النهى عن البدع ومحدثات الأمور 2024.

قال الله تعالى
‏(( فماذا بعد الحق إلا الضلال ))‏ ‏(‏‏(يونس:‏ 32)‏‏)‏‏.‏
الحديث
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) متفق عليه
أضف حديث واحد فقط من هذا الباب من كتاب رياض الصالحين
لكسب الأجر والثواب ، ويكون عملاً تجني منه الحسنات في حياتك وبعد مماتك ويكون طريقاً لك إلى الجنة .
قال رسول الله صلى عليه وسلم :
( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ) رواه مسلم

الأمور الموجبة لخشية الله عز وجل 2024.

المراقبة الذاتية
في الحديث: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباءً منثوراً، قيل: يا رسول الله صفهم لنا، جلّهم لنا، أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم؟ قال: أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم قوم إذا خلو بمحارم الله انتهكوها).
قد يبتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب إذا كان يحضره الناس، وعلى مشهد منهم، لكنه إذا خلا بنفسه، وغاب عن أعين الناس، أطلق لنفسه العنان، فاقترف السيئات، وارتكب المنكرات، {وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرَاً بَصِيراً} [الإسراء:17]، {وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُون} [البقرة: 74].
بل إن الإنسان ليقع في ذنب، لو كان بحضرته طفل لامتنع من الوقوع فيه، فصار حياؤه من هذا الطفل أشد من حيائه من الله جل وعلا، أتراه -في هذه الحالة- مستحضراً قول الله تعالى: {أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ} [البقرة:77] {أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ} [التوبة: 78]. ويحك يا هذا، إن كانت جراءتك على معصية الله لاعتقاد أن الله لا يراك، فما أعظم كفرك، وإن كان علمك باطلاعه عليك.
{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً} [النساء:108]. من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم تعصيه، وتعلم قدر غضبه ثم تعرض له، وتعرف شدة عقابه ثم لا تطلب السلامة منه، وتذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تهرب منها ولا تطلب الأنس بطاعته.
قال قتادة: (ابن آدم، والله إن عليك لشهوداً غير متهمة في بدنك، فراقبهم، واتق الله في سرك وعلانيتك، فإنه لا يخفى عليه خافية، الظلمة عنده ضوء، والسر عنده علانية، فمن استطاع أن يموت وهو بالله حسن الظن فليفعل، ولا قوة إلا بالله).
{وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلاَ أَبْصَارُكُمْ وَلاَ جُلُودُكُمْ وَلَـكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لاَ يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ * وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِّنَ الُخَاسِرِينَ} [فصلت:23،22]. قال ابن الأعرابي: (آخر الخاسرين من أبدى للناس صالح أعماله، وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد)… {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [ق:16].
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل……. خلوت، ولكن قل عليّ رقيبُ
ولا تحســـبنّ الله يغفـــل ساعــةً……. ولا أن ما نخفيــه عنه يغيبُ
إن تقوى الله في الغيب، وخشيته في السر، دليل كمال الإيمان، وسبب حصول الغفران، ودخول الجنان، بها ينال العبد كريم الأجر وكبيره {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخشِيَ الرَّحْمـنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ} [يس:11]، {إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} [الملك:12]، {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ * هَـذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ * مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَـنَ بِالْغَيْبِ وَجَآءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ ذَلِكَ يَوْمُ الُخُلُودِ * لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق:31-35].
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (أسألك خشيتك في الغيب والشهادة)، والمعنى أن العبد يخشى الله سراً وعلانية، ظاهراً وباطناً، فإن أكثر الناس قد يخشى الله في العلانية وفي الشهادة، ولكن الشأن خشية الله في الغيب إذا غاب عن أعين الناس فقد مدح الله من خافه بالغيب. وكان بكر المزني يدعو لإخوانه: (زهّدنا الله وإياكم في الحرام، زهادة من أمكنه الحرام والذنب في الخلوة فعلم أن الله يراه فتركه).
وقال بعضهم: (ليس الخائف من بكى فعصر عينيه، إنما الخائف من ترك ما اشتهى من الحرام إذا قدر عليه).
إذا السر والإعلان في المؤمن استوى ……. فقد عزّ في الدارين واستوجب الثنا
فــإن خالـــف الإعـــلان ســـراً فمـا له ……. على سعيه فضــل سوى الكدّ والعنا
الأمور الموجبة لخشية الله عز وجل

1 – قوة الإيمان بوعده ووعيده على المعاصي.
2 – النظر في شدة بطشه وانتقامه وسطوته وقهره، وذلك يوجب للعبد ترك التعرض لمخالفته، كما قال الحسن: (ابن آدم، هل لك طاقة بمحاربة الله، فإن من عصاه فقد حاربه). وقال بعضهم: (عجبت من ضعيف يعصى قوياً).
3 – قوة المراقبة لله، والعلم بأنه شاهد رقيب على قلوب عباده وأعمالهم، وأنه مع عباده حيث كانوا فإن من علم أن الله يراه حيث كان، وأنه مطلع على باطنه وظاهره وسره وعلانيته، واستحضر ذلك في خلواته، أوجب له ذلك ترك الماصي في السر.
قال وهب بن الورد: (خف الله على قدر قدرته عليك، واستحي منه قدر قربه منك). وقال: (اتق الله أن يكون أهون الناظرين إليك).
4 – استحضار معاني صفات الله تعالى، ومن صفاته (السمع، والبصر، والعلم)، فكيف تعصي من يسمعك، ويبصرك ويعلم حالك؟! فإذا استحضر العبد معاني هذه الصفات، قوي عنده الحياء، فيستحي من ربه أن يسمع منه ما يكره، أو يراه على ما يكره، أو يخفي في سريرته ما يمقته عليه، قتبقى أقواله وحركاته وخواطره موزونة بميزان الشرع غير مهملة ولا مرسلة تحت حكم الطبيعة والهوى.
قال ابن رجب: (فتقوى الله في السر، هي علامة كمال الإيمان، ولها تأثير عظيم في إلقاء الله لصاحبها الثناء في قلوب المؤمنين). قال أبو الدرداء: (ليتق أحدكم أن تلعنه قلوب المؤمنين وهو لا يشعر، يخلو بمعاصي الله، فيلقي الله له البغض في قلوب المؤمنين).
وقال سليمان التيمي: (إن الرجل ليصيب الذنب في السر، فيصبح وعليه مذلته). وقال غيره: (إن العبد ليذنب الذنب فيما بينه وبين الله ثم يجيء إلى إخوانه فيرون أثر ذلك الذنب عليه).
وهذا أعظم الأدلة على وجود الإله الحق، المجازي بذرات الأعمال في الدنيا قبل الآخرة، ولا يضيع عنده عمل عامل، ولا ينفع من قدرته حجاب ولا استتار. فالسعيد من أصلح ما بينه وبين الله، فإنه من أصلح ما بينه وبين الله، أصلح الله ما بينه وبين الخلق، ومن التمس محامد الناس بسخط الله، عاد حامده من الناس ذاماً له.
ومن أعجب ما روي في هذا، ما روي عن أبي جعفر السائح قال: (كان حبيب أبو محمد تاجراً يكري الدراهم، فمر ذات يوم بصبيان فإذا هم يلعبون، فقال بعضهم لبعض: قد جاء آكل الربا. فنكس رأسه، وقال: يا رب، أفشيت سري إلى الصبيان. فرجع فجمع ماله كله، وقال: يا رب، إني أسير، وإني قد اشتريت نفسي منك بهذا المال فاعتقني، فلما أصبح تصدّق بالمال كله، وأخذ في العبادة، ثم مرّ ذات يوم بأولئك الصبيان، فلما رأوه قال بعضهم لبعض: اسكتوا فقد جاء حبيب العابد. فبكى، وقال: يا رب، أنت تَذم مرة وتَحمد مرة، وكله من عندك).
قال سفيان الثوري: (إن اتقيت الله كفاك الناس، وإن اتقيت الناس لن يغنوا عنك من الله شيئاً). وودّع ابن عون رجلاً فقال: (عليك بتقوى الله، فإن المتقي ليست عليه وحشة). قال زيد بن أسلم: (كان يقال: من اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا).
نسأل الله عز وجل أن يرزقنا خشيته في الغيب والشهادة، وفي السر والعلانية.
المصدر: موقع صيد الفوائد

بارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير وأعاننا الله وإياكم على طاعته وحسن عبادته اللهم أمين
جزاك الله خير الجزاء
بارك الله فيك
موضوع يضرب في الصميم
كم نحن في حاجه لهذه الكلمات الايمانية المباركة
بارك الله فيك وأثابك

تصويب : تحذير من سفساف العقول، لا من سفساف الأمور 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

فى الحديث:" إن الله تعالى يحب معالى الأمور ويكره سفسافها" وفى قول أخر يبغض سفسافها، أى يكره حقيرها.
ويبدو أن هناك عقولا خلقت لتناقش سفساف الأمور.
فبينما ألأمة تعانى من غياب الشورى وتفشى الظلم وغصب الحقوق، وبينما النظام الإجتماعى يستشرى فيه ظلم المرأة وحرمانها من حقوقها الإسلامية مما دفع الكثير من النساء إلى معادة الفكر الإسلامى، وبينما أراضى الإسلام تغتصب وتقصف بالقنابل بمساعدة أراضى إسلامية مجاورة، وبينما الأمية والجهل هما القاعدة وعكس ذلك الإستثناء، وبينما العلمانيون واللادينيون يقدموا فى بلاد الإسلام على أنهم أصحاب الفكر والقلم، وبينما النموذج الغربى هو النموذج الذى يدعى إليه . .
بينما كل هذا وأكثر من هذا يحدث، تجد من المسلمين من يناقش حكم اللحية، وهل الحجاب أم النقاب أولى، وأحكام الحيض والنفاس، وأحكام الوضوء والطهارة، وحكم إرسال اليدين فى الصلاة، وحكم طول الجلباب
يعنى ماذا أقول ؟ ماذا أقول سوى: فكروا ثم تكلموا؟

فعند إخواننا هؤلاء حكم تارك سنة رسول الله فيما يخص اللحية مثلا، سؤال فقهى ينبغى التركيز عليه فى كل مجلس
أما حكم النظام الذى ترك الأخذ بالشورى وأتبع الحكم العضوض، فمسألة ثانوية !
حكم المجتمع الذى لايجمع الزكاة ويصرفها فى مصارفها الشرعية، مسالة غير حيوية !
حكم من يتاجر ويعقد معاهدات السلام مع المسماة بإسرائيل، مسألة ليست تهمنا !
حكم ترك الفن مجالا مفتوحا للعلمانيين، مسألة ليست خطيرة !
حكم شراء المنتجات الأمريكية، مسألة خلافية !
حكم البنوك الربوية، مسألة ليست حيوية !
لا أجد مرة أخرى سوى أن أقول: فكروا ثم تكلموا

لكننى أحيانا أقول لنفسى ربما تكون هذه مصفاة ربانية تشغل أصحاب العقول المتواضعة بسفساف الأمور كى لا تزاحم أصحاب الحكمة والقول السديد منابر الدعوة

سيقولون إنه لاتوجد فى الدين أمور هامة وأخرى غير هامة
سنقول أننا لم ندعى أن فى الدين أمور غير هامة، لكننا ندعى أن فى الدين أولويات، وندعى أن هناك هام وأهم.
وندعى أن كل أمر ينبغى ألا ياخذ أكثر من حجمه، فلا إفراط ولا تفريط، وإنما هى الوسطية والإعتدال

ونظرا لإعتراض البعض على مقالى سفساف الأمور فإنى أردت هنا الإيضاح والتصويب

بداية أتوجه بكل الشكر لمن غار على دين الله ورأى فى كلامى ما يستحق التصويب

ومن يتصور أنى أعتبر شئ من شرع الله تافها، فقد كاد أن يرمينى بالكفر، لذلك كانت لهجتى واضحة وشديدة فى الرد على هذا الإتهام الذى لا يمكن أن أسمعه وأبقى ساكنا
أما تعريفى للتفاهة فهو التركيز فى الدعوة على أمر يعد ليس من أولويات الأمة وهو ما لايعنى أن الأمر فى حد ذاته تافها، فالصلاة مثلا هى عماد الدين ولا يمكن وصف هذه القضية بالتفاهة، ولكن مع هذا فإن من يجعل كل كلامه عن الصلاة فقط وهو يعلم أنه يخاطب مسلمين موحدين، فهو فى مثل هذه الحالة بالتأكيد رجل من إثنين إما موالى للسلطان أو فى أرحم الإحتمالات رجل تافه لأنه ركز كل خطبه على الصلاة التى يعلمها كل مسلم وأهمل مناقشة عيوب المسلمين الأخرى الخطيرة والملحة، أفنحدث الناس كل يوم عن أساسيات الإسلام التى لا أنكر أنها هامة وليست تافهة ونهمل بقية الأمور الحيوية فى حياة الأمة كالشورى والعدل والرحمة والتكافل

