id=2840

جزاك الله خيرا

جزاكِ الله خير

وغفر لنا ولكِ

بارك الله فيك ونسال الله الهداية لبناتنا
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

ماحكم الشرع 2024.

السلام عليكم

شخص يعاني من سلس البول هل يجب علية تغير الملابس الخاصة كل صلاة وكذلك خلع البنطال الخارجي وارتداء شئ أخر في كل صلاة

علاج الوسواس القهري

أنواع الموسوسين

1- الوسوسة في العقيدة: كما في الحديث يسأل الشيطان من خلق كذا من خلق كذا حتى يقول: من خلق الله. وعلاج هذا ينصرف عن مجادلته إلى إجابته بما جاء في الأحاديث وخلاصتها أن يقول: آمنت بالله ورسوله، الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، ثم يتفل عن يساره ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم ينتهي عن الانسياق مع الوسوسة، ومن فعل ذلك طاعة لله ورسوله مخلصا له في ذلك لا بد أن تذهب عنه الوسوسة ويندحر شيطانه لقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث: «فإنّ ذلك يذهب عنه».

2- الوسوسة في الطهارة: وحالهم في هذا الباب أكثر شيوعا وانتشارًا بين المزسوسين، والشيطان يأتي أكثر النّاس من هذا الباب لقلة العلم بأحكامه وكثرة الجهل وخاصة في نطاق النية في الطهارة، فوسوس الشيطان للموسوسين بالنية، فتجد الرجل منهم يجاهد نفسه باستحضار النية وهذا من جهله، وإلاّ فالنية لا تحتاج لكل هذا الاستحضار بل كل ما في الأمر أنّه بمجرد ما يقصد الشخص عملاً فهو ناويه، وتجره هذه المجاهدة إلى التلفظ بالنية وكما هو معلوم أنّ التلفظ بالنية بدعة، وكل بدعة فهي ضلالة فهي لم تكن من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته ومن بعدهم.

وهو يعقد النية ويشك في حصولها، هل حصلت أم لا؟ ومن شك في نيته فهو نوع من الجنون فإن علم الإنسان بحال نفسه أمر يقيني فكيف يشك فيه عاقل من نفسه.

3- الوسوسة عند قضاء الحاجة: فإنّهم يمكثون الوقت الطويل في الخلاء، كل ذلك يعالج نفسه ويجاهدها في إخراج البول، فإذا بال وانتهى من بوله أتى بأفعال مشينة من السلت، والنتر، والنحنحة، والمشي، والقفز، والحبل، والتفقد، والوجور، والحشو، والعصابة، والدرجة. (راجع شرحها في إغاثة اللهفان لابن القيم).
والرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته لم يكونوا يفعلون شيئا مما هؤلاء الموسوسون.

4- الوسوسة في الوضوء: فإذا جاء ليتوضأ فإنّه ينظر إلى الماء يتساءل: من أين لك أنّه طهور أو على الأقل طاهر؟
وهذا من الجهل وإلاّ لو كان عنده علم بالشرع لعلم أنّ الأصل في المياه الطهورية، قال تعالى: {وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً} [سورة الفرقان: من الآية 48] فلا يترك الأصل لاحتمال طارئ، وإذا أطال التفكير في طهورية الماء ازداد عليه الإثم.

5- الوسوسة في طهارة الثياب: فهو يغسل ثوبه الطاهر مرات عديدة في اليوم، إذا كان شاكا ولم يتيقن، وقد يبلغ به الوسواس مبلغا أنّه إذا لمس مسلم ثوبه غسله، وكأن هذا المسلم نجس أو متلطخ بالنجاسة وهو عاقل يترك النجاسة عالقة به؟ وهل الإنسان نجس؟ وإذا أصيب ثوبه بقطرة ماء، ما يكتفي بغسلها بل يغسل الثوب كله ويغسل ما معه، وإذا كان عند الوضوء تأخر عن صلاة الجماعة مع المسلمين.

6- الوسوسة في الصلاة واستحضار نيتها: فيتلفظ بالنية فيقول: أصلي صلاة كذا، ثم يقطعها يظن أن نيته قطعت وهي لا تنقطع إلاّ بتعمد، ويأتي بعشر بدع قبل تكبيرة الإحرام لم يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته واحدة منها وهي: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، نويت أصلي صلاة الظهر، فرض الوقت، أداء لله تعالى، إماما أو مأموما، أربع ركعات مستقبل القبلة، ثم يزعج أعضاءه ويحني جبهته، ويقيم عروق عنقه، ويصرخ بالتكبير كأنّه يكبر على العدو.

