الحجاب طاعه لله وطاعه الله تؤدي الي حسن الخاتمه 2024.

انظروا كيف ان طاعه الله تؤدي الي حسن الخاتمه؟
انظروا الي تلك الفتاه التي تتحول من النار الي الجنه
من العذاب الي النعيم
من غضب الله الي رضاه سبحانه عليها
قبل ان اروي لكم القصه احب ان اهمس اليكم بسؤال
هل تحبون الله ورسوله؟
اذن فلماذا تخالفونه وتخافين من الحجاب والعفه؟!!!!
ان جمالك مستور في الدنيا لزوج مؤمن وفي الاخره يعطيك الله اضعاف جمالك في الدنيا
في جنه النعيم التي فيها مالا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر
اختاه ايتها الطاهره العفيفه يابنت خديجه وعائشه واسماء وصفيه سارعي بالتوبه والعوده الي الله
انها والله اياما معدوده بل ساعات وربما دقائق او لحظات معدوده وتقفي بين يدي الله
وما اعظم هذا اللقاء وما اشده قسوه
فسارعي قبل ان ترفع الاقلام وتجف الصحف
واليكم القصه التي اتمني من الله ان تكون دافعا لنا في المبادره الي التوبه
وادعو الله ان يتقبل من صاحبه القصه توبتها ويدخلها جنته ااااااميين

خرجت هدي من بيتها وليس لها هم سوي ان يجعلها الله سببا لهدايه من حولها
وفجاه وجدت فتاه تلبس الاسترتش وفي وجهها المساحيق فاشفقت عليها هدي من النار وحرقتها
فتقدمت وقالت لها بكل عطف ورحمه انني استاذنك في ان تاتي معي الي الجنه
فتعجبت الفتاه وقالت واين الجنه؟ قالت بيت من بيوت الله فاستجابت لها الفتاه ودخلت معها المسجد
فوجدت ان الكل ينظر اليها نظره عجيبه فاشفقت عليها هدي واسرعت الي خارج المسجد واشترت لها
حجابا وقالت لها البسي هذا الحجاب حتي لا ينظر لكي احد وبعد المحاضره انزعيه ان شئتي
فقامت الفتاه وارتدت الحجاب لاول مره وازالت المساحيق من علي وجهها لاول مره وتوضأت لاول مره وصلت المغرب
واستمعت الي الدرس وكان بعنوان<<وصف الجنه والنار>> ثم صلت العشاء وجاء وقت الانصراف
قالت لها هدي الآن تستطيعين ان تنزعي الحجاب ان شئتي فقالت لها الفتاه والله لقد ذقت حلاوه الايمان لاول مره
فلن اخلع الحجاب ابدا ولن اترك الصلاه بل ساكون داعيه الي الله وسأجعل حياتي وقفا لله تعالي
وماهي الا لحظات حتي خرجت من المسجد اذ بسياره تصدمها وصعدت روحها الي بارئها وسال دمائها الشريفه
التي تحركت لدين الله واحترقت شوقا للقاء الله فرزقها الله حسن الخاتمه بعد ان كانت منذ ساعه واحده ممن قال
فيهم رسول الله صلي الله عليه وسلم<<صنفان من اهل النار لم ارهما وذكر منهما ونساء كاسيات عاريات مميلات
مائلات كأسنمه البخت المائله لايدخلن الجنه ولا يجدن ريحها>> رواه مسلم
نعم اننا نحن مسافرون اللي الله ولابد للمسافر من يوم يصل فيه
اللهم اهدينا واهدي بنات المسلمين وارزقنا جميعا حسن الخاتمه
هذه القصه رواها الشيخ محمود المصري اسال الله ان يجازيه عنا كل الخيرويجمعنا به مع حبيبنا ورسولنا الكريم في الفردوس الاعلي اااااااااميييين

بارك الله فيكِ وجزاكِ الجنه أخيتي لاكي

نسأل الله حسن الختام والمغفرة والرحمة

اللهم اهدينا واهدي بنات المسلمين وارزقنا جميعا حسن الخاتمه
جزاك الله عنا خير الجزاء

جزاك الله خير الجزاء
وجعلها في موازين حسناتك

ريانه المشاعر
ومغتربه
وكمان دمعه قلم
والله يا جماعه انا مبسوطه اووووي
ان انتوا نورتوا موضوعي البسيط
ربنا يخليكوا ويجازيكوا خيرا ان شاء الله
اللهم استر واحفظ بنات المسلميـــن جميعاً واهدهن إلى طريق الخير يا رب
جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة
اللهم ااااااااميين
وجزاكي الله مثله
مرسي علي مرورك العطر

الحجاب الحجاب أختي المؤمنة 2024.

الحجاب الحجاب يا أختي المؤمنة

أيمن خالد دراوشة / الدوحة / قطر

أيمن خالد مصطفى دراوشة

*****************************************

سعدت البشرية التائهة في بيداء الظلم والظلال بقدوم الإسلام الذي رسم الطريق الواضح لسعادة الإنسانية في الدنيا والآخرة ، فاهتدت البشرية بنور خالق الأرض والسماء ، وكان من تلك الهداية الربانية هداية القرآن في آداب المرأة وسلوكها.

لقد اختار الإسلام أنْ تكون المرأة سكناً للرجل ، ومكملة لسعادته ، فأظهر الإسلام بجلاء رسالة المرأة في ثلاثة ميادين تُعَدُّ من أخطر العوامل في حياة المجتمع واستقراره ، وتتجلى هذه الميادين في الأمور الآتية :
1- رسالة المرأة لزوجها.
2- رسالة المرأة لبيتها.
3- رسالة المرأة لأولادها.

فقد جعل الله سبحانه وتعالى المرأة سكناً وأمناً للرجل ، أمَّا البيت فهو عش السعادة التي ترعاه المرأة بعطفها ، وتجعله مهد راحة لزوجها وأولادها فتصبح الأسرة بذلك نواة المجتمع السعيد ، أمَّا رسالة المرأة لأولادها فهي التنشئة السليمة ، والأخلاق الفاضلة ، وتربيتهم على مكارم الأخلاق ، والصفات الحسنة.

إنَّ المرأة التي جعلت من منزلها داراً للحكمة ومدرسة للتفقه في كتاب الله وَسُنِّة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام ، إنَّما تجعل من منزلها مركز إشعاع يوجه الخير للمجتمع بما يخرجه من أفراد ممتازين علماً وخلقاً ، ويصبح البيت متعاوناً مع المدرسة ، فتعاليم المدرسة متممة لبناء البيت والبيت متمم لرسالة المدرسة.

لقد نشأت المرأة في ظل الإسلام على حب العلم والتفقه في الدين ، فأصبحن خير الأمهات وخير الزوجات ، يصونهن الحجاب الذي بُنِي على تقوى الله. ورسمه القرآن الكريم في آيات بيِّنات ، وإنَّ أيَّ انحراف عن أداء هذه الرسالة الخالدة تكون النتيجة جناية على الأسرة والمجتمع ، فتفقد الحياة الزوجية سعادتها ، ويُحْرَم البيت من الهدوء والاستقرار… ويتربى الأطفال في أحضان الخدم… وتتفرق الأسرة ، فيصبح المجتمع متفككاً غير مترابط بعد أن فقد السعادة الحقة.

وما نراه اليوم من تمرد المرأة على أداء رسالتها التي فطرها الله عليها ، والتي تتناسب مع فطرتها وتكوينها ، إنَّما هو تقليد أعمى للمدنية الحديثة الزائفة التي جعلت من المرأة سلعة للجمال الرخيص ، وهذه الأيام تهب علينا موجات من التحلل الخلقي الجامح جارفة معها الشباب والنساء على حَدٍّ سواء ، فأخرجت المرأة من تاج عزِّها وشرفها إلى مهاوي السفور والتشرذم ، فأصبحت المرأة اليوم تقلِّد الأجنبيات ونساء الفضائيات اللاتي خلعن حجاب الشرف والفضيلة ، فأصبحت المرأة أسيرة لأحدث موجات الموضة الواردة من البيوت العالمية التي تشرف عليها الصهيونية الباغية.

إنَّ المرأة ترى في تلك الأزياء عنوان الحضارة والتقدم والرقي ، فتصبح فريسة لهذا الغزو العنيف ، ويهون عليها خَلع ثوب العزة والحياء.

لقد أصبح تيار الفجور يسري في مجتمعاتنا المسلمة سريان النار في الهشيم يحطم الأفراد ، ويهدم الأسر ، بفضل التقاليد الأجنبية الواردة من هوليود ولندن وباريس والتي يديرها كبار الممولين من اليهود الصهاينة ، وهكذا تصدر الصهيونية العالمية للعالم العربي تلك السموم الفتاكة التي تحطم الشباب ، وتهدم أركان المجتمع.

ومما يزيد الأمر سوءاً تلك المحطات الفضائية التي تتاجر بالأجساد من خلال الأغاني الخليعة ، والأفلام الهدَّامة التي تهدف إلى تحطيم الإسلام باسم التقدم والرقي.

فلماذا لا يكون للمرأة زي تفتخر به وتعتز بارتدائه ، ولماذا تظل تابعة لبيوت الأزياء القذرة ذات الهدف التحللي الهدام ، وأين ولاة الأمور الذين يعلمون أنّ رعاية الأبناء مسؤولية كبرى يُسألون عنها يوم القيامة.

فالحجاب الحجاب يا أختي المؤمنة ، ولنحارب معاً هذا المرض الخطير في كل مكان ، في الصحف والإذاعات ، وفي المساجد والمدارس حتى نرى مظاهر الإسلام وآدابه المباركة تعود للأسرة المسلمة والمجتمع المسلم. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7)
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

الأعذار العشرة التي تجعل الفتيات لايرتدين الحجاب الشرعي 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا تمتنع الفتيات عن ارتداء الحجاب؟
أوجب الله تعالى على المرأة الحجاب صونًا لعفافها، وحفاظًا على شرفها، وعنوانًا لإيمانها

من أجل ذلك كان المجتمع الذي يبتعد عن منهج الله يدعى: مجتمعًا مريضًا
يحتاج إلى العلاج الذي يقوده إلى الشفاء والسعادة ومن الصور المؤلمة تفشي ظاهرة السفور
والتبرج بين الفتيات وهذه الظاهرة نجد أنها أصبحت ـ للأسفـ- من سمات المجتمع الإسلامي،
رغم انتشار الزي الإسلامي فيه،
فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الإنحراف؟

عشرة أعذار رئيسة.
وعند الفحص والتمحيص بدا لنا كم هي واهية تلك الأعذار!
معًا نتصفح هذه السطور لنتعرف من خلالها على أسباب الإعراض عن الحجاب،
ونناقشها كلاً على حدة.

