ياشيخ اسامه المعاني ارجوك ساعدني في موضوعي 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ارجوك يا شيخ تنصحني وتفيدني في هذا الموضوع

انا من يوم تزوجت وانا دائما احلم بقطط ودائما افزع في نومي ودائما اون وابكي وانا نايمه
ومااحس على نفسي الا لما يصحيني زوجي

ولما احصن نفسي بالمعوذات والرقيه الشرعيه
حس بحرقان بمعدتي واحس بألم في صدري
وغازات في بطني وتكريع مستمر خصوصا لما اقراء سوره البقره

وتأخر حملي مع اني سليمه وزوجي سليم
لكني قررت ارقي نفسي بسوره البقره يوميا
والحمد لله تم الحمل
ولكني تركت الرقيه واجهضت على طول
وكنت دائما احلم بناس يضربوني على بطني

وسيارات تصدمني في بطني وناس يبون يطيحوني

وانا اخاف وامسك بطني وبعد ما اجهضت بفتره رجعت اقرء سوره البقره واحس بألم في بطني وارحامي

ونزلت نقاط دم من انفي

فأرجوك يا شيخ تساعدني تفيدني وتدلني على حل

وانا الحمد لله ملتزمه ولا اسمع اغاني لكن احيانا يشغل زوجي اغاني على طول احس قشعريره في جسمي

ولما اقراء بعض الأيات تجيني قشعريره برجولي
وافخاذي

وجزاك الله خير الجزاء والله يعطيك الصحه والعافيه

ويجعله في ميزان حسناتك

ملاحظه

انا لما اقراء سوره البقره يجيني بلغم وحكه بوجهي وانفي واحيانا يتسكر خشمي وكأني مزكمه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,
كان الله فى عونك
اختى الشيخ متغيب عن منتدى الرقية الشرعية
أسأل الله أن يفرج همك ويزيل كربك

دمتِ فى حفظ الله

الله يعينك ويرزقك حبيبتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أتمنى أن يفيدك هذا الرابط للرقية الشرعية
http://www.ruqya.net/how.html

وهنا لتفسير الأحلام,, وإذا رأى الشيخ ضرورة للعلاج فإنه يفيدك إن شاء الله بنصيحة مناسبة
http://www.hadielislam.com/serv/ahlam/main.php

أسأل الله أن يفرّج همك وأن يرزقك الذرية الصالحة..

السلام عليكم اشكركم جميعا

ارجوكم محد عنده فكره متى يرجع الشيخ

اتمنى تردون علي بأسرع وقت واتمنى ترفعون الموضوع لحين عوده الشيخ

الله يسعدكم

الشيخ اسامه المعاني احترت؟؟؟؟ 2024.

السلام عليكم…
لي قريبه ياشيخنا الفاظل..لها تقريبا ثلاث سنوات وممكن اكثر تصلي ولكن دون شعور واحساس منها
تخلص الصلاه دون الاحساس بشي مما تقوله
حاولت التركيز دون جدوا…
حتى قراءة القران تحاول قرائته لكن سريعا ماتصاب بالتثاءب
والملل ثم تقراء دون الاحساس بالمعاني..تخلص من قراءة السوره وكانها ماقرتها
وتخلص وهي ماحست الا بالكسل والتثاءب
لادرجه اصبحت تجاهد نفسها لقراءة القران لالكن دون جدوا
هجرت القران…
وهي تخاف الله وفيها خير كثير…
ذهبت الى شيخ لاكنه اذا بداء القراءه بدات بالتثاءب ويصيبها النعاس
ياشيخ اصبحت تحس باالعذاب
لفقدها الاحساس بلذة العباده..والصلاه..
ارجو ياشيخ ان تخبرنا ماذا تفعل…؟؟؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عذرا أختي الكريمة فالشيخ أسامة غير متواجد حاليا بالمنتدى..

أتمنى أن يفيدك هذا الرابط..
http://www.ruqya.net/how.html

تسلمي اختي بس ابغى اعرف سبب ذلك…
ليه…محد رد؟؟؟
اتمنى الرد سريعا…
عذرا أختي الكريمة لا نستطيع إفادتك..والشيخ غير موجود ليرد عليكِ..

أخبريها أن تقوم بالرقية الشرعية الموجودة في الرابط الذي أضفته لك..
وأن تلتزم بأذكار الصباح والمساء وما قبل النوم ..
الأمر بالتأكيد يحتاج منها صبر ومتابعة وجهاد وعليها بالدعاء بأن يعينها الله ويثبتها..
ودعاؤنا لها بالهداية والصلاح..

جزاك الله خير

roza1 & المعاني السامية 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
roza1 لاكيالمعاني السامية

انا زميلتي هي المعاني السامية وقد ارسلت لي مقادير عجينة معتمدة عندها للحادق والحلو , سواء كانت فطائر محشية أو حشوات خارجية مثل البيتزا ولكنها لم تحدد لي صنف بعينه وكان هذا أفضل بالنسبة لي , وقمت بعمل اكثر من صنف أو أكثر من شكل لنفس العجينة


وسأكتب المقادير والطريقة والصور وكل حاجة


_____________________________________________

استاكوزا وكابوريا

و


الفطيرة الشقية

المقادير


_____

3 كوب دقيق


3 ملاعق صغيرة خميرة فورية


3 ملاعق صغيرة سكر


3 ملاعق صغيرة حليب بودرة


41 كوب زيت


ذرة ملح


1 كوب ماء دافىء للعجن أو حسب الحاجة

(التعديلات اللي عدلتها بالمقادير هي مقدار الزيت كان 21 كوب


وكمية الماء أيضا هي كانت كاتبة 21-1 كوب ولكني وجدت ان العجينة لا تحتاج لكل هذا المقدار)


*************************


الطريقة


______


نضع كل المقادير مع بعضها وتعجن


تترك 21 ساعة تختمر ثم نبدأ بتشكيلها حسب الرغبة

لاكي

وهذا عملي بهذه العجينة


وضاعفت المقادير بالنسبة للتالي

الفطيرة الأولى الإستاكوزا والكابوريا


——————————-

نحضر الحشوة


————–

وحشوتي كانت عبارة عن


علبة تونة بالشطة تصفي من الزيت


نضع عليها 3 ملاعق طحينة


1 ملعقة صغيرة خل


21 ملعقة صغيرة كمون


فلفل أخضر + شبت + بقدونس


وان احتاجت لملح نضع لها

لاكي

لاكي

نقسم العجينة الى أربع أجزاء , جزء كبير و3 صغيرين بالنظر دون مقاسات


ونحضر خيط المطبخ الخاص بلف اللحمة

لاكي

نفرد الجزء الكبير الى مستطيل

نضع الحشوة بالمنصف ونترك جزء صغير من الحشوة لباقي العجينة


نغلق العجينة على الحشوة

لاكي

نفرد جزئين من العجينة بنفس الطريقة ولكن بحجم أصغر, ونحشيهم


الجزء المتبقي نفرد أصابع رفيعة

لاكي

نكون من الأجزاء شكل الإستاكوزا

نلف الخيط حول الجسم والأيدي بمقاس أو سع من مقاس العجينة


لاكي

نتركها تخمر لمدة ساعة تقريبا سنجد ان العجينة وصلت للخيط


تدهن بالبيض+ رشة فانيليا

لاكي

تخبز في الفرن لمدة 20 تقريبا

لاكي

ينزع الخيط عند التقطيع ويفضل تقطيعها عند الفواصل

لاكي

نفس الفكرة نفذت منها الكابوريا ولكن بحشوات مختلفة


نفرد العجينة الى دائرتين ثم نضع الحشو ثم نغطيه بالدائرة الأخرى ونطوي أطرافها تحت القرص السفلي ثم نكمل الشكل كما في الإستاكوزا

