تفسير الاية الكريمة(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَي 2024.

لاكي

(( الحمد الله رب العلمين.والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الاولين والاخرين وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين))[/CENTER]
~~~~
والاً: مقدمة مبسطة على الجهاد

"الجهـــــــــــــــــــــــــاد"

ما هو الجهاد الحقيقي _ و متى يسمى جهاداً؟
هو الذي قصد به وجه الله, واريد به إعلاء لكلمة الله, ورفع رايه الاسلام, وتمكين لهدايته في الارض وتركيز للدين الحق, ومطاردة الباطل, وبذل النفس في مرضاه الله.
فإذا أريد به شئ دون ذلك من حظوظ الدنيا
فإنه…..لا يسمى جهاد
~
ومن ثمة الجهاد هو أفضل من التطوع الحج, والعمرة, وأفضل من تطوع الصلاة, والصوم وهو مع ذلك ينتظم كل لون من الوان العبادات سواء منها ماكان من عبادات الظاهر او الباطن فإن فيه من عبادات الباطن الزهد فى الدنيا و مفارقة الوطن وهجرة الرغبات حتىسماه الإسلام "الرهبنة"وفيه تضحيه بالنفس والمال وبيعهما لله, وهوثمرة من ثمرات الحب الايمان واليقين والتوكل.
~

تشريع الجهاد فى الاسلام

أول ماشرع الجهاد…

ارسل الله رسوله الى الناس ليدعوهم الي طريق الهدى ودين الحق.
ولكن كيف رسول الله صلى الله عليه وسلم بداء بالدعوة؟
بداء بالحكمة والموعظة الحسنة….
وهل قومه استجابوا له؟
بتأكيد لا, لانهم خافوا ان تكون هذه الدعوة خطر على كيانهم المادي والادبي .
اذاً بماذا الله امره لكي قومه يستجيبوا له ؟
امره الله عز وجل با الصبر والعفو والصفح الجميل فى عدة ايات كريمة منها:
(واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا)سورة الطور الاية48
(فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون)سورةزخرفالاية89
(ادفع بالتي هي احسن نحن اعلم بما يصفون)سورة المؤمنون الاية96

وامره الله ان يكون الجهاد في اول الدعوةعن طريق:

القران,والحجة,والبرهان.

ولما اشتد الاذى للدعوة وتتابع الاضطهاد حتى وصل قمته فأمر الله رسوله بالجهاد في عدة ايات.

اولها عندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة عاصمة الاسلام الجديدة_تقرر الإذن بالقتال حين اشتد بهم الاعداء, ودفاعاً على النفس وتأميناً للدعوة.
وكانت اول ايه هي قوله سبحانه وتعالى" أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرالَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ سورة الحج الاية39.40.41ٌ

~~~
ثانياً:
تفسير الاية الكريمة

نقضت قريش العهد مع الرسول عليه الصلاة والسلام وقاتلوا مع حلفائهم بني بكر قبيلة خزاعة احلاف الرسول صلى الله عليه وسلم وعملوا علىاخراج الرسول ومن معه من مكة .
~
فقال تعالى للمؤمنين وبياناً لحكمته فيما شرع لهم من الجهاد مع قدرته على اهلاك الاعداء بأمر من عنده في قولة تعالى:

(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ )
فى سورة التوبة الاية رقم(14)
~~~
معنى مفردات الاية الكريمة:
يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ: يقتلهم الله عزوجل بأيديهم.
وَيُخْزِهِمْ: ويذلهم بالاسر والقهر.
وَيَنْصُرْكُمْ: يعطيكم الظفر عليهم والغلبة.

وهذا عام للمؤمنين كلهم وقال مجاهد وعكرمه والسدي في هذه الايه (ويشف صدور قوم مؤمنين) يقصد به قبيلة خزاعة حلفاء الرسول عليه الصلاة والسلام.
~~~
فضـــــ الجهاد ـــــــــل
المجاهد خير الناس

[CENTER]

عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال"اي الناس افضل؟ …..فقال:مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله"
الجنة للمجاهد
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه: أنه سمع رسول الله صلى الله عليهوسلم يقول"من قاتل في سبيل الله فوق ناقة فقد وجبت له الجنة ومن سأل الله القتل من نفسه صادقاً ثم مات أو قتل فإن له أجر شهيد"روا ابو داوود والترمذي
الجهاد لا يعادلة شئ
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال:"قيل يارسول الله ما يعادل الجهاد في سبيل الله عز وجل؟
قال:لا تستطيعونه
فأعاد عليه مرتين أو ثلاثاً كل ذلك يقول لا تستطيعونه
وقال فى الثالثة"مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائ مالقانت بأيات الله لا يفتر من الصلاة ولا الصيام حتى يرجع المجاهد في سبيل الله"رواه الخمسة
~~~

لاكي

وأخيراً وليس أخراً
(( اللهم يا كبير فوق كل كبير يا من لا شريك له ولا وزير اعز الاسلام والمسلمين ودمر اعداء الدين))
واخر دعوانا ان الحمد الله رب العالمين

المصادر:
كتاب الفقه والسنة تأليف السيد سابق.
كتاب التفسير لابن الكثير.


جزاك الله خبرا…… في ميزان حسناتك انشاءالله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله موضوع رائع

بارك الله فيك

وجعله الله في ميزان حسناتك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله موضوووع رائع وشامل
أختي نسمة
ومبروووك الاسم الجديد
الله يحفظك ويسعدك

اخواتي العزيزات بارك الله فيكن على المرور
,,,
بس وين …والله اتمنيت يكون اكثر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله موضوع رائع

بارك الله فيك

وجعله الله في ميزان حسناتك

لاكي

جزاك الله كل خير
ربنا يجعله فى ميزان حسناتك
ربنا يجعلك بكل حرف حسنة
وربنا يوفقك

دعوة لنشر سنة الحبيب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للعالم 2024.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
أخواني..أخواتي
إليكم هذه المجموعة الرائعة:مجموعة حديث اليوم
حيث ترسل لكم حديثاً شريفاً صحيحاً لكل يوم .. مع شرح ميسر
ما أجمل أن نساهم في نشر سنة حبيبنا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لننال نضرة الوجه دنياً وآخرة
"نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا وَحَفِظَهَا وَبَلَّغَهَا"
فلا تبخلوا على أنفسكم بالتسجيل وببعث هذا الإيميل لكل من تعرفون
جدول الأحاديث
1- أشراط الساعة
2- وصف الجنة والنار
3- من دلائل النبوة
4- أحاديث فقهية
5- قصة الأسبوع
6- أحاديث الكبائر
7- وقفة تأمّل
لتأكيد استلامك للرسائل يرجى إرسال رسالة فارغة إلى

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا 2024.

قال تعالى : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ( الأحزاب 36)
هذه الآية من آيات البلاء والإمتحان والتمحيص، تضع المؤمن على المحك الحقيقي لإيمانه ليتميز الصادق من الدعي، والكيّس من العاجز… يالها من آية عظيمة تكشف حقيقة الإيمان عندما يصطدم أمرالشرع مع هوى النفس وعندما يكون أمر الله ورسوله في كفة وحظوظ النفس وشهواتها في كفة.
