"صغاراً بأعمارهم ،عمالقةً بأفعالهم عَبْدُ الله بِنْ العَباس "حملة "أمَنَة ِالأُمَّة"" 2024.

لاكي

...

لاكي

" إِنه فَتَى الكُهولْ ,لَه لسَانٌ سَؤُول,
وَقَلْبٌ عَقول "
"عمر بن الخطاب"


دَعَا له النبي -صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم- وَهُوَ يُربت عَلَى كَتِفِه قَائِلا :
" اللهم فَقه فِي الدين وعَلمْهُ التأْوِيل"
إِنه حَبْرُ أُمة مُحمد , وأَعْلَمُهَا بِكِتَابِ الله , وَأَفْقَهُهَا بِتَأْوِيلِه , وَأَقْدَرُها
عَلَى النفُوذِ إِلَى أَغْوَارِه , وَإِدْرَاكِ مَرَامِيه وأسْرَارِه.
أَدْركَ الرسُولَ صَلَى الله عَليه وسَلم وَهُو غُلام وَلَو تَأَخر مِيلاَدُه قَلِيلا
لمَاَ شَرُفَ بِصُحبة رَسُول الله .

إِنه عَبْدُ الله بِنْ العَباس بِن عَبدِ المُطلِب رَضِي الله عَنْه

لاكي

لَقدْ حَدثَ عَن نفسه قائلا :

هَم الرَسُول صَلواتُ الله وسَلاَمه عَليه بِالوُضوء ذَاتَ مَرة , فَمَا أَسْرَعَ أَن أَعددت لَه
المَاء فَسُر بِما صَنَعت وَلما هَم بالصَلاة أَشَار إِلي أَن أَقِف بِإزائِه أَي

-بجانبه-
فَوَقَفتُ خَلفَه فَلَما انتَهت الصلاَة مَال عَلي وقال :


مَامَنعك أَن تَكُون بِإزَائْي يَاعَبد الله ؟!
فقلت :
أَنَت أَجَل وَأَعز مِن أَن أُوَازِيكَ يَارَسُولَ الله .
فرفع يديه إلى السماء وقال :
"اللهم آته الحِكْمَة"
وقَد اسْتَجَاب الله دُعَاء نَبيه عَليه الصلاَة والسلاَم فآتى الغُلامَ الهَاشمي مَافاَقَ أسَاطِين الحُكَماء


لاكي

كَانَ يَبلُغ مِنَ السن ثَلاثَ عَشرَة سَنة
لكِنه لَمْ يُضَيع مِن طُفُولَته الوَاعِية شَيئا بَل كَانَ عَظِيما رُغمَ صِغر سِنه وَحَدَاثتِه
بَعْد ذَهابِ الرسُول
صَلى الله عَلَيه وسَلم
إِلَى الرفِيقِ الأَعْلَى حَرِص عَلى أَن يَتعلمَ مِن
أَصْحَابِ رَسُولِ الله السابِقِين مَافَاتَه سَماعَه وَتعلمه مِن الرسُول نَفْسَه ..
فَجَعل مِن نَفْسِه
[عَلاَمَة إِسْتفهَام]

دَائِمة فَلا يَعرِف أَن فُلاَنا يَعرفُ حِكمَة أَو يَحفظُ حَديث إِلا
وَسَارَعَ إِلَيْه .

لاكي

حَري بِنَا أَن نَتَخذه قُدوَة بَعدَ رَسُولِنَا الكَرِيم صَلَواتُ الله وَسَلاَمه عَلَيه
فَقَد كَان ذَا حِكْمَة تَفُوقُ حِكَم أَكَابِر الحُكَمَاء
حَري بِنَا أَنْ نَتخِذَه قُدوة في بَحْثِه عَن العِلْم , فَقَد كَانَ رِضوان الله عَلَيه
يمتَلِكُ عَقلا رَاجِحا يَدفَعه لفَحصِ كُل مَا يَسمَع فَهو لاَ يُعْنَى بِجمع المعلُومَات وَحَسب
بَل يُعْنَى بِفَحصِها وَفَحص مَصَادرها .
يَقُول عَن نَفْسِه :
" إِنْ كُنت لَأَسْأَلُ عَن الأَمرِ الوَاحِد , ثَلاثِينَ مِن أَصْحَاب رَسُولِ الله
صَلى الله عَلَيه وَسَلم "

رضي الله عنه وأرضاه

...

