الظواهر المنتشرة في أوساط الفتيات ( الصوروالمظاهر + الأسباب + الحلول ) 2024.

الحمد لله القائم على كل نفس، المطلع على مكنونات القلوب وما أضمرت، الرقيب على كل جارحة بما اجترحت.
أحمده سبحانه وأشكره على نعم له لا تحصى عمّت وغمرت، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تنفع قائلها في يوم تعلم فيه كل نفس ما قدمت وأخرت، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله، بدعوته إلى الله وجهاده في سبيل الله علت راية التوحيد وانتشرت، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه مصابيح الهدى ونجوم الدجى على هديه تربت، وفي مدرسته تعلمت، والتابعين ومن تبعهم بإحسان ما أشرقت شمس وغربت..وبعد :
فلقد سطر التاريخ صوراً مضيئة لدور المرأة في نصرة الإسلام، فـ((النساء شقائق الرجال)) كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم، ولا شك أن مقولة "وراء كل عظيم امرأة " لها وجه من الصحة، فالمرأة هي مصنع الرجال ومربية الأجيال، هي الأم والزوجة والأخت والابنة.
ونحن لو ذهبنا نُحصي بطولات النساء في الإسلام لوجدنا صوراً وقصصاً كثيرة، إلا أنها لا تعدل شيئاً بجانب قصص الرجال، فما السبب يا تُرى؟ إن ما وصلنا من قصص النساء أقل بكثير مما وصلنا من قصص الرجال، لأن الأصل في المرأة التستر والخفاء، فالمرأة يظهر أثر بطولاتها وتضحياتها على أبنائها وزوجها، والرجال الذين في بيئتها وأسرتها، لأن المرأة لم تُخلق لكي تكون بارزة للمجتمع، إنما خلقها الله تعالى لكي تكون سكناً لزوجها ومربية لأولادها.
ولذا كان لزاما على فتياتنا ونساء زماننا أن يقتدين بتلك النماذج الرائعة ، من الصحابيات ، والعالمات ، والعابدات ، ومربيات الأجيال وصانعات الرجال .
لكن للأسف انجرف أكثر الفتيات في هذا العصر إلى متابعة الموضة ، ومسايرة الجديد ، بلا تمييز ولا تقييد ، هل هو موافق لشرعنا وعاداتنا الحميدة أم لا ؟ بل أخذن بكل جديد خيره وشره ، حلوه ومرّه . فبدأت تنتشر ظواهر سيئة عند الفتيات لم تكن موجودة من قبل.

الفتاة وعالم الانترنت

لا بأس
الأخطاء الإملائية كثيرة هذه الأيام

هذه البحوث والقضايا التي سنطرحها بين أيديكم ما هي إلا بدايات جادة ، وخطوات جريئة نقدمها لإخواننا وأخواتنا ، لعلها تسهم في وضع اليد على الجرح ، ومعرفة مكمن المرض ، ثم تتناولها الدراسة بوضع الحلول العملية المناسبة للقضاء عليها أو التخفيف منها . ولن نعدم من كل أخ أو أخت رأياً صائباً ، أو تجربة مثمرة .. تسهم في نشر الوعي والثقافة المبنية على فهم حقيقي للواقع وعلم شرعي مؤصل

الاعجاب و الفراغ العاطفي