وطن حمــل بداخلي المعاني ~مشاركتي بمسابقة قطار المفاجآت ~ . 2024.

لاكي
لاكي
أتيت بين طيات حروفٍ نقية تحمــل مشاعر تترجــم في أول لقــاء لوطن احتضنني بروعة المعاني ..

عانقت عينيي أسوار الوطـن لأول مرة في حياتي ..
واجتاحت مشاعري تلك المناهل الواعية لطموحاتي الصغيرة ..
اقتربت قدماي لقرع باب ذلك السور لأرى عالمٌ ليس له مثيل ..
ابتسامات سعيدة ونظارات بريئة تحمل المحبة الصافية الصادقة ..
وجدت أسرتي التي رحلت عنها وودعتها .. في منزلي ..
سعادة غمرتي .. ألتقيت بأم لم تلدني وأخوة لم تجمعني بهم دمٌ وأم ..
مضينا في لحظات جميلة ننهل من واحة العلم مما يُخرج ما بداخلنا من لوعة وألم .. ويبدلها طموحات وأحلام .. وأمال ..

أمٌ احتضنتنا شاركت قلوبنا الصغيرة كل ما يحيط بها من ترانيم اللحظات ..
لتسعى وتبني وطناً يشع نوراً وتلد أبناءً يحملون الأمل والتفاؤل ويرتقوا بعلوم الحياة ..
تتمنى لأبنائها مستقبلاً أفضل تتعلم لتعي عقولهم الصغيرة وتدرك أفة الجهل ..
وما سيحيط بقلوبهم.. بالمستقبل القريب ..
يعتمدون بعد الله على انفسهم في اقتباس كل زهرة ناضرة يتعلمون منها للمستقبل ..
مدرستي وطني القريب .. لقلبي .. ومعلمتي أمي التي أمسكت بيدي حين كُنت أغرق بمستنقع الجهل والظلام ..
وزملائي أنتم أخوتي من شاركوني المسير لطموحاتي الصغيرة التي تكبر يوماً بعد يوم ..
وطني حينما فارقتك أحسست بغربة وحنين للعودة ..
فمعك لم أذق طعم المعاناة أنهل من واحات العلوم دون كلل تأتي إلي كلما زاد شغفي وفضولي للعلم ..

بعد فراقك بدأت طموحاتي تكبر بفقد أسرتي وطريق تحقيقها بدأ لي أصعب .. من قبل ..

طموحي التفوق وتحقيق الأحلام التي لا تتوقف .. حتى أصل لجنة الفردوس ..

***

ألتقيت الوطن وفارقته بغمضة عين عابرة ..

لكني أتسأل ما زرعت في وطني حينما ودعته ..
هل سيذكرني ويبقى عبق لي ينفع الأمة ..
أم أن حياتي بذلك الوطن حياة عابرة ..!

***

يا من كنتِ تسكنين داخل الأسوار ما زلت هناك ..
ازرعي بعبقكِ بساتين تسر قلبكِ عند الفراق وابني لحلمكِ سلماً للنجاح تلو النجاح تحقيقي بها أحلامك ولا تتوقفي .. حتى تطأ قدميكِ جنة الفردوس ..
لا تدعي أذن تسمع لهتافات تحبط عزيمتكِ الصادقة أو تغير مسيركِ للهدف السامي .. اختاري طموحكِ لنفسكِ وما يخصكِ وابني له حتى تحقيقه بمجاهدة ويقين لإلتماس الحلم ولا تتوقفي حتى تحضنيه لواقع العُمر .. أن شاء الله ..
ولكن لا تتوقفي بل أبني طموحاً تلو الطموح ..
ما دامت عروقكِ تنبض بالحياة .. الزائلة يوماً ما ..

علمني وطني أن ابني لحلمي دون توقف حتى بوداعي له ..
علمني التعاون والتفاؤل ..
وعلمتني أمي بابتسامتها لي عند اشراقة كل صباح ..
أن الحياة ستغدو أجمل بمنهل العلوم وأن أروي ظمأي منها وشغفي حتى وأن فارقت أسوارها..
لا أدري كيف سأترجم مشاعري لحظة لقائي للوطن وبعد فراقه ..
وقاموسي الصغير لا يحمل بطياته كل مصطلحات المعاني الجميلة ..

