فضل الكلمات الأربع الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله . 2024.


لاكي
جمع / عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حفظه الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على إمام المرسلين ، نبينا محمدٍ وعلى آله وأصحابه أجمعين .
أما بعد : فإن الله عز وجل قد خص أربع كلمات بفضائل عظيمة ، وميزات جليلة تدل على عظم شأنهن ، ورفعة قدرهن ، وعلو مكانتهن ، وتميزهن على ما سواهن من الكلام ، وهن : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ورد في فضلهن نصوص كثيرة تدل دلالة قوية على عظم شأن هؤلاء الكلمات وما يترتب على القيام بهن من أجور عظيمة وأفضال كريمة وخيرات متوالية في الدنيا والآخرة ، وقد رأيت أن من المفيد جمع جملة منها في مكان واحد ، وهي في الأصل جزءٌ من كتابي ( فقه الأدعية والأذكار ) رغب بعض أفاضل الإخوة الكرام أن تفرد في رسالة مستقله ؛ ليعم نفعها ، وتكثر فائدتها ، بإذن الله تعالى .
فإليك أخي المسلم هذه الفضائل فتأملها بأناةٍ عسى أن يكون فيها تحفيز للهمم ، وتنشيط للعزائم ، وعون على المحافظة على هؤلاء الكلمات ، والله وحده الموفق ، والمعين على كل خير ، ولاحول ولا قوة إلا به العلي العظيم .

لاكي
1- فمن فضائل هؤلاء الكلمات : أنهن أحب الكلام إلى الله ، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث سمرة ابن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاكي( أحبُّ الكلام إلى الله تعالى أربع ، لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله ، والحمدلله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر )) (1) ، ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده بلفظ : (( أربع هن من أطيب الكلام ، وهن من القرآن ، لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله ، والحمدلله ، ولاإله إلا الله ، والله أكبر )) (2)

لاكي
2- ومن فضائلهن : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهن أحب إليه مما طلعت عليه الشمس أي : من الدنيا ومافيها لما روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاكي( لأن أقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر أحبُّ إلي مما طلعت عليه الشمس ))(1).

لاكي
3- ومن فضائلهن : ماثبت في مسند الإمام أحمد ، وشعب الإيمان للبيهقي بإسناد جيد عن عاصم بن بَهْدَلة ، عن أبي صالح ، عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : إني قد كبرت وضعفت ، أو كما قالت ، فمُرني بعمل أعمله وأنا جالسة . قال : (( سبٍّحي الله مائة تسبيحه ، فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل ، واحمدي الله مائة تحميدةٍ ، تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنه مقلدة متقبلة ، وهلّلي مائة تهليلة . قال ابن خلف : ( الراوي عن عاصم ) أحسبه قال : تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يرفع يومئذٍ لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتيتٍ به )) (2) . قال المنذري : (( رواه أحمد بإسناد حسن))(3) ، وحسن إسناده العلامة الألباني رحمه الله (4).

وتأمل هذا الثواب العظيم المترتب على هؤلاء الكلمات ، فمن سبح الله مائة ، أي قال : سبحان الله مائة مرة فإنها تعدل عتق مائة رقبة من ولد إسماعيل ، وخص بني إسماعيل بالذكر لأنهم أشرف العرب نسباً ، ومن حمد الله مائة ، أي من قال : الحمد لله مائة مرة كان له من الثواب مثل ثواب من تصدق بمائة فرس مسرجة ملجمة ، أي عليها سراجها ولجامها لحمل المجاهدين في سبيل الله ، ومن كبر الله مائة مرة ، أي : قال : الله أكبر مائة مرة كان له من الثواب مثل ثواب إنفاق مائة بدنة مقلدة متقبلة ، ومن هلل مائة ، أي قال : لا إله إلا الله مائة مرة فإنها تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يُرفَعُ لأحدٍ عملٌ إلا أن يأتي بمثل ما أتى به .

لاكي
4_ومن فضائل هؤلاء الكلمات أنهن مكفرات للذنوب ، فقد ثبت في المسند وسنن الترمذي ، ومستدرك الحاكم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ماعلى الأرض رجل يقول : لاإله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله ، والحمد لله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر )) ، حسَّنه الترمذي ، وصححه الحاكم وأقرَّه الذهبي ، وحسّنه الألباني (1).

والمراد بالذنوب المكفرة هنا أي الصغائر ، لما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : (( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر )) (2)، فقيّد التكفير باجتناب الكبائر ، لأن الكبيرة لا يُكفرها إلا التوبة .

وفي هذا المعنى ما رواه الترمذي وغيره عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشجرةٍ يابسةِ الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة )) ، وحسنه الألباني (3).

لاكي
5- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أنهن غرسُ الجنة ، روى الترمذي في سننه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي ، فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبةُ التربة ، عذبةُ الماء ، وأنها قيعانٌ ، غِراسها سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر )) (4) ، وفي إسناد هذا الحديث عبد الرحمن ابن إسحاق ، لكن للحديث شاهدان يتقوى بهما من حديث أبي أيوب الأنصاري ، ومن حديث عبد الله ابن عمر .

والقيعان جمعُ قاع ، وهو المكانُ المستوي الواسعُ في وطاةٍ من الأرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته ، كذا في النهاية لابن الأثير(1) ، والمقصود أن الجنة ينمو غرسها سريعاً بهذه الكلمات كما ينمو غراس القيعان من الأرض ونبتها .