أما بخصوص موقفى فهو كالتالى:-
أنا لم أجعل أى أمر من أمور الدين تافها، إنما أردت التأكيد على أن هناك أشياء هامة وأخرى أكثر أهمية يجب التركيز عليها مع عدم إهمال الجوانب الأقل أهمية
ووضعها فى حجمها الحقيقى، والأهمية لا تنبع من القضية فى ذاته ولكن تنبع من ظروف كل مجتمع، فإذا إشتد خطر إهمال الإمة لجانب ما من جوانب الدين، وجب التركيز على هذا الجانب
كيف يكون الحجاب تافها وعليه تبنى معانى العفة وغض البصر وحفظ الأعراض؟
كيف تكون اللحية تافهة وهى جزء من الهوية الإسلامية؟
كيف تكون أحكام الطهارة تافهة وبغيرها لا تصح صلاة والتى هى عماد الدين؟
كل ما قصدته أن التركيز فقط على هذه الأمور وإهمال مقاصد الشريعة الغراء مثل الشورى والعدل السياسى والعدل الإجتماعى هو عين مايريده أعداء الإسلام، وهو أن ننشغل كلية بالمظهر ونهمل الجوهر
أنا أريد فقط إعطاء كل موضوع حجمه وفق الظروف الآنية لكل مجتمع
أولم تدخل إمرأة النار فى هرة حبستها، لا هى أطعمتها ولا هى تركتها تأكل من خشاش الأرض؟
أولم تذكر إمرأة عند رسول صلى االله عليه وسلم من كثرة عبادتها ولكن حبط عملها بسب سؤ خلقها وإيذاءها لجيرانها؟
أولم يعلمنا رسول الله أن المرء يبلغ بحسن خلقه منزلة العابد الذى يصوم ويقوم الليل؟
هذه هى المعانى التى يجب التركيز عليها مثل العدل والرحمة وحسن الخلق والأخوة فى الله وتعاون أفراد المجتمع على البر والتقوى
أولم يبعث رسول الله ليتم مكارم الأخلاق؟ أم ترى أنه بعث وجل همه وتركيزه على اللحية والنقاب ؟
نحن لانهمل المظهر ولكننا نؤكد على أهمية الجوهر أكثر من المظهر
هل فى ذلك شك أن الجوهر أهم من المظهر؟ هذا هو هدف مقالى
ما قيمة اللحية مع تاجر يغش الناس ويهضم حقوق من يعملون عنده؟
ما قيمة الحجاب مع إمرأة تغتاب الناس وتهمل مسؤلياتها تجاه زوجها وأبنائها ؟
ما قيمة نظام يطبق حد السرقة ولا يطبق مفاهيم العدل الإجتماعى التى أتى بها الإسلام؟ أتريدون ترك الناس مضطرة إلى السرقة، ثم تقطعوا أيديهم بعد ذلك؟ أو لم يرفع عمر بن الخطاب الذى لقب بالفاروق حد السرقة فى عام المجاعة؟ ليس من باب تعطيل شرع الله فحاش لعمر رضى الله عنه أن يفعل مثل هذا، لكن من باب تحقيق جوهر شرع الله
ما قيمة حد الزنى فى مجتمع يغالى فى المهور ولا يشجع الزواج بأيسر الطرق؟
أليس هذا إنفصام فى الشخصية ونفاق وتفسخ تعانى منه الأمة؟
أنا لا أريد إلغاء الحجاب أو إلغاء حد السرقة أو إلغاء حد الزنى – حاشا لله – أن أعتدى على حكمه أوشرعه. أنا أدعو إلى لب الدين وجوهره
مرة أخرى كل أمور الدين هامة، لكن هناك منها الهام وهناك الأكثر أهمية وهو الأولى بالتركيز عليه مع عدم إهمال ما هو أقل أهمية
وربما أكون قد أخطأت فى عنوان المقال بقولى سفساف الأمور وكان الأجدر بى أن أسميه سفساف العقول، فهذا تصحيح منى للعنوان لا للمحتوى الذى أراه صحيحا وأرجو تصويبى إن أخطأت

والله أعلم
أخوكم أحمد من مصر
البريد الإلكترونى
alhaq_alhaq@hotmail.com

صلاة الحاجة لقضاء الأمور 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا دعاء أدوام عليه هالفترة …. والحمدلله ^_^
وحبيت أفيدكم للأجر

صلاة الحاجة لقضاء الأمور

*عن عبدالله بن أوفى رضي الله عنهما قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : (( من كانت له حاجة إلى الله تعالى فليتوضأ وليحسن وضوءه ، ثم ليصلِّ ركعتين ، ثم يثنى على الله تعالى ، وليصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل :
لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرس العظيم ، الحمدلله رب العالمين ، أسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ،والعصمة من كل ذنب ، والغنيمة من كل بر ، والسلامة من كثل إثم ، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ، ولا همّا إلا فرّجته ولا حاجة هي لك رضاً إلاّ قضيتها يا أرحم الراحمين ))

ثم يسأل من أمر الدنيا والآخرة ماشاء ، فإنّه يقدَّر .
أخرجه الترمذي ، وابن ماجه

دعواتكم لـي بتسهيل أموري وتحقيق مرادي عاجلاً غير آجل

اللهم آمين
^_^

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته….
اللهم سهل لأختي غصون الجنة وحقق مرادها عاجلا غير آجل….
لاكي
جزاك الله كل خير

لاكي كتبت بواسطة عزيزة بإسلامي لاكي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته….
اللهم سهل لأختي غصون الجنة وحقق مرادها عاجلا غير آجل….
لاكي

اللهم آمين والجميع
مشكورة أختي على الدعووة
منورة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أختي..

ولكن هذا الحديث ضعيف, وعليه فإن هذه الصلاة لا تجوز بهذه النية وهذه الكيفية, ولكن الدعاء لا بأس به لأنه لا يحتوي على مخالفة شرعية..

من كانت له حاجة إلى الله ، أو إلى أحد من بني آدم ، فليتوضأ ، فليحسن الوضوء ، ثم ليصل ركعتين ، ثم ليثن على الله ، و ليصل على النبي ، ثم ليقل : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، أسالك موجبات رحمتك و عزائم مغفرتك ، و الغنيمة من كل بر ، و السلامة من كل إثم ، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ، و لا هما إلا فرجته ، و لا حاجة هي لك رضا ، إلا قضيتها يا أرحم الراحمين
الراوي: عبدالله بن أبي أوفى – خلاصة الدرجة: ضعيف – المحدث: الألباني – المصدر: ضعيف الجامع – الصفحة أو الرقم: 5809

أختي الغدير
جزاكِ لله كل خير

لكن سؤال ؟
هل هوو حرام او لا يجوز عمل شي بنية الشي الآخر
مثلا ,,, أقرا سورة يس يوميا بنية التسهيل

لاكي

لاكي

أجل الأمور عند الله 2024.

أجل الأمور عند اللله: العفو عند المقدرة
والحلم عند الغضب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا

فعلا كلامك مظبوط جزاك الله خيرا لاكي

بهذه الأمور تصلي الفجر بإذن الله‎ 2024.

