الطرد من رحمة الله !!!!!! بالنمص 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي .. اتقوا الله و خافوا يوما ترجعون فيه إليه .. لا تجعلي جمالك فوق كل شيء .. لا تقولين أنا أفعل ذلك من أجل زوجي .. في أشياء محرمة حتى لو كانت للزوج منها : النمص .. و هو إزالة و لو شعرة من الحاجب ..
و أنقل إليك كلام الأخت شمالية غربية جزاها الله عنا و عن كل من قرأموضوعها التالي بألفألف ألف خير :حيث كتبت لنا هذا الكلام المنقول لكم و أردت هنا إعادته لتزيد الفائدة فيزيد لها الخير :

النمص في اللغة: قال ابن الأثير:
النمص: ترقيق الحواجب وتدقيقها طلباً لتحسينها . والنامصة: التي تصنع ذلك بالمرأة، والمتنمصة: التي تأمر من يفعل ذلك بها. والمنماص: المنقاش.

النمص من ناحية الشرع:
ورد تحريم النمص في الكتاب وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أولاً: الكتاب:
قوله تعالى: ( ولأمرنهم فليغيرن خلق الله).
قال ابن العربي في هذه الآية :

المسألة السادسة:
لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والواشرة والموتشرة والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله).
فالواشمة : التي تجرح البدن نقطاً أو خطوطاً فإذا جرى الدم حشته كحلاً، فيأتي خيلاناً وصوراً فيتزين به النساء للرجال، ورجال صقلية وإفريقية يفعلونه ليدل كل واحد منهم على رُجلته في حداثته.
والنامصة: هي ناتفة الشعر تتحسن به.. إلى أن قال: وهذا كله تبديل للخلقة وتغيير للهيئة وهو حرام. وبنحو هذا ، قال الحسن في الآية.
ثانياً: السنة
قوله صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المتغيرات خلق الله).
قال ابن منظور في مادة ( لعن ):
واللعن: الإبعاد والطرد من الخير. وقيل : الطرد والإبعاد من الله.. وكل من لعنه الله فقد أبعده عن رحمته واستحق العذاب فصار هالكاً.
فتاوى عن حكم النمص لكبار العلماء المعاصرين

إنه من المناسب في هذا المقام أن نذكر حكم النمص، لكبار العلماء في هذا العصر:

* سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز: ما حكم تخفيف الشعر الزائد من الحاجبين؟

الجواب: لا يجوز أخذ شعر الحاجبين ولا التخفيف منهما لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله النامصة والمتنمصة) وقد بين أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص. مجلة الدعوة، العدد 975

* سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين : ما حكم إزالة أو تقصير بعض الزوائد من الحاجبين؟

الجواب: إزالة الشعر من الحاجبين إن كان بالنتف فإنه هو النمص وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: النامصة والمتنمصة.. وهو من كبائر الذنوب ، وخص المرأة لأنها هي التي تفعله غالباً للتجمل ، وإلا فلو صنعه الرجال لكان ملعوناً كما تلعن المرأة والعياذ بالله وإن كان بغير نتف كالقص أو بالحلق فإن بعض أهل العلم يرون أنه
كالنتف لأنه تغيير لخلق الله ، فلا فرق بين أن يكون نتفاً أو يكون قصاً أو حلقاً وهذا أحوط بلا ريب ، فعلى المرء أن يتجنب ذلك سواء كان رجلاً أو امرأة.
* سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين : ما حكم نتف الحواجب؟

الجواب: لا يجوز نتف شعر الحواجب ولا ترقيقه وذلك هو النمص، الذي نهى عنه. فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النامصات والمتنمصات المغيرات لغير الله.

* ويقول فضيلة الشيخ ناصر الدين الألباني في (آداب الزفاف) ما نصه :
ما تفعله بعض النسوة من نتفهن حواجبهن ، حتى تكون كالقوس أو الهلال. يفعلن ذلك تجملاً بزعمهن! وهذا مما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعن فاعله بقوله صلى الله عليه وسلم : لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله.
قال محمود محمد شاكر في تعليقه على تفسير الطبري : المتنمصة والنامصة: التي تزيل شعر حاجبها بالمنقاش حتى ترققه وترفعه وتسويه.

