✿ يــا الله شكراً ~ "قصة قصيرة " ✿ "موضوع زائر من ملتقى الفتيات" 2024.

لاكي

لاكي

صباحكم / مساؤكم
طاعة وعبادة لله ..
تطل عليكم قصة جديدة
أرجو من الله أن تنال إعجابكم ^^

أصوات الأجهزة الطبية تملأ سكون المكان , ورغم ذلك صمتٌ يتربع
في أعماق تلك الصغيرة .. تحرك قدميها ذهاباً وإياباً وهي تجلس بهدوء
على الكرسي الذي احتوى ألم طفولتها كلما أتت لزيارة أمها المريضة.
تنظر بعجب ,
الكثير من الأسلاك البشعة تلف يدي والدتها بإحكام ,جهاز التنفس
يكتم صوت أمها ولا تسمع سوى شهيق يعلو ثم ينخفض , وصوت الأجهزة يدوي
في داخلها لقد حفظت رناته البائسة حتى تكاد تصنع منها موسيقى حزينة
تذكرها بمعاناتها

تُتًمتِمُ بعفوية :
– مـامـا , [رامي] يجوع كثيراً ولا أعلم كيف أصنع له الحليب , مـامـا بت أخشى
على قلادتي الثمينة التي اهديتني إياها ,, أتذكرين
كم بكيت عند بائع المجوهرات لأحصل عليها وكم وبختني وأخبرتني أنها ليست
لطفلةٍ مثلي وأنني عندمــا أكبر سأحصل عليها ,
ثم رق قلبكِ لي وأهديتني إياها رغم ثمنها الباهظ , مــامـا لاتخافي
لم أنسى تلك الكلمات التي أخبرتني أن أكررها كلما شعرت بالوحدة دونك
تنزل "ربــى" رأسها بألم وانكسار وهي تطالع ذلك الجسد المنهك الذي نهش
أحشاءه [السرطان]..!!
تشد بيديها على القلادة وهي تردد ما علمتها أمها أن تردده :
– يــا الله .. يــا الله !

لاكي

الطبيب ينادي ,,تقف ربى بصعوبة وأقدامها لاتكاد تحملها ثم تغادر
بعد أن طبعت قبلة على جبين والدتها
تركض مسرعة حيث يقف والدها الذي أتى من عمله لأخذها
تحتضنه, تقبله , تقول والدموع تسابق قولها :
– بــابــا هل ستكون مــامــا بخير بعد العملية ؟!
فيضمها بحنان :
– صغيرتي أليس الله معنا ؟!
فتجيب :
– أجل .
– إذاً أمك بخير هيا ماذا سنقول الآن ؟!
فتجيب بصوتها الطفولي :
– يا الله اشفها ..!

[يـــا الله ] كم هو عظيم أن تنطقها شفتي طفلة وما أعظم تلك الأم التي
زرعت تلك الكلمة لتكون سند ابنتها في غيابها ,,

لاكي

في المساء يغادر الأب المنزل إلى احدى المطاعم لإحضار العشاء
تاركاً ربــى , تجلس ربى التي باتت تتحمل مسؤولية رعاية
[رامي ] وهي التي بحاجةٍ إلى من يرعاها ويصونها .
تمسك يدي رامي بلطف ,تحركها فيبتسم .
ترفع الدمية للأعلى ثم تنزلها بسرعة فيضحك .
فجأة, يعلو صوت صراخه فتفزع ربى وترمي بالدمية بعيدا
لم تعلم حينها ماذا ستفعل إنها تخشى من بكائه كثيرا
فهي لاتعلم مالذي يريده حينئذٍ
وبكاؤه بتلك الحرارة ولد في نفسها الخوف ,,تضعه جانباً
وتشد بيديها ماستطاعت من خصلات شعرها علها تسد مجرى ذلك الصراخ
تركض نحو النافذة تفتحها بلا شعور
يتطاير الغبار حاملاُ بقايا دموعها التي صادفت ضوء القمر فتلألأت
وسط العتمة التي شعرت بها ,,
يقسو صوت الرياح ويلفح ذلك الوجه البريء فتجثو على ركبها بخوفٍ :
– مـــــامـــا .. ساعديني ؟!!
تزحف ببطءٍ نحو رامي وتشاركه البكاء ..
يحضُر الأب حاملا معه عشاء الليلة ,
للأسف لقد سبقا العشاء بالنوم .. يضعه جانباُ ويقول :
– حنـــان طال غيابك ,, أبناؤكِ بحاجتكِ !
[حنــان] الأم ..

لاكي

هاهي ربى تعود من المدرسة مسرعة باتجاه [الصيدلية]..!!
المجاورة لمنزلهم ,,
تجوب أركانها بتمعنٍ ودقــة مما يلفت انتباه البائع فيسألها :
– عما تبحثين ؟!
فتجيب بكلماتٍ تثير عاطفة البائع :
– أين أجد الدواء لــ [ السرطان ] ؟!
يصمت قليلا ثم يجيب :
– للأسف لاتجدينه هنا ..
تغادر متضجرة من البائع فتلفت انتباهها لوحة موضوعة عند المخرج
كتب فيها :
[ داووا مرضاكم بالصدقة ]
تقرأها ثانية وثالثة
ثم تغادر..
في المنزل تبقى تلك الجملة معلقةً بذهنها ولاتكاد تفارقها
تسأل والدها بإهتمامٍ بالغ :
– بابا , من أمرنا بالصدقة على الفقراء ؟!
فيجيب :
– الله أمرنــا بذلك ياصغيرتي ,,
فترجوه أن يأخذها إلى أحد الجمعيات الخيرية لتجرب لذة الصدقة
للمــرة الأولى في حياتها .. ولم يمانع والدها ذلك .

لاكي

لاكي

لاكي

هناك ,
عند مكتب استقبال التبرعات تقف ربى , يخرج والدها بعض النقود
ليعطيها لربى حتى تسلمها ..
فتبتسم ربى :
– بــابــا .. لا !!
يتعجب الأب فعلتها ويظل صامتاً يراقب تحركاتها
إنها تخلع قلادتها الثمينة , وتسلمها للرجل ..!!
عجباً.. لم تكد عيناه تصدق ماحدث ,لقد تمنى بالفعل لو تقوم ربى بفعل
ذلك مرة أخرى حتى يصدق ما رآه
تهمس ربى وهي تسلم القلادة :
– يـــا الله , اشفي مــامــا ..
كم غمرت السعادة قلب الأب وهو يرى ابنته ذات الــ 9 سنوات فقط !
تتصدق بقلادةٍ ثمينة
دون تذمرٍ منها أو انزعاج .

لاكي

لاكي

ويأتي اليوم المنتظر العملية الجراحية التي ستجرى لوالدة ربى
قد حانت , وتتهللت البشائر بعد أربع ساعات قضاها الأطباء خلف
أبواب غرفة العمليات .
لقــــد نجحت العملية ..

لاكي

هاهي ربى تغادر المنزل متجهة إلى والدتها .. لايشغل فكرها سوى
الإرتماء في أحضان أمها التي غابت عنها قرابة السنتين !!
تقف ربى وهي ترى والدتها تحدث الممرضة , تقف بلاشعورٍ منها
لقد تجمدت أطرافها فجأة وباتت غير قادرة على التحرك وهي تقول :
– مــامــا تتكلم ؟! لا أصدق .
تذرف الدموع البريئة وتندفع نحوها بسعادة , لقد أبكت من حولها
عندمــا كانت تبكي وتردد ببراءة : يـــا الله شكراً ..~
ما أروعه من لقاء , ذلك الذي جمعهم لقد بدأ بضجيج ربى وهاهو ينتهي
عندمــا غفت بهدوء في أحضان أمها ,
كانت الأم تحرك خصلات شعرها بسعادة وفجأة نظرت إلى عنقها
وقالت لزوجها:
– أين ذهبت القلادة ؟!
فيجيب :
– دفعت بها لتكون سبباً في شفائك .
فتبسمت والدموع ملئ عينيها :
– يـــا الله لك الحمد والمنة .