دافعوا عنهم
[بنهج
منهجهم ,والسير على طريقهم ,
والإقتداء بهم ]

...

لاكي

لما اكتمل لابن عباس ما طمح إليه من العلم تحول إلى معلم يعلم الناس
فأصبح بيته جامعةً للمسلمين
نعم أصبح جامعة بكل ما تعنيه هذه الكلمة في عصرنا الحديث
وكل ما بين جامعة ابن عباس وجامعاتنا من فرق , وهو أن جامعات اليوم يحشد فيها عشرات الأساتذة , وأحياناً المئات…
أما جامعة ابن عباس فقد قامت على أكتاف أستاذٍ واحدٍ وهو ابن عباس نفسه.

لاكي

لو كتبنا مراراً..
ولو استخلصنا الحبر مداداً..
لم نفي هذا الصحابي الجليل حقه
حقٌّ علينا أن ندافع عنهم ونتخذهم قدوتنا
رضي الله عنهم وارضاهم

::
بارك الله فيكِ ابنتي أنامل

لاكي
هذه لحظات نقف فيها مع صحابي جليل ملك المجد من اطرافه
فقد اجتمع له مجد الصحبة ومجد القرابة فهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
واجتمع له مجد العلم فهو حبر الامة وترجمان القران الكريم
واجتمع له مجد التقي فقد كان صواما بالنهار قواما بالليل يكثر البكاء من خشية الله ومستغفرا بالاسحار
عرف عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما انه رباني هذه الامة واعلمها بكتاب الله تعالى
كان مولد ابن عباس رضي الله عنهما قبل الهجرة بثلاث سنوات
ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسم كان عمره ثلاث عشرة سنة
ومع ذالك فقد حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الفا وستمائة وستين حديثا ثابتين في البخاري ومسلم
والمعروف انه لما وضعته امه حملته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فحنكه بريقه فكان اول ما دخل جوفه ريق النبي صلى الله عليه وسلم
ودخلت معه التقوى والحكمة قال تعالى (ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا)

لاكي

وكان زيد بن ثابت رضي الله عنه من علماء المدينة في الفقه والقضاء والفرائض فلما هم زيد بالركوب
اذ بعبدالله بن عباس وكان ما زال شابا فتيا اذ به يقف بين يدي زيد ويمسك له ركابه ويأخذ بزمام دابته
فقال له زيد دع عنك يابن عم رسول الله
فقال ابن عباس هكذا امرنا ان نفعل بعلمائنا
فقال له زيد ارني يدك
فإخرج له ابن عباس يده فمال عليها وقبلها
وقال هكذا امرنا ان نفعل بأهل بيت نبينا
فما أجملهما وما أحوجنا لان نتعلم منهما

لاكي
وقد عاش عبدالله بن عباس احدى وسبعين سنة ملأ فيها الدنيا علما وفهما وحكمة وتقى
فلما اتاه اجله توفي وقد ترك ثروة هائلة من كتب العلم والفقه

ومن سيرته نتعلم فضل العمل الصالح
و
أهمية اغتنام فترة الشباب في تحصيل العلم والعمل به
و
المثابرة في تحصيل العلوم النافعة
و
وجوب احترام العلماء وانزالهم منزلتهم
وأن
العالم يجب أن يحرص على تبليغ العلم الى الناس ويكون هدفه من وراء ذالك ابتغاء وجه الله رب العالمين

بوركتِ أنامل الغالية على هذا الطرح الرائع الميسر
استمتعت بقراءة موضوعك واستفدت منه أيضا
جعل الله ماتقدمين في موازين حسناتكِ بإذنه
كل الود..

