الوسم: الطفولة

مبارك علي من يهتم بأشعال شمعه تضيئ لغيره

ويساهم في زرع ابتسامه علي شفاهنا

مبروك لللاخوات الغاليات

كلهم نشاط وتعاون لاسعادنا بموضوعات شيقه

ونريد المزيد

وشكرا للمشرفات الغاليات اللي بيساهموا بتشجيعهم في خلق جو من التنافس بيننا

جعلها الله خير وبركه علي أطفالهم

قلبها معه…تنظر في المراة…تتحسس باناملها دبوس شعرها الفضي..

وتبتسم ابتسامة رقيقة…وبسعادة تعتصر قلبها تلتف حول قامتها

ممسكة بزجاجة العطر ليتطاير رذاذه حولها…يحملها الى روضة

احلامها…

وفي لحظة واحدة…

يدق قلبها دقة تهزها…لم تشعر بها طوال

حياتها…تقف مترنحة على ساقيها محاولة ان

ان تضع بكفها على شرشفه الحريري…ليدق قلبها

دقة اخرى…تشعر بشيء ما يهزها بقوة…تتسال ما

الذي يحدث لي لعله مجرد تفكير اخذني

بالغة…وتنظر للاعلى يسبح قلبها لربها راجية ان ما

حدث لها سوى كابوس…تتكىء على

اعضائها…تبرق عينها بدمع خفي ليحد

من بصرها…تنظر للامام…تنتزع حذائها تسير

بخطوات متلعثمة صوب الباب…لتستجمع قواها

وتركض مسرعة وكأن شيئا يجذبها للامام…تدفع

قصوى…تسير نحو المجهول…لا تعرف الى اين

بالتحديد…تنظر حولها لتتحرك بشكل لا ارادي نحو

امامها تتنفس الصعداء…تدفع بيدها الباب…تسير

بخطوات متتابعة…لتترامى في حضنها…تحتويها

كالبحار…تجهش بكاء كالاطفال…لتذبل كوردة في

دفئها…وتهمس بصوت حزين : (…امي لا اريد

الذهاب للر ……)وقبل ان تكمل كلماتها.. ترفع الام

الابنة اكثر حنوا منها…وبسرعة تتجه الام نحو

خزانتها وتحضر صندوقا خشبي قد علاه

الروضة قائلة : (اتصدقين عزيزتي…هذه اجمل

فابتسمت الصغيرة وقالت (حقا !!! حسنا… فمهما

بعدت عنك امي …انت في قلبي دوما) وفجاة يطرق

مرة … اثننتان …. ثلاثة…. فيسمع خطوات تتراقص

تمسك بمقبض الباب لتفتحه…فيترائى امامها صورة

ابيها وقد وضع بيده على كتفها وهمس باذنها (امك

برهة ثم قالت: (امممممم… ابي؟ ابي يقف على

الباب) فضحك الوالد بعمق…واضعا بيده على رأس

اسرعي فقد جاء باص الروضة….).

النهاية

اعزائي …وجهوني ولا تبخلوا علي بتقويمي فارائكم تهمني..وشكرا

جزاك الله خيرا

جمعت بين شعاع شمس نير … وروعة اكمل بدر

قصة ترسلك بخيوطها نحو بحر الخيال …

مهما حاولت ان تتوقف لا يمكن لا مجال …

اوقعتنا في شباكها … من قرأها لا يملها … يتابعها لنهايتها

روووووووووعة … لمسة حانية … قلم متدفق …

مشاعر نقية …. احاسيس فياضة