الوسم: المقاطع

هلا ومرحبا فيكِ غاليتي روانه …
يسعدنا تواجدك بيننا يالغالية …

غاليتي روانه …
كان الله في عونك يالغالية …
المشكلة التي يمر بها زوجك أصبحت و العياذ بالله مشكلة العصر …
نتيجة للفساد و التفسخ و الفتن التي باتت منتشرة في كل مكان …

غاليتي روانه …
أنتِ ذكرتي أن زوجك متدين ولكن الظاهر أن تدينه
هذا ظاهرياً فقط وليس قلبياً فالإنسان المؤمن حقاً
يكون ظاهرة كباطنة وسريرتة كعلانيتة …
ولكن زوجك يقترف في الخفاء مالا يظهرة في العلن …
وهذا فية إستخفاف بقدر الله وعظمتة فهو بفعله
هذا يجعل الله أهون الناظرين إلية …
فماذا لو دخلة علية والدة وهو يشاهد هذه الأفلام الماجنة
حتماً سوف يستحي منه و يهابه ويتمنى أن تنشق الأرض و تبلعة …
فماذا عن الله سبحانه جل جلاله أليس من الأولى أن يستحي
منه ويهاب عقابة …

غاليتي راونه …
الذى يقترف هذا الذنب العظيم النظر إلى ما حرم الله
يكون إيمانه بالله ضعيف …
وهو للأسف لم يكتفِ بذلك بل يعمد إلى نشر هذه الموبقات
بين أصحابة فهو يحمل نفسة ذنب الأخرين فوق ذنبة …
قال تعالى … {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا
لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }النور19

غاليتي راونه …
علاج إدمان زوجك موجود في كتاب الله وسنة نبية …
فزوجك لن يشفي من إدماته إلا إذا قوي إيمانه
وعلم أن الله سبحانه يراة في السر و العلن
وأصبح عندة رقابة ذاتية على نفسة ورادع ديني و إيماني يمنعة من ذلك …
ينبغي عليكِ أن تنصحية بالتي هي أحسن و أن تذكريه
بالله و أن تخوفية من عقابة إستخدمي كل الطرق المتاحة
لك أنصحية على فترات متباعدة و بأسلوب فية رفق ولين وخوف
علية من عقاب الله سبحانه …
إشتري بعض الكتب الدينية و الأشرطة الإسلامية التي تتحدث
عن حرمة النظر إلى ما حرم الله سبحانه …
إطبعي من النت بعض الفتاوى التي تحرم هذا الشيء و ضعيها
له في أماكن يمكن أن يراها ويقرأها …
إذا عثرتي على أحد هذه الأشرطة أتلفيها و لا تدعيها له لكِ
يرها و يعطيها لغيرة …
وإذا نهرك أو عاتبك أو سألك عنها لوذى بالصمت …

غاليتي روانه …
ما تمرين به هو إبتلاء من رب العالمين شاء الله
سبحانه أن تتزوجي رجل مدمن على النظر إلى ما حرم الله
فصبري و صابري و أجتهدى في علاج زوجك من إدمانه
ولا تيأسي و إستعيني بالله …
ويمكنك غاليتي الجوء إلى أصحاب الإختصاص من المستشارين
الإجتماعين لتأخذي منهم النصائح المفيدة في علاج مثل هذه الحالات …

غاليتي روانه …
حاولى أن تجلسي مع زوجك و تتحاورى معه بأسلوب
هادي عن أسباب إدمانه على هذه المشاهدة و بيني له
أنك مستعدة أن تشبعي إحتياجاته و شهواته بالحلال …
أطلبي منه التوقف عن رويتة هذه الأفلام و اذكري له
أن الله سبحانه قادر على أن يقبض روحة وهو على هذه المعصية
فإن الله قد يستر و يمهل و لكن العبد أن تمادي وبغي في معصيتة
فإن الله قد يهتك سترة و يأخذة أخذ عزيز مقتدر …
قال الشاعر …
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب

أحرصي غاليتي على الدعاء له بقلب خاشع وأطلبي من الله
أن يهدية ويصلحة وخاصة في الثلث الأخير من الليل و في سجودك…
و تعمدى في بعض المرات أن يسمعك وأنتِ تدعين له بالهداية
لعل هذا الشيء يؤثر فية و ينبهة من غفلتة …
و أدعي الله له أن يبدله صحبة صالحة خير من صحبتة فإن الصاحب
ساحب فقد يكون أصحاب السوء هم من زينوا له هذا الطريق …

أسأل الله تعالى أن يهدية ويصلحة و يرية الحق حقاً
ويرزقة إتباعة ويرية الباطل باطلاً و يرزقة إجتنابة …