الأمور الموجبة لخشية الله عز وجل 2024.

المراقبة الذاتية
في الحديث: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباءً منثوراً، قيل: يا رسول الله صفهم لنا، جلّهم لنا، أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم؟ قال: أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم قوم إذا خلو بمحارم الله انتهكوها).
قد يبتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب إذا كان يحضره الناس، وعلى مشهد منهم، لكنه إذا خلا بنفسه، وغاب عن أعين الناس، أطلق لنفسه العنان، فاقترف السيئات، وارتكب المنكرات، {وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرَاً بَصِيراً} [الإسراء:17]، {وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُون} [البقرة: 74].
بل إن الإنسان ليقع في ذنب، لو كان بحضرته طفل لامتنع من الوقوع فيه، فصار حياؤه من هذا الطفل أشد من حيائه من الله جل وعلا، أتراه -في هذه الحالة- مستحضراً قول الله تعالى: {أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ} [البقرة:77] {أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ} [التوبة: 78]. ويحك يا هذا، إن كانت جراءتك على معصية الله لاعتقاد أن الله لا يراك، فما أعظم كفرك، وإن كان علمك باطلاعه عليك.
{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً} [النساء:108]. من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم تعصيه، وتعلم قدر غضبه ثم تعرض له، وتعرف شدة عقابه ثم لا تطلب السلامة منه، وتذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تهرب منها ولا تطلب الأنس بطاعته.
قال قتادة: (ابن آدم، والله إن عليك لشهوداً غير متهمة في بدنك، فراقبهم، واتق الله في سرك وعلانيتك، فإنه لا يخفى عليه خافية، الظلمة عنده ضوء، والسر عنده علانية، فمن استطاع أن يموت وهو بالله حسن الظن فليفعل، ولا قوة إلا بالله).
{وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلاَ أَبْصَارُكُمْ وَلاَ جُلُودُكُمْ وَلَـكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لاَ يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ * وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِّنَ الُخَاسِرِينَ} [فصلت:23،22]. قال ابن الأعرابي: (آخر الخاسرين من أبدى للناس صالح أعماله، وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد)… {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [ق:16].
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل……. خلوت، ولكن قل عليّ رقيبُ
ولا تحســـبنّ الله يغفـــل ساعــةً……. ولا أن ما نخفيــه عنه يغيبُ
إن تقوى الله في الغيب، وخشيته في السر، دليل كمال الإيمان، وسبب حصول الغفران، ودخول الجنان، بها ينال العبد كريم الأجر وكبيره {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخشِيَ الرَّحْمـنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ} [يس:11]، {إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} [الملك:12]، {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ * هَـذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ * مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَـنَ بِالْغَيْبِ وَجَآءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ ذَلِكَ يَوْمُ الُخُلُودِ * لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق:31-35].
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (أسألك خشيتك في الغيب والشهادة)، والمعنى أن العبد يخشى الله سراً وعلانية، ظاهراً وباطناً، فإن أكثر الناس قد يخشى الله في العلانية وفي الشهادة، ولكن الشأن خشية الله في الغيب إذا غاب عن أعين الناس فقد مدح الله من خافه بالغيب. وكان بكر المزني يدعو لإخوانه: (زهّدنا الله وإياكم في الحرام، زهادة من أمكنه الحرام والذنب في الخلوة فعلم أن الله يراه فتركه).
وقال بعضهم: (ليس الخائف من بكى فعصر عينيه، إنما الخائف من ترك ما اشتهى من الحرام إذا قدر عليه).
إذا السر والإعلان في المؤمن استوى ……. فقد عزّ في الدارين واستوجب الثنا
فــإن خالـــف الإعـــلان ســـراً فمـا له ……. على سعيه فضــل سوى الكدّ والعنا
الأمور الموجبة لخشية الله عز وجل

