الوقف والابتداء في القران الكريم 2024.

وقد تواتر عن سلف هذه الأمة وخلفها تعلُّم هذا الفن، والاعتناء به أشد العناية، إذ من دونه لا يُفهم القرآن الفهم الصحيح، وبغيره لا يمكن استنباط الأحكام والمقاصد على وجه معتبر؛ ومن ثَمَّ اشترط أهل العلم على المجيز لقراءة القرآن ألاَّ يُجيز أحداً إلا بعد معرفته الوقف والابتداء؛ وذلك لأهمية ما ذكرنا، واعتبارًا لما قررنا. وصح عن الشعبي أنه قال: إذا قرأت قوله تعالى: { كل من عليها فان } (الرحمن:26) فلا تسكت حتى تقرأ: { ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام } على ما ذُكر من فساد في المعنى، وهو ما ينبغي أن يُجلَّ القرآن عنه . (الرحمن:27) ووجه النهي واضح، لما يترتب

ثمإن لأئمة هذا الشأن اصطلاحات خاصة في الوقف والابتداء، حاصلها أن الوقف على ثلاثة أوجه، وإن شئت قل: على ثلاثة أنواع: وقف تام، ووقف حسن، ووقف قبيح، وهاك شيئًا من التفصيل في ذلك:

فالوقف التام: هو الوقف الذي يحسن الوقوف عليه والابتداء بما بعده، ويكون ما بعده غير متعلق بما قبله، ويُمثل لذلك بقوله تعالى: { وأولئك هم المفلحون } (البقرة:5) وقوله تعالى: { الله أعلم حيث يجعل رسالته } (الأنعام:124) وهذا الوقف أكثر ما يكون عند رؤوس الآيات، وانتهاء القصص .

والوقف الحسن: هو الوقف الذي يحسن الوقوف عليه، ولا يحسن الابتداء بما بعده، ويُمثل له بقوله تعالى: { الحمد لله } (الفاتحة:2) فالوقف عليه حسن ومقبول، لأن المراد من ذلك يفهم؛ إلا أن الابتداء بما بعده، وهو قوله تعالى: { رب العالمين } (الفاتحة:2) لا يحسن، لكونه صفة لما قبله، فهو متعلق به، لتعلق الصفة بالموصوف؛ وكذلك الوقف على قوله تعالى: { وإنكم لتمرون عليهم مصبحين } (الصافات:137) ثم الابتداء .بقوله تعالى: { وبالليل أفلا تعقلون } (الصافات:138) لارتباط المعنى في الآية الثانية بما قبله .

أما الوقف القبيح: فهو الوقف الذي ليس بتام ولا حسن، ولا يفيد المعنى المقصود؛ ويُمثل لهذا النوع من الوقف بقوله تعالى: { فويل للمصلين } (الماعون:4) وقوله تعالى: { لا تقربوا الصلاة } (النساء:43) لما في ذلك من فساد في المعنى، ومخالفة لما هو من معهود الشرع الحنيف. منقول

جزاك الله خيرا أختي العجوريه ……
وأزيدك هذا القول للأمام علي كرم الله وجهه في تفسير قوله تعالى (ورتل القرآن ترتيلا)
هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف……
وهذا العلم من الموضوعات الأساسيه في علم التجويد غفل عنه كثير من الناس
شكرا غادة بارك الله فيك انا ارحب باي شيء يضيف للموضوع كل جديد

تكمله لموضوعنا في الوقف والأبتداء الأبتداء الأختياري ينقسم الى أربعة أقسام :
التام : هو الأبتداء بجمله مستقله باللفظ والمعني وحكمه الجواز
ومن أمثلته كل بداية سوره , بداية القصص وصفات المؤمنين أو الكافرين أو المنافقين.
الكافي: هو الأبتداء بكلمه تعلقت بما قبلها معني دون اللفظ وحكمه أيضا الجواز
من أمثلته الأبتداء بقوله تعالى ( فانطلقا حتى اذا لقيا غلاما ) الكهف
الأبتداء بقوله تعالى ( أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر ) الكهف
الحسن : هو الأبتداء بكلمه تعلقت بما قبلها معنى ولفظا وحكمه الجواز
ومن أمثلته الأبتداء بكلمة الذين من قوله تعالى (الذين هم عن صلاتهم ساهون ) الماعون
القبيح : هو الأبتداء بجمله تعطي معنى غير المراد وحكمه غير الجواز
مثال الأبتداء بقوله تعالى ( وأياكم أن تؤمنوابالله ربكم ) الممتحنه
وجزاك الله خيرا أختي العجوريه على فتح هذا الموضوع