لاكي
6_ ومن فضائلهن : أنه ليس أحدٌ أفضل عند الله من مؤمن يُعَمَّرُ في الإسلام يكثر تكبيره وتسبيحه وتهليله وتحميده ، روى الإمام أحمد ، والنسائي في عمل اليوم والليلة بإسناد حسن عن عبد الله بن شداد : أن نفراً من بني عُذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا ، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من يكفينيهم ؟ )) ، قال طلحةُ : أنا ، قال : فكانوا عند طلحة فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثاً فخرج فيه أحدُهم فاستشهد ، قال : ثم بعث آخر ، فخرج فيهم آخر فاستشهد ، قال : ثم مات الثالث على فراشه .
قال طلحة : فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة ، فرأيت الميت على فراشة أمامهم ، ورأيت الذي استشهد أخيراً يليه ، ورأيت الذي استشهد أولهم آخرهم ، قال : فدخلني من ذلك ، قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما أنكرت من ذلك ، ليس أحدٌ أفضل عند الله من مؤمن يُعَمَّرُ في الإسلام يَكثر تكبيرُه وتسبيحهُ ونهليلهُ وتحميده )) (2).

وقد دلَّ هذا الحديث العظيم على عظم فضل من طال عُمُره وحَسُنَ عملُهُ ، ولم يزل لسانه رطباً بذكر الله عز وجل .

لاكي
7- ومن فضائلهن : أن الله اختار هؤلاء الكلمات واصطفاهن لعباده ، ورتب على ذكر الله بهن أجوراً عظيمة ، وثواباً جزيلاً ، ففي المسند للإمام أحمد ومستدرك الحكام بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن أصطفى من الكلام أربعاً : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، فمن قال : سبحان الله كُتِبَ له عشرون حسنة ، وحُطَّت عنه عشرون سيئة ، ومن قال : الله أكبر فمثل ذلك ، ومن قال : لا إله إلا الله فمثل ذلك ، ومن قال : الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة ، وحط عنه ثلاثون خطيئة )) (1) .

وقد زاد في ثواب الحمد عندما يقوله العبد من قِبَل نفسه عن الأربع ، لأن الحمد لا يقع غالباً إلا بعد سبب كأكلٍ أو شربٍ ، أو حدوثِ نعمةٍ ، فكأنه وقع في مقابلة ما أسدي إليه وقت الحمد ، فإذا أنشأ العبد الحمد من قبل نفسه دون أن يدفعه لذلك تجدد نعمة زاد ثوابه .

لاكي
8- ومن فضائلهن أنهن جُنة لقائلهن من النار ، ويأتين يوم القيامة منجيات لقائلهن ومقدمات له ، روى الحاكم في المستدرك ، والنسائي في عمل اليوم والليلة ، وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( خذوا جُنتكم )) قلنا : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدوٍِ قد حضر ! قال : (( لا ، بل جُنتكم من النار ، قولوا : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، فإنهن يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات ، وهنَّ الباقيات الصالحات )) ، قال الحاكم : (( هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه )) ، ووافقه الذهبي ، وصححه الألباني رحمه الله (2).

وقد تضمن هذا الحديث إضافة إلى ما تقدم وصف هؤلاء الكلمات بأنهن الباقيات الصالحات ، وقد قال الله تعالى : ( والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملاً )(3) .

والباقيات أي : التي يبقى ثوابها ، ويدوم جزاؤها ، وهذا خير أمل يؤمله العبد وأفضل ثواب .

لاكي
9- ومن فضائلهن ، أنهن ينعطفن حول عرش الرحمن ولهن دويٌ كدوي النحل ، يذكرن بصاحبهن ، ففي المسند للإمام أحمد ، وسنن ابن ماجة ، ومستدرك الحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد ، ينعطفن حول العرش لهن دويٌ كدوي النحل تذكر بصاحبها ، أما يحب أحدكم أن يكون له ، أو لا يزال له من يذكر به )) . قال البوصيري في زوائد سنن ابن ماجه : إسناده صحيح ، رجاله ثقات ، وصححه الحاكم(1).

فأفاد هذا الحديث هذه الفضيلة العظيمة ، وهي أن هؤلاء الكلمات الأربع ينعطفن حول العرش أي يملن حوله ، ولهن دوي كدوي النحل ، أي : صوت يشبه صوت النحل يُذكرن بقائلهن ، وفي هذا أعظم حض على الذكر بهذه الألفاظ ، ولهذا قال في الحديثلاكيألا يحب أحدكم أن يكون له أولا يزال له من يذكر به )) .

لاكي
10- ومن فضائلهن : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهن ثقيلات في الميزان ، روى النسائي في عمل اليوم والليلة ، وابن حبان في صحيحه ، والحاكم ، وغيرهم عن أبي سلمى رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( بخ بخ وأشار بيده بخمس ما أثقلهن في الميزان : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، والولد الصالح يُتوفى المرء المسلم فيحتسبه )) ، صححه الحاكم ، ووافقه الذهبي (2) ، وللحديث شاهدٌ من حديث ثوبان رضي الله عنه خرَّجه البزار في مسنده ، وقال : إسناده حسن(3).

وقوله في الحديث : (( بخ بخ )) هي كلمةٌ تُقال عند الإعجاب بالشيء وبيان تفضيله .

لاكي
11- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أن للعبد بقول كل واحدةٍ منهن صدقة ، روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه : أن ناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : للنبي صلى الله عليه وسلم : يارسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفصول أموالهم ، قال : (( أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن بكل تسبيحةٍ صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدةٍ صدقة ، وكل تهليلةٍ صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة)) ، قالوا : يارسول الله أيأتي أحُدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : (( أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزرٌ ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرٌ )) (1).

وقد ظن الفقراء ألا صدقة إلا بالمال ، وهم عاجزون عن ذلك فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن جميع أنواع فعل المعروف والإحسان صدقة ، وذكر في مقدمة ذلك هؤلاء الكلمات الأربع : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر .

