الكل يدخل حفل افتتاح فعاليات المنتدى الأسري بالأحساء متجدد 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انطلقت يوم الأحد الماضي 4 / 11 / 1445 هـ فعاليات المنتدى الأسري الثاني تحت شعار
عندما ينتصر العفاف

حفل افتتاح فعاليات المنتدى الأسري
4-11-1429هـ

<A href="http://media.islamtoday.net/real/m/1855.zip" target=_blank>لاكيلاكيلاكي

البرنامج التدريبي (عفتی حياتی)۔
د. محمد الثويني
5-11-1429هـ

<A href="http://media.islamtoday.net/real/m/1857.zip" target=_blank>لاكيلاكيلاكي

حب الثعالب
الشيخ نبيل العوضي
5-11-1429هـ

<A href="http://media.islamtoday.net/real/m/1858.zip" target=_blank>لاكيلاكيلاكي

إن ابي يدعوك
الشيخ د. محمد العريفي
6-11-1429هـ

<A href="http://media.islamtoday.net/real/m/1859.zip" target=_blank>لاكيلاكيلاكي

سفينة العفاف في موج كالجبال
الشيخ د.ناصر العمر
7-11-1429هـ

<A href="http://media.islamtoday.net/real/m/1860.zip" target=_blank>لاكيلاكيلاكي

،
و سيتم تجديد الموضوع لإضافة تسجيل البث
،
حفظكم الله
ما شاء الله
جزاك الله خيرا اختي الكريمة الجواهر
في الانتظار
متابعة
هلاااااااااااااااااااا والله فيــــــــــــــك ..
اشكرك على المرور الطيــــــب..
بارك الله فيك..
جزاك الله خير
مافتح الرابط معي

,
كانودي احضر الدوره بس ظروفي ماسمحت

غريبه..يفتح على طول
يمكن نفس البرنامج مو عندك..
الله يجزاك خير..
ماشاء الله تبارك وجزاك الله خير درتي اليتيمة جواهر ..

على هذا المجهود الاكثر من رائع ..

جعله الله في ميزان حسناتك ..

اللهم بارك في المنطقة الشرقية لانها خرجت ابنة كريمة مثلك ..

حفظك المولى من كل شر ودمت متألقة بعفافك و حجابك ..

اختك / ام خالد

هلااااااااااا بالغاليه" أم شبل الاسلام"
أسعدني تواجدك هنا..بارك الله فيك..

شكـــــــــــــــــرآ على كلامك الرائع
"أحرجتيني" ..اتمنى ان اكون عند حسن ظنكم
الله يجزاك خير …ويسعدك كما أسعدتيني بمشاركتك
في الموضوع..

أسعدك الخالق أينما كنتي .. وحقق لك ماتمنيتي

مشكورة اختي وبارك الله فيكي وجزاكي خيرا
بارك الله لك بعملك ياجواهر
والى الامام وفقك الله :::
لاكي

التواصل الأسري المشكلة والحل 2024.

وسائل إرساء التواصل الأسري
ومن أجل عدم الوقوع في كل هذه المشاكل التواصلية والأسرية والتربوية بسبب انعدام التواصل أو ضعفه بين الزوجين أو بين الوالدين مع أبنائهم، يجب نهج سبل تأسيس تواصل قوي وصادق.

ويبرز الدكتور محمد بولوز الباحث في الشؤون الشرعية والتربوية في حديث لموقع "المسلم" أن الحديث عن وسائل التواصل الأسري يفترض تحقق الرغبة الصادقة في ذلك، واستشعار أهمية الأمر من جهة سده لحاجات حقيقية لجميع أفراد الأسرة، وبكونه يدخل في التنشئة السليمة للأطفال، وترسيخ دعائم المودة والرحمة والسكينة بين الزوجين، مضيفا أنه بقدر رسوخ الوعي بأهمية التواصل وفوائده التربوية والاجتماعية، بقدر ما ينبغي التفنن في إبداع الوسائل الموصلة إلى ذلك بل وتعلمها والاستفادة من تجارب الآخرين فيها.

ويحدد بولوز الخطوات الأولى لإرساء تواصل أسري من بينها: الحرص على حسن العشرة بالمعروف وكف الأذى حتى يشعر الجميع بالفائدة الملموسة للتواصل وبأنه لن يكون مناسبة للتقريع واللوم وكثرة الشكوى وغيرها من منغصات التواصل، والحرص على أداء الواجبات قبل المطالبة بالحقوق، فيؤدي الآباء ما وجب عليهم تجاه الأبناء، ويبذل الأبناء ما فرض عليهم من واجبات الإحسان وتؤدي الزوجة حق زوجها والزوج حق زوجته ..

ويسترسل بولوز مبينا بعض وسائل التواصل الأخرى ومن بينها: العناية بإقامة الدين في الأسرة وصرح الأخلاق والحياة الجادة المنتجة لجميع أفرادها، فالتذكير بالصلوات الخمس تواصل، ومرافقة الأبناء إلى المسجد تواصل وبذل النصح في اللباس وعموم الآداب تواصل، وتحفيظ القرآن للأبناء تواصل، ومراجعة الدروس معهم تواصل، وتوريث الخبرات تواصل…

الكلمة الطيبة وعقد مجلس أسري
ويضيف الباحث المغربي أنه من آليات التواصل أيضا: بذل الجميع للجميع الكلمة الطيبة واختيار الألفاظ المناسبة وأدب التحية وإفشاء السلام وتزيين الوجه بالابتسامة واعتماد أسلوب الهدايا ولو كانت رمزية، واغتنام الفرص المناسبة للتقرب والتودد والتحبب كالأعياد والمشاركة في المسرات وكذا المشاركة الوجدانية في الأوقات العصيبة، وكذا الاجتهاد في تنويع وسائل إدخال السرور على نفسية الزوجة والأولاد بالخرجة والرحلة والجولة والاصطياف ومصاحبتهم لبعض التمارين الرياضية وتناول بعض الوجبات خارج

البيت كلما يسر الله الظروف والأحوال..ومن ذلك أيضا ـ وفق محمد بولوز ـ استثمار التباعد الذي قد يحدث بسبب سفر أو عمل بين أفراد الأسرة، بالرسالة أو الهاتف أو التواصل الالكتروني، فقد يوفق الإنسان للتعبير عن مشاعره أكثر مما يكون عند تقارب الأبدان..
ويردف الدكتور بولوز بالقول: "كلما قدر أفراد الأسرة على عقد مجلس أسري كل أسبوع أو حتى كل شهر للتداول في شؤون الأسرة المادية والمعنوية ومسح صفحة القلوب بشيء من العتاب اليسير والتسامح والتغافر وبعض المواد التربوية الخفيفة كشرح آية أو حديث أو مقطع من السيرة النبوية الشريفة أو قراءة ثمن أو ربع من القرآن الكريم أو سرد قصة هادفة أو شيء من النكات البريئة الهادفة..، كل ذلك ومثله يعمق التواصل والترابط..".

