النخلة رمز العطاء وسيدة للصحراء 2024.

النخلة رمز العطاء وسيدة للصحراء

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ( سبع يجرى للعبد أجرهم وهو في قبره بعد موته ؛ من علم علما أو أجرى نهرا ً أو حفر بئرا ً أو غرس نخلا ً أو ورث مصحفا ً أو بنى مسجدا ً أو ترك ولدا ً يستغفر له بعد موته ) ولهذا أخذت النخلة حيزا ً خاصا عبر التاريخ الإنساني كما احتلت مكانة عظيمة في وجدان الإنسان العربي الذي أطلق عليها مسميات عدة من بينها سيدة الأشجار ؛ شجرة الحياة .
وقال أعرابي فيها : ( النخلة حملها غذاء وسعفها ضياء وجذعها بناء وكربها صلا وليفها رشا وخوصها وعاء وقروها إنا ) وفيها قال الشاعر زهير بن أبى سلمى : وهل ينبت الخطى إلا وشيجة .
وتغرس إلا في منابتها النخلة لقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنه استحسن تناول التمر بالزبد وأكل التمر بالخبر وأكله مفردا ً ؛ وفى السنة النبوية الشريفة وردت للنخيل والتمر أحاديث كثيرة منها : ( إذا قامت القيامة وفى أحدكم فسيلة فليزرعها وأيضا ً : فأطعموا نساءكم في نفائسهن التمر يخرج الولد حليما ً فإنه كان طعام السيدة مريم حين ولدت ؛ ولو علم الله طعاما ً خيرا ً من التمر لأطعمها إياه ).

أسرار وعجائب

النخلة فيها في الأسرار والعجائب ما لا تحيط به الألفاظ وكفى أن نقول إنها الشجرة التي اختصت من دون سائر الأشجار بأنها لا تحمل فستقيم ثمرها حتى تلقح من الفحول ونظرا ً لان النخيل بمقدوره الصبر على العطش طويلا ً فقد وجد في جزيرة العرب وفى كل مكان فيه قليل من الماء وفى هذا السياق وصف البعض النخيل بأنه كالجمل رمز للصحراء ؛ وأقبل العربي منذ أقدم العصور على زراعته والاهتمام به ورعايته وقد كانت بساتين يثرب سككا مسطرة بسطور النخيل وللعرب مسميات عديدة يطلقونها على النخيل تبعا ً لطول النخلة وقصرها فهي :
( فسيلة ) إذا كانت النخلة صغيرة أما إذا كانت قصيرة تنالها اليد فيقال لها ( القاعدة ) وإن صار لها جذوع فهي ( جبارة ) وإن ارتفعت عاليا ً فهي ( الرملية ) و ( العيد أنة ) فإذا زادت فتوصف بأنها ( باسقة ) أما في ترتيب أسماء حمل النخلة على التوالي تبدأ ب ( أطلعت ) ( أبلحت ) ( أبسرت )( أزهت ) ( أمعت ) ( أرطبت ) وأخيرا ً ( أثمرت ) .

فوائد التمر

وصف الله تعالى التمر على أنه من فاكهة الجنة بقوله : ( فيها فاكهة ونخل ورمان ) بينما وصفه الأطباء بأنه خزان للمعادن فهو ملين بالطبع ومقو للكبد ومبرئ من خشونة الحلق أما المعالجون بالطب الشعبي فقالوا عنه ( إنه زاد المسافر وطعام المجاهد والفقير وحلوى الغنى ) وهو غذاء ودواء كونه يعالج العديد من الأمراض والحديث هنا لخبير أعشاب :
سلس البول : يؤكل التمر بالزنجبيل محشوا قدر سبع حبات على الريق ويشرب بعده خلنجان كالشاي بعد غليه جيدا قدر معلقة صغيرة مع كوب فيه ربع لتر من الماء .
لتقوية عضلة القلب : يدق التمر بنواه دقا جيدا حتى يهترى ويؤكل قدر حفنة اليد مع شرب القرنفل كشاي بعد الإفطار .
لتفتيت الحصوة : تطحن نوى التمر بعد تحميصه بعد الإفطار وبعد تناول وجبة العشاء .

للربو : يكثر من أكل التمر مع شرب نبات الزرفا كالشاي معه صباحا ومساء مع أكل العجوة محشوة بحبة البركة كالحلوى .

نقل موفق .

ومعلومات مفيدة .

