قصة تنسجها أقلام المبدعات !! 2024.


(سماء) .. قصة تنسجها أقلام المبدعات ..!!

لاكي

خيم السواد على الأرض وساد دجاه البهيم على الأجواء ، وبدت نسائم الليل الناعسة تداعب جفون المخلوقات ، ثم سمت الأرواح إلى بارئها وفوضت أمرهاإليه حين أودعتها رحمته حتى تبسط الشمس ضوئها …!!

وفي ذاك الغسق الداجي الذي لف أرجاء القرية كانت ( سـمـاء) الفتاة الريفية الجميلة ترقب النجوم وتحلق في فضاءات خيالها الوادع ..!

كانت تدرك أن الحياة مجرد ظل زائل وماهي إلا ابتلاءٌ للخليقة لذا تملك الرضى فؤادهاوأسلمت أمرها لمولاها واكتفت برفع ابتهالاتهاإلى القادروحده بأن يرفع عنهاالبلاء ويكشف عنها الضراء ويعينها على مداواة قدميها العاجزتين عن الحراك ..

كانت تختزل الأوهام والآلام في فؤادها وتحبس دموعها عن والديها العاجزين عن اسداء المعونة لها فشظف العيش وقلة ذات اليد أعاقتهم عن مداواتها في مشفى المدينة …….

*******

القصة لابد أن يكون لها نهاية ..

أتمنى أن تكون تتمتها بأقلامكم المبدعة ..

بإنتظاركم ..

أغلقت نافذتها الملاصقة لسريرها الصغير، وأوقدت مصباح الزيت العتيق، علّه ينير لها لحظاتٍ تكتب فيها ما يجول بنفسها من خواطرٍ وتساؤلات، كتبت قليلاً .. ثم مزقت الصفحة ورمتها .. لتنضم لكومة الأوراق في سلة القمامة، لقد أصبحت الكتابة لا تجدي، ووعود أبيها لها بنشرها في الصحف لا تتحقق، فأقرب مكتب بريدٍ يبعد عنهم عشرات الكيلومترات، وهي لا تريد أن تثقل على أبويها، فإخوتها الصغار بحاجة لمن يرعى شؤونهم دائماً ..

إبداعنا لا يصل لما أبدعتِ يا أم مراد، لكنها مشاركةٌ بسيطة، وسأعود لأكمل معكم بإذن الله ..

أطلّ الفجر بنسائمه العبقة وأطياره المغرّدة.. صباح جميل ألقت فيه الشمس رداءها الساطع على الأرجاء..
فتحت (سماء) نافذتها الوحيدة التي تربطها بالعالم الخارجي مرددة: " أصبحنا وأصبح الملك لله "..
لحظات إيمانية عاشتها بقلب مفعم بالأمل والخوف.. الأمل في أن مولاها لا ينسى عباده.. والخوف من
المستقبلا لمجهول الذي ينتظرها.. فماذا تملك (سماء) الفتاة المقعدة؟؟

هل رحل قلمي بعيداً؟؟ لاكي
كلمات الامتنان أبثها لك غاليتي أم مراد لاكي

وقطع سرحانها صوت أخيها الصغير (محمد) وهو يهتف لها: "سماء!! سماء!! العم أبو يوسف جارنا سيذهب للمدينة بصحبة ابنه يوسف، وأخبرته أنكِ تريدين إرسال بريد .. وقد رحب بذلك، وهو ينتظرني الآن خارج الدار .. سيغادر بعد دقائق .."
كان تتمنى أن تستطيع القيام في تلك اللحظة .. كي تحتضن هذا الصغير الشقي الذي يقرأ أفكارها كما يبدو، ثم أمسكت بعضاً من كتاباتها التي نسقتها بشكلٍ جميل ووضعتها في مظروفٍ بني، خطت عليه عنوان صحيفة (الأدباء) الأسبوعية، وخرج أخوها يركض، ماسكاً المظروف، وأعطاه للعم أبو يوسف الذي أصر أن يتحمل نفقات البريد البسيطة، وتوجه إلى المدينة، تراقبه عيون (سماء) من نافذتها الصغيرة، داعيةً له بالتوفيق له ولابنه، وراجية من الله أن تنشر كتاباتها في أقرب عددٍ من الصحيفة ..