:: العذر الأول ::

قالت الأولى:
أنا لم أقتنع بعد بالحجاب.(( مع العلم أن هذا الكلام شرك ))).

نسألها سؤالين:
الأول: هل هي مقتنعة أصلاً بصحة دين الإسلام؟

إجابتها بالطبع نعم مقتنعة؟ فهي تقول: ‘لا إله إلا الله’، ويعتبر هذا اقتناعها بالعقيدة،
وهي تقول: ‘محمد رسول الله’، ويعتبر هذا اقتناعها بالشريعة،
فهي مقتنعة بالإسلام عقيدة وشريعة ومنهجًا للحياة.
الثاني: هل الحجاب من شريعة الإسلام وواجباته؟

لو أخلصت هذه الأخت وبحثت في الأمر بحث من يريد الحقيقة لقالت: نعم.

فالله سبحانه وتعالى الذي تؤمن بألوهيته أمر بالحجاب في كتابه،
والرسول الكريم الذي تؤمن برسالته أمر بالحجاب في سنته.

بسم الله الرحمن الرحيم
ياأيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن
ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما

:: :: العذر الثاني ::

قالت الثانية : أنا مقتنعة بوجوب الزي الشرعي ولكن والدتي تمنعني لبسه،
وإذا عصيتها دخلت النار.

يجيب على عذرها أكرم خلق الله رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول وجيز حكيم:

‘لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق’.

مكانة الوالدين في الإسلام ـ وبخاصة الأم ـ سامية رفيعة بل الله تعالى قرنها بأعظم الأمور ـ
وهي عبادته وتوحيده ـ في كثير من الآيات ـ كما قال تعالى:
{وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً}
[النساء:36].

فطاعة الوالدين لا يحد منها إلا أمر واحد هو: أمرهما بمعصية الله؟، قال تعالى:
{وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا}
[لقمان:15].

ولا يمنع عدم طاعتهما في المعصية في الإحسان إليهما وبرهما قال تعالى:
{وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً}[لقمان:15].

:: :: العذر الثالث ::

جاء دور الثالثة، فقالت: الجو حار في بلادنا وأنا لا أتحمله، فكيف إذا لبست الحجاب.

لمثل هذه يقول الله تعالى: {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}[التوبة:81].

كيف تقارنين حر بلادك بحر نار جهنم؟

اعلمي أن الشيطان قد اصطادك بإحدى حبائله الواهية ليخرجك من حر الدنيا إلى نار جنهم،
فأنقذي نفسك من شباكه، واجعلي من حر الشمس نعمة لا نقمة،
إذ هو يذكرك بشدة عذاب الله تعالى يوم يفوق هذا الحر أضعاف مضاعفة.

:: :: العذر الرابع ::

أما عذر الرابعة فقد كان: أخاف إذا التزمت بالحجاب أن أخلعه مرة أخرى،
فقد رأيت كثيرات يفعلن ذلك!!.

وإليها أقول: لو كان كل الناس يفكرون بمنطقك هذا لتركوا الدين جملة وتفصيلاً،
ولتركوا الصلاة؛ لأن بعضهم يخاف تركها، ولتركوا الصيام
لأن كثيرين يخافون من تركه .. إلخ ..

أرأيت كيف نصب الشيطان حبائله مرة أخرى فصدك عن الهدى؟

قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم
أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل.
لماذا لم تبحثي عن الأسباب التي أدت بهؤلاء إلى ترك الحجاب حتى تجتنبيها وتعملي على تفاديها؟

:: :: العذر الخامس ::

وقالت الخامسة:
أخشى إن التزمت بالزي الشرعي أن يطلق علي اسم جماعة معينة وأنا أكره التحزب.

إن في الإسلام حزبين فقط لا غير، ذكرهما الله في كتابه الكريم
: الحزب الأول: هو حزب الله،
الذي ينصره الله تعالى بطاعة أوامره واجتناب نواهيه واجتناب معاصيه،

والحزب الثاني:
هو حزب الشيطان، الذي يعصي الرحمن ويكثر في الأرض الفساد،
وأنت حين تلتزمين أوامر الله ومن بينها الحجاب تصيرين مع حزب الله المفلحين،
وحين تتبرجين وتبدين مفاتنك تركبين سفينة الشيطان وأوليائه من المنافقين والكفار.
وبئس أولئك رفيقًا.

:: :: العذر السادس ::
ها هي السادسة:
فما قولها: قالت: قيل لي: إذا لبست الحجاب فلن يتزوجك أحد لذلك
سأترك هذا الأمر حتى أتزوج؟

إن زوجًا يريدك سافرة متبرجة عاصية لله هو زوج غير جدير بك،
زوج لا يغار على محارم الله، ولا يغار عليك، ولا يعينك على دخول الجنة والنجاة من النار.

إن بيتًا بني من أساسه على معصية الله وإغضابه حق على الله تعالى
أن يكتب له الشقاء في الدنيا والآخرة،
كما قال تعالى:{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}
[طـه:124].

وبعد، فإن الزواج نعمة من الله يعطيها من يشاء، فكم من متحجبة تزوجت،
وكم من سافرة لم تتزوج وإذا قلت: إن تبرجي وسفوري هو وسيلة لغاية طاهرة،
ألا وهي الزواج، فإن الغاية الطاهرة لا تبيح الوسيلة الفاجرة في الإسلام،
فإذا شرفت الغاية فلابد من طهارة الوسيلة؛
لأن قاعدة الإسلام تقول: الوسائل لها حكم المقاصد

:: :: العذر السابع ::

وما قولك أيتها السابعة؟ تقول: أعرف أن الحجاب واجب، ولكنني سألتزم به عندما يهديني الله.

نسأل هذه الأخت عن الخطوات التي اتخذتها حتى تنال هذه الهداية الربانية؟

فنحن نعرف أن الله تعالى قد جعل بحكمته لكل شيء سببًا،
فكان من ذلك أن المريض يتناول الدواء كي يشفى،
والمسافر يركب العربة أو الدابة حتى يصل غايته، والأمثلة لا حصر له.
فهل سعت هي جادة في طلب الهداية، وبذلت أسبابها: من دعاء الله تعالى مخلصة،
كما قال تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}
[الفاتحة:6].

ومجالسة الصالحات فإنهن خير معين على الهداية والاستمرار فيها، حتى يهديها الله تعالى،
ويلهمها رشدها وتقواها فتلتزم بأوامره تعالى وتلبس الحجاب الذي أمر به المؤمنات؟

:: :: العذر الثامن ::
وما قول الثامنة؟
قالت: الوقت لم يحن بعد وأنا ما زلت صغيرة على الحجاب،
وسألتزم بالحجاب بعد أن أكبر وبعد أن أحج.

ملك الملوك زائر يقف على بابك ينتظر أمر الله حتى يفتحه عليك في أي لحظة من لحظات عمرك.
قال تعالى: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ}
[الأعراف:34].

الموت لا يعرف صغيرة ولا كبيرة، وربما جاء لك وأنت مقيمة على هذه المعصية العظيمة
تحاربين رب العزة بسفورك وتبرجك.

:: :: العذر التاسع ::

جاء دور التاسعة:
فقالت: إمكانياتي المادية لا تكفي لإستبدال ملابسي بأخرى شرعية.

وهذه نقول لها في سبيل رضوان الله تعالى ودخول الجنة يهون كل غال ونفيس من نفس أو مال.

:: :: العذر العاشر ::

وأخيرًا قالت العاشرة:
لا أتحجب عملاً بقول الله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}
[الضحى:11]،
فكيف أخفي ما أنعم الله به علي من شعر ناعم وجمال فاتن؟

وهذه تلتزم بكتاب الله وأوامره ما دامت هذه الأوامر توافق هواها وفهمها،
وتترك هذه الأوامر نفسها حين، لا تعجبها، وإلا فلماذا لم تلتزم
بقوله تعالى:
{وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا}
[النور:31]،
وبقوله سبحانه:{يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ}
[الأحزاب:59].

إن أكبر نعمة أنعم الله بها علينا هي نعمة الإيمان والهداية،
فلماذا لم تظهري وتتحدثي بأكبر النعم التي أنعم الله بها عليك ومنها الحجاب الشرعي؟


عندك حق هده هي الاعدار الكادبة
لاكي

شكرا اختى على مرورك العطر

عندك حق هده هي الاعدار الكادبة


شكرا لك اختى على مرورك العطر

بارك الله فيك
وجزاك خير.

شكرا لك اختى على مرورك العطر
تسلمين حبيبتي
موضوع حلو
جزاكي المولى خيرا
شكرا لكم على مرورك العطر

الحجاب الشرعى الصحيح 2024.

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

لمزيد من المعلومات عن الحجاب الشرعي الصحيح يمكنكم الدخول لموقع الحجاب الشرعي من الرابط التالي :

http://hijabsahih.jeeran.com

جزاكم الله خير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ لاكي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نفعك الله يا عزيزتي ونفع بكِ لاكي

مشكورين اخواتى لمروركم ويا رب اكون افدتكم
جزاكى الله خيرا
اللهم ألبسنا حلو الثياب فى الدنيا والأخره

الحجاب الشرعى لكى يا اختاه لابد له من هذه الشروط والا يبقى مش تمام ابدا 2024.

الحجاب الشرعى لكى يا اختاه لابد له من هذه الشروط والا يبقى مش تمام ابدا
بِسْـمِ اللّـهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيـمِ

الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد سيد الأولين و الآخرين ، و على آله و صحبه و من اهتدى بهديه إلى يوم الدين

الـحـجـاب الشـرعـي

الحجاب عبادة و له شرط الإخلاص و المتابعة
السؤال الأن : ما هو شكل الحجاب و صفاته و مواصفاته التي أمر الله بها و التي إذا فعلتها أكون عند الله ممن إتبع آياته و نفذ أوامره ؟؟

أقول لكي أختي في الله بما أنك قررتي لبس الحجاب و قررتي أن تتنازلي عن أهوائك و إرضاء الله عز و جل فاجتهدي أن يكون شرعيا و مقبول عند الله .

