تاسع موضوعات مسابقة روضة السعداء| مسابقة [ كونوا مع الصادقين ] ~ 2024.

لاكي

لاكي


الصدق

الفرق بين الصدق والإخلاص:الـصـــــدق والإخلاص عملان قلبيان من أعظم أعمال القلوب وأهم أصول الإيمان،
فأما الصدق فهو الفرقان بين الإيمان والنفاق،
وأما الإخلاص فهو الفرقان بين التوحيد والشرك في قول القلب واعتقاده أو في إرادته ونيته.
والأعـمـال التي رأسها وأعظمها "
شهادة أن لا إله إلا الله" لا تقبل إلا بتحقيق الصدق والإخلاص.

ومن هنا كان الصدق والإخلاص شرطين من شروطها،
ولذلك كذّب الله المنافقين في دعوى الإيمان، وقول الشهادة لانتفاء الصدق،
فقال{
إِذَا جَاءَكَ المُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُـولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَـدُ إِنَّ المُنَافِقِيـنَ لَكَاذِبُـونَ
وقـال: {
فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الكَاذِبِينَ}

كـما أبطل سبحانه زعم أهل الكتاب والمشركين أن دينهم هو الحق بانتفاء الإخلاص فقال:
{
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ البَيِّنَةُ
إلى أن يقول:{
وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ}.

والصدق والإخلاص مع تقاربهما وترادفهما أحياناً يميز بينهما بتعريف ضد كل منهما:
فالصدق ضده انتفاء إرادة الله بالعمل أصلاً؛ كمن آمن وصلى كاذباً ولم يرد الإيمان والصلاة،
وإنما فعل ذلك لسبب آخر، كما فعله المنافقون حفظاً لأنفسهم وأموالهم من السيف،
وجبناً عن تحمل أعباء المواجهة الصريحة للإيمان.

والإخــلاص ضده انتفاء إفراد الله بالإرادة والتوجه؛
كمن آمن أو صلى صارفاً ذلك لأحد مع الله، وهذا هو الشرك الذي وقع فيه أكثر العالمين
وعلى قدر ما يحقق العبد الإخلاص لربه يكون ترقيه في المخلصين الذين صرف الله عنهم غـوايــــة الشـيـاطـيـن
وأثنى عليهم في كل أمة.

لاكي


لاكي

أن الصدق أنواع ومراتب:

1- صـدق الـنـيـة:

وذلك بأن تكون النية خالصة لله عز وجل ابتغاءً لمرضاته،
وأن لا يكون هناك باعث في الحركات والسكنات إلا مرضاة الله عز وجل،
فإن شاب النية شيء من حظوظها لم تكن صادقة، وإن تكلم العبد بلسانه خلاف ما في قلبه
فهذا أيضاً دليل على عدم الصــدق في النية، والأدلة على ذلك كثيرة منها قوله تعالى في وصف المنافقين:
{
يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ}
[الفتح:11]

وقوله تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ الحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا
لاَ يُبْخَسُونَ *أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
}
[هود:15،16].

ومن الصدق في الـنـيـة:

الصدق في العزيمة على الفعل إذا تمكن منه، لأن النية قد تكون صادقة،
لكن العزيمة على الفعل ضعيفة وصاحبها متردد،وقد تكون العزيمة صادقة،لكن إذا جــد الـجـــــد،
وعزم الأمر، وهاجت الشهوات، خارت وضعفت، ولم يحصل الوفاء بالعزيمة،
وقد لا تضعف في البداية، لكن إذا باشرت الفعل وذاقت مرارته ضعفت وخارت،
والموفق من وفقه الله تعالى وأمده بعونه ورحمته، ولو وكل العبد إلى نفسه ضاع وهلك،
فيا حي يا قيوم برحمتك نستغيث، أصلح لنا شأننا كله، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أبداً.

الاسلئة

س :-

ما هو الفرق بين الصدق وكلا من
الحق والوفاء
وما هو الفرق بين الصادق والصديق ؟

س :-

لماذا يعتبر التناقض بيت أقوال المرء وأفعاله
من أمارات الكذب والنفاق ؟



لاكي

بالتوفيق للجميع

أنتظركم


لاكي



لاكي


الاسلئة

س :-

ما هو الفرق بين الصدق وكلا من
الحق والوفاء

ج :
وما هو الفرق بين الصادق والصديق ؟

الصادق :
صفة تطلق على الشخص الذى يتسم بالصدق فى اقواله وافعاله


أما الصديق
:
فهو أبلغ من الصادق

فالصديق هو الذي صدق في قوله وفعله وصدق الحق بقوله وعمله فقد انجذبت قواه كلها للانقياد لله ولرسوله

