لتيسير الزواج 2024.

أدعية لتيسير الزواج إن شاء الله *
أدعية لتيسير الزواج، وإن شاء الله بها تعم الفائدة، وينبغي اتباع الاتي:
1 – كثرة الاستغفار.

2 – كثرة تلاوة سورة الزلزلة – الكافرون – النصر – الصمد.

3 – صلاة ركعتين لله ثم الدعاء :

· (رب إني لما أنزلت إلى من خير فقير 24) القصص.

· اللهم هب لي من لدنك زوجا" (زوجة) هينا" لينا" مرفوعا" ذكره في السماء والأرض وأرزقني منه (منها) ذرية طيبة عاجلا" غير اّجل إنك سميع الدعاء.

· اللهم إرزقني فلانا" (فلانة) زوجا" (زوجة) لي إنك علي كل شيء قدير.

· اللهم بحق قولك (والله يرزق من يشاء بغير حساب 212) البقرة ، وبحق قولك (إن الله على كل شيء قدير 20) البقرة ، وقولك الحق (بديع السموات والأرض وإذا قضي أمرا" فإنما يقول له كن فيكون 117) البقرة ، اللهم اجمع بيني وبين فلان (فلانة) بالحق وافتح بيننا بالحق وأنت الفتاح العليم وقولك: (فاطر السموات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجا" 11) الشورى، ارزقني زوجا" (زوجة) تقر به عيني وتقر بي عينه.

· اللهم إني أعوذ بك من بوار الأيم وتأخر الزواج وبطئه وأسألك أن ترزقني خيرا" مما أستحق من الزوج (الزوجة) ومما اّمل وأن تقنعني واهلي به (بها).

· اللهم حصن فرجي ويسر لي أمري واكفني بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك.

· اللهم إنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب والقادر، اللهم إن كنت تعلم في فلان (فلانة) خيرا" فزوجنيه وأقدره لي، وإن كان في غيره خير لي في ديني ودنياي واّخرتي فاقدره لي.

· اللهم إني استعففت فأغنني من فضلك بحق قولك تعالى (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا" حتى يغنيهم الله من فضله 33) النور.

· اللهم ارزقني الزوجة الصالحة إن أمرتها أطاعتني وإن نظرت إليها سرتني وإن أقسمت عليها أبرتني وإن غبت عنها حفظتني في نفسها ومالي.

· اللهم عجل بقبول دعوتنا.

· اللهم يا مطلع على جميع حالاتنا اقض عنا جميع حاجتنا وتجاوز عن جميع سيئاتنا وزلاتنا وتقبل جميع حسناتنا وسامحنا، ونسألك ربنا سبيل نجاتنا في حياتنا ومعادنا، اللهم يا مجيب الدعاء يا مغيث المستغيثين يا راحم الضعفاء أجب دعوتنا وعجل بقضاء حاجاتنا يا أرحم الراحمين.

اللهم إستجب للجميع وأرزقنا جميعا" الخير

منقول

جزاك الله الفردوس الاعلى
جزاك الله خيرا على دعواتك

لكن يا أختي الدعاء لرب العباد لا يحتاج لصيغة مخصوصة

وكل دعاء صادق النية مستجاب بإذن الله

فربنا قريب منا يسمعنا ويرانا

جزاك الله خيرا ينقل للروضة

جزاكم الله خيراً..

وهنا تفصيل لرد الشيخ السحيم على مثل هذه الأدعية..
من علامات حب الله لك

بوركت اختى على التوضيح وفتح الله عليك

عقبات في طريق المسلم ( عقبــة الارجــاء ) 2024.

وهذه من اخطر العقبات التي يقع فيها اكثر الخلق إلا من رحم ربي ، فان الانسان لا يعرف أن المعاصي تضره في دينه ودنياه واخرته ، وانها سبب لغضب الله عليه ، وتعرضه لانواع البلاء كما قال سبحانه : ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) (الشورى:30) ، ومع ذلك فان الانسان تغالطه نفسه ، فيفعل المعاصي والسيئات ويتكل على عفو الله ومغفرته تارة ، وعلى التسويف بالتوبة تارة ، وعلى الاستغفار باللسان مع الإصرار على العودة إلى المعصية تارة ، وعلى فعل المندوبات تارة وعلى الاحتجاج بالقدر تارة ، وكثير من الناس يظن انه لو فعل ما فعل ثم قال : " استغفر الله " زال الذنب ولم يعد له أثر 0

الإيمان اعتقــاد وقـول وعمــل

والذي أوقع هؤلاء فيما ذهبوا إليه وهو اعتقادهم بأن الإيمان هو التصديق ، وأنه لا يضر مع التصديق معصية ، طالما أن الإيمان في قلوبهم

ـ والإيمان عند أهل الحق يقوم على ثلاثة أركان
1ـ اعتقاد بالقلب
2ـ وقول باللسان
3ـ وعمل بالجوارح

وأن الأعمال داخلة في مسمى الإيمان ، وأن الإيمان يزيد وينقص ، يزيد بالطاعة ينقص بالعصيان

رجـاء كــاذب

ويستدل هؤلاء العصاة ببعض الأدلة من القرآن والسنة كقوله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً)(الزمر: من الآية53)

قال ابن القيم : " وهذا أيضا من أقبح الجهل ، فإن الشرك داخل في هذه الآية ، فإنه رأس الذنوب وأساسها ، ولا خلاف أن هذه الآية في حق التائبين ، فإنه يغفر ذنب تائب من أي ذنب كان ، ولو كانت الآية في حق غير التائبين لبطلت نصوص الوعيد كلها ، وفي سورة النساء خصص وقيد فقال : ( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )(النساء: من الآية48)، فاخبر سبحانه أنه لا يغفر الشرك ، واخبر أنه يغفر ما دونه ، ولو كان هذا في حق التائب لم يفرق بين الشرك وغيره

أعـــدت للكافــــرين

ومنهم من يقول : أن الله عز وجل اخبر أن النار ( أعدت للكافرين )(البقرة : 24 ) ،ولست منهم ، إنما أنا من العصاة فقط ، ولذلك فان النار لم تعد لأمثالي ، وفهم الصبيان أحسن من فهم هؤلاء ، لان إعداد النار للكافرين لا ينافي أن يدخلها الفساق والظلمة ، كما قال سبحانه وتعالى في الجنة : ( أعدت للمتقين ) " آل عمران : 133 " ، ولا ينافي أن يدخلها من في قلبه أدنى مثقال ذرة من الإيمان كما أخبرت بذلك النصوص الصحيحة ، ولو جمع هؤلاء بين النصـوص لتخلصوا من هذا الجهل ، قال تعالى : (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ) (النساء:14) ، فماذا يقول هؤلاء في هذه الآية ؟! غير أننا لا نضرب كتاب الله بعضه ببعض ولا نقول أن كل عاص يخلد في النار ، لان الخلود في النار خاص بالكفار والمشركين ، لان أهل التوحيد إذا قضى الله عليهم بالعذاب في النار بسبب معاصيهم ، فإنهم يخرجون منها ولا يبقى في النار من أهل التوحيد احد 0

صـور من الغــرور
ومن صور جعل هؤلاء وغرورهم أنهم يتعلقون بفعل بعض الفضائل كقوله صلى الله عليه وسلم : " ومن قال في يوم : سبحان الله وبحمـده مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر " ( متفق عليه ) ، وقوله صلى الله عليه وسـلم عن الله عـز وجل في الرجل الذي يذنب ويستغفر : " علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ، غفرت لعبدي فليصنع ما شاء " ( متفق عليه ) ، وكاغترار بعضهم بالاعتماد على صوم يوم عاشوراء أو يوم عرفة ، حتى قال بعضهم : صوم يوم عاشوراء يكفر ذنوب العام كلها ويبقى صوم عرفة زيادة في الأجر ، ولم يدر هذا المغتر أن صوم رمضان والصلوات الخمس التي هي أعظم واجل من صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء لا تقوى على تكفير الصغائر إلا إذا اجتنبت الكبائر ، كما قال عليه الصلاة والسلام : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " (رواه مسلم ) فرمضان إلى رمضان ، والجمعة إلى الجمعة لا يقويان على تكفير الصغائر إلا مع انضمام على تكفير الصغائر فكيف يكفر صوم يوم تطوع أو قول سبحان الله وبحمده مائة مرة كل كبيرة عملها العبد وهو مصر عليها غير تائب منها ؟ هذا محال

ـ فالإصرار على الكبائر يمنع من تكفير الذنوب ، ولذلك فليس هناك حجة لمن قال : أنا افعل ما افعل من الذنوب ثم أقول : (سبحانه الله وبحمده مائة مرة وقد زال كل ما فعلت ، أو يقول : أنا افعل ثم اذهب إلى مكة واخذ عمرة فيزول عني كل ذنب ، فان هذا من الغرور وهو عين الجرأة على الله تعالى

حســن الظــن هو حســن العمــل

وبما قال بعض هؤلاء : أننا نحسن الظن بربنا ، وقد قال في الحديث القدسي ، " أنا عند حسن ظن عبدي بي " ( متفق عليه ) ولاشك أن حسن الظن يدعو إلى حسن العمل 0

ـ قال ابن القيم رحمه الله : " حسن الظن بالله هو حسن العمل نفسه ، فان العبد إنما يحمله على حسن العمل : حسن ظنه بربه انه يجازيه على أعماله ، ويثيبه عليها ، ويتقبلها منه ، فكلما حسن ظنه بربه حسن عمله ، و إلا فحسن الظن مع إتباع الهوى عجز ، وكثير من الجهال اعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه ، ونسوا انه شديد العقاب وانه لا (يرد بأسه عن القوم المجرمين) 0 ومن اعتمد على العفو مع الإصرار على الذنب فهو كالمعاند 0

ـ قال بعض العلماء : من قطع عضوا منك في الدنيا بسرقة ثلاثة دراهم ، لا تأمن أن تكون عقوبته في الآخرة نحو هذا 0

غــرور النعمـــة

كثير من الناس يظن انه على خير ، وانه من أهل النجاة والسعادة يوم القيامة بسبب ما يرى من نعم الله عليه في الدنيا ، فيقول : لولا أن الله عز وجل راض عني لما انعم على بهذه النعم ، ويعتقد المسكين أن هذه النعم بسبب محبة الله له ، وانه يعطيه في الآخرة أفضل من ذلك ، مع انه مقيم على معصية الله ، مرتكب لما حرم الله ، وهذا من الغرور الذي وقع فيه كثير من الناس ، بل كثير من المجتمعات 0

ـ فعن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : " إذا رأيت الله عز وجل يعطي العبد في الدنيا على معاصيه ما يحب ، فإنما هو استدراج " ثم تلا قوله تعالى : (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) (الأنعام:44) " رواه احمد وصححه الألباني "

ـ قال بعض السلف : إذا رأيت الله يتابع عليك نعمه ، وأنت مقيم على معاصيه فاحذره ، فإنما هو استدراج يستدرجك به
ـ وقد رد سبحانه على من يظن بقوله : ( فَأَمَّا الْأِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ، كلا ) " الفجر : 15 ـ 17 " ، أي ليس كل من نعمته ووسعت عليه رزقه أكون قد أكرمته ، ولا كل من ابتليته وضيقت عليه رزقه أكون قد أهنته ، بل ابتلي هذا بالنعم وأكرم هذا بالابتلاء

مصدر الرسالة : منابر الدعوة

إذا رأيت الله يتابع عليك نعمه ، وأنت مقيم على معاصيه فاحذره ، فإنما هو استدراج يستدرجك به

نسأل الله السلامة لاكي

جزاكِ الله خيراً.. موضوع قيم و مهم جداً..
كما يقول ابن القيم رحمه الله، حسن الظن بالله يجب أن يترافق مع مع انعقاد أسباب النجاة..