جزاك الله خير

مشكووورة جزاك الله خيراااا
شكرا اختي على المعلومات المفيده والقيمهلاكي
جزاك الله خير على هذه المعلومات القيمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكرمو عمتكم النخلة

قصة النخلة ’’ جداً رااائعة ’’ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله

إلى تفاصيل الحكاية ’’
بينما كان الرسول محمد صلَّى الله عليه وآله جالساً وسط اصحابه
إذ دخل عليه شابٌّ يتيمٌ يشكو إليه قائلاً
( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلةٌ هي لجاري طلبت
منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض )
فطلب الرسول أن يأتوه بالجار
أُتي بالجار إلى الرسول صلى الله عليه وآله وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم
فصدَّق الرجل على كلام الرسول
فسأله الرسول صلى الله عليه وآله أن يترك له النخلة أو يبيعها له
فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله ( بِعْ له النخلة ولك نخلةٌ في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )

فذُهِلَ اصحاب رسول الله من العرض المغري جداً
فمن يدخل النار وله نخلة كهذه في الجنة
وما الذي تساويه نخلةٌ في الدنيا مقابل نخلةٍ في الجنة
لكن الرجل رفض مرةً اخرى طمعاً في متاع الدنيا
فتدخل أحد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح
فقال للرسول الكريم
إن أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب إلي نخلة في الجنة يارسول الله ؟
فأجاب الرسول نعم
فقال أبو الدحداح للرجل
أتعرف بستاني ياهذا ؟
فقال الرجل نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح
ذا الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبي الدحداح من شدة جودته
فقال أبو الدحداح بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل إلى الرسول صلى الله عليه وآله غير مصدق ما يسمعه
أيُعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلةً واحدةً
فيا لها من صفقة ناجحة بكل المقاييس
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله والصحابة على البيع
وتمت البيعة
فنظر أبو الدحداح الى رسول الله سعيداً سائلاً
(أليَّ نخلة في الجنة يارسول الله ؟)
فقال الرسول (لا) فبُهِتَ أبو الدحداح من رد رسول الله صلى الله عليه وآله
ثم استكمل الرسول قائلاً ما معناه
(الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله وَرَدَّ الله على كرمك وهو الكريم ذو الجودبأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل يُعجز عن عدها من كثرتها
وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابي الدحداح )
(( والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ))
وظل الرسول صلى الله عليه وآله يكرر جملته أكثر من مرة
لدرجة أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبي الدحداح
وتمنى كُلٌّ منهم لو كان أبا الدحداح
وعندما عاد أبو الدحداح الى امرأته ، دعاها إلى خارج المنـزل وقال لها
(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )
فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن
فقال لها (لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )
فردت عليه متهللةً (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )
فمن منا يقايض دنياه بالآخرة
ومن منا مُستعد للتفريط في ثروته أو منـزله او سيارته في مقابل شيءٍ آجلٍ لم يره
إنه الإيمان بالغيب وتلك درجة عالية لا تُنال إلا باليقين والثقة بالله الواحد الأحد
لا الثقة بحطام الدنيا الفانية وهنا الامتحان والاختبار
أرجو أن تكون هذه القصة عبرة لكل من يقرأها
فالدنيا لا تساوي أن تحزن أو تقنط لأجلها

أو يرتفع ضغط دمك من همومها
ما عندكم ينفد وما عند الله باق

النخلة رمز العطاء وسيد للصحراء 2024.

الخليجي في عهوده الأولى صنع ( المروح ) من خوص النخيل اللين كما صنع أنواعا ً عديدة من السلال لتغطى احتياجات متنوعة منها ما كان ملائما لحفظ الأطعمة وقد أطلق عليه البعض أسم ( الجراب ) وهو زنبيل أو وعاء من الخوص ويستخدم لحفظ الزاد وغيره من مستلزمات الحياة والنوع الصغير منه يسمى ( القفة ) وللعلم فأن البحرين كانت تعرف بأسم المليون نخلة لكثرة النخيل فيها ولا ننسى مصانع لقاح النخيل في البحرين والذى يعتبر من أفضل و أجود ماء اللقاح في دول الخليج .

