عائض القرني يدعو الرئيس نيلسون منديلا إلى الإسلام في خطاب عجيب! 2024.

من: عائض القرني

إلى: الرئيس نيلسون مانديلا

تحية طيبة أيها الرئيس العظيم:

أنا أحد الملايين في مشارق الأرض ومغاربها، الذين قرؤوا سيرتك، وعرفوا جهادك، وأُعجبوا بصمودك، وتعجَّبوا من تضحيتك واستبسالك في سبيل مبدئك، ولأجل حريتك وحرية شعبك، حتى صرت نجماً في أفق الحرية، وزعيماً عالمياً في مدرسة النضال، ومنظِّراً عبقرياً في دستور حقوق الإنسان.

لقد أخذ الناس منك قصة الكفاح، واستفادوا منك رواية المجد وأنشودة الإصرار والتحدي، فصرت أنت أباً لكثير من المستضعفين الذين سُلبوا حقوقهم، واضطُهدوا في ديارهم، وحرمهم الاستبدادُ من العيش الكريم، فرأوا فيك مثلاً حياً، وقدوةً حسنةً في الصبر والإصرار والاستمرار، ورفض الظلم، ومواصلة البذل والفداء، حتى تُنال الحقوق.

أيها الرئيس العظيم:

إن الإسلام – دين الله الحق – دين عظيم، يحب العظماء، ويحترم المبدعين، ويحيي الشرفاء، وأنت أحدهم.

إنه دينُ المساواة؛ ساوى بين عمر العربي، وبلال الحبشي، وسلمان الفارسي، وصهيب الرومي، إنه دينٌ يرفض الظلم، ويحرم الاستبداد، ويُلغي فوارق اللون والجنس واللغة، يقول الله – عزوجل"إن أكرمكم عند الله أتقاكم" " -: ? ?.

أيها الرئيس العظيم:

إن الإسلام يحتفي بمثلك من العظماء؛ لأنه دين يقدِّر الفضيلة، ويعظِّم الصبر، ويحثُّ على العدل، وينشد السلام، وينشر الرحمة، ويدعو إلى الإخاء.

أيها الرئيس العظيم:

لقد حصلتَ على المجد الدنيوي، ونلتَ الشرف العالمي، وأحرزتَ وسام التضحية، ولبست تاج الحرية، فأضفْ إلى ذلك: الظفر بطاعة الله وبالإيمان به، واتباع رسوله " صلى الله عليه وسلم " ?، ولا يكون ذلك إلا بالإسلام، فأسلمْ تسلم، أسلمْ تنلْ العزَّ في الدنيا والآخرة، والفوز في الأولى والثانية، والنجاة من عذاب الله. أسلمْ – أيها الرئيس العظيم – لتحييك الأرض والسماء، ويرحِّبَ بك مليار ومائتا مليون مسلم، وتفتَّح لك أبواب الجنة.

أيها الرئيس العظيم:

إنك مكسبٌ للإسلام، ورصيدٌ للمسلمين، وما أجملها أن تنطلق من فمك كلمة الحق والعدل والسلام والحرية: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وهي أصدق جملة أنزلها الله على الإنسان، وهي سرُّ سعادة الإنسان ونجاته وفرحه ونصره.

أيها الرئيس العظيم:

كلما قابلتُ في بلاد الإسلام علماء وزعماء وأدباء وحكماء قالوا: ليت (نيلسون مانديلا مسلم)، فأرجوك وآمل منك أن تعلنها قويةً مدويةً خالدةً: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، حينها سوف يصفِّق لك عبادُ الله في القارات الست، وتحييك مكة، وتفتح لك الكعبة أبوابها، وتشيد منابر المسلمين باسمك الجميل. أنت صبرت في الزنزانة سبعاً وعشرين سنة حتى كسرت القيد، وانتصرتَ على الظلم وسحقت الطاغوت، فسطِّرْ بإسلامك ملحمةً من الإيمان، وقصةً من الشجاعة، وصورةً رائعةً من صور البطولة.

أيها الرئيس العظيم:

والله لقد وجدنا في الإسلام – نحن المسلمين – قيمة الإنسان وكرامته، وذقنا حلاوة الإيمان ولذة الطاعة، ومتعة العبودية لله، وشرف السجود له، ومجد اتباع رسوله، ولأنك عزيز علينا، أثير في نفوسنا – لتاريخك المشرق – فنحب أن تشاركنا هذه الحياة السعيدة في ظل الإسلام، والفرصة الغامرةَ في رحاب الدين الخالد.

أيها الرئيس العظيم:

إن الـمُثل العليا التي تدعو لها سوف تجدها مجتمعة في الإسلام، والرحمة التي يخفق قلبك بها سوف تلمسها في الإسلام، والعدل الذي تدعو إليه سوف تسعد به في الإسلام.

إن الإسلام يحب الصابرين وأنت صابر، ويحترم الأذكياء وأنت ذكي، ويبجِّل العقلاء الأسوياء وأنت عاقل سوي، ويحتفي بالشجعان وأنت شجاع.

أيها الرئيس العظيم:

لقد عشت معك أياماً جميلة عبر مذاكرتك: (رحلتي الطويلة من أجل الحرية)، فوجدت ما بهرني من عظمتك وصبرك وبسالتك، فقلت: ليت هذا الإنسان الفاضل الألمعي مسلم، ووالله لا أجد ديناً يستأهلك وتستأهله غير الإسلام، ولا أعرف مبدأً يكرم مثلك إلا الإسلام؛ لأنه دين الفطرة، يشرح الصدر، ويخاطب العقل، ويهذِّب النفس، ويزكي الأخلاق، ويكرِّم الإنسان، ويعمر الكون.

