الوسم: الأباء

(( البيوت أسرار ))
كانت تشتكي من عدم أحترامهم لبعض وأنهم أنانيون وأنها لم تكن تراهم
بهذا الشكل عندما كانت صغيره
قالت لقد صدمت بهمه صدمه كبيره
كنت أرى مشهد عدم أحترامهم بشكل يومي لكن لماذا الأن فقط أراه بشكل غير

قلت لها : لقد تغيرتي نعم لقد نضجتي أصبحتى زوجه وأم أبناء
قالت: وهل تعتقدين ذلك سبحان الله ……بس تعرفين .. لكن قلوبه طيبه لأبعد حد
وهذااااااا ما كنت أراه !!!!!!!!!!!!!!!
لكن لما يزعل الواحد يصير قلبه حجر ولما يغلط علي واحد ما يعتذر منه
قلت: طيب كيف يتصالحون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قالت وبكل محزن : لالالالالالا الواحد يحقرك شهر وبعدين ولا كأنه سوى شيء يضحك معك
وياليت كذا وبس لا ويرجع على طبعه بعد كم يوم يا أختي والله يدور الواحد على الثاني
الزله يعني لو قلتي شيء ولا سويتي شيء وأنتي مو قصدك خبث
فسرها بشكل خبيث وحقير
قالت : لا حول الله ……..

ومع الحديث معها عن حياتها بكل حذافيرها أكتشفت

1- التفرقه بينهم بالصغر خطر كبير .
2- التدخل في شجاراتهم وهم صغار مصيبه كبيره لأن قد ينظلم واحد ويحدث تفرقه بينهم لكن المظلوم لم يأخذ حقه .
3- عدم تكرار كلمه هذا أخوخ أو أختك أحرص عليه شوفه حبه لا تضربه وهم صغار .
4- عدم تربيتهم على إيثار بعض .
5- المدح لأحدهم وذم الأخر .
6- ضرب المشاكس بشكل يومي وأعباره شيطاني (( يعني أذيه ومزعج )) .
7- محاولت جرح كرامة الواحد أمام أخوته وتوبيخه أمامهم.

لذلك أخواتي هذا ما أستنتجتهم
أنتم ماذا تستنتجون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما هو دور الآباء والامهات تجاه هذه الحرب ..؟ وما دور وسائل الإعلام نحو التربية والتوجيه والنصح ..؟

دعونا نبدأ ونجيب وانتظر إجاباتكم أعزائي الكــــرام وأخواتي الفاضلات ..َ!

هل أدى الأمانة من أيقظ ابنه للمدرسة وأهمله في صلاة الفجر ؟ وهل رعى المسؤولية من جلب الفضائيات وبما فيها من مفاسد لبيته في تناقض صريح مع مقومات التربية ؟

وهل يعلم الجميع أنه لم نعد التربية اليوم مقتصرة على المدرسة ومقاعد الدراسة .. فمع التطور الهائل والانفتاح المذهل لكل وسائل الإعلام والاتصال .. أصبحنا نعيش ما كان يخشاه الأباء والأجداد ، وهو أن ينازعنا غيرنا في تربية أولادنا .. خاصة ماتقوم به الكثير من القنوات الفضائية ببثه من هدم للقيم والمبادىء والقيم .. إنها حرب شرسة مع الدين والقيم والمبادىء الإسلامية .. وعندما نقف موقف المتفرج مما يحدث تجاه تلك الحرب التي تحمل السموم ، سنجد أنفسنا امام جيل سقط في المستنقع الذى يريده لنا أعداء الإسلام وشرب مما فيه من مفاسد أخلاقية .

إننا في حاجة لبناء أجيال تعيد لعروبتنا وللإسلام كل الأمجاد التي صنعها أجدادنا .. وضيعها الكثير منا بالإهمال والإنشغال بالماديات والدمار الاخلاقي والظلم والطغيان والتفريط في الكثير من القيم والمبادىء .. إلى جانب إنشغالنا وتفاخرنا بالبناء والتطوير .. ولكن ما الفائدة ببناء يعانق السحاب إذا كانت الأخلاق مدفونة تحت التراب ؟ وما هي الأرباح التي نجنيها من أجيال مثقفة فاقدة الكثر مما أمر الله به .. اجيال انشغل الكثير منها بأمور مادية ودنيوية ومصالح شخصية .. وهذا هو الشقاء بعينه .. والسبب هو غيااااااب أولياء الأمور … إذاً المسؤولية تقع على عاتق الأباء والأمهات .. فأنتم الرعاة وأنتم القدوة وأنتم المسؤولين امام الله عز وجل ..

فأنتبهوا رعاكم الله ويكفي ما فااات .

ثم أتقدم لك بشكري العميق على مرورك وتعقيبك على موضوعي وإضافتك أعطت للموضوع أهمية كبيرة ..

وفقك الله وجعل النجاح حليفك .

تشرفت بمرورك وتعقيبك الواقعي .. الأم عليها مسؤولية كبيرة ولكن تحتاج لوقفة صادقة من الأب حتي تكتمل المسيرة .. أليس كذلك ؟
جزاك الله خيراً .
وفقك الله ورعاك .