فالإصرار على الكبائر يمنع من تكفير الذنوب ، ولذلك فليس هناك حجة لمن قال : أنا افعل ما افعل من الذنوب ثم أقول : (سبحانه الله وبحمده مائة مرة وقد زال كل ما فعلت ، أو يقول : أنا افعل ثم اذهب إلى مكة واخذ عمرة فيزول عني كل ذنب ، فان هذا من الغرور وهو عين الجرأة على الله تعالى

اللهم باعد بيننا وبين الإصرار على المعاصي كما باعدت بين السموات والأرض..

جزاكِ الله خير جزاء..

لنقف وننقذ أرواحنا ! 2024.

لنقف ….وننقذ أرواحنا…!!!
من قرأ ( قل هو الله احد…)
عشر مرات
بنا الله له بيتا في الجنة
لاكي

من قال (سبحان الله وبحمده
في اليوم مائة مرة
تغفر ذنوبه وان كانت كزبد البحر

لاكي

من قال (لا حول ولا قوة إلا بالله )
فقــــــــــــد
ملك كنزفي الجنة
لاكي

من قرأ( آية الكرسي)
بعد كل صلاة
لم يمنعه من دخول الجنة
إلا أن يموت

لاكي

من ردد (حسبني الله الذي لا اله الاهو
عليه توكلت وهو رب العرش العظيم)
سبع مرات فرج الله همه

لاكي

من ردد(رضيت بالله ربا وبالإسلام
دينا وبمحمد نبيا ورسولا)
ثلاث مرات
رضي الله عنه
لاكي

من(صام ثلاثة أيام من كل شهر)
فقد صام الدهر كله

لاكي

من(صام يوما في سبيل الله)
باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام

لاكي

من (صام يوم عرفة)
غفر الله له سنتين سنه قبله وسنه بعده

لاكي

من (صلى البردين في جماعة
(الفجر والعصر)
دخل الجنة
لاكي

من(صلى الفجر في جماعه ثم جلس يذكر الله
حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين)
كانت له كأجر حجه وعمره
تامة..تامة..تامة

لاكي

من(صلى على النبي صلى الله عليه
وسلم حين يصبح عشرا وحين
يمسي عشرا)
أدركته شفاعتي يوم القيامة

لاكي

من(صلى قبل الظهر أربع ركعات
وبعده أربع ركعات)
حرمه الله على النار

لاكي

من قال(لا اله إلا الله وحده لاشريك
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)
كانت له كعتق أربع رقاب

لاكي

من ردد(استغفر الله الذي لااله إلا
هو الحي القيوم وأتوب إليه)
ثلاث مرات
غفر الله كل ذنوبه

لاكي

من قال (سبحان الله العظيم وبحمده)
زرع له في الجنة نخلة

لاكي

من ردد( اللهم أغفر للمسلمين
والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
الأحياء منهم والأموات)
نال عن كل مسلم ومسلمة
ومؤمن ومؤمنة حسية

لاكي

من قال (سبحان الله وبحمد لله
ولا اله إلا الله و الله اكبر)
زرع له في كل كلمة شجرة في الجنة
لاكي

بارك الله فيك وفي والديك
ونفع الله بك

تائب وشيطان 2024.

التائب .. والشيطان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد :

فإن الله تعالى قد حذرنا من الشيطان الرجيم ، وبين لنا عداوته وأنه قد توعد بني آدم بأن يستكثر منهم في نار جهنم ؛ فعداوته أبدية أزلية منذ خلق الله آدم حتى يرث الله الأرض ومن عليها . وإن من رحمة الله تعالى بعباده أن فتح لهم باب التوبة من الذنب الذي استزلهم الشيطان فيه ، ورغبهم سبحانه في الرجوع إليه ، ووعد التائب بالمغفرة والفضائل الكثيرة ما يزدهم حرصاً عليها وعلى الرجوع كلما ألم به ذنب أو وقع في خطيئة .

وإن من أشد ما يؤلم عدونا اللدود – الشيطان الرجيم – عودة العاصي إلى دينه ، والرجوع إلى ربه ، ولذا فإن مما يؤلمه ويبكيه مناظر العبادة وازدحام الناس في الخير وإقبالهم على خالقهم بعد أن عصوا وأذنبوا وفعلوا وفعلوا ، حتى ظن إبليس أنهم من جنوده وأعوانه ، فإذا به يفاجأ برحمة الله تنزل على عبد من عبيده فيلين قلبه وتدمع عينه ويتحسر فؤاده على ما فرط في جنب مولاه ، فيعود إلى ربه نادماً تائباً .. بعد أن أغواه الشيطان وزين له طريق المعصية وجمّل في عينه مناظر الفتن .. وبعد أن بغّض إليها التمسك بدينها وصور لها أن دينها سبب للضيق والتعاسة ، وأن حجابها مصدر كبتها وهمها ، وان التبرج والسفور ولفت الأنظار حقيقة السعادة ومصدر قيمة الفتاة في أعين الناس … وطريق لجلب الأزواج لها .

فإذا رجع العاصي إلى ربه وعادت المذنبة إلى مولاها … جن جنون الشيطان ، وأصبح يكيد لهما واستخدم كل إمكاناته لإعادتهما إلى حظيرته النتنة – التي زينها من خارجها وقد ملأها الله تعالى بكل قبيح ومنتن – ….

ومن هذه الوسائل التي يستخدمها الشيطان لإغواء التائبين:

1- يصور للتائب أن الدين كبت للحريات ، وحبس للنفس عن لذتها ، وأن السعادة في الانحلال من الدين والانغماس في المعاصي .
ويقول له : لماذا تجلب لنفسك الشقاء في الدنيا والهم والغم ، وهل تريد تترك فلانة التي تحبك وتريدك ووو ، والأغنية تلك ستتركها ، وأنتِ ستلبسين حجابك وتتركين خلانك وأصحابك ، وتمنعين نفسك من الاختلاط بالشباب ، وتحرمين أذنك من سماع كلمات المدح والحب والغزل الجميل …..

وأما التائب والتائبة فيعلمان أن الله يعوضهما من ذلك كله بسعادة حقيقية لم يذوقاها في حياتهما … سعادة مقترنة بدين الله وطاعته ، والبعد عن معصيته .
سعادة حرم الله على العصاة طعمها … فلا يعرفونها ولم يتخيلوها … ما عرفها إلا من جرب طريق الخير والسعادة … تراها في وجوه التائبين وفي كلامهم ، وتراها في بشاشتهم وصفاء قلوبهم … يعرفها من جربها وكفى ….

ولسان حال التائبين : هيهات ياعدو الله أن نعود لما كنا عليه … أنترك سعادة الدنيا والآخرة لسعادتك الزائفة وكلامك الخادع ….. هيهات هيهات !!

2- يوسوس له بأن الله عز وجل لن يقبل توبتك بعد الذي عملت من الذنوب ، ألم تفعل كذا وكذا ؟!!!!!
ألم تفعلي ذنب كذا وكذا ؟!!!
هل تظن أو تظنين أن الله يقبلك بعد أن عصيته وخالفت أمره ؟!!
وبعد أن سمعت نصح الناصحين ، وتحذير الخائفين ؟!!وبعد أن ارتكبت أبشع المعاصي وأشنعها ، وبعد أن فضحت أهلك ، وكشفت أمرك ؟ وبعد أن فعلت وفعلت ؟؟ لا تحاول فلست اهلاً للقبول
حتى يصل الشاب والفتاة إلى قناعة بكلامه وأنني لا مكان لي بين التائبين المقبولين … فأنا لست مثلهم .. قد ارتكبت من المعاصي ما لم يخطر لهم على بال أصلاً .
ثم يزيد الشيطان الوصية لهم : استمر في متعتك ولذتك ، ولا تخسر الدنيا كما خسرت الآخرة ، واستمري على صلتك بذلك الشاب الذي يحبك ، وثقي به فهو صادق في ذلك ، وعيشي السعادة معه ، ولا تكدري نفسك بأمر التوبة التي ستحرمك مما أنت فيه ..
فيستمران في المعاصي ونزداد قلوبهما ظلمة وسواداً وضيثاً وهماً … حتى يصبحان يتمنيان الموت بل ربما بحثا عنه بكل وسيلة .

ونسي من يريد التوبة : أن الله تعالى غفور رحيم يحب عباده التائبين ويقبلهم مهما عملوا من ذنوب ومعاصي ومهما بلغ عظمها وكبرها فلن تعظم على رحمة أرحم الراحمينونسي أن الله تعالى أرحم بنا من أمهاتنا ومن أنفسنا التي بين جنبينا … ونسي نداء الله له ولها بقوله :
( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم )
تأمل وتأملي لاكييغفر الذنوب جميــــــــــــــــعاً ) فهل يخرج ذنباكما عن هذه الآية .

وتأملا معي قول الله في الحديث القدسي في هذا النداء الرباني الذي يبكي القلوب قبل العيون لرحمة الله بنا وعطفه علينا : ((يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة))

فهل بعد هذا يأس ؟!!

3- يصور له أن التوبة صعبة وأن تحقيق شروطها أمر مستحيل ، وأنك لن تستطيع العزم على عدم العودة إلى الذنب ، فكم مرة يتوب ويعود ثم يتوب ويعود ، ويحدثه الشيطان بأن الله مطلع على قلبك ويعلم أنك لست صادقاً في عزمك ؛ وستعود إلى الذنب .
وكيف سترد حقوق الناس وأنت لا تملك شيئاً وقد سرقت مال هذا ؟ وهتكت عرض هذا ؟ وظلمت هذا ؟إلى أن يظن أن بقاءه على حاله هو الخيار الوحيد ولا مجال للتوبة والعودة لهذه الشروط الصعبة ، فيستمر في غيه ولا يفكر في التوبة .
وقد غفل من يريد التوبة أن من صدق الله صدقه الله ، ومن أقبل على الله بصدق وفقه لكل خير ويسر له أمر التوبة وشروطها ، وتبين له أن الأمر لا يحتاج إلا إلى سؤال أهل العلم الذين يبينون له حقيقة التوبة ومعناها الصحيح

وأن من تاب من ذنب صادقاً من قلبه عازماً على عدم العودة إليه وعمل بالأسباب التي تثبته على الدين والبعد عن المحرمات ؛ فإن الله يحفظه من الوقوع فيه مرة أخرى … ولو أنه وقع مرة أخرى فليس معنى ذلك أن توبته السابقة ليست مقبولة ، وأن وقوعه في الذنب ثانية ؛ يعني أنه ليس له توبة أخرى منه . بل يتوب إلى ربه ويقلع ويعزم ، ثم لو وقع في الذنب مرة أخرى تاب إلى ربه وعاد ، ثم لو وقع مرة ثالثة ورابعة وعاشرة وأكثر عاد إلى مولاه واستغفر وأقلع عن ذنبه وعزم وهكذا حتى يقبض الله روحه وهو على هذه الحالة الطيبة من المجاهدة لعدوه الذي يريد أن يظفر به ؛ وييئسه من التوبة والعودة إلى الله تعالى … ولتبشر يا من كانت هذه حاله بهذا الحديث العجيب : (إن عبدا أذنب ذنبا فقال رب أذنبت فاغفره فقال ربه أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا فقال رب أذنبت ذنبا فاغفره فقال ربه أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا قال رب أذنبت ذنبا آخر فاغفر لي فقال أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي فليفعل ما شاء ). ( متفق عليه )
وأما حقوق الناس فالأصل وجوب ردها إليهم ؛ إذا كان بمقدور الإنسان واستطاعته ، وإذا كان لا يترتب على ذلك مفسدة أعظم منها .
فمن أخذ مالاً رده إلى صاحبه مباشرة أو عن طريق وسيط بينهما ولو من غير علمه ، ومن هتك عرضاً فليس للعرض ما يعيده سوى الاستغفار والتوبة وليس حقاً يعاد .
ومتى كان في إعادة الحقوق وطلب العفو من أصحابها زيادة مفسدة فلا تجب على التائب حينئذ ، وعليه الإكثار من الاستغفار وكثرة الدعاء لهم بما يستطيع .