كلنا نحب الإسلام … وكلنا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم … وكلنا نطمع في رضوان الله وجنتة … وكلنا يتمنى أن يكون مؤمناً صادق الإيمان. ولكن هل المسألة بالتمنى والإدعاء أم بالعمل والإخلاص، هل نريد الإيمان بلاعمل ونرجوه بلاثمن؟! ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله هي الجنة.
إنها أية تستحق منا التوقف عندها وتأمل كلماتها واستيعاب مدلولاتها ثم مقارنتها بالواقع الذي نحياه والنهج الذي نعيشه. إن هذه الآية تحمل معنى الإسلام ألا وهو الإستسلام لله والإنقياد له والخضوع له بالطاعة . فهو استسلام وانقياد وخضوع ولامجال فيه للإختيار بين قبول ورفض ولا بين أخذ ورد. إذا جاء أمر الله ورسوله في مسألة من المسائل فليس غير السمع والطاعة. لا اعتبار وقتها لهوى النفس ولا لعادات المجتمع ولا لأي اعتبار آخر، هذا هو معنى الإستسلام لله والإنقياد له أما إذا تخيرنا من شرع الله ما يوافق أهواءنا ورغباتنا وعاداتنا وجئنا به على أنه دين خالص لله وفي نفس الوقت تركنا ما يخالف أهواءنا وعاداتنا وتقاليدنا بحجج واهية وأعذار ملفقة فذلك هي الخيرة التي لم يرتضيها لنا ربنا سبحانه وتعالى بنص الآية الكريمة.
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلغ عن ربه تبارك وتعالى كما أمرنا بالصلاة والصيام والزكاة أمرنا بغض البصر وحفظ الفرج وصلاة الجماعة وطاعة الوالدين وصلة الأرحام وإرخاء اللحى وحجاب النساء ونهانا عن الغيبة والنميمة وأكل الربا والإسبال وأذى الجار وسماع الغناء وغيرها من الأوامر والنواهي مما لا يخفى على مسلم ولامسلمة.
فليقف كل منا مع نفسة وقفة محاسبة في ساعة صدق مع النفس وليسأل نفسه: هل أنا ممن يأخذ من دين الله ما يوافق هواه ويترك ماعدا ذلك؟ فمن وجد خيراً فليحمد الله وليسأله الثبات ومن وجد غير ذلك فليثب إلى رشده وليقصر نفسه على الحق قسراً. فالأمر جد لاهزل فيه وحق لامراء فيه. والموعد: يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم، والموعود: جنة نعيم أو عذاب مقيم.
اللهم إنا نسألك عملاً صالحاً ونية صادقة وقلباً خاشعاً ولساناً ذاكراً وعلماً نافعاً، اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل وحسن القصد والتوكل وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لاكي لاكي vbrep_register("936294") لاكي
اقترن الإيمان بالعمل في القرآن الكريم " الذين آمنوا و عملوا الصالحات"
نسأل الله إيماناً يصدقه العمل..

جزاكِ الله خيراً للتذكرة..

ماشاء الله 00الله يقوي ايماننا جميعاشكرااختي على التذكره
جزاكِ الله خيراً
ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله هي الجنة.
حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات

مشكوره وجزاكِ الله خير

تحياتي

وقفة مهمة.. جزاكِ الرحمن خيراً ..

وليسأل نفسه: هل أنا ممن يأخذ من دين الله ما يوافق هواه ويترك ماعدا ذلك؟ فمن وجد خيراً فليحمد الله وليسأله الثبات ومن وجد غير ذلك فليثب إلى رشده وليقصر نفسه على الحق قسراً

(يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ ) 2024.


لاكي
(يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ)

لاكي


يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ( 15 ) إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ( 16 ) وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ( 17 ) وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ( 18 ) )
لاكي.

•يخبر تعالى بغنائه عما سواه ، وبافتقار المخلوقات كلها إليه ، وتذللها بين يديه ، فقال : ( يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله ) أي : هم محتاجون إليه في جميع الحركات والسكنات ، وهو الغني عنهم بالذات; ولهذا قال : ( والله هو الغني الحميد ) أي : هو المنفرد بالغنى وحده لا شريك له ، وهو الحميد في جميع ما يفعله ويقوله ، ويقدره ويشرعه .
وقوله : ( إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد ) أي : لو شاء لأذهبكم أيها الناس وأتى بقوم غيركم ، وما هذا عليه بصعب ولا ممتنع; ولهذا قال ( وما ذلك على الله بعزيز ) . وقوله : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) أي : يوم القيامة ( وإن تدع مثقلة إلى حملها ) أي : وإن تدع نفس مثقلة بأوزارها إلى أن تساعد على حمل ما عليها من الأوزار أو بعضه ، ( لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى ) ، أي : ولو كان قريبا إليها ، حتى ولو كان أباها أو ابنها ، كل مشغول بنفسه وحاله . كما قال تعالى : ( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه )

[ عبس : 34 – 37 ] .

لاكي


•قال عكرمة في قوله : ( وإن تدع مثقلة إلى حملها ) الآية ، قال : هو الجار يتعلق بجاره يوم القيامة ، فيقول : يا رب ، سل هذا : لم كان يغلق بابه دوني .
•وإن الكافر ليتعلق بالمؤمن يوم القيامة ، فيقول له : يا مؤمن ، إن لي عندك يدا ، قد عرفت كيف كنت لك في الدنيا ؟ وقد احتجت إليك اليوم ، فلا يزال المؤمن يشفع له عند ربه حتى يرده إلى [ منزل دون ] منزله ، وهو في النار .
•وإن الوالد ليتعلق بولده يوم القيامة ، فيقول : يا بني ، أي والد كنت لك ؟ فيثني خيرا ، فيقول له : يا بني إني قد احتجت إلى مثقال ذرة من حسناتك أنجو بها مما
ترى .فيقول له ولده : يا أبت ، ما أيسر ما طلبت ، ولكني أتخوف مثل ما تتخوف ، فلا أستطيع أن أعطيك شيئا.•ثم يتعلق بزوجته فيقول : يا فلانة – أو : يا هذه – أي زوج كنت لك ؟ فتثني خيرا ، فيقول لها : إني أطلب إليك حسنة واحدة تهبينها لي ، لعلي أنجو بها مما ترين . قال : فتقول : ما أيسر ما طلبت . ولكني لا أطيق أن أعطيك شيئا ، إني أتخوف مثل الذي تتخوف . •يقول الله : ( وإن تدع مثقلة إلى حملها ) الآية ،
الله : ( لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ) [ لقمان : 33 ] ، ويقول تعالى : ( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ) رواه ابن أبي حاتم رحمه الله ، عن أبي عبد الله الطهراني ، عن حفص بن عمر ، عن الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، به .