لاكيواتئبلو مني فائق الاحترام اختكم با الله حنين الشاميه

علاقتي الزوجية مصارحة ام مصارعة للدكتور المطوع تستأنف فعاليات برنامج العنف الأسري 2024.

http://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/pl…sab/alikty.jpg

للتسجيل من خلال موقع الجامعة اضغط هنا

جزاكي الله خير ياعسل
ربي يوفقك ويكتبلك الخير

أم حمودي الغاليه

الله مايحرمك ريحة الجنه ياقلبي

الله يسعدك

لاتنسيني من دعواتك ان شالله بعد بكره الاختبار لاكي

لاكي كتبت بواسطة فتافيت سكر لاكي
أم حمودي الغاليه

الله مايحرمك ريحة الجنه ياقلبي

الله يسعدك

لاتنسيني من دعواتك ان شالله بعد بكره الاختبار لاكي

يارب يوفقك ويكتبلك الخير
اللهم امين
وطمنيني عنكي
وان شاء الله خير
لاتخافي خلي ثقتك بالله كبيره وادعي كثير

أبشري ياقلبي

استودعتك في حفظ الله ياقمر لاكي

جزاكِ الله خيرا فتافيت لاكي

الله يوفقك في اختبارك

بشروووووووووره

بشرك الله بالجنه انا وانتي والمسلمين

وبشرني ربي بقبولي في الوظيفه يآآآآآآآآآرب

لاللعنف الأسري 2024.

في هذا الزماااااااان انتشـــــــــر العنف الأسري لدا الأبـــــــــــــــاء والأمهات
ولذا أحببت أن أطرح هذه القصة
عسى أن يتخذوا العضة والعبرة وأن لا تكون المشاكل والأختلافات سبباً للعنف الأسري

ندخل في القصة
يجد هناك طالب في الصف الثاني الابتدائي
كل يوم يذهب لمدرسه ويوجد على يديه كدمات ووجهه
وكل ما سؤل ماذا بك ومن يفعل بك هذا
ويقول انه سقط أو جرح ومثل هذا القبيل
وذات يوم
وبعد الطابور المدرسي
والكل لاحظ عليه الحزن لأنه كانت يداه محرقة و
العالمأن ((والده قام بحرق يديه بواسطة الولاعة )) عدة حروق متفرقة في يديه

ذهبالمعلمين إلى الطالب ولكن طلب من المرشد الابتعاد حتى لا يخاف
سأل المرشد الطالبمن فعل بك هكذا لم يجاوب وفي الأخير قال سأخبرك ولكن ليس أمام زملائي وخرجمع المرشد وأخبره قال:
أبي
وهنا أنصدم المرشد
ماهذا العنف الأسري

وما السبب
قال: بسبب أني تبولت في الفراش !

أين أمك؟
قال مطلقه.

فقط في يديك قال لا أذا به حتى فيبطنه وفخذاه وظهره

الطالب هذا حسب كلام المعلمين والله منخيرة الطلاب مشاء الله صوته وقصائده

كانت بداية يوم حزن وبؤس على جميع المعلمين .

المدرسة بدورها قامت بمخاطبة حقوق الإنسان ورفع تقرير كامل إلى الوزارة وعسىإن يكون هناك قرار أو عقوبة قاسيه لمثل هذا الأب بل ~ والله أنها من العيب والحماقةإن يقال إلى مثل هذا الشخص أب

ويقال إن هذا الطالب كان عند أمهالعام الماضي وكانت هناك مشاكل ومحاكم حتى أخذه الأب أبنه من أمه.

وما فعله هويريد بذالك فقط من أجل أن تقع أمه في قهريها بعيدة ًعن ولديها فلذت كبدها
كنت أسمعمثل هذا العنف الأسري, ولم أعطي له بال
الله المستعان
تسال!!
أين دور وزارة التنمية الأجتماعه في مثل هذه الأمور؟

مننصائح محاضرات عقوبات صارمة .

وهذه نصيحة لكل منلديه مشاكل مع زوجته أو زوجها

عدم الاستعجال وتفكيرطويل وسعة البال والله إن الأبناء هم الضحية والله

طالب في الصفالخامس الابتدائي هو من يعيل أسرته الفقيرة وأباه المعوق من حادث سيارة؟

هموم ومشاكل والله تلين منها القلوب القاسية وتدمع لها العيون.

ومالسان حالنا ومجتمعنا ؟

نفرح ونتابع أخر العروض والصيحات ؟

ونناقشأسباب
البطالة عندالفتيات ومتى تتحرى ؟

أين نحن من مثل هذه الأمور ؟

أم هي أجدربملاين من غيرها ؟
أسأل الله العفو والمغفرة

قصتك و كلماتك جداً محزنة

لا أستطيع أن اتخيل
حدوث مثل هذه الامور

ربما تحصل بانعدام الضمير و قبله الرحمة

جزاكِ الله ألف خير

حسبي الله على كل ظالم
يعيش الطفل في جحيم
يسلمو

لا حول ولا قوة الا بالله
هذا ما يسمي بقساوة القلب
وضع مؤلم جداااااا
تسلمي حبيبتي
بارك الله فيكِ
مودتي~

احببت أن أشكــركم غاليــاتي
على مروركــم موضوعي
جــزاكم الله خيــــــر

مشكووووووووووووووووووووووووورة

يـسلمو غـاليـتي
على مــــرورك مــوضـوعــي
وجـزاكِ الله كـل خيـــر
ودمـتي

لاكي

سعادتي ماتوصف
حــينما رأيــت ردودكــم الجــميله
فشــكراً لكــم غاليــاتي

تحياتي
لاكي

لاحول ولا قوه الا بالله

احزنني كثيراً قصه الولد

شكراً لك

يسلمو غاليتي
ضحكه خجل
على مرورك موضوعي

لاكي

فن التواصل الأسري 2024.