قال شيخ الإسلام: "لو مكث أحدهم عمر نوح عليه السلام يفتش هل فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أحد من أصحابه شيئا من ذلك لما ظفر به إلاّ أن يجاهر بالكذب البحت، فلو كان في هذا خير لسبقونا إليه، ولدلونا عليه، فإن كان هذا هدى فقد ضلوا عنه وإن كان الذي كانوا عليه هو الهدى فماذا بعد الحق إلاّ الضلال". أ.هـ.

الآثــــار

1- غضب الله جل وعلا: فالموسوس يتعرض من خلال حالاته الوسواسية إلى تفويت كثير من العبادات، فالأعمال هذه تغضب الله عزوجل، لأنّ صاحبها والقائم بها يكون في حالة لا ترضي الله عز وجل.
فكون الموسوس يضيع العبادة ويفوتها أو لا يقيمها على وجهها، معصية، والمعصية تغضب الله خاصة إذا أصر عليها صاحبها.

2- تخلخل الدين وضعف الإيمان: وسببه أنّ إبليس قد وجد منفذا وطريقا إلى هذا العبد فوسوس إليه، والوسوسة لا تكون في الغالب إلاّ في ضعاف الإيمان، ومن أبرز علامات تخلخل الدين وضعف الإيمان تفويته الجماعة، بل تأخيره للصلاة، وقد يصل الأمر إلى تضييعها.

3- عدم الاكتفاء بالسنة والخروج عنها: فالزيادة في الوضوء على ثلاث خلاف السنة ـ بل الزيادة هي الوسواس ـ ولم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه زاد على ثلاث، بل ورد نهيه عن ذلك.

4- بطلان الأجر أو نقصانه: لزيادته على السنة فمن زاد على ثلاث فقد خالف السنة كما في حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن الوضوء فأراه ثلاثا ثلاثا. ثم قال: «هذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد أساء أو تعدى أو ظلم» [رواه أبو داود وابن ماجة وإسناده حسن].

5- جلب المصائب لنفسه ولغيره: فلنفسه: بعده عن الحق ـ وليس بعدها مصيبة ـ وبعده عن منهج الله تعالى وإعراضه عن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يسبب له الضيق والضنك والخنق.
وجلب المصائب لغيره: اتعاب أهله وأصحابه وهمهم وغمهم وحزنهم عليه ـ وبالأخص والديه ـ.

6- إتعاب النفس: فالتردد في النية، وإعادتها وإكثار صب الماء على الأعضاء في الوضوء، كل هذا تعذيب للنفس.

7- فعل المناهي وترك الأوامر: الشارع الحكيم أمر بما يلائم النفس، وفيها طاقة عليه، ونهى عما فيه مضرة عليها وإهلاك وإتلاف لها، فمن ذلك الأمر بالاقتصاد في الوضوء والنهي عن الإسراف فيه. وأهل الوسواس أخذوا بالمنهي وتركوا المأمور به.

8- ضياع الوقت والعمر: بمكثه في الخلاء ومكان قضاء الحاجة وغير ذلك من حالاته التي مر ذكرها، ولو أنّه أعرض عنها لاستفاد من وقته بما ينفعه في دينه ودنياه. يقول الوزير ابن الوزير ابن هبيرة:

والوقت أنفس ما عنيت بحفظهوأراه أسهـل مـا عليـك يضيـع

9- تعريض النّاس لذمه والطعن فيه: النّاس لا يسلم أحد منهم، إن أحسن جحدوا حسناته وإن أساء نشروا سيئاته ونسوا حسناته، هذا مع الرجل العاقل فكيف الحال بمن هو جاهل موسوس فهو بغيتهم وطلبتهم، فيستهزؤون به ويسخرون منه في المجالس، ويحذرون منه النّاس.. إلخ.

10- إشغال ذمته بالزائد على حاجته: هذه من مفاسده فهو ـ أي الموسوس ـ يشغل ذمته بالزائد على حاجته، إذا كان الماء مملوكا لغيره كمياه الدورات فيعيد وضوءه، ويفكر في طهورية الماء ثم يخرج من مكانه وهو مرتهن الذمة بما زاد على حاجته، ويتطاول عليه حتى يرتهن من ذلك بشيء كثير جدا يتضرر به في قبره ويوم القيامة.

11- أن يكون سببا للقدح في زملائه وإخوانه: الذين عوفوا من هذا الداء، فيقدح المغرضون من أهل الشر والضلال، والمعنى ـ المقصود من هذا الكلام ـ أنّ الشخص الموسوس وهو بين أصحابه في مجيئه وذهابه يأتي أهل الشر فيقدحون في كل مسلم على وجه البسيطة، هؤلاء الملتزمون أصحاب وسواس، مشددون، وخذ من هذا الكلام الذي يتفوه به أهل الباطل المتعلمنون قبحهم الله وأهلكهم عاجلا غير آجلا.

