أولاً الإستعاذة والبسملة ! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

عند بداية القراءة لابد من الإستعاذة لقوله سبحانه وتعالى (( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )) ..و الإستعاذة لها أربع حالات :
يجهر بها في المحافل والتعليم … و يسر بها في الصلاة والانفراد .
وأما مع البسملة أي قول (( بسم الله الرحمن الرحيم )) فلها أربع أوجه مختلفة :
1 – قطع الإستعاذة عن البسملة ،وقطع البسملة عن أول السورة ، أي يكون بين كل منهم وقفة بسيطة .
2 – قطع الإستعاذة عن البسملة ، بينما وصل البسملة مع أول السورة .
3 – وصل الإستعاذة مع البسملة ، والوقف قليلاً ثم قراءة أول السورة .
4 – وصل الجميع معاً دون وقف ..
و أما البسملة فلا خلاف في قولها عند الافتتاح بأول السورة باستثناء سورة براءة ، سواء كانت السور مرتبة أو غير مرتبة .
و أما في غير أول السورة فيخير القارئ بين الإتيان به و بين تركه ، والإتيان به أفضل لما يترتب عليه من الأجر .
و أما البسملة بين كل سورتين فلها ثلاثة أوجه بإستثناء آخر الأنفال مع أول التوبة :
1 – قطع الجميع أي الوقوف على نهاية السورة الأولى ، والوقوف على البسملة ، ثم الشروع في أول السورة الثانية .
2 – وصل الجميع أي قراءة الجميع دون وقف .
3 – قراءة نهاية السورة ثم الوقف ، ثم قراءة البسملة وبداية السورة الجديدة دون وقف .
وأما بين الأنفال والتوبة فهناك 3 أوجه أيضاً :
* الوقوف على نهاية الأنفال مع التنفس ، ثم الابتداء بأول التوبة .
* الوقوف على نهاية الأنفال من غير تنفس ثم الابتداء بأول التوبة . * وصل آخر الأنفال بأول التوبة من غير توقف .

و لكم تحياتي .

جزيت خيرا أختي العزيزة ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.