1 – قوة الإيمان بوعده ووعيده على المعاصي.
2 – النظر في شدة بطشه وانتقامه وسطوته وقهره، وذلك يوجب للعبد ترك التعرض لمخالفته، كما قال الحسن: (ابن آدم، هل لك طاقة بمحاربة الله، فإن من عصاه فقد حاربه). وقال بعضهم: (عجبت من ضعيف يعصى قوياً).
3 – قوة المراقبة لله، والعلم بأنه شاهد رقيب على قلوب عباده وأعمالهم، وأنه مع عباده حيث كانوا فإن من علم أن الله يراه حيث كان، وأنه مطلع على باطنه وظاهره وسره وعلانيته، واستحضر ذلك في خلواته، أوجب له ذلك ترك الماصي في السر.
قال وهب بن الورد: (خف الله على قدر قدرته عليك، واستحي منه قدر قربه منك). وقال: (اتق الله أن يكون أهون الناظرين إليك).
4 – استحضار معاني صفات الله تعالى، ومن صفاته (السمع، والبصر، والعلم)، فكيف تعصي من يسمعك، ويبصرك ويعلم حالك؟! فإذا استحضر العبد معاني هذه الصفات، قوي عنده الحياء، فيستحي من ربه أن يسمع منه ما يكره، أو يراه على ما يكره، أو يخفي في سريرته ما يمقته عليه، قتبقى أقواله وحركاته وخواطره موزونة بميزان الشرع غير مهملة ولا مرسلة تحت حكم الطبيعة والهوى.
قال ابن رجب: (فتقوى الله في السر، هي علامة كمال الإيمان، ولها تأثير عظيم في إلقاء الله لصاحبها الثناء في قلوب المؤمنين). قال أبو الدرداء: (ليتق أحدكم أن تلعنه قلوب المؤمنين وهو لا يشعر، يخلو بمعاصي الله، فيلقي الله له البغض في قلوب المؤمنين).
وقال سليمان التيمي: (إن الرجل ليصيب الذنب في السر، فيصبح وعليه مذلته). وقال غيره: (إن العبد ليذنب الذنب فيما بينه وبين الله ثم يجيء إلى إخوانه فيرون أثر ذلك الذنب عليه).
وهذا أعظم الأدلة على وجود الإله الحق، المجازي بذرات الأعمال في الدنيا قبل الآخرة، ولا يضيع عنده عمل عامل، ولا ينفع من قدرته حجاب ولا استتار. فالسعيد من أصلح ما بينه وبين الله، فإنه من أصلح ما بينه وبين الله، أصلح الله ما بينه وبين الخلق، ومن التمس محامد الناس بسخط الله، عاد حامده من الناس ذاماً له.
ومن أعجب ما روي في هذا، ما روي عن أبي جعفر السائح قال: (كان حبيب أبو محمد تاجراً يكري الدراهم، فمر ذات يوم بصبيان فإذا هم يلعبون، فقال بعضهم لبعض: قد جاء آكل الربا. فنكس رأسه، وقال: يا رب، أفشيت سري إلى الصبيان. فرجع فجمع ماله كله، وقال: يا رب، إني أسير، وإني قد اشتريت نفسي منك بهذا المال فاعتقني، فلما أصبح تصدّق بالمال كله، وأخذ في العبادة، ثم مرّ ذات يوم بأولئك الصبيان، فلما رأوه قال بعضهم لبعض: اسكتوا فقد جاء حبيب العابد. فبكى، وقال: يا رب، أنت تَذم مرة وتَحمد مرة، وكله من عندك).
قال سفيان الثوري: (إن اتقيت الله كفاك الناس، وإن اتقيت الناس لن يغنوا عنك من الله شيئاً). وودّع ابن عون رجلاً فقال: (عليك بتقوى الله، فإن المتقي ليست عليه وحشة). قال زيد بن أسلم: (كان يقال: من اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا).
نسأل الله عز وجل أن يرزقنا خشيته في الغيب والشهادة، وفي السر والعلانية.
المصدر: موقع صيد الفوائد

بارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير وأعاننا الله وإياكم على طاعته وحسن عبادته اللهم أمين
جزاك الله خير الجزاء
بارك الله فيك
موضوع يضرب في الصميم
كم نحن في حاجه لهذه الكلمات الايمانية المباركة
بارك الله فيك وأثابك

اللؤلؤ والمرجان في ذكر بعض الاعمال الموجبة للجنان 2024.

بِسْمِ اللّهِ الرّحْمـَنِ الرّحِيمِ
وبعد

(إنّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)