قال الله تعالى " و في ذلك فليتنافس المتنافسون"
فإن كنتي تلبسين لباس أهل الطاعة فلا تفسديه بمنافسة أهل الدنيا و المعاصي فكيف تنافسين من هدفهم إظهار مفاتنك و إبراز ذلك لكل من أرارد أن ينظر ، و أنت تلبسين ملابس مراد الله فيها أن يسترك و يستر مفاتنك إلا لمن علم سبحانه بأنهم يخافون عليكي و يحرص على سترك و عفافك و هم محارمك الذين إختارهم لك الله .

فأنت بذلك لم تدركِ الزينة و الاناقة التي تريدين و لا نلتي رضا الله الذي سيدخلك الجنة و الأمر لله من قبل و من بعد .

و كفى به من التحذير قول رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : صنفان من أهل النار لا أراهما بعد : نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤسهن مثل أسنمة البخت المائلة لا يرين الجنة و لا يجدن ريحها و رجال معهم أسواط كأذناب البقر يضربون بها الناس رواه مسلم و أحمد

و معنى كاسيات عاريات : أي انهن يلبسن ثيابا تستر بعض بدنها و تكشف بعضه ؛ إظهار جمالها .
و معنى مائلات مميلات : أي مائلات عن طاعة الله و يتمايلن في مشيتهن .
مميلات أي يعلمن غيرهن فعلهن المزموم و يميلن قلوب الرجال فتمتلئ صحيفتهن بالذنوب لما جررنها إلى غيرهن.
على رؤسهن مثل أسنمة البخت و هذا معناه ما يرفعن من شعورهن على رؤسهن للتبرج أو بلف ما يشبه العمائم أو الإشاربات على الرأس .

و في ذلك حديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم دخل على أم سلمة و هي تختمر فقال " ليه لا ليتين " رواه أحمد و أبو داوود ، فهو أمرها أن تلفها مرة واحدة لا مرتين حتى لا تقع تحت طائلة هذا الحديث " على رؤسهن مثل أسنمة البخت " و هتى لا يكون تشبهاً بالرجال في لف العمائم .

و الحجاب الشرعي له صفات

1 – استيعاب جميع البدن .
2 – ألا يشف ما تحته برقته و شفافيته .
3 – ألا يصف ما تحته بضيقه و لا يكون واسع الأكمام .
4 – ألا يشبه لبس الرجال .
5 – ألا يكون شجراً ملوناً يجذب الأنظار أي زينه في نفسه .
6 – ألا يشبه لبس الكافرات .
7 – ألا يكون لباس شهرة .
8 – ألا يكون معطراً أو مبخراً .
9 – أما بخصوص الوجه و الكفين و الحديث أت عنهما إن شاء الله .
10 – ألا يكون له ضيقاً أو مجسماً

شكرا لكى الموضوع والافاده جزاك الله خيرا
لاكيالله يستر عليك ويجزاك كل خير فعلا موضوع مهم ولازم نعرف الشروط الصحيحة للحجاب لانه فرض علينا ولازم نحترمه لان في بنات صار الحجاب بالنسبالهم موضة. والله يستر عالجميع لاكي
جزاك الله خير الجزاء
هلااااااااااااااااااا بالأخت
جزاك الله خير .
لكِ تحياتي

يعطيك الف عافيه وجزاك الله الف خير

جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا يا أختاه واحب ان اضيف لك شيئا مهما ان الحجاب ليس المقصود الزي فقط ولكن يشمل ايضا 1-عدم الخضوع بالقول كما قال تعالى (ولا يخضعن بالقول )
2-عدم التنمص وما يماثله من التغيير في خلق الله
3- قال تعالى (ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)فلاخت التي تلبس الغوايش وتحرك يدها امام الرجال ينطبق عليها قول الله تعالى وكل هذا يوضع تحت مسمى التبرج
زادك الله حرصا يا أختاهلاكي

جروح في جبين الحجاب الاسلامي نقل هادف جدا 2024.

عفواً.. " جروح في جبين الحجاب الإسلامي " متى ؟ وكيف كان ذلك؟
حصل ذلك يوم أن..
* تهاونت الفتاة وحملت عباءتها على ساعديها أو كتفها لأنها تعيق الحركة .
* يوم أن لبست الفتاة غطاء شفافاً أو نقاباً لعدم رؤية الطريق.
* يوم أن ارتدت الفتاة آخر موديلات العباءة لجمال المنظر وأصول الشياكة .
* يوم أن وضعت الفتاة اللثام على جزء من الوجه لتبقى العينان وأعلى الأنف ظاهراً لإحساسها بالنقص .
* يوم أن لبست الفتاة التنورة الضيقة بفتحة على أحد الجانبين يتصيد عورتها شباب فارغون .
* يوم أن طرزت عباءتها القصيرة بخيوط سوداء في أطرافها تحمل أول حرف من اسمها ( m ) وباللغة الإنجليزية بلون ذهبي حباً في كل جديد .
* يوم أن تفننت الفتاة في نقابها على أشكال مختلفة .
* يوم أن شاركت الفتاة في لبس التريكو تقليداً للفضائيات .
* يوم أن قلدت الفتاة بلبس البنطلون والجينز والاسترتش والميني جيب والميكروجيب قد حدد جسمها جهلاً بالحلال والحرام .
* يوم أن خرجت الفتاة بثوب قصير أظهر قدميها على كعبٍ له صوت مسموع تساير رفقتها السيئة .
* يوم أن ألحت الفتاة في لبس الكاب بحجة رقة العباءة وشفافيتها .
* يوم أن أظهرت الفتاة يديها دون لبس القفازين فتنة للباعة وهي الخاسرة .

أختي المباركة … جروح في جبين الحجاب تحاكي رجلاً نزع أسفل حذائه واكتفى بأعلاه كيف يتقي الأشواك والأوساخ ؟
تمادت الفتاة في المشاهد السابقة لكن إلى أين ؟ ومن المستفيد ؟
جروح ربما حققت الهدف الغربي في مخططاته ومؤامراته لتخرج الفتاة المسلمة سافرة الوجه.. ناشرة الشعر .. كاشفة الساق .. متمايلة المشية متزينة متعطرة .. تلفت الأنظار وتثير الفتنة قد استجابت وبكل سهولة لتقسيط الحجاب لتعيش التبذل الممقوت وتَصْيُّدِ الأعين الخائنة ..

قارئتي الكريمة .. كم هو جميلٌ … هذه الملتزمة وقد أحسنت في لبس حجابها أن يكون فضفاضاً قد زينته بلبس الجوارب والقفازين فكُنَّ لها الجميع الاحترام والتقدير والإكبار والإجلال . قد صمدت أمام الهجمات الشرسه لنزع الحجاب كالطود الشامخ تحفظ كيان المجتمع من الانهيار والانحراف لا تقبل النقاش أو المساومة على "الحجاب" فخر الفتاة وعنوان الطهر والنقاء .

تأملي يا رعاك الله … مثالين ثم أحكمي :
* فتاة تخرج للسوق واضعة عباءتها على كتفها قد لفت طرحتها المطرزة على رأسها , قد شكتها بالدبابيس فبدى شكل جسمها بنقاب تعلوه نظارة ذات لون زاهي وإطار فريد تفاخر من حولها في أجمل موديل تقع فريسة سهلة ( لشاب ماكر ) ألح عليها أن يراها بعد مقدمات وهدايا , فكان ذلك ليذبحها في عفتها بسكين الغدر والخيانة لتعيش ذات الثمانية عشر ربيعاً ذل الحياة بسبب حجاب الموديل .
* فتاة : تدعوها صديقتها إلى حجاب الموضة , فتمانع وتعارض بشدة فتصفها بالرجعية فلا تبالي فيكون الحوار بينها وصديقتها لماذا ؟ ولأي شيء ؟ وما السبب ؟ وما الدافع ؟ تساؤلات تدور في ذهن صديقتها . فأجابتها اللؤلؤة المكنونة : في البخاري أن ابن عباس قال لعطاء بن أبي رباح : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت بلى . قال : قال هذه المرأة السوداء أتت رسول الله فقالت : أني أصرع وأتكشف فادع الله لي فقال : إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك فقالت : بل اصبر فادع الله لي أن لا أتكشف فدعا لها .
قالت الملتزمة لصديقتها … هذه امرأة سوداء لكن بيضاء المبدأ , بيضاء القلب تصبر على المرض وإن كان صرعاً يتخبطها لكنها لا تستطيع الصبر على خدش الحياء وجرح العفاف وإن كان ذلك خارج عن إرادتها وهو التكشف .
سوداء .. تستحق وبكل جدارة أن تكون من أهل الجنة – مثالان –
كان الحجاب الإسلامي على نفوس الصالحات أبرد من الثلج وألذ من العسل فالحجاب كالصدفة لا يحجب اللؤلؤة المكنونة فوراء الحجاب السمو والاستقرار .
اللؤلؤة المكنونة : بحجابها صفعت دعاة التحرر بتمسكها والتزامها قد عضت على حيائها وعفافها بالنواجذ فهي القلعة الشامخة أمام طوفان التبرج وبهرجته ..
بيد العفاف أصون عز حجابي *** وبعصمتي أعلو على أترابي ..

منقول

نقل هادف وعودة
جزاكِ الله خيرا ونفع بك
ما اجمل الفتاة حين تكون كاللؤلؤة المصونة
يحميها حجابها ويبعد أعين الجبناء عنها
بالحجاب اصون كرامتي
لاكي

أتمنى لو كل بنوتة تصف لنا حجابها وماذا تلبس
دعونا نتناصح بالحجاب ونوضح ماهو الحجاب الصحيح
بانتظاركم ورداتي الحبيبات
::

"

موضوع يستحق النقاش يا حبيبة

فالكثير من الفتيات بعن دينهن بهذه العباءات المطرزة ولكن ما السبب في ذلك !!

