أهمية العبادة في حياة المسلم 2024.

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أنها الغاية التي خلقنا الله من أجلها: قال تعالى: (( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)) (الذاريات:56) .

2- أنها وسيلة لمرضاة الله: إذا اقترنت بالإخلاص والمتابعة، وذلك لأن العبادة كمال الذل والخضوع لله، وهذا يحبه الله سبحانه وتعالى.

3- أنها هي الزاد التي يتقوى بها العبد: على طاعة ربه وامتثال أوامره وسهولة تطبيقها، ولذلك نرى أن الله سبحانه وتعالى أمر الرسول- صلى الله عليه وسلم- بها عند إرادة إلقاء القول الثقيل عليه فقال: (( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ* قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً* نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً* أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً* إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً)) ( المزمل:1،4) . فكأن هذه الجملة الأخيرة بمثابة التعليل لما سبق، يعني: افعل كذا قم الليل إلا قليلا، افعل كذا لأننا سنلقي عليك قولاً ثقيلا.

4- أنه أمر بها النبي- صلى الله عليه وسلم- حتى الممات: فقال سبحانه: (( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)) (الحجر:99) .

ولو لم تكن مهمة لما أمر بها حتى الممات.

5- إنها أعلى مقامات المخلوق: ولذلك حينما نادى الله سبحانه وتعالى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في مقام الإسراء، وهو مقام عالٍ ناداه بلفظ العبودية، فقال: (( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى)) (الإسراء: 1)
6- الانشغال بالعبادة يبعد الإنسان عن الشيطان: وبالتالي يبعد عن الانتكاس.

7- أنها تعطي العبد قوة: على مجابهة الشدائد والمحن في الدنيا.

8- أنها تحبب إلى العبد فعل الخيرات وترك المنكرات: لأنه أصبح لا يمشي إلا لله، ولا يبطش إلا لله، ولا يسمع إلا لله، ولا يبصر إلا لله، وكل عمله لله، فيحب كل ما يقربه إلى الله ويكره كل ما يبعده عن الله .

9- العبادة مصدر قوة بدنية للعبد: ولذلك قال هود عليه السلام: (( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ )) (هود:52) .

وأيضاً حينما طلبت فاطمة- رضي الله عنها- خادماً من الرسول- صلى الله عليه وسلم- لكي يخفف عنها أعباء العمل، أرشدها الرسول صلى الله عليه وسلم إلى عبادة الله فقال: (( قولي سبحان الله والحمد لله والله أكبر )) فهذه عبادة، كيف العبادة تكفي عن الخادم، من هذا الطريق أن العبادة تكسب البدن قوة.

قـال بعض العلماء: أن هذه الكلمات الذي علمها الرسول- صلى اله عليه وسلم- لفاطمة- رضي الله عنها- تأثيراً في قوة العمل وتحمل البدن.

10- العبادة تقود إلى محبة الآخرين للعبد: وذلك لأن الله سبحانه وتعالى سيحبك، وإذا أحبك الله أحبك جبريل ثم تحبك ملائكة السماء، ويطرح لك القبول في الأرض .

11- أن العبادة وقاية من الفتن: يقول الرسول- صلى الله عليه وسلم-: (( بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا)) رواه مسلم.

12- أنها تقود إلى العلم: وذلك لأن من أراد العبادة أحب أن تكون عبادته صائبة، فيحرص على تعلم أركانها وكيفيتها وآدابها وما يبطلها.

13- تحصيل لذة العبادة: لأن كل عبادة ستدعو أختها حتى يحب هذا العمل ويتلذذ به، كما قال بعض السلف: جاهدت نفسي على قيام الليل عشرين سنة ثم تلذذت به عشرين سنة أخرى.

14- حصول الأمن والاطمئنان الدنيوي والأخروي.
15- أنها سياج رباني تحمي الالتزام الحقيقي من أن يدخل فيه ما ليس منه: وذلك لأنها تحتاج إلى مشقة ومجاهدة، ولا يعمل هذين الشيئين إلا الصادق.

معنى الكلام الأخير: أن العبادة فيها مشقة وفيها جهد، فوضعها الله سياج للالتزام الحقيقي، فلو كان الالتزام من أراد أن يدخل فيه هكذا كان كل الناس يتمثلون بهذا، لكن ما يصل الالتزام الحقيقي إلا من جاهد نفسه واستطاع أن يسيطر عليها ويلجمها بلجام حتى يصل إلى الالتزام الحقيقي، فوضعها الله عز وجل كسياج للالتزام الحقيقي من أن يدخل فيه ما ليس منه .

شبكة نور الإسلام

جزاك الله ألف خير على هذا الموضوع القيملاكي لاكي
جُــــزيتــم خيراً

أسأل الله أن ينفعنا بمانقلتم ..

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..
جزاكم الله خيرا..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ::
جزانا و إياكم موضوع ممتع أسأل الله أن يجازي كاتبه خير الجزاء
بارك الله فيكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

– الانشغال بالعبادة يبعد الإنسان عن الشيطان

كلام طيب..

جزاكم الله خيراً ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

بارك الله فيكم وشكر لكم..

جزاكم الله الف خير على الموضوع المهم
جزانا و إياكم أخواتي الكرام و نفعنا بما قرأنا و تعلمنا و جعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم

المسلم والانترنت 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد غياب …اعود لكم….. بهذه الكلمات راجية من الله ان تكون في ميزان حسناتي
( يعد الإنترنت من أكثر وسائل الاتصال عالمية وشهرة .. ولتنوع مستخدميه في مختلف بقاع الأرض تنوعت النظرة لهذه التقنية .. الحديثة .. فالبعض يراه وسيلة للتسلية أو لتضييع الوقت أو للتجارة أو التعليم أو وسيلة لدراسة الهوايات المختلفة وغير ذلك أما بالنسبة للمسلم فالانترنت إمتحان وابتلاء لتمحيص الخوف من الله ومراقبته في السر والعلن. . فهو يساعد المستخدم على مشاهدة الأفلام دون أن يراه أحد وهو داخل إلى دور السينما أو خارج منها ، وبه يستطيع أن يتحدث بالبذيء من الكلام دون أن يعرفه أحد ، ويستطيع أن يفسد على الآخرين أعمالهم دون التعرض إلى المحاكمة و القضاء ،وإن كان ماهراً في تقنية الكوبيوتر فإنه يستطيع السرقة عبر الإنترنت ،وعلى الأغلب لن يستطيع أحد الوصول إليه ومطالبته بالمال المسروق.. وغير ذلك من الجرائم والأعمال السيئة التي تزداد كلما ازاددت هذه التقنية تطوراً والتي لاتناسب شخصية المسلم ..وهنا يأتي الابتلاء ، فمن كان خوفه من الله تعالى انصرف من السيء إلى الحسن.، وسعى في استخدام الانترنت فيما هو مفيد له بشكل خاص ولدعوته بشكل عام.. أما من كان خوفه من الناس و من كلامهم فإنه سيجد في الانترنت مجالاً واسعاً لتحقيق ما لا يستطيع تحقيقه على مرأى ممن يخافهم ..فأسأل الله عز وجل أن نكون ممن يخافونه في السر والعلن ، وأن تكون أقوالنا وأفعالنا خالصة لوجهه الكريم) .
بقلم /مريم اسماعيل العيسى
جريدة السبيل
جـزاك الله خـيـرا الـجـزاء ….
أعاننا الله على استعماله على الوجه المطلوب منا…

جزيت خيرا….

اللهم أعطنا خيرها وابعدنا عن شرها..
الله يبارك فيك
الاخت بنت الجزيره …..وجزاك ايضا
الاخت الجمان اللهم امــــــين
الاخت ام مصعب امين وبارك الله فيك

أسْْئِلة مُهُمّة في حياة المسلم 2024.

س1: كم مراتب دين الإسلام؟ مراتب الدين ثلاث: الإسلام، والإيمان، والإحسان.

س2: ما الإسلام، وكم أركانه؟ الإسلام هو: الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة،والبراءة من الشرك وأهله، وأركانه خمسة ذكرها صلى الله عليه وسلم في قولهلاكي بُنِيَ الإسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: عَلَى أَنْ يُعْبَدَ اللَّهُ وَيُكْفَرَ بِمَا دُونَهُ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ) متفق عليه.

س3: ما الإيمان وكم أركانه؟ الإيمان هو: قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، قال صلى الله عليه وسلم: (الإيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإيمَانِ) رواه مسلم، ولعلك تلحظ في نفسك نشاطاً في الطاعة بعد انقضاء مواسم الخيرات، وفتورا فيها بعد المعاصي، وما ذاك إلا بسبب زيادة الإيمان ونقصانه، قال عزّ وجل : ﴿وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ﴾ ، وأركانه ستة، وهي في قوله (أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلائِكَتِهِ، وَكِتَابِهِ، وَلِقَائِهِ، وَرُسُلِهِ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ)متفق عليه.

س4: ما معنى لا إله إلا الله؟ نفي استحقاق العبادة لغير الله، وإثباتها لله وحده عزّ وجل.

س5: أين الله؟ سأل النبي جارية فقال لها: أين الله؟ فقالت: في السماء (أي: في العلو) فقال النبي لسيدها: (أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ) رواه مسلم، فالله عزّ وجل في جهة العلو، وهو مستو على عرشه، ومعنى استوى: عَلا ، وارتفع، قال عزّ وجل:﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ .

س6: هل الله معنا؟ نعم الله عزّ وجل معنا بعلمه وحفظه وإحاطته، ولكنه عزّ وجل في السماء، ولا يحيط به شيء من المخلوقات، فهو عَلِيٌّ في دُنُوِهِ، وقريب في عُلُوهِ.

س7: هل يُرى الله بالعين؟ اتفقت الأمة على أن الله لا يُرى في الدنيا، وأن المؤمنين يَرون الله في المَحْشَر وفي الجنة، قال﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ .

س8: ما الفرق بين الأسماء والصفات لله عزّ وجل؟ هناك فروق أهمها: أولاً: أن الأسماء يشتق منها صفات: كـ(الرحمن) يشتق منها (الرحمة)، أما الصفات فلا يشتق منها أسماء: مثل صفة (الاستواء) فلا يقال من أسماء الله (المستوي)، ثانياً: أن أسماء الله لا تشتق من أفعاله، فمن أفعاله عزّ وجل (الغضب) فلا يقال من أسماء الله (الغاضب)، أما صفاته فإنها تشتق من أفعاله: فتثبت صفة (الغضب)؛ لأن من أفعال الله أنه يغضب، ثالثا: أن أسماء الله وصفاته تشترك في جواز(الاستعاذة)و(الحلف) بها، لكن تختلف في(التعبيد) وفي (الدعاء)، فيتعبد الله بأسمائه ولا يتعبد بصفاته، مثل: (عبد الكريم)، ولا يجوز (عبد الكرم)، كما أنه يُدعى الله عزّ وجل بأسمائه مثللاكييا كريم)، ولا يجوز (يا كرم الله) .