وقفات!!
أختي في الله:

إن من مقتضى إيمانك بأن ( محمد رسول الله) طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر. ومما نهى عنه عليه الصلاة والسلام ( النمص) كما تقدم ذكره، فالواجب التسليم والانقياد.
إن النمص من التشبه بالكافرات و من تشبه بقوم فهو منهم تحريج الاحتجاج بأن ذلك من التزين للزوج، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
وجوب المبادرة إلى التوبة ومن ترك لله شيئاً عوضه الله منه خيراً منه ( وإن هناك فتاة دميمة. وأما عن حواجبها فقد كانت غير متناسقة الشعر فيبدو على هيئة دوائر متزاحمة وشعيرات نافرة مما يزيد من دمامتها في نظر البعض، ولكنها كانت ملتزمة بأوامر الله مرتديه الحجاب فرزقها الله زوجاً هو أبهى ما يكون عليه الشباب من خُلق وخَلق حسن ، أعجب بها فمن الذي جملها في عينيه ، فجعل دمامتها سحراً وجاذبية وجمالاً؟ أليس الله الذي أطاعته ولم تُغير ما خلقها به من خلقه.

أختي المسلمة: بعد أن مر بك حكم النمص وأقوال كثير من العلماء القدامى والمعاصرين وبعض أهل الطب ، أقول هداني الله وإياك إلى سبيل الرشاد:
اتقي الله وبادري بالتوبة وتذكري يوماً ترجعين في إلى الله وستسألين عما قدمت يداك وكيف تفعلين ما بعرضك للعن- وهو الطرد والإبعاد من رحمة الله- وأنت تسألين الله المغفرة والرحمة في الصلاة وخارجها.. أليس هذا تناقضاً بين قولك وفعلك؟! تطلبين منه الرحمة وتفعلين ما يعرضك للطرد من الرحمة، إن هذا لشيء عجاب!! ردي الأمر لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، يتبين لك الحكم الشرعي.. وتذكري قوله صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم ، وقوله: لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاّ ذراعاً حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. . قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى! ..قال: فمن.
ولا تحتجي أختي المسلمة بأن هناك جمع من النساء يفعلونه ، بل تذكري قول الله تعالى: وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله. وقول السلف (الزم طريق الهداية ولا يغرنك قلة السالكين ، وأبعد عن طريق الغواية ولا يغرنك كثرة الهالكين).ولا تحتجي بأن ذلك من أمر زوجك عليك، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق..

جزاك الله خير يا شمالية غربية .. لاكي لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم

حبيت أزيد و أقول :

يا أخية أزيلي كل شعرة في جسدك و لا تتركي شعرة واحدة من وجهك إلى أصابع قدمك .. و لكن لا تقربي حاجبيك .. و لو بنتفة شعرة واحدة فالنار تنتظر النامصات و تقول : هل من مزيد ..حيث قال حبيبا محمد صلى الله عليه وسلم :" لعن الله النامصة و المتنمصة .. و اللعن هو : الطرد من رحمة الله .. و من طرد من رحمة الله فأين سيكون مصيره ؟؟؟؟ أجيبي بلسانك ..()..

اللهم هل بلغت ؟ اللهم فاشهد

تسلمين اختي على المشاركة و جعل الله ما خطت يداك في ميزان حسناتك
هدانا الله و اياكي الى الصراط المستقيم
لاحرمتِ الاجر وجعله الله في ميزان حسناتك لاكي

~¤ô¦¦§¦¦ô¤~,. ألا يســتحق هذا الشخص اللــعن والطرد من رحمة الله !!!!!؟؟؟؟ ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ 2024.

لاكي

لاكي
لاكي

لاكي

موظف في إحدى الدوائِر الرسمية لا يحضر إلى مقِر العمل إلا يوماً في الأسبوع ,

أو شهراً في السنة تهاوناً وكسلاً

, ولما طلب من رئيسه في العمل أن يحضر يومياً كسائر الموظفين رفض ,

وقال :

إنهُ سوف يقومُ بعملهِ الرسمي وهو في البيت !!!!…

لاكي

* ماتقولون في هذا الموظف ؟..