الحشوة الأولى


بسطرمة + جبنة سلايت

لاكي

لاكي

الحشوة التانية جبنة مثلثات + زيتون


تترك الجبنة كما هي لا تدهن حتى يظهر طعمها

لاكي

لاكي

لاكي

_____________________________________

الفطيرة الثانية


الفطيرة الشقية


( حادق وحلو )


—————

استعملت المقادير كما هي للفطيرتين ووضعت كل منهما في صينية صغيرة

الحشو حسب الرغبة

نفرد العجينة لمستطيل نضع الحشو كما هو لا يقطع

نطوي العجينة مرة ثم مرة


واذا كانت الجوانت خالية من الحشو نطويها تحت الفطيرة المحشوة

نقطع الفطيرة بالطول الى قسمين


ثم بالعرض لعدة أقسام حسب طول العجينة

لاكي

لاكي

ندهن الصينية بالسمن


نضع قطع العجينة بطريقة عشوائية في الصينية


لاكي

نتركها تخمر


تخبز في الفرن لمدة 25 : 30 دقيقة

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

دورة حياتي بلا أغاني لها احلى المعاني 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا موضوع قرأته لعضوه في احد المنتديات جزاها الله خير

واعجبني فحبيت انقله لكم حلقه حلقه ولنتابع سوياً

دورة كاملة من 5 حلقات..هذي الحملة إذا ربي بارك فيها.. وحملت هم بين أضلعك لتغيير نفسك.. أضمن لك-بإذن الله- 100% إنك راح تتحسن علاقتك مع الله ..وراح تطلّق الأغاني ثلاثاً بدون رجعة
………………………… ..

الحلقة الاولى

مرحباً بأصحاب الهمم العالية

راح يشهد موضوع "حياتي بلا أغاني" فعاليات

لا تحسبونها " صيف جدة غير" ولا حتى "لا عسير في عسير"

لا لا لا.. راح تكون فعاليات لحملة غير

حملتنا راح تكون بعنوان ((حياتي بلا أغاني .. لها أحلى المعاني))

لماذا هذه الحملة؟؟

هذي الحملة إذا ربي بارك فيها.. وحملت بين ضلوعك هم لتغيير نفسك.. أضمن لك 100% إنك راح تتحسن علاقتك مع الله ..وراح تطلّق الأغاني ثلاثاً بدون رجعة..

ليه موضوع الأغاني بالذااات؟؟؟

نلاحظ أن كثير منا إلا من عصم الله تساهل في سماع الأغاني بشكل عجيب!!

والأسوء من كذا فيه بعضنا يجاهر بسماعه لتلك الأغاني رغم أن الكل يعرف أنها حراااااااام بنص الكتاب والسنة

قال الله تعالى ((وَمِنَ اَلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ الحديث ِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اّللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمِ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ))

قال بعض المفسرين لهذه الآية: يشتري لهو الحديث بدينه وماله ووقته

وأقسم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بأن (( لهو الحديث )) هو الغناء !!!

قال عليه الصلاة والسلام (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير و الخمر و المعازف ) بمعنى أنها أشياء محرمة و سيأتي زمن سوء تستحل فيه هذه المحارم..

وقال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم: " ليشربن أقوام من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير "

لأن الأغاني بوابة واااسعة لكثير من المعاصي((ولاتتبعوا خطوات الشيطان))..ربما الكبائر

– تصل لحد الشرك مثل التعلق بالأغاني والمغنين

– بريد الزنا

– نطقها وترديدها ينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب على الماء ..

أيـها اللاهي على أعلى وجل *** اتق الله الـــــذي عز وجل
واستمع قولاً به ضرب المثل *** اعتزل ذكر الأغاني والغزل
وقل الفصل وجـــــانب من هزل
كم أطعت النفس إذا أغويتها *** وعلى فـــــــعل الخنـا ربيتها
كم ليالي لاهيـاً أنهيتهـــــــا *** إن أهنأ عيشة قضيتهـــــــــــا
ذهبت لـــــــــــــذاتها والإثم حل!!

مااعتقد أن فيه عاقل بهالدنيا يستمع لهذه الترهات.. لأنها كلمات ساقطة

أعرف أن البعض متعلق بها مرة.. وأكيد تقول في نفسك.. ما تعرف وش معنى أغاني!!

أقول لك..معليش ..أعرف أن تعلّقك فيها راح يعميك بعض الشيء عن تأمل سذاجتها وسخفها ومجونها

لكن حاول شوي تتجرد من هواك.. انظر لها نظرة ناقدة مو نظرة معجب

يعني ناظر لها بعقلك مو بقلبك..وشوف؟إيش استفدت منها؟

إذا تبغى تحقق أقصى استفادة من الحملة..راح اعرض عليك مستويات تقبل التغيير:

1- جلد الذات: يعني طول الوقت تقول عن نفسك أنا ما أقدر أترك الأغاني..و جالس تلوم نفسك.. ولا تتحرك خطوة واحدة للأمام في سبيل تغيير نفسك..

2- كلمة"لكن" و"أحاول" السلبيتين: راح تعطيك شعور سلبي.. كأنك عاجز عن تحقيق أي تغير في حياتك..

3- التقبل الإيجابي للتغيير نحو الأفضل.. أثق أنك من هذا المستوى وأضمن أنك راح تنضم معنا للحملة بإذن الله

لأني متأكد منك أنك مو مقتنع منها بتاتاً

وراح يكون شعارك في الحياة:

(( إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين* لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين))

أنا لله قد نذرت حياتي وعلى الله مقصدي والسبيلُ

ثق أنك راح تكون قادر على تغيير ذاتك نحو الأفضل

متطلبات الحملة:

– تصطحب معك همة عالية وعزيمة صادقة على التغيير .. فأنت أساس الحملة ولأجلك وضعت

– إذا تبغى تستفيد جهز نوتة صغيرة وقلم جنبك.. وسجل تفاعلاتك

ياليت يكون ردود وتفاعل مع الحملة ………….