لاكي

انتهى ,,

عندمــا تغرس في أبنائك حب الله تعالى وطاعته
سترى أن ماغرسته سيعود يومــاُ لينقذك من
عثـــرةٍ أنتَ فيها ,,
قــل دائماً .. يـــا اللــه ولا تبالي ❤

تحياتي
شكراً لكل عين قرأت ..لاكي

بــ قلمي ..~

لاكي

يا الله…
وما خاب من قال يا الله

ما أروعه من قلم
وما أروع تلك القصة
بين طياتها أكثر من عبرة
صبر وإيمان وصدقة وطاعة ورضا وتربية حسنة
كلها عبر نستخلصها من قصتك

بورك قلمكِ يا حبيبة
يسعدني دوما أن أقرأ لكِ
بانتظار جديدكِ بشغف
كل الحب لكاتبة المستقبل لاكي

لاكي

يااااا لجمال حرفك يا أنامل
كم هو جميل ومعبر ويلمس شغاف
قلوبنا
رحلت قلوبنا مع
ربى وعاشت معها لحظة بلحظة
حتى رددنا معها
يا الله …يا الله ...يا الله
وما خاب من قالها
لاكي

رائعة أخرى من روائعك حبيبتي أنامل
بوركت تلك الأنامل التي خطت
لاكي

خااالتوو , أمووونة
سعدت بمروركم كثيرا
وشكرا لكم
لاتحرموني من إطلالتكم في مواضيعي =)
حبي لكم ()

كم هي مميزة ..
اسلوب جميل جدا وعبرة رائعة ..
موهوبة انت يا انامل … عشت احداثا مؤثرة …
استحققت التميز بجدارة …
ادامك الله
يالله ومااجمله من قول

اناملي ………. بوركت قلمك عزيزتي

..كل الود..

رقراقة , أموما
شكرا لمروركما الرائع
أسعدني كثيرا ^^

يا الله
كم بكيت و انا اقرئها ، ان تلك القصه تستحق فعلا ان تاخد " موضوع متميز "
يارب لا تحرمنا من جنتك و اجب دعوانا يا رب العلمين .

شكرا لمروورك رورو
أسعدني كثيرا ^^

رائعة رائع رائعة
قصة تلمس القلب والوجدان
بارك الله فيك ومن تميز الى اخر ان شاء المولى عز وجل

لـمست يدي حقيقة لا خيال "قصة واقعية" 2024.

لاكي بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم يابنات؟؟…كيف الحال؟؟..
ما أبغى أطول عليكم تابعوا القصة وأبي ردووود…

خرج من البيت وركب سيارته وفي ذهنه ألف سؤال وسؤاللاكي، فالجميع يثني على زوجته ويحسدونه عليها، لكنه لا يراها تشبع ما في نفسه، قريباته يقولون إنها جميلة وأنيقة، لكنه أصبح يعتقد أنهم يجاملونه لكثرة ما يسمعونه يمدح المغنيات والممثلات ويتغزّل بهن، لقد أعماه الإعلام وجعله لا يقف عند شواطئ بحر الجمال، فكل ليلة يرى من تفوق زوجته جمالاً وما إن يقلب القناة حتى يقع بصره على فاتنة أخرى تتمايل بشكلها الأنيق وجسدها العاري، فلم يعد يأبه لما تلبسه زوجته ولا لتسريحتها التي كانت تبهره، لقد أحدث الدش الذي أدخله بيته نقلة في حياته الزوجية وتطورات لم يكن يتوقعها.
يا الله!!… لقد هِمت على وجهي وهاأنذا في السوق، ما الذي جاء بي إلى هنا؟!… نعم إنه عقلي الباطن (كما يقولون).
نزل من سيارته وأصبح يمشي بين المحلات ويقلب ناظريه في النساء، فتلك تلبس عباءة الفراشة وتلك شكلها كالسمكة وأما تلك فملثمة بلثام متحرك، ورابعة فتحت عباءتها لترينا أنها تلبس البنطال، أشكال وألوان من الفتيات المستعرضات، لا ينزل بصره عنهن إلا إذا رأى العفيفة التي تُعرف بعباءتها وقفازيها وجواربها التي تحرم المتطفلين من أمثاله رؤية شيءٍ من جسدها، ومع ذلك فإن نفسه تأبى إلا أن تقف لها تعظيماً وإجلالاً، إنها تذكره بتلك التي تركها في البيت.
مرت بجواره فتاة قد أوسعت فتحت نقابها، وعندما اقتربت منه ضربته بكتفها، التفت إليها…
قالت: آسفة ما كنت أقصد!
… لكنّ عينيها تدل على ابتسامة مخفية.
كاد قلبه أن يطير من مكانه، فما هذا القوام الممشوق وتلك العينان الجميلتان التي تسحر، أبدّها ببصره وتبعها على خجل، فهذه أول مرة في حياته يلحق بامرأة لا تحل له.
لقد زاد من شوقه وفضوله تلك الالتفاتات التي ترميه بها بين الفينة والأخرى، لم يتمالك نفسه، فقد رجع إلى سيارته بسرعة، وذهب إلى حيث وقفت وكأنها تقول له… اخرج بنا من هاهنا!
اقترب منها وضربات قلبه تتسارع وهو لا يكاد يصدق أنها ستركب بجواره، لقد فتحت الباب وجلست، ثم قالت بصوت متغنّج: هاي.
قال: هاي يا قمر، وين تبغينا نروح؟!
قالت: على كيفك!
أحسست بقلبه قد انخلع من مكانه، ولم يعد يبصر الطريق أمامه، فربما مرّ على نفس المكان عدة مرات دون أن يشعر، لم يعد يحس بالوقت، كان هو الذي يتحدث ويبدي سعادته بهذا اللقاء، لم يترك وصفاً جميلاً إلا وصفها به، ولم يشعر بنفسه إلا ويدها تلمس يده، عندها أدرك أن عليه أن يبحث عن مكان ليجلسا فيه.
قالت: أنا تأخرت، ولعلنا نلتقي مرة أخرى، ولنكن على اتصال.
طلبت منه أن يوصلها إلى بيتها، وعندما اقتربا أحسّ بشي من الحرج فمكانها فيما يبدو قريباً من بيته، قد تكون إحدى بنات العمّ صالح، لكن الأمر تعدى ذلك فقد أصبحا أما بيته!!
عندها قالت: قف عندك، الله يعطيك العافية على هذه الجولة الجميلة وهذا الكلام الحلو.
أوقف سيارته وتوقفت معها كل حركة في جسده…
يا إلهي… إنها زوجتي!!
لقد كانت تلك الفاتنة، والبارعة القوام والتي كاد أن ينخلع لها قلبه من مكانه هي زوجته!!!
لقد ركبت في الكرسي الخلفي عندما خرج من البيت ونزلت في السوق بعد نزوله بلحظات.
هذه مجرد خاطرة…

مشكورة اختي على هذي القصه الجميله
مشكووووووووووووووووووووورة على المرور …………………..((ميرسي ))
يسلموووووووووو و الله يعطيكي العافية
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور ة

سبحان الله …

جزاكِ الله خيرا على هذه القصة المفيدة ..

وفقكِ الله

وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اايد حلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــوه
يسلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــو
حكيك جدا منسق
الله يعطيكي العافيه
أخوكي : بيبرس

✿ يــا الله شكراً ~ "قصة قصيرة " ✿ "موضوع زائر من ملتقى الفتيات" 2024.

لاكي

لاكي

صباحكم / مساؤكم
طاعة وعبادة لله ..
تطل عليكم قصة جديدة
أرجو من الله أن تنال إعجابكم ^^

أصوات الأجهزة الطبية تملأ سكون المكان , ورغم ذلك صمتٌ يتربع
في أعماق تلك الصغيرة .. تحرك قدميها ذهاباً وإياباً وهي تجلس بهدوء
على الكرسي الذي احتوى ألم طفولتها كلما أتت لزيارة أمها المريضة.
تنظر بعجب ,
الكثير من الأسلاك البشعة تلف يدي والدتها بإحكام ,جهاز التنفس
يكتم صوت أمها ولا تسمع سوى شهيق يعلو ثم ينخفض , وصوت الأجهزة يدوي
في داخلها لقد حفظت رناته البائسة حتى تكاد تصنع منها موسيقى حزينة
تذكرها بمعاناتها

تُتًمتِمُ بعفوية :
– مـامـا , [رامي] يجوع كثيراً ولا أعلم كيف أصنع له الحليب , مـامـا بت أخشى
على قلادتي الثمينة التي اهديتني إياها ,, أتذكرين
كم بكيت عند بائع المجوهرات لأحصل عليها وكم وبختني وأخبرتني أنها ليست
لطفلةٍ مثلي وأنني عندمــا أكبر سأحصل عليها ,
ثم رق قلبكِ لي وأهديتني إياها رغم ثمنها الباهظ , مــامـا لاتخافي
لم أنسى تلك الكلمات التي أخبرتني أن أكررها كلما شعرت بالوحدة دونك
تنزل "ربــى" رأسها بألم وانكسار وهي تطالع ذلك الجسد المنهك الذي نهش
أحشاءه [السرطان]..!!
تشد بيديها على القلادة وهي تردد ما علمتها أمها أن تردده :
– يــا الله .. يــا الله !

لاكي

الطبيب ينادي ,,تقف ربى بصعوبة وأقدامها لاتكاد تحملها ثم تغادر
بعد أن طبعت قبلة على جبين والدتها
تركض مسرعة حيث يقف والدها الذي أتى من عمله لأخذها
تحتضنه, تقبله , تقول والدموع تسابق قولها :
– بــابــا هل ستكون مــامــا بخير بعد العملية ؟!
فيضمها بحنان :
– صغيرتي أليس الله معنا ؟!
فتجيب :
– أجل .
– إذاً أمك بخير هيا ماذا سنقول الآن ؟!
فتجيب بصوتها الطفولي :
– يا الله اشفها ..!