هل تريدين لفت الأنظار أم ماذا ؟

تذكري أن الله خلقنا لعبادته وليس لشئ آخر

تذكري أن الحياة لابد أن لها نهاية وأن هناك جنة ونار "

لذا فلندعو دائماً بحسن الخاتمة

ويـــارب إهدي فتيات الإسلام وأجعلهن كلآلئ البحر مصونات

ربي يحميكِ وعود على هذا الموضوع المفيـــد

دمتِ بفرح

: )

بارك الله فيك
موضوع قيم
مقطع جميل
بيد العفاف أصون عز حجابي *** وبعصمتي أعلو على أترابي

مووضووع رآآئع للغآآيية ..

بعض البنآت تشتكي لييه الشباب يطآردوونا ؟؟ لييه يآذونآآ ؟؟

احنا من هنا بنقوولهم .. رآقبوا حجآبكم ..

انتو السبب الي يدفعهم انهم يحقرونك ويآذونك .. ويتجرأوا عليكك ..

بسس والله والله والله لو حجآبك كآمل وانتي محترمة بمشيتكك وسطحية مع الرجآل

مآآآحد يتجرأ يطآالع فييك .. وانا مجربة ..

ترتآحي بروحتكك وجييتكك ..

وممكن بعض البنآت تحآول تآذيك لانها غيرآنة وممكن يقولو لك ي خآالة >> مثل حآالتي ^_^ بس عآدي

أهمم شييء تررضي رببكك ماعلييك من النآآس ..

وتكووني مثل اللؤلؤة ..

جزآآآكك رببي خيير وعوودة ,..

جميع أرائكم و ردودكم رائعة
جدا
أنرتم
شكرا ع الردود
منـــــــــوريــــــــــــــــــــــن
لاكي

حكمة الحجاب 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

" أنا محجبة ليه ؟ "

أنا محجبة – بعد إيماني بأمر ربنا إن الحجاب فرض على كل مسلمة – علشان الأسباب التالية:

لاكي

1 – علشان انا حرة … مش من حق حد يشوف مني اللي مش عاوزاه يشوفه إلا بإرادتي … ومن حقي اختار مين اللي يشوف مني أجمل ما عندي .. واللي علشان يشوف ده ويبقى حقه وحلاله بلاله عن طيب خاطر.. لازم هو كمان يديني مشاعره واللي باقي من عمره عن طيب خاطر…

لاكي

2 – علشان أنا غالية .. مينفعش أقلل من قيمة نفسي واخليها عرضة لكل العيون .. ويبقى خروجي مكشوفة ضوء أخضر لكل من هب ودب يسرق مني ولو نظرة لأي جزء مش متغطي مني .. حتى لو مكنش ده قصدي … بس مش حقدر امنعه … (كامل اعتذاري لغير المحجبات.. ولكن ده اللي حيوصل منك لضعيفي النفوس حتى لو مكنش ده قصدك.. وده اللي علشانه ربنا فرض الحجاب . علشان ميطمعش الذي في قلبه مرض) … مع الأخذ في الاعتبار انه “كل من هب ودب ده” مش بس الشباب اللي بيعاكس البنات في الشارع .. ده يتضمن حتي الزبال اللي بيسوق عربية الزبالة في الشارع .. كل دول بقى من الممكن انهم يبصوا لي … لأ ده كمان يمكن ماعجبهمش ويدوروا وشهم إعراضاً

لاكي

3 – علشان أنا باحترم نفسي .. وشايفة نفسي كبيرة قدام نفسي .. ومينفعش أنزل سوق المنافسة في الأنوثة علشان أفوز في الآخر بنظرة شهوانية أو كلمة غزل رخيصة أو عرض صحوبية…

لاكي

4 – علشان انا جمالي مش خارجي وبس.. ومن حقي ان اللي ييجي يتجوزني .. واللي حاديله الباقي من عمري .. واللي حديله كل مشاعري .. واللي حاقاسمه أحلامي وأفكاري .. واللي حخلف منه ولادي .. وحاربيهم معاه .. مايختارنيش على مقاييس شكلية وبس .. أو تبقى هي دي العامل الأساسي في أختياره ليا … علشان كدة مش ضروري يشوفني في كامل زينتي وجمالي قبل ما ي! تجوزني . . الأهم انه يحب روحي ويعجب بشخصيتي .. ويرتاح معايا نفسياً.. (أصل في بنات بتأجل الحجاب لحد ما تتجوز.. على أساسا انها تكون شنكلت واحد وضمنته.. مع إن مفيش حاجة مضمونة في الزمن ده .. واللي اختارها علشان جمالها .. ممكن قوي يتجوز عليها واحدة أجمل منها.. لأنه أكيد في الأجمل منها يعني)..

رانيا كمال
منقول من احد الايميلات

لاكي

::

حياكِ الرحمن وأهلا ً بكِ معنا فى روضة السعداء
اللهم ارزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى
بارك الله ُ فيكِ وجزاكِ خيرا ً
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=562428
ننتظر جديدك القادم بإذن الله تعالى ..

::

بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك

بارك الله بيك وجزاكي الله كل الخير
ننتظر جديدك ان شاء الله

شكرا على الموضوع

الحجاب 2024.

هو الحجاب مش ليه شروط طيب ليه اللي بنشوفوا ها الايام مش حجاب ده بقي فستان مطرز مزركش
بقي هو في نفسه زينه مش ستر اللهم عافنا
شروط الحجاب ان يكون ساتر غير شفاف الا يكون زينة في نفسه الا يكون لباس شهره وان نبتغي به وجه الله

فتاة لما بتكون بالحجاب و لما بتكون بدون حجاب 2024.

السلام عليكم
هذي صور للفتاة بالحجاب وبدون الحجاب
رأيكم وبصراحة ؟

^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^

لاكي
هذه الصوره تشبيه بالمرأه بدون حجاب وهذا مصيرها

أسمعي أختي … يقول الله عز وجل
( يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورًا رحيمًا﴾

أي الحجاب المأمور هو أن لاتعرف صاحبه الحجاب من هي
واسال الله ان يثبت جميع بنات المسلمين

على الحجـــاب الصحيح

jazaki allah khayran okhti allah yastarna donia ou akhira amine
بارك الله فيكي علي التشبيه الرائع
والله يستر علي بنات المسلمين ويحفظهم من كل سوء
صح والله
جزاج الله خير
بارك الله فيكي يا اختاه
وجزاك الله خيرا….
اللهم أستر على جميع بنات المسلمين.
شكرا لك أختي لاكي
بارك اللة فيك واللة عجبتنبي فكرت تشبيهك اكتيير
ما شاء الله تصويرك اكتر من رووووووووووووووووووعة
بارك الله فيك
موضوعك جميل خصوصا هذه الفترة حيث انتشر بين المسلمات موضع خلع الحجاب او بمعنى اصح خلع ((( الحياء ))
ومرة تانية بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورة اختي وبارك الله فيك

لاكي
لاكي

الحجاب حرية 2024.

أخواتي في الله هذا الموضوع كّتب بعد أن عادت صاحبته إلى ربها وارتدت الحجاب وذاقت حلاوة القرب من الله
أخواتي بارك الله فيكم ساعدوا في نشر هذا الموضوع وسأنشره على حلقات وهو عبارة عن رسالة لكل مسلمة تحب ربها

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة

"وسارعوا إلى مغفرةٍ من ربكم وجنةٍ عرضها السمواتُ والأرضُ أعدت للمتقين" (آل عمران 133).
من قلب فتاة أضناه البحث عن الطريق، فتخبط في ظلمات الجهل تارة، وسقط في بحر الحيرة والضلال وهوى النفس تارة أخرى، وولى وجهه شطر طريق الأشواك، فانغمس رغماً عنه فيها، فأدماه وخز الشوك. ولأنه لم يسر في اتجاه الهدف، فما وصل إلى عبق الورد.
من قلب فتاة أضناها البحث عن الطريق، ولمّا لم تجد حولها إلا قلوباً واهنة، وأيادٍ لا تمتد إلا لتأخذ بيدها لتسلمها إلى عرين الأسد، فقد صارت فريسة سهلة في يد الشيطان، وأصبحت أسيرة لهوى النفس، فغرقت في لجة التبرج، وذاقت بسببه أقسى مشاعر الوحدة والاغتراب عن النفس. فأراد الله بها خيراً، فامتدت لها عنايته لتقيلها من عثرتها وتنتشلها من مشاعر الإحباط والاغتراب والإحساس بالوحدة وسط عالم يعج بالمعاصي والذنوب.
أكتب إليكِ أختي المسلمة هذه الرسالة، وما أبغي بها سوى وجه الله عز وجل، عسى أن تكون توبة صادقة لي ولكِ، وعسى أن يتقبلها الله منا حين يعلم صدق توبتنا ورجوعنا إليه، فيفك عنا أسر هذه القيود التي تكبلنا، ويخرجنا من ظلمات الجهل الذي يسكننا إلى رحاب نور الإيمان. فهل تأتين معي وتعيريني قلبك قليلاً في رحلة إلى دنيا صافية بعيدة عن المعاصي؟ هل تأتين معي إلى جنة الدنيا؟
نعم أختاه، ففي الدنيا جنة رائعة، ألا وهي حلاوة الإيمان التي إن ذاقها قلبك ومست شغافه، لتمنى أن يولد من جديد ليرتدي من أول وعيه ثوب الإيمان ليتحول إلى قلب يستضيء بنور الإيمان بعدما غلفه الصدأ من كل الأجناب. نعم، فالقلب أيضاً يصدأ. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن العبد إذا أذنب ذنباً، كان نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب منها ثقل قلبه وإن زاد زادت، فذلك قول الله تعالى: "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون" (المطففين 14)."
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
هكذا هو القلب عندما يغرق في المعاصي، يصبح كقطعة من الثلج أحاطتها الحرارة من كل جانب، فذابت واختفت معالمها، أو كوردة ملقاة على الأرض فداستها الأقدام، فاستحالت إلى بقايا ميتة بلا شذا، وأبداً لن يعود القلب إلى نقائه إلا بشيء من الإصرارعلى توفير المناخ المناسب الذي لن يوجد من تلقاء نفسه، ولكن بالتوبة الصادقة والعزيمة القوية وصدق اللجأ إلى الله عز وجل والإخلاص في التقرب إليه، وكذلك شيء من الحب لأنفسنا والحنو على ذواتنا لنقي أنفسنا ناراً عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون لله أمراَ.
"ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون" (التحريم 6).
شيء من الصبر على تهذيب أرواحنا، والسمو بأنفسنا، لنصل إلى منزلة أصحاب القلوب السامية. فالإنسان في حاجة دائمة إلى الصبر على الطاعة ليصل إلى أسمى مراحل الإيمان وأعلى درجات الصفاء النفسي. شيء من التحدي لشيطان أنفسنا وأهوائنا. شيء من التطلع إلى مكانة أسمى لدى الله، ولحظتها سنجد النتيجة مبهرة تماماً، سنجد داخلنا نبعاً متدفقاً من الإيمان. نعم، فكل منا بداخله فطرة نقية، وزهرة تحتاج إلى نور الإيمان لتحيا. أما إذا منعنا عنها ماء الهدى وأحطناها بجبال المعصية فإنها تذبل وتختنق.
أختاه لقد مر من العمر الكثير، والباقي لا نضمن منه لحظة واحدة. فهل لنا أن نعيد ترتيب أوراقنا، وأن نعلن توبتنا؟ لعل وعسى أن تعود الفطرة الهاربة إلينا.
هل آن لنا أن نصبح مسلمين بحق؟ هل نكف عن مبارزة الله بالمعاصي والتبغض إليه بالذنوب، وهو الذي يتحبب إلينا بالنعم؟ هل آن لنا أن نسرع إلى الله الخطا؟ أن نمشي إليه ليهرول إلينا؟ هل آن لنا أن نعود إلى الله، وإلى إسلامنا وإلى حقيقتنا الطاهرة؟ اللهم اهدنا للإسلام. اللهم ردنا إلى دينك رداً جميلاً. اللهم إنك تعلم أننا نحب طاعتك ولكن نفوسنا ضعيفة، فمد يد العون لنا، وطهر قلوبنا وباعد بيننا وبين ذنوبنا.

