((~~عندمآ يعآنق ثلج الصبر جمره المصيبه فأنها ~~)) 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

نحن بشر في طريق الحياة سائرين

قد نكون من التائبين العابدين الصائمين

أو من الذين في درب الضلال سائرين

تأخذنا الغفلة في دروبها أو
يحتضننا الايمان بين أضلعهـ

وسواء كنا من هذا النوع أو النوع الآخر معرضون لإبتلاءات

من رب العالمين

مـِوت ألـِـِـم جـِـِرح رحِـيـِل ..

خسِـِارة مـِـِـِرض……الـِـِخ

فالابتلاء للمؤمن اختبار و

تخفيف ذنوب و للعاصي تنبيه

و تذكير بقوة الله عز وجل

فعندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبه

تتــلاشى .. كما الدخان

وعندما يلهج لسان العبد بـِ

حسبنا الله ونعم الوكيل إنا لله و إنا إليه راجعـــون

ويوقن بالآيه الكريمة (وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم)

فإن الله يلهمه الصبر السلوان

و ينزل السكينة على قلبه

مهمها بلغت قوة مصيبته وعظم ألمه

[ويُجزل له الأجر والثواب بإذنه تعالى ..

فمن أي نوع نحن
هل مِنْ مَنْ إذا أصابتنا المصيبة؟
نعينا الحظوظ؟؟

و لطمنا الخدود؟؟

و شققنا الجيوب؟؟

و يئسنا من رحمته تعالى

لايزال لساننا ينطق بـ لماذا أنا بالذات

أم نحن مِنْ مَنْ إذا أصابتنا

المصيبة احتسبنا الأجر عند رب
العالمين

شكرنا و صبرنا

فمن أي الفريقين تنتمي أنت؟

فعندما يتوفى الله عز وجل

قريب عزيز لديك أو تخسر كل

أموالك التي كافحة لجمعها أو

يصيبك مرض خطير لا شفاء منه

أو تفشل في دراستك ]أو تغلق

الدنيا أبوابها في وجهك

أو يتركك حبيب أو يهجرك صديق
أو يوجعك أخ

الخ مـِاذاِ تفعـِـِل

فـٍ السؤال الذي يعود ليفرض

نفسه بين سطور هذا الموضوع

عندما تصيبك المصيبة يبتليك الله عز وجل

في مــِـالك بدنـــك حيـــاتك
فما هو موقفك

أتبكي و تشكي و تيأس
أم تصبر و تحتسب الأجر من الله عز وجل

أرجــــوا الله أن تكــونوا مــن

الصــابرين المحتسبــين عند

البـــلاء و تــذكـــر أنــك في

دار يمتــحـــن الله صــبــــرك

و إيمــانك بقــضــائه و قـــدره

و أن نــهــاية الإنــســـان

المـــــوت زاد فــرحـــه أو زاد هــمه

و مـــهـــمـــا وصــلـــت

مصـــائبــــك لـــِن تــــصـــٍٍـِل

إلى مصـــاب النبي صلى الله

عليه وسلمC فــي الدعـــوه

فـــاحمـــــد الله على

مصـــابك و اســأله الجــلاء منــها

قــــال أبو العتــاهيــه
اصـبر لكـل مصيبة وتجلـدِ

واعلم بأن المـرء غير مخلـــد

أو مـا ترى أن المصائب جمة

وتـرى المنية للعبـاد بمـرصـد

من لم يصب ممـن ترى بمصيبة

هـذا سبيل لسـت عنه بأوحـد

فإذا ذكرتَ محمـداً ومصـابه

فاجعـل مصابك بالنبي محمــدِ

دعـِـِـِـِاءِ أدعو الله عز وجل بكل اســم هــو له
أن يبعد عنكم الهموم و الأحزان

يعطيكم من لذاته ماطاب

ويزيل الهموم من قلوبكم الطيبة

والأحزان من أرواحكم النقية

إنه على كل شيء قدير

دمتـٍـٍـٍم بـِ حفظِ الرحـِـِـِـِمـِن

لاكي
[COLOR="DarkOrchid"]وجزاك أختي الحبيبه خير الجزاء وشكراا جزيلا لمرورك العطر[/COLOR
جزاكى الله خيراعلى الموضوع
جعلنا الله واياكم من الصابرين المحتسبين

.
.