النخلة والناقة

لقد ربط الناس في مناطق عديدة من الخليج ما بين النخلة والناقة وقالوا : ( الله أخرج لنا حليبا ً من الناقة من أصل الدم ؛ والله أخرج لنا التمر من جذع أصم ) وقالا أيضا ً : اللبن والتمر هما فضل من الله تعالى حتى إذا وضعا طعاما ً لضيف حققا غاية الكرم والنفع ومن قدم هاتين المادتين معا لا يصدر منه اعتذار أو طلب مسامحة على قلة الواجب فهما ركيزتان أساسيتان لا يعلوهما طعام أو زاد كما قالوا لا يرمى شئ من النخلة فكل شئ فيها مصدره فائدة واستخدام ومنافع عدة فمنها استخرجوا زيوتا للطعام وهى زيوت النخيل ومن بقايا تمورها استخرجوا مادة غنية سموها ( النفيعة ) وجعلوا منها طعاما ً لمواشيهم ودوابهم كما ارتبط النخيل بذكريات جهود الأقدمين وبراعتهم في طرق الوفير والخصوبة والنماء .
كما أنه توحي بالعظمة والشموخ لاعتدال ساقها وامتدادها في عنان السماء وأيضا ً لعمق جذورها الضاربة في الأرض وقد كانت كل تلك الصفات وغيرها من أهم ما جعل الإنسان يهتم بها ويقدرها أيما تقدير ؛ وتورد بعض المعاجم النباتية الأسماء المميزة لاجزاء نخيل البلح فثمرها الغض يسمى بلحا وثمرها الجاف يسمى تمرا ً أما عيدانها فيطلق عليها الجريد بينما يطلق على وريقاتها خوص والسعف هو الجريد المحمل بالخوص ويقال لشوك النخيل ( السل ) أما صغار النخيل فيقال لها ( الإشاء ) وهى في مقابل الفسيل من صغار الشجر وإذا ستقام الإشاء وثبت في الأرض صبر على العطش والنخلة التي لا تحتاج إلى سقى يسمونها الغامر .
تراجع الصحراء

واليوم وبعد نجاح تجربة الإمارات وبعض دول الخليج في زراعة النخيل وتحويل الصحراء إلى واحة خضراء يمكن القول : إن النجاح لم يكن وليد مصادفة وإنما كان وليد إصرار وعزيمة على أن تتراجع رمال الصحراء لمصلحة اللون الأخضر ولمصلحة الحاضر الثرى بمخزون من قصص النجاح في الصعد والمجالات كافة وذلك بفضل الجهود الرسمية الحثيثة لجعل الصحراء جنة تدخلت يد الإنسان في صناعتها وتقديمها لأبناء الجيل الجديد .

منقول

نقل موفق .

وقد ذكرت النخله في عدة أيات وذلك دلالة على فضلها .

وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ (10)…… سورة ق

جزاك الله خير

عن أنس بن مالك قال :
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة ) .. قال : صلي الله عليه وسلم : هي النخلة .. فالنخلة مثل الكلمة الطيبة ..

وهناك اوجه شبه بين الانسان والنخله ..

الجذع المنتصب
منهما الذكر والأنثى
لا يثمر ولا يلد إلا بالتلقيح
إذا قطع رأس كل منما مات
قلب كل منهما إذا تعرض لصدمة شيدة قوية .. مات وهلك
لا يستطيع الانسان تعويض مفاصله .. مثلما النخلة لا تستطيع تعويض سعفها من محله

تبارك الله احسن الخالقين ..
=========================
شكرا لك على هذا الموضوع الطيب المبارك … جزاك الله خيرا …………..

قصة النخلة قصة رائعة 2024.

قصة النخلة……..قصة رائعة
قصة النخلة

بينما كان الرسول محمد صلَّى الله عليه وآله جالساً وسط اصحابه

إذ دخل عليه شابٌّ يتيمٌ يشكو إليه قائلاً

( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلةٌ هي لجاري طلبت

منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض )

فطلب الرسول أن يأتوه بالجار

أُتي بالجار إلى الرسول صلى الله عليه وآله وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم

فصدَّق الرجل على كلام الرسول

فسأله الرسول صلى الله عليه وآله أن يترك له النخلة أو يبيعها له

فرفض الرجل

فأعاد الرسول قوله ( بِعْ له النخلة ولك نخلةٌ في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )

فذُهِلَ اصحاب رسول الله من العرض المغري جداً

فمن يدخل النار وله نخلة كهذه في الجنة

وما الذي تساويه نخلةٌ في الدنيا مقابل نخلةٍ في الجنة

لكن الرجل رفض مرةً اخرى طمعاً في متاع الدنيا

فتدخل أحد اصحاب الرسول ويدعي أبى الدحداح

فقال للرسول الكريم

إن أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب أليَّ نخلة في الجنة يارسول الله ؟