– إذا أحد من أصدقائك أو أقربائك على النت .. فراسلهم كل حلقة بوقتها.. يمكن تكون هدايتهم على يدك.

في نهاية الحملة:

راح تتحسن علاقتك مع الله بإذن الله

هجر الأغاني نهائياً..(ما راح تقوم عندك ولا تقعد)

راح تكون قادر على إعلان مبادئك بقوة وبدون ما تخاف من أحد غير الله

راح تمارس برامج عملية وأفكار فعّالة للتميز والتغيير

باقي النتائج راح تصنعونها أنتم..

وبانتظار تجاوبكم مع حلقات الحملة …………

جزاك الله كل خير

[] . مختصر المعاني جزء عمّ . . [] 2024.

لاكي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد ..

القرآن الكريم


أخرجنا الله به من الظلمات إلى النور


ومن الكآبة لإنشراح في الصدور


فهدانا به للإسلام … وأنارت سبلنا للسلام

ذا كلام قويم …. وفضل عظيم


لذا لزم علينا تدبره والتمعن في آيه … لنحقق أجر القرآءة وأجر التدبر والاتعاظ


قال – جل جلاله – عنه:


(وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ).

وقد أمر رسولنا – عليه الصلاة والسلام – بمداومة تلاوته وتعاهده, وحذر من جفوته وقطيعته؛


كيلا تنقطع تلك الصلة الحية بين المسلم وربه وكتابه ..

من هذا المنطلق حرصنا على إيضاح معاني كلمات القرآن الكريم لمن يجهلها


إسهاماً منا في تذليل صعوبتها كي يسهل تدبره وفهمه

الجزء الأول ..

المصدر / تفسير السعديوابن كثير ..

[align=center]
{ سورة الناس }
(( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) ))

(الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ) قال: الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، فإذا ذكر الله خَنَس.

……………….

{ سورة الفلق }
(( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)
وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) ))

( أَعُوذُ ) : ألجأ وألوذ، وأعتصم ..
( بِرَبِّ الْفَلَقِ ) : فالق الحب والنوى، وفالق الإصباح ..
( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) : من شر ما يكون في الليل، حين يغشى الناس،
وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة، والحيوانات المؤذية ..
( وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ) : ومن شر السواحر،
اللاتي يستعن على سحرهن بالنفث في العقد ..

……………….

{ سورة الإخلاص }
(( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) ))

(( الصَّمَدُ )) المقصود في جميع الحوائج .. فأهل العالم العلوي والسفلي
مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم، لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي
قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي [كمل في رحمته الذي] وسعت رحمته كل شيء،
وهكذا سائر أوصافه،
( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) لا في أسمائه ولا في أوصافه، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى ..

……………….

{ سورة المسد }
(( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3)
وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ))

ملاحظة : أبولهب هو عم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان شديد العداوة [ والأذية ] للنبي صلى الله عليه وسلم، فلا فيه دين، ولا حمية للقرابة – قبحه الله – فذمه الله بهذا الذم العظيم، الذي
هو خزي عليه إلى يوم القيامة ..

( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ ) : خسرت يداه، وشقى ..
( وَتَبَّ ) : لم يربح ..
(فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ) : أي من ليف ..

……………….

{ سورة النصر }
(( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2)
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) ))

ايات تضم بشارة وإشارتين وتنبيه ..

بشارة بنصر الله لرسوله، وفتحه مكة، ودخول الناس في دين الله أفواجًا،
وإشارة لأن يستمر النصر لهذا الدين
الإشارة الثانية إلى أن أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قرب ودنا،

فأمر الله لرسوله بالحمد والاستغفار في هذه الحال، إشارة إلى أن أجله قد انتهى، فليستعد ويتهيأ للقاء ربه،
ويختم عمره بأفضل ما يجده صلوات الله وسلامه عليه.

……………….

{ سورة الكافرون }
(( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3)
وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ
(4) وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) ))

معانيها واضحة .. أحببنا أن نوضح أمراً
وهو أن الله سبحانه كرر الآيات ليدل الأول على عدم وجود الفعل،
والثاني على أن ذلك قد صار وصفًا لازمًا ..

……………….

{ سورة الكوثر }
(( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ (3) ))

( هُوَ الأبْتَرُ ) أي: المقطوع من كل خير، مقطوع العمل، مقطوع الذكر.

……………….

{ سورة الماعون }
(( أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3)
فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7) ))

( فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ) : يدفعه بعنف وشدة، ولا يرحمه لقساوة قلبه،
ولأنه لا يرجو ثوابًا، ولا يخشى عقابًا ..
( وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ) : يمنعون إعطاء الشيء، الذي لا يضر إعطاؤه
على وجه العارية،
أو الهبة، كالإناء، والدلو، والفأس، ونحو ذلك ..

فائدة : في هذه السورة، الحث على إكرام اليتيم، والمساكين، والتحضيض على ذلك، ومراعاة الصلاة، والمحافظة عليها، وعلى الإخلاص [ فيها ] وفي جميع الأعمال. والحث على [ فعل المعروف ]
وبذل الأمور الخفيفة، كعارية الإناء والدلو والكتاب، ونحو ذلك، لأن الله ذم من لم يفعل ذلك،

……………….

{ سورة قريش }
(( لإِيلافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3)
الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4) ))

( الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) فرغد الرزق والأمن من المخاوف، من أكبر النعم الدنيوية، الموجبة لشكر الله تعالى

……………….

{ سورة الفيل }
(( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2)
وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5) ))

(طَيْرًا أَبَابِيل ) : أي جماعات قَطَعًا قِطَعًا صفراً دون الحمام، وأرجلها حمر ..
( مِنْ سِجِّيلٍ ) : الشديد الصلب ..
( كَعَصْفٍ مَأْكُول ) : العصف: التبن والمأكول : القصيل يجز للدواب ..

……………….

{ سورة الهمزة }
(( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالا وَعَدَّدَهُ (2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3)
كَلا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ (7)
إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9) ))

( وَيْلٌ ) أي: وعيد، ووبال، وشدة عذاب
( لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ) الذي يهمز الناس بفعله، ويلمزهم بقوله،[/align]

[align=center]
[size=6]B]
{ سورة العصر }
(( وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) ))

معانيها واضحة ..
فائدة : والخسار ( من الخسارة من قوله تعالي لفي خسر ) مراتب متعددة متفاوتة:
قد يكون خسارًا مطلقًا، كحال من خسر الدنيا والآخرة، وفاته النعيم، واستحق الجحيم.
وقد يكون خاسرًا من بعض الوجوه دون بعض، ولهذا عمم الله الخسار لكل إنسان،
إلا من اتصف بأربع صفات:
الإيمان بما أمر الله بالإيمان به، ولا يكون الإيمان بدون العلم، فهو فرع عنه لا يتم إلا به ..
والعمل الصالح، وهذا شامل لأفعال الخير كلها، الظاهرة والباطنة،
المتعلقة بحق الله وحق عباده ، الواجبة والمستحبة ..
والتواصي بالحق، الذي هو الإيمان والعمل الصالح، أي يوصي بعضهم بعضًا بذلك،
ويحثه عليه، ويرغبه فيه.
والتواصي بالصبر على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة ..
فبالأمرين الأولين، يكمل الإنسان نفسه، وبالأمرين الأخيرين يكمل غيره،
وبتكميل الأمور الأربعة، يكون الإنسان قد سلم من الخسار، وفاز بالربح [ العظيم ] ..