إن الناظر إلى أحوال المسلمين يجدهم وقد قصروا وضيعوا أشياء كثيرة منها صلاة الفجر التي يتهاون الكثير فيها ويتغافلون عنها على الرغم من أنها وباقي الصلوات ركن من أركان الإسلام كما نعرف, بالإضافة إلى أن صلاة الفجر تحتوي على العديد من الفضائل والمكاسب والتي يحتاج إليها الفرد المسلم ومنها على سبيل المثال أن صلاة الفجر تعد من مقاييس الأيمان فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ", ومنها أيضا أنها تحقق شيئا هاما تختلف به عن باقي الصلوات الأخرى وهو أن الشخص عندما يستيقظ من النوم لكي يؤدي صلاة الفجر في المسجد فإنه بذلك يكون قد حقق نصرا عظيما على نفسه ويكون قد آثر أمر الله على هوى نفسه التي تدعوه إلى النوم وترك الصلاة, كما أنه ينتصر كذلك على الشيطان وفي ذلك مكسب كبير للفرد حيث يستطيع بعد ذلك وبسهولة خلال يومه أن ينتصر على نفسه وشيطانه وهواه عندما يأمرونه بمخالفة أوامر الله سبحانه وتعالى وارتكاب ما نهى الله عنه, ومنها أيضا أنه بحرص المسلمين على صلاة الفجر يقربون النصر لأنهم يأخذون بأسبابه ألا يكفي للدلالة على أهمية تلك الصلاة واحتياج المسلمين أليها لما فيها من فضائل عظيمة ما ذكرته مسئولة إسرائيلية في أحدى الحكومات السابقة حيث قالت * نحن نعترف بأننا سنحارب المسلمين ولكن ليس هؤلاء المسلمين هم الذين سيحاربوننا ولا هؤلاء اليهود, فسألت: ومتى تكون هذه الحرب ؟ فقالت: عندما يكون عدد المسلمين في صلاة الجمعة هو عددهم في صلاة الفجر* فكأنهم يعرفون الأثر العظيم الذي سيحدث في نفوس المسلمين عندما يحرصون على صلاة الفجر كباقي الصلوات ؟
ومع هذه الفضائل وغيرها والتي لا يتسع المقام لذكرها حيث أن المقال يعالج جانب آخر يتعلق بصلاة الفجر وهو ذلك الجانب المتعلق بشكوا الكثير من المسلمين بعدم قدرتهم على أداء صلاة الفجر مع رغبتهم في أداءها, ولذلك سأحاول أن أضع بعض الأمور التي تساعد على جعل المسلم ذو قدرة قوية على أداء تلك الصلاة ولقد جمعت تلك الأمور من كتاب الله وستة نبيه محمد صلى الله علية وسلم وأقوال الصالحين من السلف وغيرهم, وهذه الأمور في إجمالها كالتالي:
1- الخوف والخشية من الله تعالى
2- البعد عن المعاصي
3- الاستغفار
4- كثرة الأعمال الصالحة طوال اليوم
5- النية الصالحة الصادقة
6- النوم على طهارة
7- قيام الليل ولو بركعتين قبل النوم
8- الذكر قبل النوم
9- الاستعانة بوسائل تعين على ذلك.
ونفصلها كالأتي:-
(1) الخوف والخشية من الله: –
لابد للمسلم أن يستشعر الخوف والخشية من الله في قلبه حتى وهو في غاية العمل فما بالنا عندما يقصر ويفرط في أمر من أمور الله سبحانه وتعالى, ولذلك فإن هذا الاستشعار قد يكون دافعا كبيرا إلى العمل على وجود نية صادقة لدى الفرد مما تجعله يكون حريصا دائما على أداء صلاة الفجر في وقتها, ولعل الأمر يحتاج إلى ذكر بعض النماذج من الصحابة وغيرهم والذين كانوا في خوف وخشية من الله عزوجل وهم في غاية العمل فهذا الصديق رضي الله عنه يقول: وددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن, وذكر عنه أنه كان يمسك بلسانه ويقول: هذا الذي أوردني الموارد, وهذا عمر قرأ سورة الطور حتى إذا بلغ: (إن عذاب ربك لواقع ) بكى واشتد بكاؤه حتى مرض وعادوه, وكان في وجهه خطآن أسودان من البكاء, وهذا عثمان بن عفان رضي الله عنه: كان إذا وقف على القبر يبكي حتى يبل لحيته وقال: لو أنني بين الجنة والنار لا أدري إلى أيتهما يؤمر بي لاخترت أن أكون رمادا قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير, وهذا على بن أبي طالب رضي الله عنه وبكاؤه وخشيته وخوفه وكان يشتد خوفه بيت اثنتين: طول الأمل وأتباع الهوى قال: أما طول الأمل فينسي الأخرة, وأما إتباع الهوى فيصد عن الحق ألا وإن الدنيا قد ولت مدبرة, والأخرة مقبلة ولكل واحدة بنون فكونوا من أبناء الأخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل, وكان عبد الله بن عباس أسفل عينيه مثل الشراك البالي من الدموع, وكان أبو ذر يقول: يا ليتني شجرة تعضد ووددت أني لم أخلق.
(2) البعد عن المعاصي:-
وذلك لأن للمعصية آثارا وعقوبات كثيرة تقع على المعاصي في قلبه وبدنه في الدنيا والأخرة, وقد يكون من آثار المعصية حرمان العبد من صلاة الفجر فالمعصية تعمل على حرمان الإنسان من الطاعة ففعل الإنسان للذنب يصده عن طاعة تكون بدله وتقطع طريق طاعة أخرى, فينقطع عليه بالذنب طريق ثالثة ثم رابعة وهلم جرا, فينقطع عنه بالذنب طاعات كثيرة, كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها وهذا كرجل أكل أكلة أوجبت له مرضة طويلة منعته من عدة أكلات أطيب منها, كما أن المعصية تضعف سير القلب إلى الله والدار الأخرة أو تعوقه أو توقفه وتقطعه عن السير فلا تدعه يخطو إلى الله خطوة, فالذنب يحجب الواصل, ويقطع السائر, وينكس الطالب, والقلب إنما يسير إلى الله بقوته, فإذا مرض بالذنوب ضعفت تلك القوة التي تسيره, فإن زالت بالكلية انقطع عن الله انقطاعا يبعد تداركه, والله المستعان.
(3) الاستغفار: –
لأنه ومع حرص المسلم على عدم فعل المعاصي إلا أنه ولابد قد يقع في معصية _ بل قل في معاصي _ لذلك فإنه يجب عليه أن يستغفر الله منها حتى لا يعاقب بسببها في الدنيا وفي الأخرة, فالإنسان مطالب أن يستغفر الله سبحانه وتعالى من الذنوب التي يفعلها طوال يومه بل ويستغفره أيضا حتى ولو لم يفعل الذنوب ويدل لذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر الله في اليوم والليلة أكثر من سبعين مرة أو أكثر من مائة مرة, وكان يفعل ذلك مع أنه قد غٌفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر, كما أن للاستغفار فوائد كثيرة منها قول الحق تبارك وتعالى (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا # يرسل السماء عليكم مدرارا # ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ) ومنها ما روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أدلكم على دائكم ودوائكم, ألا إن داءكم الذنوب ودواءكم الاستغفار ", وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفار كثير ", ويروى عن لقمان أنه قال لابنه: يا بني عود لسانك اللهم اغفر لي فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلا, وقال رباح القيسي: لي نيف وأربعون ذنبا قد استغفرت الله لكل ذنب مائة ألف مرة. , وكان أبو هريرة رضي الله عنه يقول لغلمان الكتاب: قولوا اللهم اغفر لأبي هريرة فيؤمن على دعائهم.
(4) كثرة لأعمال الصالحة طوال اليوم:-
لأن ذلك يعين المسلم على الاستيقاظ لصلاة الفجر ويدل لذلك ما ذكره ابن القيم الجوزية حيث قال: إن الطاعات تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضا حتى يعجز على العبد مفارقتها والخروج منها, كما أن المعاصي تزرع أمثالها وتولد بعضها بعضا, قال بعض السلف: إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها, وإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها, فالعبد إذا عمل حسنة قالت أخرى إلى جنبها: أعملني أيضا, فإذا عملها قالت الثالثة كذلك وهلم جرا فتضاعف الربح وتزايدت الحسنات وكذلك جانب السيئات أيضا حتى تصير الطاعات والمعاصي هيئات راسخة وصفات لازمة وملكات ثابتة, فلو عطل المحسن الطاعة لضاقت عليه نفسه وضاقت عليه الأرض بما رحبت وأحس من نفسه بأنه كالحوت إذا فارق الماء حتى يعاوده فتسكن نفسه وتقر عينه. انتهى , ومن ذلك فإننا ندعو كل مسلم حريص على صلاة الفجر أن يكثر من الأعمال الصالحة لعله بعمل من هذه الأعمال يٌكرم بصلاة الفجر .
(5) النية الصالحة الصادقة: –
يحتاج المسلم إلى نية صادقة يستحضرها قيل النوم فينوي أنه سيقوم لصلاة الفجر؛ فالنية هي أساس أي عمل من الأعمال فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه ويلم يقول: " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى…. الحديث " والنية ليست فقط عند أداء الطاعة بل وقبلها أيضا, فلابد لمسلم أن يصدق في نيته بالنسبة لصلاة الفجر ويسأل نفسه قبل أن ينام هل يريد فعلا أن يستيقظ ويؤدي صلاة الفجر أم لا ؟ .
(6) – النوم على طهارة:-
لأن ذلك يعين المسلم ليس على صلاة الفجر فقط بل وعلى قيام الليل أيضا, وقد ورد في ذلك أحاديث تبين أهمية النوم على طهارة مع وجود النية للقيام منها ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلا يستيقظ إلا قال الملك اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا "
(الشعار) بكسر الشين المعجمة هو ما يلي بدن الإنسان من ثوب وغيره, فالحديث يبين أن من ينام على طهارة يكون في شعاره ملك وبالتالي فهو أقرب إلى الاستيقاظ لقيام الليل أو لصلاة الفجر من ذلك الذي ينام على طهارة.
(7) – قيام الليل: –
قال تعالى ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ), وقال سهل بن سعد: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت, واعمل ما شئت فإنك مجزي به, وأحبب ما شئت فإنك مفارقه, واعلم أن شرف المؤمن من قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس ", وعلى ذلك فإني أدعوا كل مسلم لا يقوم الليل أيضا أن يبدأ في ذلك ولو أن يصلي فقط بداية قبل أن ينام وقبل أن يوتر ركعتين أو أكثر بنية قيام الليل ثم يصلي صلاة الوتر فإنه بذلك يكون قد قام الليل ويحصل بذلك على ثواب قيام الليل ولكن على المسلم بعد ذلك أن يتطور في أداء هذه الصلاة فإنه أما أن يزيد ركعاتها أو يؤخرها بعد ذلك إلى ثلث الليل الأخير كما كان يحرص على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم, فقيام الليل له فضل عظيم كما بينا وكذلك يساعد المسلم سواء قام قبل النوم بداية أو قام في الثلث الأخير من الليل على أداء صلاة الفجر.
(8)- الذكر قبل النوم:-
فالمسلم بنومه على طهارة ونيته للقيام وذكره لله قبل النوم يجعل من نومه عبادة وطاعة لله عزوجل ويساعده على أداء طاعة أخرى وهي صلاة الفجر, ومما يدل على فضل الذكر قبل النوم. ما روي عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أوى الرجل إلى فراشه ابتدره ملك وشيطان فيقول الملك اختم بخير ويقول الشيطان اختم بشر فإن ذكر الله ثم نام بات الملك يكلؤه وإذا استيقظ قال الملك افتح بخير وقال الشيطان افتح بشر فإن قال الحمد لله الذي رد على نفسي ولم يمتها في منامها الحمد لله الذي يمسك السماوات والأرض أن تزولا إلى آخر الآية, الحمد لله الذي يمسك أن تقع على الأرض إلا بإذنه فإن وقع عن سريره فمات دخل الجنة " ( يكلؤه ) يحرسه ويحفظه, فالحديث يبين أن الملك يحرس ويحفظ من يذكر الله سبحانه وتعالى قبل أن ينام ولذلك فإن هذا الذاكر لله سبحانه وتعالى أقرب إلى أن يستيقظ لصلاة الفجر من ذلك الذي لم يذكر الله عزوجل ولذلك حرصنا على الدعوة إلى ذكر الله قبل النوم لأنها تعين المسلم على الاستيقاظ لصلاة الفجر, ومما تجدر الإشارة إليه ونحن في هذا المقام أن هناك أذكار كثيرة واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم يستحب للمسلم أن يقولها إذا أوى إلى فراشه, وهي موجودة في كتب الأذكار النبوية وكتب الأحاديث النبوية لمن يريد أن يعرفها ويحفظها.
(9)– الاستعانة بوسائل تعين على ذلك:-
منها ما يسمى بالمنبه الذي يستطيع الإنسان أن يستخدمه في هذا الأمر, ومنها الاستعانة بأحد الأصدقاء الحريصين على صلاة الفجر كأن يأتي بنفسه إليه أو أن يتصل به عن طريق التليفون إلى غير ذلك من الوسائل المناسبة لكل شخص يريد أن يؤدي صلاة الفجر في جماعة, والله المستعان.