أيها الرئيس العظيم:

أنا أخاطبك من مكة، من جوار الكعبة؛ حيث نزل القرآن وبُعث محمد صلى الله عليه وسلم ?، وأشرقت شمس الرسالة، وكُسر الصنم، وحُطِّم الطاغوت، وأُعلنت حقوق الإنسان، وأُلغي الاستبداد، ونُشر العدل والسلام.

يقول ربنا وربك – جل في علاه " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام " -: ? ?.

أيها الرئيس العظيم:

إن الحياة قصيرة متعبة فما بالك إذا كانت حياة مثلك من العظماء؛ إذ قضيت ما يقارب النصف من عمرك مظلوماً مسجوناً، وهناك حياة الأبد والخلود في حياة النعيم التي ينالها المؤمنون بالله المتبعون لرسله، وأرجو أن لا تفوتك هذه السعادة والفوز، وكما يقول الفيلسوف الشهير ديكارت: «إن الحياة مسرحية رأينا المشهد الأول؛ مشهد الظالم والمظلوم، والغالب والمغلوب، والقوي والضعيف، فأين المشهد الثاني الذي يكون فيه العدل؟!»، فأجابه علماء المسلمين بقولهم: «المشهد الثاني هو يوم الحساب في الآخرة، يوم تُنصب محكمة العدل إذ لا حاكم إلا الله؛ ليوفي كلَّ نفسٍ بما كسبت، ويحكم بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون».

وفي الختام أسعد بأن أهديك كتابي: (لا تحزن) لعلك تجد فيه إجماع العلماء والحكماء العباقرة على أن السعادة في الإسلام.

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشرح صدرك – أيها الرئيس – للإسلام.

وتقبل تحيات المسلمين رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً في كل أصقاع الأرض.

وتقبلوا تحياتي،،،

د. عائض عبدالله القرني

ماشاء الله ..
فعلا كم تمنيت أن يسلم هذا الشخص
فتاريخه حافل بالتضحية والمباديء الراسخة

شكرا أختي على الموضوع

رائع .. أعز الله الشيخ القرني .. كلامه دائما يشرح الصدر..
جزاكِ الله خيراً أختي ..

:

لله درّه هذا الفاضل ..,

لطالما تمنيت أن يتكرر عائض القرني بكل بلاد .. !

لكانت الدنيا بخيــــــــر ,,

:

أسأل الله ان يشرح صدر نيلسون مانديلا للإسلام ,

:

جزاكم الله خيراً

اللهــم أشرح صدره للإسلام وأهده يا أرحم الرحمين

ماشاءالله رسالة رائعة تحوي كلاما أروع لشيخٍ مبدع
جزاه الله خير
الله يوفق الشيخ عائض ويسعده انه عالم جليل وكلامه رائع جزاه الله خير
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فى شيخنا الجليل و ما احلى كلامه دائما على القلب و ان شاء الله ربى يهدى هذا الزعيم المناظل الى الاسلام
فانا قد عشت فى جنوب افريقيا حوالى الاربعه سنوات و لا تتصورا كيف هذا الزعيم و بمعجزه كيف آلف بين الشعب و التفرقه العنصريه التى لا تزال اثارها و معالمها باقيه الى الان وكيف انو تطبيقه لاحدى الخصله الحميده التى دعانا الله اليهاو هى العفو عند المقدره
و الحب الاعمى من قبل الشعب الى زعيمهم و تصوروا لو هداه الله الى الاسلام كم من شخص سوف يقتدى به لحبهم الاعمى له وانا شخصيا التمست هذا فترة معيشتى هناك و سوف يجعله الله فى ميزان حسنات شيخنا الذى احبه فى الله ان شاء الله
انا قريت في احد الصحف المحلية تقريبا قبل سنة ان مانديلا يفكر جديا بزيارة المملكة واعتناق الإسلام بها لقناعته بأن الإسلام هو الدين الحق …..
لكن إلى الآن ما صار شي ولو اسلم بيكون قدوة لكثيييييييييير من غير المسلمين….
وجزا الله الشيخ عائض القرني كل خير والله انه خدم الإسلام بنفسه وماله … الله يكتب اجره
الله يوفق الشيخ عائض ويسعده انه عالم جليل وكلامه رائع جزاه الله خير

من روائع الشيخ:عائض القرني 2024.

نعم..لبسمتك الجميلةالتي تبعث الحب وترسل المودة للأخرين.
نعم..لكلمتك الطيبة التي تبني الصداقات الشرعية وتذهب الأحقاد.
نعم..لصدقة متقبلة تسعد مسكينا،وتفرح فقيرا،وتشبع جائعا.
نعم..لجلسة مع القرآن تلاوة وتدبرا وعملا وتوبة واستغفارا.
نعم..لكثرة الذكر والإستغفار،وادمان الدعاء،وتصحيح التوبة.
نعم..للحشمة والحجاب الذي أمر الله به،وهو طريق الصيانة والحفظ.
نعم..لصحبة الخيرات ممن يخفن الله،ويحببن الدين،ويحترمن القيم.
نعم.لبر الوالدين،وصلة الرحم،واكرام الجار،وكفالة الأيتام.
نعم..للقراءة النافعة،والمطالعة المفيدة،مع الكتاب الممتع الراشد…
نعم .. لوقفاتٍ متميزة لشيخنا الفاضل عائض القرني ..

