❥彡❥جبريل عليه السلام ينزل بالوحي وهو يحمل مبدأ رسالة نبينا ❥彡❥حملة الدفاع عن نيبنا 2024.


لاكي

لاكي

لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى
لاكي

{‏يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ* قُمْ فَأَنذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ* وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ‏}
‏‏المدثر‏:‏ 1‏:‏ 5‏

هذه الآيات هي مبدأ رسالته صلى الله عليه وسلم وهي متأخرة عن النبوة بمقدار فترة الوحى‏.
‏ وتشتمل على
نوعين من التكليف

النوع الأول‏:‏ تكليفه صلى الله عليه وسلم بالبلاغ والتحذير،
وذلك في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏قُمْ فَأَنذِرْ‏}‏

فإن معناه‏:‏ حذر الناس من عذاب الله إن لم يرجعوا عما هم فيه من الغى والضلال وعبادة غير الله المتعال،
والإشراك به في الذات والصفات والحقوق و الأفعال‏.‏

النوع الثاني‏:‏ تكليفه صلى الله عليه وسلم بتطبيق أوامر الله سبحانه وتعالى على ذاته،
والالتزام بها في نفسه؛ ليحرز بذلك مرضاة الله ،
ويصير أسوة حسنة لمن آمن بالله

لاكي

فقوله‏:‏ ‏{‏وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ‏}‏
معناه‏:‏ خصه بالتعظيم، ولا تشرك به في ذلك أحدًا‏.‏

وقوله‏:‏ ‏{‏وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ‏}‏
المقصود الظاهر منه‏:‏ تطهير الثياب والجسد.

وقولــه‏:‏ ‏{‏وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ‏}‏
معناه‏:‏ ابتعد عن أسباب سخط الله وعذابه، وذلك بالتزام طاعته وترك معصيته‏.‏

وقوله‏:‏ ‏{‏وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ‏}‏
أي‏:‏ لا تحسن إحسانًا تريد أجره من الناس أو تريد له جزاء أفضل في هذه الدنيا‏.

لاكي

أما الآية الأخيرة ففيها تنبيه على ما يلحقه من أذى قومه
حين يفارقهم في الدين ويقوم بدعوتهم إلى الله وحده وبتحذيرهم من عذابه وبطشه

فقال‏:‏ ‏{
‏وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ‏}‏

ثم إن مطلع الآيات تضمنت النداء العلوى ـ في صوت الكبير المتعال ـ بانتداب النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الأمر الجلل،
وانتزاعه من النوم والتدثر والدفء إلى الجهاد والكفاح والمشقة‏:‏ ‏
قال تعالى {
‏يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنذِرْ‏}‏

كأنه قيل‏:‏ إن الذي يعيش لنفسه قد يعيش مستريحًا، أما أنت الذي تحمل هذا العبء الكبير فما لك والنوم‏؟‏
وما لك والراحة‏؟‏ وما لك والفراش الدافئ‏؟‏ والعيش الهادئ‏؟‏ والمتاع المريح‏!‏

قم للأمر العظيم الذي ينتظرك، والعبء الثقيل المهيأ لك، قم للجهد والنصب، والكد والتعب،
قم فقد مضى وقت النوم والراحة، وما عاد منذ اليوم إلا السهر المتواصل، والجهاد الطويل الشاق،
قم فتهيأ لهذا الأمر واستعد‏.‏

لاكي

إنها كلمة عظيمة رهيبة تنزعه صلى الله عليه وسلم من دفء الفراش في البيت الهادئ
والحضن الدافئ، لتدفع به في الخضم، بين الزعازع والأنواء،
وبين الشد والجذب في ضمائر الناس وفي واقع الحياة سواء‏.‏

وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فظل قائمًا بعدها أكثر من عشرين عامًا؛
لم يسترح ولم يسكن، ولم يعـش لنفسه ولا لأهله‏.‏

قام وظل قائمًا على دعوة الله ، يحمل على عاتقه العبء الثقيل الباهظ ولا ينوء به، عبء الأمانة الكبرى في هذه الأرض،
عبء البشرية كلها، عبء العقيدة كلها، وعبء الكفاح والجهاد في ميادين شتى

عاش في المعركة الدائبة المستمرة أكثر من عشرين عامًا؛ لا يلهيه شأن عن شأن في خلال هذا الأمد
منذ أن سمع النداء العلوى الجليل، وتلقى منه التكليف الرهيب‏.‏‏.‏‏.‏

جزاه الله عنا وعن البشرية كلها خير الجزاء‏.