لاكي


س :-

لماذا يعتبر التناقض بيت أقوال المرء وأفعاله
من أمارات الكذب والنفاق ؟

ج:

(أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر إذا وعد أخلف وإذا خاصم فجر)
الراوي: عبدالله بن عمرو- المحدث : ابن جزم – المصدر: المحلى
خلاصة حكم المحدث: صحيح

إن الـصـــــدق والإخلاص عملان قلبيان من أعظم أعمال القلوب ومن أهم أصول الإيمان
و الصدق فهو الفرقان بين الإيمان والنفاق

والتناقض بين اقوال المرء وافعاله كما يوضحها الحديث الشريف
هى ان المرء اذا كان كذوب اللسان وخائن للعهد فاجر عند الخصومة كان فيه خصلة من النفاق أو الكذب
والانسان المؤمن الحق لابد أن تكون اقواله كأفعاله وسره مثل علنه


لاكي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما هو الفرق بين الصدق وكلا من
الحق والوفاء
1
/ الفرق بين الصدق والوفاء
أن الصدق يكون بالقول لانه من أنواع الخبر
الوفاء يكون بالفعل

فكل وفاء صدق وليس كل صدق وفاء
2/
الفرق بين الصدق والحق

الحق/ لغة- الثابت الذي لايمكن إنكاره
اصطلاحا – الحكم المطابق للواقع يطلق على الأقوال والعقائد والأديان والمذاهب وضده الباطل
والمطابقه للواقع

الصدق / يكون في الاقوال خاصه وضده الكذب
والمطابقه للحكم
…………………………….

وما هو الفرق بين الصادق والصديق ؟

الصادق / الصادق قوله بلسانه
الصديق / من تجاوز صدق لسانه الى صدق أفعاله

قال الماوردي: (والفرق بين الصَّادق والصِّدِّيق: أن الصادق في قوله بلسانه،
والصديق من تجاوز صدقه لسانه إلى صدق أفعاله في موافقة حاله لا يختلف سره وجهره،
فصار كلُّ صِدِّيق صادقًا، وليس كل صادق صِدِّيقًا)
……………

لماذا يعتبر التناقض بيت أقوال المرء وأفعاله
من أمارات الكذب والنفاق ؟

لقد عدَّ بعض السلف مخالفة عمل المرء لقوله أمارة كذب ونفاق.
قال إبراهيم التيمي: (ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكذبًا)

فعن عبد الله بن عامر قال: ((دعتني أمي يومًا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا،
فقالت: تعال أعطك، فقال لها صلى الله عليه وسلم: ما أردت أن تعطيه؟
قالت: أردت أن أعطيه تمرًا، فقال لها: أما لو لم تعطه شيئًا كتبت عليك كذبة)


(آيةُ المنافقِ ثلاثٌ إذا حدَّثَ كذبَ وإذا وعدَ أخلفَ وإذا اؤتمنَ خانَ. وفي رواية إذا حدَّثَ كذبَ وإذا عاهدَ غدرَ وإذا خاصمَ فجرَ )
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري

لاكي

السؤال الأول ..
ما هو الفرق بين الصدق وكلا من .. الحق والوفاء

الصدق .. شاع في الأقوال خاصة ومرادفة الكذب
الحق .. هو الحكم المطابق للواقع ويطلق عادة على الأقوال
الوفاء .. قد يكون بالفعل وليس بالقول

وما هو الفرق بين الصادق والصديق ؟

الفرق بينهما أن ..
الصــادق .. من صدق قول لسانه
والصديق .. من تجاوز صدق لسانه إلى أفعاله سراً وعلانية
وبهذا صار " كلُّ صِدِّيق صادقًا، وليس كل صادق صِدِّيقًا "

لاكي

السؤال الثاني ..
لماذا يعتبر التناقض بيت أقوال المرء وأفعاله
من أمارات الكذب والنفاق ؟

عن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما – أن النبي قال ..
( أربع من كُن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق
حتى يدعها إذا حدث كذب،وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر)،

وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي قال ..
( آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان )

وهذة الأحاديث توضح أن من كان متناقض في افعالة وأقوالة
لاحت علية أمارات الكاذب المنافق الذي لا يصدق القول ويتلعتم في حديثة

لاكي

عذرا : لم انتبه لجزء من السؤال الاول:

ما هو الفرق بين الصدق وكلا من الحق والوفاء ؟
ج:

الصدق هو :الصدق هو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع

الحق هو :الموافقة والمطابقة والثبوت والصدق

الوفاء هو : أن يلتزم الإنسان بما عليه من عهود ووعود وواجبات

بارك الله فيكن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.