[يـــا الله ] كم هو عظيم أن تنطقها شفتي طفلة وما أعظم تلك الأم التي
زرعت تلك الكلمة لتكون سند ابنتها في غيابها ,,

لاكي

في المساء يغادر الأب المنزل إلى احدى المطاعم لإحضار العشاء
تاركاً ربــى , تجلس ربى التي باتت تتحمل مسؤولية رعاية
[رامي ] وهي التي بحاجةٍ إلى من يرعاها ويصونها .
تمسك يدي رامي بلطف ,تحركها فيبتسم .
ترفع الدمية للأعلى ثم تنزلها بسرعة فيضحك .
فجأة, يعلو صوت صراخه فتفزع ربى وترمي بالدمية بعيدا
لم تعلم حينها ماذا ستفعل إنها تخشى من بكائه كثيرا
فهي لاتعلم مالذي يريده حينئذٍ
وبكاؤه بتلك الحرارة ولد في نفسها الخوف ,,تضعه جانباً
وتشد بيديها ماستطاعت من خصلات شعرها علها تسد مجرى ذلك الصراخ
تركض نحو النافذة تفتحها بلا شعور
يتطاير الغبار حاملاُ بقايا دموعها التي صادفت ضوء القمر فتلألأت
وسط العتمة التي شعرت بها ,,
يقسو صوت الرياح ويلفح ذلك الوجه البريء فتجثو على ركبها بخوفٍ :
– مـــــامـــا .. ساعديني ؟!!
تزحف ببطءٍ نحو رامي وتشاركه البكاء ..
يحضُر الأب حاملا معه عشاء الليلة ,
للأسف لقد سبقا العشاء بالنوم .. يضعه جانباُ ويقول :
– حنـــان طال غيابك ,, أبناؤكِ بحاجتكِ !
[حنــان] الأم ..

لاكي

هاهي ربى تعود من المدرسة مسرعة باتجاه [الصيدلية]..!!
المجاورة لمنزلهم ,,
تجوب أركانها بتمعنٍ ودقــة مما يلفت انتباه البائع فيسألها :
– عما تبحثين ؟!
فتجيب بكلماتٍ تثير عاطفة البائع :
– أين أجد الدواء لــ [ السرطان ] ؟!
يصمت قليلا ثم يجيب :
– للأسف لاتجدينه هنا ..
تغادر متضجرة من البائع فتلفت انتباهها لوحة موضوعة عند المخرج
كتب فيها :
[ داووا مرضاكم بالصدقة ]
تقرأها ثانية وثالثة
ثم تغادر..
في المنزل تبقى تلك الجملة معلقةً بذهنها ولاتكاد تفارقها
تسأل والدها بإهتمامٍ بالغ :
– بابا , من أمرنا بالصدقة على الفقراء ؟!
فيجيب :
– الله أمرنــا بذلك ياصغيرتي ,,
فترجوه أن يأخذها إلى أحد الجمعيات الخيرية لتجرب لذة الصدقة
للمــرة الأولى في حياتها .. ولم يمانع والدها ذلك .

لاكي

لاكي

لاكي

هناك ,
عند مكتب استقبال التبرعات تقف ربى , يخرج والدها بعض النقود
ليعطيها لربى حتى تسلمها ..
فتبتسم ربى :
– بــابــا .. لا !!
يتعجب الأب فعلتها ويظل صامتاً يراقب تحركاتها
إنها تخلع قلادتها الثمينة , وتسلمها للرجل ..!!
عجباً.. لم تكد عيناه تصدق ماحدث ,لقد تمنى بالفعل لو تقوم ربى بفعل
ذلك مرة أخرى حتى يصدق ما رآه
تهمس ربى وهي تسلم القلادة :
– يـــا الله , اشفي مــامــا ..
كم غمرت السعادة قلب الأب وهو يرى ابنته ذات الــ 9 سنوات فقط !
تتصدق بقلادةٍ ثمينة
دون تذمرٍ منها أو انزعاج .

لاكي

لاكي

ويأتي اليوم المنتظر العملية الجراحية التي ستجرى لوالدة ربى
قد حانت , وتتهللت البشائر بعد أربع ساعات قضاها الأطباء خلف
أبواب غرفة العمليات .
لقــــد نجحت العملية ..

لاكي

هاهي ربى تغادر المنزل متجهة إلى والدتها .. لايشغل فكرها سوى
الإرتماء في أحضان أمها التي غابت عنها قرابة السنتين !!
تقف ربى وهي ترى والدتها تحدث الممرضة , تقف بلاشعورٍ منها
لقد تجمدت أطرافها فجأة وباتت غير قادرة على التحرك وهي تقول :
– مــامــا تتكلم ؟! لا أصدق .
تذرف الدموع البريئة وتندفع نحوها بسعادة , لقد أبكت من حولها
عندمــا كانت تبكي وتردد ببراءة : يـــا الله شكراً ..~
ما أروعه من لقاء , ذلك الذي جمعهم لقد بدأ بضجيج ربى وهاهو ينتهي
عندمــا غفت بهدوء في أحضان أمها ,
كانت الأم تحرك خصلات شعرها بسعادة وفجأة نظرت إلى عنقها
وقالت لزوجها:
– أين ذهبت القلادة ؟!
فيجيب :
– دفعت بها لتكون سبباً في شفائك .
فتبسمت والدموع ملئ عينيها :
– يـــا الله لك الحمد والمنة .

لاكي

انتهى ,,

عندمــا تغرس في أبنائك حب الله تعالى وطاعته
سترى أن ماغرسته سيعود يومــاُ لينقذك من
عثـــرةٍ أنتَ فيها ,,
قــل دائماً .. يـــا اللــه ولا تبالي ❤

تحياتي
شكراً لكل عين قرأت ..لاكي

بــ قلمي ..~

لاكي

يا الله…
وما خاب من قال يا الله

ما أروعه من قلم
وما أروع تلك القصة
بين طياتها أكثر من عبرة
صبر وإيمان وصدقة وطاعة ورضا وتربية حسنة
كلها عبر نستخلصها من قصتك

بورك قلمكِ يا حبيبة
يسعدني دوما أن أقرأ لكِ
بانتظار جديدكِ بشغف
كل الحب لكاتبة المستقبل لاكي

لاكي

يااااا لجمال حرفك يا أنامل
كم هو جميل ومعبر ويلمس شغاف
قلوبنا
رحلت قلوبنا مع
ربى وعاشت معها لحظة بلحظة
حتى رددنا معها
يا الله …يا الله ...يا الله
وما خاب من قالها
لاكي

رائعة أخرى من روائعك حبيبتي أنامل
بوركت تلك الأنامل التي خطت
لاكي

خااالتوو , أمووونة
سعدت بمروركم كثيرا
وشكرا لكم
لاتحرموني من إطلالتكم في مواضيعي =)
حبي لكم ()

كم هي مميزة ..
اسلوب جميل جدا وعبرة رائعة ..
موهوبة انت يا انامل … عشت احداثا مؤثرة …
استحققت التميز بجدارة …
ادامك الله
يالله ومااجمله من قول

اناملي ………. بوركت قلمك عزيزتي

..كل الود..

رقراقة , أموما
شكرا لمروركما الرائع
أسعدني كثيرا ^^

يا الله
كم بكيت و انا اقرئها ، ان تلك القصه تستحق فعلا ان تاخد " موضوع متميز "
يارب لا تحرمنا من جنتك و اجب دعوانا يا رب العلمين .

شكرا لمروورك رورو
أسعدني كثيرا ^^

رائعة رائع رائعة
قصة تلمس القلب والوجدان
بارك الله فيك ومن تميز الى اخر ان شاء المولى عز وجل

""قصة تدمع لها العين "" 2024.