لاكي
12- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أن النبي صلى الله عليه وسلم جعلهن عن القرآن الكريم في حق من لا يحسنه ، روى أبو داود ، والنسائي ، والدارقطني ، وغيرهم عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني لا أستطيع أن أتعلم القرآن ، فعلمني شيئاً يجزيني ، قال : تقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله )) ، فقال الأعرابي : هكذا وقبض يديه فقال : هذا لله ، فما لي ؟ قال : تقول : (( اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني )) فأخذها الأعرابيُّ وقبض كفيه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( أمَّا هذا فقد ملأ يديه بالخير )) (2).

فهذه بعض الفضائل الواردة في السنة النبوية لهؤلاء الكلمات الأربع ، ومن يتأمل هذه الفضائل المتقدمة يجد أنها عظيمة جداً ، ودالة على عظم قدر هؤلاء الكلمات ، ورفعة شأنهن ، وكثرة فوائدهن ، وعوائدهن على العبد المؤمن ، ولعل السر في هذا الفضل العظيم والله أعلم ما ذُكر عن بعض أهل العلم أن أسماء الله تبارك وتعالى كلها مندرجة في هذه الكلمات الأربع ، فسبحان الله يندرج تحت أسماء التنزيه كالقدوس والسلام ، والحمدلله مشتملة على إثبات أنواع الكمال لله تبارك في أسمائه وصفاته ، والله أكبر فيها تكبير الله وتعظيمه ، وأنه لا يحصي أحدٌ الثناء عليه ، ومن كان كذلك فلا إله إلا هو أي لا معبود حق سواه ( 2).

فالتسبيح :تنزيهٌ لله عن كل ما لا يليق به ، والتحميدُ : إثباتٌ لأنواع الكمال لله في أسمائه وصفاته وأفعاله ، والتهليلُ : إخلاصٌ وتوحيدٌ لله وبراءةٌ من الشرك ، والتكبير : إثبات لعظمةِ الله ، وأنّه لا شيء أكبرُ منه .
فلله ما أعظم هؤلاء الكلمات ، وما أجل شأنهن ، وما أكبر الخير المترتب عليهن ، فنسأل الله أن يوقفنا للمحافظة والمداومة عليهن ، وأن يجعلنا من أهلهن الذين ألسنتهم رطبةٌ بذلك ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .

لاكي
لتحميل كتاب فقه الأدعيه والاذكار للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر الماخوذ منه هذا الموضوع

اضغط هنا


والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

لاكي

جزاكم الله خيراا ولا حرمتم الأجر …
بارك الله فيكى
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

جزاكي الله كل خير..
احسنتي اختي..

جزاك الله خيرآ ,,
وبارك الله فيك,,

رعاكم الله

.الباقيات الصالحات 2024.

* ركعتي الوضوء

قال صلى الله عليه وسلم ( مامن احد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين
يقبل بقلبه ووجهه عليهما الا وجبت له الجنه )

* الذهاب للمسجد

قال صلى الله عليه وسلم ( من غدا الى المسجد او راح اعد الله له في
الجنه نزلا كلما غدا او راح

* كثره الصلاة

قال عليه الصلاة والسلام (عليك بكثره السجود فانك لن تسجد لله سجده
الا رفعك بها درجه وحط عنك بها خطيئه )

* السنن الرواتب

فلو صلى المرء 12 ركعه تطوعا بنى الله له بيتا في الجنه

* نافله الفجر

قال صلى الله عليه وسلم ( ركعتي الفجر خير من الدنيا وما فيها )

* صلاة الضحى

واجرها عظيم جدا

*قراءه آيه الكرسي

قال عليه الصلاة والسلام ( من قرأ آيه الكرسي دبر كل صلاه مكتوبه
لم يمنعه من دخول الجنه الا الموت(

* الصيام

قال عليه الصلاه والسلام (من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه
عن النار سبعين خريفا ) أي سبعين سنه.

* قراءه القرآن

قال عليه الصلاة والسلام ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنه
والحسنه بعشر أمثالها )

* عياده المريض

قال عليه الصلاة والسلام ( مامن مسلم يعود مسلما غدوة الا صلى عليه
سبعون ألف ملك حتى يمسي, وان عاده عشيه الا صلى عليه سبعون الف سبعون الف
ملك حتى يصبح , وكان له خريف في الجنه ) وهل أعظم من هذا !!!!
وأخيرا …. جمعنا الله في مالاعين رأتها ولا أذن سمعت بها ولا خطر
على قلب بشر ( الجنه )
لاكي

جزاك الله خير اختى الكريمة

بس ارجوا التأكد من تخريج بعض الاحاديث لانى لم اجد لها اخراج صحيح…….

ان شاء الله

قدم تعالى الباقيات على الصالحات 2024.

قدم تعالى الباقيات على الصالحات

قدم تعالى الباقيات على الصالحات في قوله ( والباقيات الصالحات ) لان السياق في الايه يتحدث عن الزوال والغناء فهنا ايحاء بانه لاشيء افضل منها

ودمتم .

هل هذا هو الجلسرين يا اهل كندا؟ و ممكن الافاده من الباقيات 2024.