لاكي

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه وسلم
لقد عانى رسولنا الحبيب الكثير والكثير من أجل الدعوة للإسلام ولم يتوانى للحظه واحده عن تلك الرسالة العظيمة المكلف بها

فيجب أن تكون هذه السورة رساله ايضا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم لينفضوا الكسل والراحه للجهاد و الكفاح الممتع والمحبب الذى تكون نهايته الجنة إن شاء الله
جزاكى الله خيرا على هذا الموضوع الرائع جعله الله فى ميزان حسناتك إن شاء الله

يا هلا وغلا بالغالية
نورتي الموضوع ياقلبي
ربي ما يحرمني منك ولا من تواجدك يارب
وجزاك الله بالجنان يارب

لاكي كتبت بواسطة الورده البمبى لاكي
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه وسلم
لقد عانى رسولنا الحبيب الكثير والكثير من أجل الدعوة للإسلام ولم يتوانى للحظه واحده عن تلك الرسالة العظيمة المكلف بها

فيجب أن تكون هذه السورة رساله ايضا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم لينفضوا الكسل والراحه للجهاد و الكفاح الممتع والمحبب الذى تكون نهايته الجنة إن شاء الله
جزاكى الله خيرا على هذا الموضوع الرائع جعله الله فى ميزان حسناتك إن شاء الله

لاكي

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الذي فتح لي أفاق لقراءة التفسير والاستفادة منها
يقال ان الثياب تكون شعارا وديثارا والديثار هو ما يلبس فوق الثوب الملامس للجسد , والنبى صلى الله عليه وسلم عندما دخل على خديجة وقال دثرونى كان عليه ثياب قطعيا فكيف دثرته خديجة ؟
أعطته ثيابا أخر يتغطى بها فأصبح ما أعطته خديجة ديثارا وليس شعارا لأنه صلى الله عليه وسلم كان عليه شعارا
فلما أصبح النبى صلى الله عليه وسلم على هذه الحالة ناداه ربه بالحال والوصف الذي هو عليه فنداه نداء ملاطفه لقوله تعالى ** يا أيها المدثر** قم فأنذر** وربك فكبر }
وذكرت الآية الكريمة خمس وصايا ربانية لرسوله الكريم وهي :
1- ** قم فأنذر } 2- ** وربك فكبر } 3- ** وثيابك فطهر ** والرجز فاهجر} 4- {ولا تمنن تستكثر } 5- {ولربك فاصبر } .
– الوصية الأولى :- قوله تعالى ** قم فأنذر } أي قم من مضجعك وأنذر قومك فى المقام الأول .
قال ( قم فأنذر ) ولم يقل ( قم فبشر ) أن الناس كانوا على معاص وهو في حاجة للتنذير أكثر من حاجتهم للبشارة، فقال الله تعالى ** قم فأنذر } وكونه صلى الله عليه وسلم سيصبح نذير للعالمين هذه مهمة صعبة.
– الوصية الثانية :-قوله تعالى ** وربك فكبر } أى تعظيم الله وليس المقصود فقط قول كلمة الله أكبر لأن الصلاة لم تكن فرضت وإنما الآن تهيئه هذا النذير والبشير صلى الله عليه وسلم ، فتعظيم الله سبحانه وتعالى الممهد له أصلا على جبل حراء يترفع عن البلايا وأهلها فجاءه الأمر صريحا ** وربك فكبر } أى عظمه وأجله وكل ما عظم الله في قلبك عرفت قدر المخلوقين، فمن أعظم ما يعينك على الطاعة ويذهب بك عن المعصية ويجعلك صبورا على طاعة الله علمك بعظمة الجبار جلا جلاله .
– الوصية الثالثة :-قوله تعالى ** وثيابك فطهر ** والرجز فاهجر } أختلف العلماء في قضية الثياب فمنهم من قال إنه القلب ومنهم من قال أنه الثياب المعهودة ,والصواب أن المقصود كل ذلك طهارته صلى الله عليه وسلم حسيا ومعنويا .
– الوصية الرابعة :- قوله تعالى ** ولا تمنن تستكثر } من طرائق الهبات أن الإنسان أحيانا يعطى عطية رجاء أن يكافأ أعلى منها طريقة استثمارية في الناس ويبلغكم أن بعض الناس يعطون بعض الأمراء أو الوجهاء بعض الهدايا حتى يكافئه الأمير أو الوجيه بأكثر من هذا، فالنبي صلى الله عليه وسلم يعد لشأن عظيم فينبغي أن يبعد أى شائبة فهذا وإن كان هذا الشأن مباح للأمة إلا أنه لا يجوز بحقه صلى الله عليه وسلم .
– الوصية الخامسة :- قوله تعالى** ولربك فاصبر } لم يجعلها مطلقة إنما جعلها مقرونة بالله لأن كل من يصبر رجاء عطاء أحد أو فعل أحد أيا كان ذلك الموعود يدب إليه اليأس , أما من كان يرجوا فرج الله فلا يمكن أن يدب إليه اليأس أبدا لأن ما عند الله مضمون موثوق لان الله لا يخلف وعدة .
تفسير سوره المدثر للشيخ صالح بن عواد المغامسى

ما شاء الله تبارك الله
استفدت والله
جزاكِ الله خيراً وجعلكِ منبراً من منابر الدعوة
اشتقنا لمواضيعكِ القيمة وإلى طلاتكِ الجميلة
أدام الله تواجدكِ بيننا داعيتنا الحبيبـــة