لكم هذه القصه والي تدمع لها العين لما

فيها اهمال من جانب وبشاعه من جانب اخر

الأب يتعين عليه أن ينطلق صباح كل يوم جديد ألى

العمل ليعود منهكا خائر القوى في الثالثة

بعد يوم حافل بالبذل والعرق من اجل توفير لقمه

العيش لأسرته الصغيرة ، ألام كانت تعمل هي

الاخرى وتنطلق إلى مقر عملها بعد سويعات من

انطلاق زوجها،ووفق هذه المعادلة الحياتية كان

لابد لهمامن مربيه اجنبيه لطفلتهما الصغيرة

والتي لم تكمل عامها الخامس بعد ،كانت طفله

جميلة المحيا ،يشع من عينيها الزرقاويتين

بريق ذكاء متقد مختلط على نحو فريد ببراءة

الطفولة العذبة النهل 0

وبالفعل فقد احضرا مربية لرعاية طفلتهما

الصغيرة خلال ساعات النهار الي حين عودة

والديها لتنطلق الى أحضان القادم منهما ألي

المنزل أولا، فكلا الزوجين كان يتسابق في العودة

الي المنزل أولا إذ انه سيحظى بشرف عناق

الصغيرة وبتعلقها بعنقه والذوبان في صدره 0

المربية كانت تقوم الفترة المسائية بالواجبات

المنزلية الأخرى ، وفي ذات يوم ارتكبت خطأ فادحا

استحقت عليه توبيخا من أم هند وقد نسيت أم هند

الواقعة بكل تفاصيلها لكن المربية لم تنس الأمر

واسرت في نفسها شيئا أقسمت أن تعيد الصفعة

صفعتين وبطريقتها الشيطانية الخاصة وبدأت

بتنفيذ الخطة في صباح اليوم التالي حيث قامت

باحظار قطعه لحم من الثلاجة ثم دستها في اركان

المطبخ لايام حتى تعفنت تمام ثم غدا الدود

يتحرك فيها وعند مغارة الوالدين للمنزل صباحا

أخذت الطفلة بين احظانها ثم أخذت دودة ودستها

في إحدى فتحات انف الصغيرة وهكذا فعلت

بالفتحة الأخرى هكذا في كل صباح كانت الصغيرة

تتناول هاتان الجرعتين من الديدان..

شعرت ألام بان صغيرتها لم تعد كما كانت حيث

إنها امست اكثر خمول وليست لها أي رغبه في

اللعب او الضحك كما كانت بل كانت تؤثر النوم

وما انت تصحو حتى تعود مجدداً حسبت ألام إنها

ربما كانت مرهقه من اللعب مع مربيتها نهارا

على أن الخمول والكسل أمسى صفة ملازمه لها وذات

يوم سمعت صغيرتها تقول في توسل لمربيتها :

واحده تكفي ولا تضعي لي في انفي الأخرى لم تدر

ألام ماذا عنت هند وماهوالشي الذي يوضع في

انفها سالت أم هند المربية عما تعنيه

المربية !! فردت المربية إنها ربما تهذي

وضعت ألام خطة لاكتشاف عما يدور اثنا غيابها

خرجت للعمل صباحا كعادتها ثم ما لبثت أن عادت

بعد قليل وبخفوت تام أخذت تمشى على أطراف

أصابعها عندها سمعت هند تتأوه في المطبخ

متوسله للمربيه بان لا تضع لها اليوم قالت لها

في ضراعه انه يولمني على إنها لم تأبه

بتوسلاتها البرئية وعندما همت بدس الدوده في منخارها كما كان يحدث في كل يوم اندفعت ألام

وهي تولول وتصرخ وانكبت على راس المربية

وقد غطاها الوجوم بندم صاعق : ماذا ؟ عليك عليك هذه الطفل لاتعلم الفرق بين الحلال

والحرام بكل تاكيد لم تحن ساعة الحساب بعد لان

هند كانت خائرة القوى شاحبة الوجة تتمتم في

خفوت لاتضعي لي اليوم كالمجنونه كالمصعوقة أخذت

ألام فلذة كبدها واندفعت تقود سيارتها في تهور

له ما يبرره ، متوجهة للمستشفي وقد ملئ رأسها

جنونا وغضبا وحسرة وندما أخبرت الطبيب بما

والنحيب المر يند فق منكل مسامات جلدها

على الفور تم اجرءصورة أشعة لدماغ الصغيرة

وعندما رفع الطبيب الصورة في اتجاه

الضوء أهاله ما رأى فقد كان الدود يسري ويمور

في دماغ الطفلة هند قال الطبيب لامها وقد بللت

الدموع وجنتيه انه لا فائده فهند الان تحتضر 0

وبعد ذلك بيوم واحد ماتت هنــــــــــد 0

لاكي

منقوووووول

حسبنا الله ونعم الوكيل ..

حسبنا الله ونعم الوكيل …

وياليت الامهات يتعظون ..

جزاك الله خيرا على نقلك ..

عندما يُدَقُّ ناقوس الخطر ."قصة حقيقية" .القصة في الرد رقم 2024.

لاكي

اليوم أريد ان أناقش معكم موضوع البنت وسط اهلها
لانو موضوع جد حساس
في بعض البنات تنجرف الى الهاوية بسبب المعاملة الأهلية
أنا أوجه هذه الرسالة لجميع الأمهات في هذا منتدى
تقربوا من بناتكم لا تقسوا عليهم
حتى لو أخطأت أرشديها الى الطريق الصحيح بعقلانية
وليس بالقوة فهذا يزيد في اصرارها على الخطأ
فمرحلة المراهقة مرحلة جد صعبة يجب ان تكونوا معهم
اتركيها تعيش سنها لكن في حدود المعقول
فأنا فتاة مثلهم عمري 18 سنة احب المغامرة وفضولية لدرجة لاتتصور
لكن لي صديقات أخطؤوا في حياتهم فعندما يتحدثون عن اهليهم
اجد ان المشكلة في الاهل وليس الفتاة

لاكي

اكيد هي على خطأ لكن معاملة الاهل جعلت الخطأ يزيد و يكبر
اتركيها تكتشف الحياة بنفسها
بالاظافة نحن نحب ان نلبس خاصة في هاذا السن (سن المراهقة )
نعم هي لباسات لاتليق باسلامنا لكن نحن لا نقول تلبسها خارج البيت اتركيها تجرب تشبع منها داخل بيتها وسط اهلها
طلاءأظافر ….فساتين …..مكياج …..نحن بنات ونحب هذه الاشياء

لاكي

ستقولون ستجربها كلها في بيت زوجها لكن اقول لكم ان في ذلك السن هي اجمل
فمن الممكن ان تموت قبل ا تتزوج اتركيها تفرح ارجوووووك
هي مجرد افعال بسيطة نعشقها نحن البنات فلا تبخلوا علينا داخل بيتنا
وفي المرة القادمة ساحكي لكم عن صديقتي والقسوة اهلها
و نتائج تلك القصة …والله دمااار

لاكي

لي عودة باذن الله
موضوع مهم حبيبتي روز
ارجو التفاعل معه من قبل الفتيات والأمهات ايضا لنعرف وجهات النظر من الجميع

Sent from my GT-I9300 using منتديات لكي mobile app

عجبني جداااا موضوعك

ومؤكد مهم وجداا لكل فتاة وام ومربية

سعيدة بتواجدك بيننا وسعيدة اكثر لقربك وفتح باب المناقشة معك

نحتاجك وبشدة لذااا سنكون ان شاء الله بالقرب منك لنتعلم ونستفيد
وليكن مفهوم لديكِ يا غالية والى كل فتاة اننا كأمهات واسرة نحبكن صغيراتنا وان اختلفنا معكن فهو من باب الخوف فقط عليكن حتى لا يكسركن شيء فيصيب القلب منا والروح معااا
كوني بخير وحفظك الله لك للجميع

