هل يجوز التداوي بالمحرمات ؟اريد الرد بسررررررععة 2024.

هل يجوز مثلا التداوي بالمحرمات مثلا لحم الخنزير او الخمرعلما ان المرض خطير فيه حياة او موت او بتر احد الاعضاء ارجو الرد بسرعة
معتادة أسمع الشيوخ يسدلون بالحديث :"إن الله تعالى لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها" ..لكن في قضية حياة أو موت ..لا أدري قد يكون اضطرارا ..لا أدري

هذه المواقع تعرض خدمة استفتاء لكن يأخذ الأمر وقتا
http://www.islamtoday.net/
و المشكاة
http://www.almeshkat.net

الأفضل الاتصال بالهاتف إليك هذه الأرقام و هي دولية:

دار الإفتاء بالطائف
0096627321333

دار الافتاءالرياض
0096614595555

خط الافتاء الساخن لموقع الاسلام اليوم (جدول المشايخ الذين يردون على الأسئلة يوميا موجود على موقع الاسلام اليوم)
0096612089999

اختي بناء على مادرست في منهج الحديث (سبل السلام)

فالمسألة مختلف فيها

قيل انه يجوز التداوي بكل المحرمات سوى المسكر لايجوز

وقيل انه لا يجوز التداوي بكل المحرمات الا ابوال الإبل

وقيل انه يجوز التداوي بكل المحرمات لاكي

هذا والله أعلم

أختي أم بسبوسة ..هناك علماء محققين أرجو من الأخت أسرار الرجوع إليهم
فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في المنع من التداوي بالمحرمات
روى أبو داود في " سننه " من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تداووا بالمحرم .

وذكر البخاري في " صحيحه " عن ابن مسعود : إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم

وفي " السنن " : عن أبي هريرة قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدواء الخبيث

وفي " صحيح مسلم " عن طارق بن سويد الجعفي أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر فنهاه أو كره أن يصنعها فقال إنما أصنعها للدواء فقال إنه ليس بدواء ولكنه داء

وفي " السنن " أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن الخمر يجعل في الدواء فقال " إنها داء وليست بالدواء رواه أبو داود والترمذي . وفي " صحيح مسلم " عن طارق بن سويد الحضرمي قال قلت : يا رسول الله إن بأرضنا أعنابا نعتصرها فنشرب منها قال " لا " فراجعته قلت إنا نستشفي للمريض قال إن ذلك ليس بشفاء ولكنه داء

وفي " سنن النسائي أن طبيبا ذكر ضفدعا في دواء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاه عن قتلها

ويذكر عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال من تداوى بالخمر فلا شفاه الله

[ بيان قبح المعالجة بالمحرمات عقلا ]

المعالجة بالمحرمات قبيحة عقلا وشرعا أما الشرع فما ذكرنا من هذه الأحاديث وغيرها وأما العقل فهو أن الله سبحانه إنما حرمه لخبثه فإنه لم يحرم على هذه الأمة طيبا عقوبة لها كما حرمه على بني إسرائيل بقوله فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم [ النساء : 160 ] ; وإنما حرم على هذه الأمة ما حرم لخبثه وتحريمه له حمية لهم وصيانة عن تناوله فلا يناسب أن يطلب به الشفاء من الأسقام والعلل فإنه وإن أثر في إزالتها لكنه يعقب سقما أعظم منه في القلب بقوة الخبث الذي فيه فيكون المداوى به قد سعى في إزالة سقم البدن بسقم القلب . وأيضا فإن تحريمه يقتضي تجنبه والبعد عنه بكل طريق وفي اتخاذه دواء حض على الترغيب فيه وملابسته وهذا ضد مقصود الشارع وأيضا فإنه داء كما نص عليه صاحب الشريعة فلا يجوز أن يتخذ دواء .

وأيضا فإنه يكسب الطبيعة والروح صفة الخبث لأن الطبيعة تنفعل عن كيفية الدواء انفعالا بينا فإذا كانت كيفيته خبيثة اكتسبت الطبيعة منه خبثا فكيف إذا كان خبيثا في ذاته ولهذا حرم الله سبحانه على عباده الأغذية والأشربة والملابس الخبيثة لما تكسب النفس من هيئة الخبث وصفته .