الفصل الأول
معنى الإسلام

"فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماَ" (النساء 65).
كان المسلمون الأوائل يفهمون معنى الإسلام. كانوا يعيشون الإسلام بكل مقتضياته. لذلك كانوا خير الناس، وخير القرون. اقترن عندهم معنى الإسلام بالعمل. رضوا بالدين ككل متكامل، ولم يجزئوه. لم يأخذوا منه ما يتوافق مع أهوائهم ويساير رغباتهم، ويتركوا ما عدا ذلك. أما اليوم، فقد صار الإسلام في نفوس المسلمين كلمة أو هوية تلحق بصاحبها، ونسوا أن "الإسلام ما هو الإ الانقياد" (لسان العرب). ونسوا أو تناسوا أن الهدف الذي خلق الإنسان من أجله هو العبادة، "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" (الذاريات 56). فما هي إذاً تلك العبادة التي خلقنا من أجلها؟ يقول شيخ الإسلام: "العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال الظاهرة والباطنة"، ويقول أيضا: "العبادة هي طاعة الله بامتثال ما أمر الله به على ألسنة الرسل". فهل حقق المسلمون اليوم معنى العبادة؟ وهل أدت المرأة المسلمة حق الله عليها، وقامت بهذه العبادة كما ينبغي؟ إن معنى إقرارنا بالشهادة وقبولنا الإسلام ديناً، أن نلتزم بكل التكاليف التي أمرنا الله بها. يقول ابن كثير في تفسيره لمعنى العبادة: "عبادته هي طاعته بفعل المأمور وترك المحظور". ولا تظن المرأة المسلمة التي تستبيح أوامر الله، وتنتهك حرمته، وتسير عارية الرأس، متبرجة؛ تعرض زينتها لكل عين كأنها تبارز الله بالمعصية، لا تظن هذه المرأة أنها بذلك تكون مسلمة بحق. فها هو معنى الإسلام والإيمان يتلخص في آية؛ "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً" (الأحزاب 36). أما الاعتراف باللسان فقط، فهذا دون الإيمان، "قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسملنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم" (الحجرات 14). "ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين" (النور 47).
أما الإيمان فهو كما قيل الاعتراف باللسان والتصديق بالقلب والوفاء بالفعل والاستسلام لله في جميع ما قال وقدر. ويتضح لنا ذلك في قول الله عز وجل: "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين" (الأنعام 162).
فسلي نفسك أيتها المسلمة، التي أحبت ربها، ورضيت به رباً، وقبلت الإسلام، ورضيت به ديناً، سلي نفسك هل أنت مسلمة حقا؟ هل استسلمت لربك في جميع أوامره، وخضعت لأحكامه بكل حب ورضا؟ بل سلي نفسك هل رضيت بالله رباً؟
أظنك الآن غاضبة ثائرة تتعجبين وتقولين: أنى لي أن ارضى بالله رباً؟ وأجيبك: لو أنك رضيتِ بالله رباً، لهرولتِ إلى دينك، وتجرعتِ تعاليمه، وأحللت حلاله، وحرمت حرامه. لو أنك رضيت بالله رباً، لنبض قلبك بحبه، ورضيت بالإسلام ديناً، ولكنت أسرع الناس تنفيذا لأحكام الله وتكاليفه، ولفعلت مثلما فعلت نساء الأنصار، فقد روى حاتم وأبو داود في سننه من طريق صفية بنت شيبة قالت: "بينما نحن عند عائشة قالت: فذكرنا نساء قريش وفضلهن، فقالت عائشة رضي الله عنها: إن لنساء قريش لفضلاً، وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار، أشد تصديقاً لكتاب الله، ولا إيماناً بالتنزيل، لقد أنزلت سورة النور "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" انقلب رجالهن إليهن يتلون عليهن ما أنزل الله إليهم فيها، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابته، فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها فاعتجرت به تصديقاً وإيماناً بما أنزل الله من كتابه، فأصبحن وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان" (حديث صحيح رواه أبو داود).
وها أنا ذا أتركك إلى نفسك لتحاسبيها قبل أن يحاسبك الله، ربما ينبعث في قلبك نور الإسلام ونور الإيمان، فتضيء داخلك حقيقة معناه، فتسارعي إلى تطبيقه في حياتك.

SIZE][/COLOR]

وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار، أشد تصديقاً لكتاب الله، ولا إيماناً بالتنزيل، لقد أنزلت سورة النور "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" انقلب رجالهن إليهن يتلون عليهن ما أنزل الله إليهم فيها، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابته، فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها فاعتجرت به تصديقاً وإيماناً بما أنزل الله من كتابه، فأصبحن وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان"

أجزل الله لكِ العطاء

[SIZE=3]الأخ الكريم بارك الله فيك وجزاك خيرا لردك

الفصل الثاني
حقيقة الدنيا[/CENTER]
بداية أقول لك: انتبهي واحذري، فالعمر يسرع الخطى، واليوم الفائت كالسر يخرج من فمك محال أن يعود ليصبح سراً مرة أخرى. الأيام لا تقف معنا، بل هي حجة علينا. انظري كم مر من عمرك وأنت لاهية عابثة تتعلقين بالدنيا، ولا تذكرين الموت وهو زائر قريب جد قريب، إذا أتى، فلن يطرق الأبواب، ولن ينتظرك للحظات لكي تعلني توبتك وتمحي آثار الذنوب والمعاصي من صحيفتك، "فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون" (النحل 61).
يالها من غفلة ما بعدها غفلة. غفلة نخضع لها بإرادتنا. نعلم أن العمر ليس بأيدينا وأن عودتنا إلى الله آتية لا محالة وأن نهايتنا قد تكون على وشك الاقتراب منا في أية لحظة وأن الحساب قد اقترب "اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون" (الأنبياء 1).
نعلم كل هذا وبالرغم من ذلك لا نألوا جهداً في الابتعاد عن درب الهداية. نقترب من الله لحظات وساعات وربما أيام، ثم نبتعد شهوراً طويلة وسنوات. نترك أيماننا للظروف إن هي أتت مواتية لهوانا، نسارع إلى الله، وإلا فإننا أبعد ما نكون عنه. فهل هذا هو الإيمان؟ وهل نكون بذلك قد حققنا معنى الإسلام؟ يالها من أماني زائفة تجعلنا نؤجل التوبة، وما نملك من الثقة في الآتي إلا ما يملكه المعدم. إن الحياة أقصر ما تكون، والدنيا عند الله أهون ما تكون، فهي عند الله لا تساوي جناح بعوضة. هذه الدنيا التي تتعلق بها أنفسنا إلى حد العبودية هي نفسها التي تعرض عنا إن نحن سعينا وراءها، وتهرول إلينا إن نحن أدبرنا عنها، فقد قيل: "من عشق الدنيا، نظرت إلى قدرها عنده، فصيرته من خدمها وعبيدها وأزلته، ومن أعرض عنها، نظرت إلى كبر قدره، فخدمته وذلت له". فانظري من أي الفريقين أنت! فإذا كنت من الذين عشقوا الدنيا، وصاروا من خدمها، فنسوا الله وأدبروا عنه، وطغوا بذنوبهم، أقول لك: إن الله إذاً يبشرك بعذاب أليم، "فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى" (النازعات 38). وقد تكونين ممن يظنون بأنفسهم خيراً ويحسبون أن أعمالهم عند الله مقبولة على الرغم من أنهم ينسون تعاليمه ولا يقيمون حدوده، "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً" (الكهف 103).
يا أختي إن الدنيا التي ما زال قلبك بها متعلقاً، ما هي إلا دار لهو وندامة، ومتاعها زائل، "اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور" (الحديد 20). إنه اختيار صعب، أصعب ما يكون على الغافلين، وفي الوقت ذاته سهل، أسهل ما يكون على اليقظين.
فهل تتركين الغفلة وحب الدنيا؟ تلك الدنيا التي تشبه تماماً العملة، اليوم في يدك وغداً في يد غيرك، وأبداً لا تستقر في يد أحد. فهلا سارعت لتشتري نفسك بهذه العملة؟ وهلا سارعت فاشتريت بها تجارة رابحة، تجارة محال أن تبور؛ التجارة الوحيدة التي تنجيك من عذاب أليم.
فلتسارعي قبل أن يضيع عمرك؛ كل رأس مالك، فتخرجي من الدنيا وأنت بلا زاد يدخلك الجنة. تلك العروس التي لا ترضى بمهر غير ترك الشهوات، وفعل الخيرات، والمسارعة بالطاعات، والتوبة الصادقة من المعاصي والذنوب. فأما إن ظللت على هذه الحال، فستخرجين من الدنيا وأنت معدمة، ولحظتها سترددين: "رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين" (المنافقون 10). أختي لا أجد من الكلمات ما أدعوك بها إلى الجنة التي فيها ما لا عين رأت غير هذه الدعوة الربانية: "سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم" (الحديد 21). ها هي الدعوة، والله هو الداعي، فهل قبلت الدعوة؟ وهاهي الجنة تتزين لك بكل ما هو عظيم، فهل تزينت لها بطاعة الله وبستر ما أمرك الله بستره؟ وهل أقبلت على نفسك باستكمال فضائلها؟ كما قيل:
ياخادم الجسم كم تسعى لخدمـــــته أتطلب الربح مما فيه خـسران؟
أقبل على النفس واستكمل فضائلها فأنت بالنفس لا بالجسم إنسـان! [/SIZE[/COLOR]]