وَعلَيْكُم السّلآم وَرحْمةُ اللهِ وَبركآتُه ^^

‘’

دعـِـِـِـِاءِ أدعو الله عز وجل بكل اســم هــو له
أن يبعد عنكم الهموم و الأحزان
يعطيكم من لذاته ماطاب
ويزيل الهموم من قلوبكم الطيبة
والأحزان من أرواحكم النقية
إنه على كل شيء قدير


آآآآآآآآآآآآمِـــــــــينْ لاكي

بَآرك اللهٌ فيكِ على ماطرحتِ
وجَزاكِ اللهٌ عَنآـآـآ كُل خيْر .. لاكي

لِروحكْ الطآهِره لاكي

.
.


بااارك الله فيكن أخواتي الحبيبات وجزاكن كل خير ع المرور و التعقيب
لاكي
وجزاااك الله كل خير وشكرا ع مرورك العطر

المصيبه عقوبه ام ابتلاء 2024.

لاكي

إذا وقعت للمسلم مصيبة ، فكيف نعرف هل هي عقوبة على معاصيه ، أم ابتلاء لرفع درجاته؟

الحمد لله

للمصائب والابتلاءات في الكتاب والسنة سببان اثنان مباشران –
إلى جانب حكمة الله تعالى في قضائه وقدره – :

السبب الأول :
الذنوب والمعاصي التي يرتكبها الإنسان
، سواء كانت كفرا أو معصية مجردة أو كبيرة من الكبائر ، فيبتلي الله عز وجل بسببها صاحبها بالمصيبة على وجه المجازاة والعقوبة العاجلة .

يقول الله عز وجل : ( وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ) النساء/79
، قال المفسرون : أي بذنبك
. ويقول سبحانه : ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ )
الشورى/30 ، انظر "تفسير القرآن العظيم" (2/363) .

وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )
. رواه الترمذي (2396) وحسنه ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي " .

السبب الثاني :
إرادة الله تعالى رفعة درجات المؤمن الصابر

، فيبتليه بالمصيبة ليرضى ويصبر فيُوفَّى أجر الصابرين في الآخرة ، ويكتب عند الله من الفائزين ، وقد رافق البلاء الأنبياء والصالحين فلم يغادرهم ، جعله الله تعالى مكرمة لهم ينالون به الدرجة العالية في الجنة ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن النبي صل الله عليه وسلم :
( إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَبَقَتْ لَهُ مِنْ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ فِي جَسَدِهِ أَوْ فِي مَالِهِ أَوْ فِي وَلَدِهِ )
رواه أبو داود (3090) ، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (رقم/2599)

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( قَالَ : إِنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلاَءِ ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ ) .
رواه الترمذي (2396) وحسنه ، وصححه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (رقم/146)

وقد جُمع السببان في حديث عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صل الله عليه وسلم قال :
( مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً )
رواه البخاري (5641) ، ومسلم (2573) .

ثم إن التداخل والاشتراك بين هذين السببين أعظم من الصور التي ينفرد كل منهما به :

ألا ترى أن من ابتلاه الله بمصيبة بسبب ذنبه فصبر وشكر غفر الله تعالى له ذنبه ، ورفع درجته في الجنة ، ووفاه أجر الصابرين المحتسبين .

كما أن من بتلاه الله بالمصيبة ليبلغ المنزلة الرفيعة التي كتبها له في الجنة ، تكفر عنه ذنوبه السالفة ، وتعتبر جزاء له عليها في الدنيا ، فلا تكرر عليه في الآخرة ، كما وقع لبعض الرسل والأنبياء : كآدم عليه السلام ، ويونس عليه السلام ، حين ابتلى الله سبحانه وتعالى آدم بالإخراج من الجنة ، وابتلى يونس بن متى بالغرق في بطن الحوت ، فرفعهما الله بهذا البلاء لصبرهما واحتسابهما الثواب عنده سبحانه ، وكانت كفارة للمخالفة التي وقعت من كل منهما عليهما الصلاة والسلام .