أن كان الشكر سيفي حق مدرستي لي سأبادر ولكن الشكر وقواميسه لدي صغيرة ..
أدرك مدى تقصيري بحق معلمي من كل عوناً لي بعد الله بتحقيق طموحات وأهداف ..
وماذا عسى قلمي أن يبوح ويسطر ..!
ولكن تزال دعوات بظهر الغيب لخيري الدنيا والأخرة
تحفر بترانيم اللسان كلما رفعت كفي لمن أنعم علي بسكنى ذلك الوطن ..
حمداً لك يا الله ..

هانوف

لاكي

توقفتُ كثيراً أمام جمال حرفك
تألقتِ غاليتي هنوف
ما أجمل هذا الوطن…تستوطن آمالنا وأحلامنا فيه
ننثر بذور العلم ….فنستظلُّ بأوراقها الوارفة
جميلة هي كلماتك
وجميلة هي روحك
هو موضوعك الأول هنا…
وأتمنى أن يستمر عطاءكِ لنرتوي
::

حجز مقعد

ما شاء الله
كلماتك رووعة غاليتي هانوف
اخذني جمال حرفك حيث مدرستي وذكرياتي

بارك الله فيكِ
دمتِ بود

::

ما شاء الله تبارك الله
ابدعت بقلمك واتمنى لك التوفيق
بس جد ما اجمل الوطن

لاكي كتبت بواسطة &أم محمد& لاكي
توقفتُ كثيراً أمام جمال حرفك
تألقتِ غاليتي هنوف
ما أجمل هذا الوطن…تستوطن آمالنا وأحلامنا فيه
ننثر بذور العلم ….فنستظلُّ بأوراقها الوارفة
جميلة هي كلماتك
وجميلة هي روحك
هو موضوعك الأول هنا…
وأتمنى أن يستمر عطاءكِ لنرتوي
::

سلمتِ خالتي ..
فكلماتكِ حُملت في المُوطن .. لقلبي ..
أسأل الله أن يجعل كل حرف أسطره نافعاً للجميع في يوم أن ألقاه ..
لاكي كتبت بواسطة حروف قصيده لاكي
حجز مقعد

حجز موفق بإنتظار نسماته تخرج قبل تخنق .. بإنتظاركِ عزيزتي ..

لاكي كتبت بواسطة حنين اللـقاء لاكي
ما شاء الله
كلماتك رووعة غاليتي هانوف
اخذني جمال حرفك حيث مدرستي وذكرياتي

بارك الله فيكِ
دمتِ بود

::

الروعة تَكمل في ترانيم حروفكم ..
ففي صندوق الـذكريات حملنا أجمل العبارات مما زاد الحرف تألقاً
سلمت أختي ..

لاكي كتبت بواسطة بنت العقيد لاكي
ما شاء الله تبارك الله
ابدعت بقلمك واتمنى لك التوفيق
بس جد ما اجمل الوطن

سلمتِ يا غالية
ولكِ بمثل أختي ..
أسأل الله للجميع التوفيق في الدارين ..

آآآآه هانوف لايوجد شيء اجمل من الوطن مدرستنا ومعلماتنا ،
يمر كل شيء بحلوه ومره نبكي ونضحك نتعب ونستريح وبعده ماذا؟نتخرج
يااااه رغم كل مايحدث في وطننا إلااننا في اخر المطاف نضطر للوداع والرحيل
ولكن تبقى كلها في قلوبنا ذكريات عطره لاتنسى،

بورك المداد اياشقيقه،
دومآ متآلقه حيثما خط حرفك؛

تقبلي مروري؛

ما شاء الله
كلماتك رووعة

و تبارك الله سرد لا يضاهيه سرد

هي المدرسة وطن يفيض خيرًا
مليء بكل حلو

= )

[] . مختصر المعاني جزء تبارك . . 2024.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..

نستأنف معاني كلمات القرآن الكريم … جزء تبارك (( 29 )) ..