فلله ما أعظم جرم هذا الجاهل على المسلمين كلهم، فقد عرض المعافين من الوسواس للذم فيهم من قبل الأعداء، وصار فعله حجز عثرة في وجوه الفاسقين منعهم من الاستقامة.

12- تعطله عن الأعمال الدنيوية: من التجارة وطلب الرزق وغير ذلك من الأعمال التي هي مهمة له في دنياه، وذلك بسبب انشغاله بوسواسه.

العــــــلاج

1- طلب العلم الشرعي: فهو يمنع صاحبه من عمل ما ليس بوارد ولا أصل له بالشرع، ويكون الشيطان منه أبعد وأشد فرقا وهربا.
وحال الموسوس كلها جهل بالشريعة فلو كانت عن علم لما فعل ما فعل.

2- تقوية الإيمان: وذلك بكثرة النوافل والطاعات والقربات من صلاة وزكاة وصيام.. إلخ، وأهم تلك القربات الفرائض، فإذا فعل ذلك قوي إيمانه وأصبح عنده سدا منيعا يحجب الشيطان الرجيم من الوصول إلى القلب.

3- المداومة على ذكر الله تعالى: قال الإمام أبو بكر ابن العربي: "إنّ الله تعالى سلط الشيطان على الإنسان في إفساد صلاته عليه قولا بالوسوسة… ودواؤها الذكر.. إلخ كلامه".

فالذكر هو الحصن الحصين، والسد المنيع، والحافظ الملازم، والسلاح الفتاك ضد الشياطين وخص من جملة الأذكار أذكار طرفي النهار، وأذكار النوم، والدخول والخروج وغيرهم.

4- معرفة أنّ الحق فيما جاء فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: فيتبعه في القول والفعل وذلك هو الهدي الذي ارتضاه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم ولنا فيه أسوة حسنة، والموسوس اتخذ طريق الشيطان سبيلا وساءت سبيلا.

5- العلم بأنّ الشيطان لن ينصح الإنسان أبدا: وإن زعم النصح {وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ(21) فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ..} [سورة الأعراف: 21-22]، فاحذره واحذر خطواته.

6- المجاهدة في دفعه والتلهي عنه: فلا يجعله شغله الشاغل لأنّه إن تمادى به تمكن منه وهيهات حينها أن يزول إلاّ إذا شاء الله، فإذا دافعه وجاهده زال واضمحل بإذن الله.

كتبه: عبد الله بن سليمان العتيّق

في 23/3/1418هـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن شاء الله ينفعك هذا الكلام ويدفع عنك الوسواس بإذن الله
وبالنسبه لسلس البول والله أعلم يتحرز منه ما أستطاع ويتوضأ لكل صلاة ويبعد عنه الوساوس والله أعلم ,,,,لا أستطيع الفتوى

ماذا قال الشرع في هذه المشكله 2024.

قبل ايام طرحت مشكلة صديقتي مع زوجها الذي يريد جماعها مع الدبر
وأختي اليازيه قالت هيا معي لنطرح موضوع صديقتك على الشرع ليقل كلمته فيه ولا ادري ماذا حدث بعد ذلك0000
واردت إضافة رد ولم أستطع فما الذي حدث؟؟؟؟
أفيدوني جزاكم الله خيييييييييييير0000000000
غاليتى
الغاليه اليازيه نقلت الموضوع الى ركن الفتاوي الشرعيه
و هذا رابط موضوعك
http://70.86.165.21/vb/showthread.php?t=267042

النمص بين الطب والشرع 2024.

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً* يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً)…( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون).
أما بعد..
فإنه من المؤسف حقاً أن نجد أخوات لنا قد سرن في ركاب الغرب متشبهات بنسائهم في عاداتهم وتقاليدهم. ومن بين ذلك التقليد الذي فُتن به (النمص) أو (نتف الحواجب).
ومن خلال هذه الأسطر، سنجد حكم الشرع والطب من هذه الظاهرة التي وللأسف قام بها الكثير من أخواتنا هدانا الله وإياهم لكل ما يحبه ويرضاه.