╣◄*·~-.¸¸,.-~*التواصل الأسري ..فن راقي►╠*·~-.¸¸,.-~*

تعتبر قضية التواصل بين الزوجين صمام الأمان الذي يضمن التماسك الداخلي لبنيان الأسرة, ويمتن أواصر علاقات أفرادها بشكل كبير, مما ينع**** إيجابًا على الطمأنينة النفسية والسكينة الروحية, ويفعل دورها في بناء الإنسان المتزن انفعاليًا.
ترتكز قواعد العلاقات التواصلية الأسرية على وشائج متينة من الود والحب والإخلاص والتعلق والثقة المتبادلة, إنها مهمة لبناء أسرة قوية قادرة على لعب دور فعال في خلق شخصية أفرادها وتطبيعها بقيم ومثل حميدة, إنه لاشيء يعوّض العلاقات العاطفية المتسمة بالود والاحترام في الأسرة, لأنها تعمل على إزالة التوترات وتنفيس الضغوط الانفعالية من جوها.
لقد تعقدت الحياة العصرية نتيجة للتطور التقني والتفجّر المعرفي الهائل وثورة المعلوماتية المدهشة, الأمر الذي جعل العالم قرية صغيرة مما جعل حياتنا مليئة بالاضطرابات النفسية وأشكال القلق المختلفة, كل ذلك يلقي على كاهل الأسرة أعباء ومسئوليات جساما لتخفيف وطأة الظروف القاسية عن أفرادها, مما يجعلها ملاذاً روحيًا يلجأ إليه هربًا من صعوبة الحياة العصرية وتعقيداتها.