4- ويوسوس له الشيطان بأن توبتك ستجلب لك بعض المشكلات وستترك أصحابك وجلساءك ، ولن تمشين مع صديقاتك وزميلاتك ؛ لأنهم جلساء سوء … وفي المقابل ستبقى وحيداً فريداً لأن أهل الخير لا يقبلون من يدخل معهم ، وهم أناس معقدون لا يحبون المزاح والضحك ، وكل مجالسهم ذكر وقرآن وعبادة ولا يوجد فيها شيء من التسلية والمرح . فلماذا تبحث عن هذا التعب ؟!!!!

وهذا كله من خداع الشيطان وحيله وأكاذيبه ؛ فإن أهل الخير والصلاح فيهم من طيب المعشر ولطف المعاملة ما علمهم دينهم ، وكما كان قدوتهم عليه الصلاة والسلام يمزح ويضحك كما مازح تلك العجوز وذلك الصحابي في السوق ؛ بل كان يداعب الأطفال الصغار أيضاً … ويكفي قوله عليه الصلاة والسلام : ( وتبسمك في وجه أخيك صدقة ) …

وأما الجلساء فإن التائب يعلم أن الجليس مؤثر عليه في دينه ولن يقبل مساومة على دينه بعد أن عرف الطريق إلى ربه … وسيعوضه الله بجلساء – إن كان جلساؤه سيئين أو لايفيدونه في دينه – صالحين ، الجلوس معهم عن الدنيا وما فيها ، معهم تجد الراحة والأنس ، وفي وجوههم ترى الابتسامة الصادقة ، والقلب الصافي الذي لا يكن لك إلا كل محبة وخير … كما قال عنهم عمر رضي الله عنه : ( عليك بإخوان الصدق ؛ فهم عدة في البلاء ، زينة في الرخاء ، إن ذكرت أعانوك ، وإن نسيت ذكروك … )
وهكذا فإن الشيطان لا يزال يوسوس للتائب بهدف إفساده وإغوائه عن طريق الحق والنور ، فإذا صبر التائب والتائبة على دينهما ، وازدادا تمسكاً به وعملا بما يثبتهما على دينه- كمل في هذا الرابط – :

وسائل الثبات على دين اللهكلما ازداد الشيطان عنهما بعداً ومنهما يأساً … بل يصبح التائب – بعد ذلك – داعية إلى الله ناصراً لدينه مدافعاً عنه ، بعد أن كان ناصراً للشيطان ، مسرفاً على نفسه ..
أصبح يحمل هماً آخر – بعد أن كان يحمل هم شهوته وبطنه – إنه هم الدين ، أشد ما يفرحه مناظر إقبال الناس على الخير والمساجد ، وانتشار مظاهرالاستقامة وقوافل العائدين والعائدات ، وعودة الحجاب الشرعي في أوساط الفتيات والنساء ، وهجران أماكن اللهو والمجون ( محلات الأغاني ودور البغاء والسينما وأماكن الاختلاط )

وأشد ما يؤلمه مناظر المعصية وانغماس الناس فيها ، يؤلمه بل يبكيه أحياناً غيرة على دينه وحرقة على بعد الناس عنه وحسرة أنه لم يستطع إيصال هذه السعادة التي هو فيها إليهم .
ينام ويقوم وهمه دينه ، يصبح ويمسي في التفكير لعزة دينه وعودة التائبين – بعد أن أصلح نفسه واستمر فيه وتعلم ورسخت قدمه – .
ولا يزال التائب والتائبة من خير وإلى خير حتى تأتيهما منيتهما وهما على خير حالوما أجملها من ميتة حسنة!!

اللهم أحسن ختامنا وتب علينا وامنن علينا بالثبات حتى نلقاك وتوفنا وأنت راض عنا غير غضبان واجعلنا من أنصار دينك وحماة شرعكوارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك ، واجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلينوصلى الله وسلم على نبينا محمد
منقول عن
أخوكم / أبو عمرأسرة موقع طريق التوبة
" التائب من الذنب كمن لا ذنب له

جزاك الله خير

موضوع رائع
و موقع(طريق التوبه) ممتاز0000 جزا الله الجميع خير الجزاء

أعوذ بالله منه ومن شره
بارك الله فيج عزيزتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

حبيبتي جزاك الله كل خير ، وفعلاً كنت أنا من اللاهين بالدنيا ومشاغلها ، ومع ذلك لم أكن سعيدة ولم أكن راضية.

أما الآن والحمد لله عدت فواظبت على الصلاة وقراءة القرءان ، ولا تتخيلي الراحة النفسية التي أعيشها هذه الأيام.

الله يلعن الشيطان ويبعدنا عنه وعن أتباعه من الإنس والجن.

وجازاكما الله خيراً أنت وأبا عمر.

@هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تقرئين القران وتدكرين الله@ 2024.

لاكي
هل تعلمين لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تصلين وتقراين القران وتذكورين وربما صمتي وتصدقتي وتقربتي الى الله بانواع من العبادات والاذكار؟
لاكي
أخواتي ….

الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ القران وربما يكثر من الذكر ومع ذلك لايشعر بلذت العبادة كما لايشعرأن حالته تغيرت وكذلك لايزال مهموم همه إن أبعد عنه شبرا لا يلبث ان يعودله مرة أخرى ويلتصق به لم تغير فيه كل هذه العبادة شيء

هل تعرفين السبب اخيتي؟؟
لاكي

السبب بكل وضوح في القلب

حيث أننا تعبدنا الله بجوارحنا فقط وعطلنا
(عبادة القلوب) وهي الغاية وعليها المدار ,
والأعمال القلبية لها منزلة وقدر،
وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح

إننا حين نصلي قيام وقعود ركوع وسجود تتحرك جوارحنا لكن …قلوبنا لا تصلي فهي لاهية في امور الدنيا لا متدبرة ولا خاشعة
فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى

فلا هي تنهانا على المنكر ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم .

وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا ….

ألسنتنا تلهج بالقراة تتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا
وقلوبنا تجول في الدنيا وتصول لاهية فهي لم تقرأ معنا ولم تتدبر؟؟

وكذلك في صيامنا لم نستشعار لذة الصوم واحتساب الاجر وكف النفس عن اللغو والصخب وتدبر أمر الله واستشعار الخضوع له.
لاكي
أخواتي…

المسألة كبيرة جدا فمن أرادت السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله
فلتتعبد الله بالقلب مع الجوارح (فإن صلح القلب صلح سائر الجسد)
لاكي

وقد نحسن كثير من العبادات كالصلاة والصدقة والعمرة لكن لانحسن عبادة القلب
مع أن عبادات الجوارح صلاحها في إتصال القلب وقيامه معها

اضافة الى ان للقلب عبادات مستقلة كالتوكل ,
والحب , وحسن الظن , والصبر ,
والرضى عن الله , وتعظيم الله جل جلاله
الا إن قلوبنا لازالت تغرق…..في الدنيا فقط
لاكي

هل تعلمين مايجب لربنا في قلوبنا ؟؟

أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن إن أصابنا ضر هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله تسلل الى قلوبنا القنوط

لاكي
احبتي…
الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا التي في الصدور

فأسالي نفسكم كيف هي عبادة قلبك؟؟

هل قلبك خاضع وخاشع لله سبحانه وتعالى قائما بعبادة الله كما امر؟؟

هل أنتي توكلتي على الله حق توكله
وصدقتي في الإعتماد عليه وفوضتي أمرك إليه ,
أم أن أثقتك في الخلق أكثر من ثقتك في الله؟

هل أمتلىء قلبك في حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده؟

كيف قلبك مع الصبر والرضى بما قدرالله جل جلاله؟

أن المؤمنة تحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب
ومن ظفرت بعبادات القلب سعدت بالحياة الحقيقية

قال ابن تيمية رحمه الله

فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يسر ولا يطيب، ولا يطمئن ولا يسكن
إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه، ولو حصل له كل ما يتلذذ به من المخلوقات
لم يطمئن ولم يسكن؛
إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه

لاكي
هل سألتي نفسك يوما..
هل استشعرتي لذة العباده؟؟؟؟؟؟
ولمـاذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنك لو اسـتـشـعرت لـذة العبـادة سـتعوـضك عـن لذة المعصية ,
إن للمعصية لذة .. وللغفلة متعة ,
ولكن إذا استشعرتي لذة العبادة , وما أدراك ما لذة العبادة ؟
سوف تعيشين في سعادة ما بعدها سعادة
فإن الانسان اذا صلى واذا سجـد ـتمتـع واسـتـشـعـر قربـه مـن الله وحـب الله ولـطـفـه
فإذا اسـتشـعر هذا امتلئ وفـاض قـلبه بالإيمان ,
وكلما خطر له خاطر المعصية هرع إلى الصلاة .

استشعر لذة القرآن .. لذة مخاطبة الملك الدين الله
فحين تستشعرين لـذة العـبـادة تـحتقرين لـذة المعصـية ..
لاكي
واعلم اختي
ان..للعبدة بين يدي الله موقفان:-

موقف بين يديه في الصلاه
وموقف بين يديه يوم لقائه
فمن قام بحق الموقف الاول هون عليه الموقف الآخر
ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفيه حقه شدد عليه ذلك الموقف
والقلب إذا تعلق بشيء عز اقتلاعه منه.

لاكي

اذن فكيف نعالج تعلق القلب بالذنب ؟

1- نسيان الذنب:

ففي بعض الأوقات قد يفيد تذكر الذنب لينكسر القلب
بين يدي الله إذا رأى العبد من نفسه عجبا أو كبرا..
فإذا تذكر ذنبه ذل لله..
ولكن ينتبه ..
أنه إذا رأى من نفسه أنها إذا تذكرت سابق ذنبها تهيج
خواطرها للعودة للمعصية فلينسى ذنبه..
فلكل نفس ما يصلحها..
وقد يكون فيما يصلح غيرها ما يفسدها هي..
وكلّ أعلم بنفسه وأحوالها وإن غلبه الشيطان فأنساه..

نعم نقول ينسى ذنبه إذا رأى من نفسه توقا إلى المعصيه..

وفي هذا يقول بعض السلف :
" إنّك حال المعصية
كنت في حالة جفاء مع الله سبحانه وتعالى..
اما بعد التوبة
فقد أصبحت في حالة صفاء مع الله عز وجل..
وإنّ ذكر الجفاء في وقت الصفاء جفاء".

لذا.. انسي ذنبك.. ولا تفكرين فيه..
حتى لا تهيج في قلبك لواعج المعصية..
أو تتذكرين حلاوة مواقعة الذنب.
لاكي
2- هجر أماكن المعصية:
أن تهجرين مكان المعصية تماما.. لا تعودين إليه..
انظري الى قيس المجنون وهو يقول:

أمر على الديار ديار ليلى
فألثم ذا الجدار وذا الجدار

وما حب الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديار

إنّ البكاء على الأطلال سمة من تعلقت قلوبهم بغير الله..
فمن كانت لها علاقة وتاب الله عليه..
تجدينها اذا سلكت طريق يربطها بالمعصية
تلاحظين انها تتذكرها وتستعيد في مخيلته أيام المعاصية..
لذا إذا أردت المحافظة على توبتها تهجرالمكان..
لا تعود إليه مرة أخرى.. لا تمربه..
وإذا مررت به تذكر نعمة الله عليها
وتقول الحمد لله الذي عافاني..
فغيرها ما تزال يسير في طريق اللهو..
لاتستطيع الفكاكا منه.. وابكي على معاصيك..
وتذكري قوله صلى الله عليه وسلم:
" لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا ان تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم..
لا يصيبكم ما أصابهم".
أخرجه البخاري
فالتي تريد النجاة لا تسكن في أرض موبوءة
فإن ميكروب المرض لا بد أن يصيبها..
لا بد من هجر أماكن المعصية..
وهذا ما قاله صلى الله عليه وسلم
عندما مروا بديار ثمود..