النمص في اللغة:

قال ابن الأثير:
النمص: ترقيق الحواجب وتدقيقها طلباً لتحسينها . والنامصة: التي تصنع ذلك بالمرأة، والمتنمصة: التي تأمر من يفعل ذلك بها. والمنماص: المنقاش.
النمص من ناحية الشرع:
ورد تحريم النمص في الكتاب وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أولاً: الكتاب:
قوله تعالى: ( ولأمرنهم فليغيرن خلق الله).
قال ابن العربي في هذه الآية :
المسألة السادسة:
لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والواشرة والموتشرة والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله).
فالواشمة : التي تجرح البدن نقطاً أو خطوطاً فإذا جرى الدم حشته كحلاً، فيأتي خيلاناً وصوراً فيتزين به النساء للرجال، ورجال صقلية وإفريقية يفعلونه ليدل كل واحد منهم على رُجلته في حداثته.
والنامصة: هي ناتفة الشعر تتحسن به.. إلى أن قال: وهذا كله تبديل للخلقة وتغيير للهيئة وهو حرام. وبنحو هذا ، قال الحسن في الآية.
ثانياً: السنة:
قوله صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المتغيرات خلق الله).
قال ابن منظور في مادة ( لعن ):
واللعن: الإبعاد والطرد من الخير. وقيل : الطرد والإبعاد من الله.. وكل من لعنه الله فقد أبعده عن رحمته واستحق العذاب فصار هالكاً.
فتاوى عن حكم النمص لكبار العلماء المعاصرين
إنه من المناسب في هذا المقام أن نذكر حكم النمص، لكبار العلماء في هذا العصر:
* سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز: ما حكم تخفيف الشعر الزائد من الحاجبين؟
الجواب: لا يجوز أخذ شعر الحاجبين ولا التخفيف منهما لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله النامصة والمتنمصة) وقد بين أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص. مجلة الدعوة، العدد 975
* سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين : ما حكم إزالة أو تقصير بعض الزوائد من الحاجبين؟
الجواب: إزالة الشعر من الحاجبين إن كان بالنتف فإنه هو النمص وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: النامصة والمتنمصة.. وهو من كبائر الذنوب ، وخص المرأة لأنها هي التي تفعله غالباً للتجمل ، وإلا فلو صنعه الرجال لكان ملعوناً كما تلعن المرأة والعياذ بالله وإن كان بغير نتف كالقص أو بالحلق فإن بعض أهل العلم يرون أنه
كالنتف لأنه تغيير لخلق الله ، فلا فرق بين أن يكون نتفاً أو يكون قصاً أو حلقاً وهذا أحوط بلا ريب ، فعلى المرء أن يتجنب ذلك سواء كان رجلاً أو امرأة.
* سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين : ما حكم نتف الحواجب؟
الجواب: لا يجوز نتف شعر الحواجب ولا ترقيقه وذلك هو النمص، الذي نهى عنه. فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النامصات والمتنمصات المغيرات لخلق الله.
* ويقول فضيلة الشيخ ناصر الدين الألباني في (آداب الزفاف) ما نصه :
ما تفعله بعض النسوة من نتفهن حواجبهن ، حتى تكون كالقوس أو الهلال. يفعلن ذلك تجملاً بزعمهن! وهذا مما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعن فاعله بقوله صلى الله عليه وسلم : لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله.
قال محمود محمد شاكر في تعليقه على تفسير الطبري : المتنمصة والنامصة: التي تزيل شعر حاجبها بالمنقاش حتى ترققه وترفعه وتسويه.
النمص من ناحية الطب
اعلمي- يا أخيه- أن الله جلت قدرته لم يحرم شيئاً إلا لحكمة ومن حكم تحريم النمص: أن في ذلك ضرر على منطقة ما حول العين.
وهاكِ أقوال بعض أهل الطب في ذلك:
وصف أخصائيو عيون حالتين لالتهاب النسيج الخلوي حول العين بسبب نتف الحواجب.
1- امرأة عمرها اثنان وعشرون سنة، لديها احمرار وتورم. وذلك بعد يومين من نتف الحواجب!
2- امرأة كان لديها احمرار وألم حول حاجبها بعد يوم من نتف الحواجب وصبغها من قبل أخصائي تجميل.. وبعد أربعة أيام التهبت منطقة ما حول العين. وأدخلت المريضة المستشفى. وأعطيت المضادات الحيوية وريدياً ، ورغم هذا تشكلت فقاعات وقد خلفت الحالة بعد شفائها عيباً وتشوهاً شديداً بحجم 6سم.
ويقول الدكتور وهبة أحمد حسن(كلية الطب- جامعة الاسكندرية):
إن إزالة شهر الحاجب والوسائل المختلفة ثم استخدام أقلام الحواجب وغيرها من ماكياجات الجلد لها تأثيرها الضار ، فهي مصنوعة من مركبات معادن ثقيلة، مثل: الرصاص والزئبق. تذاب في مركبات دهنية مثل زيت الكاكاو.
وماذا بعد !!
إنها إشارات تحذير وصيحات نذير يطلقها الأطباء: أن أفيقي أيتها النامصة قبل فوات الأوان.. وصدق الله ..( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق). فصلت، الآية: 53
المصدر :موقع صيد الفوائد http://www.saaid.net