ألا يستحق الطرد والإبعاد عن العمل ؟!

فما رأيكم في مُسلم لا يحضر إلى المسجد

إلا يوماً في الأسبوع( وهو الجمعه)

أو شهراً في السنة ( وهو رمضان ) ,

ويزعمُ أنهُ سيُؤدي هذهِ الفريضة العظيمة في بيته ,

ألا يستحق الطرد والإبعاد عن رحمة الله ؟؟!

مالفرق بين الصورتين ؟؟!

هل فكر أحد من الموظفين أن يقوم بأداء وظيفته الدنيوية في بيته دون الحضور إلى
دائِرة العمل ؟…

فلماذا يُفكِر كثيرون في الصلاة في بيوتهم دون الحضور إلى مقر الصلاة وهو المسجد ؟!!

في كل صباح , وفي ساعة مُحددة يخرجُالموظفون إلى أعمالهم , والطلاب إلى مدارسِهم , فتكتظُ بِهم الشوارع

والطرقات وحينما يُنادي المُنادي للصلاة ــ وخاصة صلاة الفجر ــ لا يخرج إلا القليل ,

فما هو السبب ياتُرى ؟!!

أليس الله أحقّ بالإجلال والتعظيم ؟

أليست حقوق الله أولى بالإهتمام والتكريم ..؟

الصلاة جالِبة للرزق :

إن المساجد هي أفضل البِقاع وأطهرُها على وجه الأرض , وعمارتُها بالصلاة وذكر الله من أعظم الأسباب الجالِبة للرزق ,

قال الله تعالى :

(( في بيوت أذن الله أن تُرفع ويُذكر فيها اسمُهُ يُسبِح لهُ فيها بالغدو والآصال .. رِجال لا تُلهيهم تِجارة ولا بيع عن ذِكر الله ))

وتأمل هذهِ الآية :

( رِجالٌُ لا تُلهِيهم )

فهؤلاء هم الرِجال , وما سِواهُم فأشباه الرِجال ولا رِجال ,

فإن الصلاة في اليت من خصاص النِساء(القصد هُنا الصلاة المفروضة أما السنن ففي البيت أفضل) ,

ولقد همّ رسول الله صلى الله عليهِ وسلم ,

أن يحرِق على قومٍ بيُوتَهم بالنار لتخفلهم عن الحضور إلى المسجد ,

ومامنعه من ذلك إلا ما فِيها من النِساءِ والذُرية ممن لا تجبُ عليهم الجماعةِ .

لاكي

أسأل الله أن يهدي شباب المُسلمين ..

آمين يارب العالمين

جزاك الله خيرا اختي الفاضله
لا فض فوكِ عزيزتي ام قتيبة
والله إن القلب ليتألم لما وصل له حالنا من التهاون والكسل عن أداء الفرائض في المسجد ،،
أسأل الله الهداية لشبابنا ورجالنا …
جزاك الله خيرا على كل حرف خطته يمينك وجعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله ..
حزين على إسلامة

بارك الله فيك على مرورك

جزاك الله خير على طرحك القيم

دمتِ في طاعة الله

السلام عليكم ورحمة الله :
عذرا للجميع : توضيح كلام كتبه صاحبه ولم يقصد فيه ما صحح الكلام من أجله مطلوب حتى تتضح الامور

الأخت ذكرت فيما ذكرت :

ما رأيكم في مُسلم لا يحضر إلى المسجد

إلا يوماً في الأسبوع( وهو الجمعه)

أو شهراً في السنة ( وهو رمضان ) ,

ويزعمُ أنهُ سيُؤدي هذهِ الفريضة العظيمة في بيته ,

ألا يستحق الطرد والإبعاد عن رحمة الله ؟؟!