يلعب التواصل الأسري والتفاهم بين الزوجين دورًا حيويًا في تحفيز قدرات الإنسان على العمل وجعلها أكثر فعالية, ويخلق مقدمات ضرورية لحياة الإنسان الروحية, ويحدد روح الأسرة وأسلوبها والأدبيات المتبعة في التنشئة الاجتماعية للأطفال والمراهقين, كما يحمل في طياته السرور والسعادة, أو على الع**** تمامًا يؤدي إلى إثارة الأحقاد والضغائن.
كما تتوقف علاقات الأسرة على اهتمامات الزوجين النفسية وميولهما وحساسيتهما الانفعالية وعلى مشاعر كل منهما تجاه الآخر.
إننا لا نعرف السعادة بمعزل عن الآخرين, ولا نتذوقها دون وجود زوجة وأطفال, وما يقوّي وشائج الأسرة ويمتنها هو وجود علاقات طيبة بين أفرادها.
ولكن ما العوامل التي تتوقف عليها طبيعة المناخ الأسري?
إن لكل أسرة خصوصية فريدة تميّزها عن غيرها, لكن خلق مناخ أسري يتوقف على وقت الفراغ, والمستوى الثقافي, والتواصل النفسي, وانطباعات متنوعة. وبمقدور الزوجين أن يرفع أحدهما من شأن الآخر أو يفعلا ع**** ذلك, لذا فإن المساعدة على إزالة عيوبهما ونقائصهما تتوقف على مستوى ذكاء كل منهما وعلى المودة التي يكنها أحدهما للآخر, لقد أشار المربي (بيلنسكي) إلى أن الاحترام المتبادل للكرامة الإنسانية يولد المساواة, فعندما يسود الاحترام والتكافؤ جو الأسرة, يكف الرجل عن التصرف كالسيد المطلق ذي السلطة والصلاحيات التي لا تناقش ولا تعارض, ولا تبقى المرأة عبدة مغلوبة على أمرها, أما الأُسر التي تسيطر فيها علاقات الأنانية والاستبداد, حيث لا احترام متبادلا ولا مساواة ولا محبة, كل ذلك يعتبر الأرضية الخصبة لنشوء أشكال مختلفة من الصراع والخلافات. وبهدف تجنب ذلك يترتب على الزوجين أن يعرف كل منهما الآخر بشكل جيد, وسمات طبعهما ومزاجهما, وأن يدرك كل منهما أنه شخصية متميزة تختلف عن شخصية الآخر بسماتها ومقوماتها وخلفيتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية, عند ذلك يمكننا نزع فتيل الأزمات التي يمكن أن تعصف بكيان الأسرة وتماسكها.
القواعد الأساسية
عدم كشف الخصوصيات الأسرية أمام الغرباء.
ضرورة التقدير والاحترام المتبادلين.
التخفيف قدر الإمكان من أشكال اللوم والعتاب.
عدم التحدث عن عيوب الزوج (الزوجة) أو الأطفال أمام الآخرين.
إمكان التأهب للدفاع عن الزوج (الزوجة) في حال نشوء خلافات مع الأصدقاء والأقارب.
من غير المحبذ لكلا الزوجين توجيه أي ملاحظات بحضور أناس غرباء لأن هذا قد يسبب الأذى لعزة النفس والمشاعر – ليس بالنسبة لهما فقط, بل وحتى الأطفال عامة والمراهقين خاصة.
الإيمان بالعقيدة الأسرية وعدم السماح لأي كان بالتدخل في شئون الأسرة الداخلية ولو كان من أقرب المقربين والأصدقاء.
القدرة على ضبط كل من الزوجين انفعالاتهما والتحكم بأعصابهما أثناء ثورات الغضب.
أن يكون باستطاعة الزوجين التنازل والتساهل, وهذا شرط من الشروط الأكثر أهمية بالنسبة لنجاح العلاقات الزوجية.
عدم اللجوء إلى أشكال العقاب الشديد لأن الإنسان الذكي يدرك المقصود بمنتهى السهولة.
عدم التسرع في قذف الزوجين, كل منهما الآخر, بكلمات قاسية وفظة, بل على الع**** يجب أن تستخدم قدر المستطاع كلمات حسنة وجميلة. إن كلمات المديح والثناء مسألة مهمة جدًا وخصوصًا بالنسبة للزوج الشاب, لأنه أكثر صعوبة في التكيّف مع دوره كزوج مقارنة بالفتاة التي هي أقدر على التلاؤم مع دورها كزوجة, لذا يترتب على الزوجة الشابة أن تعمل على دفع زوجها ليصبح رب أسرة حقيقيا عن طريق مدحه وتشجيعه, وليس عن طريق إصدار الأوامر والمواعظ والإرشادات التي تقتل لديه الرغبة في فعل شيء ما.
عدم إطلاق بعض الاستنتاجات والتعميمات التي تتسم بالمغالاة والإطناب, على سبيل المثال (إنك لا تريد أن تفهمني أبدًا, إنك تتصرف دائمًا على النحو الذي تريده, طلبت منك ألف مرة,….) الزوج يمكن أن يخطئ, وكذلك الزوجة في تصرف ما, فيسارع الآخر إلى إطلاق سيل من التعميمات القاطعة, واصفًا شريكه بالفشل, إن هذا الموقف يمكن أن يجرح كرامة الزوج (الزوجة) جرحًا عميقًا قد لا يندمل أبدًا.
عدم كتمان الإساءة وكبتها داخل الذات, فكلما كشف الزوجان عن حالات الصراع بصورة أسرع كان تأثير ذلك أقل شدة في بنيان الأسرة. ويجب على الزوجين أن يعملا جاهدين على اتخاذ الخطوة الأولى ليلتقي أحدهما الآخر بهدف المصالحة وإزالة مسببات التوتر التي ولدت الأزمة.
أن يكون باستطاعة الزوجين التفاهم والمساعدة والتغاضي, وهذا شرط مهم جدًا. قام علماء الاجتماع بدراسة شملت مائة من الزوجات بمناسبة اليوبيل الفضي لزواجهن, تم توجيه بعض الأسئلة المتعلقة بأفضل الطرق والاستراتيجيات التي تقوي العلاقات الأسروية وتمتنها, فكانت النتائج أن 75% منهن أشرن إلى أن ما يسلح بنيان الأسرة هو الآتي:
ـ الاستعداد لمساعدة كل منهما الآخر.
ـ العفو السريع.
ـ توافر سمات مثل النزعة العملية, الاقتصاد المنزلي,….
أن يضع كل من الزوجين نفسه مكان الآخر ويحاول أن يغوص في عالمه الخاص ويساعده على فهم ما هو جوهري وأساسي, فقد لا يتمكن أحدهما من رؤية تفاصيل الحياة من منظوره الشخصي.
عدم الاختلاف بسبب أمور صغيرة, وعدم السماح بظهور صعوبات وتعقيدات تولد الصراع, والعمل قدر المستطاع على الإيقاف الآني للخلاف كي لا يتطور متخذًا منحى أشد خطورة, فالإنسان الذكي هو الذي يعمل جاهدًا على وقف الخلاف واجتثاث جذوره.
اتباع سياسة أسرية تتصف بالمرونة والدبلوماسية عن طريق تنشيط المشاركة في المسئوليات الأسرية. إن المحافظة على توازن الأسرة وتقوية دعائمها مسئولية جميع أفرادها, فلو واجهت الزوجة – على سبيل المثال – صعوبة ما سببت لها الإنهاك في الوقت الذي يقف فيه باقي أفراد الأسرة موقف المتفرج يعطون الإرشادات والنصائح التي تؤزم الموقف, وتمهّد لظهور الجفاء والفتور بين الزوجين, فإن هذا يترك أثرًا سلبيًا عسير الزوال.
أن يرفع دائمًا شعار (لا فظاظة ولا خشونة), وليعلم الزوجان أن لاشيء يحطم سعادتهما مثل الجلافة والقسوة. إن الحب الكبير والحنان والملاطفة والرقة والثقافة الجنسية والمعاملة الراقية مهمة جدًا لبناء علاقات أسرية سليمة.
ضرورة الاتفاق على استراتيجيات وأساليب تربوية واحدة بالنسبة لتربية الأطفال وتنشئتهم التنشئة الاجتماعية السليمة, مثل عدم تقديم التعزيز الإيجابي (حلوى, نقود…) بعد عقاب الطفل من قبل أحد الوالدين.
إن عجز التواصل مع الأطفال يعتبر حقيقة كئيبة في هذا العصر المعقد. لقد أحصى علماء الاجتماع مدة التواصل بين الأطفال والأبوين, فكانت حوالي 15 دقيقة كل يوم, ولكن كيف يمكن أن نوفر الوقت الكافي للتواصل بأطفالنا وخصوصًا بالنسبة للأسر العاملة? إن المخرج الوحيد لهذه المشكلة هو استخدام يومي عطلة يخصصان بأكملهما للأطفال (القيام برحلات, الذهاب إلى مسرح الأطفال, زيارة المعارض الفنية وحدائق الحيوان…).
ضرورة العيش بثقة, بهدف البحث عن مصدر السعادة في كل شيء, (في كلام الطفل وخطواته الأولى, في النظرة اللطيفة والحنونة للشريك الآخر, في النجاح في العمل…).
وفي النهاية علينا العمل بقدر المستطاع على أن تكون هذه السعادة متبادلة, وفي ذلك فن راق للتواصل الأسري يمتن الأسرة ويحصنها ضد مختلف أشكال التفتت والتفكك والضياع
*المصدر : مجلة اسرتي

مشكوره اختي
هلا الغاليه أسعدنى مرورج

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيكِ غاليتي مرت زعيلة
على هالمنقول الطيب …

التواصل الأسري مهم جداً لتقوية
اواصل الحب و الود بين افراد الأسرة
و بالأخص الزوجين …

التواصل الأسري المشكلة والحل 2024.

مكن تعريف التواصل الأسري بكونه الاتصال الذي يكون بين طرفين (الزوجين) أو عدة أطراف (الوالدين والأبناء) والذي يتخذ عدة أشكال تواصلية، كالحوار والتشاور والتفاهم والإقناع والتوافق والاتفاق والتعاون والتوجيه والمساعدة.

ويعني التواصل في أبهى صوره ذلك التوحد بين الأفراد والتفاعل حتى يصبحوا أصحاب لغة واحدة ومفاهيم موحدة، أو على الأقل مفاهيم متقاربة.