فأجاب الرسول نعم

فقال أبو الدحداح للرجل

أتعرف بستاني ياهذا ؟

فقال الرجل نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح

ذا الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله

فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبي الدحداح من شدة جودته

فقال أبو الدحداح بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي

فنظر الرجل إلى الرسول صلى الله عليه وآله غير مصدق ما يسمعه

أيُعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلةً واحدةً

فيا لها من صفقة ناجحة بكل المقاييس

فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله والصحابة على البيع

وتمت البيعة

فنظر أبو الدحداح الى رسول الله سعيداً سائلاً

(أليَّ نخلة في الجنة يا رسول الله ؟)

فقال الرسول (لا) فبُهِتَ أبو الدحداح من رد رسول الله صلى الله عليه وآله

ثم استكمل الرسول قائلاً ما معناه

(الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله وَرَدَّ الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل يُعجز عن عدها من كثرتها

وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابي الدحداح )

(( والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ))

وظل الرسول صلى الله عليه وآله يكرر جملته أكثر من مرة

لدرجة أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبي الدحداح

وتمنى كُلٌّ منهم لو كان أبا الدحداح

وعندما عاد أبو الدحداح الى امرأته ، دعاها إلى خارج المنـزل وقال لها

(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )

فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن

فقال لها (لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )

فردت عليه متهللةً (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )

فمن منا يقايض دنياه بالآخرة

ومن منا مُستعد للتفريط في ثروته أو منـزله او سيارته في مقابل شيءٍ آجلٍ لم يره

إنه الإيمان بالغيب وتلك درجة عالية لا تُنال إلا باليقين والثقة بالله الواحد الأحد

لا الثقة بحطام الدنيا الفانية وهنا الامتحان والاختبار

أرجو أن تكون هذه القصة عبرة لكل من يقرأها

فالدنيا لا تساوي أن تحزن أو تقنط لأجلها

أو يرتفع ضغط دمك من همومها

ما عندكم ينفد وما عند الله باق

منقول

نقل موفق
بارك الله فيك
مشكوورة ع المرور خيتوو .. ربي يعطيك العافية ..

نقل موفق جزاك الله الف خير

امس وصلتني علي الايميل ونزلتها في دردشات ركن الالعاب والترفيه

مشكوووره ع الورور خبيتوو .. ربي يسعدك ..
لاكي
مشكوووة ع المرور .. ربي يسعدك ..
الله اكبر الله اكبر ما شاء الله اللهم ارزقنا حسن العبادة والثبات الى الممات

اللهم أجعل الجنه مبتغى كاتبة القصه الراااااااااااااائعه

لا والله بل أكثر من راااااااااائعه

بارك الله فيكى أختاه

فما الدنيا الا لهو و متاع

وما أجمل من ابتغاء الجنه ونعيمها والعمل على نيلها بأذن الله

بارك الله فيكى اختاه

وما أجمل من ردة فعل زوجته رحمها الله

وأن طبقنا ما قاله ابا الدحداح فى زماننا هذا

فسنجد الكثير من الصراخ و الهويل من الزوجه

ومن الجائز جدآآآآ ان تنهى زواجها بسبب تلك البيعه

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قصة النخلة ::: 2024.