لاكي
3- تغيير الرفقة:

تغير رفقة السوء
برفقة صالحة كذلك الالتصاق بالصالحين..
ومن تذكرك رؤيتهم بـ الله تعالى..
وتعينك صحبتهم على طاعة الله.
لاكي
4- استشعار لذة الطاعة:
اللهم أذقنا برد عفوك.. ولذة عبادتك..
وحلاوة الايمان بك..

استشعار لذة العبادة.. لماذا؟..
لأنك إذا استشعرتي لذة العبادة
فإنك تستعيضين بها عن لذة المعصية..
إن للمعصية ولا شك للغفلة لذة ولسقيم القلب متعة..
ولكن إذا استشعر لذة العبادة..
إذا سجدتي تتمتّعين وتستشعرين لذة القرب من الله وعرف حب الله..
وعلم لطف الله تعالى بعباده.. علم كرمه وجوده..

فإذا استشعرتي كل هذا فاض قلبك بالإيمان وزاد..
وكلما خطرلك خاطر المعصية هرعتي الى الصلاة..
كيف لا والرسول يقول ارحنا بها يابلال
وإذا استشعرتي لذة تلاوة القرآن..
لذة مخاطبة الله له.. مخاطبة ملك الملوك له..
رب الأرباب.. القاهر المهيمن..
حين تستشعرين لذة العبادة تحتقرين لذة المعصية وتستقذرينها..
لاكي
5- الانشغال الدائم:

إن الفراغ والشباب والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة

اعملي فإنك إن لم تشغلي قلبك بالحق شغلك بالباطل..
ابدأي بحفظ ما تيسر من القرآن.. احفظ السنّة..
تعلم الفقه.. تعلم العقيدة..
اقرأ سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم..
انظر في سير السلف الأوائل..
ابدأي العمل في الدعوة.. تحرّك لنصرة دين الله..
ساعدي الفقراء.. إرع المساكين.. علّمي الأطفال..
انشغلي فهذا الانشغال يقطع تعلق قلبك بالذنب.

لاكي
6- صدق الندم واستقباح الذنب:

أن تصدقي في الندم على ما فات..
فيعافيك الله مما هو آت.. أصدقي الله يصدقك..
أصدقي في الندم.. واستقباحي الذنب..
بأن تعتقدين قذارة المعصية.. فلا تعودين اليها..
ويعينك الله على الثبات بعيدا عنها.
لاكي
7- تأملي أحوال الصالحين:

قيل لبعض السلف:
هل يستشعر العاصي لذة العبادة..؟؟
قال لا والله ..

حين تتأمل أحوال الصالحين وتتأمل ـ مثلا ـ
حال معاذ بن جبل عندما أصابه الطاعون فقال لغلامه:
أنظر هل أصبحنا..؟.. قال: لا.. بعد.. فقال:
أعوذ بـ الله من ليلة صباحها الى النار..؟؟

انظر من القائل..؟؟
إنه معاذ بن جبل..!! إنه يخشى النار..!!
فماذا نقول نحن..؟؟

واعجبا لخوف عمر مع عمله وعدله..
ولأمنك مع معصيتك وظلمك..
لاكي
8- قصر الأمل ودوام ذكر الموت:

إنّ الذي يذكر الموت بصفة دائمة يخشى أن يفاجأه الموت..
فيلقى الله على معصيته…
فيلقيه الله في النار ولا يبالي..

قال الحسن:" أخشى ان يكون قد اطلع على بعض ذنوبي
فقال: اذهب فلا غفرت لك".

قال الحسن:" اخشى والله أن يلقيني في النار ولا يبالي".

أول ما يجب عليكي فعله هو أن تخلصي قلبك من الذنب
كما قال إبن الجوزي:
" دّربي نفسك أنّك إذا اشتبك ثوبك في مسمار.. رجعتي الى الخلف لتخلصينه..
وهذا مسمار الذنب قد علق في قلبك أفلا تنزعينه..
انزعيه ولا تدعيه في قلبك يغدو عليك الشيطان ويروح..
اقلعي عن الذنب من قلبك..

اللهم طهّر قلوبنا بالايمان..
لاكي
9- عودي نفسك على فعل الحسنات
والإكثار منها:

عوّد نفسك على الإكثار من الحسنات
إنّ الحسنات يذهبن السيئات..
والماء الطاهر إذا ورد على الماء النجس يطهره
قال صلى الله عليه وسلم:
" وأتبع الحسنة السيئة تمحها"
أخرجه الترمذي
لاكي

لاكي
لاكي باركـ الله فيكِ .. ونفع بكِ لاكي

لاكي

جزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك

جزاك الله خيرا
ماشاء الله موضوع طيب

وجهد مبارك

جزيتِ خيرا غاليتي

جزيتى الجنة اختى الغالية
موضوعك هام جدا
جعله الله فى ميزان حسناتك يوم القيامة
وافادنا به وهدانا لما يحب ويرضى

لاكي كتبت بواسطة ღ امـ عزووزي ღ لاكي
لاكي باركـ الله فيكِ .. ونفع بكِ لاكي

رباه ..
أدر لطفك مع أخيتي حيث دارت ..
ويسّر لها الخير إذا احتارت ..
وأنر بالإيمان دربها حيث سارت ..
واشدد أزرها إذا القوى خارت ..
وأمّنها من الفزع إذا السماء مارت ..
ويمّن كتابها إذا الصحائف طارت ..
يا من بك السماوات والأرض أنارت ..

صور لتعليم الصلاة والآذان 2024.

الســــــــــلام عليــــكن ورحـــمة الله وبــركــــــاته

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي
لاكي

لاكي
مؤيده بالله

الســــــــــلام عليــــكن ورحـــمة الله وبــركــــــاته

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

كيف أتوضأ

لاكي

لاكي

لاكي

لاكي

ماشاء الله مجلة مصورة رائعة

تفيد كل أم ومعلمة
جزاكم الله خيرا

جزاك الله خير
واثابكـ الجنه
موضوع رائع
تقبل الله مننا ومنكم الصيام والقيام

() 2024.

لاكي

(( أيها المسلمون اغتنموا شعبان قبل فوات الأوان))
لاكي
_ شعبان هو:الشهر الثامن من السنة القمرية أو التقويم الهجري. كانت تسمية هذا الشهر كباقي الشهور في عصر ما قبل الإسلام .

_سبب التسمية بشهر ( شعبان ) قال ابن حجر رحمه الله إنَّ النَّاس بعد شهر رجب المحرم كانوا يتشعبون فى طلب الغارات أو انَّ( العرب كانت تتشعب فيه ( أي تتفرق ) للحرب والإغارات بعد قعودهم في شهر رجب ، ومن ثم سمى شعبان .

_ وقيل سُمي بذلك لأنَّ العرب كانوا يتشعبون فيه لطلب المياه ، ، وقيل لأنَّه شَعَب أي ظهر بين شهري رجب ورمضان ، ويجمع على شعبانات وشعابين .

لاكي

لاكي

(أخواتى )

لقد أهلَّ علينا شهر مبارك، شهرٌ أحبَّه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وفضَّله على غيره من الشهور.

شهرٌ تُرفَع فيه أعمالُنا إلى الله
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حينما سأله أسامة بن زيد : يا رسولَ اللَّهِ ! لم أرك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ لاكي !

قال ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ)
المحدث الألباني المصدر:صحيح النسائي الجزء أو الصفحة:2356 حكم المحدث:حسن

شهر فيه لَيْلَةٌ عَظِيمَةٌ بَرَكَاتُهَا، كَثِيرَةٌ خَيْرَاتُهَا هِيَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ:
عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"
يطَّلِعُ اللهُ إلى خلقِه في ليلةِ النِّصفِ مِن شعبانَ فيغفرُ لجميعِ خلقِه إلَّا لمشركٍ أو مشاحنٍ
الراوي:معاذ بن جبل المحدث:الألباني المصدر:إصلاح المساجد الجزء أو الصفحة:99 حكم المحدث:صحيح
وَالْمُشَاحِنُ مَعْنَاهُ الَّذِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُسْلِمٍ آخَرَ عَدَاوَةٌ وَحِقْدٌ وَبَغْضَاءُ.

شهر كان الصالحون من أمتنا يستعدون فيه، ويتسابقون على طاعة الله، وكانَ يراجِع فيه العاصون أنفسَهم؛ ليتوبَ الله عليهم،
كانوا يكثرون من الدعاء ويقولون
"اللهم بارك لنا فى رجب وشعبان وبلغنا اللهم رمضان".

شهر كان الصحابة والتابعين -رضي الله عنهم- يستعدون فيه كما يستعدون لرمضان؛ فعن لؤلؤة -مولاة عمار- قالت: (كان عمارُ رضي الله عنه يتهيَّأ لصوم شعبان كما يتهيَّأ لصومِ رمضانَ)·

كانوا يهتمون بهذا الشهر اهتمامًا خاصًّا؛ لِمَا عرفوا من نفَحَاته وكَرَاماته، فكانوا ينكبُّون على كتاب الله يتلونه ويتدارسونه، ويتصدقون من أموالهم، ويتسابقون إلى الخيْرات، وكأنهم يُهيِّئون قلوبَهم لاستقبال نفحات رمضان الكُبرى، حتى إذا دخلَ عليهم رمضان دَخَلَ عليهم وقلوبُهم عامرةٌ بالإيمان وألسنتُهم رطبةٌ بذِكْر الله، وجوارحُهم عفيفةٌ عن الحرام طاهرةٌ نقيَّةٌ، فيشعرون بلذَّة القيام وحلاوة الصيام، ولا يَملُّون من الأعمال الصالحة؛ لأنَّ قلوبَهم خالطتها بشاشةُ الإيمان وتغلغَل نورُ اليقين في أرواحِهم·
ولذلك قال سلمة بن كهيل الحضرمي الكوفي التابعي -رحمه الله تعالى- عندما رأى قومَه إذا أقْبَلَ عليهم شهر شعبان تفرَّغوا لقراءة القرآن الكريم: (شهرُ شعبان شهرُ القُرَّاء)·
وكانَ عمرو بن قيس إذا دَخَلَ شهرُ شعبان أغْلَقَ حانوتَه، وتفرَّغ لقراءة القرآن·

بل كانوا يقولون: شهرُ رجب هو شهرُ الزرع، وشهرُ شعبان هو شهرُ سَقْي الزرع، وشهرُ رمضان هو شهْرُ حَصادِ الزرع· بل شبَّهوا شهرَ رجب بالريح، وشهرَ شعبان بالغيم، وشهْرَ رمضان بالمطَرِ، ومَن لم يَزْرعْ ويَغْرِسْ في رجب، ولم يَسْقِ في شعبان، فكيف يريد أن يحْصدَ في رمضان؟!
_ إنَّه شهر شعبان المعظَّم·…الذى يغفل الكثيرون عنه!!!
كما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم
( ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ)قال الالبانى حسن

لاكي

كأنَّ حبيبنا صلى الله عليه وسلم أرادَ أن يقولَ لكلِّ مسلمٍ: يا مسلم، لا ينبغي لك أن تغفُلَ عن الله حينَ يغفُل الناسُ، بل لا بُدَّ أن تكونَ مُتيقظًا لربِّك سبحانه وتعالى غيْر غافلٍ، فأنت المقبلُ حالَ فِرارِ الناس، وأنت المتصدِّقُ حال بُخْلِهم وحِرْصهم، وأنت القائمُ حالَ نومِهم، وأنت الذاكرُ لله حالَ بُعْدِهم وغَفْلَتِهم، وأنت المحافظُ على صلاتك حالَ إضاعتهم لها· وهكذا يوصينا حبيبنا بأهميَّة عِمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة، وهذا ما كان يفعلُه سلفُنا الصالح، فلقد كانوا يستحبون إحياءَ ما بيْن العِشَاءَين بالصلاة، ويقولون: هي ساعة يغفُل الناسُ عن طاعة الله·