وللتواصل أساليب وآليات تساعد على تحقيقه داخل الأسرة المسلمة، وبدونها يغيب هذا التواصل بين أفرادها لعدة أسباب تربوية واجتماعية ونفسية. فما هي المعوقات التي تعرقل سير عملية التواصل أو تكون سببا في انعدامها بالمرة، وما هي نتائج غياب التواصل الأسري على الزوجين وعلى الأبناء أيضا؟، ثم كيف يمكن لنا أن نصل إلى تحقيق تواصل كاف ليكون رافدا من روافد السعادة في بيوتنا؟

لنتابع التحقيق التالي:

مشاكل "تواصلية"
لم يكن سعيد يعلم أنه بمراكمته للمشاكل الزوجية بينه وبين شريكة حياته سيفضي به يوما إلى حالة من اللا توافق التام بينهما، ليعرضا أولادهما الثلاثة لخطر التشرد.
كانت مشكلة هذا الزوج أنه لا يتحدث في المشاكل التي تحدث مع زوجته، بل يولجها في لا شعوره الداخلي ويبني عليها أحكاما وأوهاما وقرارات دون أن يُشرك زوجته في كل ذلك..وتمر الأيام لينعدم التواصل بشكل مؤثر بينهما، وفي كل مشكلة صارت تعترضهما، كان سعيد يستعيد كل ما مضى ليفرغ جعبته التي تحمل الكثير ويبقيها أمام زوجته، فصارت مشاكلهما مثل كرة الثلج التي تكون صغيرة ومع مرور الأيام وتدحرجها في الجبل تكبر وتكبر إلى أن تتضخم ولا يستطيع أحد إيقافها.

أما محمد فقد ترك لكثير من الأطراف الأخرى خارج أسرته إمكانية التدخل في ما يعترضه من مشاكل مع زوجته أو في شؤون تربيته لأبنائه، وصار لأسرة الزوجة خاصة أمها كل الحرية للتصرف في أمور خاصة بعيدة عنها، ولم يكن محمد ليجأ على الرفض بسبب ضعف شخصيته ثم بسبب قوة شخصية حماته، ففضل الزوج الصمت وغاب بذلك التواصل بينه وبين زوجته وبينه وبين أبنائه وبناته،
فكانت تربيتهم تتم بواسطة آلة التحكم عن بعد "الريموت كنترول" من طرف أسرة الزوجة.. وأضحت الأسرة على شفا حفرة من التشرذم والفراق بسبب عدم تحكيم آليات التواصل الجيدة منذ البدء، بدء تأسيس الأسرة..

ويحدث لأزواج آخرين أنهم لا يتحدثون مع أبنائهم إلا لماما، وغالبا ما يكون الكلام تقريعا أو تأنيبا أو أوامر، مما يجعل الأجواء الأسرية متوترة ومشحونة، قد يكفي تصرف صغير ليفجر الوضع داخل الأسرة بسبب الجهل الكامل بفوائد التواصل ومزاياه وعدم إدراك أهمية الحوار بين الوالدين وأبنائهم..

دور الأسرة
ويؤكد الدكتور الغالي أحرشاو، أخصائي تربوي ونفسي وعضة الهيئة الاستشارية للعديد من المنظمات العربية والمجلات المتخصصة، أن الأسرة كوسط اجتماعي يتفاعل فيه ما هو نفسي عاطفي بما هو معرفي تربوي، كانت وما تزال تحتل مكان الصدارة في مجال تلقين أسس الحياة وترسيخ مبادئ التفاعل وتعليم قواعد التواصل والحوار. فهي التي تُؤَمّنُ للطفل تفتقه الشخصي وتفتحه النفسي وتكيفه الاجتماعي عبر إشباع رغباته البيولوجية والعاطفية والاجتماعية والثقافية. وفي كنفها يتعلم الطفل قواعد الحوار وآداب التواصل، وفي ظلها يدرك حريته وحدوده ويميز بين حقوقه وواجباته…إلخ.

ويعتبر أحرشاو أنه بسبب أي خلل أو تَهَوُّر في أداء هذا الدور يكون مآله بدون أدنى شك الخصام والصدام والجفاء بدل التفاهم والتوادد والتكامل بين الوالدين ثم الضياع والتشرد والانحراف بدل النجاح والتكيف والاندماج بالنسبة للأبناء.

واقع التواصل في الأسر العربية
ويشدد الخبير التربوي والنفسي أحرشاو على فكرتين أساسيتين لفهم المشهد الحقيقي لواقع التواصل الإنساني كما يمارس في ظل الأوساط الأسرية العربية بالخصوص:

* قوام أولاهما هي أن الأسرة عندنا ما تزال في الغالب غير مؤهلة لتقوم بهذا الدور التواصلي الذي يتجه بالمحيط الأسري، آباء وأبناء، إلى مصاف التفاعل الإنساني الحميمي المحكوم بمظاهر التفاهم والتكامل والمُؤَطَّر بأساليب التواصل الإيجابي والحوار البناء، وذلك لأسباب عديدة وفي مقدمتها:
– جهلها شبه التام لأساليب التواصل وأهميتها في تلقين الطفل مبادئ الحوار وآداب التعامل. فمعارفها حول سيكولوجية كفاءات الطفل التواصلية عادة ما تكون جد متواضعة. وأساليبها التربوية والتواصلية ما تزال مجرد مواقف مزاجية متذبذبة

وسلوكيات عشوائية متأرجحة وممارسات اعتباطية متناقضة، تحكمها في الغالب مظاهر المراوحة بين التسلط والتساهل أو بين النبذ والحماية المفرطة.

– افتقارها إلى مرجعية سيكولوجية ، وبالخصوص سيكولوجية الطفل التي تشكل الركيزة القوية لكل تربية أسرية صحيحة، وبالتالي ضعفها أو فشلها التام على مستوى أداء دورها التواصلي المطلوب في مجال تنشئة الطفل ورعايته.

* ومفاد ثانيتهما هي أنه صار من المألوف عندنا تحميل الأسرة جميع مظاهر التفكك والانحراف والضياع التي عادة ما تتضرر منها أطرافها الأساسية وبالخصوص الأب والأم والأبناء. فهي في نظر الكثيرين تشكل مصدر كل أنواع المشاكل والنواقص وكل أشكال الانحرافات والاضطرابات التي تصيب أو تحل بهؤلاء. في حين أنه نادرا ما يقال بأن السبب الرئيسي لكل هذه القلاقل لا يكمن بالضرورة في الأسرة، بل يعود إلى ظروف الفقر والعوز المادي والجهل والأمية والفاقة الثقافية…إلخ التي تحيط بهذه الأخيرة وتخترقها يوميا بدون أدنى مقاومة.