سورة المرسلات

(المرسلات) الملائكة
( عُرْفًا) حال من المرسلات أي: أرسلت بالعرف والحكمة والمصلحة, لا بالنكر والعبث.
( فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا) وهي أيضاً الملائكة التي يرسلها الله تعالى وصفها بالمبادرة لأمره،
وسرعة تنفيذ أوامره، كالريح العاصف ..
(العاصفات) الرياح الشديدة، التي يسرع هبوبها.
( وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا) يحتمل أنها الملائكة ، تنشر ما دبرت على نشره،
أو أنها السحاب التي ينشر بها الله الأرض، فيحييها بعد موتها.
( فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا) هي الملائكة تلقي أشرف الأوامر، وهو الذكر .
( عُذْرًا أَوْ نُذْرًا) أي: إعذارا وإنذارا للناس.
( إِنَّمَا تُوعَدُونَ) من البعث والجزاء على الأعمال
( لِيَوْمِ الْفَصْلِ) بين الخلائق، بعضهم لبعض، وحساب كل منهم منفردا
( مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ) في غاية الحقارة، خرج من بين الصلب والترائب
( فِي قَرَارٍ مَكِينٍ) وهو الرحم، به يستقر وينمو.
( فَقَدَرْنَا) أي: قدرنا ودبرنا ذلك الجنين
( وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) أي: عذبا زلالا
( انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ ) إلى ظل نار جهنم، التي تتمايز في خلاله
ثلاث شعب : قطع من النار أي: تتعاوره وتتناوبه وتجتمع به ..
( لا ظَلِيلٍ ) ذلك الظل : لا راحة فيه ولا طمأنينة ..
( إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ * كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ ) وهي السود التي تضرب إلى لون فيه صفرة، وهذا يدل على أن النار مظلمة، لهبها وجمرها وشررها، وأنها سوداء، كريهة المرأى ، شديدة الحرارة ..
( فَكِيدُونِ ) أي: ليس لكم قدرة ولا سلطان ..

====

سورة الإنسان

( مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ) أي: ماء مهين مستقذر
( وَأَغْلالا ) تغل بها أيديهم إلى أعناقهم ويوثقون بها.
(وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ) منتشرا فاشيا، فخافوا أن ينالهم شره، فتركوا كل سبب موجب لذلك
(إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا ) شديد الجهمة والشر
(قَمْطَرِيرًا ) ضنكا ضيقا،
(وَلا زَمْهَرِيرًا ) بردا شديدا، بل جميع أوقاتهم في ظل ظليل، لا حر ولا برد ..
(وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلا ) قربت ثمراتها من مريدها تقريبا ينالها، وهو قائم،
أو قاعد، أو مضطجع.
(قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا) قدروا الأواني المذكورة على قدر ريهم، لا تزيد ولا تنقص، لأنها
لو زادت نقصت لذتها، ولو نقصت لم تف بريهم. ويحتمل أن المراد قدرها أهل الجنة بنفوسهم
بمقدار يوافق لذاتهم، فأتتهم على ما قدروا في خواطرهم.
(تُسَمَّى سَلْسَبِيلا ) سميت بذلك لسلاستها ولذتها وحسنها.
(وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ ) خلقوا من الجنة للبقاء، لا يتغيرون ولا يكبرون، وهم في غاية الحسن ..
(وَيَذَرُونَ ) يتركون العمل ويهملون
(يَوْمًا ثَقِيلا ) وهو يوم القيامة، الذي مقداره خمسون ألف سنة مما تعدون ..
(وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ ) أحكمنا خلقتهم بالأعصاب، والعروق، والأوتار، والقوى الظاهرة والباطنة،
حتى تم الجسم واستكمل، وتمكن من كل ما يريده ..
(بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلا ) أنشأناكم للبعث نشأة أخرى، وأعدناكم بأعيانكم، وهم بأنفسهم أمثالهم.

سورة القيامة

( وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ) وهي جميع النفوس الخيرة والفاجرة
و سميت ( لوامة ) لكثرة ترددها وتلومها وعدم ثبوتها على حالة من أحوالها، ولأنها عند الموت تلوم صاحبها ع
لى ما عملت ، بل نفس المؤمن تلوم صاحبها في الدنيا على ما حصل منه، من تفريط أو تقصير في حق من الحقوق، أو غفلة، فجمع بين الإقسام بالجزاء، وعلى الجزاء، وبين مستحق الجزاء ..
( بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ ) أي: أطراف أصابعه وعظامه، المستلزم ذلك لخلق جميع أجزاء البدن ..
( أَيْنَ الْمَفَرُّ ) أين الخلاص والفرار مما طرقنا وأصابنا ?
( كَلا لا وَزَرَ ) لا ملجأ لأحد دون الله ..
( إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ ) لسائر العباد فليس في إمكان أحد أن يستتر أو يهرب عن ذلك الموضع ..
( بَلِ الإنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) شاهدا ومحاسبا ..
( وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ) فإنها معاذير لا تقبل، ولا تقابل ما يقرر به العبد ، فيقر به ..
( ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ) أي: بيان معانيه، فوعده بحفظ لفظه وحفظ معانيه، وهذا أعلى ما يكون ..
فامتثل صلى الله عليه وسلم لأدب ربه، فكان إذا تلا عليه جبريل القرآن بعد هذا، أنصت له، فإذا فرغ قرأه.
( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ) حسنة بهية، لها رونق ونور، مما هم فيه من نعيم القلوب، وبهجة النفوس، ولذة الأرواح ..
( وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ) معبسة ومكدرة ، خاشعة ذليلة ..
( تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ) عقوبة شديدة، وعذاب أليم، فلذلك تغيرت وجوههم وعبست..