الفصل الثالث

أين الحرية؟
يا من تاهت في دروب الضلال، فاتبعت شهواتها، وخلعت حجابها، ما أنت يا مسكينة سوى جارية وأمة!
معذرة هذه هى الحقيقة المؤلمة، فأنت الآن أمة تخضع للعبودية والرق بكامل إرادتها، ولكنها عبودية من نوع مغاير تماماً لتلك العبودية التي تتوقعينها. أنت الآن أمة في سوق الرجال، وعبوديتك تمتد لتشمل كل هؤلاء الرجال الذين يحيطونك بنظراتهم النهمة، تلك النظرات التي تتفحص جسدك، وتحدد كل معالمه التي تبرزينها لهم بغفلتك. وهم ينظرون، وينتظرون المزيد من الغفلة ليتمتعوا بهذا الجسد الذي تأسرينه خلف جدران الرجعية ودعاوى الحرية الزائفة، وليتمتعوا بهذا الشعر على كتفيك، وهذه السيقان العارية، والأذرع المكشوفة. كل هؤلاء الرجال الذين تتزينين لهم، ينظرون ويتمتعون وينتظرون المزيد والمزيد. وقد يأخذهم الخيال إلى ما هو أبعد وأحقر من ذلك. فهل تقبلين كل هذه المهانة؟ وهل ترتضين لنفسك هذه الصورة المخجلة؟ أعرف أنك ستثورين وتقولين: أنا لم أقصد أبداً أن أزرع في نفوسهم هذه النظرة الدنيئة. ولكن هاهي الحقيقة، وأنت وحدك المسئولة عن هذا الوضع المشين. أنت وحدك المسئولة عن ضياع حيائك وكرامتك بين هذه النظرات الحيوانية والرغبات التي لا تنام ولا تهدأ في القلوب المريضة والنفوس الضعيفة، وقد قيل:

كل الرجال وإن تعفف جهده لابد ولو بنظرة سيخون

إن هذا الأسلوب الذي تعيشين به يدمر أقدس ما في المرأة، يدمر حياءها ويقضي على فطرتها المستقيمة، الفطرة التي ترفض كل ما هو قبيح وكل ما هو مبتذل. ومن المؤكد أنك ذات فطرة سليمة وقلب مشتاق إلى نور الإيمان، فيامن أحبت ربها ولكنها ضلت الطريق إليه، هل تبحثين لنفسك عن الحرية؟
نعم، لتكن الحرية غايتك التي تسعين وراءها، ولكن عليك أن تفهمي أولاً المفهوم الصحيح للحرية.
إن الحرية التي تنجرف المرأة وراءها اليوم، ماهي إلا سهم مسموم يدمر حياتها. هذه الحرية التي تولدت عن مفاهيم خاطئة، وحضارة تستهدف إخضاع الإنسان للشهوات والرذائل، وتحطيم إنسانيته، وذلك ما لا يرضاه الله عز وجل لك، فلقد كرمك ربك فأحسن تكريمك.
لقد أراد الله لنا الكرامة، وأرادت دعاوى الحرية الزائفة لنا المهانة. أراد لنا الإسلام العفة والطهارة، وأراد لنا من يتبعون الشهوات، الضعة والسقوط في بئر الحيوانية والرذيلة، "والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاَ عظيماً" (النساء ـ40).
لقد نظر الإسلام إلى المرأة على أنها إنسان حر، وهي مسئولة أمام الله عز وجل عن أفعالها مثل الرجل تماماً، "من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب" (غافر40).
أما الحضارة الحديثة، فقد نظرت إلى المرأة على اعتبار أنها جسد يجب ألا يخضع لعوامل الطهر، والتي تعتبر عندهم عوامل نقص في شخصية المرأة المتحضرة وحصاراً مفروضاً على المرأة المسلمة، وعليها أن تفلت منه. ولكن العجب كل العجب، أن النساء في الغرب يهرولون إلى الإسلام ويدخلون فيه أفواجا، لما وجدوا فيه من إرضاء الفطرة الطاهرة، واحترام عفة المرأة وحريتها، بعدما ذاقوا ويلات الحرية الكاذبة، وبعدما انغمسوا في الشهوات، فخرجوا منها بشتى أنواع الأمراض النفسية والضياع النفسي.
إن ثقافة المرأة اليوم سطحية في غاية السطحية؛ لأنها لا ترضى لنفسها إلا أن تكون وجها مشوها بالزينة، وجسدا مكشوفا، وعقلا فارغا من أية عقيدة، وقلباً بعيداً عن الله وعن تعاليمه. فهلا تحررتِ من كل هذه الدعاوى الزائفة وبحثت عن الحرية الصحيحة داخل حدود دينك لتعثري على هذه اللؤلؤة المكنونة في داخلك وتزيلي عن قلبك هذا الصدأ الذي تراكم عليه؟ ولحظتها ستجدين داخلك إنسانا آخر، هدفه الحقيقي طاعة الله. ستجدين جسدا ثائراً على هذه الملابس التي تظهر مفاتنك، جسداً يطالبك بزي إسلامي يصونه ويحميه. ستجدين شعراً يطير شوقاً إلى الخمار، شوق الظمآن إلى الماء. ستجدين عقلاً هدفه الحقيقي الوصول إلى مرضاة الله، لا الوصول إلى نظرة إعجاب في أعين لا تعرف كيف تصون حرمات الله. الحرية أختاه ألا تخضعي لغير الله، وهاهو الحجاب شرع الله، قد يبدو لأول وهلة قيداً لحريتك، ولكن الحقيقة غير ذلك، فدائما تختفي اللؤلؤة الثمينة داخل الصدفة لتحتمي بها من الخدوش. لو أن لديك كنزاً من الذهب أو الماس، هل ستقذفين به في الأسواق تتعلق به أعين اللصوص والطالبين، أم أنك ستحوطينه وتغلقين عليه وتحتاطين لحمايته والحفاظ عليه؟ إنها روعة الإسلام والمكانة الفريدة التي وضع المرأة فيها. فأنت ياابنة الإسلام هذا الكنز، والإسلام يحميك. فلتنظري ولتتدبري الأمر لتدركي مدى أهميتك، ومكانتك في دينك.
ياله من إحساس رائع، لا يشعر به إلا من تحرر من أسر هذا التبرج البغيض، إحساس يجعلك حين تناجين ربك، تشعرين بأنك جديرة بأن يكون هذا الإله العظيم إلهك، وهذا الدين الحنيف دينك، وإلا فما الفائدة من هذه الحياة؟ ونحن نبتعد عن الهدف الحقيقي الذي خلقنا من أجله، "وما خلقت الجن والإنس إلا ليــعبدون" (الذاريات 56). وهاهم الجن يستمعون إلى كلام الله، وســـــرعان ما تكون التلبية، "قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا" (الجن 1-2). بل إنهم يسمعون ويلبون ويدعون قومهم للإيمان، "ياقومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم" (الأحقاف 31). فأين نحن من كل هذا؟ نسمع ولا نلبي!! نكذب على أنفسنا ونقول: الإيمان داخل القلب. كلا!! فليس هذا بإيمان حقيقي!! فالعمل شرط الإيمان، وشرط رضا الله على العبد. قد تقولين إنك سليمة النية، لا تبغين الفساد، ولا تريدين أن تتعلق بك أعين الرجال! نعم ربما تكون هذه هي الحقيقة، ولكن هذا لا ينفي أن الخمار فرض، وأن المؤمن الحقيقي هو الذي يطيع ولا يجادل في أوامر ربه، "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن" (النور 31). هذا هو الفرض فما هو قولك؟ "إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا لله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون" (النور 51). والآن فاسألي نفسك بعد دعوة الله لك، هل ستقولين سمعا وطاعة، أم ماذا ستقولين؟ ولتعلمي أن النية وحدها لا تكفي، وإلا فكيف يدخل الجنة من أطاع وتنازل عن شهواته ابتغاء مرضاة الله عز وجل مع من عصى واستكبر وأصر على اتباع شهواته؟ فترفقي بنفسك، وقها لهيب النار وغضب العزيز الجبار، واتقي يوما تعودين فيه إلى الله وتقفين بين يديه، ولتشفقي على نفسك من هول يوم الحساب، "واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله" (البقرة 281). "يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه" (آل عمران 30).
واحذري أن تقولي: إنني لست مقتنعة الآن بالحجاب. فهذا من ضعف الإيمان، "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا" (الأحزاب 36). وأقول لك: إذا اخترت الله، فليس أمامك إلا طاعته، وإذا اخترت الإسلام دينا، فعليك تقبل أحكامه. وربما تقولين إنك تعترضين على الحجاب فقط، أما باقي أوامر الله، فأنت تقولين عند سماعها: سمعا وطاعة. إذاً فالله يحذرك أن تكوني مثل اليهود، "أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض، فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا، ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون" (البقرة 85). وربما يأخذك الخيال إلى أنك ما زلت صغيرة على الحجاب، ولكنك ياغافلة لست بصغيرة على الموت الذي قد يخطفك ويذهب بروحك في أية لحظة. فالموت قد يخطف الصغير قبل الكبير والمعافى قبل السقيم.