س9: ما معنى الإيمان بالملائكة؟ هو الإقرار الجازم بوجودهم، وأنهم نوع من مخلوقات الله عزّ وجل:﴿بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ * لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ﴾، والإيمان بهم يتضمن أربعة أمور: (1) الإيمان بوجودهم. (2) الإيمان بمن علمنا اسمه منهم كجبريل. (3) الإيمان بما علمنا من صفاتهم. (4) الإيمان بما علمنا من وظائفهم التي اختصوا بها كمَلَك الموت.

س10: ما القرآن؟ القرآن هو كلام الله عزّ وجل، منه بدأ وإليه يعود، تَكَلَّمَ به الله عزّ وجل حقيقة بحرف وصوت، سمعه منه جبريلu، ثم بَلَّغَه للنبي صلى الله عليه وسلم، والكتب السماوية كلها كذلك.

س11: هل نستغني بالقرآن عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ لا يجوز الاستغناء بأحدهما عن الآخر بل السنة مفسرة للقرآن وزيادة عليه، قال صلى الله عليه وسلم: (أَلا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلالٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ) رواه أحمد وأبو داود .

س12: ما معنى الإيمان بالرُّسُل؟ هو التصديق الجازم بأن الله بعث في كل أمة رسولاً منهم، يدعوهم إلى عبادة الله وحده، والكفر بما يُعْبَد من دونه، وأن جميعهم صادقون مصدَّقُون راشدون كرام بررة أتقياء أمناء هداة مهتدون، وأنهم بلّغوا ما أرسلهم الله به.

س13: ما معنى الإيمان باليوم الآخر؟ هو التصديق الجازم بإتيانه، ويدخل في ذلك الإيمان بالموت وما بعده من فتنة القبر وعذابه أو نعيمه، وبالنفخ في الصور، وقيام الناس لربهم، ونشر الصحف، ووضع الميزان، والصراط، والحوض، والشفاعة، ومن ثَمَّ إلى الجنة أو إلى النار.

س14: ما أنواع الشفاعة يوم القيامة؟ أعظمها الشفاعة العظمى: وهي في موقف القيامة بعدما يقف الناس خمسين ألف سنة ينتظرون أن يُقْضَي بينهم، فيشفع النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن يأتي الله عزّ وجل للفصل بين الناس، وهي خاصة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي المقام المحمود الذي وُعِدَ إياه. النوع الثاني: الشفاعة في استفتاح باب الجنة، وأول من يستفتح بابها نبينا صلى الله عليه وسلم، وأول من يدخلها من الأمم أمته. الثالث: الشفاعة في أقوام قد أمر بهم إلى النار أن لا يدخلوها. الرابع: الشفاعة فيمن دخل النار من عُصَاة الموحدين أن يُخْرَجوا منها. الخامس: الشفاعة في رفع درجات أقوام من أهل الجنة. وهذه الثلاث الأخيرة ليست خاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم، ولكنه هو المقدم فيها، ثم بعده الأنبياء والملائكة والأولياء والشهداء. السادس: الشفاعة في أقوام أن يدخلوا الجنة بغير حساب، ثم يخرج الله عزّ وجل برحمته من النار أقواماً بدون شفاعة لا يحصيهم إلا الله فيدخلهم الجنة. السابع: الشفاعة في تخفيف عذاب بعض الكفار، وهي خاصة لنبينا صلى الله عليه وسلم في عمه أبي طالب .

س15: هل نطلب الشفاعة من الأحياء؟ نعم، لكن فيما يقدرون عليه من أمور الدنيا شريطة أن يكونوا حاضرين، قال عزّ وجل:﴿مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا﴾ وقال صلى الله عليه وسلم: (اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا) رواه البخاري.

س16: هل الجنة والنار موجودتان؟ لقد خلق الله الجنة والنار قبل خلق الناس، وهما لا تفنيان أبداً ولا تبيدان، وخلق للجنة أهْلا بِفَضْلِه، وللنار أهْلاً بِعَدْلِه، وكل مُيَسَّر لما خلق له.

س17: ما معنى الإيمان بالقدر؟ هو التصديق الجازم أن كل خير أو شر إنما هو بقضاء الله وقدره، وأنه الفعال لما يريد ، قَالَ صلى الله عليه وسلم: (لَوْ أَنَّ اللَّهَ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ عَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ خَيْرًا لَهُمْ مِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَلَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا قَبِلَهُ اللَّهُ مِنْكَ، حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ، وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ وَلَوْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا لَدَخَلْتَ النَّارَ).رواه أحمد وأبو داود.
الإيمان بالقدر يتضمن أموراً ثلاثة: الأول: الإيمان بأن الله عَلِمَ كل شيء جملة وتفصيلاً. الثاني: الإيمان بأن الله قد كتب ذلك في اللوح المحفوظ، قال صلى الله عليه وسلم: (كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) رواه مسلم. الثالث: الإيمان بمشيئة الله النافذة التي لا يردها شيء، وقدرته التي لا يعجزها شيء، ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، وبأن الله هو الموجد للأشياء كلها، وأن كل ما سواه مخلوق له.

س18: ما الإحسان؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم إجابة لمن سأله عن الإحسان: (أَنْ تَخْشَى اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنَّكَ إِنْ لا تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ) متفق عليه، واللفظ لمسلم.

س19: ما شروط قبول العمل الصالح؟ له شروط: منها: (1) الإيمان بالله وتوحيده: فلا يقبل العمل من مشرك. (2) الإخلاص: بأن يُبْتَغَى بهذا العمل وجه الله عزّ وجل. (3) متابعة النبي صلى الله عليه وسلم فيه بأن يكون وفق ما جاء به: فلا يعبد الله إلا بما شرع، وإذا اختل شرط منها فالعمل مردود على صاحبه، قال عزّ وجل:﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً ﴾ .

س20: إذا اختلفنا فإلى أي شيء نرجع؟ نرجع إلى الشرع الحنيف، والحكم في ذلك إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله عزّ وجل: فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ وقال صلى الله عليه وسلم: (تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا: كِتَابَ اللَّهِ، وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ) رواه أحمد.

س21: ما أقسام التوحيد؟ هو أقسام ثلاثة: (1) توحيد الربوبية: وهو إفراد الله بأفعاله كالخلق والرزق..إلخ، وقد كان الكفار يقرون بهذا القسم قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم. (2) توحيد الألوهية: وهو إفراد الله بأفعال العباد، كالصلاة والنذر..إلخ، ومن أجل إفراد الله بالعبادة بعثت الرسل وأنزلت الكتب. (3) توحيد الأسماء والصفات: وهو إثبات ما أثبته الله ورسوله من الأسماء الحسنى والصفات العلى من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل.

س22: من هو الوليُّ؟ هو المؤمن الصالح التَّقِيُّ، قال عزّ وجل:﴿ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ﴾ وقال صلى الله عليه وسلم: (إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللَّهُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) متفق عليه.

س23: ما الواجب علينا نحو أصحاب النبي ×؟ الواجب لهم علينا محبتهم والترضي عليهم، وسلامة قلوبنا وألسنتنا لهم، ونشر فضائلهم، والكف عن مساوئهم وما شجر بينهم، وهم غير معصومين من الخطأ، لكنهم مجتهدون؛ للمصيب منهم أجران، وللمخطئ أجر واحد على اجتهاده، وخطؤه مغفور، ولهم من الفضائل ما يذهب سيئ ما وقع منهم إن وقع، وهل يغير يسير النجاسة البحر إذا وقعت فيه؟! قال صلى الله عليه وسلم: (لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي)متفق عليه، فرضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين.

س24 : ما أقسام التوسل؟ التوسل قسمان: الأول: التوسل الجائز: وهو ثلاثة أنواع: (1) التوسل بأسماء الله وصفاته. (2) أن يتضرع إلى اللهY ببعض الأعمال الصالحة، كحبه للنبي صلى الله عليه وسلم واتِّباعه لـه. (3) أن يَطْلب الإنسان من المسلم الحي الحاضر أن يدعو الله عزّ وجل لـه. القسم الثاني: التوسل المحرم: وهو على نوعين: (1) أن يسأل الله عزّ وجلبجاه النبي صلى الله عليه وسلم أو الولي، كأن يقول: (اللهم إني أسألك بجاه نبيك، أو بجاه الحسين مثلاً)، صحيح أن جاه النبي صلى الله عليه وسلم عظيم، وكذلك جاه الصالحين من عباد الله، ولكن الصحابة وهم أحرص الناس على الخير لما أجدبت الأرض لم يتوسلوا بجاه النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود قبره بينهم، وإنما توسلوا بدعاء عمه العباس t. (2) أن يسأل العبد ربه حاجته مُقْسِماً بنبيه صلى الله عليه وسلم أو بِوَليِّه، كأن يقول: (اللهم إني أسألك كذا بوَلَيِّك فلان، أو بحق نبيك فلان)؛ لأن القسم بالمخلوق على المخلوق ممنوع، وهو على الله أشد منعاً، ثم إنه لا حَقَّ للعبد على الله بمجرد طاعته له عزّ وجل حتى يُقْسِم به على الله Y.

س25: هل نبالغ في مدح الرسول × عن القدر الذي أعطاه الله إياه؟ لاشك أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم أشرف الخلق وأفضلهم، ولكن لا نزيد في مدحه، كما زاد النصارى في مدح عيسى ابن مريمu ، لأنه نهانا عن ذلك بقولـه: (لا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ، فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ) رواه البخاري، والإطراء: هو المبالغة والزيادة في المدح.

س26: ما أنواع المحبة؟ هي أربعة أنواع: (1) محبة الله: وهي أصل الإيمان. (2) المحبة في الله: وهي موالاة المؤمنين وحبهم جُمْلة، وأما آحاد المسلمين فكلٌ يحب على قدر قربه من الله عزّ وجل. (3) محبة مع الله: وهي إشراك غير الله في المحبة الواجبة، كمحبة المشركين لآلهتهم وهي أصل الشرك. (4) محبة طبيعية: وهي على أقسام: (أ) محبة إجلال: كمحبة الـوالدين. (ب) محبة شفقة: كمحبـة الولد.(ج) محبة مشاكلة: كمحبة سائر الناس. (د) محبة فطرية: كمحبة الطعام.

س27: ما أنواع الخوف؟ هو أنواع أربعة: (1) خوف تأله وتعبد: وهو الركن الثاني الذي يقوم عليه الإيمان، حيث إن الإيمان يقوم على ركنين: كمال المحبة، وكمال الخوف. (2) خوف السر: وهو الخوف من غير الله؛ كالخوف من آلهة المشركين أن تصيبه بمكروه، وهو شرك أكبر. (3) ترك بعض الواجبات خوفاً من الناس: وهو محرم. (4) الخوف الطبيعي: كالخوف من السبع وغيره، وهو جائز.

س28: ما أنواع التوكل؟ هو ثلاثة أنواع: (1) التوكل على الله في جميع الأمور: من جلب المنافع ودفع المضار، وهو واجب.(2) التوكل على المخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله: كالتُّوكل على الأموات، وهو شرك أكبر. (3) توكيل الإنسان غيره في فعل ما يقدر عليه: كالبيع والشراء، وهو جائز.