(كَلا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ ) يعظ تعالى عباده بذكر حال المحتضر عند السياق ، وأنه إذا بلغت روحه التراقي، وهي العظام المكتنفة لثغرة النحر، فحينئذ يشتد الكرب ..
( وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ) أي من يرقيه من الرقية لأنهم انقطعت آمالهم من الأسباب العادية، فلم يبق إلا الأسباب الإلهية.
( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ) أي: اجتمعت الشدائد والتفت، وعظم الأمر وصعب الكرب ..
(أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى) أي: معطلا ، لا يؤمر ولا ينهى، ولا يثاب ولا يعاقب ؟
=" [/FONT]


[align=center]سورة المدثر


(الْمُدَّثِّرُ) : المزمل والمدثر بمعنى واحد وهو المتغطي بثيابه ..


( وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ) : يحتمل أن المراد بالرجز الأصنام والأوثان ..


( وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ) أي: لا تمنن على الناس بما أسديت إليهم من النعم الدينية والدنيوية ..


(فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُور) : فإذا نفخ في الصور للقيام من القبور ..


( وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا) أي: مكنته من الدنيا وأسبابها، حتى انقادت له مطالبه


( إِنَّهُ فَكَّرَ ) [أي:] في نفسه ( وَقَدَّرَ ) ما فكر فيه، ليقول قولا يبطل به القرآن.


( فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ) لأنه قدر أمرا ليس في طوره، وتسور على ما لا يناله هو و [لا] أمثاله ..


( سَأُصْلِيهِ سَقَرَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ ) : لا تبقي من الشدة، ولا على المعذب شيئا إلا وبلغته.


( لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ ) أي: تلوحهم [وتصليهم] في عذابها ..


( عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ) من الملائكة، خزنة لها، غلاظ شداد، لا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون.


المقسم عليه قوله: ( إِنَّهَا ) أي النار


( لإحْدَى الْكُبَرِ ) أي: لإحدى العظائم الطامة والأمور الهامة ..


( رَهِينَةٌ ) بها موثقة بسعيها، قد ألزم عنقها، وغل في رقبتها ..


( وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ ) : نخوض بالباطل، ونجادل به الحق ..


(حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) : كأنهم حمر وحش نفرت فنفر بعضها بعضا، فزاد عدوها ..


(فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ) : من صائد ورام يريدها، أو من أسد ونحوه ..


(يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً) : نازلة عليه من السماء ..

فائدة :


ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالا مَمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلا إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيدًا (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17) .

هذه الآيات، نزلت في الوليد بن المغيرة، معاند الحق، والمبارز لله ولرسوله بالمحاربة والمشاقة، فذمه الله ذما لم يذمه غيره، وهذا جزاء كل من عاند الحق ونابذه، أن له الخزي في الدنيا، ولعذاب الآخرة أخزى، فقال: ( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا) أي: خلقته منفردا، بلا مال ولا أهل، ولا غيره، فلم أزل أنميه وأربيه ، ( وَجَعَلْتُ لَهُ مَالا مَمْدُودًا) أي: كثيرا ( و) جعلت له ( بنين) أي: ذكورا ( شُهُودًا) أي: دائما حاضرين عنده، [على الدوام] يتمتع بهم، ويقضي بهم حوائجه، ويستنصر بهم ..

سورة المزمل

(المزمل) : المتغطي بثيابه ..


(إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا) : نوحي إليك هذا القرآن الثقيل أي العظيمة معانيه الجليلة أوصافه ..


(إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ) : الصلاة فيه بعد النوم ..


(هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا) : أقرب إلى تحصيل مقصود القرآن، يتواطأ على القرآن القلب واللسان ..


(وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا) : انقطع إلى الله تعالى ..


(أَنْكَالا) : عذابا شديدا، جعلناه تنكيلا للذي لا يزال مستمرا على الذنوب ..


(وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ) : وذلك لمرارته وبشاعته، وكراهة طعمه وريحه الخبيث المنتن ..