كيف أستطيع أن أصلي الفجر ؟ لـ محمد محمود عبد الخالق
المصادر والمراجع
(1) الداء والدواء لابن القيم الجوزية
(2) جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي
(3) رياض الصالحين للنووي
(4) فقه السنة لسيد سابق
لا تدع هذا الايميل يقف عند حدود جهازك ولكن مرره لغيرك لتكن إن شاء لله ممن يدعو إلي الخير فيكتب لك الأجر بإذن الله
منقول

بارك الله فيك اختي ام منار
على الموضوع القيم لاكي
والله احنا بحاجة ماسة للاسباب التي
تعيننا على صلاة الفجر

جعله الله في ميزان حسناتك

لاكيلاكيلاكي

وسلمت يداك…….

جزاك الله خيرا

لاكي كتبت بواسطة سنابل الايمان لاكي
بارك الله فيك اختي ام منار
على الموضوع القيم لاكي
والله احنا بحاجة ماسة للاسباب التي
تعيننا على صلاة الفجر

جعله الله في ميزان حسناتك

لاكيلاكيلاكي

وسلمت يداك…….

اللهم امين يارب العالمين
مشكوووره اختي على مرورك الكريم

لاكي كتبت بواسطة ملكة الدمعة لاكي
جزاك الله خيرا

نحن واياكم اختى الفاضله اسعدني بل شرفني مرووووورك

هام وعاجل لأوليـــــــــــــــــــأء الأمور المحترمين . 2024.

