الوسم: الطريق0000

ازدحم المكان فضللت الطريق0000 2024.

الدوامه000
برأيي هي مجموعة الأفكار التي تتجمع وتتلابد كالغيوم
لتحوموتحوم حتى تصنع تلك الدوامه
فهي كالغيمه الثقيله التي تحيط بعقلك
ولا تجعلك ترى بعين صافيه
فكل ماتفعله هو جعلك تغرق في بحر من الافكار المترابطه والغير مترابطه
فتجد نفسك فريسه سهله للصداع والشعور بالألم
فقط لان الرؤيه لديك ليست واضحه
فتلك الغيمه تحتضنك
وكلما حاولت التخلص منها000كلما زادت هي سرعة الدوران حولك
لتشعرك أكثر وأكثر بالدوار
التفكير000
أخطر سلاح قد يوجهه الفرد لنفسه
ان لم يستطع التحكم به000
فطريقة تفكيرنا0000وافكارنا
هي التي تصنع تلك الدوامه
فاما ان تغرق وتنجرف مع تيارها
فتصبح تائها ضائعا00وتضيع وسط زحمة الافكار
او قد تستطيع ان توقف محركاتها
فتهدا وتزول الغيمه من حولك
فتدير محركاتها على اكما وجه
فتنقشع الغيمه وتتسلسل افكارك
لتصبح وفي لحظه افكار بناءه
وليست كسابقتها الهدامه
ان كثرة التفكير تعني القلق والارق
ان لم تجدي نفعا من وراءها
فلما توقع نفسك فريسة سهلة00
للصراع بينك وبين عقلك ومايدور فيه
رتب افكارك000ولم لم شتات نفسك
نسق وحلل واياك والفوضى
فهي بداية الطريق
فعقلك لن يحتمل ذلك الزحام بداخله
فارحمه00واجعل لكل حادث حديث ولكل مقام مقال

مبدعتي …أعز الحبايب

سبحان من جعل لقلمكِ بهاءاً يستهويني ..

كل ما أقوى قوله ..

لا حرمنا الله هذا القلب النقي لاكي ..

تحليل جميل ووافي
يا أعز الحبايب
كلام ولا أروع
لايوجدلدي سوى تسجيل إعجابي بما قرأت

التفكير000
أخطر سلاح قد يوجهه الفرد لنفسه
ان لم يستطع التحكم به000

أعجبتني العبارة
فعلاً أنة أخطر سلاح

السلام عليكم ورحمة الله
أختي في الله
أميرة الود
ان تواجدك الكريم لشرف اعتز به
فشكرا على مرورك على قلمي المتواضع
وجزاك الله عني كل خير

