وقفات من حجة رسول الهدى ,.() حجة الوداع ()., 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاكي

في اليوم التاسع من ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة النبوية،

وقف نبي الهدى في بطن الوادي وهو على ناقته القصواء،

وحوله أربعين ألفاً من الصحابة،
ما بين راكب وواقف حتى بلغوا مد البصر،
وفيهم ربيعة بن أمية بن خلف الذي كان يصرخ في الناس بقول رسول الله .

فكانت هذه الخطبة البليغة التي افتتحها بقرب أجله :

لاكي

أيها الناس، اسمعوا قولي،

فإني لا أدري
لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا
بـهذا الموقف أبداً.

إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا،
في شهركم هذا،
في بلدكم هذا.

ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع،
ودماء الجاهلية موضوعة،
وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث،
وكان مسترضعاً في بني سعد فقتلته هذيل،

وربا الجاهلية موضوع،
وأول رباً أضع من ربانا ربا عباس بن عبد المطلب،
فإنه موضوع كله.

فاتقوا الله في النساء،
فإنكم أخذتموهن بأمانة الله،
واستحللتم فروجهن بكلمة الله،
ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه،
فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مبرح،
ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف.

وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به، كتاب الله.

وأنتم تسألون عني، فما أنتم قائلون؟

قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت.

فقال بأصبعه السبابة يرفعها إلى السماء، وينكتها إلى الناس
اللهم اشهد .. اللهم اشهد .. اللهم اشهد.

وبعد أن فرغ النبي من إلقاء الخطبة نزل عليه قوله تعالى:
{اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الإسلام دينا} [المائدة:3] .

وعندما سمعها عمر بكى، فقيل له: ما يبكيك؟
قال: إنه ليس بعد الكمال إلا النقصان.

لاكي

وخطب النبي يوم النحر -عاشر ذي الحجة- حين ارتفع الضحى،
وهو على بغلة شهباء، والناس بين قائم وقاعد.
وأعاد في خطبته هذه بعض ما كان ألقاه أمس، ثم زاد عليها :

أيها الناس {إنما النسيء زيادة في الكفر يُضل به الذين كفروا يُحلونه عاماً ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيُحلوا ما حرم الله} [التوبة:37] .
الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق السماوات والأرض،
السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم،
ثلاث متواليات، ذو القعدة وذو الحجة والمحرم،
ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان.

كانت قبيلة مضر إحدى القبائل العربية التي تحافظ على حرمة شهر رجب أشد من سائر العرب، ولكن هذه المحافظة ليست لله وحده، وإنما هي عادة توارثوها عن آبائهم، فنالوا بذلك حظ الدنيا، حيث أُضيف لقبهم إلى شهر رجب، بينما القبائل الأخرى لا تستحله ولكنهم يتحايلون على توقيته.

لاكي

واستمر الرسول في خطبته هذه قائلاً :

أي شهر هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم،
فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه،

قال: أليس ذا الحجة؟

قلنا: بلى.

قال: أي بلد هذا؟

قلنا: الله ورسوله أعلم،
فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه،

قال: أليست البلدة؟

قلنا: بلى. فأي يوم هذا؟

قلنا: الله ورسوله أعلم.
فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه،

قال: أليس يوم النحر؟

قلنا: بلى

قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا في شهركم هذا."
وستلقون ربكم، فيسألكم عن أعمالكم، ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض
.

ألا هل بلغت؟
قالوا: نعم،

قال: اللهم اشهد. فليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع.
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 7447
خلاصة الدرجة: [صحيح]

لاكي

المصدر موقع رسول الله

الله يعطيك العافيه

واسأل الله أن يجمعنا به في جنات عدن اللهم أميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
"ليكون الجميع على خطى الرسول"

بارك الله فيك

اللهم اجعله في ميزان حسناتها

وأياكمـ احبتي

شكراً للمروركمـ

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله واللهم صلي وسلم وبارك على محمد رسول الله وعلى أله وصحبه أجمعين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير وبارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.