……………….

{ سورة التكاثر }
(( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8) ))

(التَّكَاثُرُ ) ولم يذكر المتكاثر به، ليشمل ذلك كل ما يتكاثر به المتكاثرون، ويفتخر به المفتخرون،
( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ )الذي تنعمتم به في دار الدنيا، هل قمتم بشكره، وأديتم حق الله فيه، ولم تستعينوا به، على معاصيه، فينعمكم نعيمًا أعلى منه وأفضل.
أم اغتررتم به، ولم تقوموا بشكره؟ بل ربما استعنتم به على معاصي الله فيعاقبكم

……………….

{ سورة القارعة }
(( الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11) ))

( الْقَارِعَةُ ) :من أسماء يوم القيامة، سميت بذلك، لأنها تقرع الناس وتزعجهم بأهوالها ..
(كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوث ) : كالجراد المنتشر، الذي يموج بعضه في بعض ..
( كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ ) : كالصوف المنفوش ..
( فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ) : مأواه ومسكنه النار ..
( نَارٌ حَامِيَةٌ ) : شديدة الحرارة ..

……………….

{ سورة العاديات }
(( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) ))

( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) أي: العاديات عدوًا بليغًا قويًا،
( فَالْمُورِيَاتِ ) بحوافرهن ما يطأن عليه من الأحجار
( قَدْحًا ) أي: تقدح النار من صلابة حوافرهن [وقوتهن] إذا عدون،
( فَالْمُغِيرَاتِ ) على الأعداء ( صُبْحًا ) وهذا أمر أغلبي، أن الغارة تكون صباحًا،
( فَأَثَرْنَ بِهِ ) أي: بعدوهن وغارتهن ( نَقْعًا ) أي: غبارًا، ( فَوَسَطْنَ بِهِ ) أي: براكبهن
( جَمْعًا ) أي: توسطن به جموع الأعداء، الذين أغار عليهم.
( لِحُبِّ الْخَيْرِ ) أي: المال

……………….

{ سورة الزلزلة }
(( إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) ))

( أَثْقَالَهَا ) : ما في بطنها، من الأموات والكنوز ..
( أَخْبَارَهَا ) : تشهد على العاملين بما عملوا على ظهرها من خير وشر ..
( أَشْتَاتًا ) : فرقًا متفاوتين ..
( أَشْتَاتًا ) : فرقًا متفاوتين ..

……………….

{ سورة البينة }
(( لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) ))

( حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ) الواضحة، والبرهان الساطع،
( فِيهَا ) أي: في تلك الصحف ( كُتُبٌ قَيِّمَةٌ ) أي: أخبار صادقة، وأوامر عادلة تهدي إلى الحق وإلى صراط مستقيم
( دِينُ الْقَيِّمَةِ ) أي: الدين المستقيم،

……………….

{ سورة القدر }
(( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5) ))

( لَيْلَةِ الْقَدْر ) : سميت ليلة القدر، لعظم قدرها وفضلها عند الله، ولأنه يقدر فيها ما يكون في العام
من الآجال والأرزاق والمقادير القدرية ..
( سَلامٌ هِيَ ) : سالمة من كل آفة وشر، وذلك لكثرة خيرها ..

……………….

{ سورة العلق }
((…….. كَلا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19) ))

( لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ) أي: لنأخذن بناصيته، أخذًا عنيفًا،
( نَادِيَهُ) أي: أهل مجلسه وأصحابه ومن حوله، ليعينوه على ما نزل به،
( سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ) أي: خزنة جهنم، لأخذه وعقوبته، فلينظر أي: الفريقين أقوى وأقدر؟
[/align]

[align=center]
{ سورة التين }
(( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ
(4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ
(6) فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (8) ))

( وَطُورِ سِينِينَ ) : طور سيناء، محل نبوة موسى صلى الله عليه وسلم ..
( فِي أَحْسَنِ تَقْوِيم ٍ) : تام الخلق، متناسب الأعضاء، منتصب القامة،
لم يفقد مما يحتاج إليه ظاهرًا أو باطنًا شيئًا ..
( أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ) : غير مقطوع ..

……………….

{ سورة الشرح }
(( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8) ))

( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ) بشارة عظيمة، أنه كلما وجد عسر وصعوبة، فإن اليسر يقارنه ويصاحبه، حتى لو دخل العسر
جحر ضب لدخل عليه اليسر، فأخرجه كما قال تعالى: (سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا )
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم:" وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا".
وتعريف" العسر"في الآيتين، يدل على أنه واحد، وتنكير" اليسر"يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين.

……………….

{ سورة الضحى }
(( وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) ))

( سجى ) : ادلهمت ظلمته ..
( وَمَا قَلَى ) : ما أبغضك منذ أحبك ..
(وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأولَى ) : كل حالة متأخرة من أحوالك
فإن لها الفضل على الحالة السابقة ..
(عَائِلا ) : فقيرًا ..

……………….

{ سورة الليل }
(( ….(3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) …. ))

( إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى) هذا [هو] المقسم عليه أي: إن سعيكم أيها المكلفون لمتفاوت تفاوتا كثيًرا،
وذلك بحسب تفاوت نفس الأعمال ومقدارها والنشاط فيها، وبحسب الغاية المقصودة بتلك الأعمال،

……………….

{ سورة الشمس }
(( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا
(4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا
(8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا
(12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15) ))

( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) : نورها، ونفعها الصادر منها ..
( وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا ) : تبعها في المنازل والنور ..
( وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا ) : جلى ما على وجه الأرض وأوضحه ..
( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ) : يغشى وجه الأرض، فيكون ما عليها مظلمًا ..
( وَالأرْضِ وَمَا طَحَاهَا ) : مدها ووسعها ..
( وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ) : أخفى نفسه الكريمة ..
( إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا ) : أشقى القبيلة وهو " قدار بن سالف " لعقرها حين اتفقوا على ذلك ..
( فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ ) : دمر عليهم وعمهم بعقابه ..

……………….