لاكي

جزاكِ الرحمن خير جزاء لاكي

جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا لاكي

أريد موقع الشيخ القرني 2024.

السلام عليكم ورحمة الله
أريد موقع للشيخ عائض القرني ياليت لو بسرعة
ولكم مني جزيل الشكر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تفضلي

http://www.alsomow.com/

جزاكم الله خيرا … لم أكن أدري أن للشيخ موقع …

من روائع دكتور عائض القرني 2024.

اخترت لكاخترت لك
1-لا تظن ان الحياة كملت لاحد من عنده بيت ليس عنده سيارة ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام ومن عنده المؤكولات فقد حرم من الاكل
2-احذر المتشائم فانك تريه الزهرة فيريك شوكها وتعرض عليه الماء فيخرج لك القذى وتمدح له الشمس فيشكو حرارتها
3-فكر في اللذين تحبهم ولا تعط من تكرههم لحظة واحدة من حياتك فانهم لا يعلمون عنك وعن همك

مع خالص حبي ارجو ان تكون اختياراتي نالت اعجابكم وللحديث بقية

جزاك الله اختي ..العزيزه

على كلماتك وننتظر البقية

جزاكِ الله خيراً على كلماتكِ الرائعة
اهلين حبيباتي وصباح الخير على احلى منتدى في الوجود اواصل الان بعض من روائع دكتور /القرني حيث قال
4-اعلم ان من اغتابك فقد اهدى لك حسناته وحط من سيئاتك وجعلك مشهورا وهذه نعمة
5-عش حياة البساطة واياك والرفاهية والاسراف و البذخ فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح
6-اهجر العشق و الغرام والحب المحرم فانه عذاب للروح ومرض للقلب وافزع الى الله والى طاعته وذكره

وللروائع بقية حبي لكم

مختارات قيمه..
بارك الله فيكِ..
ننتظر إبداعكِ ياغاليه..
دمتِ بنقاء لاكي

كلمات أعجبتني للشيخ عائض القرني " حتى تكون أسعد الناس " 2024.

حافظ علي تكبيرة الإحرام جماعة ..
وأكثر المكث في المسجد ..
وعوِّد نفسك المبادرة للصلاة لتجد السرور.
إياك والذنوب ..
فإنها مصدر الهموم والأحزان ..
وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات.
اعلم أن من اغتابك فقد أهدى لك حسناته ..
وحطّ من سيئاتك وجعلك مشهوراً ..
وهذه نعمة .
لا تعش في المثاليات بل عش واقعك ..
فأنت تريد من الناس ما لا تستطيعه ..
فكن عادلاً .
عش حياة البساطة !!
وإياك والرفاهية والإسراف والبذخ ..
فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح .
انظر إلى من هو دونك ..
في الجسم والصورة والمال والبيت والوظيفة والذرية ..
لتعلم أنك فوق ألوف الناس .
زر المستشفى لتعرف نعمة العافية ..
والسجن لتعرف نعمة الحرية ..
والمارستان لتعرف نعمة العقل ..
لأنك في نعم لا تدرى بها !
لا تكن كالذباب لا يقع إلا على الجرح ..
فإياك والوقوع في أعراض الناس ..
وذكر مثالبهم والفرح بعثراتهم وطلب زلاَّتهم !
اهجر العشق والغرام والحب المحرم ..
فإنه عذاب للروح ومرض للقلب ..
وافزع إلى الله وإلى ذكره وطاعته !
إطلاق النظر إلى الحرام يورث هموماً وغموماً وجراحاً في القلب ..
والسعيد من غض بصره وخاف ربه .
ما أصابك لم يكن ليخطئك ..
وما أخطئك لم يكن ليصيبك ..
وجفَّ القلم بما أنت لاقٍ ولا حيلة لك في القضاء .
إذا غضب أحد الزوجين فليصمت الآخر ..
وليقبل كل منهما الآخر على ما فيه ..
فإنه لن يخلو أحد من عيب.
لا تظن أن الحياة كمُلت لأحد ..
من عنده بيت ليس عنده سيارة ..
ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة ..
ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام ..
ومن عنده المأكولات منع من الأكل .!
إن وقعت عليك مصيبة أو شدة فافرح بكل يوم يمر ..
لأنه يخفف منها وينقص من عمرها ..
لأن للشدة عمراً كعمر الإنسان لتتعداه .
من أصبح منكم آمناً في سربه معافى في جسده ..
عنده قوت يومه ..
فكأنما حيزت له الدنيا .
الطعام سعادة يوم ..
والسفر سعادة أسبوع ..
والزواج سعادة شهر ..
والمال سعادة سنة ..
والإيمان سعادة العمر كله !
بينك وبين الأثرياء يوم واحد ..
أما أمس فلا يجدون لذته ..
وغد فليس لِي ولا لهم ..
وإنما لهم يوم واحد فما أقله من زمن .
إن سبّك بشر .. فتذكر أنهم قد سبَّوا ربهم تعالى ..
أوجدهم من العدم فشكُّوا في وجوده ..
وأطعمهم من جوع فشكروا غيره ..
وآمنهم من خوف فحاربوه .
رزقك أَعرَف بمكانك منك بمكانه ..
وهو يطاردك مطاردة الظل ..
ولن تموت حتى تستوفي رزقك .!
لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر على الموجود ..
وتنسي النعمة الحاضرة ..
وتتحسر على النعمة الغائبة ..
وتحسد الناس وتغفل عما لديك .!
إذا زارتك شدة فاعلم أنها سحابة صيف عن قليل تقشع ..
ولا يخيفك رعدها ولا يرهبك برقها ..
فربما كانت محملة بالغيث .
الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم ..
والأصم يتمنى سماع الأصوات ..
والمُقعد يتمنى المشي خطوات ..
والأبكم يتمنى أن يقول كلمات ..
وأنت تشاهد وتسمع وتمشي وتتكلم .!!!
ينبغى أن يكون لك حد من المطالب الدنيوية تنتهى إليه ..
فمثلا تطلب بيتاً تسكنه وعملاً يناسبك وسيارة تحملك ..
أما فتح الشهية على مصراعيها فهذا شقاء .!
يظن من يقطع يومه كلّه في اللعب أو الصيد أو اللهو أنه سوف يسعد نفسه ..
وما علم أنه سوف يدفع هذا الثمن هماً متصلاً وكدراً دائماً ..
لأنه أهمل الموازنة بين الواجبات والمسليات.
المصدر : حتى تكون أسعد الناس .. للشيخ عائض القرني