ثم أما بعد
إليك أخي المسلم ما جاء به شرعنا الكريم من فضل بعض الأعمال والأذكار , فكن عاملا بها لا عالما فقط ومخلصا فيه لله تعالى , وأذكرك أخي بقول الإمام ابن القيم رحمه الله قال : عشرة أشياء ضائعة لا ينتفع بها – وذكر منها- (علم لا يعمل به وعمل لا إخلاص فيه ولا إقتداء)
من فضائل التوحيد
عمل إذا عملته يدخلك الله الجنة
العمل هو : قول لا إله إلا الله مخلصا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (من قال لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة)صححه الألباني
عمل إذا عملته لا يعذبك الله تعالى
العمل هو : توحيد الله عز وجل ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (يَا مُعَاذُ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ وَمَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ قَالَ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَحَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لَا يُعَذِّبَ مَنْ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا أُبَشِّرُ النَّاسَ قَالَ لَا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا)مسلم.
عمل إذا عملته يدخلك الله الجنة من أبوابها الثمانية
العمل هو : شَهِادة أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ كُنْتُ رِدْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ عُفَيْرٌ قَالَ فَقَال (مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ وَالْجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ الْعَمَلِ قَالَ الْوَلِيدُ حَدَّثَنِي ابْنُ جَابِرٍ عَنْ عُمَيْرٍ عَنْ جُنَادَةَ وَزَادَ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ أَيَّهَا شَاءَ)البخاري
عمل إذا عملته يدخلك الله الجنة
العمل هو : أن يكون آخِرُ كَلَامِك لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ)صححه الألباني
من فضائل السنة
عمل إذا عملته يدخلك الله الجنة
العمل هو : طاعة الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(كلُّ أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قالوا يا رسول الله، ومن يأبى قال من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى)البخاري.
عمل إذا عملته يكون لك اجر خمسين شهيدا
العمل هو : التمسك بالسنة ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إن من ورائكم زمان صبر للمتمسك فيه أجر خمسين شهيدا منكم)صححه الألباني
من فضائل الطهارة
عمل إذا عملته تخرج خطياك من جسدك حتَّى تَخْرُجَ مِنْ تحتِ أظافرك
العمل هو : إحسان الوضوء ، قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم (منْ تَوَضَّأَ فَأَحْـسَنَ الوضـوءَ ، خَرَجَت خَطَايَاهُ مِنْ جسَدِهِ حتَّى تَخْرُجَ مِنْ تحتِ أَظفارِهِ)مسلم.
عمل إذا عملته يَمْحُو اللَّهُ بِهِ خطاياك وَيَرْفَعُ بِهِ دَّرَجَاتِك
العمل هو : الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ ، قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم (أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ)مسلم
عمل إذا عملته يغفر الله لك من الجمعة إلى الجمعة الأخرى
العمل هو : الاغتسال والتطيب يوم الجمعة وعدم التفريق بين اثنين والصلاة قبل الجمعة والإنصات إلى الإمام ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى)البخاري.
عمل إذا عملته يرضى الله تعالى عنك
العمل هو : التسوك ، قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم (عليكم بالسواك فإنه مطيبة للفم ومرضاة للرب)صححه الألباني
من فضائل الصلاة
عمل إذا عملته يدخلك الله الجنة من أي أبوابها تشاء
العمل هو : المحافظة على الصلوات الخمس واجتناب الكبائر ، قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم (أبشروا ,أبشروا إنه من صلى الصلوات الخمس واجتنب الكبائر دخل من أي أبواب الجنة شاء)صححه الألباني.
عمل إذا عملته يدخلك الله الجنة
العمل هو : المحافظة على صلاة الفجر والعصر ، قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم (مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ)البخاري
عمل إذا عملته يغفر الله لك ما تقدم مِن ذنبك
العمل هو : موافقة تأمينك إذا كنت مأموما تامين الملائكة ، قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم (إِذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ فَأَمِّنُوا فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)البخاري
عمل إذا عملته يصلى الله عليك وملائكته و يرفعك الله به درجة
العمل هو : وصل الصف ، قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الَّذِينَ يَصِلُونَ الصُّفُوفَ وَمَنْ سَدَّ فُرْجَةً رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً)حسنه الألباني.

منقول من كتاب
اللؤلؤ والمرجان في ذكر بعض الاعمال الموجبة للجنان
تأليف
ابو سند محمد

حياكِ الله أختي ..
وبارك فيكِ ..

سبحان الله .. أبواب الخير وطرق جلب الحسنات كثيرة
والأعمال التي تطهر الذنوب عديدة ..
وكل تلك الأبواب هي من نعم الله علينا .. كي نستكثر من الخير .. ونتطهر من سيئاتنا ..
لكن العجب كل العجب فيمن زهدوا في هذا كله ..
واستكثروا من السيئات .. ولم يشغلوا أنفسهم في الطرق التي تطهرهم منها ..

نسأل الله العفو والعافية .. في الدين والدنيا والآخرة