لاكي لاكي
أعزائي..هذا سؤال يطرح نفسه دائما كل عام مع اقتراب العام الدراسي
الجديد………ماذا أعددتم..لفلذاتكم….كيف سوف تنضمون أوقاتهم..
وغير ….ذلك من التهيئ النفسي والقيام بدري والألتزام الكامل بالمدرسه.
……………………………؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اختى فى اللة ليل الشقى
بما انى اعتبر نفسى من اولياء الأمور المحترمين……!!!
فسارد عليكى…….
انا من شهر تقريبا و انا باحاول ان اجهز ابنائى للمدرسة
لأن واحد داخل اولى ابتدائى والمناهج………مرة صعبة
والثانية داخلة اولى روضة……..وهى اول مرة هاتجتمع مع اطفال
كما ان ابنى يدرس لغتين و هذا الأمر يحتاج ممارسة فمنذ شهر وانا اتابعهم وطبعا شوية شوية
مع التشجيع …………..ورفع المعنويات……..هذا من الناحية المعنوية
اما من الناحية المادية…….لسة
وللحديث بقية
ونشوف باقى الأخوات
بارك الله فيكِ على اهتمامك

و ان شاء الله يتفاعل اولياء الامور …

و الله يا اخت ليل انا لسة داخلة في الموضوع جديد اول طفلة عندي هتدخل الولى روضة و مدرسة لغات فعمالة بسمع نصائح في كيفية التحضير … و مستنية الاخوات
والله ذكرتينا اخت ليل الشقى لهينا بالعطله والحين لازم نأهل نفسيتنا يالامهات قبل اعيالنا
ونستعد بالتزامات المدارس وشئوون اعيالنا ويعطيك الله الف عافيه وشكراااااااا جزيلااااااا
( فذكران نفعة الذكرى )

## هل غيبة الشخص بدون ذكر اسمه من الأمور المحرمة ؟## 2024.

لا غيبة لمجهول

سؤال:
هل غيبة الشخص بدون ذكر اسمه من الأمور المحرمة ؟ وهل إذا اغتبته بشيء لا ينفعه ولا يضره من الكلام يكون من الغيبة المحرمة ؟

الجواب:

الحمد لله
أولاً :
الغيبة هي أن يذكر الإنسان أخاه المسلم في غيبته بشيء يكرهه لو سمعه ، سواء كان ذلك يتعلق بأخلاقه أو بلبسه أو بشكله أو بغير ذلك.
والغيبة من الأمور المحرمة التي جاءت الشريعة بتحريمها ، قال الله تعالى : (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) الحجرات/12 .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : ذِكرُك أخاك بما يكره ، قيل : أفرأيتَ إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه فقد بهتَّه ) . رواه مسلم ( 2589 ) .
وللفائدة راجع جواب السؤال رقم (9784) و (23328) .
ثانياً :
الغيبة لا تكون إلا مع تعيين الشخص المتكلم عنه ، أو الإبهام مع معرفة السامعين بالمتكلم عنه ؛ لأن معرفتهم حينئذ تنزل منزلة التعيين ، وأما مجرد ذكر الفعل دون ذكر تعيين الشخص ، فهذا ليس بغيبة ، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : ( ما بال أقوام قالوا كذا وكذا ) ، وغيره من الأحاديث التي فيها ذكر أفعال دون ذكر أصحابها تحذيراً من فعلها .
فعلى هذا إذا كان الشخص الذي تكلمت عنه غير معروف لدى السامعين ، بل هو مجهول لديهم ، فهذا ليس بغيبة .

الإسلام سؤال وجواب
منقوووووووووول


الله يحفظ السنتنا من الغيبه..
وجزاك الله خيرا

دواء القلب بخمسة أشياء

1-قراءة القرآن 2-خلو البطن 3- قيــامالليل 4-التضرع لله عند السحر

5- مجــالسة الصــالحين.

لاكي
شكرا لك
السلام عليكم
جزاك الله خيرااا فتاه حساسه
الله يحفظ السنتنا من الغيبه وكثره الكلام

لاكي كتبت بواسطة عابرة الدنيا لاكي
الله يحفظ السنتنا من الغيبه..
وجزاك الله خيرا

آآآآآمين
جزاكِ الله خيراً أختي عابرة الدنيا
الله يعطيكِ العافية على المرور لاكي

بووركتي رفع الله قدرك

الله يوفقك أختي الغالية
و يدخلك الفردوس الأعلى
معلومة مفيدة

لاكي كتبت بواسطة العجورية لاكي
دواء القلب بخمسة أشياء

1-قراءة القرآن 2-خلو البطن 3- قيــامالليل 4-التضرع لله عند السحر

5- مجــالسة الصــالحين.
لاكي
شكرا لك

مشكوووووورة اخيتي على المرور
الله يعطيكِ العافية
وجزاكِ الله خيراً على المعلومات الرائعة لاكي

لاكي كتبت بواسطة عمرى لزوجى لاكي
السلام عليكم
جزاك الله خيرااا فتاه حساسه
الله يحفظ السنتنا من الغيبه وكثره الكلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً أختي عمرى لزوجى على المرور
اللهم آآآآآآآآمين لاكي

لاكي كتبت بواسطة أسطورة الدعوة لاكي
بووركتي رفع الله قدرك

وبارك الله فيكِ أخيتي
جزاكِ الله خيراً على المرورلاكي

استخدام اللسان في الأمور الزوجية . للمتزوجات فقط 2024.

استخدام اللســـــــان في الأمور الزوجية >>>>>>>>>>>>>>>> للمتزوجين فقط

كثير من الازواج .. بل ومن الزوجات أيضا يرون أن حسن معاشرتهم لشريك حياتهم هو من

باب الكماليات .. ونافلة القول .. وتطوع الاعمال

قد يغفل أحدهم عن اسداء كلمة شكر لزوجته وقد قدمت اليه حاملة الغداء

او ابريق الشاي او دلة القهوة بالرغم من وجود الشغالة بالبيت

كثيرا من الزوجات تغفل او تتغافل عن الابتسام بوجه زوجها القادم من الباب ..

وكذلك قد يغفل او يتغافل الزوج عن السلام والمصافحة عند قدومه على زوجته

انني لا اتكلم عن حسن الخلق بصفة عامة .. ولا عن حسن الكلام بصفة خاصة ..

بل انني اريد تناول ماهو ادق من ذلك .. انه الثناء المتبادل بين الزوجين

ان عدم فهم المرأة لشخصية الرجل وجهلها الفاضح بمدى حبه وولعه للمدح والثناء

والتحدث عن انجازاته بل .. وبطولاته الحقيقية والوهمية ايضا.. بمناسبة وبغير مناسبة

ان عدم فهمها لذلك وتضييعها من يدها فرصة عظيمة وطريقة سهلة بسيطة …

كانت كفيلة لتجنيبها مشقة اللهث وراء العطور ومستحضرات التجميل والورود الحمراء

بل و… عمليات شد البطن وازالة التجاعيد .. بل وتضييق الواسع وتوسيع الضيق

وتصغير الكبير وتكبير الصغير … ولا تعليـــــــــــــــــــــق

وبالمثال يتضح المقال ..