الله يجزاك خير
الاخوات نمار—-غادة شكرا لكم اضافتك يا غاده اسعدتني سلمت يداك
شكرا لك أختي نمار……
على ردك………
شكرا لك أختي العجوريه……
على فتح هذا الموضوع المهم في التجويد…..
وجزاكم الله خيرا
انا اشكرك يا حبيبتي

العجورية

منقول مفيد جزاك الله خيرا

فالوقف والابتداء من العلوم التي يجب أن يمارسها القراء على الدوام

لأنها تتعلق بمعاني القرآن

وفق الله الجميع لمعرفة أحكام كتاب الله

غادة حماد

إضافات جميلة بارك الله بك

تفاعلك دليل حبك للخير

جزاك الله خيرا

الحبيبة امال غير::::::اهلا بك سلمت يداك على الكلمات الرقيقة :::::::::الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

لطائف الوقوف والابتداء 2024.

بِسْـمِ اللهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيـمِ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
إبراهيم محجب

لطائف الوقوف والابتداء

أحبتي الكرام لدي فكرة جميلة تعين على التدبر ودقة فهم آيات القرآن الكريم ، وهي استنباط مواضع للوقف والابتداء (غير المعتادة) تكون صحيحة لا تخل بمعنى الآيات ، وأريد المشاركة من الجميع قدر المستطاع ، وأتمنى من أحد مشايخنا القرآء أن يعلق على ما يراه مناطًا للتعليق من تصحيح أو غيره ، وجزاكم الله خيرًا ، وأنا أبدأ أولا :
قال الله تعالى : (وقالوا اتخذ الله ولدا .سبحانه. إذا قضى أمرا فإنما يقول له من فيكون) فيقف القارئ على كلمة (سبحانه) لئلا يُتوهم أنها تتعلق بكلمة (ولدا).
أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف :
رد : لطائف الوقوف والابتداء

بارك الله فيك أخي:
هذه الوقوفات والابتداءات أجازني بها شيخي(نبيل بن عبد الحميد)
عن مشايخه:
الشيخ عبدالحكيم بن عبد اللطيف-حفظه الله-
الشيخ عبد الله الجوهري-رحمه الله-
الشيخ عبد الرّزاق البكري-رحمه الله-
1_قوله تعالى في سورة البقرة(فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا…تقف عليها ثمّ تبدأ
أينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً)
والمستفاد من هذا الوقف أنّك تبيّن شيئين:
الحثّ على المسابقة في الخيرات في أيّ مكان نزلت و بأيّ أرض حللت
وليكن هذا دأبك دوما في كلّ زمان ومكان
والثّاني: أنّك تبيّن أنّك الموت يأتي بغتة فالله يتوفّي الأنفس أينما كانت اذا حان أجلها
2- قوله تعالى(يسألونك عن الشّهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير… تقف هنا ثمّ تبدأ
وصدّ عن سبيل الله وكفر به و المسجد الحرام واخراج أهله منه أكبر عند الله)
فالآية تقارن وتوازن بين أمرين هما
أيّهما أعظم؟؟ حرمة القتال في الأشهر الحرم.. أم
الكفر بالله والصّدّ عن سبيله واخراج المسلمين من عباداتهم وانتهاك مقدساتهم وحرماتهم؟؟؟
وترجح الآية أن الكفر بالله والصّدّ عن سبيله: أكبر وأعظم حرمة عند الله
فحينئذ يجوز ردّ عدوان المعتدين الظّالمين حتّى ولو كان في الشّهر الحرام
ولمزيد من الاطّلاع في هذه الآية: راجع تفسير السعدي لها.
3- قوله تعالى ( …قل انّ هدى الله هو الهدى ….ولئن اتّبعت أهواءهم بعد الّذي جاءك من العلم ما لك من الله من وليّ ولا نصير) لا يجوز أبدا مهما كان الأمر أن تقف قبل نهاية الآية
ولا أن تبدأ ب(بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من وليّ ولا نصير)
فان فعلت فانّك تكون قد سببت نبيّك محمداً صلّى الله عليه وسلم
ولم تتنبّه الى أنّ الآية تقول : ولئن..
ومثلها تماماً الآية 145 من سورة البقرة.
الموضوع طيّب جدّاً و مفيد ومعين على تدبّر القرآن

واليكم المزيد بإذن الله وعونه
والحمد لله أوّلاً و آخراً


منقول من منتدى