أسباب غياب التواصل بين الزوجين
ويعزو الباحث المتخصص في علوم التربية والنفس د. محمد الصدوقي في حديث لموقع "المسلم" الأسباب التربوية التي تعوق عملية التواصل بين الزوجين إلى غياب التربية على التواصل وقيم الحوار بين الجنسين في مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأساسية للمجتمع ( خاصة الأسرة، المدرسة..) وإلى سيادة بعض القيم والتمثلات التربوية السلبية التي تفرق وتميز بين الجنسين.

ويضيف الصدوقي بعض الأسباب الاجتماعية التي تعوق التواصل بين الزوجين، ومنها:
ـ خضوع الزوجين للضغوطات وللتبعية السلبية لأسرتيهما، حيث يتدخل أكثر من طرف في الشؤون الداخلية للأسرة، وتصبح أسرة الزوجين هي المحاور بدل التواصل المباشر بين الزوجين في أمورهما الخاصة وأمور أسرتهما.

ـ ضغوطات مسؤوليات وضروريات الأسرة، وخصوصا لدى الزوجين المنتمين اجتماعيا إلى الفئات الفقيرة والهشة ثقافيا،حيث يطغى العنف واللامبالاة في العلاقة مع الطرف الآخر.

ـ التنشئة الاجتماعية السلبية التي خضع لها الزوجين، والتي تكرس القيم والعلاقات الاجتماعية التي تشجع على ثقافة التواصل مع الآخر، و على الروح الجماعية في تدبير الحياة الجماعية المشتركة، و على التشبع بأخلاقيات التواصل الإيجابي والفعال مع الآخر(مثلا الأخلاقيات الدينية للحياة الزوجية).

عوامل غياب التواصل بين الوالدين والأبناء
أما العوامل التي تفضي إلى غياب التواصل بين الوالدين والأبناء في نظر الأخصائي المغربي فهي كثيرة يذكر منها ثلاثة أسباب رئيسة هي:
ـ عدم تربية وتعود الوالدين على قيم وثقافة التواصل، فيعيدا إنتاج ذلك مع أبنائهما.
ـ سيادة تمثلات وقيم سلبية تجاه الأطفال من طرف الراشدين (الزوجين)، كضرورة انصياع الأبناء لرغبات وقرارات الوالدين دون مناقشتهما في ذلك ( نموذج الابن "المرضي")، وكون الأبناء صغيري السن (وقد يظلون كذلك حتى إن كبروا) وبالتالي فهم غير مؤهلين عقليا لكي نتحاور ونناقش معهم بعض الأمور، وكون الأطفال عامة مشاغبين وعنيدين ليس أمامنا سوى إخضاعهم وتربيتهم بصرامة، ولا مجال للتحاور معهم والخضوع لرغباتهم وأرائهم.
ـ ضغوطات العمل والمتطلبات الأسرية المرهقة للولدين، قد تجعلهما يهملان تتبع وتربية أبنائهما، وبالتالي ينعدم التواصل مع الأبناء في القضايا والحاجيات والمشاكل(التربوية والنفسية والاجتماعية…) التي تهم الأسرة ككل، أو تلك التي تهم الأبناء…

التواصل بين التوهج والضعف
ويرى الأستاذ عبد السلام الأحمر، الخبير التربوي المغربي لدى عدة منظمات عربية وإسلامية، في حديثه لموقع "المسلم" أن الكثير من حاجات أفراد الأسرة تتحقق من خلال ما يسود بينها من تواصل شامل وعميق يجمع بين القول والفعل والشعور ويتدخل فيه الروح والجسم، فيتقوى كل طرف منهما بالطرف الآخر ويتبادل معه التأثير، مضيفا أنه ثمة وحشة في النفس البشرية لا يزيلها إلا الانغماس في أجواء الأسرة واستمرار التواصل بين أعضائها.فعندما يغيب الفرد عن الأسرة يرتفع شوقه إليها وتشتاق إليه إلى درجة افتقاد القدرة على احتمال معاناة الغربة والفراق، لكن هذا يحصل على قدر بلوغ التواصل مستوى جيد من القوة والسواء.

وتحدث الأحمر عن العلاقة الزوجية باعتبارها تمثل صورة للتواصل الجسمي والقولي والقلبي والفكري وتتأثر هذه العلاقة بكل تراجع يطرأ على أي تواصل من هذه الأنواع التي لا ينفك أحدها عن باقيها.

واعتبر الخبير التربوي أن هذه الأنواع ليست كلها على مستوى واحد في كل وقت ومرحلة وإنما تنتابها حالات من الضعف والوهن فتكون لذلك انعكاسات مباشرة على التواصلات الأخرى، وأخطرها التواصل القلبي الذي قد ينشط أي تواصل آخر أو قد يعرقله ويجعله يتدنى إلى أسفل. لهذا أعطى الإسلام ما هو قلبي فكري واعتقادي الأولوية على غيره من الجوانب الأخرى ففي القرآن الكريم:"
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" (الروم 21) وفي الحديث النبوي:" تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ" (الشيخان) وأيضا:" لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ" (مسلم)، فعندما يكون الارتباط القلبي قويا ومؤسسا على وشيجة العقيدة الإيمانية والصلاح الاعتقادي والتعبدي والأخلاقي، فإنه يقلل من قيمة أي نقص يوجد في الجوانب الأخرى..فالزوجان مسؤولان عن تحسين ودوام التواصل بينهما حتى يتمكنا من تعرف كل منهما على مشاعر ومطالب ومعاناة صاحبه، فيتحرك على عجل
للتجاوب معها بما يخفف من ضغطها ويحد من آثارها، قبل استحكام الخلاف وانقطاع التواصل الأمر الذي من نتائجه أن يفتح الباب على كثير من التوتر والجفاء والتنافر.

تعطل التواصل..الواقع والعواقب
و يرصد عبد السلام الأحمر خطأ شائعا داخل الأسر؛ يكمن في توجيه كل طرف الاتهام إلى الطرف الآخر على أنه هو المسئول عن تعطيل التواصل وترديه، والبلسم الشافي لا يكون إلا باتهام كل طرف لنفسه عما يطرأ في الحياة الزوجية من فتور أو سوء تفاهم، وتقديم ما يلزم من التضحيات والتنازلات لاستمرار التواصل واستئنافه فور توقفه دون أي تراخ قد يحيله واقعا يشق تجاوزه.