لاكي

•ثم قال : ( إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وأقاموا الصلاة )
أي : إنما يتعظ بما جئت به أولو البصائر والنهى ، الخائفون من ربهم ، الفاعلون ما أمرهم به ،( ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه ) أي : ومن عمل صالحا فإنَّما يعود نفعه على نفسه ،
•( وإلى الله المصير ) أي : وإليه المرجع والمآب ، وهو سريع الحساب ، وسيجزي كل عامل بعمله ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر . تفسير ابن كثير

لاكي

كلنا يفتقر الى الله أخواتى الكرام… العلماء فرَّقوا بين فقرين؛ فقرٍ اضطراري، وفقرٍ اختياري.
•فالفقر الاضطراري لا خروج لأحدٍ عنه، لا لبرٍ ولا لفاجرٍ، وهو لا يقتضي مدحاً ولا ذماً، ولا ثواباً ولا عقاباً، أي أنت مفتقرٌ إلى إمداد الله؛ مفتقرٌ إلى الحركة التي تتحركها، مفتقرٌ إلى عمل الأجهزة، مفتقرٌ إلى عمل الحواس، مفتقرٌ إلى عمل المخ والأعصاب، أنت مفتقرٌ دائماً إلى الله شئت أم أبيت، وجودك مستمدٌ منه.
•وفق إمداد الله عزَّ وجل تكون أنت؛ إمَّا أن يمدَّك بالصحة، وإما أن يحجب عنك بعض الصحة، إما أن يمدك بالفكر الصحيح فيصح عملك، وإما أن تبتعد عنه فيحجب عنك نوره، فأنت مفتقرٌ إليه شئت أم أبيت، هذا الفقر الاضطراري لا يقتضي مدحاً ولا ذماً، ولا ثواباً ولا عقاباً. ولكن الحديث اليوم عن الفقر الاختياري، هذا الفقر الاختياري هو كسبي.. من كسبك، ومن ثمار إيمانك، ومن محصِّلة معرفتك بالله عزَّ وجل، هذا الفقر الاختياري أيها الأخوات نتيجةٌ طبيعيةٌ حتميةٌ لعِلمين شريفين: العلم الأول معرفة العبد بربه،،،،،،،،، والعلم الثاني معرفة العبد بنفسه. فأنت حينما تتقن معرفة الله ومعرفة نفسك، ينتج عن هاتين المعرفتين حالة الفقر الاختياري التي هي من كسبك، أما الفقر الاضطراري فهذا قدرك شئت أم أبيت.. ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾

لاكي

•إن عرفت ربك عرفت نفسك، فمتى حصلَتْ هاتان المعرفتان أنتجتا فقراً هو عين الغنى، وعنوان الفلاح، وسرّ السعادة، وتفاوت النَّاس في هذا الفقر بحسب تفاوتهم في هاتين المعرفتين، أن تعرف ربك وأن تعرف نفسك، إن عرفتهما باختيارك أنتجتا فقراً هو عين الغنى، فقراً هو عين القوة، فقراً هو عين العلم، فقراً هو عين التوفيق، فقراً هو عين الرشاد، فقراً هو عين النصر،إ قْرَءُوا قول الله عزَّ وجل: ﴿وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ﴾ [ سورة آل عمران: 123 ]
أي مفتقرون إليه..
﴿فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ﴾عُدةٌ متواضعة غلبت عُدةً كثيرة بإذن الله.

لاكي

• أيها الأخوات الكرام… هذا الدرس يحتاجه المسلم كل يوم عشرات المرات، بل مئات المرات، حينما يفتقر يمدُّه الله بالحكمة، بالقوة، بالصبر، بالعزيمة، بالرضا، بالتفاؤل، ينصره، يدعمه، يؤيِّده، يحفظه، يوفِّقه، إذا قال: يالله. وآمن وتيقن بفقره
اليه سبحانه.
امَّا إذا قال : أنا ابن فلان، أنا حجمي المالي كذا، أنا عندي خبرات متراكمة، لي باعٌ طويل في التجارة، حينما يعزو الأمر إلى غيرذات الله عزَّ وجل يتخلَّى عنه، بل إنَّ الصحابة الكرام وفيهم النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قالوا يوم حنين: ((لن نُغْلَب من قلَّة))
[أبو داود والترمذي والحاكم عن ابن عباس ]
قال تعالى:
﴿وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ ﴾
[ سورة التوبة : 25]

لاكي

• يا أيها الأخوات الكرام… درسان بليغان، المؤمن في أي مكانٍ وزمان في أمسِّ الحاجة إلى هذين الدرسين؛ درس بدر ودرس حنين، • إن قلت: يالله. إن افتقرت إليه( وهذا هو الواقع، ليس هذا كما يقول بعضهم أدباً مع الله. بل هذا هو الواقع)
• أنت من دون إمداد الله لا شيء، إن اعترفت بضعفك، إن اعترفت بجهلك، إن اعترفت بفقركأغناك الله وعلَّمك وقوَّاك،

•وإن عزوت الأمر إلى ذاتك تخلَّى عنك وأوكلك إلى نفسك.. فمن اتَّكل على الله كفاه، ومن اتكل على نفسه أوكله الله إليها، هذا هو التوحيد، وهذه أكبر ثمرةٍ من ثمار الإيمان، أن تكون مفتقراً إلى الله افتقار حقيقة، افتقار علم، افتقار واقع.

لاكي

•حينما يستغني الإنسان بقُدرةٍ، بمالٍ، بعزٍ، بسلطانٍ، بذكاءٍ، بأتباعٍ عندئذٍ يطغى،و سبب الطغيان الغفلة عن الله.. ﴿كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى ﴾ فالغنى عدَّه النبي أحد أكبر المصائب، الغنى أن يكون معك مال وفير، أن تكون مستغنياً بقوتك، مستغنياً بصحتك، مستغنياً بأتباعك، مستغنياً بأموالك بالمعنى المطلق، هذا الشعور بالغنى أحد أسباب الطغيان، والطغيان أحد أسباب الهلاك..
• نعم إنَّ من لوازم الغفلة عن التوحيد الطُغيان،الطُغيان على اى شيء مثل الطغيان على أموال الناس، ولو بالكذب والاحتيال والغش، حينما لا ترى الله هو الرزَّاق، هو الغني، حينما تعزو هذا إلى نفسك تأكل أموال الناس بالباطل، من خلال هذه الآية يبدو أن أي الطغيانٍ سببه الشعور بالاستغناء عن الله، فلو كنت مفتقراً إلى الله لما زِحت عن منهج الله قيد أنمُلة أبداً. 0 ما دمت مفتقراً إلى الله فهو معك، ما دمت مفتقراً إلى الله فهو ناصرك، ما دمت مفتقراً إلى الله فهو وليُّك، ما دمت مفتقراً إلى الله فهو يعينك.

لاكي

إخواتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
•(بادروا بالأعمالِ سبعًا هل تنتظرون إلا فقرًا مُنسيًا، أو غنًى مُطغيًا، أو مرضًا مفسدًا، أو هَرَمًا مُفنِدًا، أو موتًا مُجهزًا، أو الدجالَ فشرُّ غائبٍ يُنتظَرُ، أو الساعةُ فالساعةُ أدهَى وأمرُّ)
الراوي:أبو هريرة المحدث:ابن باز المصدر:مجموع فتاوى ابن باز الجزء أو الصفحة:336/16 حكم المحدث:إسناده حسن.