س29: ما أقسام الناس في الولاء والبراء؟ الناس في الولاء والبراء أقسام ثلاثة:
(1) من يحب محبة خالصة لا معاداة معها: وهم المؤمنون الخُلَّص من الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وعلى رأسهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته وأصحابه. (2) من يبغض بغضاً خالصاً لا محبة ولا موالاة معها: وهم الكفار كأهل الكتاب والمشركين، لكن لاينافي ذلك العدل معهم. (3) من يحب من وجه ويبغض من وجه آخر: وهم عصاة المؤمنين؛ فيحب لما عنده من إيمان، ويبغض لما عنده من معاص، وعلى قدر زيادة أحدهما على الآخر يزيد الولاء والبراء، ومن علامات موالاة الكفار: مناصرتهم ومعاونتهم على المسلمين، ومشاركتهم في أعيادهم أو تهنئتهم بها، أو مدح ما هم عليه، وأما علامات موالاة المؤمنين: فمنها الهجرة إلى بلاد الإسلام عند الاستطاعة، ومعاونة المسلمين ومناصرتهم بالنفس والمال، والتألم والسرور لما يقع بهم، ومحبة الخير لهم.

س30: ما أول شيء خلقه الله؟ لا يقال أول ما خلق الله هو كذا مطلقاً، لأن معناها أن الله قبل أن يخلق هذا الشيء كان معطلاً عن صفة الخلق ثم اتصف بها بعد ذلك، وهذا غير صحيح، بل صفة الخلق صفة فعلية قديمة وأزلية بقدم الله Y، والعرش سابق للقلم في الخلق.

س31: مِنْ أين يأخذ المسلم عقيدته؟ يأخذها من كتاب الله عزّ وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ﴿إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى﴾، وذلك وفق فهم الصحابة والسلف الصالح.

س32: هل أنا مخير أم مسير في أمور الدِّين والدُّنيا؟ الإنسان في هذه الحياة عنده مشيئة واختيار، ولكنها لا تخرج عن مشيئة الله عزّ وجل، ولقد أعطانا الله العقل والسمع والبصر لنميز بين الصالح والفاسد، فهل هناك عاقل يسرق ثم يقول قد كتب الله عليَّ ذلك؟! ولو قاله لما عذره الناس، وأمور الدين هي كذلك فالعاصي لا يعذر إن اعتذر بالقدر، قال عزّ وجل: ﴿وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً ﴾ وقال صلى الله عليه وسلم: (اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ)متفق عليه.

س33: ما البدعة؟ قال ابن رجب رحمه الله: والمراد بالبدعة ما أحدث مما لا أصل لـه في الشريعة يدل عليه، فأما ما كان لـه أصل من الشريعة يدل عليه فليس ببدعة شرعاً، وإن كان بدعة لغوية.

س34: هل في الدين بدعة حسنة وبدعة سيئة؟ قد جاءت الآيات والأحاديث في ذم البدع بمفهومها الشرعي، وهي: ما أحدث وليس لـه أصل في الشرع، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (وَمَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ)متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم: (فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ)رواه مسلم، وقال الإمام مالك رحمه الله في معنى البدعة الشرعي: من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة، لأن الله عزّ وجل يقول:﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ .
وقد جاءت أحاديث في مدح البدعة بمفهومها اللغوي: وهي ما جاء الشرع به ولكنه نُسِيَ فحثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على تذكير الناس به، فقال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا) رواه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ سَنَّ فِي الإسْلامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ) رواه مسلم، وقد جاء على هذا المعنى قول عمرt: (نعمت البدعة هذه) يريد بها صلاة التراويح فإنها كانت مشروعة، وقد حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم وصلاها ثلاث ليال ثم تركها خوفاً من أن تفرض، فصلاها عمرt، وجمع الناس عليها؛ لأن زمن التشريع قد انتهى، وانقطع الوحي بموته صلى الله عليه وسلم.

س35: هل للنفاق أنواع؟ نعم النفاق نوعان: النوع الأول: اعتقادي (الأكبر): وهو أن يظهر الإيمان ويبطن الكفر، وهذا النوع مخرج من الملة، وإذا مات صاحبه وهو مُصِرُّ عليه مات على الكفر، قال عزّ وجل:﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً ﴾ ، ولهم صفات يتصفون بها: فهم يخادعون الله والذين آمنوا، ويسخرون من المؤمنين، وإذا خلوا بمحارم الله انتهكوها، وينصرون الكفار على المسلمين، ويريدون بأعمالهم الصالحة عرضاً من الدنيا. النوع الثاني: نفاق عملي(الأصغر): لا يخرج صاحبه من الإسلام، ولكنه على خطر إن لم يتب أن يوصله إلى النفاق الأول، ولصاحبه صفات منها: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر، وإذا أؤتمن خان. فهل فيك يا أخي المسلم خصلة من هذه الخصال ؟ فحاسب نفسك ! .

س36: هل يجب على المسلم أن يخاف من النفاق؟ نعم قد كان الصحابة يخافون من النفاق العملي، قال ابن أبي مُلَيْكة: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، وقال إبراهيم التَّيمي: ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مُكَذِّباً، وقال الحسن: ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق، وقال عمرt لحذيفةt : (نشدتك بالله هل سماني لك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم (أي من المنافقين)؟ ، قال: لا، ولا أزكي بعدك أحداً).

س37: هل للشرك أنواع؟ نعم لـه نوعان: النوع الأول: شرك أكبر: وهو الذي يخرج من الإسلام ولا يغفر الله لصاحبه، لقولـه عزّ وجل:﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ ﴾ ، وأقسامه أربعة: شرك الدعاء والمسألة، شرك النية والإرادة والقصد، شرك الطاعة: وهي طاعة المخلوق في معصية الخالق، شرك المحبة: بأن يحب أحداً كحب الله. والنوع الثاني: شرك أصغر: لا يُخْرِج صاحبه من الإسلام، كالشرك الخفي وهو اليسير من الرياء.

س38: هل للرياء أقسام؟ نعم أقسامه أربعة: (1) أن يكون الرياء هو سبب العمل: كحال المنافقين. (2) أن يكون العمل لله والرياء معاً: وهذا النوع والذي قبله صاحبه مأزور غير مأجور وعمله مردود عليه. (3) أن يكون العمل لله ثم دخلت عليه نية الرياء: فإن دافع هذا الرياء وأعرض عنه لم يضره، وإن استرسل معه واطمأنت نفسه إليه فإن العبادة تبطل.
(4) أن يكون الرياء بعد العمل: فهذه وساوس لا أثر لها على العمل ولا على العامل.
وهناك أبواب كثيرة للرياء على المسلم أن يتفقدها في نفسه مثل: طلب العلم لمباهاة العلماء أو
مماراة السفهاء، ومثل ذم النفس أمام الناس ليقولوا متواضع، وغيرهما فتنبه !

س39: هل للكفر أنواع؟ نعم الكفر نوعان: (1) كفر أكبر: يخرج من الإسلام، وهو على أقسام خمسة: كفر التكذيب، كفر الاستكبار مع التصديق، كفر الشك، كفر الإعراض، كفر النفاق. (2) كفر أصغر: ويسمى كفر النعمة، وهو كفر لا يخرج صاحبه من الإسلام.

س40: ما حكم دعاء الأموات أو الغائبين؟ سؤال الأموات أو الغائبين فيما لا يقدر عليه إلا الله شرك لأن هذا الدعاء لا يستحقه إلا الله، لقولـه صلى الله عليه وسلم: (مَنْ مَاتَ وَهْوَ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ نِدًّا دَخَلَ النَّارَ) رواه البخاري، والند هو: الشريك، وقال عزّ وجل في الحديث القدسي: (أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ مَنْ عَمِلَ عَمَلا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ) رواه مسلم، وكيف يُطْلَب من الميت وهو المحتاج لدعاء الحي، فإن الميت قد انقطع عمله بموته إلا ما يصله من الثواب والأجر من الدعاء، بينما الحي ما زال في زمن العمل، فالميت يفرح إذا دُعِيَ لـه، فكيف يكون هو المَدْعُو وهو المحتاج؟! وأما الغائب فإنه لا يَسْمع من هو بعيد عنه فكيف يجيب؟!.

س41: هل تجوز الاستعانة بالأحياء؟ نعم تجوز فيما يقدرون عليه، والدليل قولـه عزّ وجل: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وقولـه صلى الله عليه وسلم: (وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ) رواه مسلم.
س42: ما حكم النذر؟ نهى صلى الله عليه وسلم عن النذر وقال: (إِنَّهُ لا يَأْتِي بِخَيْرٍ) رواه مسلم، هذا إذا كان النذر لله، أما إذا كان لغير الله فإنه نذر محرم لا يجوز، ولا يجوز الوفاء به.

س43: ما حكم السحر؟ السحر متحقق وجوده، وتأثيره ثابت بالكتاب والسنة الصحيحة، وهو حرام، والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: (اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَأَكْلُ الرِّبَا..) متفق عليه، أما حديث (تعلموا السحر ولا تعملوا به) وأمثاله هي أحاديث مكذوبة لا تصح.

جزاكى الله خيرا

واجب المسلم تجاه الكافر 2024.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الســـؤال : ما الواجب على المسلم تجاه غير المسلم

سواء كان ذميا في بلاد المسلمين أو كـان فــي بلاده

والمسلم يسكن فـي بلاد ذلك الشخص غير المسلم ؟

والواجـــب الــذي أريــد توضيحـــه هـــو المعاملات

بأنواعها ابتداء من إلقاء السلام وانتهاء بالاحتفال

معه في أعياده . أفيدونا جزاكم الله خيرا ؟ .

الجواب : إن واجب المسلم بالنسبة إلى غير المسلم

أمور متعددة منها :

أولا : الدعوة إلى الله عز وجل , وهي أن يدعوه إلى

الله ويبين له حقيقة الإسلام حيث أمكنه ذلك وحيـــث

كانت لديه البصيرة ; لأن هــذا أعظم وأكبــر إحسان

يهديه إلى مواطنه وإلى من اجتمع بـه من اليهود أو

النصارى أو غيرهم مـن المشركين لقول النبي صلى

الله عـليــه وسـلــم " من دل على خير فله مثل أجر

فاعله"(1) وقـوله عليه الصلاة والسلام لعلي رضي

الله عنــــه لما بعثه إلى خيبر وأمره أن يدعو اليهود

إلى الإسلام قال"فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا

خير لك من حمر النعم " وقـال صلى الله عليه وسلم

"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من

تبعـــه لا ينقص ذلك مـن أجورهم شيئــــــا " (2)

فدعوته إلى الله وتبليغه الإسلام ونصيحته في ذلك

من أهم المهمات ومن أفضل القربات .

ثانيا : لا يظلمه في نفس ولا في مال ولا في عرض,

إذا كان ذميا أو مستأمنا أو معاهدا , فإنه يؤدي إليه

حقه , فـــلا يظلمه في ماله لا بالسرقة ولا بالخيانة

ولا بالغش ولا يظلمه في البدن بالضرب ولا بالقتل.

لأن كونه معاهدا أو ذميا في البلد أو مستأمنا

يعصمه .

ثـــالثـــا : لا مــانـــع فـي معاملته في البيع والشراء

والتأجير ونحو ذلك , فقد صح عن رسول الله صـلى

الله عـليه وسلم أنه اشترى من الكفار عباد الأوثان

واشترى من اليهود , وهـــذه معاملة , وقــــد توفي

عليه الصلاة والسلام ودرعه مرهونة عند يهودي

في طعام لأهله .