( كَثِيبًا مَهِيلا) : بمنزلة الرمل المنهال المنتثر ..


( كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولا) : لا بد من وقوعه، ولا حائل دونه.

فائدة :


( وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)

وفي الأمر بالاستغفار بعد الحث على أفعال الطاعة والخير، فائدة كبيرة، وذلك أن العبد ما يخلو من التقصير فيما أمر به، إما أن لا يفعله أصلا أو يفعله على وجه ناقص، فأمر بترقيع ذلك بالاستغفار، فإن العبد يذنب آناء الليل والنهار، فمتى لم يتغمده الله برحمته ومغفرته، فإنه هالك ..

سورة الجن


( يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ ) والرشد: اسم جامع لكل ما يرشد الناس إلى مصالح دينهم ودنياهم ..


(وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا ) : تعالت عظمته وتقدست أسماؤه …


(شَطَطًا ) : قولا جائرا عن الصواب، متعديا للحد ..


( رَهَقًا ) : طغيانا وتكبرا لما رأوا الإنس يعبدونهم، ويستعيذون بهم .. قدموا على الشرك والطغيان.


(وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ ) : أتيناها واختبرناها ..


( رَصَدًا ) : مرصدا له، معدا لإتلافه وإحراقه ..


(كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا ) : فرقا متنوعة، وأهواء متفرقة ..


(فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا ) : لا نقصا ولا طغيانا ولا أذى يلحقه ..

(وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ ) : الجائرون العادلون عن الصراط المستقيم ..


(لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا ) : هنيئا مريئا ..


(لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ) : لنختبرهم فيه ونمتحنهم ليظهر الصادق من الكاذب.


(عَذَابًا صَعَدًا) : شديدا بليغا.


(وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا ) : ملجأ ومنتصرا.

[/align]

تفسير سورة نوح
عليه السلام

( وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ ) أي تغطوا بها غطاء يغشاهم بعدا عن الحق وبغضا له،
( وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ) أي: خلقا [من] بعد خلق، في بطن الأم، ثم في الرضاع، ثم في سن الطفولية، ثم التمييز، ثم الشباب، إلى آخر ما وصل إليه الخلق ، فالذي انفرد بالخلق والتدبير البديع، متعين أن يفرد بالعبادة والتوحيد، وفي ذكر ابتداء خلقهم تنبيه لهم على الإقرار بالمعاد، وأن الذي أنشأهم من العدم قادر على أن يعيدهم بعد موتهم
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ) أي: اتركوا ما أنتم عليه من الذنوب، واستغفروا الله منها.
( إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ) كثير المغفرة لمن تاب واستغفر، فرغبهم بمغفرة الذنوب، وما يترتب عليها من حصول الثواب، واندفاع العقاب.
ورغبهم أيضا، بخير الدنيا العاجل، فقال: ( يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ) أي: مطرا متتابعا، يروي الشعاب والوهاد، ويحيي البلاد والعباد.
( وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ ) أي: يكثر أموالكم التي تدركون بها ما تطلبون من الدنيا وأولادكم،
( وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) وهذا من أبلغ ما يكون من لذات الدنيا ومطالبها.

( وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا لأهل الأرض وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا )ففيه تنبيه على عظم خلق هذه الأشياء، وكثرة المنافع في الشمس والقمر الدالة على رحمته وسعة إحسانه، فالعظيم الرحيم، يستحق أن يعظم ويحب ويعبد ويخاف ويرجى.
( وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الأَرْضِ نَبَاتًا ) حين خلق أباكم آدم وأنتم في صلبه.
( ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا) عند الموت
( وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا ) للبعث والنشور، فهو الذي يملك الحياة والموت والنشور.
لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلا فِجَاجًا فلولا أنه بسطها، لما أمكن ذلك، بل ولا أمكنهم حرثها وغرسها وزرعها، والبناء، والسكون على ظهرها.

( لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ ) فدعوهم إلى التعصب على ما هم عليه من الشرك، وأن لا يدعوا ما عليه آباؤهم الأقدمون، ثم عينوا آلهتهم فقالوا: وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا وهذه أسماء رجال صالحين لما ماتوا زين الشيطان لقومهم أن يصوروا صورهم لينشطوا -بزعمهم- على الطاعة إذا رأوها، ثم طال الأمد، وجاء غير أولئك فقال لهم الشيطان: إن أسلافكم يعبدونهم، ويتوسلون بهم، وبهم يسقون المطر، فعبدوهم، ولهذا أوصى رؤساؤهم للتابعين لهم أن لا يدعوا عبادة هذه الآلهة.