مشكورة وجزاكم الله خير
وننتظر القصة
السلام عليكم :
جزاكي الله خيرا فعلا المهارقة سن غامضة علينا نحن الاهات بالرغم من اننا مررنا بها إلا اننا أحيانا نقف عاجزين ولا أعتقد ان ذلك بسب عدم تفهمينا او جلهينا للأمور التي تحدث لكن خوفنا على فلذات اكبادنا قد يسيطر علينا أكثر ن حدود المعقول في بعض الأحيان
أذكر في سني للمراهقة حدثت معي امور كثيرة جعلتيني احاول تسجيل امر واحد في ذهني وهو تفهمي لأولادي وتقربي منهم احاول ذلك الان جاهدة لكن احيانا أجد نفسي بعيدة كل البعد عنهم بالرغم من ان سنهم مازالت بعيدة جدا عن المراهقة لكن لاحول ولاقوة إلا بالله ماعشناه نحن في المتوسط والثانوي يعيشونه هم الان لايجب علينا التساهل مع الموضوع ولا يجب علينا التعامل بشدة ومسك العصى من النصف أمر صعب جدا جدا لذلك ادعوا الله ان يحفظكم ويحفظ أبنائنا يارب
نعم كانت فتاة مرحة محبة للحياة ….او كما كنت اراها …..
لقد كانت تظهر ذلك فقط …لكن كلام القلب شيء آخر
مع انها البنت الوحيدة في البيت الا ان والديها كانوا يعطون الاهتمام
للذكور …مرت الايام وزاد كرهها لهم تخيلوا
اصبحت تمقتهم والله عندما تحكي معي بتلك الطريقة أبكي بحرقة لأجل تفكيرها
لكنها تقنعني بحديثها ….فهي تحب الدراسة جدا ………………ارادت ان تدخل معي عند الاستاذ الخصوصي
للفيزياء لاننا كنا لانفهم على استاذنا في القسم …لكن والديها لم يوافقوا على ذلك !! لماذا ؟لانها فتاة ولا يجوز
أن تذهب الا مع رجل ……(المدرسة الخصوصية بعيدة شوي وفي بنات بروحوا مع بعضهم يعني متونسين )
فقالت لهم ان يأخذها ابيها فرفض ذلك
اليس عجيب أمرهم هم حتى في الدراسة يعارضون ذلك
بالاضافة الى النقود فهم يعطون للاولاد أكثر منها …. فقط لانهم رجال
مع انهم ميسورين الحال والله بطعموا مية فقير
كانت ترى كل الفتيات يلبسن احلى الألبسة وأغلاها ….محافظ …ساعات …..
تقول لي لو كنا فقراء لرضيت بذلك فلا اعتراض لحكمة الله
لكننا لسنا محتاجين في بيوت عندهم 5 اولاد وبيلبسوا وعايشين احلى مني
ونحنا 3 وانا البنت الوحيدة بس مهمشة
اانا كنت اوقف معها وانصحها ..انهم خايفين عليها
بس زاد الضغط والبنت بدأت التفكر في الانتحار
تخيلوا انو لقيت وبالصدفة خنجر في محفظتها حاولت اشيلوا بس ماقدرت
ماكانت تترك محفظتها
فواجاهتها وقلتلها ليش حاملتيه حتى لو كنت تكرهيهم وممللت من هي المعاملة بس لا تنسي الله
ولما خلصنا مدرسة ….كان وجهها لايفسر ..كانت مغادرة الى البيت واعدت لها نفس الحكي لا تنسي الله ..لا تنسي الله
المهم لم تحظر الى المدرسة يومين قلقت عليها زاد الخوف …اعملت شيء لنفسها
ذهبت لقريبتها وسألتها عنها قالت انها دخلت غرفتها واخذت تعلم على رجليها ويديها بذلك الخنجر حتى يسيح الدم ثم تتوقف
فلما لم تخرج للعشاء …..قلقوا عليها أهلها و ذهبوا الى غرفتها ووجدوها في ذلك المنظر
المهم أنها لم يصبها شيء خطير ..فالاهل اسرعوا لها والحمد لله
لكن منذ ذلك الوقت لم تعد كما كانت اصبحت كئيبة ..وحيدة …كارهة …لم تعد البنت التي اعرفها
تغيرت كثيرا …اصبحت تفضل الجلوس وحدها ….واصبحت قليلة الكلام …
لكننا نساعدها وسوف تتغلب عن تلك الاشياء ونحن نحاول انا وصديقاتي ان نقرب البنت من امها
وان شاء الله تكونوا أخذتوا العبرة من هاذ القصة

لقد حاولت ان الخص قدر الامكان ان شاء الله ما تكون مملة

لاكي كتبت بواسطة كل أمل بالله لاكي
السلام عليكم :
جزاكي الله خيرا فعلا المهارقة سن غامضة علينا نحن الاهات بالرغم من اننا مررنا بها إلا اننا أحيانا نقف عاجزين ولا أعتقد ان ذلك بسب عدم تفهمينا او جلهينا للأمور التي تحدث لكن خوفنا على فلذات اكبادنا قد يسيطر علينا أكثر ن حدود المعقول في بعض الأحيان
أذكر في سني للمراهقة حدثت معي امور كثيرة جعلتيني احاول تسجيل امر واحد في ذهني وهو تفهمي لأولادي وتقربي منهم احاول ذلك الان جاهدة لكن احيانا أجد نفسي بعيدة كل البعد عنهم بالرغم من ان سنهم مازالت بعيدة جدا عن المراهقة لكن لاحول ولاقوة إلا بالله ماعشناه نحن في المتوسط والثانوي يعيشونه هم الان لايجب علينا التساهل مع الموضوع ولا يجب علينا التعامل بشدة ومسك العصى من النصف أمر صعب جدا جدا لذلك ادعوا الله ان يحفظكم ويحفظ أبنائنا يارب

امين أشكرك على المرور بالموضوع يا خالة
هي مرحلة جد صعبة صعبة جدا فهناك من يخطيء و يتعلم وهناك من يخطيء ويكثر في الخطأ
فقط ..لاتقسوا فتندموا ولا ترخوا الحبل فيقعوا
فنحن لا نلومكم ..لان في زماننا اصبح المجتمع هو الذي يربي و ليس الأهل

أرجوا يا بنات ان تتفهموا اهاليكم واعملوا دائما على ان تكون رؤوسهم في السماء
انا لست كاملة فالكمال لله لكن عندما تخطؤون تعلموا من ذلك
وحاولوا ان لاتعيدوا الخطا مرة اخرى

لاكي كتبت بواسطة عآبرة لاكي
عجبني جداااا موضوعك

ومؤكد مهم وجداا لكل فتاة وام ومربية

سعيدة بتواجدك بيننا وسعيدة اكثر لقربك وفتح باب المناقشة معك

نحتاجك وبشدة لذااا سنكون ان شاء الله بالقرب منك لنتعلم ونستفيد
وليكن مفهوم لديكِ يا غالية والى كل فتاة اننا كأمهات واسرة نحبكن صغيراتنا وان اختلفنا معكن فهو من باب الخوف فقط عليكن حتى لا يكسركن شيء فيصيب القلب منا والروح معااا
كوني بخير وحفظك الله لك للجميع

أشكر لك تفهمك
وان شاء الله ردك هاذ تقرؤه كل صبية وتتفهم اسباب خوفكم

السلام عليكم ورحمة الله

أشكرك غاليتي على فتح هذا الموضوع الذي طالما تحدثت عنه الأمهات والفتيات معًا
وكثيرًا ما حدث التفاهم عن طريق هذه النقاشات

لن أطيل الكلام وسأختصر قدر المستطاع

الابن والابنة مسؤولية تربية كبيرة وعظيمة تحملها كل أم ويتحملها كل أب
وتبدأ الصعوبة في التربية من لحظة تبدأ حياة الطفل ، الطفولة فالمراهقة فسن النضوج إلى الزواج وأحيانًا ما بعد الزواج أيضًا

فلا يجب على الأمهات النظر إلى سن المراهقة نظرة حذر أكثر من غيره ، لأن هذا السنّمتعلق أشد التعلق بطفولة الانسان وما تربى عليه وهو صغير

ويجب على كل أم أن تدرك وتؤمن ، بأنها إن ربّت طفلها على الطريقة السليمة القويمة فإنها لن تواجه تلك الصعوبة في مرحلة مراهقة ابنها

وهذه نقطة مهمّة أرى الأمهات تغفلن عنها ، وحين تأتي مرحلة المراهقة تشعر بالاحباط وتصب الخطأ على ابنها ومراهقته !

والآن ما هي تلك الطريقة التي يجب على الأم والأب تنفيذها وتربية أبنائهم عليها ؟!

التوجيه الشرعي

على الطفل أن يرى المنهج الإسلامي في بيته وأبويه وعائلته من لحظة يفتح عينيه لهذه الدنيا

ويتعلم كل ما يمكنه تعلمه في سنه ، فيُحفّظ القرآن قدر المستطاع ويُعلم الصلاة والنظام عليها ويُفهّم العقيدة السليمة
التي ربّى عليها السلف الصالح جيلهم القوي العظيم

فنعلمه الصبر وتحمل سائر الأحوال ، ونعلمه أسس العقيدة والأركان المهمة ، وندربه على الصوم ، ونأخذه لعمرة أو حج ، ليرى بيت الله الحرام ويحبه

ونحببه بالله تعالى ونبيه صلى الله عليه وسلم ونقرأ له كلامه ونروي له قصص الصحابة والتابعين

وأهم شيء ، نحاول أن نبعده قدر الإمكان عن هذا العالم الفاسد المسيء للأخلاق والإسلام

فلا نحبب له التلفاز ومتابعة المسلسلات أياً كانت ، ونعلق قلبه بما هو مفيد ونافع ونجعل تسليته الكتب والمطالعة ، أو الرياضات المفيدة للبدن

وهكذا بلا نهاية ، الحديث عن التربية الحسنة

فإذا كان الطفل ترعرع ونشأ المنشأ اصالح ، فإن مراهقته لن تكون صعبة ، سيواجه بعض العقبات طبعًا ولكن الدين ربّاه وعلمه

فأصبح شخصاً يهتم بما يملي عليه دينه ولا يتجاهله ، وبذلك لن يخالف دينه وتربيته التي صارت منه وفيه

فهو يعلم أن في هذا الدين كل خير له ، دنيا وآخرة ، وأن لأمه وأبيه عليه حق طاعتهما وبرهما وعدم مخالفتهما

وأكبر دليل على ذلك غالياتي ، أن الدين لم يحذرنا مما نحن نخاف منه الآن ولم يخبرنا عن ما نسميه ( مراهقة )