رابعــا : لا يبدؤه بالسلام ولكن يرد لقول النبي صلى

الله عـــليـــه وسلـــم " لا تبدؤا اليهود ولا النصارى

بالسلام " رواه مسلم . وقـال " إذا سلم عليكم أهل

الكتاب فقولوا وعليكـم " متـفـــق عـليـــه , فالمسلم

لا يبدأ الكافر بالسلام ,ولكن متى سلم عليه اليهودي

أو النصراني أو غيرهما مـن الكفار يقـول : وعليكم

كمــا أمر به النبي عليه الصلاة والسلام , فهــذا من

الحقوق المشروعة بيــــن المسلم والكافر , ومــــن

ذلك حسن الجوار , فــإذا كان جارا لك تحسن إليــه

ولا تؤذه في جواره وتتصدق عليـه إن كان فقيرا أو

تهدي إليه إن كان غنيا وتنصح له فيما ينفعه ; لأن

هـــذا ممــا يسبب رغبته فـي الإسلام ودخوله فيه ,

ولأن الجار له حق عظيم لقول النبي صلى الله عليه

وسلــم " ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت

أنه سيورثه " متفق عليه , ولعموم قوله عز وجل

( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِـــي الدِّيـــنِ

وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا

إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) الممتحنة 8

وفي الحديث الصحيح عن أسماء بنت أبي بكر رضي

الله عنها أن أمها وفدت عليها وهي مشركة في فترة

الصلح الذي عقد بين النبي صــلى الله عــليـه وسلم

وبيــن أهــل مكـــة تريد المساعدة فاستأذنت أسماء

النبي صلى الله علــيه وسلــم فـي ذلك هل تصلها ؟

فقال النبي عليه الصلاة والسلام " صليها " .

وليس للمسلم مشاركتهم في احتفالاتهم أو أعيادهم,

لكـن لا بأس أن يعزيهم في ميتهم إذا رأى المصلحة

الشرعية فــــي ذلك بأن يقول : جبر الله مصيبتك أو

أحسن لك الخلف بخير , ومــا أشبهه مــن الكــــلام

الطيب , ولا يقول غفر الله له , ولا يقول رحمه الله

إذا كان كافرا أي لا يدعو للميت وإنما يدعو للحي

بالهداية وبالعوض الصالح ونحو ذلك .

كتاب مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز (ج 4 / ص 266)

(1) رواه مسلم (2) رواه مسلم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حق المسلم على المسلم 2024.

استمعت للخطبة في شريط حق المسلم على المسلم

واعجبتني جدا

وأحببت ان أنقلها لكم ووجدتها مكتوبة

فياليت تطّلعوا عليها

الخطبة

حق المسلم على المسلم

استشرى الاختلاف في الأمة الإسلامية بين الدعاة، وتوسعت الفجوة، ولكي تنتهي هذه الفرقة وهذه الاختلافات لابد من العودة إلى كتاب الله وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وإلى غرس الإخاء والمودة بين المسلمين، ومعرفة حقوق المسلمين على بعضهم البعض.

وفي هذه المادة ذكر لهذه الحقوق العظيمة التي لابد من وضعها في الاعتبار.

عظم حق المسلم

الحمد لله العلي الغفار، الواحد القهار، مكور النهار على الليل، والليل على النهار، أحمده وأشكره وأستغفره، وأنيب إليه وأتوب إليه من جميع الأوزار، وأشهد أن لا إله إلا هو شهادة تبلغني وإياكم تلك الدار، دار النعيم التي أعدت للأبرار، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، خيرة البشر، صلى الله عليه وسلم ما تألقت عين لنظر، وما اتصلت أذن بخبر، وما هتف طير على شجر، وما انهمل مطر، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أمَّا بَعْد:

أيها الناس! إن من أعظم مقاصد الرسول عليه الصلاة والسلام، بل إن من أجل أهداف الإسلام أن يؤلف بين قلوبنا، وأن يوحد بين صفوفنا، وأن يرأب الصدع بيننا، فإذا لم يتم ذلك؛ فلنعلم جميعاً أننا تلبسنا بالإسلام، وما اهتدينا إلى طريقه، وما تشرفنا بحمله، يقول الله تعالى ممتناً على الأمة العربية التي كانت ضائعة ضالة متفرقة، متحاسدة متحاقدة متقاطعة: وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [الأنفال:63].

فسبحان من ألف هذه القلوب ووحد بينها، ورأب صدعها؛ فاستقلت بحمل الرسالة إلى البشرية.. والله يأمرنا بالاعتصام، وينهانا عن الفرقة وموجباتها من بغضاءٍ وحسد وغيبة، ومن هتك الأعراض، ومن تشريح وتجريح، يقول الله سبحانه: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [آل عمران:103]…….

اقتران الإيمان بالمحبة بين المؤمنين

اعلم أيها المسلم أنك لن تنال رضوان الله ولا عفوه ولا رحمته حتى تود لأخيك المسلم ما توده لنفسك، ولذلك يقول عليه الصلاة والسلام: {والله لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ قال: أفشوا السلام بينكم }.

وإفشاء السلام معناه: بسمة الوجه وإطلاقه وبشاشته، وحرارة العناق.. ويوم أن توجد البغضاء بين الأسر والمجتمعات وطلبة العلم، يحل الغضب والمحق واللعنة والعياذ بالله، يقول عليه الصلاة والسلام: {إياكم وفساد ذات البين، فإن فساد ذات البين الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين }.

سلامة الصدر

إذا أردت أن تنام وطرحت نفسك على الفراش، وأوكلت نفسك باريها، فتذكر هل تضمر للمسلمين غشاً، هل تحمل لهم حقداً أو ضغينة، إن كنت تحمل ذلك فصحح إيمانك، وجدد إسلامك، فإن في قلبك غشاً وحقداً على عباد الله.

كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالس مع أصحابه في المسجد وهو مع الشبيبة الطاهرة التي حملت لا إله إلا الله إلى البشرية، فبينما هو يحدثهم قطع الحديث فجأة، وقال: {يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة }.

إذا بهذا الرجل تتقاطر لحيته بماء الطهور والوضوء البارد الذي يشبه برد قلبه ويقينه، وحذاؤه في يده اليسرى، فيدخل ويصلي ركعتين ويجلس، وفي اليوم الثاني يعيد صلى الله عليه وسلم هذا الكلام ويدخل هذا الرجل، وفي اليوم الثالث يكرر الكلام ويدخل ذاك الرجل.. عجيب.. بم دخل الجنة؟! أبصيام وصلاة؟! أبكثرة قراءة ومحاضرات؟! أبصدقة وبذل وعطاء؟!

لا. الأمر أعظم من ذلك، إن من الناس من يدعو ولكنه حقود، ومن الناس من يتصدق ولكنه حسود، ومن الناس من يبذل ويضحي ولكنه يبغض عباد الله، ويرصد لهم.

ولما سمع عبد الله بن عمرو رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك، حرص على معرفة سر ذلك، فلازم هذا الرجل، وأمسى عنده ثلاث ليال، انتظر ليقوم يصلي الليل فلم يقم ليصلي الليل، نظر للصدقة فليس هناك صدقة كثيرة، نظر إلى صلاته في النهار فوجده يصلي الفرائض فحسب، فودعه وقال: يا أيها الرجل! ما أمسيت عندك ثلاثاً؛ إلا لأن الرسول عليه الصلاة والسلام أخبرنا أنك من أهل الجنة ثلاث مرات، فأسألك بالله ما هو عملك الذي بلغك دخول الجنة؟ فما رأيت عندك قيام ليل ولا كثرة صلاة ولا صدقة! قال: أما وقد سألتني فوالله الذي لا إله إلا هو إنني لا أبيت وفي قلبي لأحد من المسلمين غش ولا حسد كائناً من كان، لا أجد على المسلمين غلاً ولا حقداً.. ما أبرد قلبه!

ما ذا التقاطع في الإسلام بينكم وأنتم يا عباد الله إخوان

لمثل هذا يذوب القلب من كمد إن كان في القلب إسلام وإيمان

اليهودية والنصرانية ، والصهيونية العالمية، والشيوعية وأهل الحداثة ، وأهل الفجور يختلفون، لكنهم في حرب المسلمين يتفقون، أما أهل الإسلام فمتفرقون على أساليب وأطروحات وحقد دفين، وغيبة في الأعراض.

حرمة المسلم

جاء في الأثر أن الرسول صلى الله عليه وسلم نظر إلى بيت الله الذي بناه إبراهيم، ثم قال: {ما أعظمك! وما أجلك! والذي نفسي بيده للمسلم أعظم حرمة عند الله منك }.

ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام لنا ولكم، ولمن سلك طريق الإسلام: {المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه ولا يحقره، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه }.

يا أيها الذي جلس في المجلس ليغتاب عباد الله المؤمنين! يا أيها الذي انتهك حرمات العابدين المتوجهين! أما تعرف أنك تحارب الدين الإسلامي؟! أما تعرف أنك تقوم بحرب شعواء ضد الرسالة الخالدة؟! اتق الله في نفسك.. اتق الله في مصيرك.. وتذكر أننا أمة واحدة، يقول الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [الحجرات:10] فأكبر صفات المؤمنين أنهم إخوة..

إن كيد مُطَّرف الإخاء فإننا نسري ونغدو في إخاء تالد

أو يختلف ماء الوصال فماؤنا عذب تحدر من غمامٍ واحـد

أو يفترق نسب يؤلف بيننا دين أقمناه مقام الوالد

إن الذين يسعون إلى الفرقة بدعوتهم وأساليبهم وحقدهم، إنهم يحاربون الرسالة الخالدة التي أتى بها الرسول صلى الله عليه وسلم.. عجيب كيف يتحد الباطل صفاً في حربنا، ونحن شيع وأحزاب ومجالس وأساليب لا نتحد ولا نتفق ولا نتآخى؟! إنهـا قاصمـة الظهر!!

حتى الجهاد الأفغاني، جهاد المجاهدين الأفغان وهم على الجبهات يلتحفون السماء ويفترشون الغبراء، لا يجدون كسرة الخبز، سلَّموا لله دماءهم وأموالهم وأطفالهم.. وهدمت بيوتهم وقعقعت مساجدهم، ودكدكت مآويهم، ثم يدخل فيهم من يفرق الكلمة، وينظر أنه هو المصيب وأن غيره المخطئ.. فلسطين يقوم الأطفال والنساء بالحجارة الصغيرة يدافعون بها الدبابات والطائرات والقنابل، ومع ذلك يجلس بعض الناس على الكنبات والمأكولات والمشروبات والفلل والسيارات، ولا هم له إلا أن يغتاب عباد الله: أقول لهؤلاء:

أقـلوا عليهم لا أباً لأبيكم من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا

إن كنتم لا تستطيعون أن تخدموا الرسالة الخالدة، وأن تدفعوا العدو المارد، فنسألكم بالله أن تكفوا ألسنتكم عن عباد الله.