خالتوو ام محمد
قروووءة
شكرا على الإضافات القيييمة
أكملت في الموضوع النقص وزادته جمالا
لاحرمت تواجدكم
حبي لكم
()

رضي الله عنه وارضاه
بارك الله فيكِ يامبدعه
طرح رائع وشيق
لاكلت يمينكِ غاليتيلاكي
كلمات رائعة من فتاة أروع
حفظك و جعلك من أهل الفردوس
كل الود و باقة ورد لك أنامل
تقبلي مروري
كلمات رائعه
وموضوع متميز
وعضوة محترمه
رضي الله عنه
طرح قيّم جدا ماشاء الله

ربي يبارك فيكم يارب ويجعلها رسالة واصلة بإذن الله لقارئها

جوزيتم خيرا على الإضافات

مشكوووريييين حبايبي عالمروووور
لاحرمت طلتكم
الله يخليييكم يارب ويكثر من امثالكم
لاكي

لاكي

هو حبرمن أحبار الأمة ، وفقيه العصر ، وإمام التفسير
وكان وسيما جميلا وسيما مديد القامه مشربا صفرة صبيح الوجه
له وفرة يخضب بالحناء مهيبا كامل العقل
ذكي النفس من رجال الكمال.

من فضائله رأى ابن عباس جبريل عليه السلام عند النبي مرتين .

وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا جاءته الأقضية المعضلة قال لابن عباس :
إنها قد طرأت علينا أقضية وعضل فأنت لها ولأمثالها، ثم يأخذ بقوله .
وما كان يدعو أحدا سواه وذلك لحذقه واجتهاده.

لاكي

وكان يفتي في عهد عمر و عثمان إلى يوم مات.
وعندما نشبت فتنة الخوارج ذهب إليهم عبد الله بن عباس وناقشهم فيما التبس عليهم فهمه ،
وأسفرت المناقشة عن اقتناع عشرين ألفاً منهم ، وعادوا إلى الحق.

مما قيل فيه رضي الله عنه
يقول مسروق :
(
كنت إذا رأيت ابن عباس قلت أجمل الناس ،
فإذا تحدث قلت أعلم الناس ، فإذا نطق قلت أفصح الناس
)

يقول عمر بن الخطاب
(
ابن عباس فتى الكهول له لسان سؤول وقلب عقول)

مواقف نادرة تدل على عظيم قدره ومنزلته
كان ابن عباس مع زيد بن ثابت فأراد زيد أن يركب فرسه، فأمسك عبد الله بالركاب،
واستعظم زيد أن يفعل ذلك ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم !
فقال: لا تفعل يابن عم رسول الله !
فقال ابن عباس في تواضع المؤمن : هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا !
فأقبل عليه زيد وقبل يده، وقال هكذا أمرنا أن نفعل مع بأهل بيت نبينا !

وكان لابن عباس منزلة عالية عند عمر بن الخطاب، فكان يحبه ويقدمه على غيره،
ويجلسه مع كبار المهاجرين والأنصار، حتى وجدوا في أنفسهم شيئا من ذلك،
وسألوا لم لا يفسح لأبنائنا ما يفسحه لهذا الفتى ؟
وأراد عمر أن يكشف لهم سر هذا التقديم، فسألهم ذات يوم وابن عباس حاضر:
ما تقولون في قول الله تعالى(
إذا جاء نصر الله والفتح )..
وقرأ السورة! فذهبوا يستوحون دلالة النص ، ودلالة الحدث ،

فقال بعضهم : أمر الله نبيه إذا رأى الناس يدخلون في دين الله أفواجا أن يحمده ويستغفره.

ولم يكن ذلك الجواب هو ما أراد عمرا ! فقال: يابن عباس .. تكلم !
قال ابن عباس :
اعلم لله رسوله صلى الله عليه وسلم
بهذه السورة متى يموت ، فإذا جاء نصر الله والفتح فهذه آية موته ،
التي أمر إذا رآها أن يسبح بحمد ربه ويستغفره
.


لاكي

عمير بن سعد "صغاراً بأعمارهم ، عمالقةً بأفعالهم , حملة "أمَنَة ِالأُمَّة" 2024.