لاكي
قصة النخلة
بينما كان الرسول محمد صلَّى الله عليه وآله جالساً وسط اصحابه
إذ دخل عليه شابٌّ يتيمٌ يشكو إليه قائلاً
( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلةٌ هي لجاري طلبت
منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض )
فطلب الرسول أن يأتوه بالجار
أُتي بالجار إلى الرسول صلى الله عليه وآله وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم
فصدَّق الرجل على كلام الرسول
فسأله الرسول صلى الله عليه وآله أن يترك له النخلة أو يبيعها له
فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله ( بِعْ له النخلة ولك نخلةٌ في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )
فذُهِلَ اصحاب رسول الله من العرض المغري جداً
فمن يدخل النار وله نخلة كهذه في الجنة
وما الذي تساويه نخلةٌ في الدنيا مقابل نخلةٍ في الجنة
لكن الرجل رفض مرةً اخرى طمعاً في متاع الدنيا
فتدخل أحد اصحاب الرسول ويدعي أبى الدحداح
فقال للرسول الكريم
إن أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب أليَّ نخلة في الجنة يارسول الله ؟
فأجاب الرسول نعم
فقال أبو الدحداح للرجل
أتعرف بستاني ياهذا ؟
فقال الرجل نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح
ذا الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبي الدحداح من شدة جودته
فقال أبو الدحداح بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل إلى الرسول صلى الله عليه وآله غير مصدق ما يسمعه
أيُعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلةً واحدةً
فيا لها من صفقة ناجحة بكل المقاييس
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله والصحابة على البيع
وتمت البيعة
فنظر أبو الدحداح الى رسول الله سعيداً سائلاً
(أليَّ نخلة في الجنة يارسول الله ؟)
فقال الرسول (لا) فبُهِتَ أبو الدحداح من رد رسول الله صلى الله عليه وآله
ثم استكمل الرسول قائلاً ما معناه
(الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله وَرَدَّ الله على كرمك وهو الكريم ذو الجودبأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل يُعجز عن عدها من كثرتها
وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابي الدحداح )
(( والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ))
وظل الرسول صلى الله عليه وآله يكرر جملته أكثر من مرة
لدرجة أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبي الدحداح
وتمنى كُلٌّ منهم لو كان أبا الدحداح
وعندما عاد أبو الدحداح الى امرأته ، دعاها إلى خارج المنـزل وقال لها
(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )
فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن
فقال لها (لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )
فردت عليه متهللةً (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )
فمن منا يقايض دنياه بالآخرة
ومن منا مُستعد للتفريط في ثروته أو منـزله او سيارته في مقابل شيءٍ آجلٍ لم يره
إنه الإيمان بالغيب وتلك درجة عالية لا تُنال إلا باليقين والثقة بالله الواحد الأحد
لا الثقة بحطام الدنيا الفانية وهنا الامتحان والاختبار
أرجو أن تكون هذه القصة عبرة لكل من يقرأها
فالدنيا لا تساوي أن تحزن أو تقنط لأجلها
أو يرتفع ضغط دمك من همومها
ما عندكم ينفد وما عند الله باق
منقول

عام دراسي جديد سيدتي النخلة 2024.

أولاً:
كل عام وأنتم بخير أحبتي بمناسبة قرب بدء العام الدراسي الجديد
جعله الله عام خير وإشراق وجد واجتهاد لطلابنا وطالباتنا .

ثانياً:
لا أدري مع قرب بداية كل عام دراسي أشعر بحنين للماضي وبالتحديد المرحلة الإبتدائية .
وقتها كنت طالباً مجتهداً ولم ينغص علي هذا الإجتهاد إلا مادة (الرسم) حيث كنت أكرهها
أتدرون لماذا؟ الجواب بكل بساطة لأني لا أعرف أرسم وحتى هذه اللحظة لا أجيد أبجديات
هذا الفن. وطالما حاولوا معي مدرسو المادة من أجل تحبيبها إلى نفسي إلا أني لم أهضمها .
أتذكر أن أول رسمة عملتها كانت عبارة عن نخلة شامخة طلب منا المدرس عملها فرسمتها
كلها باللون الأسود وعندما عرضتها على الأستاذ صرخ في وجهي قائلاً "عمرك يابني شفت
نخلة سوداء؟"

وكان قربي زميل عكسي تماماً فهو شغوف بهذه المادة لدرجة أن المدرسين لا يجدون بداً إلا
أن يعطوه الدرجة الكاملة في الإختبار، أما العبد الفقير إلى الله فإني بالكاد أحصل على الدرجة
الصغرى .

بعدها قلت لنفسي لماذا لا أغير اللون، فبدأت أرسم النخلة أيضاً كلها باللون الأخضر، إلا أن مدرساً
بالمرحلة المتوسطة قال لي: عندما ترسم النخلة فاجعل سعفها فقط باللون الأخضر فقلت: لايهم
مادام أنها رسمة والسلام .