البغضاء -يا عباد الله- شتتت الأسر في مجتمعاتنا، فقد وجد أن من الأرحام من يحقد على رحمه، ومن يتعرض له، ويكيد له المكائد، ولذلك قست القلوب، وجفت العيون، وانقطعت البركة في الأرزاق بذنوبنا وخطايانا.. {والله لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟! أفشوا السلام بينكم }

معاملة الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لـعمر حين استأذنه للعمرة -كما عند الترمذي – يقول عليه الصلاة والسلام وهو يعانقه ويودعه: {لا تنسنا من دعائك يا أُخي. قال عمر : كلمة ما أريد أن لي بها الدنيا وما فيها } وجد من الناس ممن نصب نفسه داعية أو منظراً أو مفيداً من له مواصفات مع الناس؛ يبتسم لهذا ولا يبتسم لذاك، ويهش لهذا ولا يهش لذاك، وليعلم الذي يخسر الناس أنه إنما خسر نفسه؛ فإن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: {تبسمك في وجه أخيك صدقة } ويقول: {ولو أن تلق أخاك بوجه طلِق أو طلْق أو طليق } ويقول جرير رضي الله عنه: {والله ما رآني صلى الله عليه وسلم إلا تبسم في وجهي }.

فيا عباد الله! الله الله في حقوق المسلمين.. الله الله في أعراض المسلمين.. الله الله في دماء المسلمين.. إن الله سوف يسألكم يوم العرض الأكبر.. يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ *إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشعراء:88-89].

من حقوق المسلم

واعلموا أن للمسلم على المسلم حقوقاً كثيرة، نذكر بعضها…….

نصيحته إذا استنصحك

فمن حقوق المسلم: أن تنصح له فإذا أتاك في قضية، أو شاورك في أمر؛ فأخرج الغل والغش من نفسك، واجعله مكانك، وأحب له ما تحب لنفسك، ودله على ما ترى أنه الصواب؛ لأن من الناس من هو خائن، فإذا استنصحه أخوه أودى به في داهية؛ لأنه يريد به النكاية والنكال في الدنيا والآخرة.

تشميته وإجابة دعوته

ومن حقوق المسلم: أن إذا عطس فحمد الله فشمته.. وهي سهلة عندنا في المنظور، لكنها كبيرة في الواقع.

ومن حقوق المسلم: أن إذا دعاك فأجبه، إلا أن ترى أمراً منكراً، ودعوة المسلم ليست بالسهلة، وبعض الناس لا يجيب إلا طائفة من الناس لكبر نفسه فلا يجيب إلا طائفة الأغنياء والمترفين والسادة، أما المساكين والفقراء والمحرومون فيجد خجلاً أن يذهب إلى بيوتهم، سبحان الله! أأنت أكرم أم رسول الهدى صلى الله عليه وسلم؟! يقول صلى الله عليه وسلم: {لو أهدي إلي كراع لقبلت ولو دعيت إلى كراع لأجبت }.

تدعوه العجوز على كسرة خبز، فيذهب فيجلس على حصير ويأكل معها، وهو أشرف من طرق الإنسانية وهدى البشرية، ودكدك كيان الوثنية.

توقفه امرأة مسنة في حرارة الشمس فيقف معها حتى تنصرف هي، وتأتي الجارية فتأخذ بيده فيذهب معها فتريه حدثاً في السوق، ولعلها عناق ماتت، وهو حدث سهل لكنه حدث كبير عند الطفلة، فيبتسم معها ويعيش مشاعرها، ويموت طائر لأحد أطفال المدينة ، فيذهب يواسيه في البيت.. سبحان الله! يقول الله له: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ [القلم:4] فإذا دعاك المسلم فأجبه؛ لأنك تجبر الكسر الذي في قلبه، فما أحسن أن يراك أجبت دعوته، وأكرمته بالحضور، وأريته نفسك في بيته!

إلقاء السلام عليه

ومن حقوق المسلم على المسلم: أن إذا لقيته فسلم عليه ومعنى السلام أن تقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فإذا قلت له ذلك فكأنك أعطيته عهداً ألا تحاربه، وألا تحمل الضغينة عليه، وألا ترصد له المراصد.. ومن الناس من لا يسلم إلا على المعرفة، وهذا من علامات الساعة، ونمر بالأسواق وعلى مجامع الناس وبقالاتهم ودكاكينهم فلا نسلم إلا على من نعرف، وهذا نقص في مفهوم الإسلام، يقول عليه الصلاة والسلام لما سئل: {أي الإسلام خير؟ قال: أن تقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف } ويوم أن نسلم على بعضنا يزيل الله الضغينة من القلوب ويخرج الأضغان.

عيادة المريض واتباع الميت

ومن حقوق المسلم: أن إذا مرض فعده، وفي الحديث: {من عاد مريضاً مسلماً شيع بسبعين ألف ملك } وجاء عند الإمام مسلم : {من عاد مسلماً كان في خرفة الجنة حتى يعود إلى بيته } سبحان الله! يمرض أخوك المسلم ثم لاتعوده!

وقد أصبحت عيادة المرضى على أوسمة الدنيا ومقامات الدنيا، وبعض الناس لا يعاد إلا رياءً وسمعة، فلا يكتب الله الأجر لمن عاده ويمرض الفقير بجانبك فلا تعوده، ويمرض طفل جارك فلا تنظر إليه ولا تسأل عنه، لكن إذا مرض سيد من سادات الدنيا، فتذهب وتعتذر وتخدمه من أجل الدنيا، سبحان الله! إن ما عند الله خير.

ومن حقوق المسلم: إذا مات أن تتبع جنازته فإن المسلم محتاج إلى أخيه المسلم في الحياة الدنيا بعد الموت؛ محتاج إلى دعائه، وما أحسن أن تقف على جنازته فتدعو له.. {ما دعا أربعون مسلماً لا يشركون بالله شيئاً لمسلم إلا شفعهم الله فيه } فإذا وقفت على جنازته فأخلص الدعاء له.

يقول عقبة بن عامر : { كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فاقتربت منه حتى مست ثيابي ثيابه، ثم سمعته يدعو للجنازة -انظر إلى الدعاء الحار الصادق، انظر إلى الدعاء الذي ينبعث من القلب، في أعظم مصرع يصرعه الإنسان، وهل تُعَلَمُ كارثة في الحياة أكبر من أن يلف المرء في الأكفان، ويطرح أمام الناس ميتاً؟!- قال: فسمعته يقول: اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراًَ من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، قال عقبة : فوددت والله أني أنا الميت }.

قال ابن مسعود : {أتى النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذي البجادين ، فأنزله قبره، فلما وضع التراب تحت رأسه قال: اللهم إني أمسيت عنه راض فارض عنه }.

من حق المسلم العفو عنه

ومن حقوق المسلم: أن تعفو عنه، خاصة إذا طرح أمامك في صلاة الجنازة، فكل ما أخذ من حقك، تقول: عفا الله عنه، سامحه الله، انتهك عرضك أو سبك أو شتمك في الحياة، فتعفو عنه؛ لتلقى الله وأنت مرحومٌ، فإنه من يرحم الناس يرحمه الله عز وجل.

أيها المسلمون! أنتم أبناء دين واحد، كتابكم واحد؛ ورسالتكم واحدة، فنسأل الله أن يرزقنا وإياكم التآخي والتآلف والمودة والصلة والكلمة اللينة، كما كان يفعل صلى الله عليه وسلم.. فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ [آل عمران:159].

أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولجميع المسلمين، فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو التواب الرحيم.

الغيبة من أمراض المجتمعات

الحمد لله المعروف بالإحسان المحمود بكل لسان.. الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ * الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ * وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ [الرحمن:1-6] والصلاة والسلام على رسول الإسلام، هادي الأنام، أفضل من صلى وصام وطاف بالبيت الحرام، مدكدك دولة الأصنام، صلىالله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

أيها المسلمون: لقد انتشر في أوساطنا وفي بيوتنا ومجتمعاتنا مرض الغيبة، والمشتتة للقلوب وهي المفرقة للكلمة، ولا يغتاب إلا أحد رجلين:

رجل نسي الله، ونسي موعوده ولقاءه، فهذا همه أن يتفكه في أعراض المسلمين، وأن يأكل لحوم المسلمين، قال الله: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ [الحجرات:12].

ورجل آخر ركبه الهوى، وأراد أن يتشفى في الأعراض، وأن ينتقم لنفسه، فشغل نهاره وليله باغتياب عباد الله عز وجل قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: {ما الغيبة؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره قيل له: أرأيت إ ن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته }…….

مواقف للسلف من الغيبة

أتى رجل إلى الحسن البصري رحمه الله فقال: يا أبا سعيد ، فلان بن فلان اغتابك صباح هذا اليوم، سبك وشتمك في المجلس، فقال انتظر قليلاً، فذهب فأتى بطبق فوضع فيه رطباً، ثم قال له: اذهب إليه وسلم عليه، وقل له: أهدى لنا حسناته وأهدينا له رطباً، والحسنات أغلى من الرطب.

وأتى رجل إلى جعفر الصادق ، فسب رجلاً من المسلمين في مجلسه، فقال له جعفر الصادق -وهو من العلماء الكبار في الأمة: أقاتلت الروم؟! أقاتلت فارس؟! قال: لا. فقال: يسلم منك الروم وفارس ولا يسلم منك المسلمون!!

موعظة لمحمد بن واسع

أتى رجل إلى محمد بن واسع ، فأخذ ينتقد عباد الله ويغتابهم، فقال محمد بن واسع : أما ذكرت إذا لففت في الأكفان؟ أما ذكرت إذا وضعت على الخشب وغسلت بالماء بعد الموت؟ أما ذكرت إذا وضع القطن على عينيك وفي فمك؟ قال: نعم ذكرت قال: اتق الله في أعراض المسلمين.

عرض المسلم أمره عظيم، يوم أن يجلس المسلم فينسى الله وموعوده ويتحدث عن أعراض المسلمين بالهوى، ويسب ويشتم استجابة للهوى، ولقد عرفنا وعلمنا واستقرأنا، وعرفتم وعلمتم واستقرأتم، أن من الناس من يسب غيره وهو يعلم أنه أتقى لله منه وأزهد منه، لكنه يعتدي عليه لأسباب دنيوية، إما لأنه ما وافقه في مشربه وهواه وطريقته وأسلوبه، أو لأنه خالفه في قضية، أو لأنه اعتلى عليه في بعض الأمور النفعية الكسبية في الدنيا.

فيا أيها المسلمون: الله الله في حفظ اللسان..

لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسن

وعينك إن أبدت إليك معايباً لقـوم فقل: ياعين للناس أعين

الدفاع عن المسلم وستر عورته

ومن سنن الله في الكون أن من حفظ أعراض المسلمين حفظ الله عرضه، وأن من جرح المسلمين فضحه الله على رءوس الأشهاد، وفي الحديث: {يا أيها الناس! لا تتبعوا عورات المسلمين؛ فإن من تتبع عورة مسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في عقر داره }.

ومن سنن الله أنه يدافع عن المؤمنين، فاجعل الدفاع بيده سُبحَانَهُ وَتَعَالَى يدافع عنك قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ [الحج:38].