•فقر مفاجئ، شُح في المياه، تلف في المزروعات، عقبات في كسب المال، كارثة فجائيَّة.
شيخوخة فيها خرف، وفيها ثقل، أو موت مفاجىء او ظهور الدجال او الساعة اللهم سلم.
فيا أختى المسلمة نحن الفقراء الى الله وسبحانه الغنى الحميد
استعينوا بالله على الاعمال الصالحة على قيام الليل على صيام التطوع على الصدقات على حفظ القرآن على مساعدة المحتاجين على الدعوة فى سبيلة على بر الوالدين على طاعة زوجكِ على معاملة زوجك بما يرضى الله ،
استعينوا بالله على تربية ابنائكم تربية يرضى عنها ربنا ،استعينوا بالله على حسن الجوار والصبر على أذاهم استعينوا بالله على اكل الحلال فقط دون الحرام،استعينوا بالله على التمسك بالدين فى هذه الايام فالقابض على دينه هذه الايام كالقابض على الجمر فى زمن… قل الخير وأسبابه ، وكثر الشر وأسبابه ، ، وكثرتِ الفتن المضلة ،
تجردوا من حولكم وقوتكم لحوله وقوته وادعوه وانتم موقنين بالإجابة.. ربنا ..وقفنا امام بابك فقراء أذلاء معترفين بذنوبنا فلا تردنا بذنوبنا وكن معنا واقبلنا وانصرنابرحمتك وعفوك يا كريم..اللهم لا تكلنا الى انفسنا طرفة عينوفقنا الله وايَّاكم لما يُحب ويرضى
جزاكم الله خيرا على طيب المتابعة

بقلمى مع المراجع:
تفسير بن كثير
وتفسير النابلسي

لاكي

لاكي

بارك الله فيك ونفع بك وجعلك مباركة أينما كنت
مؤثر

وبارك فيكِ واحسن اليكِ ووفقكِ لكل ما يُحب ويرضى ..دمتِ طيبة فى رعاية الرحمن

( فَاعْلًمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ) 2024.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(فَاعْلًمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ

وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ )محمد 19

العلـم لا بد فيه من إقرار القلب ومعرفـتـه ، بمعنى

ما طلب منه علمه وتمامه أن يعمل بمقتضاه وهذا

العلم الذي أمر الله به – وهو العلــم بتوحـيــد الله –

فـرض عين علــى كل إنسـان لا يسقـط عــــن أحد

كائـنا من كان ، بل كل مضـطر إلى ذلك. والطريق

إلـى العلـم بأنه لا إله إلا هو أمــــور : أحدها : بل

أعظمها : تدبر أسمائه وصفاته وأفعاله الدالة على

كمـــاله وعظمـته وجلالته فإنها توجب بذل الجهد

في التأله له والـتـعبــد للرب الكامل الذي له كـــل

حـمـد ومجد وجلال وجمال . الثاني : العلــــم بأنه

تعالـى المنفرد بالخلق والتدبيــر فيعــــلم بذلك أنه

المنفرد بالألوهية.الثالث: العلم بأنه المنفرد بالنعم

الظاهــرة والباطنة ، الدينية والدنيــــوية، فإن ذلك

يوجــــب تعلق القلب به ومحبته، والتأله له وحده

لا شــريك له .الرابع : ما نراه ونسمعه من الثواب

لأوليـــائه القائمين بتوحيده من النصـــــر والنعــم

العاجلــة ، ومن عقــوبته لأعـدائه المشركيــن به،

فإن هــــذا داع إلى العــــلم، بأنه تعـــالى وحـــــده

المستـحق للعبادة كلها. الخامس : معرفة أوصاف

الأوثــان والأنـــداد التي عبدت مـع الله ، واتخــذت

آلهة ، وأنها ناقـصة من جمــيع الوجـــوه، فقــيرة

بالذات ، لا تمــــلك لنفــــسها ولا لعـــابديها نفــعا

ولا ضـــــرا، ولا موتا ولا حـــياة ولا نشـــــــورا،

ولا ينصــرون من عبدهم ، ولا ينـفعونهم بمثــقال

ذرة مــن جلب خير أو دفع شر ، فــــإن العلم بذلك

يوجـب العلم بأنه لا إله إلا هو وبـطــلان إلهـــــية

ما ســواه. الســادس : اتفـــاق كتـب الله على ذلك

وتواطــؤها عليـه . السابع : أن خواص الخـــــلق

الذين هــم أكمل الخلـــيقة أخـلاقا وعقــــولا ورأيا

وصـــــوابا ، وعلــــما – وهـــــم الرسل والأنبياء

والعلماء الربانيــــون – قــــد شهــــــدوا لله بذلك.

الثامن : ما أقـامه الله مـن الأدلة الأفقية والنفسية

التي تــدل علـــى الــتوحيد أعظم دلالة ، وتنــادي

عليه بلــسان حــــــالها بما أودعـــــها من لطائف

صنعــتــه ، وبديـــع حكمته، وغرائب خلقه. فهذه

الطـــرق التــي أكــــــثر الله من دعوة الخــلق بها

إلى أنـــه لا إله إلا الله ، وأبــــــــــداها في كتــابه

وأعـــادها عند تأمــل العـــبد فــي بعضهـا ، لا بد

أن يكـــون عــنده يقين وعلــم بذلك ، فكيــــف إذا

اجتــمعـــت وتواطأت واتفقــــت ، وقامـــــت أدلة

التوحيـــد من كل جانب، فهـناك يرســــخ الإيمان

والعلـــم بذلك في قلب العبــد ، بحيــــــث يكـــون

كالجبـــال الرواسي لا تــزلزله الشبــه والخيالات

ولا يـزداد – علـى تكرر الباطل والشبه – إلا نموا

وكمالا . هذا وإن نظـــرت إلى الدليــــل العظيــم،

والأمــــر الكبيــر – وهو تدبر هذا القرآن العظيم،

والــتأمـــــل في آياته – فإنـه الباب الأعظـــم إلى

العلـــــــم بالتوحيـــــد ويحصل به من تفاصـــيله

وجمـله ما لا يحصل في غيره .وقوله ( وَاسْتَغْفِرْ

لِذَنْبِكَ ) أي: اطـلب من الله المـغفرة لذنبك ، بأن

تفعـــل أسباب المغــفرة من التوبــــة والدعــــاء

بالمغفــرة ، والحسنات الماحية وتـــــرك الذنوب

والعفو عن الجــــرائم. ( و ) استغــــفر أيضـــــا

( للمؤمنين وَالْمُؤْمِنَات ) فإنهم – بسبب إيمانهم –

كـان لهم حق على كل مســلم ومسلمة. ومـــــن

جمــلة حقوقهم أن يدعو لهـم ويستغــفر لذنوبهم

وإذا كــان مأمورا بالاستغفـــار لــهم المتضـمـن

لإزالة الــذنوب وعقوباتها عنهـم فإن مـن لوازم

ذلك النصــح لهــم ، وأن يحب لهم من الخيــــــر

ما يحب لنفــسه ويكره لهم من الشر ما يكـــــره

لنفسـه ويأمرهم بما فيه الخير لهم وينهاهم عما

فيه ضــــررهم ويعفـو عن مـساويهم ومعايبهم،

ويحرص على اجتمــــاعهـــم اجتماعا تتألف به

قلوبهم ويزول ما بينهم من الأحقاد المفضـــــية

للمعــــاداة والشقـــاق الذي به تكـــثــر ذنوبــهم

ومعاصيهم ( وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَـكُمْ )أي:تصرفاتكم

وحركاتكم و ذهابكم ومجيئكم(وَمَثْوَاكُمْ )الذي به

تستقرون فهو يعلمكم في الحركات والسكنات،

فيجازيكم على ذلك أتم الجزاء وأوفاه .