لاكي

اليوم موعدنا مع الصحابى الجليل عمير بن سعد رضوان الله عليه وعلى الصحابة الاطهار الغر الميامين (في صغره)

تجرع الغلام عمير بن سعد الانصارى كأس اليتم والفقر منذ نعومة أظفاره فقد مضى أبوه الى ربه دون أن يترك له مالاً او عائلاً

لكن امه ما لبثت ان تزوجت من ثرى من اثرياء الاوس اسمه الجلاس بن سويد فكفل ابنها عميراً وضمه اليه وقد

لقى عمير من بر الجلاس وحسن رعايته وجميل عطفه ما جعله ينسى انه يتيم فاحب عمير الجلاس حب الابن لابيه

كما اولع الجلاس بعمير ولع الوالد بولده وكلما كبر عمير وشب ازداد الجلاس له حباً واعجاباً

لما كان يرى فيه من أمارات الفطنه والنجابه وشمائل الامانه والصدق التى يتسم بها وقد أسلم عمير

وهو لم يتجاوز العاشره من عمره فوجد الايمان فى قلبه الصغير مكاناً خالياً فتمكن منه ووجد الاسلام

فى نفسه الصافيه تربه خصبه فتغلغل فى ثناياها فكان على حداثه سنه لا يتأخر عن صلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم

وكانت أمه تغمرها الفرحه كلما رأته ذاهباً الى المسجد تاره مع زوجها وتاره وحده

وهكذا سارت حياة الغلام عمير بن سعد هانئه وادعه مطمئنه حتى شاء الله عز وجل ان يتعرض الغلام

الى تجربه من اشد التجارب قسوه وعنفاً وتعالو نعرف محنه الغلام..

لاكي

يتبـــــــــع..

.

لاكي

فى السنه التاسعه للهجره اعلن الرسول صلى الله عليه وسلم عزمه على غزو الروم فى تبوك وأمر المسلمون بالاستعداد والتجهيز لذلك

وعلى الرغم من ان الصيف كان قد دخل والحر قد اشتد والثمار قد اينعت والظلال قد طابت والنفوس قد ركنت الى التراخى والتكاسل

الا ان المسلمون قد لبو دعوة نبيهم صلى الله عليه وسلم وبدأوا يستعدون ويتجهزون للغزوه ,غير ان طائفه من المنافقين اخذو يثبطون العزائم

ويضعفون الهمم ويثيرون الشكوك
و قبل رحيل الجيش بأيام وعندما كان الغلام عمير فى صلاته بالمسجد اذ رأى بذل المسلمين والمسلمات وتضحيتهم

فقد اقبل نساء المسلمين على الرسول صلى الله عليه وسلم ينزعن حليهم ويلقينه لتجهيز الجيش الغازى فى سبيل الله

وها هو عثمان بن عفان
يأتى بجراب فيه الف دينار ذهباً ويقدمه للنبى صلى الله عليه وسلم

وعبد الرحمن بن عوف اتى يحمل على عاتقه مائتى اوقيه من الذهب وها هو رجلاً يعرض فراشه للبيع ليشترى بثمنه سيفاً يقاتل به فى سبيل الله –

رأى الغلام هذه المشاهد الرائعه فى المسجد وسار عائداً الى بيته وهو يفكر ويتعجب من تباطؤ الجلاس عن الاستعداد للرحيل مع الجيش

فأراد الغلام
ان يستثير همة الجلاس ويبعث الهمه والحميه فى نفسه فأخذ يقص عليه

أخبار ما سمع ورأى من أفعال الصحابه فى الاستعداد والبذل فى سبيل الله ,لكن الجلاس ما كاد يسمع من عمير ما سمع

حتى انطلقت من فمه كلمه اطارات صواب الفتى المؤمن اذ قال الجلاس ان كان محمداً صادقاً فيما يدعيه من النبوه فنحن شرُُُُ من الحمير!!!!

لاكي

يتبـــــــــع..

لاكي

ولم يتوقف عمير كثيراً امام كلمات الجلاس وانطلق عقل الفتى يفكر فيما يجب عليه ان يفعل فان السكوت

عن الجلاس والتستر على خيانته لله ورسوله هو اضرار للاسلام ,واذاعة ما سمع ما هو الا عقوقاً للرجل

الذى هو بمنزلة ابيه ومجازاة للاحسان بالاساءه وكان على الفتى ان يختار بين الأمرين وسرعان ما اختار

والتفت الى الجلاس وقال : والله يا جلاس ما كان على ظهر الارض احد بعد محمد صلى الله عليه وسلم احب الى منك ..