كان السلف الصالح تسود المودة بينهم فمن منا اليوم يدعو لإخوانه في السحر ويسميهم بأسمائهم؟! يقول أبو الدرداء وهو يؤسس مدرسة الحب والإخاء: [[والله إني لأدعو في السحر لسبعين من إخواني بأسمائهم ]] ويقول الإمام أحمد يوم رأى ابن الشافعي : أبوك من الذين أدعو الله لهم في السحر بأسمائهم ولذلك يقول الإمام الشافعي لما عوتب في زيارة الإمام أحمد ، والشافعي أكبر سناً:

قالوا يزورك أحمد وتزوره قلت الفضائل لا تغادر منزله

إن زارني فلفضله أو زرته فلفضله فالفضل في الحالين له

ويكتب الإمام الشافعي يكتب للإمام أحمد ويقول له:

أحب الصالحين ولست منهم لعلي أن أنال بهم شفاعة

وأكره من تجارته المعاصي ولو كنـا سواءً في البضاعة

فالله الله في الدعاء للمسلمين.. والله الله في حفظ عوراتهم.. والله الله في العفو عن زلاتهم وخطاياهم، فإن الخلاف في الفرعيات لا يوجب الفرقة ولا التنازع، والذين قالوا: الاختلاف سنة ولابد منه.. هم مخطئون، والحديث الذي يقول: (اختلاف أمتي رحمة) لا يصح، وابن تيمية يقول: الاختلاف رحمة واسعة، والإجماع حجة قاطعة وقال العلماء: الاختلاف في فرعيات العبادة التي تورث سعة للأمة، أما الاختلاف الذي يوجب الضغينة والحقد والبغضاء فإنه حرام، فإن ذلك يجعل الكافر والمستعمر واليهودي والنصراني يعتلي ظهورنا.

فليتنبه دعاة الإسلام، وليتنبه علماء الإسلام، وليتنبه كل مسلم على وجه الأرض.

عباد الله: صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه، فقال: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56].

الشيخ عائض القرنى
موقع الشبكة الإسلامية

منقول للفائدة

شكرا على النقل المفيد

من مثلك أيها المسلم 2024.

تمشي على الارض و أنت تعلم أن لك رباً إذا لزمت عتبة بابه

يحفظك إذا خفت

يرزقك إذا جعت

يشفيك إذا مرضت

يكسوك إذا عريت

يعزك إذا عوديت

ينصرك إذا ظلمت

يحبك إذا عبدته

يذكرك إذا ذكرته

يجيبك إذا سألته

و ليس لغيرك من ذلك شيء

لاكي

فارفع رأسك يا مسلم فمن مثلك في الدنيا و مالك الدنيا معك.

….

أكرمك الله على هذه الكلمات المتألقة…..
بسم الله الرحمن الرحيم

أختي

حمامة الجنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعدني مرورك ومشاركتك

وفقك الله

تحياتي

حقا انها كلمات متالقه …. بارك الله فيك
وجزاك الله خير على نشرها
تحياتي
فعلا
الحمد لله على نعمة الإسلام

فغير المسلمين مساكين ضائعين في الدنيا والآخرة ، نعوذ بالله منهم

كلمات بسيطة و رائعة تشرح الصدر و تدخل القلب …بارك الله فيك
الحمد لله الذي خلقنا و عرفنا به و بعظمته و رحمته … و جعلنا من المسلمين
صدقت أخي..
حياك الله..
الحمد لله على نعمة الإسلام
بارك الله فيك
كلام رائع شكرا على هل مشاركة الحلوة
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت

طيـ القلب ـبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله وشكرا لتوقفك ومشاركتك

تحياتي

كلمات والفاظ تخالف عقيدة المسلم نقع فيها بدون علم 2024.

كلمات وألفاظ تخالف عقيدة المسلم نقع فيها بدون علم مثل:

1- رزق المهبل على المجانين!! :

فالرزاق هو لله وحدة وليس أحد يملك لنفسة ولا لغيرة رزقاً ولا نفعاً وموتاً ولا نشوراً، قال الله فى كتابه العزيز:{ إنَّ اْللهَ هُوَ الرَّزَّاقٌ ذُو القُوَّةِ المَتيِنُ }(الذاريات:5( ، فالرزق بيد الله سبحانه وتعالى يقسمه لحكمة لا يعلمها إلا هو. 2-

لا بيرحم ولا بيخلى رحمة ربنا تنزل !! :

كلمة لا ينبغي لنا أن نقولها على الإطلاق… فالله تعالى لا يؤده شئ ولا ينازعه فى سلطانه منازع

قال الله جل و علا: { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ

الْحَكِيمُ }(فاطر-2)

فمن هذا المخلوق الذى يستطيع ان يمنع رحمة الله ، فهذا القول لا يجوز

3- ثور الله فى برسيمه!! :

كلمة عجيبة، هل هناك ثور لله !! وثيران أخرى للناس !!، و حيث ثور الله يرمز له الغباء والبلاهة من دون الثيران الأخرى ؟!! كلام غريب.. غير انه سوء أدب مع الله تعالى.. قال تعالى: { مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً } (نوح-13).

4- انا عبد مأمور !! :

هذه كلمة خاطئة لأننا كلنا عبيد لله الواحد الاحد القهار، هي توحي أن قائلها ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله ، و الحقيقة غير ذلك ، فكل إنسان مسئول عن أفعاله مسئولية كاملة ، فعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: ‘ على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ‘ مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

5- يا مستعجل عطلك الله !! :

وطبعا الغلط واضحا فالله جل شأنه لا يعطل أحدا. ولكن العجلة ( الإستعجال) هي خطأ لحديث أنس بن مالك رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( التأني من الله والعجلة من الشيطان.. ) الحديث رواه أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح/أنظر صحيح الترغيب و الترهيب للألباني المجلد الثاني (برقم-1572).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ

ما بلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة). رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه وروى الترمذي والحاكم المرفوع منه وصححاه/ وأنظر صحيح الترغيب و الترهيب للألباني المجلد الثاني (برقم-2247).

6البقيه فى حيــــــــــــا تك

ما هذه البقيه ؟ لا حول ولا قوه الا بالله هل يموت إنسان قبل انقضاااااء عمره بحيث تكون البقيه يرثها أحد أوليائه

، سبحان الله هذا بهتان عظيم . لن يموت إنسان قبل أن يستكمل آخر لحظه فى عمره

قال تعالى )(فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعه ولا يستقدمون ))

7- )لاحول لله ) :

وهنا يريد الاختصار .. ولكن المعنى نفي أن يكون لله حول أو قوة..

8- الباقي على الله

هذه الكلمة دائما ما تتردد على لسان الأطباء ومن أنجز عملا.. وهي مذمومة شرعا …

والواجب علينا التأدب مع الله.. والأحرى أن يقال : أديت ماعلي والتوفيق من الله 9

– شاء القدر

:لأن القدر أمر معنوي والله هو الذي يشاء) سبحانه) .

10- فلان شكله غلط

وهو من أعظم الأغلاط الجارية على ألسنة الناس ….لأن فيه تسخط من خلق الله وسخرية به .. قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )

11- ))الله يلعن السنه , اليوم , الســاعه اللي شفتك فيها ))

اللعن (( الطرد من رحمة الله )) وهذي من مشيئته

وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :: قال الله تعالى (( يؤذيني ابن آدم , يسب الدهر , وأنا الدهر , أقلب الليل والنهار )) وفي رواية أُخرى.. لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ..

12- زرع شيطانى أو طالع شيطانى

هذا قول خاطئ ، فإن الشيطان ، عليه لعنه الله ، لا زرع له ولا خلق له ، قال تعالى ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع فى الارض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه )

والصواب نقول زرع رباني أو نبت رباني …

13- اامســـك الخـــشب ))

))خمســـه في عينك )) (( خمسه وخميســـــه ))

امسك الخشب ومثل هذه الاقوال لن تدفع حسدا ولن تغير من قدر الله شيئا ، بل هو من الشــــرك . ولا بأس من التحرز من العين والخوف مما قد تسببه من الاذى فإن العين

حق ولها تأثير ولكن لا تأثير لها الا بأذن الله

والتحرز من العين يكون بالرقيه

وكانت رقيه النبى صلى الله عليه وسلم (( اللهم رب الناس ، مذهب الباس ، اشف انت الشافى لا شافى الا انت شفاء لا يغادر سقما ))

والذي يجب عنــــد الخوف من العين قوله تعالى (( مـــا شــــاء الله لا قوه الا بالله ))

فـــــإن كان يعتقد أن الخشب بذاته أو الخمسه

وخميسه تدفع الضر من دون الله أ, مع الله فهو شــــرك أكبــــر وإن كان يعتقد أنها سبب والله هو النافع الضار فهذا كذب على الشرع والقدر وهو ذريع للشرك فهو شرك اصغر

وغير ذلك الكثير الكثير، فالحذر الحذر أيها المسلمون يرحمكم الله.

)))))من فضلكم انشروها بكل قدرتكم وأرسلوها لكل من تعرفون فهى دعوه فى سبيل الله ((((
م
ن
ق
و
ل

جزاااك الله خيرالجزااااااااااااء

وجعل ذلك في موازين حسناااتك

بارك الله فيك
جزاك الله كل خير
جزاك الله خير على التنيه هناك كلمات كنت اتلفظها
لكن من الآن سوف اتركها
مهم .. بارك الله فيك
مشكووووورة أختي على التنبيه

كيف يستعد المسلم لرمضان 2024.

لاكي


كيف يستعد المسلم لشهر رمضان؟؟

أولاً : الاستعداد النفسي والعملي لهذا الشهر الفضيل :

• ممارسة الدعاء قبل مجيئ رمضان ومن الدعاء الوارد :
(اللهم بارك لنافي رجب وشعبان وبلغنا رمضان)

· نيات ينبغي استصحابها قبل دخول رمضان :
ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه في الحديث القدسي ( إذا تحدث
عبدي بأن يعمل حسنة فأنا اكتبها له حسنة)
ومن النيات المطلوبة في هذا الشهر :
1- نية ختم القرآن لعدة مرات مع التدبر .
2- نيةالتوبة الصادقة من جميع الذنوب السالفة .
3- نية أن يكون هذا الشهر بدايةانطلاقة للخير والعمل الصالح وإلى الأبد
بإذن الله .
4- نية كسب أكبر قدر ممكن من الحسنات في هذا الشهر ففيه تضاعف الأجور
والثواب .
5-نية تصحيح السلوك والخلق والمعاملة الحسنة لجميع الناس .
6- نية العمل لهذا الدين ونشره بين الناس مستغلاً روحانية هذا الشهر .
7- نية وضع برنامج ملئ بالعبادة والطاعة والجدية بالإلتزام به

• المطالعة الإيمانية : وهي عبارة عن قراءة بعض الكتب المختصة
بهذا الشهرالكريم لكي تتهيأ النفس لهذا الشهر بعاطفة إيمانية مرتفعة .
• إقرأ كتاب لطائف المعارف ( باب وظائف شهر رمضان ) وسوف تجد النتيجة .
• صم شيئاً من شعبان فهو كالتمرين على صيام رمضان وهو الاستعداد العملي
لهذا الشهرالفضيل تقول عائشة رضي الله عنها ( وما رأيته صلى الله عليه وسلم
أكثر صياماً منه في شعبان) و لكن اليوم الأخير في شعبان لا تصمه.
• استثمر أخي المسلم فضائل رمضان وصيامه : مغفرة ذنوب ،عتق من النار ،فيه ليلةمباركة ، تستغفر لك الملائكة،يتضاعف فيه الأجر والثواب.
. استثمارك لهذه الفضائل يعطيك دافعاً نفسياً للاستعداد له .
• استمع إلى بعض الأشرطة الرمضانيةقبل أن يهل هلاله المبارك .
• تخطيط : أ – استمع كل يوم إلى شريط واحد أوشريطين في البيت أو
السيارة .
• قراءة تفسير آيات الصيام من كتب التفسير .
•( اجلس بنا نعش رمضان ) شعار ما قبل رمضان وهو عبارة عن جلسة أخوية مع
من تحب من أهل الفضل والعمل الصالح تتذاكر معهم كيف تعيش رمضان كما
ينبغي ( فهذه الجلسة الإيمانية تحدث أثراً طيباً في القلب للتهيئة
الرمضانية) .