السلام عليكم…
اسمع كثير عن الجلسرين و تقولون انه مفيد للجمال
ابي اسال اذا في انواع من الجلسرين ??
لان الوالده تستعمل جلسرين سائل و لونه مثل الماء مكتوب عليه انه للاستعمال الخارجي للاعمال اليدويه
و مكتوب عليه هذا
Glycerin USP
For temporary relief of drychapped skin and minor burns. Apply a thin layer on affected skin area
ما ادري بس بعد ما قرات المكتوب شعرت انه مثل المطهر للجروح او الحروق لاكي
فهل هو نفسه الي تتكلمون عنه
مشكورين
لاكي
انا اعرف ان الجليسرين يكثر في الصيدلية ويستخدم في التجارب الكيماوية لكن كمطهر؟اول مرة اسمع فيها
نعم هو نفسه الجلسرين سائل زيتي شفاف للجفاف والحروق
هلا حورية الارض
هو ليس مطهر بالمعنى المعروف يمكن انا خاني التعبير
ولكن هم يقولوا انه يستعمل للحروق يعني تقدري تقولي انه مثل الكحول
والله ما ادري كيف اشرحلك لاكي

********

هلا اخت عايشه و هل هو نفسه السائل يستعمل للبشره؟
ام السائل للشعر و البشره لها كريم خاص اخر؟
لاكي

هاها ها..
معليش تدربي على الشرح واذا عرفتي علميني …
هاهاهاهاهاهاها
اختي الحلم الجميل انا بستجدمه لتشقق الشفاه واليدين واعتقد اني كنت قرات في المنتديات انه يدهن
على الشعر الجاف للمعان ولاكن لم اجرب وضعه على شعري بالمناسبه هو ليس مطهر وما هو مكتوب بالانجليزي لايدل على انه مطهر.حياك الله اختي.
حرام عليكم خجلتوني و فشلتوني sid

حورية الارض لاتضحكي علي ان الله يراكي لاكي
اخت عايشه بشوف اذا بجربه لشعري
ماهو مطهر؟ لاكي
لكنه يستخدم للحروق اجل اش نسميه بالعربي؟ لاكي

هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهه اهاهاهاههاهاهاهاههاهاه
كل ذا هاها .. وماتبغيني اضحك؟ خلاص يبا بغير توقيعي زين؟هاهااهها
أختي الحلم الجميل أنا أعرف أن الجلسرين الأصلي والطبيعي عند العطار يعبئه لك هو في علبه خارجيه وهو ممتاز جدااااااااا للبشرة ويخلي البشرة نااااااااااعمة.

الباقيات الصالحات 2024.

سئل صلى الله عليه وسلم عن الباقيات الصالحات

فأجاب صلى الله عليه وسلم :" الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله

أخرجه النسائي، وصححه ابن حبان، والحاكم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
أخرجه أحمد (3/75).

الفكرة :
من كتاب فتاوى رسول الله صلى الله عليه وسلم لإبن القيم رحمه الله .

يقول ابن القيم :"فلله ما أجل هذه الفتاوى.. وما أحلاها ! وما أنفعها.. وما أجمعها لكل خير .. فوالله لو أن الناس صرفوا همهم إليها لأغنتهم عن فتاوى فلان وفلان ..والله المستعان .." إنتهى كلامه رحمه الله .

بارك اللهم فيكم..
يسلمووووو اختي على الموضوع الشيق ..بارك الله فيك ..

بنت السد

جزاكم الله خير
اللهم صل و سلم وبارك على نبينا محمد

الباقيات الصالحات 2024.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "خُذُوا جُنَّتَكُمْ" قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمِنْ عَدُوٍّ حَضَرَ؟ فَقَالَ: "خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النَّارِ، قُولُوا: سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلَهَ إِلا الله وَالله أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ القِيَامَةَ مُسْتَقْدِمَاتٍ وَمُسْتَأْخِرَاتٍ وَمُنجيَاتٍ وَهُنَّ البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ". أخرجه النسائي فى الكبرى (6/212 ، رقم 10684) ، والحاكم (1/725 ، رقم 1985) وقال: صحيح على شرط مسلم. والبيهقي فى شعب الإيمان (1/425 ، رقم 606) . وأخرجه أيضًا: الطبرني فى الأوسط (4/219 ، رقم 4027) ، وفي الصغير (1/249 ، رقم 407) ، والديلمي (2/165 ، رقم 2829). وصححه الألباني (الروض النضير، 1092). (جُنَّتَكُمْ): ما يستركم ويقيكم. قال فضيلة الشيخ العلامة عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر في "دراسات في الباقيات الصالحات": وصفَ النبي صلى الله عليه و سلم هؤلاء الكلمات بأنَّهنَّ الباقيات الصالحات، وقد قال الله تعالى: {وَالبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً} سورة الكهف، الآية: (46) والباقيات أي: التي يبقى ثوابُها، ويدوم جزاؤُها، وهذا خيرُ أمَلٍ يؤمِّله العبد وأفضل ثواب.
جزااااااااااك الله كل خيييييييييير……
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيـــــــــــــــــــــــــــــراً

الحيس يا اهل المدينة والباقيات لا هنتم!!!!!! 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي

يا ليت الاقي احد يقدر يساعدني
زوجي مشتريلنا (قرع – روثانا- بسر)كلها مسميات لشي واحد !!!!!!
وكرتون كمان وخايف يخرب(موته لو شي خرب وترمى ) وله يومين يزن علي يبغاني اسويه حيس وانا ما اعرف وما ابغى اقوله اني مااااااااااااا اعرف
فلاحة بعيد عنكم…………..
المهم اللي تعرف كيف يتسوى الحيس تلحقني بلطريقة!!!!!!!!

ان شاء الله البنات يفيدوك

اساسا معرفش الحيس

احنا بنعمله صينيه بالبشاميل صنف حلو

الفضل العظيم للكلمات الأربع الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله 2024.