وقال الأحمر أنه كلما تراجع التواصل بين الزوجين تقدم سوء الظن ليأخذ مكانه والعمل على إيقاف التفاهم تماما أو تدهوره في اتجاه تقويض العلاقة الزوجية انطلاقا من مشاكل بسيطة كان التواصل الطبيعي كفيلا بإرجاعها إلى حجمها الحقيقي، وعدم السماح لها بأن تنمو نموا سرطانيا قاتلا للتفاهم والوئام ومدمرا لكيان الحياة الزوجية.

أما بخصوص التواصل بين الآباء والأبناء فهناك، يردف الخبير التربوي، أوضاع راهنة في هذا العصر داخل الأسر قد تعيق التواصل وتحرم الأفراد من دفئه ومزاياه وعطاءاته النفسية والتربوية، منها سوء التعامل مع جهاز التلفزة الذي يستحوذ على وقت اجتماع الأسرة الشحيح، ويوجه اهتمامها إلى برامجه الجذابة، مانعا ومعرقلا للتواصل بين الآباء والأبناء.
ويضيف الأحمر عاملا آخر هو: انشغال الآباء طيلة اليوم بأعمالهم والتحاقهم بالمنزل في وقت متأخر من الليل وقد أضناهم التعب ومعاناة المواصلات، بحيث قد لايجد الوالدان في نفسيهما الاستعداد لسؤال الأبناء عن أحوالهم والانبساط إليهم في القول وولوج عالمهم الخاص بهم، مما يجعل بعض المشاكل الطارئة لدى الأبناء تنمو

ويشتد خطرها في غياب وعي الآباء بها نتيجة ضعف التواصل الأسري أو غيابه في فترات جد حرجة من حياة الأطفال والشباب.

ويكون من نتائج ذلك، وفق الخبير التربوي المغربي، لجوء الأبناء لتعويض التواصل الأسري المفقود بتواصل مع زملائهم في المدرسة أو أبناء الجيران، فيصبح لهم التأثير المباشر في تشكيل تصوراتهم وأخلاقهم على نحو قد يتعارض تماما والتنشئة السوية ولا يرضي الوالدين إطلاقا، فقد يصبحون عازفين عن الدرس والتحصيل، أو مدمنين على المخدرات أو متعاطين لبعض الجرائم والفواحش والعادات المفسدة للأمزجة والأبدان. ومن جهة أخرى فإن ضعف التواصل بين الأولاد والوالدين يفقد العلاقة الرحمية بينهما متانتها ومهابتها في نفوس الأبناء، فينعكس ذلك إلى عقوقهم للوالدين واتخاذهم وجهة معاكسة لما يتمناه الآباء، مما يؤشر بقوة على فشل ذريع للتربية الأسرية.

وآخه سبعا..
ويعتبر من جانبه الكاتب التربوي مصطفى سنكي في حديث "للمسلم" أن تدبير شؤون الأسرة أكبر من أن يتولاه أحد الأبوين، بل يقتضي تشاورا دائما وحوارا مستمرا من خلال جلسات للأسرة تناقش شؤون الأسرة مهما بدت بسيطة لتكريس الحوار في نفوس الأبناء سلوكا.

ويرى سنكي أن غياب الحوار والتفاهم بين الأبوين قد يؤدي إلى اعتماد مقاربات متناقضة في تربية البناء، كأن يلجأ أحدهما لأسلوب اللين، بينما يعتمد الآخر أسلوب الحزم، فيظهر الأبوان أمام الأبناء متناقضين فيتنازعان ويختصمان ـ وأحيانا بحضور الأبناء ـ وتضيع رمزيتهما التربوية.

وإذا كان الحوار بين الزوجين ضروريا وملحا، فإنه بين الآباء وبين الأبناء أكثر إلحاحا، لأنه يؤسس للثقة بينهما، ويساعد على تداول كل القضايا ـ مهما كانت حساسة ـ تبادلا للرأي أو بحثا عن حلول لما يستجد في حياة الأبناء، عوض أن يتكتم الأبناء ـ لا سيما البنات ـ عن همومهم، فتتفاقم وتتطور إلى حالات انحراف وخيمة العواقب.

ويضيف سنكي بالقول: إن إقامة حواجز بين الآباء والأبناء ـ باسم الحياء والوقار ـ خطأ تربوي فادح يحرم الأبناء من تجارب آبائهم في الحياة وتوجيهاتهم، مثلما يفوت على الآباء فرصة تتبع أبنائهم ومساعدتهم تذليلا لما قد يعترضهم من صعاب، وما أروع التوجيه النبوي لما دعا الآباء ليتآخوا ـ يتخـذونهم إخوة ـ مع أبنائهم حيث يقول صلى الله عليه وسلم:"…وآخيه سبعا.".

وسائل إرساء التواصل الأسري
ومن أجل عدم الوقوع في كل هذه المشاكل التواصلية والأسرية والتربوية بسبب انعدام التواصل أو ضعفه بين الزوجين أو بين الوالدين مع أبنائهم، يجب نهج سبل تأسيس تواصل قوي وصادق.

ويبرز الدكتور محمد بولوز الباحث في الشؤون الشرعية والتربوية في حديث لموقع "المسلم" أن الحديث عن وسائل التواصل الأسري يفترض تحقق الرغبة الصادقة في ذلك، واستشعار أهمية الأمر من جهة سده لحاجات حقيقية لجميع أفراد الأسرة، وبكونه يدخل في التنشئة السليمة للأطفال، وترسيخ دعائم المودة والرحمة والسكينة بين الزوجين، مضيفا أنه بقدر رسوخ الوعي بأهمية التواصل وفوائده التربوية والاجتماعية، بقدر ما ينبغي التفنن في إبداع الوسائل الموصلة إلى ذلك بل وتعلمها والاستفادة من تجارب الآخرين فيها.

ويحدد بولوز الخطوات الأولى لإرساء تواصل أسري من بينها: الحرص على حسن العشرة بالمعروف وكف الأذى حتى يشعر الجميع بالفائدة الملموسة للتواصل وبأنه لن يكون مناسبة للتقريع واللوم وكثرة الشكوى وغيرها من منغصات التواصل، والحرص على أداء الواجبات قبل المطالبة بالحقوق، فيؤدي الآباء ما وجب عليهم تجاه الأبناء، ويبذل الأبناء ما فرض عليهم من واجبات الإحسان وتؤدي الزوجة حق زوجها والزوج حق زوجته ..