أولا : جزيت خيرا على حصرك الجميل على أن يؤدى كل فرد الصلاة فى جماعة
ثانيا : هذا الكلام لا ينبغى أن يقال :
لأن الطرد من رحمة الله هو اللعن ، وترك صلاة الجماعة على أصح الأقوال حرام وحتى ولو قلنا كبيرة لما ورد من أحاديث تتوعد تارك صلاة الجماعة .
وبما أن اللعن : لا يستحقه فاعل الكبيرة
إذا : أقول : نعم لا يستحق الطرد من رحمة الله .
مع اعتقادى أن الله توعده بعذاب أليم

مشكوره ام قتيبه على هذا الحض على الصلاه وخصوصا الجماعه
ولكن كلام الاخ احمد محمد فيه نظر لان اللعن لا يعنى الخلود فى النار الذى هو للكافر وانما قد يلعن صاحب الكبيره الا تسمع قول النبى (لعن الله النامصه )(ولعن الله الواصله والمستوصله……الحديث)
فهل تقول هنا ان هذا لا يجوز
كما تعتقد انت بقولك ان اللعن لا يستحقه فاعل الكبيره لذا يجب ان تعلم الفرق بين الخلود فى النار واللعن او العذاب
بسم الله :
الأخ واحد تانى هل قرأت قولى فى المشاركة الأخيرة :

عذرا للجميع : توضيح كلام كتبه صاحبه ولم يقصد فيه ما صحح الكلام من أجله مطلوب حتى تتضح الامور

فأنا أردت ان أوضح ، هذأولا .

ثانيا : هل أنت تعرف جيدا منهج أهل السنة والجماعة حقا :

فأهل السنة حملوا أحاديث اللعن فى فعل الكبيرة على معنى غير الطرد من رحمة الله واعتبروه لتغليظ
كقاتل المؤمن متعمد فلهم وجوه فى حمل الخلود و اللعن المذكورين فى الاية
واتفقوا أن فاعل ذالك ليس مخلدا فى النار تخليدا أبديا وانه لم يطرد من رحمة الله .

وأنا كتبت ذالك وكنت أظن أنه واضحا .

ولى عودة فى توثيق هذا الكلام من اقوال اهل العلم .

بارك الله فيك أختي على الموضوع الطيب و التذكرة و لا حرمك الأجر
الاخ الفاضل احمد بارك الله فيك
فحمل اللفظ على غير ظاهره امر يحتاج الى قرينه تدل عليه اظن انك تعلم هذا من علم الاصول فاتينى بالقرينه التى صرفت بها لفظه اللعن الى التغليظ
اما لفظ الخلود المذكوره فى القتل فانا اعلم القرينه وهى قوله تعالى فى سوره الحجرات (وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا….)الايه فكون الله سماهم مؤمنين فهذه قرينه توجب عدم خلودهم فى النار وان عذبوا اليس كذلك
بانتظارك اخى الفاضل لا حرمنا الله من علمك وبارك لنا فيك
ملحوظه اخى الفاضل والله انى احببتك فى الله……….وانت تعلم ان الاختلاف فى الراى لا يفسد للود قضيه

الطرد من رحمة الله !!!!!! بالنمص 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي .. اتقوا الله و خافوا يوما ترجعون فيه إليه .. لا تجعلي جمالك فوق كل شيء .. لا تقولين أنا أفعل ذلك من أجل زوجي .. في أشياء محرمة حتى لو كانت للزوج منها : النمص .. و هو إزالة و لو شعرة من الحاجب ..
و أنقل إليك كلام الأخت شمالية غربية جزاها الله عنا و عن كل من قرأموضوعها التالي بألفألف ألف خير :حيث كتبت لنا هذا الكلام المنقول لكم و أردت هنا إعادته لتزيد الفائدة فيزيد لها الخير :

النمص في اللغة: قال ابن الأثير:
النمص: ترقيق الحواجب وتدقيقها طلباً لتحسينها . والنامصة: التي تصنع ذلك بالمرأة، والمتنمصة: التي تأمر من يفعل ذلك بها. والمنماص: المنقاش.