:

بأبي أنتَ وأمي يا حبيبي يا رسول الله

بوركتِ ياا حبيبة ()()()

وعليكم السلام ورحمة الله وبكاته

{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }

* اللهم صلي على نبينا محمد وعلى أله وأصحابه وأتباعه وسلم *

بورك فيك وفي علمك وعملك غاليتي
اللهم عافيها في الدارين بمنك وكرمك
وأحفظها وأولادها من كل سوء

يا هلا وغلا بالحبيبة
نورتي ياقلبي والله لا يحرمني منك يارب
ولا من اضافتك الرائعة

بورك فيك

لاكي كتبت بواسطة om_yosef22 لاكي
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الذي فتح لي أفاق لقراءة التفسير والاستفادة منها
يقال ان الثياب تكون شعارا وديثارا والديثار هو ما يلبس فوق الثوب الملامس للجسد , والنبى صلى الله عليه وسلم عندما دخل على خديجة وقال دثرونى كان عليه ثياب قطعيا فكيف دثرته خديجة ؟
أعطته ثيابا أخر يتغطى بها فأصبح ما أعطته خديجة ديثارا وليس شعارا لأنه صلى الله عليه وسلم كان عليه شعارا
فلما أصبح النبى صلى الله عليه وسلم على هذه الحالة ناداه ربه بالحال والوصف الذي هو عليه فنداه نداء ملاطفه لقوله تعالى ** يا أيها المدثر** قم فأنذر** وربك فكبر }
وذكرت الآية الكريمة خمس وصايا ربانية لرسوله الكريم وهي :
1- ** قم فأنذر } 2- ** وربك فكبر } 3- ** وثيابك فطهر ** والرجز فاهجر} 4- {ولا تمنن تستكثر } 5- {ولربك فاصبر } .
– الوصية الأولى :- قوله تعالى ** قم فأنذر } أي قم من مضجعك وأنذر قومك فى المقام الأول .
قال ( قم فأنذر ) ولم يقل ( قم فبشر ) أن الناس كانوا على معاص وهو في حاجة للتنذير أكثر من حاجتهم للبشارة، فقال الله تعالى ** قم فأنذر } وكونه صلى الله عليه وسلم سيصبح نذير للعالمين هذه مهمة صعبة.
– الوصية الثانية :-قوله تعالى ** وربك فكبر } أى تعظيم الله وليس المقصود فقط قول كلمة الله أكبر لأن الصلاة لم تكن فرضت وإنما الآن تهيئه هذا النذير والبشير صلى الله عليه وسلم ، فتعظيم الله سبحانه وتعالى الممهد له أصلا على جبل حراء يترفع عن البلايا وأهلها فجاءه الأمر صريحا ** وربك فكبر } أى عظمه وأجله وكل ما عظم الله في قلبك عرفت قدر المخلوقين، فمن أعظم ما يعينك على الطاعة ويذهب بك عن المعصية ويجعلك صبورا على طاعة الله علمك بعظمة الجبار جلا جلاله .
– الوصية الثالثة :-قوله تعالى ** وثيابك فطهر ** والرجز فاهجر } أختلف العلماء في قضية الثياب فمنهم من قال إنه القلب ومنهم من قال أنه الثياب المعهودة ,والصواب أن المقصود كل ذلك طهارته صلى الله عليه وسلم حسيا ومعنويا .
– الوصية الرابعة :- قوله تعالى ** ولا تمنن تستكثر } من طرائق الهبات أن الإنسان أحيانا يعطى عطية رجاء أن يكافأ أعلى منها طريقة استثمارية في الناس ويبلغكم أن بعض الناس يعطون بعض الأمراء أو الوجهاء بعض الهدايا حتى يكافئه الأمير أو الوجيه بأكثر من هذا، فالنبي صلى الله عليه وسلم يعد لشأن عظيم فينبغي أن يبعد أى شائبة فهذا وإن كان هذا الشأن مباح للأمة إلا أنه لا يجوز بحقه صلى الله عليه وسلم .
– الوصية الخامسة :- قوله تعالى** ولربك فاصبر } لم يجعلها مطلقة إنما جعلها مقرونة بالله لأن كل من يصبر رجاء عطاء أحد أو فعل أحد أيا كان ذلك الموعود يدب إليه اليأس , أما من كان يرجوا فرج الله فلا يمكن أن يدب إليه اليأس أبدا لأن ما عند الله مضمون موثوق لان الله لا يخلف وعدة .
تفسير سوره المدثر للشيخ صالح بن عواد المغامسى

يا هلا وغلا بالغالية
نورتي ياقلبي
وجزاك الله بالجنان

لاكي كتبت بواسطة نـوروهداية ~ لاكي
ما شاء الله تبارك الله
استفدت والله
جزاكِ الله خيراً وجعلكِ منبراً من منابر الدعوة
اشتقنا لمواضيعكِ القيمة وإلى طلاتكِ الجميلة
أدام الله تواجدكِ بيننا داعيتنا الحبيبـــة

:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.