[FONT=Verdana]

رحب الجار بمظروف (سماء) ووعد بأن يوصله إلى صحيفة (الأدباء) ثم ودع أهله وأهل قريته مصطحباً ابنه حيث المدينة ، خرج الجارالطيب حاملاً الحروف السماوية تخالجه مشاعر السعادة بخدمة فتاة القرية المقعدة ..
وصل حيث الميناء لإنه سيسافربحراً وكان وقت وصوله ليلاً فاستأجرخاناً ونام مع ابنه في ذاك الخان ..
وماإن بسطت الشمس أشعتهاالمضيئة إلاوأصحاب السفينة كلهم قداستيقظوا ولزموا أماكنهم من السفينة ووثب الربان بكامل قواه ليبحر متوسطاً بين زرقة البحروزرقة السمااء ..

***
وفي الوقت الذي أبحرت فيه السفينة كانت أحلام (سماء) تبحر في بحارخيالها، فقدنفضت مع صبيحة ذاك اليوم غباراليأس من شفائها ، وشرعت تحمدالله تعالى أن يسرلهاطريقاً لإيصال رسالتها……

[/FONT

**************************

غاليتي عروبة .. أسعدني مرورك وتفاعلك ..كوني حيث اكون فقربكِ مسعدة ..!
دمتي بود ..

******************

رفيقتي صدى .. شذرا ت حروفك تتراقص بالبشرهنا..!
هل صدق مرآي ..!

.. إنهاحروفك .. سعدت بهاجداً …

ياااه .. فقدك يضجرني …!

عوداًحميداً .. دمتي بـ(أنس)..!

مضى اليوم على خيرٍ مايُحسب و(سماء) تعدالساعات وتنتظربفارغ الصبر نهاية الخطوة الأولى من علاجها

وفي مساء اليوم اليوم التالي طلبت من أسرتها أن يخرجوا للتنزه على شاطئ البحر قرب الميناء ، كانت بطلبهاذاك

تشعر بأنها تلامس أخباراً عن الجارومظروفها ..

فرحت الأسرة بمجملهابهذا الإقتراح كماشعروابتحسنٍ غريب في نفسية( سماء) متقدماً للأفضل ..

واعدوا العدة وانطلقوا حيث الشاطئ بالقرب من الميناء ، وهناك كانت المفاجأة حيث تقلصت الأماني وتبعثرت المشاعر في قلوب الجميع حين رأو وفود المسافرين ينزلون من على متن السفينة وقدعلاهم الأسى والتعب ومن بينهم الجار الطيب الذي بدأ يعتذر لسماء وعائلتها ويحكي أحداث قصته أثناء سفره ومااعترض لهم من عقبات في خضم البحر أجبرتهم على العودة …..

الغالية أم مراد …

إبداع يراعكن يجبرني على التوقف مدة أطول في هذه الصفحة ..
كي أنشق عبير القلم الوقاد بما سطره من حروف ألقة …

أستأذنك بالمشاركة ..
وإن كنت يقيناً أعترف بأن حروفي لا ترتقي إلى سماء أحرفكن المشرق ..
لكني سأحاول …
بإذن الله ……….
فلقد أحب قلبي ( سماء ) ورقتها …

والآن ..
أتركك في رعاية الله ….

ما لي أرى وهج الأقلام المبدعة …
أين أنتم ؟؟؟
( سماء ) لا زالت بالانتظار ..
وأنا كذلك …

كنت ساشارك بعد مشاركة اخرى حتى أرتب أفكاري ..
أين انت يا أم مراد الغالية ؟؟

غاليتي حنان .. شكراً لمتابعتكِ ..

اتمنى أن تواصلي معنا في نسج هذه القصة ..

بانتظاار ابداعكِ ..

دمتي بحب ..

سعيدة كل السعادة لعودتك ..
يا أم مراد ..

سأعود يإذن الله ..
حين أنسج معزوفة جديدة في حديقة سماء الساحرة ..
انتظريني …….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.