لاكي
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على إمام المرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .أما بعد : فإن الله عز وجل قد خص أربع كلمات بفضائل عظيمة ، وميزات جليلة تدل على عظم شأنهن ، ورفعة قدرهن ، وعلو مكانتهن ، وتميزهن على ما سواهن من الكلام ، وهن : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ورد في فضلهن نصوص كثيرة تدل دلالة قوية على عظم شأن هؤلاء الكلمات وما يترتب على القيام بهن من أجور عظيمة وأفضال كريمة وخيرات متوالية في الدنيا والآخرة ، وقد رأيت أن من المفيد جمع جملة منها في مكان واحد ، وهي في الأصل جزء من كتابي ( فقه الأدعية والأذكار ) رغب بعض أفاضل الإخوة الكرام أن تفرد في رسالة مستقله ؛ ليعم نفعها ، وتكثر فائدتها ، بإذن الله تعالى .
فإليك أخي المسلم هذه الفضائل فتأملها بأناة عسى أن يكون فيها تحفيز للهمم ، وتنشيط للعزائم ، وعون على المحافظة على هؤلاء الكلمات ، والله وحده الموفق ، والمعين على كل خير ، ولاحول ولا قوة إلا به العلي العظيم . [ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر ]

1- فمن فضائل هؤلاء الكلمات : أنهن أحب الكلام إلى الله ، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث سمرة ابن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( أحب الكلام إلى الله تعالى أربع ، لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله ، والحمدلله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر )) ، ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده بلفظ : (( أربع هن من أطيب الكلام ، وهن من القرآن ، لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله ، والحمدلله ، ولاإله إلا الله ، والله أكبر ))

2- ومن فضائلهن : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهن أحب إليه مما طلعت عليه الشمس أي : من الدنيا ومافيها لما روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( لأن أقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ))

3- ومن فضائلهن : ماثبت في مسند الإمام أحمد ، وشعب الإيمان للبيهقي بإسناد جيد عن عاصم بن بهدلة ، عن أبي صالح ، عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : إني قد كبرت وضعفت ، أو كما قالت ، فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة . قال : (( سبحي الله مائة تسبيحه ، فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل ، واحمدي الله مائة تحميدة ، تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنه مقلدة متقبلة ، وهللي مائة تهليلة . قال ابن خلف : ( الراوي عن عاصم ) أحسبه قال : تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يرفع يومئذ لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتيت به )) . قال المنذري : (( رواه أحمد بإسناد حسن)) ، وحسن إسناده العلامة الألباني رحمه الله

وتأمل هذا الثواب العظيم المترتب على هؤلاء الكلمات ، فمن سبح الله مائة ، أي قال : سبحان الله مائة مرة فإنها تعدل عتق مائة رقبة من ولد إسماعيل ، وخص بني إسماعيل بالذكر لأنهم أشرف العرب نسبا ، ومن حمد الله مائة ، أي من قال : الحمد لله مائة مرة كان له من الثواب مثل ثواب من تصدق بمائة فرس مسرجة ملجمة ، أي عليها سراجها ولجامها لحمل المجاهدين في سبيل الله ، ومن كبر الله مائة مرة ، أي : قال : الله أكبر مائة مرة كان له من الثواب مثل ثواب إنفاق مائة بدنة مقلدة متقبلة ، ومن هلل مائة ، أي قال : لا إله إلا الله مائة مرة فإنها تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يرفع لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتى به .

4- ومن فضائل هؤلاء الكلمات أنهن مكفرات للذنوب ، فقد ثبت في المسند وسنن الترمذي ، ومستدرك الحاكم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ماعلى الأرض رجل يقول : لاإله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله ، والحمد لله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر )) ، حسنه الترمذي ، وصححه الحاكم وأقره الذهبي ، وحسنه الألباني .

والمراد بالذنوب المكفرة هنا أي الصغائر ، لما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : (( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر )) ، فقيد التكفير باجتناب الكبائر ، لأن الكبيرة لا يكفرها إلا التوبة .

وفي هذا المعنى ما رواه الترمذي وغيره عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشجرة يابسة الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة )) ، وحسنه الألباني

5- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أنهن غرس الجنة ، روى الترمذي في سننه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي ، فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة ، عذبة الماء ، وأنها قيعان ، غراسها سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر )) ، وفي إسناد هذا الحديث عبد الرحمن ابن إسحاق ، لكن للحديث شاهدان يتقوى بهما من حديث أبي أيوب الأنصاري ، ومن حديث عبد الله ابن عمر .

والقيعان جمع قاع ، وهو المكان المستوي الواسع في وطاة من الأرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته ، كذا في النهاية لابن الأثير ، والمقصود أن الجنة ينمو غرسها سريعا بهذه الكلمات كما ينمو غراس القيعان من الأرض ونبتها .

6- ومن فضائلهن : أنه ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام يكثر تكبيره وتسبيحه وتهليله وتحميده ، روى الإمام أحمد ، والنسائي في عمل اليوم والليلة بإسناد حسن عن عبد الله بن شداد : أن نفرا من بني عذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا ، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من يكفينيهم ؟ )) ، قال طلحة : أنا ، قال : فكانوا عند طلحة فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد ، قال : ثم بعث آخر ، فخرج فيهم آخر فاستشهد ، قال : ثم مات الثالث على فراشه .
قال طلحة : فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة ، فرأيت الميت على فراشة أمامهم ، ورأيت الذي استشهد أخيرا يليه ، ورأيت الذي استشهد أولهم آخرهم ، قال : فدخلني من ذلك ، قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما أنكرت من ذلك ، ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام يكثر تكبيره وتسبيحه ونهليله وتحميده ))

وقد دل هذا الحديث العظيم على عظم فضل من طال عمره وحسن عمله ، ولم يزل لسانه رطبا بذكر الله عز وجل .