الكتــاب " تيسير الكريم الرحمن في تفسير

كلام المنان " للشيخ عبد الرحمن السعدي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بارك الله بيك وجزاكي الله كل الخير ان شاء الله على الموضوع

لاكي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
لا إله إلا الله وحده لاشريك له ،
بارك الله ُفيكِ…

لكي من قـــلــب الوفي○ كل التقدير تحياتي….

جزاكِ الله خيراً

تفسير ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ )) 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

===

قال تعالى
((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ))

سورة النساء
رقم الآيه (34 )

===

تفسير ابن كــثير

يقول تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) أي: الرجل قَيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجَّت ( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) أي: لأن الرجال أفضل من النساء، والرجل خير من المرأة؛ ولهذَا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك المُلْك الأعظم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لن يُفلِح قومٌ وَلَّوا أمْرَهُم امرأة" رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه لاكي وكذا منصب القضاء وغير ذلك.
( وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) أي: من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهنَّ في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فالرجل أفضل من المرأة في
نفسه، وله الفضل عليها والإفضال، فناسب أن يكون قَيّما عليها، كما قال [الله]
===

تفسير الطبري
قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " الرجال قوّامون على النساء "، الرجال أهل قيام على نسائهم، في تأديبهن والأخذ على أيديهن فيما يجب عليهن لله ولأنفسهم =" بما فضّل الله بعضهم على بعض "، يعني: بما فضّل الله به الرجال على أزواجهم: من سَوْقهم إليهنّ مهورهن، وإنفاقهم عليهنّ أموالهم، وكفايتهم إياهن مُؤَنهنّ. وذلك تفضيل الله تبارك وتعالى إياهم عليهنّ، ولذلك صارُوا قوّامًا عليهن، نافذي الأمر عليهن فيما جعل الله إليهم من أمورهن.
* * *
وبما قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
9300 – حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: " الرجال قوّامون على النساء "، يعني: أمرَاء، عليها أن تطيعه فيما أمرَها الله به من طاعته، وطاعته: أن تكون محسنةً إلى أهله، حافظةً لماله. وفضَّله عليها بنفقته وسعيه.
9301 – حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا أبو زهير، عن جويبر، عن الضحاك في قوله: " الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض "، يقول: الرجل قائمٌ على المرأة، يأمرها بطاعة الله، فَإن أبت فله أن يضربها ضربًا غير مبرِّح، وله عليها الفضل بنفقته وسعيه.
9302 – حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا < 8-291 > أسباط، عن السدي: " الرجال قوامون على النساء "، قال: يأخذون على أيديهن ويُؤدّبونهن.
9303 – حدثني المثنى قال، حدثنا حبان بن موسى قال، أخبرنا ابن المبارك قال، سمعت سفيان يقول: " بما فضل الله بعضهم على بعض "، قال: بتفضيل الله الرجال على النساء.
* * *
أسباب نزول الآيه
===

وذُكر أنّ هذه الآية نـزلت في رجل لطم امرأته، فخوصم إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، فقضَى لها بالقصاص.

منقول

تيوليبى الحلوة
بارك الله لك
وجزاك خير الجزاء
جزاك الله كل خير
و رزقك بكل حرف حسنة و الحسنة بعشرة امثالها باذن الله تعالى
حبيبتى تيوليب
بارك الله فيك
جزاكى الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك
جازاك الله اختي تيوليب على الافادة القيمة.
جزاك الله خيرا
حبيبتى تيوليب
جزاكى الله خيرا حبيبتى
وجعله فى ميزان حسناتك
توتو حبيبتى

ماشاء الله عليكى
بارك الله فيك

ماشاء الله
جزاكى الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك
لا تنسى اختيار رقم جديد فى الموضوع الاصلى للمسابقة

وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ 2024.

باريس- د. خالد الطراولي

أستاذ بمعهد الدراسات الإسلامية، رئيس تحرير مجلة أجيال

يمرّ على الأفراد والجماعات والشعوب حينٌ من الدهر تتعاقب عليهم المآسي والبلايا والشجون، ولا نرى أكبرها و لا أرداها و لا أشدها من ابتلاء الدين، قبل النفس والنفيس. ولقد شهدت تونس في بعض فتراتها الأخيرة، وعلى امتداد عقد من الزمن، شدة وقسوة على الدين وأهله، وأهله شعب من البحر إلى البحر… وتُغلَق بيوت الله، وتُكَمّم التلاوات، وتُشَتّت حِلَق الذكر، وتُقَزَّم الصوامع، وتُهتَك الأسترة وتٌمزَّق الأحجبة… وتصبح الأرض غير الأرض، والسماء غير السماء، ويُشرَّد عيال الله من بلاد الله إلى أرض الله… وينادي مناد من فوق صومعة ضرار، ومن برجه العاجي : لمن الحكم اليوم؟ لمن الملك اليوم؟.. ويجيبه آخر من أسفلها، وتحت ركام الرماد : "وتلك الأيام نداولها بين الناس"!..

صور البلاء

كانت ظلمات بعضها فوق بعض، إن مددت يدك لم تكد تراها… كانت ظلم الأخ لأخيه، أخوّة وطن وعقيدة ولغة ومصير… وظلم ذوي القربى أشد مضاضة. كانت فتنة يبيت فيها الحليم حيران، وعاد الدين غريبا كما بدا.. فطوبى للغرباء.