وإنما أخبرنا وعلمنا كيف نربي أولادنا التربية الصالحة ، وأخبرنا أن الطفل يحتاج لقدوة ، فعلى الأم والأب تعلم دينهم
وعدم مطالبة أبنائهم بشيء هم لا يفعلوه ، وأن مهمتهم الأولى هي تحبيب الدين للطفل ، وجعل قلبه متعلقاً بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم

أعتذر إن كنتُ أطلت غاليتي

وأوجه الآن نصيحة لك ولكل فتاة في عمرك

اتبعي دينك ولن تخسري

ففي دين الله طاعة الأم والأب ، وتربية النفس ، وانشغال الانسان بعبادة الله ، وترك المعاصي وما لا ينفعك

وخصوصاً في زمن صارت فيه الحسنة سيئة والسيئة حسنة

انتبهن ولا تخالطن المجتمعات الفاسدة فهي دمارٌ وتدمير

والله يرعاكن ويحفظكن من كل شر

ويهدينا وأبنائنا لما فيه الخير والصواب ، ويجعل لنا فيهم قرة عين ، وينصر الأمة على أيديهم

اللهم آمين

موضوع مهم جدا وشائك وصعب التعامل مع بنات الايام دي صعب جدا جدا وزي ما تفضلتي البنات عايزة تفرح بجسمها

وتلبس براحتها وتحط مكياج هقولك يا ابنتي العزيزة شيء اغلب البنات ما ينتبهوا ليه لبس البنت وظهور مفاتنها تؤثر في شهوة المحارم وتثيرها اقولها لك صريحة

وكم من اخ لما ضاق صرح لامه وقال ما تخليها تلبس بنطال امامنا وانا عن نفسي عودت بنتي ع الحشمة من صغرها ونبهت عليها ما تلبس امام اخوانها

بناطيل وجه عليها وقت تهاونت لما شافت كل البنات بتلبس وعاندت والله يا بنتي ابنائي الشباب اشتكوا اكثر من مرة ولما عاندت قلت لهم انا كلمتها كلموها انتم يمكن تستحي

هي الان الحمد لله حريصة حتى انا الام نادر لما كنت البس امامهم كلموا ابوهم وقالوا قل لامي ما تلبس امامنا بنطلون وكتير قرات وسمعت عن شباب نبهوا امهاهتم

وكم سمعنا عن تحرش المحارم وهذا نفسي كل البنات تحس بيه وتفهمه وكمان احنا الامهات نفسنا نعود بناتنا على الحشمة والحياء وتعاليم الدين والبنات ما تريد

ماذا نفعل اعرف امهات كتير بتعاني وكتير بتتساهل جدا في لبس البنات والشباب يتعذب واالله احيانا شيء يقهر لما تشوفي ام تاركة بنتها تلبس شورت امام اخوانها

والله يا بنتي ما نتحمل ابدا كده وبنت بتقول لامها عايزة افرح بجسمي كلمة غريبة عندنا نحن الامهات لان ما فكرنا فيها من قبل ولا كنا نفكر نفرح بجسمنا ماذا اقول

د حتى الشباب عايزين يفرحوا بجسمهم ويلبسو الضيق والسوار وغيره مالا تعرفونه لاننا الامهات نعاني جدا بسببكم يا البنات اكثر مما تعانون

طيب هذا بالنسبة للملابس بالنسبة للمكياح احنا عايزينكم تحافظوا على الصلاة في موعدها كيف ذلك مع وضع المكياج ؟طيب في المناسبات البنت نفسها تلبس العريان

زي البنات واحنا حكم الشرع انه لا يجوز ظهور العورة للمراة الا مواضع الوضوء فقط طيب كيف اتركك تلبسي عريان وانا اعرف انه ما يجوز واريد ان يكون عندك حياء

قلوبنا تتعذ1ب يا ابنتي ما نتحمل دينا غالي علينا قوي وبنفكر في اخرتنا ومسؤولياتنا تجاهكم طيب ليه البنت تحصر تفكيرها وفرحها وساعدتها باللبس والزينة ؟

مع احترامي للأخت الغالية زهرة الشام قالت لو عودنا وربينا من الصغر لن نعاني في فترة المراهقة أقل لها أعرف أخوات كثيراااااااااات ربوا من الصغر على قدر ما استطاعوا

وعانوا جدا جدا مع البنات لما كبرت البنت ما تحب الحجاب نفسها تتزين وعند الخروج عايزة تحط كحل ومكياج تحت النقاب وتبين عيونها

صديقة لي تقول بنتها بتقولها انتم لبستونا الحجاب من غير ما تحببونا فيه فكبرنا ونحنلا نحبه وهذه نقطة أنبه لها الأمهات الحجاب بنتك تحبه وتقتنع بيه

اجتهدي في لك وليس مجرد انك تلبسيها بس عشان لو بتحبه هتلبسه مضبوط وتحافظ عليه لو راحت لوحدها أي مكان

وجزاك الله خيرا

حصاد "قصة وهمسة " متميز ♥ 2024.

لاكي

هنا حصاد مواضيع قصة وهمسة جهود المبدعة الغالية " ارتواء " ♥

القصة الأولى ~

♥ قصة و همسة [ شاركينا همستكِ ] القصة الأولى ♥ ~

♥♥♥

القصة الثانية ~

♥ قصة و همسة [ شاركينا همستكِ ] القصة الثَانية ♥ ~

♥♥♥

القصة الثالثة ~

♥ قصة و همسة [ شاركينا همستكِ ] القصة الثالثة ♥ ~

لاكي

اختراع جديد :: حين قررت أتغدّى :: "قصة قصيرة – بالصور" 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..لاكي

لا تخافوا مش مضيّعة ركن فيض القلم لاكي

بس اللي حصل فعلاً حكاية لاكي

اليوم غرت من فتفوتة وشعنوتة.. وقلت خليني اتغدى أنا كمان.. اشمعنى هما بيتعشوا؟؟ لاكي

ولأن القرار يلزمه تنفيذ، ولأن المقادير التي استخدماها ليست متوفرة.. فإنه كان لابد من الاختراع! لاكي

وبلا طولة حكي اترككم مع القصة بحالها لاكي

المقادير

بطاطس مسلوقة كاملة بدون تقطيع "حسب عددكم"
جرجير
بندورة
مايونيز
ملح وفلفل أسود

الحكاية لاكي

– سلقت البطاطس بقشرها ثم صفيتها وتركتها تبرد في المصفاية

– قطعت البندورة والجرجير قطع صغيرة جدًا

ثم بدأ الجزء الذي جعل أصابعي بلون البندورة لاكي

-فرغت حبات البطاطس من الأعلى وأضفت اللي خرجته منهم على البندورة والجرجير بعد تقطيعه أيضًا

– أضفت لمزيج الحشوة ملعقتين مايونيز ورشة ملح وفلفل أسود
وهذي الحشوة
لاكي

– عبّيت حبات البطاطس المفرغة بالحشوة ووضعتهم في صينية مدهونة
لاكي

– حطيت على كل وحدة شريحة جبنة تشيدر "ما أكون مرمر لو ماحطيتها لاكي " وهذا قبل لا يدخلوا الفرن
لاكي

ودخلتهم للفرن السااااااااااخن
وبس ساحت الجبنة طلعتهم.. وهذا بعد لاكي
لاكي

إذا زاد شي من حشوتك هاتيه عندي… لاكي

اللي زاد معي حشيت خبز النخالة العربي بيه.. وقدمته مع البطاطسات
وهذا الشكل النهائي بعد التزويق والحركات ولمسة خفيفة بالفوتوشوب للتوضيحلاكي
لاكي

وبالعافية على عيونكم اللي بتشوفه لاكي .. اعملوها واحكولي

وصحتين وهنالاكي

أهلي عجبتهم كثييييير… وماما صارت تدعي ربي يحببني في المطبخلاكي.. مُحبة للأكل لا للمطبخ!
بس الظاهر دخول الركن هذا مش زي خروجه.. ماتوقعت أرجع باختراع بصراحة..

شكلكم مُعدين لاكي

تمت<< لاكي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تسلم ايديك أختي"مرارة البحر"

شكلها جدا شهي

الله يعطيك العافيه

تسلم ايديك عن جد شكلهم بيشهى
والقصة حلوى والتصوير احلا
جزاك الله خيرا
قصة شيقة..و اكلة شهية..و فعلا بتجنن..يعطيكي العافية يا مرارة البحر يا مبدعة انت
تحيااتي

الاصيل
الله يعافيكِ أختيلاكي
أسعدني مرورك لاكي

لوزة
ومرورك عليها أحلى وأحلىلاكي
وجزاكِلاكي

أم مودي
الله يعافيكِلاكي
مرورك أسعدني

رااااااااااااااااااااااااااااااااائع

لسه مبارح ماكله بصب واي بطاطا كنج وتقريبا نفس طريقتك

اااااااااالله جد الصور ببتبط الراس من روعتها
خصوصا مسسسسسسسسسسئسسسسسسسسسسه بالتشيز

يسلمو ايديكِ وقصصصصصصصصك تعيشششششي وتالفي لنالاكي

يااحلى شيفلاكي

عيني يا عيني … شو هالحركتاااااااااات ؟؟

لاكي

اشي بيجننننننننننن

فات نافوخي مزززبوووووووووط لاكي

بس المشكلة ما بينفع مع الريجيم أبدا أبدا ..

