الوسم: الطفولة

حنين الطفولة ..؟!

في تلك الليلة .. هدوء وسكون .. وظلام دامس .. ووحشة مخيفة .. خيم الصمت على أجوائي .. والسكينة على قلبي .. رجعت بي الذاكرة .. تذكرتهم .. تذكرت يوم كنت معهم .. يوم كنا نتسامر في الليل.. تذكرت سهرنا .. وصراخنا .. وبكاءنا .. تذكرت أحلامنا .. وأوراقنا .. تذكرت حديثنا وحنيننا لطفولتنا الجميلة!! .. حيث البراءة والعذوبة .. لم نكن وقتها نعرف سوى اللعب والصراخ والضحك .. لا نحمل هم هذا أوتلك .. وكانت أحلامنا مثلنا صغيرة جميلة .. كان الكل يلتم حولنا .. ويأنس لحديثنا .. ويتألم لبكاءنا .. ويسعى لإرضاءنا .. أما الآن ففد كبرنا .. وتغير الحال .. لم نعد نجتمع لنسهر أو لنبكي .. أو لنضحك .. بعدنا عن بعضنا .. وكأنها لم تكن الأحلام والآمال .. فقدنا ذلك الإهتمام من حولنا الذي كان يمنحنا غرورا آنذاك .. فقد فقدنا كل شيء .. حتى أننا افتقدنا أنفسنا .. وبقي حنين الطفولة يناشدنا للرجوع ..
وفجأءة استيقظت من تفكيري العميق ذلك .. على صوت ساعتي التي كانت تشير عقاربها إلى الثالثة فجرا .. وكأنها تقول لي الرحمة .. ارحمي نفسك فقد أحزنتني كثيرا .. لكني لم ألتفت لتوسلها .. وأوقفتها .. ثم أردت الرجوع لتلك السلسة من الأفكار البائسة الحزينة .. ظنا مني أني معهم الآن .. ولكني صعقت عندما أدركت متأخرة أنما أنا فيه مجرد أحلام يقظة .. مجرد خواطر تحركت داخلي .. أثارها الحنين .. وأني وحيدة .. فهم ذهبوا منذ زمن .. ,وإلى وقتي هذا لم يرجعوا .. فألقيت بنظرة ملؤها القهر والغضب إلى تلك الساعة وأخذتها بيدي وحطمتها .. وأشرت إليها بأصابع الإتهام .. بأنها من سرق حلمي .. وقتل ماض ِ كان يعني لي الكثير .. ثم صرخت صرخة دوت في أرجاء غرفتي البائسة قائلة .. أين أنتم .. ألا تشتاقون إلي .. أو لأيامنا .. لأحلامنا .. أم هل يذكركم هذا الليل بسهرنا .. بحديثنا .. أو بحنيننا .. ألم يذكركم بدموعنا .. ووعودنا .. أرجوكم أجيبوني .. ألا يهزكم الحنين .. لكن للأسف لا مجيب .. فلا أسمع سوى صدى صوتي يعم بالأرجاء مؤكدا لي رحيلهم .. عندها أدركت حقا أن المكان خالي .. ولا يوجد فيه سواي .. ثم أردفت قائلة : أرجوكم .. عودوا فقد قتلني الحنين .. وأسرتني الوحدة ..؟؟!!

كتبت بواسطة amoolee

ان اجمل ايام العمر ايام الطفولة ..لم تكن ..بها الالام..صدقت حين صورتي لنا…فلا أسمع سوى صدى صوتي يعم بالأرجاء مؤكدا لي رحيلهم .. عندها أدركت حقا أن المكان خالي .. ولا يوجد فيه سواي .. ثم أردفت قائلة : أرجوكم .. عودوا فقد قتلني الحنين .. وأسرتني الوحدة ..؟؟!! سلمت اناملكي…

يسلمووووووووووووووووووووووووو

وتوضع الطاقيه حول احدنا وعندما نلتفت من تكون وراه الطاقيه يلحق به ثم يعود لتكرار السابق وهكذا لعبه جميله في ايام الطفوله ولكن السؤال من يعرف سر معنى هذه الانشوده؟

طاق طاق طاقيه :هي طاقية اليهودي التي يلبسها على راسه اكيد تعرفوها

رين رين ياجرس: هو مايقصد به اجراسهم التي يدقوها عند الذهاب لكنائسهم

محمد راكب عالفارس: وهو الرسول محمد عليه افضل الصلاه وازكى التسليم وانه يحاربهم وهو يركب الخيل

الدبه: يقصد به السيدة عائشة رضي الله عنها وحماها وشرفها من قول كل منافق

طاحت في البير: ويقصد بها حادثة الإفك التي وقعت بها السيدة عائشة

صاحبها واحد خنزير: : ويقصد بها من اتهم مع عائشة في حادثة الافك الصحابي الجليل رضي الله عنه قاتلهم الله ولعنهم الله وشلت يمين من الفها ومن قالها ومن رددها وهو يعلم معناها

لو نظرنا اليها بامعان لتدبرنا ان لها سر فهي ليست كلماتها بريئه كالكلمات التي نرددها في اناشيد زمان فلنحذر دوماً يااخوتي ولنتثقف دوماً ولنربي ابناءنا على الكلمات الطيبه ولنسأل عن كل شيء حتى نعلم مايدور حولنا
——–
منقـــــول من العضو هارد ديسك من منتدى المدينة المنورة

زايد شرهم بهذه الاوقات

وزايد عددهم الله لايكثرهم ويكفينا شرهم