{ سورة البلد }
(( لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) …….. يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15)
أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) …….. عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20) ))

( بِهَذَا الْبَلَدِ ) الأمين، الذي هو مكة المكرمة،
( يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ ) أي: جامعًا بين كونه يتيمًا، فقيرًا ذا قرابة.
( أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ) أي: قد لزق بالتراب من الحاجة والضرورة.

……………….

{ سورة الفجر }
(( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) …. فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) ))

قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ) أي: [لذي] عقل؟
( إِرَمَ ) القبيلة المعروفة في اليمن
( ذَاتِ الْعِمَادِ ) أي: القوة الشديدة، والعتو والتجبر

……………….

(( سورة الغاشية ))
(( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (1) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3) ……. ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26) ))

( عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ ) أي: تاعبة في العذاب، تجر على وجوهها، وتغشى وجوههم النار.
( وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ ) أي: وسائد من الحرير والاستبرق وغيرهما مما لا يعلمه إلا الله
( وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ ) والزرابي [هي:] البسط الحسان، مبثوثة أي: مملوءة بها مجالسهم من كل جانب

……………….

{ سورة الأعلى }
(( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2)…. إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19) ))

( سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى ) أي: سنحفظ ما أوحينا إليك من الكتاب، ونوعيه قلبك، فلا تنسى منه شيئًا،
( إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ ) مما اقتضت حكمته أن ينسيكه لمصلحة بالغة،
( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ) أي: قد فاز وربح من طهر نفسه ونقاها من الشرك والظلم ومساوئ الأخلاق،
[/align]

[color=#00008B][align=center]
{ سورة الطارق }
(( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) …… (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17) ))

( مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ) وهو: المني الذي
( يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ) يحتمل أنه من بين صلب الرجل وترائب المرأة، وهي ثدياها.
( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ) أي: تختبر سرائر الصدور، ويظهر ما كان في القلوب من خير وشر على صفحات الوجوه
( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ * وَالأرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ ) أي: ترجع السماء بالمطر كل عام، وتنصدع الأرض للنبات،
( فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ) أي: قليلا فسيعلمون عاقبة أمرهم، حين ينزل بهم العقاب.

……………….

{ سورة البروج }
(( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2)…. بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22) ))

( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ) أي: [ذات] المنازل المشتملة على منازل الشمس والقمر، والكواكب المنتظمة في سيرها، على أكمل ترتيب ونظام دال على كمال قدرة الله تعالى ورحمته، وسعة علمه وحكمته.
( وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ ) وهو يوم القيامة
( وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ) وشمل هذا كل من اتصف بهذا الوصف أي: مبصر ومبصر، وحاضر ومحضور، وراء ومرئي
( الأخدود ) الحفر التي تحفر في الأرض.
وكان أصحاب الأخدود هؤلاء قومًا كافرين، ولديهم قوم مؤمنون، فراودوهم للدخول في دينهم، فامتنع المؤمنون من ذلك، فشق الكافرون أخدودًا [في الأرض]، وقذفوا فيها النار، وقعدوا حولها، وفتنوا المؤمنين، وعرضوهم عليها، فمن استجاب لهم أطلقوه، ومن استمر على الإيمان قذفوه في النار
( الْوَدُودُ ) الذي يحبه أحبابه محبة لا يشبهها شيء
( فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ) اللوح المحفوظ الذي قد أثبت الله فيه كل شيء

……………….

{ سورة الانشقاق }
(( إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) …… إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (25) ))

( يَا أَيُّهَاالإنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ ) أي: إنك ساع إلى الله، وعامل بأوامره ونواهيه، ومتقرب إليه إما بالخير وإما بالشر، ثم تلاقي الله يوم القيامة، فلا تعدم منه جزاء بالفضل
إن كنت سعيدًا، أو بالعدل إن كنت شقيًا
( وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا ) أي: استمعت لأمره، وألقت سمعها، وأصاخت لخطابه،
( وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ) أي: احتوى عليه من حيوانات وغيرها،
( وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ) أي: امتلأ نورًا بإبداره،

……………….

{ سورة المطففين }
(( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ….هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36) ))

( وَيْلٌ ) كلمة عذاب، ووعيد
( يُخْسِرُونَ ) أي: ينقصونهم ذلك،
(السجين) المحل الضيق الضنك،
( أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ ) أي: من ترهات المتقدمين، وأخبار الأمم الغابرين، ليس من عند الله تكبرا وعنادا.
( عَلَى الأرَائِكِ ) أي: [على] السرر المزينة بالفرش الحسان.

……………….

{ سورة الانفطار }
(( إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) ….. ))

إذا انشقت السماء وانفطرت، وانتثرت نجومها، وزال جمالها، وفجرت البحار فصارت بحرا واحدا، وبعثرت القبور بأن
أخرجت ما فيها من الأموات، وحشروا للموقف بين يدي الله للجزاء على الأعمال. فحينئذ ينكشف الغطاء، ويزول ما كان خفيا، وتعلم كل نفس ما معها من الأرباح والخسران،
( فَعَدَلَكَ ) وركبك تركيبا قويما معتدلا في أحسن الأشكال، وأجمل الهيئات، فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم، أو تجحد إحسان المحسن؟

……………….

{ سورة التكوير }
((إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2) ….لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29) ))

( وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ ) أي: تغيرت، وتساقطت من أفلاكها.
( وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ ) أي:: صارت كثيبا مهيلا ثم صارت كالعهن المنفوش، ثم تغيرت وصارت هباء منبثا، وسيرت عن أماكنها،
( وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ) أي: أوقدت فصارت -على عظمها- نارا تتوقد.
( وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ ) أي: قرن كل صاحب عمل مع نظيره، فجمع الأبرار مع الأبرار، والفجار مع الفجار، وزوج المؤمنون بالحور العين، والكافرون بالشياطين،
( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ ) وهو الذي كانت الجاهلية الجهلاء تفعله من دفن البنات وهن أحياء من غير سبب، إلا خشية الفقر، فتسأل:
( بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ) ومن المعلوم أنها ليس لها ذنب، ففي هذا توبيخ وتقريع لقاتليها
( وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ) أي: أزيلت،
( مَا أَحْضَرَتْ ) أي: ما حضر لديها من الأعمال [التي قدمتها]
(بِالْخُنَّسِ) وهي الكواكب التي تخنس أي: تتأخر عن سير الكواكب المعتاد إلى جهة المشرق،
(وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ) أي: أدبر وقيل: أقبل،
(وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) أي: بانت علائم الصبح، وانشق النور شيئا فشيئا حتى يستكمل وتطلع الشمس،
(عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ) أي: جبريل مقرب عند الله، له منزلة رفيعة، وخصيصة من الله اختصه بها،
(مُطَاع) أي: جبريل مطاع في الملأ الأعلى، لديه من الملائكة المقربين جنود، نافذ فيهم أمره، مطاع رأيه،
(وَلَقَدْ رَآهُ بِالأفُقِ الْمُبِينِ) أي: رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام بالأفق البين، الذي هو أعلى ما يلوح للبصر.