عائض القرني
يعجني وارتاح لكلامه
بارك الله فيك حبيبتي

الحمد لله في كل حـــــال .. لاكي

لاكي

كلمات قيمة ونفيسة ..

بوركت أختي الكريمة ..

رفع الله قدرك ..

لاكي

وجزا الله شيخنــا الجليــل الجنــه

بارك الله فيك

بارك الله فيك

عشر وردات نسائية للشيخ عايض القرني!!!! 2024.

عشر وردات نسائية للشيخ عايض القرني :

الوردة الأولى : تذكري أن ربك يغفر لمن يستغفر ، ويتوب على من تاب ، ويقبل من عاد .

الوردة الثانية : ارحمي الضعفاء تسعدي ، وأعطي المحتاجين تُشافَيْ ، ولا تحملي البغضاء تُعافَيْ .


الوردة الثالثة : تفاءلي فالله معك ، والملائكة يستغفرون لك ، والجنة تنتظرك .


الوردة الرابعة : امسحي دموعك بحسن الظن بربك ، واطردي همومك بتذكُّر نعم الله عليك .


الوردة الخامسة : لا تظني بأن الدنيا كَمُلت لأحدٍ ، فليس على ظهر الأرض مَنْ حصل له كلُّ مطلوبٍ ، وسلِم من أيِّ كدر .


الوردة السادسة : كوني كالنخلةِ عاليةَ الهمَّة ، بعيدة عن الأذى ، إذا رُمِيت بالحجارة ألقتْ رطبها .


الوردة السابعة : هل سمعتِ أنَّ الحزنَ يُعيدُ ما فات ، وأن الهمَّ يُصْلِح الخطأ ، فلماذا الحزن والهم ؟!


الوردة الثامنة : لا تنتظري المحن والفتنَ ، بل انتظري الأمن والسلامَ والعافية إن شاء الله .

الوردة التاسعة : أطفئي نار الحقد من صدرك بعفوٍ عام عن كلِّ من أساء لكِ من الناس .

الوردة العاشرة : الغسلُ والوضوءُ والطيبُ والسواكُ والنظامُ أدويةٌ ناجحةٌ لكلِّ كدرٍ وضيق .

موضوع أعجبني وحبيت أنقله للفائدة
لا تنسوني من صالح دعائكم

جزاك الله خير
بارك الله فيك وجزاك خيرا ً
وجزى الشيخ عايض القرني عنا كل خير
اللهم أسئلك أن ترزقني الزوج الصالح و الذرية الصالحة وبنات المسلمين اللهم أمين
بارك الله فيك
ماأعطرها من ورود .!.!.!
جزاكي الله خيرااااا
وبارك فيكي
وطهر قلبكي

لاكي كتبت بواسطة غلا جدة لاكي
جزاك الله خير

جزيتي بمثله غلا جده
لا تحرمينا طلتك البهيه

جزاك الله مثله اخيتي غلا جده
بارك الله فيك ايضا ورزقك الجنان اختي نور الهدى
لك مني خالص حبي
بارك الله فيك ايضا ورزقك الجنان اختي نور الهدى
لك مني خالص حبي

خواطر الشيخ عائض القرني 2024.

الخاطرة الأولى :
لاتيأس من عودة قلبك القاسي إلى الخشوع فعسى أن يلين مع مداومة الذكر ، وأن تصبحه وتمسيه بالأوراد وأن تشن عليه غارات من الدعاء في ميدان السحر وساعة الإستجابة يوم الجمعة وبين الأذانين وفي السجود وأدبار الصلوات ، فأدمن اللهج بالإسم الأعظم وابتهل إلى مولاك في إصلاح قلبك ، واستعن بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة مع تدبرالقرآن العظيم ، فلعل آية منه تقع موقعها فتداوي جراح هذا القلب وتخرج صدأه وتزيل علته وتذهب عاهته .