فكم من صحيح مات بغير علـــــــة وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا وقد نسجت أكفـــانه وهو لا يدرى
وكم من عروس زينوها لزوجــــها وقد قبضت أرواحــهم ليلة العرس

ثم إنه من المحال أن تكونى صغيرة على طاعة الله، فربما تكونين فى سن الشباب أو سن النضج، فهل تنتظرين حين يتساقط شعرك ويهرم سنك؟ ولحظتها ترتدين الخمار وتتوبين إلى الله! فهل هذه توبة؟
"إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب" (النساء 17).
وربما تقولين إنك ستهرولين إلى الخمار بعد الزواج، إذاً فأنت تستخدمين جسدك وجمالك استخداما دنيئا، لنيل زوج، يريد امرأة يشار إلى جمالها بالبنان. فاعلمي إذاً أن هذا الزوج لن يكون أميناً، أو وفياً، وسوف تتعلق نفسه بغيرك من الجميلات بعد الزواج، بعدما يصبح جمالك عادياً مألوفاً بالنسبة إليه. أما الذي يختارك من أجل دينك فهذا نعم الزوج، ونعم الرفيق، إن أحبك أكرمك، وإن كرهك لن يظلمك. ثم إن ما عند الله لا ينال إلا بطاعة الله، وأخيراً أقول لك: إن هذا التبرج البغيض الذي تقعين أسيرة له يضيع حياءك وقد جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت" (رواه البخاري). والحياء ما هو إلا خلق يبعث على ترك القبائح ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق كما قيل، فهل تستحين من الله؟ أم أنك قد ودعت خلق الحياة وأصبح الله عندك أهون الناظرين؟

نسأل الله أن يثبت هذه الأخت على الحق المبين..
كتابة متقنة..نفع الله بها..

جزاك الله خير وبارك فيك..

جزاك الله خيرا أختي الجمان وأرجو أن تتابعونا
الفصل الرابع

حجاب عصري جدا

عندما حرم الله التبرج حرمه بكل صوره، وشتى أنواعه، حرمه على الجميلة والدميمة، الغنية والفقيرة، حرمه على من تزوجت ومن لم تتزوج بعد، فليس هناك في الإسلام تفرقة بين الناس في الحلال والحرام وكذلك لما حرم التبرج حرمت كل وسائله فلا تظن المسلمة التي ترتدي الحجاب وترتدي معه الملابس القصيرة أو الضيقة أنها بذلك قد أطاعت الله وأدت ما عليها من فرض كلا إن هذا كله ما هو إلا خداع ولكن من الذي تخدعه هذه المسلمة المحجبة المتبرجة هل تخدع الله أم تخدع نفسها "يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون" (البقرة 9). لقد نهى الله عز وجل عن التبرج نهيا صريحا فقال ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" (الأحزاب 33). والتبرج هو التكشف والظهور للعيون أو كما قال الزمخشري: التبرج تكلف إظهار ما يجب إخفاؤه. وقد أخذ التبرج في عصرنا هذا حدا تعدى كل الحدود وتعمدت النساء إظهار زينتهن وزعمن أنهن ذوات نية حسنة ولا يقصدن إثارة الشهوات ولكن النية الحسنة محال أن تحول الحلال إلى حرام بل يبقى الحرام حراما وإن حسنت النية. نعم إن هذه المرأة التي بدأت الطريق إلى ربها قد قطعت أولى خطواتها إلى الله ولكن ألا تريد هذه المسلمة أن تكمل المسيرة إلى الله.
إن الإنسان منا في رحلة طويلة وإذا لم يتزود بالإيمان أقبل عليه الشيطان ولبس عليه أمور دينه فيريه الباطل حقا والحق باطلا، فهذا الحجاب العصري يشتمل على عدة أنواع جلية واضحة من التبرج فزي المرأة في الإسلام يخضع لشروط معينة وهي:
1- ألا يشف ويصف ما تحته ويظهر هذا في قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو هريرة: "صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنامة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام" (رواه مسلم).
ومعنى قوله كاسيات عاريات: أي تستر بعض بدنها وتكشف بعضه إظهارا لجمالها وقيل تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنها. ومعنى مائلات: أي مائلات عن طاعة إلله وقيل يمشين متبخترات ومميلات أي إنهن مميلات لقلوب الرجال. ومعنى قوله كأسنمة البخت: أي يصففن شعورهن فوق رؤوسهن أو يكبرنها ويعظمنها بلف عمامة أو عصابة. معنى ذلك أن الثوب يجب أن يكون فضفاضا غير ضيق لا يظهر لون البشرة أو يجسم العورة ولا يبرز مواضع في جسد المرأة من شأنها إثارة الفتنة، وبذلك لا يصلح مع الحجاب الملابس الضيقة أو الخفيفة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "رب كاسية في الدنيا عارية في الأخرة" (رواه البخاري عن أم سلمة)
2- ألا يشبه هذا الثوب ملابس الرجال، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم " المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء، قال: قلت له وما المترجلات من النساء؟ قال: "المتشبهات من النساء بالرجال" (أخرجه البخاري). وبذلك يحرم على المرأة لبس البنطلون ولا يصلح أبدا الحجاب مع هذا الزي الذي هو في الأصل زي الرجال وإلا استوجب ذلك اللعنة، ومن منا تحتمل لعنة الله ورسوله.
3- ألا يشبه لباس الكافرات من اليهوديات والنصرانيات والوثنيات فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تشبه بقوم فهو منهم" (حديث حسن رواه أحمد وأبو داود عن ابن عمر).
4- ألا يكون ثياب شهرة يستهدف لفت الأنظار، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه نارا" (أخرجه أبوداود وابن ماجه وإسناده حسن).
5- ألا تكون ألوان هذا الثوب ملفتة للأنظار لأن هذا في حد ذاته زينة "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها" أي بدون تعمد.
6- أن يكون الثوب ساترا لجميع جسد المرأة لقوله عز وجل: "ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما" (الأحزاب 59).
هذا عن شروط الثوب الإسلامي ولكن التبرج لا يقف عند حد الثياب فما دمنا نريد الاستقامة على طريق الإيمان فيجب علينا سد كل وسائل التبرج وإثارة الشهوات ومن هذه الوسائل جذب الرجال ببعض أنواع الزينة الخفية مثل العطور. عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهدن معنا العشاء" (رواه مسلم). لقد حرم الله على المرأة الخروج متعطرة وإن كانت ذاهبة إلى المسجد للصلاة لما في ذلك من إثارة للشهوات.
كذلك حرم على المرأة الخضوع بالقول وهو الرقة واللين في القول وذلك حتى لا يطوع من في قلبه مرض والمقصود بالمرض هنا شهوة الزنا "فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا" (الأحزاب 32).
فيا أختي المسلمة قد بان لك الأمر على حقيقته إن كنت تجهلينه فماذا أنت قائلة بل ماذا أنت فاعلة أظنك الآن ترددين سمعا وطاعة يارب وأظن بك خيرا وأنك ستهجرين كل أنواع التبرج لأنك تحبين الله وتحبين طاعته ولأنك تخافين غضبه وعقابه أما إذا استحوذ عليك الشيطان فأنساك الله فلتخافي إذا على قلبك أن يختم عليه الله ويحول بينه وبين الهدى "ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا" (الكهف 57).

الفصل الخامس
بداية الطريق

"وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم" (الأنعام 54).

يالها من لحظة رائعة تلك اللحظة التي تمتزج فيها دموع التوبة والندم بنور الإيمان وحرارة الشوق إلى الطاعة فيذوب الجليد المتراكم فوق قلوبنا وننطلق بنور الإيمان في طريق الخير ولا نلتفت إلى خفافيش الظلام الذين يريدون لنا حياة حيوانية تقوم على معصية الله. إنها لحظة بعمر الإنسان كله عندما يبكي لربه متضرعا يرجو عفوه وصفحه ويطلب منه التوبة ومد يد العون. وهنا يفرح الله بعودة عبده التائب إليه، فقد روي في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"لله أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن من رجل في أرض دوية مهلكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه فنام فاستيقظ وقد ذهبت فطلبها حتى أدركه العطش ثم قال أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى الموت فوضع رأسه على ساعده ليموت فاستيقظ وعنده راحلته عليها زاده وطعامه وشرابه فالله أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن من هذا براحلته" (متفق عليه).
ياله من إحساس رائع حين يشعر المذنب العائد إلى ربه أنه يتلقاه بفرحة عظيمة وأنه يتوب عليه ويبدل سيئاته حسنات، وهل هناك أجمل من أن تشعري أختي المسلمة بفرحة الله به وبعودتك إليه تائبة نادمة ومقرة بذنبك؟ فهل بعد هذا تصرين على المعصية؟ لا والله إني لأحسبك على خير وأنك ستهرولين إلى الفلاح "وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون" (النور 31).
ولقد وصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالتوبة الدائمة حين قال :"ياأيها الناس توبوا إلى الله إني أتوب إليه في اليوم مائة مرة" (رواه مسلم).
فإذا كان هذا هو حال الني وهو الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فكيف حال غيره من أمثالنا؟
إن الذنوب سد يقف بيننا وبين صفاء القلب وبين الوصول إلى الجنة وإلى رضا الله عز وجل كما قيل: "إن الذنوب حجاب عن المحبوب والانصراف عما يبعد المحبوب واجب" (مختصر منهاج القاصدين). وهل هناك حجاب بين المؤمنة والجنة أعظم من التبرج وهاهي دعوة مفتوحة من الله للتوبة والمغفرة مهما عظم ذنبك فعن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن رب العزة أنه قال: "أذنب عبدي فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ثم عاد فأذنب فقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ثم عاد فأذنب فقال أي رب اغفر لي فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا وعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب اعمل ما شئت فقد غفرت لك" (متفق عليه).
ولكن كيف تكون التوبة ونحن ما زلنا نتخبط في ظلمات الذنوب. إن أول طريق التوبة الندم. نعم الندم على كل ما فرطنا فيه من حق الله عز وجل وحق أنفسنا. وعندما يندب القلب وتبكي العين تطهر النفس من دنس الذنوب ويحيي الله القلب بعد موته "اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا الآيات لعلكم تعقلون" (الحديد 17). ولكن ما هي التوبة وما شروط التوبة الصادقة؟ التوبة كما قال الحسن البصري: هي أن يكون العبد نادما على ما مضى مجمعا على ألا يعود إليه. وقيل: إنها الرجوع إلى الله من مخالفته إلى طاعته وهي الإقلاع عما يكرهه الله والندم عليه والرجوع إلى طاعته.