……………….

{ سورة عبس }
(( عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) ……. تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42) ))

( عَبَسَ) [أي:] في وجهه ( وَتَوَلَّى) في بدنه، لأجل مجيء الأعمى له،
( بِأَيْدِي سَفَرَةٍ ) وهم الملائكة [الذين هم] السفراء بين الله وبين عباده،
( ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ) أي: يسر له الأسباب الدينية والدنيوية، وهداه السبيل،
( ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ ) أي: أكرمه بالدفن، ولم يجعله كسائر الحيوانات التي تكون جيفها على وجه الأرض،
( ثُمَّ شَقَقْنَا الأرْضَ ) للنبات ( شَقًّا * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا ) أصنافا مصنفة من أنواع الأطعمة اللذيذة، والأقوات الشهية
( حبًّا ) وهذا شامل لسائر الحبوب على اختلاف أصنافها،
( قَتَرَةٌ) فهي سوداء مظلمة مدلهمة، قد أيست من كل خير، وعرفت شقاءها وهلاكها

……………….

{ سورة النازعات }
(( وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2)…. فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26) ))

( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا) وهم الملائكة ، تجتذب الأرواح بقوة ونشاط، أو أن النزع يكون لأرواح المؤمنين، والنشط لأرواح الكفار.
( وَالسَّابِحَاتِ) أي: المترددات في الهواء صعودا ونزولا ( سَبْحًا)
( يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ) وهي قيام الساعة،
( رَفَعَ سَمْكَهَا ) أي: جرمها وصورتها،
( وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا ) أي: أظلمه، فعمت الظلمة [جميع] أرجاء السماء، فأظلم وجه الأرض،
( وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا ) أي: أظهر فيه النور العظيم، حين أتى بالشمس، فامتد الناس في مصالح دينهم ودنياهم.

……………….

{ سورة عم }
(( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلا سَيَعْلَمُونَ (5) …….. (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40) ))

( وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا) تمسك الأرض لئلا تضطرب بكم وتميد.
( وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا) أي: ذكورا وإناثا من جنس واحد، ليسكن كل منهما إلى الآخر،
( وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا) أي: راحة لكم، وقطعا لأشغالكم، التي متى تمادت بكم أضرت بأبدانكم، فجعل الله الليل والنوم يغشى الناس لتنقطع حركاتهم الضارة، وتحصل راحتهم النافعة.
( وَأَنزلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ) أي: السحاب ( مَاءً ثَجَّاجًا) أي: كثيرا جدا.
( لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا) من بر وشعير وذرة وأرز، وغير ذلك مما يأكله الآدميون
( لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا ) أي: لا ما يبرد جلودهم، ولا ما يدفع ظمأهم.
( إِلا حَمِيمًا ) أي: ماء حارا، يشوي وجوههم، ويقطع أمعاءهم،
( وَغَسَّاقًا ) وهو: صديد أهل النار، الذي هو في غاية النتن، وكراهة المذاق،
( وَكَأْسًا دِهَاقًا) أي: مملوءة من رحيق، لذة للشاربين،
( يَقُومُ الرُّوحُ ) وهو جبريل عليه السلام، الذي هو أشرف الملائكة[/align][/color]

جزى الله من ساهم معنا بالنشر خير الجزاء دنيا واخرة ..
هذا والله أعلم .. والصلاة والسلام على نبينا محمد ابن عبد الله وتابعيه بإحسان إلى يوم الدين

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،
جزاكِ الله خيراً..
جزاك الله كل الخير
وان شاء الله لي رجعة لاقرؤها مفصلة
بارك الله فيك
وجزاكن الجنة على التواجد ،،

موت بلا موت ؟؟ يــــــا الله !! ألا تهزنا هذه المعاني ؟!! 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موت .. بلا موت ؟؟ يــــــا الله !! ألا تهزنا هذه المعاني ؟!!
‫هل تتحمل نار الدنيا فما بالك بنار الآخرة-الشيخ عبد المحسن الأحمد‬‎ – YouTube
بسم الله الرحمن الرحيم
الموت الحقيقي هو ان تموت وانت ما زلت حيا ترزق ليس بالضرورة أن تلفظ أنفاسك ا وتغمض عينيك ويتوقف قلبك عن النبض ويتوقف جسدك عن الحركة كي يقال… انك فارقت الحياة… فبيننا الكثير من الموتى يتحركون يتحدثون يأكلون يشربون يضحكون لكنهم موتى..يمارسون الحياة بلا حياة….
فمفاهيم الموت لدى الناس تختلف
فهناك من يشعر بالموت حين يفقد إنسانا عزيزا ويخيل إليه إن الحياة قد انتهت وان ذلك العزيز حين رحل أغلق أبواب الحياة خلفه وان دوره في الحياة بعده قد انتهى.. وهناك من يشعر بالموت حين يحاصره الفشل من كل الجهات ويكبله إحساسه بالإحباط عن التقدم فيخيل إليه إن صلاحيته في الحياة قد انتهت وانه لم يعد فوق الأرض ما يستحق البقاء من اجله.. والبعض.. تتوقف الحياة في عينيه في لحظات الحزن ويظن انه لا نهاية لهذا الحزن وانه ليس فوق الأرض من هو أتعس منه فيقسو على نفسه حين يحكم عليها بالموت بلا تردد وينزع الحياة من قلبه ويعيش بين الآخرين كالميت تماما.. فلم يعد المعنى الوحيد للموت هو الرحيل عن هذه الحياة فهناك من يمارس الموت بطرق مختلفة ويعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت وهو ما زال على قيد الحياة..
فالكثير منا.. يتمنى الموت قي لحظات الانكســــــار ظنا منه إن الموت هو الحل الوحيد و النهاية السعيدة لسلسلة العذاب لكن.. هل سال احدنا نفسه يوما: ترى..ماذا بعد الموت؟ نعم.. ماذا بعد الموت؟ حفرة ضيقة وظلمة دامسة وغربة موحشة وسؤال..وعقاب..وعذاب وإما جنه..أو نار.. فهم .. كانوا هنا.. ثم رحلوا.. غابوا ولهم أسبابهم في الغياب لكن الحياة خلفهم ما زالت مستمرة فالشمس ما زالت تشرق و الأيام ما زالت تتوالى و الزمن لم يتوقف بعد.. ونحن ما زلنا هنا.. ما زال في الجسد دم وفي القلب نبض وفي العمر بقية فلماذا نعيش بلا حياة ونموت… بلا موت؟ همســـــــــــــه .. إذا توقفت الحياة بأعيننا فيجب أن لا تتوقف في قلوبنا فالموت الحقيقي هو موت القلـــــــوب..
قال ابن ا لقيم رحمه الله أطلب قلبك في ثلاث مواضع : عند سماع القرآن ، وفي مجالس الذكر ، وفي الخلوات ، فإن (لم تجده فاسأل الله أن يمن عليك بقلب فإنه لا قلب لك )

Way2Sona – YouTube
… الحب ليس بالقول فقط بل….. ؟

{ والله لا يحب الظالمين … }
الله …!
العظيم …!
الكبير ….!
البر ….!
الرحيم ….!
مالك الملك والجبروت …
خالق الأكوان … والأجساد والألوان …
مؤلف القلوب … ومفرق الدروب …
لا يحبكَ أيها الظالم العنيد …!!!!!
لا يحبك أيها المتجبر الرعديد …!!!!!
!!!!! لا يحبــك .=-=. يعني أنه يكرهك !!!!!