لا أدري كيف قفزت إلى مخيلتي هذه النخلة هذا اليوم ولكن إذا عرف السبب بطل العجب . السبب
أحبتي أن زميلي الذي بقربي صادفته اليوم وأخذ يسترجع معي ذكريات الماضي فسألني : أما زلت
ترسم النخلة باللون الأسود؟ فقلت له: الآن تغير لونها إلى الأخضر فضحك مني ، وبدوري سألته عن
حاله فوجدته أنه أصبح مصمماً ماهراً ورأيت بعضاً من تصاميمه فذهلت لها وأعجبتني كثيراً وطلبت
منه عمل تصميم يصور صداقتنا وأجعله ذكرى عندي على مر السنين (ممكن؟) فوافق وأنا أنتظره منه.
سيدتي وحبيبتي نخلتي عذراً أن رسمتك باللون الأسود فترة من الزمن وهو لون الحزن والكآبة
وسأرسمك دائماً باللون الأخضر رمز المحبة والوئام وارسميني سيدتي بلونك المميز فإنه يعجبني
كثيراً .

ثالثاً:
معذرة إخواني وأخواتي على الإطالة ولكنها خاطرة وذكريات جميلة مرت بذهني هذا اليوم فأحببت
أن أشارك أحبتي فيها ، وكم هو جميل أن نسترجع ماضينا فهلا شاركتموني في استرجاع ذكرياتكم؟

قصة النخلة 2024.

بينما كان الرسول محمد صلَّى الله عليه وآله جالساً وسط اصحابه

إذ دخل عليه شابٌّ يتيمٌ يشكو إليه قائلاً

( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلةٌ هي لجاري طلبت

منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض )

فطلب الرسول أن يأتوه بالجار

أُتي بالجار إلى الرسول صلى الله عليه وآله وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم

فصدَّق الرجل على كلام الرسول

فسأله الرسول صلى الله عليه وآله أن يترك له النخلة أو يبيعها له

فرفض الرجل

فأعاد الرسول قوله ( بِعْ له النخلة ولك نخلةٌ في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )

فذُهِلَ اصحاب رسول الله من العرض المغري جداً

فمن يدخل النار وله نخلة كهذه في الجنة

وما الذي تساويه نخلةٌ في الدنيا مقابل نخلةٍ في الجنة

لكن الرجل رفض مرةً اخرى طمعاً في متاع الدنيا

فتدخل أحد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح

فقال للرسول الكريم

إن أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب إلي نخلة في الجنة يارسول الله ؟

فأجاب الرسول نعم

فقال أبو الدحداح للرجل

أتعرف بستاني ياهذا ؟

فقال الرجل نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح

ذا الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله

فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبي الدحداح من شدة جودته

فقال أبو الدحداح بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي

فنظر الرجل إلى الرسول صلى الله عليه وآله غير مصدق ما يسمعه

أيُعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلةً واحدةً

فيا لها من صفقة ناجحة بكل المقاييس

فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله والصحابة على البيع

وتمت البيعة

فنظر أبو الدحداح الى رسول الله سعيداً سائلاً

(أليَّ نخلة في الجنة يارسول الله ؟)

فقال الرسول (لا) فبُهِتَ أبو الدحداح من رد رسول الله صلى الله عليه وآله

ثم استكمل الرسول قائلاً ما معناه

(الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله وَرَدَّ الله على كرمك وهو الكريم ذو الجودبأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل يُعجز عن عدها من كثرتها

وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابي الدحداح )

(( والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ))

وظل الرسول صلى الله عليه وآله يكرر جملته أكثر من مرة

لدرجة أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبي الدحداح

وتمنى كُلٌّ منهم لو كان أبا الدحداح

وعندما عاد أبو الدحداح الى امرأته ، دعاها إلى خارج المنـزل وقال لها

(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )

فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن

فقال لها (لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )

فردت عليه متهللةً (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )

فمن منا يقايض دنياه بالآخرة

ومن منا مُستعد للتفريط في ثروته أو منـزله او سيارته في مقابل شيءٍ آجلٍ لم يره

إنه الإيمان بالغيب وتلك درجة عالية لا تُنال إلا باليقين والثقة بالله الواحد الأحد

لا الثقة بحطام الدنيا الفانية وهنا الامتحان والاختبار

أرجو أن تكون هذه القصة عبرة لكل من يقرأها

فالدنيا لا تساوي أن تحزن أو تقنط لأجلها
أو يرتفع ضغط دمك من همومها

يعطيكي العافية اختي
قصة حلوة كتير وفيها عبرة
صدقتى اختى الكريمه الحياه لا تساوى شىء طالت ام قصرت فهى منتهيه اما الاخره فهى دار البقاء
ياليتنا جميعا نشترى متاع للاخره وليس للدنيا الفانيه لاكي
شكرا لكي قصه حلوه
بارك الله ونفع فيك ونفع بك
بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرا ً
نخلة فى الاخرةولا فى الدنيا؟؟؟
بانتظار جديك القادم بإذن الله تعالى

قصةالنخلة رااااااااااااااااااااائعة جدا 2024.