النمص من ناحية الشرع:
ورد تحريم النمص في الكتاب وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أولاً: الكتاب:
قوله تعالى: ( ولأمرنهم فليغيرن خلق الله).
قال ابن العربي في هذه الآية :

المسألة السادسة:
لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والواشرة والموتشرة والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله).
فالواشمة : التي تجرح البدن نقطاً أو خطوطاً فإذا جرى الدم حشته كحلاً، فيأتي خيلاناً وصوراً فيتزين به النساء للرجال، ورجال صقلية وإفريقية يفعلونه ليدل كل واحد منهم على رُجلته في حداثته.
والنامصة: هي ناتفة الشعر تتحسن به.. إلى أن قال: وهذا كله تبديل للخلقة وتغيير للهيئة وهو حرام. وبنحو هذا ، قال الحسن في الآية.
ثانياً: السنة
قوله صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المتغيرات خلق الله).
قال ابن منظور في مادة ( لعن ):
واللعن: الإبعاد والطرد من الخير. وقيل : الطرد والإبعاد من الله.. وكل من لعنه الله فقد أبعده عن رحمته واستحق العذاب فصار هالكاً.
فتاوى عن حكم النمص لكبار العلماء المعاصرين

إنه من المناسب في هذا المقام أن نذكر حكم النمص، لكبار العلماء في هذا العصر:

* سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز: ما حكم تخفيف الشعر الزائد من الحاجبين؟

الجواب: لا يجوز أخذ شعر الحاجبين ولا التخفيف منهما لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله النامصة والمتنمصة) وقد بين أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص. مجلة الدعوة، العدد 975

* سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين : ما حكم إزالة أو تقصير بعض الزوائد من الحاجبين؟

الجواب: إزالة الشعر من الحاجبين إن كان بالنتف فإنه هو النمص وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: النامصة والمتنمصة.. وهو من كبائر الذنوب ، وخص المرأة لأنها هي التي تفعله غالباً للتجمل ، وإلا فلو صنعه الرجال لكان ملعوناً كما تلعن المرأة والعياذ بالله وإن كان بغير نتف كالقص أو بالحلق فإن بعض أهل العلم يرون أنه
كالنتف لأنه تغيير لخلق الله ، فلا فرق بين أن يكون نتفاً أو يكون قصاً أو حلقاً وهذا أحوط بلا ريب ، فعلى المرء أن يتجنب ذلك سواء كان رجلاً أو امرأة.
* سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين : ما حكم نتف الحواجب؟

الجواب: لا يجوز نتف شعر الحواجب ولا ترقيقه وذلك هو النمص، الذي نهى عنه. فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النامصات والمتنمصات المغيرات لغير الله.

* ويقول فضيلة الشيخ ناصر الدين الألباني في (آداب الزفاف) ما نصه :
ما تفعله بعض النسوة من نتفهن حواجبهن ، حتى تكون كالقوس أو الهلال. يفعلن ذلك تجملاً بزعمهن! وهذا مما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعن فاعله بقوله صلى الله عليه وسلم : لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله.
قال محمود محمد شاكر في تعليقه على تفسير الطبري : المتنمصة والنامصة: التي تزيل شعر حاجبها بالمنقاش حتى ترققه وترفعه وتسويه.

وقفات!!
أختي في الله:

إن من مقتضى إيمانك بأن ( محمد رسول الله) طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر. ومما نهى عنه عليه الصلاة والسلام ( النمص) كما تقدم ذكره، فالواجب التسليم والانقياد.
إن النمص من التشبه بالكافرات و من تشبه بقوم فهو منهم تحريج الاحتجاج بأن ذلك من التزين للزوج، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
وجوب المبادرة إلى التوبة ومن ترك لله شيئاً عوضه الله منه خيراً منه ( وإن هناك فتاة دميمة. وأما عن حواجبها فقد كانت غير متناسقة الشعر فيبدو على هيئة دوائر متزاحمة وشعيرات نافرة مما يزيد من دمامتها في نظر البعض، ولكنها كانت ملتزمة بأوامر الله مرتديه الحجاب فرزقها الله زوجاً هو أبهى ما يكون عليه الشباب من خُلق وخَلق حسن ، أعجب بها فمن الذي جملها في عينيه ، فجعل دمامتها سحراً وجاذبية وجمالاً؟ أليس الله الذي أطاعته ولم تُغير ما خلقها به من خلقه.