7- ومن فضائلهن : أن الله اختار هؤلاء الكلمات واصطفاهن لعباده ، ورتب على ذكر الله بهن أجورا عظيمة ، وثوابا جزيلا ، ففي المسند للإمام أحمد ومستدرك الحكام بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن أصطفى من الكلام أربعا : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، فمن قال : سبحان الله كتب له عشرون حسنة ، وحطت عنه عشرون سيئة ، ومن قال : الله أكبر فمثل ذلك ، ومن قال : لا إله إلا الله فمثل ذلك ، ومن قال : الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة ، وحط عنه ثلاثون خطيئة )) .

وقد زاد في ثواب الحمد عندما يقوله العبد من قبل نفسه عن الأربع ، لأن الحمد لا يقع غالبا إلا بعد سبب كأكل أو شرب ، أو حدوث نعمة ، فكأنه وقع في مقابلة ما أسدي إليه وقت الحمد ، فإذا أنشأ العبد الحمد من قبل نفسه دون أن يدفعه لذلك تجدد نعمة زاد ثوابه .

8- ومن فضائلهن أنهن جنة لقائلهن من النار ، ويأتين يوم القيامة منجيات لقائلهن ومقدمات له ، روى الحاكم في المستدرك ، والنسائي في عمل اليوم والليلة ، وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( خذوا جنتكم )) قلنا : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدو قد حضر ! قال : (( لا ، بل جنتكم من النار ، قولوا : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، فإنهن يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات ، وهن الباقيات الصالحات )) ، قال الحاكم : (( هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه )) ، وافقه الذهبي ، وصححه الألباني رحمه الله

وقد تضمن هذا الحديث إضافة إلى ما تقدم وصف هؤلاء الكلمات بأنهن الباقيات الصالحات ، وقد قال الله تعالى : ( والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا )

والباقيات أي : التي يبقى ثوابها ، ويدوم جزاؤها ، وهذا خير أمل يؤمله العبد وأفضل ثواب .

9- ومن فضائلهن ، أنهن ينعطفن حول عرش الرحمن ولهن دوي كدوي النحل ، يذكرن بصاحبهن ، ففي المسند للإمام أحمد ، وسنن ابن ماجة ، ومستدرك الحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد ، ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها ، أما يحب أحدكم أن يكون له ، أو لا يزال له من يذكر به )) . قال البوصيري في زوائد سنن ابن ماجه : إسناده صحيح ، رجاله ثقات ، وصححه الحاكم

فأفاد هذا الحديث هذه الفضيلة العظيمة ، وهي أن هؤلاء الكلمات الأربع ينعطفن حول العرش أي يملن حوله ، ولهن دوي كدوي النحل ، أي : صوت يشبه صوت النحل يذكرن بقائلهن ، وفي هذا أعظم حض على الذكر بهذه الألفاظ ، ولهذا قال في الحديث : (ألا يحب أحدكم أن يكون له أولا يزال له من يذكر به )) .

10- ومن فضائلهن : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهن ثقيلات في الميزان ، روى النسائي في عمل اليوم والليلة ، وابن حبان في صحيحه ، والحاكم ، وغيرهم عن أبي سلمى رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( بخ بخ وأشار بيده بخمس ما أثقلهن في الميزان : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، والولد الصالح يتوفى المرء المسلم فيحتسبه )) ، صححه الحاكم ، وافقه الذهبي ، وللحديث شاهد من حديث ثوبان رضي الله عنه خرجه البزار في مسنده ، وقال : إسناده حسن.

وقوله في الحديث : (( بخ بخ )) هي كلمة تقال عند الإعجاب بالشيء وبيان تفضيله .

11- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أن للعبد بقول كل واحدة منهن صدقة ، روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه : أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : للنبي صلى الله عليه وسلم : يارسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفصول أموالهم ، قال : (( أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن بكل تسبيحة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة)) ، قالوا : يارسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : (( أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر ))

وقد ظن الفقراء ألا صدقة إلا بالمال ، وهم عاجزون عن ذلك فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن جميع أنواع فعل المعروف والإحسان صدقة ، وذكر في مقدمة ذلك هؤلاء الكلمات الأربع : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر .

12- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أن النبي صلى الله عليه وسلم جعلهن عن القرآن الكريم في حق من لا يحسنه ، روى أبو داود ، والنسائي ، والدارقطني ، وغيرهم عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني لا أستطيع أن أتعلم القرآن ، فعلمني شيئا يجزيني ، قال : تقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله )) ، فقال الأعرابي : هكذا وقبض يديه فقال : هذا لله ، فما لي ؟ قال : تقول : (( اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني )) فأخذها الأعرابي وقبض كفيه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( أما هذا فقد ملأ يديه بالخير ))

فهذه بعض الفضائل الواردة في السنة النبوية لهؤلاء الكلمات الأربع ، ومن يتأمل هذه الفضائل المتقدمة يجد أنها عظيمة جدا ، ودالة على عظم قدر هؤلاء الكلمات ، ورفعة شأنهن ، وكثرة فوائدهن ، وعوائدهن على العبد المؤمن ، ولعل السر في هذا الفضل العظيم والله أعلم ما ذكر عن بعض أهل العلم أن أسماء الله تبارك وتعالى كلها مندرجة في هذه الكلمات الأربع ، فسبحان الله يندرج تحت أسماء التنزيه كالقدوس والسلام ، والحمدلله مشتملة على إثبات أنواع الكمال لله تبارك في أسمائه وصفاته ، والله أكبر فيها تكبير الله وتعظيمه ، وأنه لا يحصي أحد الثناء عليه ، ومن كان كذلك فلا إله إلا هو أي لا معبود حق سواه .