بل إنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بيَّنَ الثوابَ العظيم الذي جعلَه الله لمن يذكره في مواطنِ غفلة الناس، ومن المواطن التي يغفُل الناسُ فيها عن ذِكْر الله موطن السوق
فيقول:
( مَن دخل السُّوقَ فقال : لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، له الملكُ ، وله الحمدُ ، يُحْيِي ويُمِيتُ ، وهو حيٌّ لا يموتُ بيدِه الخيرُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، كتب اللهُ له ألفَ ألفِ حسنةٍ ، ومحا عنه ألفَ ألفِ سيئةٍ ، ورَفَع له ألفَ ألفِ درجةٍ ، وبَنَى له بيتًا في الجنَّةِ)
الراوي:عبدالله بن عمر المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع الجزء أو الصفحة:6231 حكم المحدث:حسن
ويقول:
(( العبادةُ في الهَرْجِ كهجرةٌ إليَّ))
الراوي:معقل بن يسار المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:2948 حكم المحدث:صحيح ))
و ((سُئلَ : أيُّ الصلاةِ أفضلُ بعد المكتوبةِ
لاكي وأيُّ الصيامِ أفضلُ بعد شهرِ رمضانَ ؟ فقال " أفضلُ الصلاةِ ، بعد الصلاةِ المكتوبةِ ، الصلاةُ في جوفِ الليل ِ. وأفضلُ الصيامِ ، بعد شهرِ رمضانَ ، صيامُ شهرِ اللهِ المُحرَّمِ " .
الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:1163 حكم المحدث:صحيح ))

وكذلك شهر شعبان ، وهو من أشهر الغفلة لمجيئه بين رجب ورمضان ، وكلاهما معلوم الحرمة ،
إخوانى وأخواتى الأيام تـمُـرّ ، والصحائف تُطوى ، والأعمال تُرفع ، فسارعوا فهى فرص لا نأمن رجوعها ومن يضمن عمره ساعة
لاكي

لاكي
لاكي

لاكي

هذا حالُ رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم وحالُ سَلَف الأُمَّة في هذا الشهر المبارك، فأين نحن من هذه الأعمال والدرجات؟ وماذا نحن فاعلون في شعبان إنْ كنَّا نريدُ رمضانلاكي

فتعالَوا معي لنتعاهد على أنْ نعمرَ أوقات الغفلة بطاعة الله ؛ كما عمَّرها سلفُنا الصالح رضي الله عنهم·

فلنبدأ بأعمال بسيطة غَفَلَ النَّاسُ عنها في هذه الأيام، ؛ كي تسهلَ علينا في رمضان، فما شهرُ شعبان إلا كدورة تأْهِيليَّة لرمضان
تعالَوا لنحافظ على الصيام، كما كان يفعله النبيُّ صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان
و لا نقولَ : صوموا كلَّ الشهْر، ولا نصفه، ولكن لنصُمِ الاثنين والخميس، أو على الأقل صيام الأيَّام البيض·
ولنحافظ على الصلاة فى وقتها في المسجد( وذاك للرجال) فماذا أنت فاعل أخى في شعبان إنْ كنتَ تريدُ رمضان؟، هذا العمل تهاونَ فيه الكثيرُ من المسلمين في دنيا اليوم، فلقد قال صلى الله عليه وسلم:
(
عن عبدِاللهِ ؛ قال : من سرَّه أن يلقَى اللهَ غدًا مسلمًا فلْيحافظْ على هؤلاءِ الصلواتِ حيثُ يُنادَى بهنَّ . فإنَّ اللهَ شرع لنبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سَننَ الهُدى وإنهنَّ من سَننِ الهُدى . ولو أنكم صليتُم في بيوتِكم كما يُصلِّي هذا المُتخلِّفُ في بيتِهِ لتركتُم سنةَ نبيِّكم . ولو تركتُم سنَّةَ نبيِّكم لضلَلْتُم . وما من رجلٍ يتطهَّرُ فيحسنُ الطُّهورَ ثم يعمدُ إلى مسجدٍ من هذه المساجدِ إلا كتب اللهُ له بكلِّ خُطوةٍ يخطوها حسنةً . ويرفعُهُ بها درجةً . ويحطُّ عنه بها سيِّئةً . ولقد رأيتُنا وما يتخلَّفُ عنها إلا منافقٌ ، معلومُ النفاقِ . ولقد كان الرجلُ يُؤتى به يُهادَى بينَ الرَّجُلَينِ حتى يُقامَ في الصَّفِّالراوي:عبدالله بن مسعود المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:654 حكم المحدث:صحيح
وامَّا النساء فلتحافظ عليها فى البيوت كما أمرها النبى صلى الله عليه وسلم(لا تَمْنَعُوا نسائَكُمُ المساجِدَ ، وبُيُوتَهُنَّ خيرٌ لهنَّ)

الراوي:عبدالله بن عمر المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع الجزء أو الصفحة:7458 حكم المحدث:صحيح

• لنحافظ على قراءة القرآن، ولو نِصْفَ جزء يوميًّا، ولنعوِّد أنفسَنا على قيام الليل، ولنخرج ما نستطيع من صدقات ولنصل الرحم المقطوع والصديق المهجور، افعلوا كل ما تستطيعوا فعله من الخيرات..ولنتب من كل المعاصى صغيرها وكبيرها من عقوق الوالدين ،من السرقة من أكل أموال النَّاس بالباطل،من الربا،من الزنا ومن مقدماته ، من تبرج، من سماع ورؤية للفسق والمجون فى أجهزة الإعلام ، لنتب من الكذب والغيبة والنميمة والنفاق ..الخ.ليتذكر كل منَّا معاصيه ويتب ويندم ويعزم على البعد عن كل ما يُغضب الله
ولنتذكر أنَّها فرصة أن ترفع توبتنا فى هذا الشهر متوجة بالأعمال الصالحةعسي ان تشفع لنا عند خالقنا ..

لاكي

وأخيراً هناكِ ثلاث مسائل هامة:
حكم صيام التطوع في النصف الثاني من شعبان
1_ عن ابى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا تقْدُموا رمضانَ بصومِ يومٍ ولا يومينِ . إلا رجلٌ كان يصومُ صومًا ، فلْيصمْه) رواه مسلم

اختلف العلماء في جواز صيام التطوع إذا دخل النصف الثاني من شعبان والصحيح
لا حرج في الصوم في النصف الثاني من شعبان للحديث السابق، ومن قال بالمنع لا حرج عنده في صوم من كان له عادة من صيام ـ كصوم الاثنين والخميس ـ أن يصوم بعد منتصف شعبان،
وانظر التفصيل في الفتويين رقم: 77354، ورقم: 11549. اسلام ويب

لاكي

2_ بدعة إ حياء ليلة النصف من شعبان بالصلاة والدعاء
يقول الشيخ على محفوظ ص 286 من كتاب الإبداع :
_____________________________________

0(( ومن البدع الفاشية في النَّاس إحتفال المسلمين في المساجد بإحياء ليلة النصف من شعبان بالصلاة والدعاء عقب صلاة المغرب ، يقرءونه بأصوات مرتفعة بتلقين الإمام ، فإن إحياءها بذلك على الهيئة المعروفة لم يكن في عهد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، ولا في عهد الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين .. إلى أن قال :
0وجملة القول أن كل الأحاديث الواردة في ليلة النصف من شعبان دائر أمرها بين الوضع والضعف وعدم الصحة .
0فقد نقل أبوشامة الشافعيّ عن القاضي أبي بكر بن العربـيّ أنه قال في كتاب العارضة :
(( ليس في ليلة النصف من شعبان حديث يساوي سماعه )) وقال في كتاب الأحكام : (( ليس في ليلة النصف من شعبان حديث يعول عليه ، ولا في فضله ولا في نسخ الآجال فيها فلا تلتفتوا إليه )) .
0إنًّ السنة كسفينة نوح ، من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك ، وفيها الكفاية بإذن الله ، فليسعنا أن نكثر من الصيام ومن صالح الأعمال في هذا الشهر المبارك دون ابتداع.

لاكي

2_تحويل القبلة لم يكن فى شعبان

رقم الفتوى: 36972
في أي شهر تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة كان في نصف شهر رجب من السنة الثانية للهجرة على الصحيح، وبه قال الجمهور كما نص عليه الحافظ ابن حجر في الفتح.
والله أعلم. اسلام ويب

_______________________________________

أُوصِيكُمْ وَنَفْسِيَ بِتَقْوَى اللهِ الْعَلِيِّ الْقَدِيرِ الْقَائِلِ سُبحانه:
يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [الْحَجّ/ 77].

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(8)
( سورة التحريم )
أسألُ اللهَ العَلي القدير أنْ يتوبَ علينا، وأن يجعلَنا من أهل الطاعات، وأن يرزقَنا الجنَّةَ، وما يقرِّبُ إليها من قَوْل وعمل، ويباعدَنا عن النَّار، وما يقرِّب إليها من قوْل أو عمل·
لاكي

وصلِّ اللهم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصَحْبه وسلِّم·
جزاكم الله خيراً على طيب المتابعة .. دمتم طيبين .فى رعاية الرحمن
لاكي

لاكي

جزاكم الله خيرا
لاكي

لاكي

أذكــار النبـــي محمـــــد 2024.

أذكــار النبـــي محمـــــد (صلى الله عليه وسلم)

لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يفعل شيئاً إلا ويذكر الله تعالى، ولكن لماذا؟ ما هي الحكمة والفائدة من هذا العمل؟ إن هذه الأذكار هي علاج لكثير من الأمراض النفسية……
كثيرة هي الأشياء التي كان يفعلها نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، وفيها ردّ على كل ملحد أو مشكك يدعي أن محمداً كان يريد الشهرة والمال والنساء!! فالنبي الكريم عليه الصلاة والسلام كان يحافظ على الأذكار صباحاً ومساءً حتى آخر لحظة من حياته. والذي يتعمق في هذه الأذكار والأدعية يرى فيها دليلاً واضحاً على صدق هذا النبي الرحيم.

فالإنسان الذي يكذب على الناس وعلى الله يكون همّه الدنيا وزينتها وشهرتها ومالها ونساءها، ويظهر ذلك جلياً في أقواله وأفعاله، ولكن عندما نتأمل حياة خير البشر صلى الله عليه وسلم نلاحظ أن كل همّه كان الآخرة! ويظهر ذلك واضحاً في الأذكار والأدعية والأفعال والأقوال. وهذا يدل على أنه صادق لأنه يعمل لما بعد الموت، فلو بحثنا في العالم بأكمله لا نجد إنساناً كاذباً يعمل لأجل الآخرة وهو يدرك أن الله سيحاسب البشر على كل صغيرة أو كبيرة.

أحبتي في الله، نستطيع أن نتدبَّر الحكمة من أذكار النبيّ ونحن نعيش في عصر العلم، حيث وجدتُ أن علماء البرمجة اللغوية العصبية وعلماء النفس وحتى الأطباء يؤكدون على أهمية أن يردّد الإنسان عبارات محددة كل يوم صباحاً ومساءً، وهذه العبارات سوف تحدث تغييراً في العقل الباطن وبالتالي تحدث تغييراً في الشخصية، ويؤكدون أن هذه العبارات يمكن أن تكون علاجاً لبعض الأمراض، وكذلك يؤكدون أن تكرار عبارات محددة صباحاً ومساءً يمكن أن يكون سبباً في النجاح في الحياة ومزيد من الإبداع والسعادة.

ومن هنا يمكن أن ندرك عَظَمَة هذا النبي عندما أمرنا أن نردد عبارات محددة كل يوم صباحاً ومساءً، وسوف نتأمل بعض هذه العبارات ونحاول معرفة ما تحمله من أسرار علمية تتجلى في هذا العصر لتكون وسيلة نزداد بها حباً وشوقاً للقاء الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم، وبنفس الوقت فإن هذه الحقائق هي ردّ علمي مقنع على كل من يشكك برسالة هذا النبي الخاتم عليه الصلاة والسلام.

سوف نعيش مع نماذج قليلة من أذكار المصطفى عليه الصلاة والسلام، وينبغي على المؤمن أن يحفظ هذه الأذكار عن ظهر قلب، فما أجمل أن نلقى النبي ونحن حافظين لكلامه في صدورنا.