وتمر الأيام والشهور والسّنون… ويقضي البعض نحبه ومنهم من ينتظر… وما بدلوا تبديلا. وبقي شعبنا في تونس يعيش المأساة عن قرب، وما خلا بيت إلا وفيه شاهد أو شهيد، مفارِق أو معانق، في الخفاء أو في العراء، في المفنى أو في المنفى! أرواح مكلومة، وخدود ملطومة، وأجساد مورومة، وحقوق معدومة، ونفوس مهمومة… وأنّت الأرض وحقَّ لها أن تئن، وخرج التاريخ من برزخه، وجثا الحاضر على ركبتيه، يشكو ظلم العباد لرب العباد… وتوقّف الزمن! "يا عبادي إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرّما، فلا تظالموا!" [مسلم]…

وشمت الشامتون عن علم أو عن جهل، وكانوا قلة، وعفا الله عما سلف، وأُرغِم الجميع على الصمت والتظاهر بكراهية أبناء حاراتهم وقراهم وبلدهم، وأخفى الناس علاقتهم بالمعبود، فلا السلام عليكم حين تدخل وتخرج، ولا الحمد لله حين تأكل وتشرب، ولا تبسملَ ولا تحوقلَ ولا تهلّل… وكُبت الدين وأهلُه، وأُغلقت أبواب الأرض حوله، وأريد لأبواب السماء أن تُغلق!… لكن… "يا عبدي أنت تريد وأنا أريد ولن يكون إلا ما أريد"… وجاء الغيث من السماء… وجاء حمزة…

رياح التغيير

جاءت "الجزيرة" وجاء غيرها… وسمع الناس ورأوا أن للبيت ربًا يحميه… والله غالب على أمره… وجاء الشيخ والفتى، وجيء بالكتاب، ورأى الجمع أن تاريخ الأمة لم يُطمس، وحاضرها لم يُقبَر، وأن الدين دين الله، وأنه باق إلى قيام الساعة، وأن العيال عيال الله، وأن خيركم خيركم لعياله وأمته ووطنه… وانقشعت الأحجبة وسقطت الأصنام: أصنام الهوى، وأصنام الخوف واليأس والقنوط، وهتف هاتف: أليس الصبح بقريب؟… وبدأ الفجر في نشر أشعة السكينة والطمأنينة والبحث عن الذات… من نحن؟ على أي أرض نقف؟ وإلى أين نسير؟

وكانت البداية… وكانت العودة نحو خيمة الله، وفرحت السماء وعانقت أرضها، "لَلّه أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة، ومن تقرّب إليّ شبرا تقرّبتُ إليه ذراعا، ومن تقرّب إليّ ذراعا تقربتُ إليه باعا، وإذا أقبل يمشي أقبلتُ إليه أُهرول…" [مسلم] وأصبحت بيوت الله تمتلئ من جديد.. شباب على الفطرة يتطلعون إلى عبادة ربهم، ويتخلّقون بأخلاق قرآنه، الفضائيات سندهم، والإنترنت رفيق دربهم، في هذه الرحلة نحو الله… "فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى" [13 الكهف]. وفتيات راهبات، طيبات طاهرات، غير متبرجات، عزمن على الاستجابة لنداء الضمير والهوية…، ولنداء المعبود، فطلّقن حب الذات والأنا، وإرضاء المخلوق، إلى معصيته وإرضاء الخالق، وتزيّنّ بالحشمة ولبسن الحياء… وكان الحجاب!

عودة مباركة، وأوبة أصيلة، كشفت عن حقائق مدفونة في ماضينا، ومنسية في حاضرنا… أن "الخير في أمتي إلى قيام الساعة"، وأن شعبنا في تونس ما نسي يوما دينه ولا تاريخه، ما نسي برهة لا من أين أتى؟ ولا إلى أين يسير؟، وما تناسى لحظة أن المعبود واحد مهما تعدّدت النسخ، وأن أهل الله ما خانوا الأمانة أبدا، وأن الظلم ظلمات في الدنيا قبل الآخرة، وأن أيام الله قادمة… فطوبى لمن صبر، وطوبى لمن ضجر، وعفا الله عمّن آثر الانعزال والوقوف على الأطلال؛ لهولِ ما رأى وسمع، وارتضى بأن يكون من قوم تُبَّع…

مظاهر العودة

امتلأت المساجد من جديد، وجدّد القوم العهد مع مالك الملك، وارتفعت الأيادي، وعلا النداء وامحمداه وامحمداه … من يسمع؟ من يجيب؟ الناس حيارى ينتظرون منقذا من الأرض يحمل همّ السماء، منقذا لا يعادي هويتهم ولا تاريخهم ولا عقيدتهم… كفاهم مسيلمة وطلحة… وكفاهم النسخ الزائفة… وظن بعضهم أن شعبنا ناس لا محالة من تولّى وناصر البغي والعدوان، وأصبح اليوم يلتحف لباس العقلاء والرهبان، وعلا من هنا وهناك حديث الإنقاذ والإصلاح… وجاء محمد ومحمد ومحمد ومصطفى ونجيب… وظلّ القوم ينتظرون… وغاب المنتظَر… ونسي القوم أن الأمّة قد وعت الدرس من قبل، وأن المؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين، وأن الأمّة قد غاب وعيها لحظة من الزمن، وما غاب كلَّ الزمن…المؤسسة والصنم

هذه المرة، حمل القوم فكرة، ويريدون لها مؤسسة، فقد علموا أنه إذا غابت الفكرة ظهر الصنم، لكنهم فقهوا أن الفكرة إذا لم تحملها مؤسسة فإن الصنم سيظهر من جديد. هذه المرة، عزم القوم على العيش في المدينة الفاضلة في ظل التناوب والتعدد والاختلاف والاحترام. واشرأبت الأعناق نحو محمد المنتظر… ليلتقي شعبٌ ومنقذٌ ومؤسسةٌ، ليلتقي شعب وفكرة ومنقذ… ليلتقي التاريخ والحاضر والمستقبل في زمن الوعي، وفي زمن شعاره: لا خوف بعد اليوم، ولا معبود بالحق إلا الله… وتلتقي الجموع على ضفاف بحار حمراء صُبغت شهادة ونضالا وجهادا، وعلى زغاريد نسوة يحملن مشعلا ويذكّرن القاصي والداني أنهن أمهاتُ وأخواتُ وبناتُ رجال، صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ويُثبِتن أن مع كل عظيم امرأة، وأن "النساء شقائق الرجال" [الترمذي] محنة ونعمة، وأن خديجة وعائشة وفاطمة وزينب ما وورين التراب يوما، وأن الحفيدات على العهد ملتزمات، ولِذكرى الجدّات حافظات، وعلى طريق المؤازرة والبناء سائرات.

هذه المرة أراد القوم الحياة مع الله…في رحاب الله…وبعون الله…جرّب القوم البعد عن الحبيب، فضلّوا الطريق، وانتهت الغيبوبة، وانتهت الغيبة، وتنبّه القوم! إنما الحب للحبيب الأول… وأن هذا الحبيب لم يسخط عليهم رغم تنكّرهم، ولم يبعدهم رغم جفائهم…ولم يخنهم رغم غيابهم… وكان اللقاء… يروى أن شابا من بني إسرائيل عبد الله عشرين سنة ثم عصا الله عشرين أخرى، ثم نظر يوما في المرآة، فرأى الشيب في رأسه، فاستحيا وأراد التوبة والعودة إلى الله، لكنه استعظم الأمر… فسمع هاتفُا يناديه: "يا عبد الله، أحببتنا فأحببناك، وهجرتنا فأمهلناك، وإن عدت قبلناك".