الخاطرة الثانية :
إنما جعل بين الصلوات الخمس أوقات وفصل بينها بأزمان لترتاح النفس وتستعيد نشاطها وقوتها ثم تقبل على العبادة بنهم ورغبة وشوق ، وهذه عبرة للعبد في أموره فينبغي ان لايجهد نفسه ويواصل العمل طيلة الوقت فتنقطع به وتمل العبادة وتكره الطاعة ، بل ينبغي له ان يكون ماهراً في قيادة نفسه لطيفا معها حتى يحيا حياةً طيبة مع طاعة مولاه ، وكان بعض العباد يرتاح من الأوراد في بعض الوقت ليتقوى على أوراده فتكون الراحة في حقه عبادة .

الخاطرة الثالثة :لاتثق بمدح الناس ولاتخشى بذمهم ، فكل يوم لهم مذهب يرضون لأغراضهم ويغضبون لها ، فعامل أنت واحداً أحداً فرداً صمداً واترك غيره ، لأنه سوف يقبل لك بقلوبهم على رغم أنوفهم .

الخاطرة الرابعة :
لاتنخدع بكثرة الإخوان والأصدقاء وقت الرخاء فإنهم ذباب طمع ، ولن تجد منهم وقت الأزمة إلا قليلاً ، فخالطهم بالمعروف ولا تثق إلا بالله .

الخاطره الخامسة :
لاتحتقر رأي أحد مهما كان ، فإني استفدت من أناس ليس عندهم علم كثير ولايشار لهم بالبنان وليسوا في أماكن مرموقة ، ولكن عندهم من سداد الرأي مايفوق كبار الناس ، ولله في خلقه أسرار .

مقتطفة من كتاب(حدائق ذات بهجة)

جزاك الله خير خواطر رائعه
بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا
وبارك في شيخنا الفاضل
لشيخنا عائض القرني خواطر ووقفات تأتي على الجرح وتخاطب النفس المكلومه
جزاه الله خيرااا وكتب كل كلمه في موازين حسناته اللهم آمييين
مشكووورة أختي ع النقل الطيب ..
الكتاب هذا اكثر من رائع ولكن ما هو الا قطرة من بحر شيخنا الجليل
جزاك الله كل خير
بارك الله فيك أخيتي، وجزاك الله كل خيرعلى هذا الاقتباس الرائع من ذاك الشيخ الفاضل. وأسأل الله عز وجل؛ أن يغفر له ما تقدم وما تأخر من ذنبه،وذنب كل من قرأ أو سمع عن ذاك الشيخ الجليل.

كتاب "لاتحزن"للشيخ عائض بن عبدالله القرني في حلقات 2024.

كتاب "لاتحزن"للشيخ عائض بن عبدالله القرني في حلقات
المقدمة
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسذول الله ، وآله وصحبه ، وبعد فهذا كتاب ( لا تحزن ) ، عسى أن تسعد بقراءته والاستفادة منه ، ولك قبل أن تقرأ هذا الكتاب أن تحاكمه إلى المنطق السليم والعقل الصحيح ، وفوق هذا وذاك النقل المعصوم .

إن من الحيف الحكم المسبق على الشيء قبل تصوره وذوقه وشمه ، وإن من ظلم المعرفة إصدار فتوى مسبقة ، قبل الاطلاع والتأمل ، وسماع الدعوى ، ورؤية الحجة وقراءة البرهان .

كتبت هذا الحديث لمن عاش ضائقة أو ألم به هم أو حزن ، أو طاف به طائف من مصيبة ، او أقض مضجعه أرقٌ ، وشرد نومه قلقٌ وأيُّنا يخلو من ذلك ؟!

هنا آيات وأبيات ، وصور وعبر ، وفوائد وشوارد ، وأمثال وقصص ، سكبتُ فيها عصارة ما وصل إليه اللامعون ، من دواء للقلب المفجوع ، والروح المنهكة ، والنفس الحزينة البائسة .

هذا الكتاب يقول : ابشر واسعد ، وتفاءل واهدأ بل يقول : عش الحياة كما هي ، طيبة رضية بهيجة .

هذا الكتاب يصحح لك أخطاء مخالفة الفطرة ، في التعامل مع السنن والناس ، والأشياء والزمان والمكان .

إنه ينهاك نهياً جازماً عن الإصرار على مصادمة الحياة ومعاكسة القضاء ، ومخاصمة المنهج ورفض الدليل بل يناديك من مكان قريب من أقطار نفسك ، ومن أطراف روحك أن تطمئن لحسن مصيرك ، وتثق بمعطياتك وتستثمر مواهبك ، وتنسى منغصات العيش وغصص العمر وأتعاب المسيرة .

وأريد التنبيه على مسائل هامة في أوله :

الأولى : أن المقصد من الكتاب جلب السعادة والهدوء والسكينة وانشرح الصدر ، وفتح باب الأمل والتفاؤل والفرج والمستقبل الزاهر .

وهو تذكير برحمة الله وغفرانه ، والتوكل عليه وحسن الظن به ، والإيمان بالقضاء والقدر ، والعيش في حدود اليوم ، وترك القلق على المستقبل ، وتذكر نعم الله تعالى .

الثانية : وهو محاولة لطرد الهم والغم ، والحزن والأسى ،والقلق والاضطراب ، وضيق الصدر والانهيار واليأس ، والقنوط والإحباط

الثالثة : جمعت فيه ما يدور في فلك الموضوع من التنزيل ، ومن كلام المعصوم ، ومن الأمثلة الشاردة والقصص المعبرة ، والأبيات المؤثرة ، وما قاله الحكماء والأطباء والأدباء وفيه قبس من التجارب الماثلة والبراهين الساطعة ، والكلمة الجادة ، وليس وعظاً مجرداً ولا ترفاً فكرياً ولا طرحاً سياسياً بل هو دعوة ملحة من أجل سعادتك .