آية تحفظك من شر كل شيء!

إنها آية الكرسي: (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) [البقرة: 255]، وهي الآية التي أكد النبي أن من يقرأها صباحاً لا يزال عليه حافظ من الله حتى يمسي، ومن قرأها مساء لا زال عليه حافظ من الله حتى يصبح.

لقد جرَّبتُ قراءة هذه الآية على أي شيء أمتلكه، وقد وجدتُ أن تلاوة آية الكرسي هو سبب في حفظ الأشياء بإذن الله تعالى. وعندما نقرأ هذه الآية على أولادنا أو إخوتنا فإنها تكون سبباً في وقايتهم من الشر، ولكن ما الذي يحدث علمياً؟

إن ثقة الإنسان بشيء ما تساعده على تحقيقه. فالاعتقاد السائد اليوم عند علماء البرمجة اللغوية العصبية أنك إذا فكَّرتَ كثيراً بأن مرضاً ما سيصيبك، فسوف يصيبك هذا المرض بالفعل؟ لأن التفكير يحدث نشاطاً في خلايا محددة من الدماغ، وهذه الخلايا العصبية تعطي أوامر لأعضاء وأجهزة الجسم حسب الأوامر التي تتلقاها.

فأنتَ عندما تغذِّي دماغك بأفكار التشاؤم فسوف يصيبك شيء منه، ولذلك يقترح هؤلاء العلماء أن تقوم بتكرار عبارات تؤكد فيها أنك ستكون بمأمن من هذا الشر، أو أن هذا المرض لن يصيبك، أو أنه لن يستطيع أحد أن يؤذيك، وستكون النتيجة رائعة، هكذا يقولون.

ومن هنا نقول: إن تلاوتك لآية الكرسي مثلاً وما تحمله هذه الآية من معاني سيؤدي إلى حفظك من كل سوء، فالله تعالى الذي حفظ الكون بأكمله لن يعجز عن حفظ مخلوق ضعيف يلجأ إلى الله ويتلو آياته ويعتقد أن الله سيحفظه ويحميه من كل سوء أو مرض. ولذلك فإن الأثر النفسي لقراءة آية الكرسي وتكرارها عدة مرات هو أثر عظيم يشعرك بالاطمئنان ويخلصك من الوساوس والمخاوف التي تنتابك أثناء التشاؤم أو الخوف من المرض أو الخوف من الأذى.

سورة تقيك شر كل عين أو حاسد أو سحر

إنها سورة الفلق (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) والتي كان النبي يحافظ على تلاوتها مراراً وتكراراً وبخاصة في الصباح والمساء،

لم أكن مقتنعاً بأن العين لها تأثير على الإنسان، ولكنني مررت بتجربة استمرت بحدود السنة فكنتُ أرى خلالها شخصاً يحسد الناس على كل شيء، والجميع يكرهونه ويحاولون الابتعاد عنه، ولكن الظروف شاءت أن يزورني هذا الشخص كل مدة بحكم صلة الرحم والقرابة التي لا أستطيع أن أنكرها. والشيء الغريب أن هذا الشخص كلما حضر في منزلي وبعد ذهابه مباشرة فإن أمراً سيئاً لابد أن يحدث مثل كسر غرض من أغراض المنزل أو إصابة السيارة بصدمة أو مرض وغير ذلك! وتكرر ذلك أكثر من عشرين مرة، أي أن هذه الأمور السيئة لم تحدث بالمصادفة بل بفعل عين هذا الشخص الذي كان يتمنى زوال النعمة عن الآخرين.

ولدى السؤال تبين أن معظم من زارهم هذا الشخص قد حدث لهم نفس الأمر، وهذا ما جعلني أستيقن أن العين حق (كما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم) وأنه ينبغي أن نبحث عن العلاج، وبدأتُ أتلو سورة الفلق كلما رأيتُ هذا الشخص، وأكررها سبع مرت، وسبحان الله اختفت الأمور السيئة التي كانت تحدث من قبل!

إن هذه القصة حدثت معي وربما حدثت مع ملايينا لبشر ولكنهم لم ينتبهوا لمثل هذه الأمور، والجانب العلمي في هذا الموضوع أني عندما أتلو سورة الفلق وألجأ إلى الله فإن هذه السورة تمنحني قوة وثقة كبيرة بالله، واعتقاد أن عين هذا الشخص لن تؤثر بي أو بمن حولي، وهذا يعني أنني أعطي تعليمة للدماغ أن يكون مهيئاً لرد أي "أشعة" قد تصدر من عين الحاسد ومقاومتها وصرفها بإذن الله تعالى، وبالتالي فإن هذه السورة ستكون سبباً في حمايتي من الشر والسوء.

سورة تبعد عنك الهموم والوساوس والخوف

وهي سورة الناس التي ختم الله كتابه بها: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) هذه هي آخر سورة من القرآن،و طالما تساءلتُ: لماذا ختم الله كتابه المجيد بهذه السورة التي نستعيذ من شر الشيطان ووساوسه؟

تقول الإحصائيات الحديثة إن معظم الناس (وبخاصة في دول الغرب و دول الإلحاد) يعانون من اضطراب نفسي ما، ويعانون من وسوسة ما تسبب لهم التعاسة والاكتئاب والقلق. وحتى لدى المسلمين نجد مثل هذه الاضطرابات النفسية، وهي ما ينعكس عليهم سلبياً ويكون سبباً في عدم إحساسهم بالسعادة.

ولذلك فإن الله تعالى شاء أن يجعل آخر سورة لتكون علاجاً للاضطرابات النفسية فهو أعلم بخلقه وأعلم بنفوسهم وأعلم بما يصلح هذه النفوس. ولذلك فإنك عندما تقرأ سورة الناس وتكررها وأنت خاشع متأمل متدبِّر كلماتها الرائعة، فإن هذه الكلمات والمعاني ستؤثر على مناطق محددة في الدماغ وتنشطها لتعطي الأوامر إلى أجهزة الجسم بأن يزيل عنه التوتر والوسوسة والتفكير السلبي.

كذلك فإن كلمات هذه السورة عند تكرارها مرات عديدة ستحدث تغييراً في نشاط الدماغ بحيث تساعده على التفكير الإيجابي والفعال، وتتخلص بسهولة من الوسوسة أو التردد أو الحيرة التي تقع بها نتيجة ضغوط الحياة. فمن منَّا ليس لديه مشاكل في حياته؟ ومن منا لم يمر بظروف قاسية سببت له القلق والإحباط والاكتئاب؟ فهذه السورة العظيمة هي علاج لمثل هذه الاضطرابات، ولكن بشرط أن تقرأها بتمعن وتفكّر وخشوع، وأن تعتقد أن الله قادر على أن يبعد عنك أي ضرر وأنه قادر على أن يحل لك مشكلتك، ولكن التجئ إليه بقلب مخلص، وسوف تزول مشاكلك بإذنه تعالى.

هل تحب أن تختم القرآن في ربع دقيقة!!

وهذه سورة تعدل ثلث القرآن كما أخبر بذلك سيد البشر عليه الصلاة والسلام، إنها سورة التوحيد والإخلاص: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ)، فهذه السورة لها أثر عظيم في الشفاء وفي الرزق وفي منحك القوة وقوة الشخصية وهي السورة التي كان النبي يكثر من قراءتها. وبالتالي فإن قراءتك لهذه السورة ثلاث مرات (وهذا العمل يستغرق أقل من ربع دقيقة) فإنك تكون قد ختمت القرآن!

والحقيقة هذه السورة من أجمل السور في القرآن (والقرآن كله عظيم ورائع)، فهي سورة قصيرة جداً لا تتجاوز السطر الواحد ولكن معانيها غزيرة وعظيمة. فأنت عندما تقرأ سورة الإخلاص فإنك تعود إلى الفطرة التي فطرك الله عليها. وهذا ما حدث مع أحد القساوسة عندما قرأ هذه السورة لأول مرة فوجد صدى لهذه الكلمات في أعماقه، لقد أحس أنه يعرفها، وقال: لقد حفظت هذه السورة من أول مرة ولا زالت تتردد في أعماقي لدرجة البكاء!

ثم قال إنني ولأول مرة أشعر بأن هناك كلاماً يخاطب العقل والروح، إن إحساسي بأن الله واحد يشعرني بالارتياح والطمأنينة، ولذلك فإنني أشهد أن الله واحد أحد وأن الإسلام حق لأنني وجدتُ أن الإسلام هو دين الفطرة.

ولذلك يا أحبتي كانت هذه السورة سبباً في إسلام هذا القس بعد أن لمس الحقيقة ووجد أن الإسلام هو الدين الحقيقي، وهو الدين الوحيد الذي يقود إلى السعادة والاطمئنان، ولذلك قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [النحل: 97]. فهذا قانون إلهي يؤكد أن كل مؤمن سيكون مطمئناً وحياته طيبة. أما الملحد فلابد أن تمتلئ حياته بالمشاكل والهموم وضنك العيش ولن يشعر بالسعادة أبداً ولو ظن أنه سعيد، بل إنه قلق في داخله، وهذا ما أخبر به القرآن في قوله تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى) [طه: 124-126].

دعاء يقرّبك من الله

إنه دعاء كان النبي يحافظ عليه كلما استيقظ من نومه أو كلما أراد أن ينام: (اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور) [رواه الترمذي]. انظروا معي إلى هذه الكلمات وكم تعطيك من ثقة بالله! إنها تجعلك تشعر بأنك تعيش كل لحظة قريباً من الله.

يؤكد العلماء على ضرورة مخاطبة العقل الباطن واستغلال أوقات الصباح والمساء، وبخاصة بعد الاستيقاظ وقبل النوم، فهاتين الفترتين يكون العقل الباطن في أقصى درجات الاتصال مع العقل الظاهر، وبالتالي فإنه يتلقى أي معلومة بسهولة ويرسخها ويتجاوب معها.

فأنت عندما تناجي ربك بهذا الدعاء إنما تتصل مع الله وتشعر أنك قريب من الله وأن الله مسيطر على كل شيء في حياتك ومماتك ويعثك يوم القيامة، وهل هناك أجمل من أن تشعر بأن الله معك في كل لحظة! إن هذا الشعور سيمنحك السعادة ويشعرك بالطمأنينة التي حُرم منها كل من يبتعد عن الله، وربما ندرك لماذا كان النبي حريصاً على هذا الدعاء وغيره صباحاً ومساءً، لأنه يريد لنا الاطمئنان ويريد لنا السعادة في الدنيا والآخرة.

دعاء التوحيد

وهو من الأدعية "الذهبية" التي كان النبي يرددها كثيراً بل كل يوم أكثر من مئة مرة، وهو: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) [متفق عليه]. لقد أكَّد الحبيب الأعظم على أنه من قال هذا الدعاء مئة مرة كُتبت له مئة حسنة ومحيت عنه مئة سيئة وكان كمن أعتق عشر رقاب، ولم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه!

سبحان الله! كل هذا الأجر ونحن غافلون عن هذا الدعاء؟ وكم عدد الذين يلتزمون لهذا الذكر كل يوم مئة مرة؟ لاشك أنه قليل، ولذلك فإنني أنصح كل أخ وأخت أن يتذكروا هذا الدعاء كل يوم ويحاولوا أن يكرروه مئة مرة على دفعات صباحاً ومساءً وظهراً وكلما ضاقت به السبُل، أو كلما شعر بالحزن أو الهم، ولكن ما الذي يحدث علمياً؟

إنك عندما تردد هذه الكلمات فإن هذا اعتراف منك بوحدانية الخالق عز وجل وقدرته وأنه قادر على كل شيء، فهو القادر على أن يرزقك إذا كان رزقك قليل! وهو القادر على أن يبعد عنك الأمراض إذا كنت تخشى ذلك، وهو القادر على أن يزيل عنك الهموم ويخلّصك من الأحزان والمشاكل النفسية.