فالتسبيح :تنزيه لله عن كل ما لا يليق به ، والتحميد : إثبات لأنواع الكمال لله في أسمائه وصفاته وأفعاله ، والتهليل : إخلاص وتوحيد لله وبراءة من الشرك ، والتكبير : إثبات لعظمة الله ، وأنه لا شيء أكبر منه .

فلله ما أعظم هؤلاء الكلمات ، وما أجل شأنهن ، وما أكبر الخير المترتب عليهن ، فنسأل الله أن يوقفنا للمحافظة والمداومة عليهن ، وأن يجعلنا من أهلهن الذين ألسنتهم رطبة بذلك ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .

‫فضائل الكلمات الأربع الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر‬‎ – YouTube

لاكي

لاكي
لاكي

بارك الله فيك اخي
ما هي الباقيات الصالحات المقصودة في قوله تعالى
{ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }
الكهف/46؟.

الحمد لله
قال الشنقيطي – رحمة الله تعالى عليه – :
وأقوال العلماء في الباقيات الصالحات كلها راجعة إلى شيءٍ واحدٍ وهو الأعمال التي ترضي الله سواء قلنا إنها " الصلوات الخمس "
كما هو مروي عن جماعة من السلف منهم : ابن عباس وسعيد بن جبير وأبو ميسرة وعمر بن شرحبيل ،
أو أنها : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " ،
وعلى هذا القول جمهور العلماء ، وجاءت دالة عليه أحاديث مرفوعة عن أبي سعيد الخدري وأبي الدرداء
وأبي هريرة والنعمان بن بشير وعائشة – رضي الله عنهم – .
قال مقيده – عفا الله عنه – والتحقيق : أن الباقيات الصالحات : لفظ عام يشمل الصلوات الخمس والكلمات الخمس المذكورة
وغير ذلك من الأعمال التي ترضي الله تعالى ؛ لأنها باقية لصاحبها غير زائلة ولا فانية كزينة الحياة الدنيا ؛
ولأنها – أيضاً – صالحة لوقوعها على الوجه الذي يرضي الله تعالى …. .


" أضواء البيان " ( 4 / 119 ، 120 ) .

جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك واحسن اليك

.

بوركتم على التذكرة

الباقيات الصالحات 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الباقيات الصالحات

* أما فللحمد معنيان أولهما الشكر لله على نعمائه ، والأخرى الثناء عليه بما هو أهله وهل هناك أولى بالثناء من الله!!!

لا إله إلا الله

* فهي إحقاق الحق وإبطال الباطل فلا يوجد إله إلا الله واحد هو الله الواحد القهار وبالتالي يضبط الإنسان سلوكه مع الله فيتوكل عليه ويستعين به ويرجوه ، فالتعلق بغيره عجز والتطلع إلى سواه حمق .

الله أكبر

* فالله أكبر وأعظم وأجل من أن ننشغل عليه بالتوافه بل علينا التقرب إليه بالعبادات و أن تكون نية أي عمل نقوم به هو رضا الله والتقرب إليه فالله أكبر من أي شيء وهو سبحانه ليس كمثله شيء .

فضائل هذه الكلمات

1) أنهن أحب الكلام إلى الله ، فقد روى مسلم من حديث سمرة بن جندب قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم {أحب الكلام إلى الله تعالى أربع لا يضرك بأيهن بدأت سبحان الله والحمد لله ، ولا إله إلا الله والله أكبر} صحيح مسلم( 2137) .

2) أنهن مكفرات للذنوب فقد ثبت في المسند ، وسنن الترمذي ومستدرك الحاكم من حديث عبد لله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ما على الأرض رجل يقول : لا إله إلا الله ، و الله أكبر ، وسبحان الله , و الحمد لله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر} والمراد بالذنوب المكفرات هنا أي الصغائروفي هذا المعنى ما رواه الترمذي وغيره عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشجرة يابسة الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن الحمد لله ، وسبحان الله ، و لا إله إلا الله! ،و الله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة } .

3) أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهن أحب إليه مما طلعت عليه الشمس أي من الدنيا وما فيها لما رواه مسلم في صحيحة من حديث أبي هريرة t قال: قال صلى الله عليه وسلم {لأن أقول سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس} (صحيح مسلم -2695- ) .

4) ما ثبت في مسند الإمام أحمد ، وشعب الأيمان للبيهقي بإسناد جيد عن أم هاني بنت أبي طالب قالت : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أن قد كبرت وضعفت ، أو كما قالت ، فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة فقال { سبحي لله مئة تسبيحه فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل ، واحمدي الله مائة تحميده ، تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليهن في سبيل الله ، وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعد لك مائة بدنة مقلدة متقبلة ، وهللي مائة تهليله – قال أبن خلف الرازي عن عاصم أحسبة قال – تملا مابين السماء والأرض و لا يرفع يومئذ لأحد عمل إلا أن يأتـي بمثل ما أتيت به}، وتأمل أخي القاري الحبيب …أختي القارئة الفاضلة … تأملوا هذا الثواب العظيم المترتب على هؤلاء الكلمات فمن سبح الله مائة ، أي قال: سبحان الله مائة مرة فإنها تعدل عتق مائة رقبة من ولد إسماعيل ، وخصص بني إسماعيل بالذكر لأنهم أشرف العرب نسباً ، ومن حمد الله مائة أي من قال : الحمد لله مائة مرة كان له من الثواب مثل ثواب من تصدق بمائة فرس مسرجة ملجمة ، أي عليها سرجها ولجامها لحمل المجاهدين في سبيل الله ، ومن كبر الل! ه مائة م رة ، أي قال : الله اكبر مائة مرة كان له من الثواب مثل ثواب إنفاق مائة بدنة مقلدة متقلبة ، ومن هلل مائة مرة أي قال : لا إله إلا الله مائة مرة فإنها تملأ ما بين السماوات والأرض ، ولا يرفع لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتى به .