تفسير سورة المعارج

( يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8 ) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9 ) وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10 ) ).
( يَوْمِ ) أي: القيامة، تقع فيه هذه الأمور العظيمة فـ ( تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ ) وهو الرصاص المذاب من تشققها وبلوغ الهول منها كل مبلغ.
( وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ ) وهو الصوف المنفوش، ثم تكون بعد ذاك هباء منثورا فتضمحل، فإذا كان هذا القلق والانزعاج لهذه الأجرام الكبيرة الشديدة، فما ظنك بالعبد الضعيف الذي قد أثقل ظهره بالذنوب والأوزار؟
( يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأجْدَاثِ ) أي: القبور، ( سِرَاعًا ) مجيبين لدعوة الداعي، مهطعين إليها ( كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ ) أي: [كأنهم إلى علم] يؤمون ويسرعون أي: فلا يتمكنون من الاستعصاء للداعي، والالتواء لنداء المنادي، بل يأتون أذلاء مقهورين للقيام بين يدي رب العالمين.

( ذِي الْمَعَارِجِ * تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ ) أي: ذو العلو والجلال والعظمة، والتدبير لسائر الخلق، الذي تعرج إليه الملائكة بما دبرها على تدبيره، وتعرج إليه الروح، وهذا اسم جنس يشمل الأرواح كلها، برها وفاجرها، وهذا عند الوفاة، فأما الأبرار فتعرج أرواحهم إلى الله، فيؤذن لها من سماء < 1-886 > إلى سماء، حتى تنتهي إلى السماء التي فيها الله عز وجل، فتحيي ربها وتسلم عليه، وتحظى بقربه، وتبتهج بالدنو منه، ويحصل لها منه الثناء والإكرام والبر والإعظام.
وأما أرواح الفجار فتعرج، فإذا وصلت إلى السماء استأذنت فلم يؤذن لها، وأعيدت إلى الأرض.

تفسير سورة الحاقة

( الْحَاقَّةُ ) من أسماء يوم القيامة، لأنها تحق وتنزل بالخلق، وتظهر فيها حقائق الأمور، ومخبآت الصدور، فعظم تعالى شأنها وفخمه،
(فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ) وهي الصيحة العظيم ة الفظيعة، التي انصدعت منها قلوبهم وزهقت لها أرواحهم فأصبحوا موتى لا يرى إلا مساكنهم وجثثهم

( وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ ) أي: قوية شديدة الهبوب لها صوت أبلغ من صوت الرعد [القاصف] ( عَاتِيَةٍ ) [أي: ] عتت على خزانها،
( وَالْمُؤْتَفِكَاتِ ) أي: قرى قوم لوط الجميع جاءوا ( بِالْخَاطِئَةِ ) أي: بالفعلة الطاغية وهي الكفر والتكذيب والظلم والمعاندة وما انضم إلى ذلك من أنواع الفواحش والفسوق.

( أَخْذَةً رَابِيَةً ) أي: زائدة على الحد والمقدار الذي يحصل به هلاكهم

( وَالْمَلَكُ ) أي: الملائكة الكرام ( عَلَى أَرْجَائِهَا ) أي: على جوانب السماء وأركانها، خاضعين لربهم، مستكينين لعظمته.
( وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ) أملاك في غاية القوة إذا أتى للفصل بين العباد والقضاء بينهم بعدله وقسطه وفضله.
( يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ ) أي:: يا ليت موتتي هي الموتة التي لا بعث بعدها.
( ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا ) من سلاسل الجحيم في غاية الحرارة ( فَاسْلُكُوهُ ) أي: انظموه فيها بأن تدخل في دبره وتخرج من فمه، ويعلق فيها، فلا يزال يعذب هذا العذاب الفظيع، فبئس العذاب والعقاب، وواحسرة من له التوبيخ والعتاب.
(وَلا طَعَامٌ إِلا مِنْ غِسْلِينٍ ) وهو صديد أهل النار، الذي هو في غاية الحرارة، ونتن الريح، وقبح الطعم ومرارته
( وَإِنَّهُ ) أي: القرآن الكريم ( لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ) يتذكرون به مصالح دينهم ودنياهم، فيعرفونها، ويعملون عليها، يذكرهم العقائد الدينية، والأخلاق المرضية، والأحكام الشرعية، فيكونون من العلماء الربانيين، والعباد العارفين، والأئمة المهديين.
[/font]