أنا من ساعة ما قرأت عنوان الموضوع و أنا شاكة إنو غيرة !!
لاكي

بس تسلم إيدك يا عسل … خطييييييير .. يحول إلى ملفي الخاص … و رح أعتبره هدية منك لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم
تسلم اديكي يارب على هل السلطة
انا دخلت قبل وما ظهروا عندي الصور قلت راح ارحع ملرة تانية بلكي بظهروا
بس ما ظهروا لالاسف لاكي
يا عيني يا عيني
حركات و الاعيب حلوه كتير و طييييييييييييييييييييييييييييبه
تسلم ايديكِ يا مرمر لاكي

يا عيني يا عيني يا مرارة .. رووووعة .. تسلمي يارب ..

لاكي

الجرتان "قصة جميلة" 2024.

الجرتان "قصة جميلة"
كان لحامل ماء في جرتان كبيرتان معلقتان على طََرفي عصا يحملها على رقبته ، وكانت إحدى الجرتين مشققة بينما الأخرى سليمة تعطي نصيبها من الماء كاملا بعد نهاية مشوار طويل من النبع إلى البيت ، أما الجرة المشققة دائما ما تصل في نصف عبوتها إستمر هذا الحال يومياًًً لمدة عامين ، وكانت الجرة السليمة فخورة بإنجازاتها التي صُنعت من أجلها وقد كانت الجرة المشققة خَجِلة من عِلتها وتعيسة لأنها تؤدي فقط نصف ما يجب أن تؤديه من مهمة
وبعد مرورعامين من إحساسها بالفشل الذريع خاطبت حامل الماء عند النبع قائلة " أنا خجلة من نفسي وأود الإعتذار منك إذ أني كنت أعطي نصف حمولتي بسبب الشق الموجود في جنبي والذي يسبب تسرب الماء طيلة الطريق إلى منزلك ونتيجة للعيوب الموجودة فيّ تقوم بكل العمل ولا تحصل على حجم جهدك كاملا " شعر حامل الماء بالأسى حيال الجرة المشقوقة وقال في غمرة
شفقته عليها " عندما نعود إلى منزل السيد أرجو أن تلاحظي تلك الأزهار الجميلة على طول الممر " وعند صعودهما الجبل لاحظت الجرة المشقوقة بالفعل أن الشمس تأتي من خلال تلك الأزهار البرية على جانب الممر ، وقد أثلج ذلك صدرها بعض الشيئ ولكنها شعرت بالأسى عند نهاية الطريق حيث أنها سربت نصف حمولتها واعتذرت مرة أخرى إلى حامل الماء عن إخفاقها والذي قال بدوره "
" هل لاحظت وجود الأزهار فقط في جانبك من الممر وليس في جانب الجرة الأخرى ؟ ذلك لأني كنت أعرف دائما عن صدعك وقد زرعت بذور الأزهار في جهتك من الممر وعند رجوعي يوميا من النبع كُنتِ تعملين على سقيها ولمدة عامين كنت أقطف هذه الأزهار الجميلة لتزيين المائدة ، ولو لم تَكوني كما كُنتِ لما كان هنالك جمال يُزيِّن هذا المنزل "

الدرس الأخلاقي هنا :

أنه لكل منا عيوبه الفريدة وجميعنا جرار مشققة ( تشبية ) ، ولكن هذه الشقوق والعيوب في كل واحد فينا هي التي تجعل حياتنا مشوِّقة ومكافئة ، لذا وجب عليك أن تقبل كل شخص على ما هو عليه وانظر إلى الجانب الطيِّب فيه حيث هنالك الكثير من الطِّيب فيهم وفيك وقد بورك في الأشخاص الذين يتحَلوْن بالمرونة في التعامل لأنهم لا يضطرون لتغيير مواقفهم. تذكر أن تقدر مختلف الناس في حياتك ، أو كما أحب أن أعتقد أنــه لو لم تكن هنالك جرار مشققة في ح
تذكر أن تقدر مختلف الناس في حياتك ، أو كما أحب أن أعتقد أنــه لو لم تكن هنالك جرار
مشققة في حياتنا لكانت الحياة مملة وأقل تشويقا

ماشاء الله تبارك الله لاكي
رزقك الله الجنة يا عاشقة الجنةلاكي

بالفعل أثرت كثيرا بهذه القصة

التي تعلمنا أن وراء كل عيب ميزة وفائدة نجنيها من وراءه ، ولعلنا نتذكر هذا حتى لا نضيق ذرعاً بهذا العيب…
إلا الشِّرك بالله سبحانه والعياذ بالله ،
فهو عيب كله ضرر ، أعاذنا الله وإياكن منه .

عاشقة الجنة

قصة رااااااااائعة

نعم فلكل منا عيوبه

و لكن ليس بالضروري تلك العيوب تفسدنا و تفسد شخصياتنا

فقط في كل شي يجب ان ننظر بعين صافية و قلب ابيض

و سنجد ان كل شيء جميل و كل شيء نعمة حتى ……… عيوبنا …..

سلمت يداكِ غاليتي ..

انتم الاررررررررررررررررررررروع
قصة رائعه
في انتظار المزيييييد

رجل مسلم أسلم على يديه كل من كان في الكنيسة "قصة" 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي قصة قريتها في احد المنتديات و اعجبتني و حبيت انكم تستفيدون منها لكن في الوقت مادري اذا كانت حقيقية أو لا ..

تفضلوا اقروها ..

رجل مسلم أسلم على يديه كل من كان في الكنيسة

هذه القصة حدثت في مدينة البصرة في العراق وبطلها يدعى أبو اليزيد وهي مذكورة
في التاريخ وذكرها الشيخ الجليل عبد الحميد كشك رحمه الله فى شريط بعنوان المناظرة
حيث رأى أبا اليزيد في منامه هاتفاً يقول له قم وتوضأ واذهب الليلة إلى دير النصارى وسترى من آياتنا
عجبا فذهب ..

وهو العارف بالله ابواليزيد البسطاني عندما سمع الهاتف بعد صلاة الفجر توضأ ودخل
الدير عليهم وعندما بدأ القسيس بالكلام قال لا أتكلم وبيننا رجل محمدي قالوا له
وكيف عرفت ؟ قال : سيماهم في وجوههم .. فكأنهم طلبوا منه الخروج ولكنه قال : والله
لا أخرج حتى يحكم الله بيني وبينكم ..!!
قال له البابا : سنسألك عدة أسئلة وإن لم تجبنا على سؤال واحد منها لن تخرج من هنا
إلا محمولاً على أكتافنا
فوافق أبو اليزيد على ذلك وقال له اسئل ما شئت
قال القسيس

ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟
وما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما ؟
ومن هم الثلاثة الذين لا رابع لهم ؟
ومن هم الأربعة الذين لا خامس لهم ؟
ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم ؟
ومن هم الستة الذين لا سابع لهم ؟
ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟
ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟
ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم ؟
وما هي العشرة التي تقبل الزيادة ؟
وما هم الاحد عشر أخا؟
وما هي المعجزة المكونة من اثنتى عشر شيئا؟
ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم ؟
وما هي الاربع عشر شيئا اللتي كلمت الله عز وجل؟

وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟
وما هو القبر الذي سار بصاحبه ؟
ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة ؟
ومن هم اللذين صدقوا ودخلوا النار؟
وما هو الشيء الذي خلقة الله وأنكره ؟
وما هو الشيء الذي خلقة الله واستعظمه ؟
وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب وأم ؟
وما هو تفسير الذاريات ذروا ، الحاملات وقرا ، ثم ما الجاريات يسرا والمقسمات أمرا
؟
وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس
ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس ؟

فقال له ابو اليزيدالواثق بالله تعالى الواحد الذي لا ثاني له هو الله سبحانه
وتعالى

والاثنان اللذان لا ثالث لهما الليل والنهار ( وجعلنا الليل والنهار آيتين )

والثلاثة الذين لا رابع لهم أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة وقتل الغلام
وإقامة الجدار

والأربعة الذين لا خامس لهم التوراة والإنجيل والزبور والقرآن الكريم

والخمسة الذين لا سادس لهم الصلوات المفروضة

والستة التي لا سابع لهم هي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون وقضاهن سبع
سماوات في ستة ايام

فقال له البابا ولماذا قال في آخر الاية (وما مسنا من لغوب) ؟
فقال له : لأن اليهود قالوا أن الله تعب واستراح يوم السبت فنزلت الاية