أختي المسلمة: بعد أن مر بك حكم النمص وأقوال كثير من العلماء القدامى والمعاصرين وبعض أهل الطب ، أقول هداني الله وإياك إلى سبيل الرشاد:
اتقي الله وبادري بالتوبة وتذكري يوماً ترجعين في إلى الله وستسألين عما قدمت يداك وكيف تفعلين ما بعرضك للعن- وهو الطرد والإبعاد من رحمة الله- وأنت تسألين الله المغفرة والرحمة في الصلاة وخارجها.. أليس هذا تناقضاً بين قولك وفعلك؟! تطلبين منه الرحمة وتفعلين ما يعرضك للطرد من الرحمة، إن هذا لشيء عجاب!! ردي الأمر لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، يتبين لك الحكم الشرعي.. وتذكري قوله صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم ، وقوله: لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاّ ذراعاً حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. . قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى! ..قال: فمن.
ولا تحتجي أختي المسلمة بأن هناك جمع من النساء يفعلونه ، بل تذكري قول الله تعالى: وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله. وقول السلف (الزم طريق الهداية ولا يغرنك قلة السالكين ، وأبعد عن طريق الغواية ولا يغرنك كثرة الهالكين).ولا تحتجي بأن ذلك من أمر زوجك عليك، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق..

جزاك الله خير يا شمالية غربية .. لاكي لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم

حبيت أزيد و أقول :

يا أخية أزيلي كل شعرة في جسدك و لا تتركي شعرة واحدة من وجهك إلى أصابع قدمك .. و لكن لا تقربي حاجبيك .. و لو بنتفة شعرة واحدة فالنار تنتظر النامصات و تقول : هل من مزيد ..حيث قال حبيبا محمد صلى الله عليه وسلم :" لعن الله النامصة و المتنمصة .. و اللعن هو : الطرد من رحمة الله .. و من طرد من رحمة الله فأين سيكون مصيره ؟؟؟؟ أجيبي بلسانك ..()..

اللهم هل بلغت ؟ اللهم فاشهد

تسلمين اختي على المشاركة و جعل الله ما خطت يداك في ميزان حسناتك
هدانا الله و اياكي الى الصراط المستقيم
لاحرمتِ الاجر وجعله الله في ميزان حسناتك لاكي

اجتنبوا الطرد من رحمة الله عز وجل 2024.

وعن أبي هريرة – رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ – قال: قال رَسُول اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم -: (( قاربوا، وسددوا، واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله )) قالوا: ولا أنت يا رَسُول اللَّهِ؟ قال: (( ولا أنا إلا أن يتغمدني اللَّه برحمة منه وفضل )) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
– و(( المقاربة )) : القصد الذي لا غلو فيه ولا تقصير.
– و(( السداد )) : الاستقامة والإصابة.
– و(( يتغمدني )) : يلبسني ويسترني.
فيا اخوانى واخواتى فى الله تجنبو العنات التى معناها الطرد من رحمة الله عز وجل.
وتجنبو الكبر الذى ادى بأبليس لعنة الله عليه ان يكون رجيما ملعونا الى يوم الدين.
ومن الاشياء الذى لعن الله تعالى فاعليها :-
النمص: اى عمل الحواجب للنساء.
والرشوه: الذى كثير من الناس يطلقون عليها لفظ إكراميه.
وغيرها من اشياء ارجو الاهتمام والصدق مع النفس فإن الله تعالى مطلع على ما فى الصدور
نسأل الله عز وجل أن يرحمنا برحمته ويجنبنا مافيه غضبه ..
جزاكِ الله خير جزاء على هذه التذكرة ..

أهلاً بكِ معنا في المنتدى لاكي

جزاك الله كل الخير

و شكرا على الموضوع

جزاكِ الله خيراً وجعلنا الله وأياكِ ممن يرحمهم بمنه وكرمه

وحياكِ الله في منتداكِ