شروط التوبة الصادقة:

التوبة الحقيقية لا تتم إلا بالإقلاع عن الذنب فلا تصح التوبة مع الإصرار على الذنب ثم الندم الصادق على ما فرطنا في جنب الله. وكما قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: من ذكر خطيئة ألم بها فوجل منها قلبه محيت عنه في أم الكتاب". ويأتي بعد ذلك العزم الصادق على عدم معاودة الذنب مرة أخرى. ولقد قيل إن توبة آدم قبلت لخمس خصال ولم تقبل توبة إبليس لعنه الله لخمس خصال؛ فآدم أقر على نفسه بالذنب وندم عليه ولام نفسه وأسرع في التوبة ولم يقنط من رحمة الله تعالى وإبليس لعنه الله لم يقر على نفسه بالذنب ولم يندم عليه ولم يلم نفسه ولم يسرع في التوبة وقنط من رحمة الله تعالى فمن كان حاله مثل حال آدم قبلت توبته ومن كان حاله مثل حال إبلس لم تقبل توبته.
هذه هي التوبة الصادقة والله ينادينا ليتوب علينا ويطهرنا فهل نلبي النداء ونغمر قلوبنا بنور الإيمان أم نصر على ذنوبنا ونؤجل توبتنا حتى إذا أتت النهاية ندمنا ورددنا "رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت" (المؤمنون 99).
وهنا لا يقبل الله التوبة "إنما التوبة للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما" (النساء 17-18). أختي التائبة أريد أن أهمس في أذنك بكلمة أخيرة وهي أننا ونحن في طريقنا للتوبة ربما نتذكر ذنوبنا وكم كنا نعصي الله فيقنطنا الشيطان من رحمة الله ليبعدنا عن الجنة ونحن نقطع أولى خطواتنا إليها ولكن رحمة اللن وسعت كل شيء ولا يسعني إلا أن أتلو قول الله عليك "قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا إليه من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون" (الزمر 53-54). فهيا إلى توبة صادقة وميلاد جديد لقلوبنا لننعم بحياة هادئة وآخرة هانئة.

الفصل السادس
وماذا بعد التوبة ؟

الحمد لله الذي هدانا وجعل قلوبنا تهفو إلى التوبة الصادقة ومنحنا القدرة على مخافة هوى النفس وإجابة داعي الحق. أختي المسلمة أجدني الآن أسأل نفسي: وماذا بعد التوبة؟ ما الذي علي أن أفعله ليثبت الإيمان في قلبي وتظل حلاوته معي ولا يكون مجرد وهج سرعان ما ينطفئ وشعاع سرعان ما يختفي وسرعان ما أجد الإجابة فأحب أن نتواصى بالخير ونكون ممن تعاونوا على البر والتقوى.
1- التوبة الدائمة:
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" ما من رجل يذنب فيتوضأ ويحسن الوضوء ثم يصلي ركعتين ويستغفر الله عز وجل إلا غفر له" حديث حسن رواه الترمذي.
فما أجمل أن نبدأ توبتنا بصلاة ركعتين نستغفر فيهما الله وندعوه أن يتوب علينا ويثبتنا على طريق الحق.
2- الإكثار من الاستغفار:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"ياأيها الناس توبوا إلى الله إني أتوب إليه في اليوم مائة مرة" (رواه مسلم). ولقد حثنا الله عز وجل في العديد من آيات القرآن على الاستغفار وبين لنا أن للاستغفار بركات تحل على المستغفر في الدنيا والآخرة "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا" (نوح 10-12). وعلينا أن نتذكر دائما أنه لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.
3- الإكثار من الحسنات:
"إن الحسنات يذهبن السيئات" (هود 114). من كرم الله علينا أننا عندما نتوب يبدل الله سيئاتنا حسنات ولذا علينا بالإكثار من الطاعات وفعل الخيرات وأن نمشي بالخير في كل طريق عصينا فيه الله وأن نتبع السيئة الحسنة كما قال صلى الله عليه وسلم :"أتبع السيئة الحسنة تمحها" (حديث حسن رواه الترمذي). مجالات الخير واسعة ولتعلمي أن الناس في سباق إلى الله كما قال الحسن البصري، فإن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعلي. ووجوه الخير كثيرة مثل الصدقة والإحسان إلى الأيتام وصلاة السنن وصيام ثلاثة أيام من كل شهر.
4- محاسبة النفس:
"يأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد" (الحشر 18). كان عمر ابن الخطاب يقول :"حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا". ومحاسبة الإنسان لنفسه تقيه الوقوع في ذل المعصية وتذكره بذنبه فيكون دائم التوبة كثير الاستغفار، أما من لا يلتفت إلى محاسبة نفسه تمضي به الأيام وهو في غفلة حتى يأتي الموت ويجد الحساب العسير وقد قيل أن أحدهم كان محاسبا لنفسه فحسب يوما فإذا هو ابن ستين سنة فحسب أيامها فإذا هي أحد وعشرون ألف يوم وخمسائة يوم فصرخ وقال ياويلتا ! ألقى الملك بأحد وعشرون ألف ذنب وخمسائة ذنب ! كيف وفي كل يوم عشرة آلاف ذنب ثم خر مغشيا عليه فإذا هو ميت فسمعوا قائلا يقول يالها من رقدة إلى الفردوس الأعلى.

5- ذكر الموت:
فمن ذكر نفسه بالموت دق في قلبه جرس الخوف وخشي الله وتذكر النار وعذابها وما أعد فيها للظالمين وتذكر الجنة ونعيمها وما أعد فيها للصالحين فينبعث في قلبه الإصرار على السير في الطريق المستقيم وتذكر الموت وما آل إليه حال من كان بالأمس بيننا حيا يثبت القلب ويورث الخشية ويكون خير معين على مواصلة الطريق.

6- كثرة ذكر الله:
"ألا بذكر الله تطمئن القلوب" (الرعد 28). الذكر أيسر العبادات ومن أقوى الأسلحة التي يتسلح بها المؤمن في حربه للشيطان والمؤمن الدائم الذكر لربه معه حصانة من الله فهو في حمى ربه لا يقربه الشيطان ولا يستطيع، فبذكر الله يطمئن القلب وتهدأ النفس فيكن ذكر الله صديق أوقاتنا وأنيسا لنا في وحدتنا. وعلينا أن نتمسك بأذكار الصباح والمساء فهي حرز من الشيطان، قال تعالى: "وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها" (طه 130).
وكذلك الأذكار بعد الصلاة وقبل النوم وهذه الأذكار تجدينها في كثير من الكتب مثل: الوابل الصيب من الكلم الطيب لابن القيم والأذكار للنووي ورياض الصالحين للنووي.

7- قراءة القرآن والبكاء عند قرائته:
كتاب الله هو النور المبين الذي إن لازمناه سمت أرواحنا وطهرت نفوسنا وارتاحت قلوبنا المثقلة بالهموم وعلينا أن نعرف أن القلب الميت ينبعث فيه نور الإيمان بالقرآن فهو شفاء ورحمة ونور فلنتمسك بكتابنا ولنجعل لنا وردا يوميا نحافظ عليه وعلينا أن نقرأه بتدبر وخشية ولا نحرك به ألسنتنا وقلوبنا غافلة. ففي البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرأ علي. فقلت: أقرأ عليك وعليك أنزل؟ فقال: "إني أحب أن أسمعه من غيري. قال: "فقرأت سورة النساء حتى إذا بلغت فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا قال حسبك فالتفت فإذا عيناه تذرفان". وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما نزلت أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون بكى أهل الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حسهم بكى معهم فبكينا لبكائه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يلج النار من بكى من خشية الله (أخرجه البيهقي).

8- المحافظة على الصلاة:
"حافظوا على الصلاة والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين" (البقرة 238). الصلاة هي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة وهي عماد الدين والصلاة تمحو الخطايا فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ألا أدلكم على ما يمحوا الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا بلى يارسول الله، قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظارالصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط (رواه مسلم).
وإياك وتضييع الصلاة فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة" (رواه مسلم).
فالصلاة الصلاة لا يشغلك عنها شاغل ولا تضيعي وقتها حتى لا تكوني ممن توعدهم الله "فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون" (الماعون 4-5).
السهو: ترك الصلاة حتى يخرج وقتها.

9- الابتعاد عن أصدقاء السوء:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل. (رواه الترمذي).
يخالل: يصادق.
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا منتنة. (متفق عليه).
يحذيك: يعطيك.
إن أصدقاء السوء لا يهدأ لهم بال إذا ما رأوا غيرهم يسيرون على طريق الحق فإذا ما ظللت معهم كانوا خير عون لك على المعاصي فهؤلاء الرفاق هم شياطين الإنس الذين يصدون عن ذكر الله ويزينون للناس المعاصي ويحسنون لهم القبيح فعلينا الابتعاد عنهم وإلا سيحدث لنا ما لا تحمد عقباه ولن نجد إلا الندم وقت لا ينفع الندم "يوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ياويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذا جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا" (الفرقان 27-29).
واذكري دائما قول الله عز وجل "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا" (الكهف 28).

ما شاء الله تبارك الرحمن ..
موضوع ممتاز .. وشامل .. أعجبني ترتيب ومضمون أفكاره جداً ..
أثقل الله به ميزان حسناتك .. وجعلكِ ممن يُنصر الإسلام على أيديهم ..