الرابعة : هذا الكتاب للمسلم وغيره، فراعيت فيه المشاعر ومنافذ النفس الإنسانية ، آخذاً في الاعتبار المنهج الرباني الصحيح ، وهو دين الفطرة .

الخامسة : سوف تجد في الكتاب نقولات عن شرقيين وغربيين ، ولعله لا تثريب علي في ذلك ، فالحكمة ضالة المؤمن ، أني وجدها فهو أحق بها .

السادسة : لم أجعل للكتاب حواشي ، تخفيفاً للقارىء وتسهيلاً له ، لتكون قراءته مستمرة وفكره متصلاً وجعلت المرجع مع النقل في أصل الكتاب .

السابعة : لم أنقل رقم الصفحة ولا الجزء ، مقتدياً بمن سبق في ذلك ، ورأيته أنفع وأسهل ، فحيناً أنقل بتصرف وحيناً بالنص ، أو بما فهمته من الكتاب أو المقالة .

الثامنة : لم أرتب هذا الكتاب على الأبواب ولا على الفصول ، وإنما نوعت فيه الطرح ، فربما أداخل بين الفقرات ، وأنتقل من حديث إلى آخر وأعود للحديث بعد صفحات ، ليكون أمتع للقارىء وألذ له وأطرف لنظره .

التاسعة : لم أطل بأرقام الآيات أو تخريج الأحاديث ، فإن كان الحديث فيه ضعف بينته ،وإن كان صحيحاً أو حسناً ذكرت ذلك أو سكت وهذا كله طلباً للاختصار ، وبعداً عن التكرار والإكثار والإملال ،" والمتشبع بما م يعط كلابس ثوبي زور "

العاشرة : ربما يلحظ القارىء تكراراً لبعض المعاني في قوالب شتى وأساليب متنوعة ، وأنا قصدت ذلك وتعمدت هذا الصنيع لتثبت الفكرة بأكثر من طرح ، وترسخ المعلومة بغزارة النقل ، ومن يتدبر القرآن يجد ذلك .

تلك عشرة كاملة ، أقدمها لمن أراد أن يقرأ هذا الكتاب ، وعسى أن يحمل هذا الكتاب صدقاً في الخبر ، وعدلاً في الحكم ، وإنصافاً في القول ، ويقيناً في المعرفة ، وسداداً في الرأي ، ونوراً في البصيرة .

إنني أخاطب فيه الجميع وأتكلم فيه للكل ، ولم أقصد به طائفة خاصة أو جيلاً بعينه أو فئة متحيزة أو بلداً بذاته ، بل هو لكل من أراد أن يحيا حياة سعيدة .

ورصعت فيه الدر حتى تركته **** يضيء بلا شمس ويسري بلا قمر

فعيناه سحر والجبيـن مهنـد **** ولله در الرمش والجيد والحور

عائض بن عبدالله القرني
26/4/1415هـ

الحـــــــــلــــقـــة الأولـــى : يـــــــــــا الله
يا الله
) يسئله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن (29) ( إذا اضطراب البحر وهاج الموج وهبت الريح العاصف ، نادى أصحاب السفينة : يا الله .

إذا ضل الحادي في الصحراء ومال الركب عن الطريق وحارت القافلة في السير ، نادوا : يا الله .

إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة ، نادى المصاب المنكوب : يا الله .

إذا أوصدت الأبواب أمام الطلاب ، وأسدلت الستور في وجوه السائلين ، صاحوا : يا الله .

إذا بارت الحيل وضاقت السبل وانتهت الآمال وتقطعت الحبال ، نادوا : يا الله

إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت ، فأهتف : يا الله

ولقد ذكرتك والخطوب كوالح **** سود ووجه الدهر أغبر قاتم

فهتفت في الأسحار باسمك صارخاً **** فإذا محيا كل فجر باسم

إليه يصعد الكلم الطيب ، والدعاء الخالص ، والهاتف الصادق ، والدمع البريء ، والفتجع الواله .

إليه تمد الأكف في الأسحار ، والأيادي في الحاجات ، والأعين في الملمات ، والأسئلة في الحوادث .

باسمه تشدو الألسن وتستغيث وتلهج وتنادي ، وبذكره تطمئن القلوب وتسكن الأرواح ن وتهدأ المشاهر وتبرد الأعصاب ، ويثوب الرشد ، ويستقر اليقين ن { الله لطيف بعباده }

الله :

أحسن الأسماء وأجمل الحروف ، وأصدق العبارات وأثمن الكلمات ، { هل تعلم له سمياً (65) } ؟!

الله :

فإذا الغنى والبقاء ، والقوة والنصرة ، والعز والقدرة والحكمة ، { لمن الملك اليوم لله الواحد القهار (16) } .

الله :

فإذا اللطف والعناية ، والغوث والمدد ، والود والإحسان ، { وما بكم من نعمة فمن الله } .

الله :

الجلال والعظمة ، والهيبة والجبروت .