ايتها الزوجة ……….. ماذا يضيرك ان تمدحي زوجك بمناسبة وبدون مناسبة ؟

الا تذكرون قصة اخونا الذي تزوج امريكية ؟ لقد كان اكثر اعجابه بها انها تقول له

يوميا 1000 مرة انك يا زوجي اعظم رجل بالعالم وانني فخورة بك ….

هل المرأة غير العربية اولى بذلك التملق والمجاملة والمدح من المرأة العربية الأصيلة

التي أكرمها الاسلام وعلمت بأن كل ما تفعله لزوجها مأجورة عليه عند ربها الكريم

يا اختي اعتبري زوجك ملك من الملوك او رئيس من الرؤساء

ألا يكفيه بأنه قد ملك قلبك وأصبح ملكاً عليه

ثقي تمام الثقة ان مدحك له سيعود عليك باعظم الاجر والغنيمة

سيشعر انه بطل الابطال وان الثقة بنفسه يجدها عندك

صدقيني انت ربحانة وكسبانة ايضا

طيب هل تستصعبين الامر ؟؟؟ انا اعينك واسهل عليك الامر

الم تسمعي قول الله تعالى: ( وقولوا للناس حسنا )

الم تسمعي قوله تعالى: ( وهدوا الى الطيب من القول )

الم تسمعي لقوله صلى الله عليه وسلم: " والكلمة الطيبة صدقة "

انه جنتك او نارك

ارضيه .. امدحيه .. بمناسبة وبدون مناسبة

سيدمنك .. سيشتاق لكلماتك .. حدثيه عن انجازاته ..

وان اعظم قرار بحياتك كان موافقتك على زواجك منه

نعم .. نريد التطبيق العملي يا اخوات .. ابدأن من اليوم .. واكتبن لنا ماذا حدث

قد يسخر منك .. اكيد يقول اللهم اجعله خيرا … وايش بك اليوم ؟

مالك ؟ …. انت مسخنة ؟ … اكيد وراكي طلبات

استمري بالمدح لكن بالاوقات المناسبة

واجعليها كجرعات حتى تنعدم مقاومته لكلمات مدحك بل .. ويدمنها

صدقيني … سيحاسب نفسه 1000 مرة قبل ان يغضبك او يفقد ثقتك به

ستكونين ملاذه بعد الله ليستشفي بكلماتك من احباطات حياته وهزائمه النفسية او المادية

الم تسمعي بالمثل الذي يقول: لاقيني ولا تغديني

اتدرين ماهو البر ؟ انه شيء هيِـــــــن .. وجه طلوق وكلام ليـــــــن

وانت اخي الزوج … عليك باحب الالفاظ لزوجتك

وانت الكسبان بلا شك ولا ريب

اثني على جمالها وشياكتها وانها تختلف عن الجميع

وان لها جاذبية من نوع خاص

وانك لا ترتاح الا لكلامها

صدقني ستعطيك الكثير

من اولها العشرة الحسنة والامانة بحضورك وغيابك

ستعطيك بشكل لم تعهده منها ولم تذقه منها … كأنها غير زوجتك التي تعرف

نعم فلنجرب بأن تجعلها زوجة جديدة لك في أوائل أيام حياتكما معاً قبل أن تأخذكما ظروف الحياة الزوجية القاسية

الم تسمع قوله صلى الله عليه وسلم وهو يمدح عائشة

وانها احب الناس اليه

وان فضلها على النساء كفضل الثريد على الطعام

وكيف مدح خديجة بحياتها وبعد موتها

ان الازواج يستحون من مخاطبة الزوجة بالهاتف الجوال امام اصدقائهم

ويجيبون بكلمات عجيبة

ايوه .. لاا .. ما ادري … اشوف … هاا .. بعدين …. يللا يللا … لا حوووووول

فكيف بسيد ولد ادم ويمدح زوجته بحضور الرجال

في الختام أود التعقيب بأنه مدح الزوج والثناء عليه ليس يعني بأن يكون كلامنا منمقاً

مزخرفاً غير نابع من قلوبنا نقوله بحناجرنا ولم يخرج من قلوبنا

أنا أعني بأن يكون كلام الزوجة لزوجها من مديح وثناء نابع من إحساسها بالسعادة في الحياة معه

ألا تستطيع الواحدة منا أن يخرج من فمها كلمة: الله يعطيك العافية على جلبه حتى لكيلو خيار

ألا تستطيع الواحدة منا أن تمدح زوجها ورجولته وجسمه ليشعر على الأقل بأن زوجته تحبه ظاهرياً وليس فقط روحياً

ألا تستطيع الواحدة منا أن تثني على زوجها في قوله وفعله وتخبره كما كان فعله نابعاً من عقل مدبر ومفكر

كما كان قوله رائعاً وكأن حكيماً هو الذي نطقه

كل هذا شيء ستمتهنه المرأة لتقوله لزوجها في كل يوم، إن جعلت نفسها قبل كل شيء تنسى الأنا في تعاملها معه

فتجعله بذلك ينسى الأنا في تعامله معها.

ولنا في حديث رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه خير عبرة وعظة: "كوني له أمة يكن لك عبداً"

اللهم صل وسلم وانعم واكرم بسيد ولد ادم وعلى اله وصحبه وسلم

ايها الاخوان
ايتها الاخوات
فلنجرب ولنرى نتائج المديح بين الأزواج

( ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه

ولي حميم وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم )

من الايميل

الله يوفقك
بارك الله بك zizo1 على المرور والمشاركة
موضوع تمام وصحيح مية بالمية
عن تجربتي
مافيه احلى من انك تمدحي زوجك اوخطيبك
عنجد بينبسطو كتير عالحركة هي
اناخطيبي بيضل يحكيلي(انت دايما محسساني اني احسن رجال وانو ثقتي بنفسي بتضاعفيها الي)
او(انتي ايما مخلياني مش محتاج حد محسساني اني بعيونك اروع واحد)
وهيك كلام عنجد هوة بيطير فرح مني
والله المدح حلو
خاصة لو كان نابع من قلبك بجد
وكمان هوة بمدحني دايما
سواء شكلي او صفاتي او زوقي
بحسسني انو راضي عني وهادا احلى شي هيك انك تحسي حالك كبيرة بعيون زوجك انو مبسوط عليك
وانو هيك شايفك اميرة حياتو(قولو ماشاءالله لاقوة الا بالله)
لازم كل الزوجات يعملو هيك
وكل الازواج كمان
الكلمة الحلوة الها اثر رائع من الغريب فمابالك من شريك حياتك
لاقوه الا بالله عليكي اخت سوسولاكي
ما شاء الله كلام جمييييييل ورائع لاكي لاكي
الله يوفقنا لاسعاد ازواجنا
جزاك الله خير
كلام طيب صحيح وعن تجربتي اقول

هذا الكلام مية مية صحيح لاني اعمله مع زوجي وهذا الكلام يحسسه بالسعادة ويخليه ما يتركني اطلع برة البيت