ويسترسل بولوز مبينا بعض وسائل التواصل الأخرى ومن بينها: العناية بإقامة الدين في الأسرة وصرح الأخلاق والحياة الجادة المنتجة لجميع أفرادها، فالتذكير بالصلوات الخمس تواصل، ومرافقة الأبناء إلى المسجد تواصل وبذل النصح في اللباس وعموم الآداب تواصل، وتحفيظ القرآن للأبناء تواصل، ومراجعة الدروس معهم تواصل، وتوريث الخبرات تواصل…

الكلمة الطيبة وعقد مجلس أسري
ويضيف الباحث المغربي أنه من آليات التواصل أيضا: بذل الجميع للجميع الكلمة الطيبة واختيار الألفاظ المناسبة وأدب التحية وإفشاء السلام وتزيين الوجه بالابتسامة واعتماد أسلوب الهدايا ولو كانت رمزية، واغتنام الفرص المناسبة للتقرب والتودد والتحبب كالأعياد والمشاركة في المسرات وكذا المشاركة الوجدانية في الأوقات العصيبة، وكذا الاجتهاد في تنويع وسائل إدخال السرور على نفسية الزوجة والأولاد بالخرجة والرحلة والجولة والاصطياف ومصاحبتهم لبعض التمارين الرياضية وتناول بعض الوجبات خارج

البيت كلما يسر الله الظروف والأحوال..ومن ذلك أيضا ـ وفق محمد بولوز ـ استثمار التباعد الذي قد يحدث بسبب سفر أو عمل بين أفراد الأسرة، بالرسالة أو الهاتف أو التواصل الالكتروني، فقد يوفق الإنسان للتعبير عن مشاعره أكثر مما يكون عند تقارب الأبدان..
ويردف الدكتور بولوز بالقول: "كلما قدر أفراد الأسرة على عقد مجلس أسري كل أسبوع أو حتى كل شهر للتداول في شؤون الأسرة المادية والمعنوية ومسح صفحة القلوب بشيء من العتاب اليسير والتسامح والتغافر وبعض المواد التربوية الخفيفة كشرح آية أو حديث أو مقطع من السيرة النبوية الشريفة أو قراءة ثمن أو ربع من القرآن الكريم أو سرد قصة هادفة أو شيء من النكات البريئة الهادفة..، كل ذلك ومثله يعمق التواصل والترابط..".

حسن الأشرف
موقع المسلم
منقول

الاخت/ عصمت الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر لك ما نقلته ولكن
لقد ناديت لو اسمعت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي
مع تحياتي

مشكورة حبيبتي

موضوع رائع

وجزاك الله خيرا

السلااااااااااام عليكم

انه الامل في ان يعيش اولادنا جوا فيه تواصل اسري

بوركتِ اختي

شكراً لمروركن
و لقد صدقتوا لقد ناديت لو اسمعت حياً
ان اكثر ما اعاني منه داخل البيت هو انني لا اجد من اتواصل معه و كلما حاولت ان اتواصل او اتحدث مع احدهم اجدمنه نفور كبير فلم يتعود احدنا على تبادل الأحاديث الاسرية و المشاعر بيننا
الاخت/ عصمت الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرات ماكتبت نعم نحن نعاني من هذه النقطه ولكني اقترح عليك بعض الامور وانت ادرى بظروفك
1-حاولي ان تصنعي طعاما بسيطا مع الشاي احيانا في فتره العصر وادعهيم له
2-تبسمي في وجوههم قدر استاعتك انا اعرف صعوبه ذلك عندما تجدين شخصا ينفر منك ويكلمك باستعلاء وتصرفي بسعاده كانك غير مهتمه بعبوسهم ونفورهم منك
3-اقتر حي ان يعطوك رايهم في مشكله صغيره تواجهك
4-اصبري وتحتها الف خط حتى تظهر النتائج وستأخذ فتره ولا تستعجلي
5- الدعاء لهم بالهدايه والصلاح
تقبلي تحياتي

لاكي

[ طـلب ] مُساعدة من أروآحڪم بتفعيل برنامج " العنف الأسري " ~ 2024.

لاكي

أخـوآتـي الڪريمات
لدي طلب مساعدة منڪن وأرجوا أسعافي بـِ أفكارڪم النيرة
سنقيم بإذن الله في جامعتي الغراء

حملة –ضد العنف الأسري-

وبمـا أنڪن ذوات خبرة في إقامة الحملات التوعوية والدينية والتثقيفية ~
فـ أودُ أن أستفيد منها إما بطريقة لوحة أو مطوية أو أي شيئٍ مُبتڪر يخدم هذهِ الحملة ..

وجـزيتم خيراً .. لاحرمَ اللهُ أجر ڪل من أهتمت وردت ووضعت في هـذا الموضوع

وتذڪرنّ قولـهُ لاكي :

" من فرج عن مسلمٍ ڪربة فرج اللهُ عنه ڪربةً من ڪُربِ يوم القيامة "


:

أذكر أن هذا البرنامج فعّل بالترم الأوّل .. لاكي
سأبحثُ لكِ إن وجدتْ ..

انتظريني

:

لو دورتِ أختِي في النت راح تلاقي بمنتديات كثيرة اكتبي بقوقل :

ملفات وبرامج ومطويات الحد من إيذاء الأطفال والعنف الأسري

وبيطلع لكِ ان شاء الله ..
لأن المنتديات أغلبها تطلب تسجيل .. لاكي
ومن الأفكار ممكن تسووا مشهد تمثيلي عن العنف الأسري ..
يمكنكِ أيضاً جمع صور ضحايا العنف ..
أو مشاهد وفيديوهات عن هذا الموضوع ..

أيضاً فعّلوها كَ منشورات تعلّق أو تعطى أو توزّع عن العنف
الأسري بعبارات مؤلمَة ومدعّم بالصور
أن العنف لا يأتي أبداً بالخير
بل هُو تحطيم .. وقتل للطفُولة ..

:

أَنْــتِ رِيـَاضٌ تَــزْدَهِـي بـِرحِـيـقِـهَـا مَـــدَ النَـظْـرْ

روحٌ ڪَ روحُڪِ جَنةٌ شُڪْراً ويُـتْعِبُنِي الشُڪُـرْ

لاكي

ربي يبارك فيكِ
وبالتوفيق