أختي في الله
البتول
انت الرائعة أختي
لا حرمني الله منك
دمتي بود

أختكم
أعزالحبايب

آفات على الطريق0000 الآفة الأولى000 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم0000
إخوتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد000
فهذه بعض الآفات على الطريق قد تواجه أي شخص منا وقد تناولها الدكتور الفاضل السيد محمد نوح بتفصيل ولذلك رغبت في أن أذكرها هنا باختصار من باب الإفادة نسأل الله العلي العظيم أن يعيننا وإياكم على ما فيه الخير والصلاح00
والآن مع الآفة الأولى:
الفتــــــــــــــــور:
وللفتور معنى لغوي واصطلاحي وما يهمنا هنا هو المعنى الإصطلاحي: فالفتور هو داء يصيب بعض العاملين بل قد يصيبهم بالفعل: أدناه الكسل ،أو التراخي ، أو التباطؤ ، وأعلاه الانقطاع أو السكون بعد النشاط الدائب ، والحركة المستمرة00
أسبـــــــــــابه:
1: الغلو والتشدد في الدين: وذلك لأن فيه حرمان للبدن من حقه في الراحة وما أحل الله من طيبات الرزق فإن هذا من شأنه أن يؤدي إلى السأم والضعف والملل وبالتالي الانقطاع والترك بل ربما أدى إلى سلوك طريق آخر منحرف بعيد كل البعد عن الدين00قال صلى الله عليه وسلم( هلك المتنطعون) قاله ثلاثا يعني بذلك المتعمقين المجاوزين الحدود في أقوالهم وأفعالهم
2:السرف ومجاوزة الحد في تعاطي المباحات: فهذا من شأنه أن يؤدي إلى التثاقل والكسل والتراخي ومن ذلك التجاوز في المأكل والمشرب والملبس والمسكن وغيرها من المباحات00
3:مفارقة الجماعة وإيثار حياة العزلة والتفرد: ذلك أن الطريق طويل كثير العقبات في حاجة إلى تجديد، فإذا سار المسلم مع الجماعة وجد نفسه دائما متجدد النشاط ، قوي الإرادة ، فإذا انفصل عن الجماعة أصابه الفتور قال تعالى( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) وقال صلى الله عليه وسلم( من فارق الجماعة شبرا، فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه)
4: قلة ذكر الموت والدار الآخرة: وهذا من المؤكد أنه يؤدي إلى فتور العزيمة00
5:التقصير في عمل اليوم والليلة: مثل النوم عن الصلاة المكتوبة بسبب السمر الذي لا مبرر له بعد العشاء، ومثل اهمال بعض النوافل الراتبة، ترك قيام الليل أو تلاوة القرآن أو الاستغفار فكل ذلك وأمثاله له عقوبات وأدنى هذه العقوبات الفتور الذي يؤدي إلى الكسل فالإنقطاع أعاذنا الله وإياكم00
6:دخول شيء محرم إلى الجوفأو ما به شبهه:وذلك إما بالتقصير وعدم إتقان العمل يقول صلى الله عليه وسلم( كل جسد نبت من سحت_أي من حرام_ فالنار أولى به)
7:اقتصار التعامل على جانب واحد من جوانب الدين: قال تعالى ( يا أيها اللذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين) أي اعملوا بكل شعب الإيمان وشرائع الإسلام ولا تسيروا خلف الشيطان لما يكنه لكم من العداوة والبغضاء فيصرفكم عن منهج الله بالكلية أو عن بعضه فتفتروا وتضيعوا00
8: الغفلة عن سنن الله في الكون والحياة: فإن هناك صنف من العاملين لدين الله يريد أن يغير المجتمع كله ( أفكاره ومشاعره وتقاليده و أخلاقهو أنظمته في يوم وليلة بأساليب وطرق هي إلى الوهم والخيال أقرب منها إلى الحقيقة والواقع 00 فإذا صدم بالواقع فتر عن دعوته لدين الله وتقاعس عنها00
9: التقصير في حق البدن بسبب ضخامة الأعباء وكثرة الواجبات وقلة العاملين: قال صلى الله عليه وسلم ( إن لربك عليك حقا، وإن لنفسك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه)
10: عدم الاستعداد لمواجهة معوقات الطريق: ومن يفعل ذلك يحدث أن يصدم أثناء السير بهذه المعوقات أو ببعضها فإذا هم عجزوا عن مواجهتها سيفترون عن العمل00
11: صحبة ذوي الإرادات الضعيفة: قال صلى الله عليه وسلم( المرء على دين خليلة ، فالينظر أحدكم من يخالل)
12: الوقوع في المعاصي والسيئات لا سيما صغائر الذنوب مع الاستهانة بها:قال صلى الله عليه وسلم( إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه)
علآجــــــــــــــــــــــــــــه:
يكمن علاج الفتور بمعرفة أسبابه والبعد عنها
هذا هو باختصار ما استطعت أن أجمعه عن هذه الآفة وما استطعت أن اختصره ومن أراد الاستزادة فعليه بكتا آفات على الطريق لسيدمحمد نوح 00وإلى لقاء آخر مع موضوع آخر عن آفة أخرى لنتعرف على الأسباب والعلاج00
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم000
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( لا تنســــــــــــــــــــــوا أختكم من صالح دعائكم)

بارك الله فيك أخية

وعندى طلب صغير هى كتابةمواضيعك الطيبة المرة القادمة بالوان حتى يتم قرآتها بوضوح وامعان

وتشكرين

جزاك الله خير على ما خطت يداك…….

موضوع قيم بارك الله فيك………

جزاك الله خير اختي
بارك الله فيك ..وزادك من فضله
بارك الله فيك ورزقك الجنه
ولكم بمثل ما دعوتم لي يا أخواتي الفاضلات 000
وجزاكم الله الفردوس الأعلى من الجنة 000اللهم آمين00
جزاك الله خيراً وبارك فيك ..والكتاب الذي نقلت منه مفيد جداً ..نفع الله بك .