فأنت آثر الناس عندى وأجلهم يداً على ولقد قلت مقاله ان ذكرتها فضحتك وان اخفيها خنت امانتى واهلكت نفسى ودينى

وقد عزمت على ان أمضى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم واخبره بما قلت فكن على بينه من امرك

ومضى الفتى عمير بن سعد الى المسجد واخبر النبى صلى الله عليه وسلم بما سمع من الجلاس بن سويد

فاستبقاه الرسول صلى الله عليه وسلم وأرسل الى الجلاس احد الصحابه ليدعو له الجلاس

وما هو الاقليل
حتى جاء الجلاس فحيا رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلس بين يديه

فقال له النبى ( ما مقالة سمعها منك عمير بن سعد ؟) وذكر له ما قاله
فقال الجلاس :
كذب على يارسول الله وافترى فما تفوهت بشيىء من ذلك

واخذ الصحابه ينقلون ابصارهم بين الجلاس وعمير بن سعد كأنهم يريدون ان يقراءو على صفحتى وجهيهما ما يكنه صدرهما

وجعلوا يتهامسون فقال واحد من الذين فى قلوبهم مرض : فتى عاق ابى الا ان يسىء لمن احسن اليه ,

وقال اخر: بل هو غلام نشأ فى طاعة الله وان قسمات وجهه لتنطق بصدقه والتفت الرسول صلى الله عليه وسلم الى عمير

فرأى وجهه قد احتقن بالدم والدموع تنحدر مدراراً من عينيه الصغيرتين فتنحدر على خديه وصدره

وهو يقول : اللهم انزل على نبيك بيان ما تكلمت به واخذ عمير يكرر دعاءه

فانبرى الجلاس وقال : ان ما ذكرته لك يارسول الله هو الحق
وان شئت تحالفنا بين يديك وانى احلف بالله انى ما قلت شيئاً

مما نقله لك عمير و ما ان انتهى من حلفه واخذت عيون الناس تنتقل الى عمير بن سعد حتى غشيت رسول الله صلى الله عليه وسلم السكينه

فعرف الصحابه انه الوحى فلزموا اماكنهم وسكنت جوارحهم ولاذو بالصمت وتعلقت ابصارهم بالنبى عليه الصلاه والسلام


يتبـــــــــع
….

لاكي

.

لاكي
وهنا ظهر الخوف والوجل على الجلاس وبدا التلهف والتشوق على عمير وظل الجميع كذلك

حتى سرى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلا قوله جل وعلا

بسم الله الرحمن الرحيم
(
يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ)
صدق الله العظيم (التوبة:74)

فارتعد الجلاس من هول ما سمع وكاد ينعقد لسانه من الجزع ثم التفت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : بل اتوب يارسول الله بل اتوب

صدق عمير يارسول الله وكنت انا من الكاذبين اسأل الله ان يقبل توبتى جُعلت فداك يارسول الله

وهنا توجه الرسول صلى الله عليه وسلم الى الفتى عمير بن سعد فاذا دموع الفرح تبلل وجهه المشرق بنور الايمان

فمد الرسول يده الشريفه الى اذنه وأمسكها برفق وفت اذنك
يا غلام ما سمعت وصدقك ربك

عاد الجلاس الى حظيرة الاسلام
وحسن اسلامه وقد عرف الصحابه صلاح حاله مما كان يغدقه على عمير من بر

وقد كان يقول كلما ذكر عمير جزاه الله عنى خيراً فقد انقذنى من الكفر واعتق رقبتى من النار..

لاكي
.