• تخصيص مبلغ مقطوع من راتبك أو مكافأتك الجامعية لهذا الشهر لعمل بعض
المشاريع الرمضانية مثل :
-1. صدقة رمضان .
-2. كتب ورسائل ومطويات للتوزيع الخيري .
-3. الاشتراك في مشروعات إفطار صائم لشهر كامل.
-4. شنطة رمضان وهي عبارة عن مجموعةمن الأطعمة توزع على الفقراء في
بداية الشهر الى نهايته .
-5. الذهاب إلى بيت الله الحرام لتأدية العمرة للمستطيع .

• تعلم فقه الصيام ( آداب و أحكام ) من خلال الدروس العلميةفي المساجد
وغيرها .
• حضور بعض المحاضرات والندوات المقامة بمناسبة قرب شهر رمضان .
• تهيئة من في البيت من زوجة وأولاد لهذا الشهر الكريم .( من خلال الحوار
والمناقشة في كيفية الاستعداد لهذا الضيف الكريم – ومن خلال
المشاركة الأخوية لتوزيع الكتيبات والأشرطة على أهل الحي فإنها وسيلة لزرع
الحس الخيري والدعوي في أبناء العائلة

ثانياً : الاستعداد الدعوي .

يستعد الداعية إلى الله بالوسائل التالية :
-1. حقيبة الدعوة ( هدية الصائم الدعوية ) : فهي تعين الصائم وتهئ نفسه
على فعلالخيرفي هذا الشهر .. محتويات هذه الحقيبة : كتيب رمضاني –
مطوية – شريط جديد –– سواك …. الخ .
2. – تأليف بعض الرسائل والمطويات القصيرة مشاركة فيتهيئةالناس لعمل
الخير في الشهر الجزيل .
-3. إعداد بعض الكلمات والتوجيهات الإيمانية والتربوية إعداداً جيداً
لإلقائها في مسجد الحي .
4- التربية الأسريةمن خلال الدرس اليومي أو الأسبوعي .
5- توزيع الكتيب والشريط الإسلامي على أهل الحي والأحياء المجاورة .
6- استغلال الحصص الدراسيةللتوجيه والنصيحة للطلاب.
7- طرح مشروع إفطار صائم أثناء التجمعات الأسريةالعامة والخاصة .
8- التعاون الدعوي مع المؤسسات الإسلامية .

• أخي الداعي : عليك بجلسات التفكر والإعداد للوسائل الجديدة أو
تطويرالوسائل القديمةليكون شهر رمضان بداية جديدة لكثير من الناس .

ثالثاً : مشروع مثمر لليوم الواحد من رمضان ( برنامج صائم)

قبل الفجر

-1. التهجد: قال تعالى
(أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذرُالآخرة ويرجو رحمةربه )
الزمر 39

-2. السحور : قال النبي صلى الله عليه وسلم
( تسحروا فإن في السحوربركة)متفق عليه
.
3. -الاستغفار إلى أذان الفجر قال تعالى
( وبالأسحارهم يستغفرون)
الذاريات :18
.
-4. أداء سنة الفجر: قال النبي صلى الله عليه وسلم
(ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) رواه مسلم.

بعد طلوع الفجر -1.
التبكير لصلاة الصبح قال النبي صلى الله عليه وسلم
( ولو يعلمون مافي العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً )
متفق عليه
.
-2. الانشغال بالذكر و الدعاءحتى إقامة الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم
(الدعاء لا يرد بين الأذان ولإقامة )
رواه أحمد والترمذي وأبو داود
.
-3. الجلوس في المسجد للذكر و قراءة القرآن إلى طلوع الشمس :
( أذكار الصباح )
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذاصلى الفجر تربع في مجلسه
حتى تطلع الشمس . رواه مسلم
.
-4. صلاةركعتين : قال النبي صلى الله عليه وسلم
( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكرالله حتى تطلع الشمس
ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامةتامة تامة)
رواه الترمذي
.
-5. الدعاء بأن يبارك الله في يومك : قال النبي صلى الله عليهوسلم
( اللهم إني أسألك خير ما فى هذا اليوم فتحه و نصره و نوره و بركته و هداه و أعوذ بك من شر ما فيه و شر ما بعده ) رواه أبو داوود
-6. النوم مع الاحتساب فيه : قال معاذ رضي الله عنه
إني لأحتسب نومتي كما احتسب قومتي
.
-7. الذهاب إلى العمل أو الدراسة قال النبي صلى الله عليه وسلم
( ما أكل أحد طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يده
وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده ) رواهالبخاري
.
-8-الانشغال بذكر الله طوال اليوم : قال النبي صلى الله عليه وسلم
(ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم ولم يذكروا الله تعالى فيها )
رواهالطبراني
.
-9. صدقة اليوم : مستشعراً دعاء الملك : اللهم أعط منفقاً خلفاً .

الظهر

-1. صلاة الظهر في وقتها جماعة مع التبكير إليها :
قال اب نمسعود رضي الله عنه
(إن رسول الله علمنا سنن الهدى وإن من سنن لهدى الصلاة في المسجد
الذي يؤذن فيه ) رواه مسلم
.
-2. أخذ قسط من الراحة معنية صالحة(وإن لبدنك عليك حقا).

العصر

-1. صلاة العصر مع الحرص على صلاةأربع ركعات قبلها :
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً )
رواه أبو داودوالترمذي
.
-2. سماع موعظة المسجد : قال النبي صلى الله عليه وسلم
( من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أويعلمه الناس كان له كأجر حاج تاماً حجته )
رواه الطبراني
.
-3. الجلوس في المسجد : قال النبي صلى الله عليه وسلم
( من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على الموزر أن يكرم الزائر )
رواه الطبراني بإسناد جيد .

المغرب

-1. الانشغال بالدعاء قبل الغروب قال النبي صلى الله عليه و سلم
(ثلاثة لا ترد دعوتهم وذكر منهم الصائم حتى يفطر )
أخرجه الترمذي
.
-2. تناول وجبة الافطار مع الدعاء
( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إنشاء الله تعالى )
رواه أبو داود
.
-3. أداء صلاة المغرب جماعة في المسجد مع التبكير إليها
.
-4. الجلوس في المسجد لأذكار المساء

-5. الاجتماع مع الأهل وتدارس ما يفيد : قال النبي صلى الله عليه وسلم
(وإن لزوجك عليك حقاً)
.
-6. الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح .

العشاء

-1. صلاة العشاءجماعة في المسجد مع التبكير إليها

-2. صلاة التراويح كاملة مع الإمام قال النبي صلى الله عليه وسلم
( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم منذنبه )
رواه البخاري ومسلم

-3. تأخير صلاة الوتر إلى آخر الليل : قال النبي صلى الله عليه وسلم
(اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً )
متفق عليه .

برنامج مفتوح
زيارة ( أقارب . صديق . جار ) ممارسة النشاط الدعوي الرمضاني . مطالعة
شخصية . مذاكرة ثنائية ( أحكام . آداب . سلوك .. الخ ) درس عائلي .
تربية ذاتية . حضور مجلس الحي .
مع الحرص على الأجواء الإيمانية و اقتناص فرص الخير في هذا الشهر الكريم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد

منقووووووووووووووول

لاكي

جزاك المولى خير الجزاء نقل طيب ومبارك أسأل الله ان ينفعنا والقراء به
بارك الله فيك وفي موازين حسناتك يوم القيامه اللهم آمييين …
جزاك اللــــــــــــه الجنه

وبلغك الرحمن رمضان والفوز بليله القدر والعتق من النار

اللهم امين

"منتقات الاجور من الكاتب الغيور" ابوالمقداد عضو انا المسلم .مقدمه تحريضيه!! 2024.

"منتقات الاجور من الكاتب الغيور" ابوالمقداد عضو انا المسلم…مقدمه تحريضيه!!

من سن سنة حسنة عمل بها بعده كان له أجره و مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء
نعم اخوتي فالله الكل سيرحل من هذه الحياة في هذه الدنيا ويرحل الى حياة القبر
وكما تعلمون انه ينقطع عمل ابن آدم إلا من ثلاث(صدقه جاريه,ولد صالح يدعو له,وعلم ينتفع به)
إذا علينا إن كنا مؤمنين مصدقين بأن الموت يأتي بغته ,ونحن لا ندري أن نعمل للاخره ونجعل لنا
صدقه جاريه مثل بناء مسجد او المشاركه فيه..المسارعه في الزواج إن امكن لانجاب طفل تربيه على العزه الاسلاميه فينشاء صالح يدعو لك بأذن لله …وان تترك لك أثر قبل رحيلك مثل ((موضيع دعويه
اووعظي ونقل الموضيع الصحيحه المفيده)) لتبقى بعد رحيلك لتتدفق الاجور بأذن لله في قبرك …
فعجبت من كتاب في هذه الشبكه المباركه يعملون ويعدون تلك الحسنات للجنه وهم كثير فمنهم..
(عاشق الحوريات ,ابو المقداد, محب الصحابه, طاب الخاطر ,احمد بوادي, رضا صمدي ,وليد برجس
العاقل نت, فيصل, ام عماره…..وغيرهم كثير ولله الحمد فأولئك هم الرابحون بأذن لله
فاقول هل من مشمر للجنه…واقول لهولاء الكتاب وغيرهم إلى الامام وانتم على ثغر بأذن لله
.
.
.
هذه بعض ما تنقيت من موضوع اخي ابو المقداد الذي هو سبب في كتابت المقدمه
ـــــــــ
الأجور المضاعفة في الميزان

– صلاة الجمعة : ثوابها بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها . والمرأة التي تحث زوجها وأطفالها على هذه الصلاة والإسراع إليها فلها نفس الثواب .
الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غسل يوم الجمعة و اغتسل ثم بكر و ابتكر و مشى و لم يركب و دنا من الإمام و استمع و أنصت و لم يلغ كان له بكل خطوة يخطوها من بيته إلى المسجد عمل سنة أجر صيامها و قيامها . ‌( صحيح ) انظر حديث رقم : 6405 في صحيح الجامع . ‌

صلاة الجماعة:من صلى الفجر والعشاء في جماعة فثوابه كقيام ليلة
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة و من صلى العشاء و الفجر في جماعة كان كقيام ليلة
( صحيح ) انظر حديث رقم : 6342 في صحيح الجامع . ‌
كذلك فهي كحجة .الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة و من مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة نافلة . ‌
( حسن ) انظر حديث رقم : 6556 في صحيح الجامع .