أما السبعة التي لا ثامن لهم هي السبع سموات

(الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت)

والثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمن (ويحمل عرش ربك يومئذٍ ثمانية)

التسعة التي لا عاشر لها وهي معجزات سيدنا موسى عليه السلام .. فقال له البابا
اذكرها !
فأجاب أنها اليد والعصا والطمس والسنين والجراد والطوفان والقمل والضفادع والدم

أما العشرة التي تقبل الزيادة فهي الحسنات (من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالهاوالله
يضاعف الأجر لمن يشاء)

والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم أخوة يوسف عليه السلام

أما المعجزة المكونة من 12 شيئاً فهي معجزة موسى عليه السلام

(وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عيناً)

أما الثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم هم إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه أما
الاربع عشر شيئاً اللتي كلمت الله فهي السماوات السبع والاراضين السبع
(فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين)

وأما الذي يتنفس ولا روح فيه هو الصبح (والصبح إذا تنفس)

أما القبر الذي سار بصاحبة فهو الحوت الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام

وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة فهم إخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم ذهبنا
لنستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب ، وعندما انكشف كذبهم قال
أخوهم (لا تثريب عليكم) وقال أبوهم يعقوب (سأستغفر لكم)

أما اللذين صدقوا ودخلوا النار فقال له إقرأ قوله تعالى (وقالت اليهود ليست النصارى
على شئ)

(وقالت النصارى ليست اليهود على شئ)

وأما الشيئ الذي خلقه الله وأنكره فهو صوت الحمير (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)

وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه فهو كيد النساء (إن كيدهن عظيم)

وأما الأشياءالتي خلقها الله وليس لها أب أو أم فهم آدم عليه السلام ، الملائكة
الكرام ، ناقة صالح ، وكبش اسماعيل عليهم السلام

ثم قال له إني مجيبك على تفسير الايات قبل سؤال الشجرة
فمعنىالذاريات ذروا هي الرياح أما الحاملات وقرا فهي السحب التي تحمل الأمطار

وأما الجاريات يسرا فهي الفلك في البحر أما المقسمات أمرا فهي الملائكة المختصه
بالارزاق والموت وكتابة السيئات والحسنات

وأما الشجرة التي بها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات
ثلاث منها بالظل
واثنان منها بالشمس ، فالشجرة هي السنة والأغصان هي الأشهر والأوراق هي أيام الشهر
والثمرات الخمس هي الصلوات وثلاث منهن ليلاً واثنتان منهن في النهار

وهنا تعجب كل من كانوا في الكنيسة فقال له ابو اليزيد إني سوف أسألك سؤالا واحداً
فأجبني إن إستطعت فقال

له البابا اسأل ما شئت فقال : ما هو مفتاح الجنة ؟

عندها ارتبك القسيس وتلعثم وتغيرت تعابير وجهة ولم يفلح في إخفاء رعبه ، وطلبوا منه
الحاضرين بالكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض فقالوا له لقد سألته كل هذه الاسئلة وتعجز
عن رد جواب واحد فقط

فقال إني أعرف الإجابة ولكني أخاف منكم فقالوا له نعطيك الأمان فأجاب عليه ،

فقال القسيس الإجابة هي : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

وهنا أسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة ، فقد من الله تعالى عليهم وحفظهم بالإسلام
وعندما آمنوا بالله حولوا الدير إلى مسجد يذكر فيه اسم الله

وعليكم السلام ورحمة اله وبركاته
قبل الشكر على القصة
جزكي الله خيرا على التفضل بالاشارة الى انكي لا تدري ما هي مدى مصداقية القصهفبارك الله فيكي
وسف احاول التحقق منها وحكم العلماء عليها قدر الامكان ان شاء الله
ووالله نحن سعداء بهذا الموضوع

◙ منقول ◙ رسائـل إلى الله ○◦° "قصة مؤثرة" 2024.

,
,
هذه قصة أعجبتني وتأثرت بها
فأحببت أن أنقلها إليكن ’’
لكثرة تداولها لا أدري أهي واقعية أو غير ذلك
ولكنها أقرب لأن تكون واقعية..
لا داعي للإطالة ,,
_على بركة الله_

طفله تكتـب رسائـل إلى الله قصه مؤثره لحد البكاء هذه القصة حكتها والدة الطفلة

استقيظت مبكرا كعادتي .. بالرغم من ان اليوم هو يوم أجازتي
,صغيرتي ريم كذلك

اعتادت على الاستيقاظ مبكرا, كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي. ماما

ماذا تكتبين ؟ اكتب رسالة الى الله ،هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟ لاحبيبتي , هذه

رسائلي الخاصة ولا احب ان يقرأها احد. خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها

اعتادت على ذلك , فرفضي لها كان باستمرار.. مر على الموضوع عدة اسابيع، ذهبت

الى غرفة ريم و لاول مرة ترتبك ريم لدخولي… يا ترى لماذا هي مرتبكة؟ ريم ماذا

تكتبين ؟ زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما , انها اوراقي الخاصة.. ترى ما الذي تكتبه

ابنة التاسعة وتخشى ان اراه؟!! اكتب رسائل الى الله كما تفعلين.. قطعت كلامها فجأة

وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟ طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ.. لم

تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت الى راشد(زوجي) كي اقرأ له

الجرائد كالعادة , كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي فلاحظ راشد شرودي

ظن بأنه سبب حزني .. فحاول اقناعي بأن اجلب له ممرضة .. كي تخفف علي هذا العبء

ياالهي لم ارد ان يفكر هكذا .. فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من

اجلي انا وابنته ريم, واليوم يحسبني سأحزن من اجل ذلك.. واوضحت له سبب حزني

وشرودي… ذهبت ريم الى المدرسة, وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعتلترى

والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة. وضح لي الطبيب

سوء حالة راشد وانصرف, تناسيت ان ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها ان

الطبيب اكد لي ان قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه

لن يعيش لأكثر من ثلاث اسابيع …
للقصة بقية>>>>>

عصفوووووووورتي الله
يسامحك مرررررة متحمسة
تكفيييييييييييييين
كمليها
انا بانتظااااااااارك ياحلوة
على احر من الجمر

كمليها

نحن بانتظارك

السلام عليكم
عزيزتي العصفورة أكملي القصة حفظك الله

قصه شيقه يا قمر

اتمني ان تكمليها

مودتي~

لاكي

أحجز مقعداً وأنتظر لا تطيلي يا رائعه

لاكي

انهارت ريم وظلت تبكي وتردد: لماذا يحصل كل هذا
لبابا ؟ لماذا؟

ادعي له بالشفاء يا ريم، يجب أن تتحلي بالشجاعة , ،ولا تنسي رحمة الله انه القادر على كل شيء..
فأنتي ابنته الكبيرة والوحيدة أنصتت ريم الى أمها ونست
حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت : لن يموت أبي.

في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل وقالت :
ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي . غمره حزن شديد فحاول إخفاءه وقال: إن شاء الله

سيأتي يوما و أوصلك فيه ياريم.. وهو واثق ان إعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة..

أوصلتُ ريم الى المدرسة ,وعندما عدتُ الى البيت , غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم الى الله، بحثت في مكتبها ولم أجد أي شئ.. وبعد بحث طويل .. لا جدوى ..

ترى أين هي ؟!! ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟ ربما يكون هنا .. لطالما أحبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه وأعطيتها الصندوق ..
يا الهي انه يحوي

رسائل كثيرة … وكلها الى الله! يا رب …
يا رب …
يموت ( كـلـب)جارنا سعيد , لأنه يخيفني!!
يا رب … قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها عن قططها التي ماتت !!!
يا رب

ينجح ابن خالتي , لأني أحبه !!!
يا رب … تكبر أزهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم

زهرة وأعطيها معلمتي!!!
والكثير من الرسائل الأخرى وكلها بريئة…
من أطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها : يا رب … يارب … كبر عقل خادمتنا , لأنها أرهقت أمي ..

يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كلب جارنا منذ أكثر من أسبوع ,
قطتنا أصبح لديها صغارا , ونجح أحمد بتفوق, كبرت الأزهار, ريم تأخذ كل يوم زهرة الى معلمتها …
يا الهي لماذا لم تدعو ريم ليُـشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! ….

شردتُ كثيرا ليتها تدعو له .. ولم يقطع هذا الشرود إلا رنين الهاتف المزعج
ردت الخادمة ونادتني : سيدتي المدرسة …

* المدرسة !! … ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟

ســـأعود لأضع نهاية القصة>>>

يرحم ام امك عجلي مره متحمسسسسسسسسسسسسسسسه لاكيلاكيلاكيلاكيلاكيلاكيلاكيلاكيلاكيلاكييالبي عل الطفوله بث فديتها

بصراحة قصة مرة مشوقة

وبانتظارك غاليتي