يــــــا الله !!
ألا تهزنا هذه المعاني ؟!!
أوما تقلقنا تلك الحروف …!
فلكم ظلمنا أنفسنا ظلماً كثيراً …!!
ظلمناها بالذنوب والآثام …
وجنينا عليها بالمعاصي العظام …

نغفل عن الذكر ..
ونأخر الصلاة..
نعاقر المعاصي ..
ونتناسى الأوامر ..
!.. ما أحلم الله عنا .. وما أصبره علينا ..!

يأمرنا فنعصاه ..
وينهانا فنهمله ..

… ويتودد إلينا بالنعم فنكفرها بالذنوب والهجران …
ومع كل ذلك ينادينا بصوت العطف والشفقة .. والحلم والرحمة :
من تقرب إليّ شبراً .. تقربت منه ذراعاً..
ومن تقرب إليّ ذراعاً .. تقربت منه باعاً ..
ومن أتاني يمشي .. أتيته هرولة …!
من أنت أيها العبد الذليل الحقير حتى يتقرب إليك رب الأرباب …؟؟!

ويتودد إليك مالك الملك والملكوت …؟؟!

ويناديك العظيم بعظمته :

من أتاني بقراب الأرض خطايا ..
ثم أتاني لا يشرك بي شيئاً غفرت له ولا أبالي …!!

يــــا الله …

!!! ما أحلم الله !!!

… يـــــا الله …

!!! ما أكرم الله !!!
أختي الحبيبة …أخي الكريم
!؟… أما آن لكِ أن تعودي قبل أن يُحال بينكِ وبين العودة …؟!
!!؟…أما اشتقتِ إلى الأنس بربك الذي أخبرتِ كل الدنيا بحبه…؟!!
!؟؟؟ أما تاقت نفسك لبلوغ مرتبة { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ….} ؟؟؟!
!؟.. أما تحبين أن يكون لكِ في ميادين السبق جولة ..؟!
!؟؟… فتفوزي بحب الله وقربه والأنس به …؟؟!

أخيتي …

… الحب ليس بالقول فقط …
.. بل قول وعمل ..
.. وشوق ووجل ..
.. واتباع لا ابتداع ..
.. فعلو وارتفاع ..
.. فاغتنمي كل فرصة من حياتك .. قبل ان يباغتك الأجل ..
فتُمنعي العمل .. ولا ينفع حينها ندم ولا بكاء ولا عويل ..
اللهم يا رب السموات والأرض .. يا ملك الملك …. يا أرحم الراحمين ..
ارحم ضعفنا ..
وتولّ أمرنا .. واغفر ذنوبنا ..
ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك ولا اكثر ….
آميييييين
يـــــــــا رب !!
أنا العبد الفقيـر مـــددت كفــي
إليكم فادفعــوا عني الخطــوبا
أنا الغــدار كم عــاهـدت عهداً
وكنت على الوفـاء به كــذوبـاً
أنا المقطوع فارحمني وصلني
ويسـر منـك لي فرجـاً قريبـاً
انا المضطر ارجو منك عفــوا
ومن يرجو رضاك فلن يخيبـاً

اليوم ما احوجنا الى تذكر هذه المعاني 2024.

لاكي
اليوم ما أحوجنا إلى تذكر هذه المعاني :
صدق ربي حين قال : " لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم "
وصدق ربي وأحق القول قول ربي : " واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة "
روى ابن ماجه وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم : " لم يبق من الدنيا إلا بلاء وفتنة "
وروى أبو داود وصححه الألباني : " إنَّ السعيد لمن جنب الفتن ولمن ابتلي فصبر "
وفي البخاري أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أشرف على أطم من آطام المدينة ثم قال : هل ترون ما أرى ؟ إني أرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر " أي أن الفتن تنزل كقطر المطر من كثرتها .
وروى أبو تعيم وصححه الهندي في كنز العمال أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تكون فتنة تعرج فيها عقول الرجال حتى ما تكاد ترى رجلا عاقلاً "
فاللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وفي يوم الجمعة ساعة إجابة فاجعلوها دعاء ملحا على ربكم أن يحفظ الله بلادنا وأن يديم أمننا وأن يكبت كيد من أراد بنا سوءًا ، وأن يجعل تدبيره تدميره ، فاللهم آمن روعاتنا فأنت المؤمن

من أقوال الشيخ/هاني حلمي

لاكي

وتابعوا المزيد من أقوال الشيخ من هنا

~₪~ شذرات المعاني ~₪~ 2024.

.

لاكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

قراء فيض القلم الأعزاء مرحباً مجدداً

يحلو لي العودة إلى شواطئكم ورحلة أخرى ماتعة بصحبتكم ,,,
لكن هذه المرة ارتدوا بدلة الغوص لأننا سنغوص بمعيتكم
في بحر لغتنا الجميلة لنصطاد في كل مرة لؤلؤتين من مفردات اللغة
ونضعها تحت المنظار لنتعرف على الفرق بينهما في المعنى
بعدها سيسهل لنا إستخدامها ووضعها في مكانها المناسب,,

فهناك فرق بين :
الفرح والبهجة و السرور
وفرق بين :
الحظ والقسم والنصيب

وضحت الفكرة لننطلق على بركة الله .

لاكي

الْفَرقُ بَيْنَ قولنا : ( فاضَ ) وبَيْنَ قولنا : ( سَالَ ) :

أنه يقال : فاض , إذا سال بكثرة , ومنه الإفاضة من عرفة ,
وهو أن يندفعوا منها بكثرة .
و قولنا : سال , لا يفيد الكثرة ,

ويجوز أن يقال : فاض , إذا سال بعد الامتلاءِ ,
وسال على كل وجه .

الفرق بين الاختصار و الإيجاز :

أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من الكلام المؤلف من غير إخلال في معانيه ,

ولهذا يقولون : قد اختصر فلان كتب الكوفيين أو غيرها ,
إذا ألقى فضول ألفاظهم ,
و أدى معانيهم في أقل مما أدوها فيه من الألفاظ ,
فالاختصار يكون في كلام قد سبق حدوثه وتأليفه ,

,,

أما الإيجاز هو أن يبني الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني ,
يقال :
أوجز الرجل في كلامه إذا جعله على هذا السبيل ,
واختصر كلامه أو كلام غيره إذا قصره بعد إطالة ,
فإن استعمل أحدهما موضع الآخر فلتقارب معنييهما .

:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

رائعةٌ كعادتكِ ،،

يستحِقّ الوسام والتثبيت .

دُمتِ بعطاء يا ألق ..

،

لاكي

:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

غوص ممتع ورائع ..

سلمت يمناكِ

لي عودة بإذن الله

.

مــا شـــاء اللهُ

.

ما شاء الله رائعة
استمري يا غالية..

أشكركِ أخت سحر سامي لاكيعلى هذا الطرح الذي أعتقد أننا بحاجة ماسة له اليوم لفهم كلمات نرددها وتخطها أيدينا لكننا لانعي معناها ولا نفرق بين متشابهها كما أني أرى أن مثل هذا الطرح يساعد على كسر الحواجز التي تقف دون الاستمتاع بروعة هذه اللغة التي ظُلِمت منا كثيرًا فبوركت خطوتكِلاكي
جعلها الله في موازين حسناتكِ و أجزل لكِ المثوبة أخيه.

الغزيل

شكـرآ من قلب..~
لاكي
*باسمه*
شكر ودعوات
حييتِ دوماً لاكي
لاكي
~ العتيق ..}
حضور كريم .
لاكي
سنى الحرف
ممتنة أنا لاكي

لاكي

لاكيأملي بالإسلام لاكي
وإياكِ غاليتي
عظيم إمتنان لمرورٍ جميل لاكي

هل نستحضر هذه المعاني حال سحورنا ؟ 2024.

لاكي

هل نستحضر هذه المعاني حال سحورنا ؟

1- إن في السحور بركة ،ولو كان جرعة ماء .
2- إنك بسحورك تستن برسولك صلوات ربي وسلامه عليه.
3- إنك تتقوى على الطاعات ، والقيام على الرعية.
4- إنك بقيامك للسحور حتى على جرعة الماء تخالف اليهود والنصارى حيث يصومون بلا سحور.
5- إنك حال سحورك يصلي عليك الله وملائكته ، فيكون سحورك سببا لرحمات تنزل عليك.

وجب علينا أن نطوِّف حول صلاة الله وملائكته على المتسحر:
والسؤال هو :

ما العبادة العظيمة التي يفعلها المتسحر حتى يستحق بها مثل هذا الجزاء العظيم ؟!
حيث إن الأجر العظيم لا ينفك في ذهن كل منا عن عمل جليل !
فما هي ياترى العبادة -الأمر التكليفي- الذي يقوم به المتسحر؟

لما تأملت وجدت :-

إن المتسحر يقوم من نومه ليطعم وهذا استمتاع وليس تكليفا بعمل، فمن يظن أن الأكل تكليف؟
مهلا لحظة :-
يطعم من ماذا ؟
يطعم من رزق الله الذي أنعم الله به عليه من غير حول منه ولا قوة.

إذن المتسحر يطعم من رزق الله مستمتعا بنعمه ‘‘ فيستحق بذا صلاة الله وملائكته عليه ، مع بركة .
ما هذا المعنى العجيب !

مهلاً لحظة :-
هل يجب أن يتصف هذا المتسحر بصفات تجعله يستحق هذا الأجر الجليل؟

مثل أن يكون ممن قام الليل قياما طويلا ، أو قليلا وأحسن في ذلك ، أو يكون متصدقا بمال وفير قبل سحوره، أو .. الخ .
لا لم يشترط الشارع الحكيم على المتسحر أي عمل برّ يلتزمه حتى ينال هذا الأجر السامي.

إذن عدنا للمعنى الأول :
يطعم مستمتعا برزق الله فيبارك له و ينال صلاة الله وملائكته.

فإن قال قائل :
ينال ذلك لامتثاله أمر الله بالسحور ؟

لنا لا نختلف معك على ذلك ولكنه امتثال لأمر أو أداء لتكليف شرعي أقرب للمتعة والتنعم منه إلي الامتثال بالأمر ، أوأداء لتكليف شرعي.
ثم إن هذا الأجر ليس مشروطا بمن استحضر نية الامتثال الشرعي حال سحوره ، وإلا فكل العامة حُرموا هذا الأجر وهذا مما لا دليل عليه ولا برهان، فكل من تسحر عالما بهذا الأجر وطالبا لهذه البركة، أو جاهلا بهما ينالهما ، ويفْضُل العالم بهما الطالب لهما الجاهل بأجر استحضار هذه النويا ليس إلا.

فقد يعطي الله الشكور الكثير من الأجر على أعمال أحب لأنفسنا من سواها -لاستمتاعنا بها- بل ويرزقنا ما نتنعم به في أدائها ، و أمثال هذه الأعمال في الشرع كثير نذكر منها :
– (احتساب النومة ) مقيدة بنية التقوي على الطاعة ،وإلا فهي عادة.
– (في بضع أحدكم صدقة) غير مقيدة بنية.
– (السحور) عبادة ظاهرها التكليف ولكنها متعة بنعم و لها بركة.

فيامن رغب عن السحور ولو بجرعة ماء :-
رغبتَ عن السنة ‘
وحرمت البركة ‘
ولم تحظَ بصلاة الله وملائكته
فما أخسرك ، ما أخسرك ، ما أخسرك.

ألا يحق لنا أن نصدّق على قول الشاعر بلسان الحال والقال:-

ومما زادنــي فخــراً وتيـهـا ** وكدت بأخمصي أطأ الثرياً

دخولي تحت قولك يا عبادي ** وأن سيرت أحمد لي نبياً

الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة ~ْ

الدال على الخير كفاعله وربي يكرمك على هالموضوع الراقي فعلا

الرسول ماذا كان يفعل في نهار وليل رمضان
http://www.facebook.com/AYo0oN

روائع المعاني,,,,,,,,,,,,,, 2024.

روائع المعاني,,,,,,,,,,,,,,

,,يقول السباعي رحمه الله : ما رأيت كالأب ،
يهدم أولاده بنيانه وهو بهم فرح ، وينغصون عليه عيشه وهو منهم مسرور.<FONT color=#000000>

<B><FONT size=6><FONT face="Times New Roman">……………..

كلنا كالقمر … له جانب مظلم.

فعلا كلمات لها معاني رائعة

شكرا لك لمشاركتك
ولكن هنا المتنفس
اكتبي به ما اردت واجعلي اضافة الموضوع لبوح قلمك يا غالية لاكي
http://lakii.com/vb/showthread.php?t=662745

وهنا قوانين الفيض
http://lakii.com/vb/showthread.php?t=631678

شاكرين لك تعاونك معنا