مهما رسمنا في جلالك أحرفاً **** قدسية تشدو بها الأرواح

فلأنت أعظم و المعاني كلها **** يا رب عند جلالكم تنداح

اللهم فأجعل مكان اللوعة سلوة ، وجزاء الحزن سروراً ، وعند الخوف أمناً .

اللهم أبرد لاعج القلب بثلج اليقين ، وأطفىء جمر الأرواح بماء الإيمان .

يا رب ، ألق على العيون الساهرة نعاساً أمنة منك ، وعلى النفوس المضطربة سكينة ، وأثبها فتحاً قريباً .

يا رب أهد حيارى البصائر إلى نورك ، وضلال المناهج إلى صراطك ، والزائغين عن السبيل إلى هداك .

اللهم أزل الوساوس بفجر صادق من النور ، وأزهق باطل الضمائر بفيلق من الحق ، ورد كيد الشيطان بمدد من جنود عونك مسومين .

الهم أذهب عنا الحزن ، وأزل عنا الهم ، واطرد من نفوسنا القلق .

نعوذ بك من الخوف إلا منك ، والركون إلا إليك ، والتوكل إلا عليك ، والسؤال إلا منك ، والاستعانة إلا بك ، أنت ولينا ، نعم المولى ونعم المصير .
( منقول من شبكة الفوائد الإسلامية )

بارك الله فيك أختي الكريمه
اهلا بك عزيزتي ميار حقا هذا الكتاب يستحق القراءة فقد قرأته وهو من الكتب المتنوعة الموضوعات والتي لا تمل وهي تعمق في النفس الصبر والامل والايمان وخصوصا لمن يمر بمشكلة او مصاب فانه يجد فيه السلوى فهو خير صديق

——————————–

وخير جليس في الزمان كتاب

عائض القرني يدعو الرئيس نيلسون منديلا إلى الإسلام في خطاب عجيب 2024.

من : الشيخ عائض القرني

الى : الرئيس نيلسون مانديلا

تحية طيبة أيها الرئيس العظيم:

أنا أحد الملايين في مشارق الأرض ومغاربها، الذين قرؤوا سيرتك، وعرفوا جهادك، وأُعجبوا بصمودك، وتعجَّبوا من تضحيتك واستبسالك في سبيل مبدئك، ولأجل حريتك وحرية شعبك، حتى صرت نجماً في أفق الحرية، وزعيماً عالمياً في مدرسة النضال، ومنظِّراً عبقرياً في دستور حقوق الإنسان.

لقد أخذ الناس منك قصة الكفاح، واستفادوا منك رواية المجد وأنشودة الإصرار والتحدي، فصرت أنت أباً لكثير من المستضعفين الذين سُلبوا حقوقهم، واضطُهدوا في ديارهم، وحرمهم الاستبدادُ من العيش الكريم، فرأوا فيك مثلاً حياً، وقدوةً حسنةً في الصبر والإصرار والاستمرار، ورفض الظلم، ومواصلة البذل والفداء، حتى تُنال الحقوق.

أيها الرئيس العظيم:

إن الإسلام – دين الله الحق – دين عظيم، يحب العظماء، ويحترم المبدعين، ويحيي الشرفاء، وأنت أحدهم.

إنه دينُ المساواة؛ ساوى بين عمر العربي، وبلال الحبشي، وسلمان الفارسي، وصهيب الرومي، إنه دينٌ يرفض الظلم، ويحرم الاستبداد، ويُلغي فوارق اللون والجنس واللغة، يقول الله – عزوجل’إن أكرمكم عند الله أتقاكم’ ‘ -: ? ?.

أيها الرئيس العظيم:

إن الإسلام يحتفي بمثلك من العظماء؛ لأنه دين يقدِّر الفضيلة، ويعظِّم الصبر، ويحثُّ على العدل، وينشد السلام، وينشر الرحمة، ويدعو إلى الإخاء.

أيها الرئيس العظيم:

لقد حصلتَ على المجد الدنيوي، ونلتَ الشرف العالمي، وأحرزتَ وسام التضحية، ولبست تاج الحرية، فأضفْ إلى ذلك: الظفر بطاعة الله وبالإيمان به، واتباع رسوله ‘ صلى الله عليه وسلم ‘ ?، ولا يكون ذلك إلا بالإسلام، فأسلمْ تسلم، أسلمْ تنلْ العزَّ في الدنيا والآخرة، والفوز في الأولى والثانية، والنجاة من عذاب الله. أسلمْ – أيها الرئيس العظيم – لتحييك الأرض والسماء، ويرحِّبَ بك مليار ومائتا مليون مسلم، وتفتَّح لك أبواب الجنة.

أيها الرئيس العظيم:

إنك مكسبٌ للإسلام، ورصيدٌ للمسلمين، وما أجملها أن تنطلق من فمك كلمة الحق والعدل والسلام والحرية: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وهي أصدق جملة أنزلها الله على الإنسان، وهي سرُّ سعادة الإنسان ونجاته وفرحه ونصره.

أيها الرئيس العظيم:

كلما قابلتُ في بلاد الإسلام علماء وزعماء وأدباء وحكماء قالوا: ليت (نيلسون مانديلا مسلم)، فأرجوك وآمل منك أن تعلنها قويةً مدويةً خالدةً: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، حينها سوف يصفِّق لك عبادُ الله في القارات الست، وتحييك مكة، وتفتح لك الكعبة أبوابها، وتشيد منابر المسلمين باسمك الجميل. أنت صبرت في الزنزانة سبعاً وعشرين سنة حتى كسرت القيد، وانتصرتَ على الظلم وسحقت الطاغوت، فسطِّرْ بإسلامك ملحمةً من الإيمان، وقصةً من الشجاعة، وصورةً رائعةً من صور البطولة.