قصة النخلة
بينما كان الرسول محمد صلَّى الله عليه وآله جالساً وسط اصحابه
إذ دخل عليه شابٌّ يتيمٌ يشكو إليه قائلاً
( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلةٌ هي لجاري طلبت
منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض )
فطلب الرسول أن يأتوه بالجار
أُتي بالجار إلى الرسول صلى الله عليه وآله وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم
فصدَّق الرجل على كلام الرسول
فسأله الرسول صلى الله عليه وآله أن يترك له النخلة أو يبيعها له
فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله ( بِعْ له النخلة ولك نخلةٌ في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )
فذُهِلَ اصحاب رسول الله من العرض المغري جداً
فمن يدخل النار وله نخلة كهذه في الجنة
وما الذي تساويه نخلةٌ في الدنيا مقابل نخلةٍ في الجنة
لكن الرجل رفض مرةً اخرى طمعاً في متاع الدنيا
فتدخل أحد اصحاب الرسول ويدعي أبى الدحداح
فقال للرسول الكريم
إن أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب أليَّ نخلة في الجنة يارسول الله ؟
فأجاب الرسول نعم
فقال أبو الدحداح للرجل
أتعرف بستاني ياهذا ؟
فقال الرجل نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح
ذا الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبي الدحداح من شدة جودته
فقال أبو الدحداح بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل إلى الرسول صلى الله عليه وآله غير مصدق ما يسمعه
أيُعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلةً واحدةً
فيا لها من صفقة ناجحة بكل المقاييس
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله والصحابة على البيع
وتمت البيعة
فنظر أبو الدحداح الى رسول الله سعيداً سائلاً
(أليَّ نخلة في الجنة يارسول الله ؟)
فقال الرسول (لا) فبُهِتَ أبو الدحداح من رد رسول الله صلى الله عليه وآله
ثم استكمل الرسول قائلاً ما معناه
(الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله وَرَدَّ الله على كرمك وهو الكريم ذو الجودبأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل يُعجز عن عدها من كثرتها
وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابي الدحداح )
(( والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ))
وظل الرسول صلى الله عليه وآله يكرر جملته أكثر من مرة
لدرجة أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبي الدحداح
وتمنى كُلٌّ منهم لو كان أبا الدحداح
وعندما عاد أبو الدحداح الى امرأته ، دعاها إلى خارج المنـزل وقال لها
(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )
فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن
فقال لها (لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )
فردت عليه متهللةً (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )
فمن منا يقايض دنياه بالآخرة
ومن منا مُستعد للتفريط في ثروته أو منـزله او سيارته في مقابل شيءٍ آجلٍ لم يره
إنه الإيمان بالغيب وتلك درجة عالية لا تُنال إلا باليقين والثقة بالله الواحد الأحد
لا الثقة بحطام الدنيا الفانية وهنا الامتحان والاختبار
أرجو أن تكون هذه القصة عبرة لكل من يقرأها
فالدنيا لا تساوي أن تحزن أو تقنط لأجلها
أو يرتفع ضغط دمك من همومها
ما عندكم ينفد وما عند الله باق

<LI class="ToolbarItem c_mcp " style="DISPLAY: none">

choukran
walah kisa mlihaaaaaaaaaaaaaaaa jzak alalh kher ya oukti

شكرا اختي ملاك لمرورك العطر

قصه رائعه

الله يجزاك خيييير

جزيت خيرا
مشكورة يا أختي ….
تسلمي

النخلة رمز العطاء وسيدة للصحراء 2024.