ويدلك على ذلك أن الجزاء الدنيوي لا ينفصل عن الجزاء الأخروي ، وأن اقتران ذكر هذين السببين جاء في كثير من الأحاديث النبوية الصحيحة ، منها ما رواه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : ( قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ! أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاَءً ؟ قَالَ : الأَنْبِيَاءُ ، ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاَؤُهُ ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَمَا يَبْرَحُ البَلاَءُ بِالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ) .
رواه الترمذي (2398) وقال : حسن صحيح .

ومع ذلك فقد يكون أحد هذين السببين أظهر في بعض صور البلاء من السبب الآخر ، ويمكن فهم ذلك من خلال قرائن الحال التي تتعلق بتلك المصيبة :

فإذا كان المبتلى كافرا : فلا يمكن أن يكون بلاؤه لرفعة درجته ، فالكافر ليس له عند الله وزن يوم القيامة ، لكن قد يكون في ذلك عبرة وعظة لغيره ، ألا يفعل مثل فعله ، وقد يكون من ذلك من عاجل عقاب الله له في الدنيا، زيادة على ما ادخره له في الآخرة . قال الله تعالى : ( أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي الأرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ * لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ ) الرعد /33-34

وأما إذا كان المبتلى مسلما عاصيا مجاهرا ، أو فاسقا ظاهر الفسق : فقد يغلب على الظن وجه المجازاة والعقوبة بهذا الابتلاء ، لأن تكفير السيئات أسبق من رفع الدرجات ، والعاصي أحوج إلى تكفير سيئاته من رفع درجاته .

وفي المقابل إذا كان المسلم عابدا طائعا صالحا ، ليس بينه وبين الله إلا العبودية الحقة ، والشكر والحمد والإنابة والإخبات إليه سبحانه : فهذا يغلب على الظن في ابتلائه وجه المكرمة ورفع الدرجات ، والعباد شهداء الله في الأرض ، فإذا عرفوا فيه الصلاح كان لهم أن يبشروه برفعة الدرجات عند الله تعالى إن هو صبر على بلائه .

وأما إذا أبدى المبتلى السخط والجزع ، فلا يظن أن يكون ابتلاؤه مكرمة من الله له لرفع درجاته ، وقد علم سبحانه منه عدم الصبر والرضا ، فالأقرب في هذه القرينة وجه المجازاة والعقوبة ، وقد قال بعض الصالحين : " علامة الابتلاء على وجه العقوبة والمقابلة : عدم الصبر عند وجود البلاء ، والجزع والشكوى إلى الخلق .

وعلامة الابتلاء تكفيراً وتمحيصاً للخطيئات : وجود الصبر الجميل من غير شكوى ، ولا جزع ولا ضجر ، ولا ثقل في أداء الأوامر والطاعات .

وعلامة الابتلاء لارتفاع الدرجات : وجود الرضا والموافقة ، وطمأنينة النفس ، والسكون للأقدار حتى تنكشف " انتهى.
وهكذا ، ما هي إلا قرائن ظنية يمكن للعبد أن يتأمل فيها ليعرف شيئا من حكمة الله تعالى في المصائب والمحن ، لا ليجزم في الحكم بها على نفسه ، أو على عباد الله المبتلين .

ولعل الأهم من هذا التفصيل كله أن يقال : إن الفائدة العملية التي ينبغي للعبد التأمل فيها هي أن كل مصيبة وابتلاء هي له خير وأجر إن هو صبر واحتسب ، وأن كل ابتلاء ومصيبة هي له سوء وشر إن جزع وتسخط ، فإن وطَّن نفسه على تحمل المصائب ، والرضى عن الله بقضائه ، فلا يضره بعد ذلك إن علم سبب البلاء أو لم يعلمه ، بل الأَوْلى به دائما أن يتَّهِم نفسه بالذنب والتقصير ، ويفتش فيها عن خلل أو زلل ، فكلنا ذوو خطأ ، وأينا لم يفرط في جنب الله تعالى ، وإذا كان الله سبحانه وتعالى قد أصاب المسلمين يوم أحد بمقتلة عظيمة ، وهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وخير البشر بعد الرسل والأنبياء ، بسبب مخالفةِ أمرِ النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف يظن المرء بعد ذلك في نفسه استحقاق رفعة الدرجات في كل ما يصيبه ، وقد كان إبراهيم بن أدهم رحمه الله – إذا رأى اشتداد الريح وتقلب السماء – يقول : هذا بسبب ذنوبي ، لو خرجت من بينكم ما أصابكم .
فكيف بحالنا نحن المقصرين المذنبين.