هههههههههههه جربوا ومراح تخسروا

واقول الاختي سوسو 1983 الله يسعدك ويوفقك ويتمملك على خير يا رب

بارك الله بك وبزوجك يا أختي سوسو1983

وجمع بينكما على خير وأدام عليكما السعادة من عنده أمين يا رب العالمين

وأبعد عنكما عيون الحساد

هلا بك أختي الجنه منايا

واللهم أمين يا رب العالمين

بصراحة أنا شفت اسمك من فترة

ويسعدني جداً مرورك ومشاركتك بالموضوع

ومرحبا ً بك عضوة جديدة عزيزة على قلوبنا جميعاً

هلا بك أختي أم الحمزة وبارك الله بك

هلا بك أختي zbi

بارك الله بك على مرورك ومشاركتك لنا بتجربتك

وجمع بينك وبين زوجك على خير وبركة

الله يجزيك كل الخير يا عاشقة الحلويات على هالموضوع كلنا فعلا نحتاج من فتره لفتره بالتذكير بمثل هذه الامور الهامه

التي يجب ان نتذكرها من وقت لاخر في زحمة الحياه الماديه التي جعلت اخلاقنا ربما تسوء ويحضرني هنا قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

(لو امرت أحد ان يسجد لاحد لامرت المراه ان تسجد لزوجها )
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنين الا من اتى الله بقلب سليم

من أخذ بهذه الأمور فقد أخذ بحظ وافر 2024.

إن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يصرفها كيف شاء، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يقول:(إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث شاء ثم قال: اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك)[1]، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- مبينًا شدة تقلُّب قلوب العباد: (لقلب ابن آدم أشد انقلابًا من القدر إذا اجتمعت غليانًا)[2] وقد قيل:

وما سمي الإنسان إلا لِنَسْيِهِ ولا القلب إلا أنه يتقلب

فعليكم أن تجتهدوا في أخذ أسباب الثبات، وأن تحتفوا بها، علمًا بأن المقام جد خطير، والنتائج لا تخالف مقدماتها، والمسببات مربوطة بأسبابها، وسنن الله ثابتة لا تتغير، سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلًا.
وإننا في هذه العصور أحوج ما نكون إلى معرفة أسباب الثبات والأخذ بها، فالفتن تترى بالشبهات والشهوات، والقلوب ضعيفة، والمعين قليل، والناصر عزيز، وقد أخبر النبي-صلى الله عليه وسلم-عن سرعة تقلب أهل آخر الزمان؛ لكثرة الفتن فقال: (إن بين يدي الساعة فتنًا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا).

فمن أسباب حصول الثبات على الحق والهدى والدين والتقى:
* الشعور بالفقر إلى تثبيت الله -تعالى-؛ وذلك أنه ليس بنا غنى عن تثبيته طرفة عين، فإن لم يثبتنا الله؛ وإلا زالت سماء إيماننا وأرضُه عن مكانها.

* الإيمان بالله -تعالى-، قال -عزَّ وجل-: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة} [إبراهيم: 27]، والإيمان الذي وعد أهله وأصحابه بالتثبيت هو الذي يرسخ في القلب، وينطق به اللسان، وتصدقه الجوارح والأركان، فليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني، ولكن ما وقر في القلب وصدَّقه العمل، قال الله -تعالى-: {وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا} [النساء: 66].

* ترك المعاصي والذنوب صغيرها وكبيرها ظاهرها وباطنها، فإن الذنوب من أسباب زيغ القلوب، فعن سهل بن سعد -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(إياكم ومحقرات الذنوب، كقوم نزلوا بطن واد، فجاء ذا بعود، وجاء ذا بعود، وجاء ذا بعود، حتى أنضجوا خبزتهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه).

* الإقبال على كتاب الله تلاوة وتعلمًا وعملًا وتدبرًا، فإن الله -سبحانه وتعالى- أخبر بأنه أنزل هذا الكتاب المجيد تثبيتًا للمؤمنين وهداية لهم وبشرى، قال الله -تعالى-: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدىً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 102].

* عدم الأمن من مكر الله، فإن الله -سبحانه وتعالى- قد حذَّر عباده مكره، فقال -عزَّ وجل-: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف: 99]،وقد قطع خوف مكر الله –تعالى- ظهور المتقين المحسنين، وغفل عنه الظالمون المسيئون، كأنهم أخذوا من الله الجليل توقيعًا بالأمان، وقال الله -تعالى-: {أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ*سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ} [القلم: 40،39].
فالحذر الحذر من الأمن والركون إلى النفس، فإنه مادام نَفَسُك يتردد؛ فإنك على خطر، قال ابن القيم -رحمه الله-: "إن العبد إذا علم أن الله-سبحانه وتعالى-مقلب القلوب، وأنه يحول بين المرء وقلبه، وأنه تعالى كل يوم هو في شأن يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد وأنه يهدي من يشاء ويضل من يشاء ويرفع من يشاء ويخفض من يشاء؛ فما يؤمّنه أن يقلِّب الله قلبه، ويحول بينه وبينه، ويزيغه بعد إقامته، وقد أثنى الله على عباده المؤمنين بقوله: {رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا} [آل عمران: 8]، فلولا خوف الإزاغة لما سألوه أن لا يزيغ قلوبهم.

* سؤال الله التثبيت، فإن الله هو الذي يثبتك ويهديك، قال الله-تعالى-: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ}، فألحِّوا على الله -تعالى- بالسؤال أن يربط على قلوبكم ويثبتكم على دينكم، فالقلوب ضعيفة والشبهات خطافة، والشيطان قاعد لك بالمرصاد.

* الرجوعُ إلى أهل الحق والتقى من العلماء والدعاة الذين هم أوتاد الأرض ومفاتيح الخير ومغاليق الشر، فافزع إليهم عند توالي الشبهات وتعاقب الشهوات قبل أن تنشب أظفارها في قلبك فتوردك المهالك.

* الصبر على الطاعات والصبر عن المعاصي، فإنه لن يحصِّل العبد الخيرات إلا بهذا، وقد أمر الله -تعالى- نبيه بالصبر، فقال: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}[الكهف: 28]، وقد قال النبي-صلى الله عليه وسلم-: (وما أُعْطي أحدٌ عطاء خيرًا وأوسع من الصبر).

فالصبر مثل اسمه مر مذاقته لكن عواقبه أحلى من العسل

* كثرة ذكر الله -تعالى-، كيف لا وقد قال: {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28]، وقال-صلى الله عليه وسلم-: (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت).

* ترك الظلم، فالظلم عاقبته وخيمة، وقد جعل الله التثبيت نصيب المؤمنين، والإضلال حظ الظالمين، فقال جلَّ ذكره: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ}. فهذه بعض أسباب الثبات على الحق والهدى والدين والتقى، من أخذ بها؛ فقد أخذ بحظ وافر، ووقاه الله سوء العاقبة والمآل.

للشيخ: خالد بن عبدالله المصلح -حفظه الله-
(بتصرف)

لاكي
جزاك الله الف الف خير
معلومات مفيدة
لاكي