[التداوي به ذريعة إلى تعاطيه ]

وأيضا فإن في إباحة التداوي به ولا سيما إذا كانت النفوس تميل إليه ذريعة إلى تناوله للشهوة واللذة لا سيما إذا عرفت النفوس أنه نافع لها مزيل لأسقامها جالب لشفائها فهذا أحب شيء إليها والشارع سد الذريعة إلى تناوله بكل ممكن ولا ريب أن بين سد الذريعة إلى تناوله وفتح الذريعة إلى تناوله تناقضا و تعارضا .

وأيضا فإن في هذا الدواء المحرم من الأدواء ما يزيد على ما يظن فيه من الشفاء ولنفرض الكلام في أم الخبائث التي ما جعل الله لنا فيها شفاء قط فإنها شديدة المضرة بالدماغ الذي هو مركز العقل عند الأطباء وكثير من الفقهاء والمتكلمين . قال أبقراط في أثناء كلامه في الأمراض الحادة ضرر الخمرة بالرأس شديد . لأنه يسرع الارتفاع إليه . ويرتفع بارتفاعه الأخلاط التي تعلو في البدن وهو كذلك يضر بالذهن .

وقال صاحب " الكامل " : إن خاصية الشراب الإضرار بالدماغ والعصب . وأما غيره من الأدوية المحرمة فنوعان أحدهما : تعافه النفس ولا تنبعث لمساعدته الطبيعة على دفع المرض به كالسموم ولحوم الأفاعي وغيرها من المستقذرات فيبقى كلا على الطبيعة مثقلا لها فيصير حينئذ داء لا دواء .

والثاني : ما لا تعافه النفس كالشراب الذي تستعمله الحوامل مثلا فهذا ضرره أكثر من نفعه والعقل يقضي بتحريم ذلك فالعقل والفطرة مطابق للشرع في ذلك . وها هنا سر لطيف في كون المحرمات لا يستشفى بها فإن شرط الشفاء بالدواء تلقيه بالقبول واعتقاد منفعته وما جعل الله فيه من بركة الشفاء فإن النافع هو المبارك وأنفع الأشياء أبركها والمبارك من الناس أينما كان هو الذي ينتفع به حيث حل ومعلوم أن اعتقاد المسلم تحريم هذه العين مما يحول بينه وبين اعتقاد بركتها ومنفعتها وبين حسن ظنه بها وتلقي طبعه لها بالقبول بل كلما كان العبد أعظم إيمانا كان أكره لها وأسوأ اعتقادا فيها وطبعه أكره شيء لها فإذا تناولها في هذه الحال كانت داء له لا دواء إلا أن يزول اعتقاد الخبث فيها وسوء الظن والكراهة لها بالمحبة وهذا ينافي الإيمان فلا يتناولها المؤمن قط إلا على وجه داء والله أعلم .

الموسوعة الفقهية , زاد المعاد , المجلد الرابع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و لاكن هناك كثيرمن الادويه وادوية تخديرية لعلاج امراض مزمنة تدخل في تركيبتها مواد مصتخلصة من مختلف المحرمات تباع في الصيدليات هل يجب عدم اخدها مع انها جعلت لعلاج بعض الامراض الخطيرة و لتفادي الموت المحقق

وجزاكم الله كل خير

اختي الكريمه

قبل ان تستخدمي شي محرم للتداوي به اسئلي المشايخ العلماء

قال تعالى ( فسئلوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون )

وماشاء الاخت زهرة الحديقه افادتك باارقام المشايخ العلماء الله يبارك فيها .

فعلا اختي لابد ان ترجعي لسؤال اهل العلم …

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي اسرار دفينة اتمنى بان توجهي أسألتك هذه

إلى اهل العلم لأنهم هم أهل المعرفة والفتةى ايضا

وشفى الله كل مريض وعليكم بالدعاء له واخراج

الصدقات يكشف الضر بإذن الله تعالى ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.