سورة القلم

( غير ممنون ) غير مقطوع، بل هو دائم مستمر ..
( فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ * بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ ) هم الذين فتنوا عباد الله، وأضلوهم عن سبيله ..
( لَوْ تُدْهِنُ ) توافقهم على بعض ما هم عليه، إما بالقول أو الفعل أو بالسكوت عما يتعين الكلام فيه ..
( مَهِينٌ ) أي: خسيس النفس، ناقص الهمة ..
( عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ ) غليظ شر الخلق قاس غير منقاد للحق ..
(فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ) كالليل المظلم ..
(وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ ) فيما بينهم ..
(عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ ) على إمساك ومنع لحق الله، جازمين بقدرتهم عليها.
(قَالَ أَوْسَطُهُمْ ) أعدلهم، وأحسنهم طريقة
( أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ ) ليس لنفورهم عنك، وعدم تصديقهم لما جئت به ..
( إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ ) وهو في بطن الحوت قد كظمت عليه أو نادى وهو مغتم مهتم ..
( فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ ) اختاره واصطفاه ونقاه من كل كدر ..
( وَمَا هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ) أي: وما هذا القرآن الكريم، والذكر الحكيم، إلا ذكر للعالمين ..

سورة تبارك

( الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ) كل واحدة فوق الأخرى، ولسن طبقة واحدة ..
( مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ) خلل ونقص.
( هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ ) نقص واختلال.
( بِمَصَابِيحَ ) النجوم ..
( تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ) تكاد على اجتماعها أن يفارق بعضها بعضًا، وتتقطع من شدة غيظها على الكفار ..
( أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) بكم وتضطرب، حتى تتلفكم وتهلككم ..
( أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا) عذابًا من السماء يحصبكم، وينتقم الله منكم ..
( صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ ) ، تصف فيه أجنحتها للطيران، وتقبضها للوقوع، فتظل سابحة في الجو ..
( لَجُّوا) استمروا ..
( فِي عُتُوٍّ) قسوة وعدم لين للحق ..
( وَنُفُورٍ) شرود عن الحق ..
( زُلْفَةً ) قريبًا ..
( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا ) غائرًا ..
( فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ) تشربون منه، وتسقون أنعامكم وأشجاركم وزروعكم؟
[/FONT]

====

المرجع : تفسير السعدي ..

جزى الله من ساهم بالنشر معنا خير الجزاء دنيا واخرة ..
هذا والله اعلم .. وصلى الله وسلم على من لانبي بعده وتابعيه بإحسان إلى يوم الدين ..

جزاك الله كل الخير
ولي عودة ان شاء الله
للقراءة بتمعن
بارك الله فيك

الدورهـ الاولى من دورات حملتنا حياتي بلا اغاني لها اسمى المعاني 2024.

نبـــــــدأ على بركه اللـــــه ونتذكر دووما ان …

حيـــــــــــــــــــــاتنا بلا اغاني…….لها اسمى المعــــــــــــــاني….

مرحباً بأصحاب الهمم العالية…

لماذا هذه الحملة؟؟

هذي الحملة إذا ربي بارك فيها.. وحملتي بين ضلوعك هم لتغيير نفسك.. أضمن لك 100% إنك راح تتحسن علاقتك مع الله ..وراح تطلّق الأغاني ثلاثاً بدون رجعة..

ليه موضوع الأغاني بالذااات؟؟؟

* نلاحظ أن كثير منا إلا من عصم الله تساهل في سماع الأغاني بشكل عجيب!!

والأسوء من كذا فيه بعضنا يجاهر بسماعه لتلك الأغاني رغم أن الكل يعرف أنها حراااااااام بنص الكتاب والسنة

قال الله تعالى ((وَمِنَ اَلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ الحديث ِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اّللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمِ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ))

قال بعض المفسرين لهذه الآية: يشتري لهو الحديث بدينه وماله ووقته

وأقسم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بأن (( لهو الحديث )) هو الغناء !!!

قال عليه الصلاة والسلام (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير و الخمر و المعازف ) بمعنى أنها أشياء محرمة و سيأتي زمن سوء تستحل فيه هذه المحارم..

وقال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم: " ليشربن أقوام من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير

*لأن الأغاني بوابة واااسعة لكثير من المعاصي((ولاتتبعوا خطوات الشيطان))..ربما الكبائر

– تصل لحد الشرك مثل التعلق بالأغاني والمغنين

– بريد الزنا

– نطقها وترديدها ينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب على الماء ..