ويقول علماء النفس من الضروري لأي شخص أصابه اضطراب نفسي مثل انفصام الشخصية أو الخوف الشديد أو الاكتئاب، أن يلجأ إلى شخص قوي ويشعر بأنه سيحميه أو سيخلصه من هذه الهموم، فإن هذا الشعور ضروري للعلاج، وأقول: هل هناك أقوى من رب السموات السبع سبحانه وتعالى لنلجأ إليه وندعوه ونتقرب منه؟!

دعاء الاستغاثة

إنه دعاء لا يستغني عنه المؤمن: (يا حيّ يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكِلني إلى نفسي طرفة عين) [رواه الحاكم]. تأملوا معي قوله عليه الصلاة والسلام: (طرفة عين) وفي روايات أخرى (طرفة عين أو أقل من ذلك) فما هي الحكمة العلمية، وما معنى أقل من طرفة العين؟

إن سرعة معالجة الأوامر في الدماغ واتخاذ القرار وبخاصة القرارات الخاطئة، هو زمن قصير يقدر بعشرات الميلي ثانية، وبالتالي أراد النبي لنا أن نعتمد على الله وألا يكِلنا إلى أنفسنا مقدار طرفة العين، ففي زمن طرفة العين هناك ملايين العمليات التي تتم في الدماغ والقلب، ولذلك فإن هذا الدعاء هو تسليم كامل لله أن يهيء لنا أبواب الخير وألا تتدخل نفوسنا الضعيفة في قراراتنا.

ويؤكد العلماء أن الزمن الأقل من طرفة العين هو زمن جوهري في العمليات داخل الخلايا العصبية، وقد يتخذ الإنسان قراراً في جزء من ثانية دون أن يشعر، ويكون هذا القرار سبباً في تعاسته أو خسارته، لذلك كان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم حريصاً علينا ألا نتكل على أنفسنا أو نلجأ إلى قدرتنا وقوتنا ولو لجزء من الثانية، بل أن نسلم الأمر كله لله تعالى.

دعاء الرضا

ونقوله ثلاث مرات: (رضيت بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً) [رواه أبو داود]، فمن قال هذا الدعاء ثلاث مرات صباحاً ومساءً كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة.

هناك قاعدة في علم النفس تؤكد أن 90 بالمئة من الاضطرابات النفسية سببها عدم الرضا عن الواقع الذي يعيشه الإنسان! ويحاول علماء النفس ابتكار طرق لجعل المرضى النفسيين يرضون عن حياتهم وظروفهم ويقتنعون بما يجري حولهم. وتؤكد بعض الدراسات أن الملحد أقل الناس رضا بما يجري حوله، لأن لديه الكثير من التساؤلات لا يوجد إجابة عنها، فمن الذي خلق الكون؟ ولماذا وجدتُ على الأرض؟ وماذا بعد الموت؟ و… كلها أسئلة يقف الملحد حائراً أمامها وبالتالي هناك مشاكل نفسية تنشأ لديه بسبب عدم القناعة بما يجري حوله.

إن هذا الدعاء يشعرك بالرضا وهذا ضروري لسعادتك، فأكثر الناس سعادة هم أكثرهم رضا! وهذه دراسة حديثة نشرتها مجلة أبحاث السعادة الأمريكية تؤكد هذه الحقيقة، فهذا الدعاء يقودك إلى السعادة ويزيل عنك الهموم، ولذلك أنصح كل مؤمن أن يلجأ إلى هذا الدعاء ويكرره عشرات المرات كلما أحس بالقلق أو الحزن.

دعاء قضاء الدين

إنه دعاء عظيم (اللهم إني أعوذ بك من الهمّ والحزَن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجُبن والبخل، وأعوذ بك من غَلَبة الدَّين وقهر الرجال) [رواه أبو داود].

وهنا نجد المؤمن الذي يردد هذه الكلمات النبوية الرائعة أنه سيشعر بالقوة لأنه يلجأ إلى قوي حكيم عليم! فكلمة (أعوذ) تعني التجئ وأحتمي وأستجير بالله تعالى، وهل هناك أجمل من الاحتماء بخالق هذا الكون!

إن الإنسان عندما يردد هذا الدعاء إنما يعطي رسالة لدماغه ولعقله الباطن أن الله الذي يلجأ إليه قادر على أن يخلصه من الهم وأن يرزقه رزقاً يكفيه لقضاء دينه وليعيش حياة كريمة، بعيداً عن الأمراض والعجز والكسل وظلم الآخرين له، وبالتالي فإن هذه الرسائل ستفعل فعلها وستمنحك القوة الكافية للتحرك والبحث عن أسباب الرزق وتولد لديك طموحاً وهدفاً بضرورة العمل والابتعاد عن الكسل والخمول، وهو ما سيؤدي إلى كسب الرزق الحلال بإذن الله تعالى.

إن هذا الدعاء يعالج الكآبة، هذه الكآبة هي سبب رئيس للانتحار كما يقول الباحثون حيث يؤكدون في دراسة حديثة أن نسبة 3.4 من المصابين بمرض الاكتئاب الشديد ينتحرون! ولذلك فقد عالج الإسلام هذه الظاهرة بتكرار هذه الأدعية، وهذا ينعكس على المسلمين حيث نجد أن نسبة الانتحار تكاد تكون منعدمة في العالم الإسلامي!

دعاء الاستعاذة

وهو دعاء يُقال ثلاث مرات صباحاً ومساءً: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلَق) [رواه أحمد]. هذا دعاء يبعد عنك أي إحساس بالخطر أو الخوف، ويؤكد علماء النفس أن الخوف من الشر أكثر ألماً من الشر نفسه!! ففي بحث جديد يقولون إن شعور الإنسان بالخوف من شيء ما يسبب له آلاماً أكبر بكثير مما لو أن هذا الشر قد أصابه.

ولذلك فإن هذا الدعاء سيعمل مفعول "السحر" فهو سيعطي رسالة لدماغك أنه لن يصيبك مكروه أبداً، لأن الله معك فأنت تستعيذ به وتلجأ إليه، وكلمات الله التامات لا يمكن لأحد أن يتجاوزها، فالذي يحصِّن نفسه بهذه الكلمات التي نجهلها، ولكننا ندعو الله بها (وقد تكون هي القرآن والله أعلم) إنما يجعل حول نفسه حاجزاً منيعاً من الشر والأذى.

دعاء سيد الاستغفار

لقد سمَّاه النبي سيد الاستغفار: (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) [رواه: البخاري]. ويكرر هذا الدعاء ثلاث مرات.

هذا من أروع الأدعية النبوية الشريفة، وتأملوا معي قوله عليه الصلاة والسلام: (أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي) هذا اعتراف بنعمة الله، أي بالرضا عن هذه النعمة، واعتراف بالذنب، لأن الاعتراف بالذنب أمام الله تعالى (وليس أمام البشر كما يفعل البعض من ديانات أخرى) هو الطريق للإحساس بالراحة النفسية والرضا والطمأنينة.

هذا الدعاء هو اعتراف منك بوحدانية الخالق جل جلاله، وهو اعتراف منك بعبوديتك لله، واعتراف منك بأنك ستلتزم عهد الله وتعاليمه وتبتعد عن المعاصي قدر المستطاع، هذا الاعتراف هو رسالة لدماغك أيضاً تحرضه على البعد عن المعصية والمنكر، والتزام أمر الله، وهو لجوء إلى الله تعالى واستعاذة من شر الأفعال التي قمت بها.

ولذلك من يكرر هذا الاستغفار صباحاً ومساءً فإنه يشعر بالاستقرار النفسي وهو بمثابة تفريغ للشحنات السلبية، وهو تفريغ للهموم والمشاكل النفسية، وبالتالي الحصول على شخصية أقوى وأكثر استقراراً. أي أن الذي يلتزم بهذه الأدعية لابد أن يكون وضعه النفسي مستقراً، وهذا ما نلمسه في حياتنا اليومية.

تقول الإحصائيات إن مرض الاكتئاب يكلف الولايات المتحدة الأمريكية كل عام 44 بليون دولار، حيث نجد أكثر من 17 مليون أمريكي مصاب بالاكتئاب الحقيقي، أي أنهم يعالجون عند الأطباء، ولكن معظمهم (أكثر من الثلثين) لا يستفيد من العلاج شيئاً! فانظروا معي لو أن هؤلاء التزموا تعاليم الله تعالى فهل يحتاجون للعلاج ولهذه الخسائر المادية الهائلة؟!

وأخيراً

أخاطب كل ملحد وأقول، بالله عليكم: النبي الذي علمنا هذه الأذكار وكان حريصاً على أن نكررها صباحاً ومساءً، هل كان يريد لنا الشر أم الخير؟ أليس الأجدر بكم أن تقدروا هذا النبي بدلاً من أن تصوروه على أنه نبي العنف والتخلف؟ لو كان النبي كاذباً في دعواه فلماذا علَّمنا هذه الأذكار وأمرنا بقراءتها كل يوم؟ ماذا سيستفيد من ذلك؟ ولماذا أراد لنا أن نكون قريبين من الله تعالى؟ ولماذا أراد لنا أن نكون بعيدين عن الوساوس والقلق والبؤس والشقاء؟ ولماذا أراد لنا السعادة والطمأنينة؟ كل ذلك ألا يشهد بأنه نبي صادق مرسل من ربه؟

ولا نملك إلا أن نقول كما قال تعالى في حق هذا النبي الرحيم: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ * فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) [التوبة: 128-129]. وهذا الدعاء يا أحبتي كان النبي يدعو به فيقول: (حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) فمن قاله سبع مرات أذهب الله عنه همَّه ولو كان مثل الجبل!!

قالوا فلسطين قطعة من الجسد قلت اللهم لا حسد



قالوا الشبل الفلسطيني صمد
قلت صال وجال بالساحة زي الأسد



قالوا شباب فلسطين زي اللهب



قلت وانتم صادقين اغلى من الذهب



قالوا الام الفلسطينية عجب تضحي بأولادها وتبكيهم بأدب



هاذي بنت فلسطين بالماس بتتزان



ما تهاب بارود ولا مدافع ولا نيران



قالوا فلسطين باهلها قوية قلت احنا لأجلها ما نهاب المنية



رجالك يا أقصى مية على مية

بارك الله فيك ياأختي وجعله في ميزان حسناتك

ومن أذكار النبي صلى الله عليه وسلم في فضل التهليل والتسبيح :
– قيل مرة واحدة :
قال رسول الله " من قال ، حين يصبح ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل ، وحط عنه عشر خطيئات ، ورفع له عشر درجات وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي وإذا أمسى ، فمثل ذلك حتى يصبح "
رواه ابن ماجه ، والنسائي في عمل اليوم والليلة ، وأبو داود في سننه .

-قيل عشر مرات :
عن عمرو ابن ميمون ، قال : من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، عشر مرار ، كان كمن اعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل ، رواه مسلم .

وعن أبي ذر ؛ أن رسول الله r قال : " من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثاني رجليه قبل أن يتكلم : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات ، كتبت له عشر حسنات ، ومحى عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ، وكان يومه ذلك كله في حرز من كل مكروه ، وحرس من الشيطان ، ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله "
رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح غريب ، وورد عند النسائي والبيهقي في الدعوات ومصنف عبد الرزاق بألفاظ مختلفة .
قال الطيبي فيه استعاره ما أحسن موقعها فإن الداعي إذا دعا بكلمة التوحيد فقد أدخل نفسه حرماً آمناً فلا يستقيم للذنب أن يحل ويهتك حرمة الله فإذا خرج عن حرم التوحيد أدركه الشرك لا محالة ، والمعنى لا ينبغي لذنب أي ذنب أن يدرك القائل ويحيط به ويستأصله سوى الشرك .