ثم أولى من ذلك كله وأهم ، أن يحسن العبد الظن بربه دائما ، وعلى كل حال ؛ فالله سبحانه وتعالى هو أولى بالجميل ، وهو أهل التقوى وأهل المغفرة .
نسأل الله تعالى أن يرحمنا ويغفر لنا ، وأن يعلمنا ما ينفعنا ، ويأجرنا في مصائبنا ، إنه سميع مجيب الدعوات .

وانظر جواب السؤال رقم : (13205)

موقع الإسلام سؤال وجواب

والله اعلم

جزاك الله جنة الفردوس الاعلي

وبارك في عمرك

اقوال السلف في المصيبه 2024.

b]
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير.

بسم الله الرحمن الرحيم

تعريف المصيبة: كل ما أساءك مصيبة،
ولما انقطعت نعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه استرجع وقال: (كل ما أساءك مصيبة)

إنّ الأمراض والآلام والهموم والفقر والشدة كلها خير للعبد علم أو لم يعلم
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "تأملت المرض فوجدت فيه أكثر من مائة فائدة فهو كفارة للخطايا ورفع للدرجات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مايصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلاّ كفر الله بها من خطاياه)). متفق عليه
فالنصب: التعب، والوصب: المرض.
فإنّ الأمراض ونحوها من المؤذيات التي تصيب المؤمن،
مطهرة من الذنوب, وأنه ينبغي للإنسان أن لا يجمع بين المرض
أو الأذى مثلاً وبين تفويت الثواب.

وقال لقمان لابنه: يا بني الذهب والفضة تختبران بالنار، والمؤمن يختبر بالبلاء،

قال ابن الجوزي في (منهاج القاصدين): (وإن كانت المصائب مما يمكن كتمانها فكتمانها، من نعم الله عز وجل،

قال علي رضي الله عنه: من إجلال الله ومعرفة حقه أن لا تشكو وجعك،
ولا تذكر مصيبتك).

فالمؤمن الموفق من يتلقى المصيبة بالقبول ويجتهد في كتمانها ما أمكن، وأما إذا كان الأخبار على سبيل الاستعانة بإرشاده أو معاونته والتوصل إلى زوال ضرره وليس للشكوى فقط فلا يقلل ذلك في الصبر.
قال ابن جريج في قول الله يعالي ((وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ)) إنهما معونتان على رحمة الله.

يقول ابن الجوزي رحمه الله في صيد الخاطر:
البلايا على مقادير الرجال، فكثير من الناس، تراهم ساكتين،
راضين بما عندهم، من دين ودنيا، وأولئك قوم، لم يرادوا لمقامات الصبر الرفيعة، أو أن الله سبحانه علم ضعفهم عن مقاومة البلاء، فلطف بهم.

اللهم تقبل منا خير اعمالنا وتجاوز عن اخطائنا


[/B]

•¦×¦• عندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبه فإنها تتلاشى •¦×¦• 2024.


["]نحن بشر في طريق الحياة سائرين ..
قد نكون من التائبين العابدين الصائمين ..
أو من الذين في درب الضلال سائرين ..!!
تأخذنا الغفلة في دروبها أو يحتضننا الايمان بين أضلعهـ
وسواءا كنا من هذا النوع أو النوع الآخر ..
فإننا معرضون لأبتلائات من رب العالمين
موت ألم جرح رحيل خسارة مرض …….الخ ..!
فالابتلاء للمؤمن اختبار وتخفيف ذنوب .. وللعاصي تنبيه
وتذكير بقوة الله عز وجل ..!!

.
.