———————————————————-

وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ

من إسلام أون لاين

إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ

يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ

وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ

وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ

وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ

قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ

النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ

إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ

وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ

وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ

الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ

إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ

إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ

إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ

وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ

ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ

فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

جزاك الله كل خير أخي على هذا الموضوع الذي كلما قلبت صفحاته أردت القلب حزينا.

فعلا اخواننا في تونس يعيشون جهادا متواصلا و مخاضا عسيرا من أجل الحفاظ على هويتهم الاسلامية.

قاتل الله أعداء الملة و الدين، هم في محاولات مستمرة لطمس هويتنا بنفث كل السموم بين مختلف أوساط الشعوب المسلمة ، لكن هيهات ان يكون لهم ذلك هيهات، فنحن أتباع محمد صلى الله عليه و سلم الذي هابته ملوك الأرض و خضع لحكمه جبابرة القوم.
هيهات أن نركع لغير الله فنحن رحماء بيننا أعزة على الكافرين، و مهما توالت المحن و اشتد الظلام فالفجر آت لا محالة و قريبا باذن الله لأن بوادر النصر لاحت في الأفق.

يقول رب العزة جل و على : (و لله العزة و لرسوله و للمومنين ).

و نقول لأحبابنا في تونس: اثبتوا فانكم على الحق و مزيدا من الرباط و الصبر فان موعدنا الجنة باذن الله تعالى.

بارك الله بكم اختي الفاضلة على المشاركة والرد المتميز

——————————–

أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ

وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ

أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ

مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

وهذه الأيات هدية لمن اطاعوا الظلمة ونفذوا اوامرهم

في فتنة المؤمنين

—————————————————–

لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلا

مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلا

سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا

يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا

إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا

خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا

يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا

وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا

رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا

قل لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿قل لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ ( سورة التوبة الآية: 51 ).

تأمل قول الله ﴿لَنَا ﴾, فهو جل شانه لم يقل علينا, بل قال لنا, أي لحسابنا, لصالحنا, المصيبة في صالحنا!!!
ولكن, كيف؟؟؟؟؟
أولا, المصيبة هي أمر ينال الإنسان منه مشقة و الم, وقد تكون هذه المصيبة نتيجة إساءة منك, وبالتالي تكون عدلا, وقد تكون ظلما وعدوانا من غيرك.
والآن, السؤال هو هل كان ما أصابك عدلا أم ظلما؟؟
·إن كان عدلا, فقد جبرت المصيبة الذنب و الإساءة, وبشراك, فستلقى الله طاهرا يوم القيامة, وبهذا تكون المصيبة لك وليست عليك.
·وان كان ظلما, فسيقتص الله لك يوم القيامة, إما بزيادة رصيدك من الحسنات, و إما بنقصان رصيدك من السيئات, وبهذا تكون المصيبة لك ايضا وليست عليك.
الخلاصة:
·إن الحياة معبر, فلا يشغلك المعبر عن الغاية.
·على قدر الألم يكون الثواب.

بارك الله فيك غاليتي

كلام جميل

مشكورة

لماذا يجب علينا أن نحب حبيبنا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثر من أي شخص آخر ؟ 2024.

لاكي

السؤال : لماذا يجب علينا أن نحب ونطيع ونتبع ونحترم رسولنا محمَّداً صلى الله عليه وسلم إلى أقصى درجة؟ ( أو أكثر من أي شخص آخر) ؟

الجواب : الحمد لله

1- أوجب الله تعالى علينا طاعة النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ ) المائدة/92 .

2- وأخبر الله تعالى أن طاعة النبي صلى الله عليه وسلم هي طاعة لله تعالى ، قال الله تعالى : ( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً ) النساء/80

3- وحذَّر الله عز وجل من التولي عن طاعته ، وأن هذا قد يصيب المسلم بالفتنة وهي فتنة الشرك ، قال الله عز وجل : ( لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) النور/63 وأخبر الله تعالى أن مقام النبوة الذي أعطاه لنبيه صلى الله عليه وسلم يستوجب من المؤمنين احترام النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيره ، قال الله تعالى : ( إناأَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا ) الفتح/8-9

4- ولا يتم إيمان المسلم حتى يحبَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ، بل حتى يكون النبيُّ صلى الله عليه وسلم أحبَّ إليه من والده وولده ونفسه والناس أجمعين . عن أنس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) رواه البخاري ( 15 ) ومسلم ( 44 ) .

وعن عبد الله بن هشام قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب ، فقال له عمر: يا رسول الله ، لأنت أحب إلي من كل شيء ، إلا من نفسي . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك ) فقال له عمر : فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الآن يا عمر ) رواه البخاري ( 6257 ) .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وأما السبب في وجوب محبته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتعظيمه أكثر من أي شخص فلأن أعظم الخير في الدنيا والآخرة لا يحصل لنا إلا على يد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالإيمان به واتباعه ، وذلك أنه لا نجاة لأحد من عذاب الله ، ولا وصول له إلى رحمة الله إلا بواسطة الرسول ؛ بالإيمان به ومحبته وموالاته واتباعه ، وهو الذى ينجيه الله به من عذاب الدنيا والآخرة ، وهو الذى يوصله إلى خير الدنيا والآخرة . فأعظم النعم وأنفعها نعمة الإيمان ، ولا تحصل إلا به وهو أنصح وأنفع لكل أحد من نفسه وماله ؛ فإنه الذى يخرج الله به من الظلمات إلى النور ، لا طريق له إلا هو ، وأما نفسه وأهله فلا يغنون عنه من الله شيئا ..) اهـ مجموع الفتاوى 27/246

وقال بعض أهل العلم : إِذَا تَأَمَّل العبدُ النَّفْع الْحَاصِل لَهُ مِنْ جِهَة الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي أَخْرَجَهُ الله به مِنْ ظُلُمَات الْكُفْر إِلَى نُور الْإِيمَان ، عَلِمَ أَنَّهُ سَبَب بَقَاء نَفْسه الْبَقَاء الأَبَدِيّ فِي النَّعِيم السَّرْمَدِيّ , وَعَلِمَ أَنَّ نَفْعه بِذَلِكَ أَعْظَم مِنْ جَمِيع وُجُوه الانْتِفَاعَات , فَاسْتَحَقَّ لِذَلِكَ أَنْ يَكُون حَظّه مِنْ مَحَبَّته أَوْفَر مِنْ غَيْره , وَلَكِنَّ النَّاس يَتَفَاوَتُونَ فِي ذَلِكَ بِحَسَبِ اِسْتِحْضَار ذَلِكَ وَالْغَفْلَة عَنْهُ ، وكلّ مَنْ آمَنَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيمَانًا صَحِيحًا لا يَخْلُو عَنْ وِجْدَان شَيْء مِنْ تِلْكَ الْمَحَبَّة الرَّاجِحَة , غَيْر أَنَّهُمْ مُتَفَاوِتُونَ . فَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَ مِنْ تِلْكَ الْمَرْتَبَة بِالْحَظِّ الأَوْفَى , وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَ مِنْهَا بِالْحَظِّ الْأَدْنَى , كَمَنْ كَانَ مُسْتَغْرِقًا فِي الشَّهَوَات مَحْجُوبًا فِي الْغَفَلات فِي أَكْثَر الأَوْقَات , لَكِنَّ الْكَثِير مِنْهُمْ إِذَا ذُكِرَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِشْتَاقَ إِلَى رُؤْيَته , بِحَيْثُ يُؤْثِرهَا عَلَى أَهْله وَوَلَده وَمَاله وَوَالِده ، غَيْر أَنَّ ذَلِكَ سَرِيع الزَّوَال بِتَوَالِي الْغَفَلَات , وَاَللَّه الْمُسْتَعَان . انظر فتح الباري 1/59 .