يداً بيد لننشر الإسلام للبشرية 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن أبي رافع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لأن يهدي الله على يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت) حديث حسن

من هذا المنطلق إليك أخي الكريم…………………

طريقة سريعة وسهلة جدًا لدعوة آلاف النصارى وغيرهم للإسلام ( خير لك من حمر النعم)

انظر يا أخي هداية رجل واحد خير لك من الدنيا وما فيها, عمل لا يكلفنا مجهود ولا مال إلا

القليل من الوقت يكافئنا الله به بمكافئه خير من الدنيا وما فيها, إذا صلي فلك مثل أجره إذا

صام فلك مثل اجره إذا دعى شخص أخر اهتدى فلك مثل أجره و أجر من أهتدي .

هذه فرصتك لعل الله تعالى أن يهدي بك أقواماً قد ضلوا…و لن نأخذ من وقتك أكثر من خمس دقائق في اليوم…

لا يتطلب الأمر منك معرفة اللغة الإنجليزية ولا الدخول في محاورات… إن الأمر أسهل بكثير مما تتصور…

ولا تنسى أخي الكريم أن التنصير قائم على قدم وساق في بلاد المسلمين وخاصة في إفريقيا

ما عليك الا ان تنسخ احدى الرسائل التالية وترسلها بالايميل الى اي نصراني او غيره تدعوه فيها للأسلام او تنشرها في اي موقع يزوره نصارى .

لذلك هنا توجد رسايل جاهزة لدعوة النصارى بالإنجليزي كما تتضمن كل رسالة عدة مواقع عن الإسلام أيضًا بالإنجليزي .

1- رسالة مختصرة فيها تعريف مختصر بالإسلام وحث على التعرف عليه ودلالة على المواقع الداعية إلى الإسلام باللغة الإنجليزية

http://www.freewebs.com/katab/1st.htm

2- كيف تصبح مسلما

تتحدث المطوية عن طريق الدخول في الإسلام وسهولة ذلك وأنه لا كهنوتية في الشريعة الإسلامية بل يكفي الرجل للدخول في الإسلام أن ينطق بالشهادتين وتشرح باختصار هاتين الشهادتين وبعض العبادات

http://www.freewebs.com/katab/2nd.htm

3-الإسلام والهدف من الحياة

تتحدث المطوية عن أهداف الناس في حياتهم واختلاف تلك الأهداف باختلافهم فمن باحث عن الثروة ومن باحث عن اللذات وغير ذلك، ثم تذكر أن الهدف الرئيس في الإسلام هو عبادة الله وعن بساطة تعاليم الإسلام وعدم تعقيدها وعن لذة العبادة و أن الحياة الأولى هي للامتحان والابتلاء وعبادة الرحمن والجزاء في الآخرة دار الخلود

http://www.freewebs.com/katab/3rd.htm

4- الإسلام دين اليسر

تتحدث المطوية عن سهولة دين الإسلام وتيسير الله لعباده ورفعه الحرج عنهم وتذكر الأدلة من الكتاب والسنة على ذلك وتذكر أن المعوقات والمشقات فهو إنما تكون لأمر خارج عن الدين لأنه قد يكون بسبب البيئة أو بسبب نقص التقوى أو بسبب الجهل

http://www.freewebs.com/katab/4th.htm

5- عيسى عليه السلام في القرآن

تتحدث المطوية عن عيسى عليه السلام كما ورد في القرآن وتناقش النصارى في زعمهم أنه إله وأنه قتل وتوضح أن الإسلام وسط بين زعم اليهود بأنه ابن زنى-قاتلهم الله- وبين زعم النصارى أنه إله ، فالإسلام يجعله من أفضل الرسل (من أولي العزم) ولكنه عبد من عباد الله وتذكر المطوية الآيات الواردة في القرآن عن حقيقة عيسى عليه السلام

http://www.freewebs.com/katab/5th.htm

6- رسالة دعوية لدعوة النصارى للإسلام

http://www.freewebs.com/katab/6th.htm

7-اثنا عشر برهان على أن محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله

تتحدث المطوية الموجهة إلى الكفار عن الأدلة على صدق النبي صلى الله عليه وسلم فتذكر أميته أولا وكيف أتى مع ذلك بهذا الدين العظيم وتتحدث عن صفاته وعن إخباره بالغيبيات وعن معجزة القرآن وغير ذلك

http://www.freewebs.com/katab/7th.htm

8- ما الإسلام

تتحدث المطوية باختصار عن الدين الإسلامي، فتتحدث أولا عن تقرير وجود الله سبحانه كما هو موجود في الفطر ثم تذكر الدين الصحيح الذي يجب اتباعه ثم تذكر معنى الإسلام وأركان الإيمان وأركان الإسلام

http://www.freewebs.com/katab/8th.htm

9- من هو عيسى ؟

تتحدث المطوية عن عيسى عليه السلام مفندة قول النصارى بأنه إله وتستدل عليهم بعدة أدلة من الأناجيل التي بين أيديهم ثم تذكر قول المسلمين فيه وما ورد في القرآن من وصفه عليه السلام

http://www.freewebs.com/katab/9th.htm

10- يجب أن تعرف هذا الرجل

تتحدث المطوية الموجهة أصلا إلى الكفار عن محمد صلى الله عليه وسلم فتترجم له ترجمة مختصرة ثم تذكر مناقبه وشهادة بعض الكفار له والأدلة على صدقه وكيف بقي دين الإسلام سالما من التحريف كما وقع في غيره من الأديان وكيف صنع الرسول صلى الله عليه وسلم أمة استطاعت أن تبني في وقت قصير أكبر دولة يحكمها الإسلام

http://www.freewebs.com/katab/10th.htm

وهنا طريقة مفيدة جداً جدأ في الدعوة إلى الإسلام عن طريق القروبات:

طريقة دعوة غير المسلمين عبر قروبات Msn:

http://saaid.net/afkar/147.htm

طريقة دعوة غير المسلمين عبر قروبات :Google

http://saaid.net/afkar/146.htm

وهذا رابط مفيد جداً جداً وقيم فيه عدة أفكار دعوية لدعوة غير المسلمين:

http://saaid.net/afkar/Internet.htm

أرجو التثبيت لأجل أن نساهم جميعاً في نشر دين الله الذي ارتضاه للبشرية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

جزاكم الله خير..

جزاكم الله خيرا ..
وجعله في موازين اعمالكم ..
جزاك الله خيرا..
فعلا لازم نتحرك بقى و نعمل حاجه
لعلنا نكون سببا في هدايه شخص
و لعلنا بهذا العمل ننال رضا الله
اللهم تقبل منا صالح الاعمال

عشرُ علاماتٍ لصحة القلب 2024.

أولاً: كثرة ذكر الله عز وجل فإن القلوب كما قيل كالقدور وألسنتها مغارفها فاللسان يخرج ما في القلب من حلو أو حنظل.

ثانياً: أن يتعب الجسد في الخدمة ولا يمل القلب.. ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حتى تتفطر قدماه ومع ذلك يقول (أفلا أكون عبداً شكوراً ).

قال يحيى ابن معاذ: من سُرَّ بخدمة الله سرت الأشياء كلها بخدمته.. ومن قرَّت عينه بالله قرَّت عين كل أحد بالنظر إليه.

كن لربك ذا حبٍ لتخدمه إن المحبين للأحباب خدامُ

وقال ابن المبارك:

تعصي الإله وأنت تزعم حبه هذا لعمري في القياس بديع

لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع

ثالثاً: أن يحن صاحبه إلى الخدمة ويشتاق إليها أكثر من حنين الجائع إلى الطعام والشراب.. فإن العبد إذا ذاق حلاوة معاملة الله عز وجل بالمداومة على الطاعات أحب الطاعة فلا يستغني عنها بمال فإذا وجد نفسه معطلاً في غير طاعة الله ضاق عليه صدره ووجد دافعاً يدفعه من داخله إلى طاعة مولاه.

رابعاً: أنه إذا دخل في الصلاة ذهب عنه همه وغمه بالدنيا ووجد فيها راحته ونعيمه وأشتد عليه خروجه منها، كما قال صلى الله عليه وسلم { وجعلت قرة عيني في الصلاة }.

خامساً: أن يكون أشح بوقته أن يذهب في غير طاعة الله.. قال صلى الله عليه وسلم: { من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة }.. فانظر يا رعاك الله إلى مضيع الساعات كم يفوته من غرس النخيل في الجنة.

سادساً: أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أكثر من اهتمامه بالعمل ذاته.. فإن العبرة ليست في العمل ولكن العبرة في أن تحفظ العمل مما يحبطه فيحرص على الإخلاص والمتابعة.

سابعاً: أنه إذا فاته ورده أو طاعة من الطاعات وجد لذلك حسرة وندامة أكثر مما يجد الحريص إذا فقد أهله وماله فانه يعلم أنها خسارة في الآخرة فيتألم لفوات الخير فيها.

أما الذي تفوته صلاة الجماعة ولا يتألم لذلك فان هذه علامة من علامات أمراض القلوب لأن تعظيم الأمر والنهي من علامات صحة القلب ومحبة الرب عز وجل.

ثامناً: أن يأنس بالله عز وجل ويستوحش غيره إلا من يدله عليه أو يذكره به.. قال أحد السلف: [ طوبى لمن أستوحش من الناس وكان الله أنيسه فان العبد إذا أحب أحداً أحب أن يخلو به ].

تاسعاَ: أن يكون كلام الله عزوجل والكلام عنه أحب شيء إلى قلبه.. روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: { من كان يحب أن يعلم أنه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فان أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله }.. وروي عنه أنه كان يقبِّل المصحف ويقول: كلام ربي كلام ربي.

عاشراًً: وصية:- اعلم أن القلب خلق لمحبة الله عز وجل وعبادته فلا يسعد إلا بذلك ولا يطمئن إلا به وإذا أحب غير الله عز وجل وتعلق به فالتعاسة والشقاء والهموم والغموم.
قال صلى الله عليه وسلم: { تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد القطيفة تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتفش }…

فإذا فقد القلب وظيفته وهي محبة الله عز وجل وعبادته فإنه يكون أشقى من العين إذا فقدت نورها.. ومن الأذن إذا فقدت سمعها.. فلذلك يظل القلب في تقلب وشقاء وهمٍّ وغمٍّ وحزن حتى يعرف ربه.. فإذا عرف ربه سعد به واستغنى بحبه عن حب ما سواه وبذكره عن ذكر ما سواه وبخدمته عن خدمة ما سواه فسعادة الدنيا والآخرة منوطة بصلاح القلوب.. وشقاء الدنيا والآخرة منوط بفسادها.

أسأل الله عز وجل أن يرزقنا بمنه وكرمه قلوباً سليمة وفِطراً مستقيمة والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
ادعو لي بالدرية الصالحة وهداية زوجي

رزقك الله الذريه الصالحه وهدى الله زوجك وجعله معينا لك ورزقه الله

واصلح الله وعافى قلوب المسلمين انه سميع مجيب

جزاك الله خيرا اختي

جزاك الله أخيتي وجعله الله في ميزان
حسناااتك ورزقك الله الذريه الصالحه
لاكي

رزقــك الله الذرية الصالحـــة وأســأل الله أن يهــدي زوجــك … آمين

موضــوع قيــم جــــــدا …

حقق الله امنياتك واستجاب لدعواتك

بوركتِ

السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتك
أسأل الله لي ولكم القلوب السليمة
ورزقنا اصلاح القلوب
وثبتنا على دينه
اللهم قر عينها بالذرية الصالحة واهدي لها زوجها بعفوك وكرمك
واستجب دعائها وحقق رجائها
انك انت السميع المجيب
اللهم امين
دمتي بخير


موضوع مهم ومفيد

جزاكِ الله خير .
يارب ثبت قلوبنا على الطاعات وأكفنا الشرور ماظهر منها وما بطن ..

اللهم قر عينها بالذرية الصالحة واهدي لها زوجها بعفوك وكرمك
واستجب دعائها وحقق رجائها
انك انت السميع المجيب
اللهم امين

مشكوووره

الله يعطيك العافية على هيك موضوع

::

أسألُ اللهَ أنْ يَرزقكِ الذريّة الصالحَة ويهدِ زَوجكِ لما يحبّه ويرضاهْ ..

بارك اللهُ فيكِ ..،