رااائع ..رااائع..راائع
سرد رائع لموقف هذا الصحابي الجليل
شجاعة وتضحية وتفكير عقلاني يعجز عنه الكبار
ولأنه على الحق نصره الله وأظهر الحقيقة
أين نحن من ادبيات واخلاق الصحابة رضوان الله عليهم
سيرتهم تبقى تتلألأ عبر الزمان والمكان
هم الضياء والنور ..وصانعي مجد الأمة
كم اتمنى أن تتخذهم الأجيال الصاعدة القدوة والأسوة لهم
بارك الله فيكِ غاليتي حواء
ونفع بكِ
لاكي

::

،

رحم الله عميراً ورضي الله عنه ،

مفكرة قيمة عنه ، ابكاني إيمانه ،

جعل الله لنا نصيباً عظيماً من أن نكون أمثالهم ،

جزيتِ خيراً شقيقتي

،

موقف مؤثر لنفسي

,,مشكووووووورة اختي حواء,,

%موضوع قمة في الروعة%

>بارك الله فيك ونفع بك<

رضي الله عنه و أرضاه .
نِعم القدوة و من القصص التي يجب أن تُحكى لأطفالنا قبل النوم (":
حتى تخلد للأبد و للإستفادة منها عبراً و دروس ()
شكراً حواء الغالية ()
اشتقت لكِ ()

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
روووووعة
رضي الله عنه وارضاه
بووركت حواااء طرح متميز ورائع
لاحرمت الاجر والثواب
ودي واحترامي لك
()

جزاك الله خيرا غاليتيلاكي
حفظك الله و رعاكلاكي
دمــتِ لاكي

كواكب خالدة في سماء الإسلام .{ مشروع أمَنَة ِالأُمَّة } 2024.

::

لاكي

لاكي

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا

من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده

لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله..

لاكي

لا تقوم قائمةً لأمة ما إلا بالإعداد الجيد والمدروس لأجيالها وأبنائها

والاهتمام بتربيتهم منذ نعومة أظفارهم على أسسٍ قوية متينة

تقوم قواعدها على منهج قوي ، ومعلِّم كُفْء

وهذه القاعدة التي تربى عليها الصحابة رضوان الله عليهم

تربوا في مدرسة الإسلام وشرائعه المتينةُ ، تلقُّوها من معلِّم البشرية جمعاء

رسول الله صلى الله عليه وسلم

إليه يرجع الفضل بافتخارنا إلى اليوم بتلك الحضارة الإسلامية العريقة

كان حوله من وقف بجانبه ، رجال ونساء وأطفال

تشربوا النهج الإسلامي فكانوا خير عونٍ له

كان جيل الصحابة رضوان الله عليهم أفضل أجيال هذه الأمة

خدموا الدين ونصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم ودافعوا عنه

وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل الله وإعلاء كلمة الحق

لاكي

قال تعالى: "والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان
رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم"(التوبة: 100).

وقال تعالى:" محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم
تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلا من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود
ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه
يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات مغفرة وأجراً عظيماً" (الفتح:29).

لاكي



حقٌّ علينا أن لا ننساهم ، ودائما نذكر بطولاتهم وأمجادهم

وتبجيلهم والشهادة لهم بصلاح العمل ، ونتَّخذهم القدوة لنا ولأبنائنا

أردنا بهذا العمل المتواضع أن نعرض بعضاً من هذه المواقف

سنتناول مواقف للصحابة والصحابيات رضوان الله عليهم في مراحل الطفولة والشباب

علَّنا ننفض عن هذا الجيل غبار الثقافة الغربية التي يحاول الغرب تلويث أبنائنا وبناتنا بها ونرجع إلى أصالتنا وهويتنا العربية الإسلامية

بها نتبوّأُ المعالي ونرْقى إلى درجات الحضارة المتقدمة

::


لاكي


لاكي

روابط المواضيع المشاركة

"صغاراً بأعمارهم ،عمالقةً بأفعالهم عَبْدُ الله بِنْ العَباس "حملة "أمَنَة ِالأُمَّة""

أنامل كاتبة

،؛

"صغاراً بأعمارهم ، عمالقةً بأفعالهم ،أمامة بنت أبي العاص حملة "أمَنَة ِالأُمَّة"

أموما

،
؛


صغاراً بأعمارهم ، عمالقةً بأفعالهم ,علي بن أبي طالب حملة "أمَنَة ِالأُمَّة"


سويك


عمير بن سعد "صغاراً بأعمارهم ، عمالقةً بأفعالهم , حملة "أمَنَة ِالأُمَّة"

..حواء..

"صغاراً بأعمارهم ،عمالقةً بأفعالهم أسامة بن زيد "حملة "أمَنَة ِالأُمَّة""

وعود