وإلى هذا المعنى يشير قول الله عز وجل : ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) الأحزاب/6 .

قال ابن كثير رحمه الله : ( قد علم شفقة رسوله صلى الله عليه وسلم على أمته ، ونصحه لهم ، فجعله أولى بهم من أنفسهم ، وحكمه فيهم مقدما على اختيارهم ) 6/380 .

وقال الشيخ ابن سعدي رحمه الله : ( يخبر تعالى المؤمنين خبرا يعرفون به حالة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومرتبته ؛ فيعاملونه بمقتضى تلك الحالة ، فقال : ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) : أقرب ما للإنسان ، وأولى ما له نفسه ، فالرسول أولى به من نفسه ، لأنه عليه الصلاة والسلام ، بذل لهم من النصح والشفقة والرأفة ، ما كان به أرحم الخلق وأرأفهم ، فرسول الله أعظم الخلق منة عليهم من كل أحد ، فإنه لم يصل إليهم مثقال ذرة من خير ، ولا اندفع عنهم مثقال ذرة من الشر إلا على يديه وبسببه . فلذلك وجب عليه أنه إذا تعارض مراد النفس ، أو مراد أحد من الناس مع مراد الرسول أن يقدم مرا الرسول ، وأن لا يعارض قول الرسول بقول أحد كائنا من كان ، وأن يفدوه بأنفسهم وأموالهم وأولادهم ، ويقدموا محبته على محبة الخلق كلهم ، وألا يقولوا حتى يقول ، ولا يقدموا بين يديه ) . اهـ

وحاصل ما ذكره أهل العلم في بيان ذلك أن غضب الله والنار هما أعظم مرهوب للعبد ؛ ولا نجاة منها إلا على يد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ورضى الله والجنة هما أعظم مطلوبه ، ولا فوز بهما إلا على يد الرسول صلى الله عليه وسلم .

وإلى الأمر الأول يشير النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَوْقَدَ نَارًا فَجَعَلَ الْجَنَادِبُ وَالْفَرَاشُ يَقَعْنَ فِيهَا وَهُوَ يَذُبُّهُنَّ عَنْهَا وَأَنَا آخِذٌ بِحُجَزِكُمْ عَنْ النَّارِ وَأَنْتُمْ تَفَلَّتُونَ مِنْ يَدِي ) مسلم 2285 من حديث جابر ، ونحوه في البخاري 3427 من حديث أبي هريرة .

{ ( الفَراش ) َقَالَ الْخَلِيل : هُوَ الَّذِي يَطِيرُ كَالْبَعُوضِ

وَأَمَّا ( الْجَنَادِب ) فَجَمْع جُنْدُب , وَالْجَنَادِب هَذَا الصِّرَار الَّذِي يُشْبِهُ الْجَرَاد .

أَمَّا ( التَّقَحُّم ) فَهُوَ الإِقْدَامُ وَالْوُقُوعُ فِي الأُمُور الشَّاقَّة مِنْ غَيْر تَثَبُّت .

وَ ( الْحُجَز ) جَمْع حُجْزَة وَهِيَ مَعْقِد الإِزَار وَالسَّرَاوِيل .

وَمَقْصُود الْحَدِيث أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَّهَ تَسَاقُط الْجَاهِلِينَ وَالْمُخَالِفِينَ بِمَعَاصِيهِمْ وَشَهَوَاتهمْ فِي نَار الآخِرَة , وَحِرْصهمْ عَلَى الْوُقُوع فِي ذَلِكَ , مَعَ مَنْعه إِيَّاهُمْ , وَقَبْضه عَلَى مَوَاضِع الْمَنْع مِنْهُمْ , بِتَسَاقُطِ الْفِرَاش فِي نَار الدُّنْيَا , لِهَوَاهُ وَضَعْف تَمْيِيزه , وَكِلاهُمَا حَرِيصٌ عَلَى هَلَاكِ نَفْسه , سَاعٍ فِي ذَلِكَ لِجَهْلِهِ . ) } شرح مسلم ، للنووي

وأما الثاني فيشير إليه قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ أَبَى قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى قَالَ مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى ) البخاري 7280 من حديث أبي هريرة

والله الموفق .

الإسلام سؤال وجواب

ولا تنسى أن تشاهد هذا الفيديو الجميل جدا عن حب النبي صلى الله عليه وسلم
http://www.youtube.com/watch?v=3r-e3apUZhc

لاكي

هل رأيت خريطة الجنة ؟؟لاكي
لاكي

بارك الله فيك

( وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ) 2024.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ فَمَـا

الَّـذِيـــنَ فُضِّلُواْ بِـرَآدِّي رِزْقِهـِمْ عَــلَى مَا مَلَكَــتْ

أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاء أَفَبِنِعْمَةِ اللّهِ يَجْحَدُونَ )

النحل71

وهذا من أدلة توحيده وقبـح الشرك بـه ، يقــول

تعــالى : كــما أنكم مشتركون بأنـكــم مخلوقون

مرزوقون إلا أنـــه تعــالى ( فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَـلَى

بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ ) فجعل منكم أحرارا لهم مــال

وثروة ، ومنـكـم أرقاء لهم لا يملكون شيئا من

الدنيا ، فكـمـا أن سادتهم الــذيــن فضلـهــم الله

عليهـــم بالرزق ليســوا ( بِرَآدِّي رِزْقِهِمْ عَـــلَى

مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيـهِ سَوَاء ) ويرون هـذا

مـن الأمور الممتنعة ، فكذلك من أشركتم بهـا

مع الله ، فإنها عبيد ليس لها من الملك مثقال

ذرة، فكيف تجعلونها شركاء لله تعالى ؟!

هل هذا إلا من أعظم الظلم والجحود لنعم الله؟!!

ولهذا قال ( أَفَبِنِعْمَةِ اللّهِ يَجْحَدُونَ ) فلـو أقــروا

بالنعمة ونسبوها إلى من أولاها ، لما أشركوا

به أحدا .

" تيسيــرالكريم الرحمن في تفسير كلام المنان "

للشيخ : عبدالرحمن السعدي ـ رحمه الله تعالى ـ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