صلاة الإشراق :ثوابها كحجة وعمرة تامة .
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة و عمرة تامة تامة تامة . ‌ ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6346 في صحيح الجامع . ‌

صلاة الضحى :ثوابها أداء الصدقة عن 360 مفصل في الإنسان
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :على كل سلامى من ابن آدم في كل يوم صدقة و يجزي عن ذلك كله ركعتا الضحى . ‌( صحيح ) انظر حديث رقم : 4035 في صحيح الجامع .

صلاة النافلة في السر :تعدل صلاته أمام الناس بخمس وعشرين مرة .
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
صلاة الرجل تطوعا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسا و عشرين . ‌( صحيح ) انظر حديث رقم : 3821 في صحيح الجامع . ‌وعن زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة ( صحيح ) .

– التسبيح المضاعف :عن جويرية، أن النبى صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح، وهى فى مسجدها. ثم رجع بعد أن أضحى، وهى جالسة. فقال "ما زلت على الحال التى فارقتك عليها؟" قالت: نعم. قال النبى صلى الله عليه وسلم "لقد قلت بعدك أربع كلمات، ثلاث مرات. لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته"رواه مسلم

– الصدقة الجارية :كالمساعدة في بناء مسجد أو بئر أو مدرسة أو ملجأ أو تربية الأطفال على الدين الصحيح أو نصح الآخرين ودعوتهم إلى الله .
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له( صحيح ) انظر حديث رقم : 793 في صحيح الجامع . ‌

قضاء حوائج الناس :ثوابها يعدل الاعتكاف شهرا في المسجد
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ( حسن ) انظر حديث رقم : 176 في صحيح الجامع .

– احتساب الأعمال لله :كاحتساب النوم للتقوي لصلاة الليل و صلاة الفجر , واحتساب الأكل والشرب للتقوي للكسب الحلال منعا لسؤال الناس وحماية لأطفاله وزوجاته من الفقر , أو للإنفاق على المحتاجين … وهكذا .
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من أتى فراشه و هو ينوي أن يقوم يصلي من الليل فغلبته عينه حتى يصبح كتب له ما نوى و كان نومه صدقة عليه من ربه . ‌ ( حسن ) انظر حديث رقم : 5941 في صحيح الجامع .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى .( صحيح ) انظر حديث رقم : 2319 / 1 في صحيح الجامع . ‌

الجهاد بالمال والنفس :قدم الله ثواب الجهاد بالمال عن النفس , وأجره كصيام شهر وقيامه
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من رابط يوما و ليلة في سبيل الله كان له كأجر صيام شهر و قيامه( صحيح ) انظر حديث رقم : 6259 في صحيح الجامع . ‌
وفي رواية : من رابط ليلة في سبيل الله كانت له كألف ليلة صيامها و قيامها . ‌( حسن ) انظر حديث رقم : 5915 / 1 في صحيح الجامع وهذا حديث مستدرك من الطبعة الأولى قال الألباني في صحيح النسائي رقم : 3170 ( حسن ) . ‌

الصبر على البلاء :ثوابه عظيم جدا حتى أن المعافون يوم القيامة يتمنون أن لو قرضوا بالمقاريض مما يرون من جزيل الثواب .
الدليل : قال الله تعالى : {إ ِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل البلاء .( حسن ) انظر حديث رقم : 5484 في صحيح الجامع . ‌
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله عز و جل : أكتب له صالح عمله فإن شفاه غسله و طهره و إن قبضه غفر له و رحمه . ‌ ( حسن ) انظر حديث رقم : 258 في صحيح الجامع .

الأذان للصلاة : للمؤذن أجر من صلى معه
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المؤذن يغفر له مد صوته و أجره مثل أجر من صلى معه ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6643 في صحيح الجامع . ‌

زيارة المريض : يصلي عليه سبعون ألف ملك
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من امرئ مسلم يعود مسلما إلا ابتعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه في أي ساعات النهار كان حتى يمسي و أي ساعات الليل كان حتى يصبح . ‌
( صحيح ) انظر حديث رقم : 5687 في صحيح الجامع .

صلة الرحم : يبارك الله في الرزق ويزيد بركته , ويمد في عمر صاحبه .
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أحب أن يبسط له في رزقه و أن ينسأ له في أثره فليصل رحمه . ‌( صحيح ) انظر حديث رقم : 5956 في صحيح الجامع . ‌
المراد بالبسط والتأخير هنا البسط في الكيف لا في الكم أو أن الخبر صدر في معرض الحث على الصلة بطريق المبالغة أو أنه يكتب في بطن أمه إن وصل رحمه فرزقه وأجله كذا وإن لم يصل فكذا . ( فيض القدير شرح الجامع الصغير )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ليس الواصل بالمكافئ و لكن الواصل الذي إذا انقطعت رحمه وصلها . ‌( صحيح ) انظر حديث رقم : 5385 في صحيح الجامع . ‌

الدال والساعي على الخير كفاعله :من أعان على عمل صالح أو كان سببا فيه أو دل عليه ينال مثل أجر فاعله , مثل جمع التبرعات لوجه الله , تربية الأبناء على أركان الإسلام , إعانة الحاج بالمال
.. وهكذا . وكذلك الدال على الشر كفاعله , كبيع الأفلام ونشرها , و كذلك بيع الأغاني وترويجها , أو نشر الصور الجنسية وهذا ابتلي به كثيرا من شبابنا نسأل الله العافية .
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سن سنة حسنة عمل بها بعده كان له أجره و مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء و من سن سنة سيئة فعمل بها بعده كان عليه وزرها و مثل أوزارهم من غير أن ينقص من أوزارهم شيء . ‌ ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6306 في صحيح الجامع . ‌

الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم :إذا صلى على النبي واحدة صلى الله عليه عشرا وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات
الدليل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات و حط عنه عشر خطيئات و رفع له عشر درجات( صحيح ) انظر حديث رقم : 6359 في صحيح الجامع . ‌

بيت في الجنة :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ ** قل هو الله أحد } عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6472 في صحيح الجامع .

اغرس نخلة في الجنة :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال : سبحان الله العظيم و بحمده غرست له بها نخلة في الجنة ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6429 في صحيح الجامع . ‌

أفضل الذكر وأفضل الدعاء :قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : أفضل الذكر : لا إله إلا الله و أفضل الدعاء : الحمد لله ( حسن ) انظر حديث رقم : 1104 في صحيح الجامع . ‌

ألف حسنة كل يوم :قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ يسبح الله مائة تسبيحة فيكتب الله له بها ألف حسنة و يحط عنه بها ألف خطيئة . ‌ ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2665 في صحيح الجامع . ‌

كنز من كنوز الجنة :قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – :يا أبا ذر ! ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ : لا حول و لا قوة إلا بالله . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 7944 في صحيح الجامع . ‌

دعوة العاصين للتوبة والرجوع لله :قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : فوالله لأن يهدي الله بك رجل واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم . ‌ ( صحيح ) انظر حديث رقم : 7094 في صحيح الجامع . ‌

زحزح نفسك عن النار :قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – :إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين و ثلاثمائة مفصل فمن كبر الله و حمد الله و هلل الله و سبح الله و استغفر الله و عزل حجرا عن طريق الناس أو شوكة أو عظما عن طريق الناس و أمر بمعروف أو نهى عن منكر عدد تلك الستين و الثلاثمائة السلامى فإنه يمسي يومئذ و قد زحزح نفسه عن النار . ‌( صحيح ) انظر حديث رقم : 2391 في صحيح الجامع . ‌

الاستغفار المضاعف :قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : من استغفر للمؤمنين و للمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن و مؤمنة حسنة . ‌ ( حسن ) انظر حديث رقم : 6026 في صحيح الجامع . ‌

الغزو في سبيل الله :قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : مقام أحدكم في سبيل الله أفضل من صلاته في بيته سبعين عاما ألا تحبون أن يغفر الله لكم و يدخلكم الجنة ؟ اغزوا في سبيل الله من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة . ( حسن ) انظر حديث رقم : 7379 في صحيح الجامع . ‌

التوبة من الذنوب : يبدل الله هذه السيئات حسنات.شروط التوبة :
((الإقلاع عن الذنب. والندم على ما فات. والعزم على أن لا يعود. وإرجاع الحقوق إلى أهلها )).قال تعالى : {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا

لا تنسونا من دعواتكم الصادقة

سبحان الله وبحمده … سبحان الله العظيم

كتبه ونقله اخوكم ومحبكم
عيـــار50

رفع رفع رفع
للنشر
جزاك الله ألف خير
لمسة ابداع
جزاك الله خيرا

سؤال عن بيع الخمر لغير المسلم 2024.

السلام عليكم
سمعت عن فتوي بجواز بيع الخمر فقط لغير المسلم وانا اريد ان اتاكد حيث يملك زوجي مطعم قارب علي الافلاس لعدم وجود الخمر وكل الزبائن غير مسلمين وياكلون بالخمر ويشربونه ؟
مع العلم زوجي لا يعرف اي مهنه اخري ولا يملك مال لفتح مشروع اخر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد ..
فإجابة عن سؤالك نقول :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد ..
فإجابة عن سؤالك نقول :
ذكر غير واحد من أهل العلم إجماع العلماء على تحريم بيع الخمر وقد توافرت الأدلة على تحريمه دون تفريق بين بيعه للمسلم أو للكافر روى البخاري (1212) ومسلم (1581) من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح: ((إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام)) وفي البخاري (2226) ومسلم (1580) أيضاً من طريق أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((حرمت التجارة في الخمر)). وفي مسلم (1579) حديث ابن عباس في قصة الذي أهدى النبي صلى الله عليه وسلم راوية خمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل علمت أن الله قد حرمها قال: لا ، فسار إنساناً فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بما ساررته ؟ فقال: أمرته ببيعها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الذي حرم شربها حرم بيعها وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم بائعها وفي جامع الترمذي من حديث أنس بن مالك قال: ((لعن رسول الله في الخمر عشرة: عاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وساقيها وبائعها وأكل ثمنها والمشتري لها والمشتراة لها)) وفي البخاري (2223) ومسلم (1582) من طريق طاووس عن ابن عباس قال: بلغ عمر بن الخطاب أن فلاناً باع خمراً فقال: قاتل الله فلاناً ألم يعلم أن رسول الله قال : ((قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها)) فهذه النصوص صريحة في تحريم الخمر وعموم نهي النهي عن بيعها من كل أحد مسلم أو كافر وعليه فلا يجوز أن يبيع زوجك الخمر في مطعمه وليعلم أن الرزق الحلال ولو كان قليلاً يبارك الله فيه وأن الحرام يمحقه الله ولو كان أمثال الجبال، والله أعلم.
أخوكم /
خالد بن عبد الله المصلح