أيها الرئيس العظيم:

والله لقد وجدنا في الإسلام – نحن المسلمين – قيمة الإنسان وكرامته، وذقنا حلاوة الإيمان ولذة الطاعة، ومتعة العبودية لله، وشرف السجود له، ومجد اتباع رسوله، ولأنك عزيز علينا، أثير في نفوسنا – لتاريخك المشرق – فنحب أن تشاركنا هذه الحياة السعيدة في ظل الإسلام، والفرصة الغامرةَ في رحاب الدين الخالد.

أيها الرئيس العظيم:

إن الـمُثل العليا التي تدعو لها سوف تجدها مجتمعة في الإسلام، والرحمة التي يخفق قلبك بها سوف تلمسها في الإسلام، والعدل الذي تدعو إليه سوف تسعد به في الإسلام.

إن الإسلام يحب الصابرين وأنت صابر، ويحترم الأذكياء وأنت ذكي، ويبجِّل العقلاء الأسوياء وأنت عاقل سوي، ويحتفي بالشجعان وأنت شجاع.

أيها الرئيس العظيم:

لقد عشت معك أياماً جميلة عبر مذاكرتك: (رحلتي الطويلة من أجل الحرية)، فوجدت ما بهرني من عظمتك وصبرك وبسالتك، فقلت: ليت هذا الإنسان الفاضل الألمعي مسلم، ووالله لا أجد ديناً يستأهلك وتستأهله غير الإسلام، ولا أعرف مبدأً يكرم مثلك إلا الإسلام؛ لأنه دين الفطرة، يشرح الصدر، ويخاطب العقل، ويهذِّب النفس، ويزكي الأخلاق، ويكرِّم الإنسان، ويعمر الكون.

أيها الرئيس العظيم:

أنا أخاطبك من مكة، من جوار الكعبة؛ حيث نزل القرآن وبُعث محمد صلى الله عليه وسلم ?، وأشرقت شمس الرسالة، وكُسر الصنم، وحُطِّم الطاغوت، وأُعلنت حقوق الإنسان، وأُلغي الاستبداد، ونُشر العدل والسلام.

يقول ربنا وربك – جل في علاه ‘ فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ‘ -: ? ?.

أيها الرئيس العظيم:

إن الحياة قصيرة متعبة فما بالك إذا كانت حياة مثلك من العظماء؛ إذ قضيت ما يقارب النصف من عمرك مظلوماً مسجوناً، وهناك حياة الأبد والخلود في حياة النعيم التي ينالها المؤمنون بالله المتبعون لرسله، وأرجو أن لا تفوتك هذه السعادة والفوز، وكما يقول الفيلسوف الشهير ديكارت: «إن الحياة مسرحية رأينا المشهد الأول؛ مشهد الظالم والمظلوم، والغالب والمغلوب، والقوي والضعيف، فأين المشهد الثاني الذي يكون فيه العدل؟!»، فأجابه علماء المسلمين بقولهم: «المشهد الثاني هو يوم الحساب في الآخرة، يوم تُنصب محكمة العدل إذ لا حاكم إلا الله؛ ليوفي كلَّ نفسٍ بما كسبت، ويحكم بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون».

وفي الختام أسعد بأن أهديك كتابي: (لا تحزن) لعلك تجد فيه إجماع العلماء والحكماء العباقرة على أن السعادة في الإسلام.

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشرح صدرك – أيها الرئيس – للإسلام.

وتقبل تحيات المسلمين رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً في كل أصقاع الأرض.

وتقبلوا تحياتي،،،

د. عائض عبدالله القرني

ومن غير الدكتور القرني يستطيع ان يفعل ذلك جزاك الله عنا خير الجزاء وجعل اسلام الكثير من البشر على يداك وهدى الله منديلا وغيره على يداك و من أروع الكتب التي قرأت هو كتاب لا تحزن

فصدقا هو كتاب قيم مفيد ومريح للانسان حيث انه يشعر بان هناك شي اعظم من الحزن علينا فعله فان حزنت على وفاة شخص ما فلماذا احزن وابكي صحيح ان الفراق صعب لكن لماذا لا افعل واصنع ما يجمعني بمن فارقت
ان قست علي الحياة فاعلم ان الله يحبني لهذا ابتلاني ( أليس ان احب الله عبدا ابتلاه
فيا مرحبا بابتلاءات ربي وحبه لي ويا ليتني اكوكن من عباده الصالحين الطائعين وعظيم الشكر والامتنان للشيخ القرني

جزاه الله خيرا

تفسير سورة الأعلى .بأسلوب د. عائض القرني الرائــــــــــع 2024.

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

بارك الله فيك
وبارك في الشيخ عائض
وبارك الله فيك وبمرورك الغالي ……أختي الغاليه أم محمد

لا إله إلا الله محمد رسول الله
لاكي

جزاك الله خيرا
الف شكر على الطرح القيم والرائع

وبارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء

بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرا ً
وجزى الله الشيخ خير الجزاء
شرفني تواجدكم الكريم ………

سارة ……..سمير ……..بداية داعيه

أسأل الله لي ولكم الأجر والفائدة

جـــزاكِ الله خيـــراً أخيتـــي