فعندما يعانقـ ثلج الصبر جمرة المصيبه !!تتــلاشى .. كما الدخان ..!
وعندما يلهج لسان العبد بعبارة : حسبنا الله ونعم الوكيل
ويوقن بالايه الكريمة ( وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم )
فإن الله يلهمه الصبر والسلوان .. وينزل السكينة على قلبه
مهمها بلغت قوة مصيبته .. وعظم ألمه ..
ويُجزل لهـ الأجر والثواب بإذنه تعالى ..

فمن أي نوع نحن ؟؟

هل من من إذا أصابتنا المصيبة نعينا الحظوظ ؟
ولطمنا الخدود ؟ وشققنا الجيوب ؟ ويئسنا من رحمتهـ تعالى ؟
ولايزال لساننا ينطق بلماذا أنا بالذات !!؟؟
أم نحن من من إذا أصابتنا المصيبة احتسبنا الاجر عند رب
العالمين ؟ وشكرنا وصبرنا ؟
فمن أي الفريقين تنتمي أنت ؟؟

.
.

فعندما يتوفى الله عز وجل قريب عزيز لديك ..
أو تخسر كل أموالك في الاسهم ..
أو يصيبك مرض خطير لا شفاء منه ..
أو تفشل في دراستك ..
أو تغلق الدنيا أبوابها في وجهك ..
أو يتركك حبيب أو يهجرك صديق أو يوجعك أخ ..
…………………….. الخ ..

ماذا تفعل ؟؟

.
.

فالسؤال الذي يعود ليفرض نفسه
بين سطور هذا الموضوع …
.
.

عندما تصيبك المصيبة ويبتليك الله عز وجل
في مالك بدنك حياتك ..
فما هو موقفك ؟
أتبكي وتشكي وتيأس ؟؟
أم تصبر وتحتسب الأجر من الله عز وجل ؟؟

.
.

~ دعــاء ~
أدعو اللهـ عز وجل بكل أسم هو لهـ
أن يبعد عنكم الهموم والأحزان ..
ويعطيكم من لذاتهـ ماطاب .. ويزيل
الهمومـ من قلوبكم الطيبة .. والأحزان
من أرواحكم النقية ..
انهـ على كل شيء قدير ..!!

منقول
[/

جزاك الله خير

شكرا لك

~

دعــاء ~
أدعو اللهـ عز وجل بكل أسم هو لهـ
أن يبعد عنكم الهموم والأحزان ..
ويعطيكم من لذاتهـ ماطاب .. ويزيل
الهمومـ من قلوبكم الطيبة .. والأحزان
من أرواحكم النقية ..
انهـ على كل شيء قدير ..!!

اللهم آمييين وجزاك المولى خير الجزاء على النقل المفيد نسأل الله ان يجعلنا من الصابرين الشاكرين في السراء والضراء اللهم آمييين يا رب العالمين …
شكر الله لك وجعل حياتك مليئه بالامل دوما …

بارك الله فيك على مرورك
لاكي

فالابتلاء للمؤمن اختبار وتخفيف ذنوب .. وللعاصي تنبيه
وتذكير بقوة الله عز وجل ..!!

.
.
.
جـــــــــــــــــــــــــــــزاكـ الله كل خير امولتـــــــــي

والله يرحم موتانا وموتــــــى المسلميـــــــن

واللهم احسن خاتمتنــــــــــــــــا

تقلبي مروري يالحبيبــــــــه..

جـــــــــــــــــــــــــــــزاكـ الله كل خير امولتـــــــــي

والله يرحم موتانا وموتــــــى المسلميـــــــن

واللهم احسن خاتمتنــــــــــــــــا

تقلبي مروري يالحبيبــــــــه..

بارك الله فيك عنوووووووووودتي
وجزاك ربي الجنااااااااااااااااااااااااااااااان على مرورك

جزاكِ الله كُل خير أختي الغالية

عنوان الموضُوع غآآية فِي الروعة لاكي

لاكي
جزاك الله خير الجزاء
وبارك فيك نقل رائع جدا
جعله الله في ميزان حسناتك
(وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبه قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه واولئك هم المهتدون)