النخلة رمز العطاء وسيدة للصحراء ( رقم 2 )

بيوت الخيل

للنخيل أهمية قصوى عند العرب بشكل خاص فكما تغنى العربي بناقته وصحرائه ؛ تغنى كذلك بالنخلة التي مثلت له الطعام والمأوى وأنفس ما يمكن أن يقتنيه وما يتركه لأولاده من بعد رحليه وقد قال شاعر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حسان بن ثابت رضى الله عنه في ذلك : أبلغ لبيدا بأني قد تركت له خير ما يترك الآباء للولد الدار واسعة والنخل شارعه والبيض يرفلن في القسي كالبرد .
وقد أفاد الإماراتي القديم كثيرا ً من النخلة حينما بنى بيته من الجريد وسعف النخيل والحبال المصنوعة من ليف النخيل وهو ما يعرف بالعامية ( الكمبار ) وقد بنى ( العريش ) من سعف النخيل وهو المسكن الذي استخدمه سكان الخليج كثيرا ً وكان العريش يقوم على أربع زوايا من جذع النخيل وتسمى ( رو أيل ) تغطى جميعها ب ( الدعون ) أما الباب الرئيس فكان عبارة عن جريد النخيل المنزوع منه الخوص ويسمى ( ردة ) والعريش من الداخل يقسم إلى قسمين : الأول كبير وكان يستخدم كمنامة واستراحة والثاني : صغير ويسمى ( القطيعة ) وذلك لوضع ماء الشرب والاغتسال أما بيت البحر وهو المأوى الذي كان يقي أهل البحر من حر الشمس ويأتيهم بنسيم البحر العليل مهما كانت حرارة الطقس ؛ وذلك نظرا ً لتصميمه الذي يحتوى على ( البار أجيل ) الذي يعلو فوق سطح البيت المغطى ب ( اليزايا ) المصنوعة من سعف النخيل ويجمع نسائم الهواء ويدخلها إلى البيت بنظام التبريد الطبيعي .
يتفاخر أهل الخليج اليوم بالمساحة الخضراء الواسعة التي تغطى جزءا كبيرا ً من أراضيهم الصحراوية ضمن أكبر قصة نجاح قامت تحت شعار من أجل ثورة خضراء من خلال زراعة النخيل ويحق لهم أن يتفاخروا بذلك حينما نعلم أنهم استطاعوا خلال مدة وجيزة أن يجعلوا من النخلة في أعلى هرم خريطة هذه الثورة الخضراء بعد أن نجحوا في زراعة أكثر من 30 مليون نخلة في أجمل تشكليه من اللون الذي يتمازج مع البحر وحداثة الطرق وطرز البناء وبالنظر إلى عهود سابقة نجد أنهم استثمروا معظم أجزاء هذه النخلة القديمة ؛ فمن خوصها وسعفها صنعوا الحصائر كما صنعوا ( السرود ) ليضعوا عليها طعامهم البسيط من جنة الأرض وترابها وكذلك ( المكبة ) التي ما زالت تستخدم حتى أيامنا هذه ؛ والمكبة المصنوعة من سعف النخيل تكون على شكل مخروطي ويغطون بها الطعام حفاظا ً عليه من أثار الغبار والحشرات الطائرة بينما صنعوا ( المشبه ) وهى عبارة عن قطعة دائرية استخدمت لتهوية النيران أو الفحم لمزيد من الاشتعال والحرارة ويقول الشاعر النبطي الإماراتي محمد بن يعرف في وصف المشبه :
أنا شغلي شب النار
أطرافي مثل الدوار
لا لي رأس ولا رجليني
أما ( المخرافة ) وهى أحد نتاجات الخوص فهي على شكل الطربوش وكانت تستخدم كوعاء لحفظ الرطب من التمر للحفاظ على رونقه وطعمه ومن قلب الخوص الناعم الطري صنعوا الطواقي أو غطاء الرأس ليقيهم حر الشمس ولفح البحر أثناء قيامهم بأعمالهم أثناء الصيد والبحث عن الرزق على شواطئي البحر ؛ كما استخدموا قلب الخوص في صناعة الحبال لأغراض متعددة حيث كانت حاجتهم شديدة للحبال لتسير أعمالهم اليومية ومن أهم هذه الحبال تلك التي كانت تستخدم لربط الدلاء لرفع الماء من الآبار وكان الحبل المصنوع من الخوص يقال له ( الشريط ) أما ( الكرب ) وهو جزء ناعم في نهاية كل جريدة نخل فيشبه ( الفلين ) وقد استخدموه في صناعة شباك الصيد ومجموعة حبات من الرب يطلق عليها ( الكيبال ) فقد استعانوا بها حين توضع بانتظام على الحبال كإشارات أشبه بالعوامات في البحر وتستخدم في السباقات البحرية لاسيما سباقات البوانيش التراثية .
مشكوووره على المعلومات

ولكن يوجد بعض الأخطاء الإملائية