5) أنهن غرس الجنة ، روى الترمذي عن عبد الله بن مسعود t عن النبي صلى الله عليه وسلم قال{ لقيت إبراهيم ليلة اسري بي فقال يا محمد ، أقرى أمتك مني السلام ، واخبرهم أن الجنة طيبة التربة ، عذبة الماء وأنها قيعان ، غراسها سبحان الله والحمد لله و لا إله إلا الله والله أكبر} و المقصود أن الجنة ينمو غرسها سريعاً بهذه الكلمات كما ينم و غراس القيعان من الأرض ونبتها.

6) أنهن ثقيلات في الميزان ، روى النسائي في عمل اليوم و الليلة عن أبي سلمه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول{ بخ بخ – أشار بيده بخمس – ما أثقلهن في الميزان سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر و الولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه }.

فهذه بعض الفضائل الواردة في السنة النبوية لهؤلاء الكلمات الأربع فالأجدر بنا

أخي الحبيب أختي الفاضلة أن نكتسب ونحرص على التنعم بذكرهن و المحافظة و

المداومة عليهن في سيرنا وسكوننا وركوبنا و مشينا وفي لحظات الفراغ وفي كل حال

عسى ربنا أن ينعم علينا بفضائلهن ويثقل ميزاننا بخيرهن …

و الله ولي التوفيق

منقول

بارك الله فيكِ
يعطيك العافيه على مرورك اختي شمس
أثابك المولى غاليتي عذااااااااب
وجعله في ميزان حسناتك
اشكرك اختي ابحاء
وتكفي طلتك

إنها . ليست كالباقيات 2024.

إنها طاهرة

إنها طاهرة … كخام النقاء

طاهرة … كلون الماء

طاهرة … تذكرني بالعذراء

إنها صافية

إنها صافية … كدمعة أسيرة

صافية … كماسة أميرة

صافية … العينين و السريرة

إنها بريئة

إنها بريئة … كنظرات الأطفال

بريئة … كدموع الرجال

بريئة … من الأقنعة و مسببات الإشكال

إنها جميلة

إنها جميلة … كغروب الشمس

جميلة … كتأثير اللمس

جميلة … كذكرى الأمس

إنها قوية

إنها قوية … كسواعد الأبطال

قوية … كأفكار النضال

قوية … كقلوب الرجال

إنها راقية

إنها راقية … كأخلاق الشرفاء

راقية … كأفعال النبلاء

راقية … كأقوال الحكماء

إنها شامخة

إنها شامخة … كعزة كريم

شامخة … كقرآن رخيم

شامخة … كتقاليد … من الزمن القديم

إنها رقيقة

إنها رقيقة … كشعاع الفجر

رقيقة … كبتلات الزهر

رقيقة … كعتاب الهجر

إنها شجاعة

إنها شجاعة … كأطفال الحجارة

شجاعة … كأصحاب الأَمارَة

شجاعة … لا تحتاج حتى تنطلق … لإشارة

إنها صابرة

إنها صابرة … كأمهات الشهداء

صابرة … كأهواء الأعفّاء

صابرة … عن كل هوى … على كل بلاء

إنها مُلهِمَة

إنها مُلهِمَة … كضحكات الناجحين

مُلهِمَة … كرؤية الغائبين

مُلهِمَة … كمنظر الساجدين

إنها إمـــــرأة . . . . وبكل فخر . . . مــــــــؤمــــــــــنـــــــــــة بالــــــــــــــلــــــــــــه …

مُحبتكم من القلب … شموخ الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله
تسجيل مرور لرائعة من روائعك
امدينا بالمزيد
دمتي بود

كل ما تجودين به غاليتي شموخ الاسلام..

ما هو الا درر نثرتيها هنا في فيضنا..

لاتحرمينا دوما من جديد قلمك..

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ألف شكر على هذه الكلمات العطرة أختي أعز الحبايب

ويارب يقدرني وأقدم الخير كما يحب هو ويرضى

بوركت أختاه

جزيل الشكر ووافر الإمتنان يا ملهمتي *ناصحة*

هذا من فضل ربي وحده … ســـــبــــحــــانـــــه وتــــعــــالـــى

و عساه لا يحرمني منكم

اخت شموخ انا ما بعرف اكتب هيك كلام لكن بحب اقرا

عندي سؤال ليكي ان حبيتي تجاوبي

هو المراه الي احكيتي عنها خياليه ولا ممكن انك تصوري نفسك بيها ولا انتي بتشوفي المراه من زاويتك الي كتبتيها

سامحيني على الفضول

إنها إمـــــرأة . . . . وبكل فخر . . . مــــــــؤمــــــــــنـــــــــــة بالــــــــــــــلــــــــــــه …

لاكي لاكي
عزيزتي ..شمووخي..
بورك فيكِ..
وبالفعل هذه هي المرأة المؤمنه..
كلمات رائعه كصاحبتها..

ننتظر جديدكِ الرائع..
دمتِ بود..لاكي

أولا أثني عليك حبك للقراءة فهي نعمة جليلة … أختي :: أهي دنيا ::

ثانيا هذه …. هي …. إمــــــــرأة مــــــــــؤمـــــــــنـــــــــة بـــــــالــــــــلــــــــــه …

وهي ليست خيالية بالمرة

و بورك فيك وبك أختي شموخ الأمل

سلم لنا عطاؤك الكبير

ما قرأت إلا جزء بسيط بــــــــــــــــــــــــــس

روعة روعة روعة روعة بمعنى الكلمة ما شاء الله

أتعب وأنا أقول متميز إبداع الله يوفقك لكل خير
إبداع متميز

الأشياء المتميزة أعتز بحفظها