أعرف أن البعض متعلق بها مرة.. وأكيد تقول في نفسك.. ما تعرف وش معنى أغاني!!

أقول لك..معليش ..أعرف أن تعلّقك فيها راح يعميك بعض الشيء عن تأمل سذاجتها وسخفها ومجونها

لكن حاول شوي تتجرد من هواك.. انظر لها نظرة ناقدة مو نظرة معجب

يعني ناظر لها بعقلك مو بقلبك..وشوف؟إيش استفدت منها؟

إذا تبغى تحقق أقصى استفادة من الحملة..راح اعرض عليك مستويات تقبل التغيير:

1- جلد الذات: يعني طول الوقت تقول عن نفسك أنا ما أقدر أترك الأغاني..و جالس تلوم نفسك.. ولا تتحرك خطوة واحدة للأمام في سبيل تغيير نفسك..

2- كلمة"لكن" و"أحاول" السلبيتين: راح تعطيك شعور سلبي.. كأنك عاجز عن تحقيق أي تغير في حياتك..

3- التقبل الإيجابي للتغيير نحو الأفضل.. أثق أنك من هذا المستوى وأضمن أنك راح تنضم معنا للحملة بإذن الله

لأني متأكد منك أنك مو مقتنع منها بتاتاً

وراح يكون شعارك في الحياة:

(( إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين* لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين))

أنا لله قد نذرت حياتي وعلى الله مقصدي والسبيلُ

ثق أنك راح تكون قادر على تغيير ذاتك نحو الأفضل

متطلبات الحملة:

– تصطحب معك همة عالية وعزيمة صادقة على التغيير .. فأنت أساس الحملة ولأجلك وضعت

– إذا تبغى تستفيد جهز نوتة صغيرة وقلم جنبك.. وسجل تفاعلاتك

ياليت يكون ردود وتفاعل مع الحملة ………….

– إذا أحد من أصدقائك أو أقربائك على النت .. فراسلهم كل حلقة بوقتها.. يمكن تكون هدايتهم على يدك.

في نهاية الحملة:

-راح تتحسن علاقتك مع الله بإذن الله

-هجر الأغاني نهائياً..(ما راح تقوم عندك ولا تقعد)

– راح تكون قادر على إعلان مبادئك بقوة وبدون ما تخاف من أحد غير الله

– راح تمارس برامج عملية وأفكار فعّالة للتميز والتغيير

– باقي النتائج راح تصنعونها أنتم.. وبانتظار تجاوبكم مع حلقات الحملة

ولحملتــــنا بقيــــه اسال الله ان يجزي من قام بكتابه هذه الكلمات خير الجزاء…

ابي اشوف متابعتكم وياي عشان ابدا بالدووره الثانيــــه….

….رمش الغلى…لاكي

رفــــع

رجاء من الشيخ المعاني ان يفيدني رجاء 2024.

انا تزوجت من 7شهور وزوجي شخص طيب ومتدين واخلاقه عاليه…
بس من فترة متغير كتير…انا حاسة انو عين…لانو اصحابه بالشغل بقولوله انو هو محظوظ بهالزواج وانهم بشوفوه شقد سعيد ومتفاهمين…
بس التغير المفاجأ الي صارله خربط حياتنا…
صاير عنيد جدا…وبدون مااكمل كلامي برد طلبي بالرفض…وماعادت معاملته متل قبل…جاف وبعيد عني…مابدي اتسرع بقراراتي بس مابقدر عيش بهالمحيط..انا حاسه انو عين وصابتنا…لانو بصراحه غفلنا وما تحصنا …لما بجبلي شي هديه او انا بجبله بننسى نقرا ونتعوذ قدام الناس…
رجاء ياشيخ والله تعبت نفسيتي..دلني عطريقه ..كيف بقدر اتخلص من هالعين.؟؟
والله يجزيك الخير…
أختي الكريمة ، للأسف الشيخ متغيب عن منتدانا منذ وقت طويل .
و لكن أنصحك بعدم التسرع بالحكم على الأمر يا أختي ، قد لا تكون عيناً ، لعل هناك أمراً يقلقه أو يزعجه .. حاولي أن تكلميه بصراحة و هدوء ..
أسأل الله أن يصلح حالكما و يقر عينكما بالطفل الصالح ..
والله يااختي حاولت كتير
بس هلق في رقيه بتمنع العين صح؟؟